نياش هايى از سويداى دل

سيد ابن طاووس قدس سره
بازگردان : سيد على رضوى

- ۱۸ -


48 - دعايى به ذهن من آمده  
اللهم ان يد لسان حال التراب - الذى شرفته بنور الالباب ، و توليت حفظه فى الاصلاب و البطون على اختلاف الاعقاب و الاحقاب - ممدوده الى افق ذلك الجود، و فقرها وارد مع الوفود، يستعيذ من الوعيد و يستنجز ما سبق من الرحمه و الكرم و الوعود، فى ان تاذن فى استخراج كل ما يحتاج مملوكك اليه لنفسه و لمن يعز عليه ، من خزائن احاطه علمك و حمل تلك الحوائج على مطايا رحمتك و حلمك و تزويدها من ذخائر صيانه فضلك و امان ظلك ان يلقاه احد بالاياس منه ، او بالقنوط الذى صنته عنه .
و ان توردها على مناهل العفو و الكرم و منازل الحلم و النعم و تسميها مملوكك نجابه بالانابه و تظفرها بتعجيل الاجابه و ان تكون ضيفانا و جيرانا، و تستشهد علمك بفقرها الى الضيافه و ضرورتها الى الاجاره و الامنه من المخافه و تلوذ بوصاياك و بقرى الضيوف و تعوذ بحماك الذى بذلته للمتجير الملهوف ، يا ارحم الراحمين .

49 - دعايى ديگر از كتاب هاى دعا  
در گذشته اى دور، در هنگام سختى بر دل گوينده اى چنين گذشته است :
اللهم انك انشات هذه المله النبويه المحمديه بغير ذخيره كانت من الاموال و الرجال ، و قطعت بها و لها عقبات الاهوال و الامال ، ثم انتظم امر هذه الدول الاسلاميه بغير ذخيره من العدد و لاكثيره من العدد، حتى مضى حكمها على من عند او عبد.
و قد عرفتنا من قوتك و اريتنا من قدرتك ان سلطانك يثبت اساسه و يتم حفظه و انحراسه بانفاذ مرادك و بغير جهاد احد من عبادك فاقمت لمن نصرت من انبياءك على اعداءك من الماء اللطيف جسدا كثيفا و عرقا اليما و من الهواء الضعيف ريحا عقيما.
اللهم فاجرنا على ما عودتنا من نصرك و نصر الاسلام و المسلمين و دفع الباغين و المشركين ، و لا تشمت بنا الاعداء و لا تجعلنا مع القوم الظالمين و امددنا بما مددت به المتوكلين و المستغيثين من جنودك الغالبين ، برحمتك يا ارحم الراحمين .

50 - (دعاى عبرات )  
از جمله ى اين دعاها آن است كه دوست نزديك من محمد بن محمد بن محمد قاضى آوه كه خداى بزرگ سعادت وى را افزون و سرانجامش را خجسته گرداناد ياد كرد و براى آن داستان شگفت و عامل عجيبى ذكر كرد و آن اين كه :
براى او رخ دادى پيش آمده بود. اين دعا را در برگه اى يافت كه آن را لا به لاى كتاب هايش نگذاشته بود. از روى آن نوشت . بعد از استنساخ ، اصل را گم كرد!
من (نيز) اين دعا را در نسخه اى كهن يافتم كه بخشى از آن را رطوبت گرفته بود و كم و زياد داشت . اين را ابن الوزير وراق آورده بود و مى گفت كه آن را به بهاى 5/1 درهم براى فرزند محمد مقرى اعرج خريده است . چه بسا اين دعا در كتاب ها باشدو برادر عزيز آوه اى من جاى آن را نمى دانسته و خداوند بزرگ به لطف آن را - چنان كه از او نقل كرديم - بدو شناسانده است . اين دعا - كه در زير مى آيد - به دعاى عبرات نام بردار است :
اللهم انى اسالك يا راحم العبرات و يا كاشف الكربات ، انت الذى تقشع سحاب المحن و قد امست ثقالا و تجلو ضباب الاحن و قد سحبت اذيالا، و تجعل زرعها هشيما (و بنيانها هديما) (785) و عظامها رميما، و ترد المغلوب غالبا و المطلوب طالبا (و المقهور قاهرا و المقدور عليه قادرا). (786)
الهى فكم من عبد ناداك : انى (787) مغلوب فانتصر، ففتحت له من نصرك ابواب السماء بماء منهمر، و فجرت له من عونك عيونا فالتقى ماء فرجه على امر قد قدر، و حملته من كفايتك على ذات الواح و دسر. يا رب انى مغلوب فانتصر، يا رب انى مغلوب فانتصر، يا رب انى مغلوب فانتصر.
فصل على محمد و آل محمد و افتح لى من نصرك ابواب السماء بماء منهمر و فجر لى من عونك عيونا ليلتقى ماء فرجى على امر قد قدر و احملنى يا رب من كفايتك على ذات الواح و دسر.
يا من اذا ولج العبد فى ليل من حيرته بهيم و لم يجد صريخا يصرخه من ولى حميم ، وجد يا رب من معونتك صريخا مغيثا و وليا يطلبه حثيثا ينجيه من ضيق امره و حرجه ، و يظهر له المهم من اعلام فرجه .
اللهم فيا من قدرته قاهره و آياته باهره و نقماته قاصمه لكل جبار دامغه لكل كفور ختار، صل يا رب على محمد و آل محمد و انظر الى يا رب نظره من نظراتك رحيمه تجل بها عنى ظلمه واقفه مقيمه من عاهه جفت منها الضروع و تلفت منها الزروع (و انهلت من اجلها الدموع ) (788) و اشتمل بها على القلوب الياس و جرت و سكنت بسببها الانفاس .
اللهم صل على محمد و آل محمد و اسالك حفظا حفظا لغرائس غرستها يد الرحمان و شربها من ماء الحيوان ان تكون بيد الشيطان تحز و بفاسه تقطع و تجز.
الهى من اولى منك ان يكون عن حريمك دافعا و من اجدر منك ان يكون عن حماك حارسا و مانعا؟
الهى ان الامر قد هال فهونه و خشن فالنه ، فان (789) القلوب قد كاعت فطمنها و النفوس ارتاعت فسكنها.
الهى تدارك اقداما زلت و افهاما فى مهامه الحيره ضلت ، اجحف الضر بالمضرور مع داعيه الويل و الثبور، فهل يحسن من فضلك ان تجعله فريسه البلاء و هو لك راج ؟! ام هل يجمل من عدلك ان يخوض لجه النقمات و هو اليك لاج ؟!
مولاى لئن كنت لا اشق على نفسى فى التقى و لا ابلغ فى حمل اعباء الطاعه مبلغ الرضا و لاانتظم فى سلك قوم رفضوا الدنيا، فهم خمص البطون من الطوى عمش العيون من البكاء، بل اتيتك يا رب بضعف من العمل و ظهر ثقيل بالخطا و الزلل ، و نفس للراحه معتاده و لدواعى التسويف منقاده .
اما يكفيك يا رب وسيله اليك و ذريعه لديك اننى لاولياءك موال و فى محبتهم مغال (790)؟ اما يكفينى ان اروح فيهم مظلوما او اغدو مكظوما و اقضى بعد هموم هموما و بعد وجوم وجوما؟ اما عندك يا رب بهذه (791) حرمه لاتضيع و ذمه بادناها يقتنع ؟
فلم تمنعنى نصرك يا رب وها انا ذا غريق و تدعنى بنار عدوك حريقا؟ اتجعل اولياءك لا عداءك و لمكرهم مصائد و تقلدهم من خسفهم قلائد؟ و انت مالك نفوسهم ان لو قبضتها جمدوا، و فى قبضتك مواد انفاسهم لو قطعتها خمدوا. فما يمنعك يا رب ان تكف باسهم و تنزع عنهم من حفظك لباسهم و تعريهم من سلامه بها فى ارضك يفرحون و فى ميدان البغى على عبادك يمرحون ؟!
اللهم صل على محمد و آل محمد و ادركنى و لما يدركنى الغرق و تداركنى و لما غيب شمسى الشفق .
الهى كم من عبد خائف التجا على سلطان فاب عنه محفوفا بامن و امان . افا قصد يا رب اعظم من سلطانك سلطانا، ام اوسع من احسانك احسانا ام اكثر من اقتدارك اقتدارا، ام اكرم من انتصارك انتصارا؟ (792)
اللهم اين اين كفايتك التى هى نصره المستغيثين من الانام ؟ و اين اين عنايتك التى هى جنه المستهدفين لجور الايام ؟ الى الى بها يا رب ، نجنى من القوم الظالمين . انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين .
مولاى ترى تحيرى فى امرى و تقلبى فى ضرى و انطواى على حرقه قلبى و حراره صدرى ، فصل يا رب على محمد و آل محمد و جد لى يا رب بما انت اهله فرجا و مخرجا، و يسر لى يا رب نحو اليسرى منهجا، و اجعل يا رب من نصب لى حبالا ليصرعنى بها صريعا فيما مكر، و من حفر لى بئرا ليوقعنى فيها ان يقع فيما حفر.
و اصرف اللهم عنى من شره و مكره و فساده و ضره ما تصرفه عمن قاد نفسه لدين الديان و مناد ينادى للايمان .
الهى عبدك عبدك اجب دعوته ، و ضعيفك ضعيفك فرج غمه (793)، فقد انقطع كل حبل الا حبلك و تقلص كل ظل الا ظلك . (الهى دعوتى هذه او رددتها اين تصادف موضع الاجابه ؟ و مخيلتى ان كذبتها اين تلاقى موقع الا خافه ؟ فلا ترد داعى بابك من لايعرف غيره بابا، و لا تمنع دون جنابك من لايعرف سواه جنابا
. (794)
پس از آن ، در سجده چنين خوانده مى شود:
الهى ان وجها اليك برغبته توجه خليق بان تجيبه و ان جبينا لك بابتهاله سجد حقيق ان يبلغ ما قصد، و ان خدا لديك بمسالته تعفر جدير بان يفوز بمراده و يطفر، و ها نا ذا يا الهى ، قدترى تعفر خدى و ابتهالى و اجتهاد فى مسالتك وجدى ، فتلق يا رب رغباتى بر افتك قبولا و سهل الى طلباتى بعزتك وصولا، و ذلل لى قطوف ثمره اجابتك تذليلا.
الهى لاركن اشد منك فاوى الى ركن شديد و قد اويت و عولت فى قضاء حوائجى عليك ، و لا قول اسد (795) من دعائك فاستطهر بقول سديد (796) و قد دعوتك كما امرت فاستجب لى بفضلك كما وعدت ، فهل بقى يا رب الا ان تجيب و ترحم منى البكاء و النحيب ؟
يا من لا اله سواه ، يا من يجيب المضطر اذا دعاه ، رب انصرنى على القوم الظالمين ، و افتح لى و انت خير الفاتحى و الطف بى يا رب و بجميع المومنين و المومنات ، برحمتك يا ارحم الراحمين .

سرور و بزرگ ما پيشواى عالم كامل ، علامه ى فقيه ، دانشمند زاهد، عابد پارسا و مجاهد، آقاى برتر و بر نشين والا، تكيه گاه اسلام و مسلمانان ، پادشاه دانشمندان و سروران روى زمين ، داراى هر دو حسب ، ابوالقاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد طاووس علوى - فاطمى - كه خداى در دو جهان فرخنده اش داراد و هر آن چه روشنا چشم است ، به محمد و آل پاك وى ، بدو ارزانى دهاد - گويد:
وقتى اين دعا را بعد از در گذشت برادر پسنديده ام قاضى آوه كه خداى روانش رامينوى و خاكش را نورانى كناد يافتم و ديدم كه از آن چه برادرم على معروف به ابن الوزير وراق در يك مجلد آورد - كه آغازش دعاى طلحى بود و چنان كه گفتيم ، قديمى بود - افزوده هاى خوب و كاستى هايى دارد، آن را - به همين گونه كه يافتم - مى آورم تا اسرار حفظ شده باشد و انوار پر سود آن از دست نرود:
اللهم انى اسالك يا راحم العبرات و يا كاشف الزفرات ، انت الذى تقشع سحاب المحن و قد امست ثقالا و تجلو ضباب الفتن و قد سحبت اذيالا، و تجعل زرعها هشيما و بنيهانها هديما و عظامها رميما، و ترد المغلوب غالبا و المطلوب طالبا و المقهور قاهرا و المقدور عليه قادرا.
فكم يا الهى من عبد ناداك : رب انى مغلوب فانتصر، ففتحت من نصرك له ابواب السماء بماء منهمر و فجرت له من عونك عيونا فالتقى الماء على امر قد قدر، و حملته من كفايتك على ذات الواح و دسر.
يا من اذا ولج العبد فى ليل من حيرته بهيم و لم يجد له صريخا يصرخه من ولى حميم وجد من معونتك صريخا مغيثا و وليا يطلبه حثيثا، ينجيه من ضيق امره و حرجه و يظهر له اعلام فرجه .
اللهم فيا من قدرته قاهره و نقماته قاصمه لكل جبار دامغه لكل كفور ختار، اسالك نظره من نظراتك رحيمه تجلى بها ظلمه عاكفه مقيمه فى عاهه جفت منها الضروع و تلفت منها الزروع و انهلت من اجلها الدموع و اشتمل لها على الياس و جرت بسببها الانفاس .
الهى فحفظا حفظا لغرائس غرسها و شربها بيد الرحمان و نجاتها بدخول الجنان ان تكون بيد الشيطان تحز و بفاسه تقطع و تجز.
الهى فمن اولى منك بان يكون عن حريمك دافعا و من اجدر منك بان يكون عن حماك مانعا.
الهى ان الامر قد هال فهونه و خشن فالنه و ان القلوب كاعت فطمنها و النفوس ارتاعت فسكنها.
الهى الهى تدارك اقداما زلت و افكارا (797) فى مهامه الحيره ضلت ، ان رات جبرك على كسيرها و اطلاقك لاسيرها و اجارتك لمستجيرها.
اجحف الضر بالمضرور و لبى داعيه بالويل و الثبور، فهل تدعه يا مولاى فريسه للبلاء و هو لك راج ؟! ام هل يخوض لجه الغماء و هو اليك لاج ؟!
مولاى ان كنت لا اشق على نفسى فى التقى و لا ابلغ فى حمل اعباء الطاعه مبلغ الرضا، و لا انتظم فى سلك قوم رفضوا الدنيا - فهم خمص البطون من الطوى ، ذبل الشفاه من الظماء، عمش العيون من البكاء، بل اتيتك بضعف من العمل و ظهر ثقيل بالخطا و الزلل و نفس للراحه معتاده و لدواعى الشر منقاده - افما يكفينى يا رب وسيله اليك و ذريعه لديك انى لاولياء دينك موال و فى محبتهم مغال و لجلبات البلاء فيهم لابس و لكتاب تحمل العناء بهم دارس ؟!
اما يكفينى ان اروح فيهم مظلوما و اغدو مكظوما و اقضى بعد هموم هموما و بعد وجوم وجوما؟! اما عندك يا مولاى بهذه حرمه لا تضيع و ذمه بادناها تفتنع ؟! فلم لا تمنعنى يا رب وها انا ذا غريق ، و تدعنى هكذا و انا بنار عدوى (798) حريق ؟!
مولاى اتجعل اولياءك لاعداءك طرائد و لمكرهم مصائد و تقلدهم من خسفهم قلائد؟ و انت مالك نفوسهم لو قبضتها جمدوا، و فى قبضتك مواد انفاسهم لو قطعتها خمدوا، فما يمنعك يا رب ان تكشف باسهم و تنزع عنهم فى حفظك لباسهم ، و تعريهم من سلامه بها فى ارضك يسرحون و فى ميدان البغى على عبادك يمرحون ؟!
الهى ادركنى و لما يدركنى (799) الغرق و تداركنى و لما غيب شمسى الشفق .
الهى كم من خائف التجا الى سلطان فاب عنه محفوفا بامن و امان ! افاقصد اعظم من سلطانك سلطانا؟ ام اوسع من احسانك احسانا؟ ام اكثر من اقتدارك اقتدارا؟ ام اكرم من انتصارك انتصارا؟ ما عذرى الهى اذا حرمت فى حسن الكفايه نائلك ؟ و انت الذى لا يخيب آملك و لايرد سائلك .
اللهى الهى اين رحمتك هى نصره المستضعفين من الانام ؟ و اين اين كفايتك التى هى جنه المستهدفين لجور الايام ؟ الى الى بها يا رب ، نجنى من القوم الظالمين . انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين .
مولاى ترى تحيرى فى امرى و انطواى على حرقه قلبى و حراره صدرى ، فجد لى يا رب بما انت اهله فرجا و محرجا و يسر لى نحو اليسر منهجا، واجعل من ينصب الحباله لى ليصرعنى بها صريعا فيما مكر، و من يحفر لى البئر ليوقعنى فيها واقعا فيما حفر.
و اصرف عنى شره و مكره و فساده و ضره ما تصرفه عن القوم المتقين .
الهى عبدك عبدك اجب دعوته ، و ضعيفك ضعيفك فرج غمته ، فقد انقطع به كل حبل الا حبلك و تقلص عنه كل ظل الا ظلك .
مولاى دعوتى هذه ان رددتها اين تصادف موضع الا جابه و مخيلتى هذه ان كذبتها اين تلاقى موضع الاصابه ؟ فلا ترد عن بابك من لايعرف غيره بابا، و لا تمنع دون جنابك من لا يعرف سواه جنابا.
الهى ان وجها اليك برغبته توجه فالراغب خليف بان لاتخيبه و ان جبينا لك بابتهاله سجد حقيق ان يبلغ المبتهل ما قصد، و ان خدالديك بمسالته تعفر جدير ان يفوز السائل بمراده و يظفر. هذا يا الهى تعفير خدى و ابتهالى فى مسالتك و جدى ، فلق رغباتى برحمتك قبولا و سهل الى طلباتى برافتك وصولا، و ذلل لى قطوف ثمره اجابتك تذليلا.
الهى و اذا قام ذو حاجه فى حاجته شفيعا فوجدته ممتنع النجاح مطيعا (800)، فانى استشفع اليك بكرامتك و الصفوه من انامك (801) الذين لهم (802) انشات ما يقل و يظل و نزلت ما يدق و يجل .
اتقرب اليك باول من توجته تاج الجلاله و احللته من الفطره محل السلاله ، حجتك فى خلقك و امينك على عبادك محمد رسولك صلى الله عليه و آله ، و بمن جعلته النوره مغربا و عن مكنون سره معربا، سيد الاوصياء و امام الاتقياء يعسوب الدين و قائد الغر المحجلين ابى الائمه الراشدين ، على امير المؤ منين .
و اتقرب اليك بخيره الاخيار و ام الانوار و الانسيه الحوراء البتول العذارء فاطمه الزهراء، و بقرتى عين الرسول و ثمرتى فواد البتول السيدين الامامين ابى محمد الحسن و ابى عبدالله الحسين .
و بالسجاد زين العباد ذى الثفنات راهب العرب على بن الحسين ، و بالامام العام و السيد الحاكم النجم الزاهر و القمر الباهر مولاى محمد بن على الباقر، و بالامام الصادق مبين المشكلات مظهر الحقائق المفحم بحجته كل ناطق ، مخرس السنه اهل الجدال مسكن الشقاشق مولاى جعفر بن محمد الصادق .
و بالامام التقى و المخلص الصفى و النور الاحمد و النور الانور و الضياء الازهر مولاى موسى بن جعفر، و بالامام المرتضى و السيف المنتضى مولاى على بن موسى الرضا، و بالامام الامجد و الباب الاقصد و الطريق الارشد و العالم المويد ينبوع الحكم و مصباح الظلم سيد العرب و العجم الهادى الى الرشاد و الموفق بالتاييد و السداد مولانا محمد بن على الجواد.
و بالاممام منحه الجبار و والد الائمه الاطهار على بن محمد المولود بالعسكرى الذى حذر بمواعظه و انذر، و بالامام المنزه عن الماثم المطهر من المظالم الحبر العالم بدر الظلام و ربيع الانام التقى انقى الطاهر الزكى مولاى ابى محمد الحسن بن على العسكرى .
و اتقرب اليك بالحيفظ العليم الذى جعلته على خزائن الارض و الاب الرحيم الذى ملكته ازمه البسط و القبض ، صاحب النقيبه الميمونه و قاصف الشجره الملعونه ، مكلم الناس فى المهد و الدال على منهاج الرشد، الغائب عن الابصار، الحاضر فى الامصار، الغائب عن العيون الحاضر فى الافكار، بقيه الاخيار الوارث لذى الفقار، الذى يظهر فى بيت الله ذى الاستار العالم المطهر محمد بن الحسن ، عليهم افضل التحيات و اعظم البركات و اتم الصلوات .
اللهم فهولاء معاقلى اليك فى طلباتى و وسائلى ، فصل عليهم صلاه لا يعرف سواك مقاديرها و لا يبلغ كثير الخلائق صغيرها، و كن لى بهم عند احسن ظنى ، و حقق لى بمقاد يرك تهيئه المتنى .
الهى لاركن لى اشد منك فاوى الى ركن شديد، و لا قول لى اسد من دعائك فاستظهرك بقول سديد، و لا شفيع لى اليك اوجه من هولاء فاتيك بشفيع وديد. فهل بقى يا رب غير ان تجيب و ترحم من ء البكاء و النحيب ؟
يا من لا اله سوا -، يا من يجيب المضطر اذا دعاه ، يا راحم عبره يعقوب ، يا كاشف ضر ايوب ، اغفرلى و ارحمنى و انصرنى على القوم الكافرين ، و ا فتح الى و انت خير الفاتحين ، يا ذاالقوه المتين يا ارحم الراحمين .

سرور و مولاى ما رضى الدين ركن الاسلام والمسلمين ابوالقاسم على بن موسى بن جعفر محمد بن محمد طاووس علوى فاطمى - كه خداى متعال در هر دو سرا به خواسته هايش رساناد و دشمنانش را شكست دهاد - گويد:
اين آخرين دعايى بود كه در حال حاضر به ذهن آمد تا در مهج الدعوات و منهج العنايات ثبت شود و اگر مى خواستيم چندين برابر اين مجموعه و همه ى آن چه را شناخته ايم بياوريم . از مقصد دور مى افتاديم ؛ كه گنجينه ى كتاب هاى ما در اين زمان حاوى بيش از 70 كتاب دعاست و ما تنها آن چه را با اين كتاب مناسب بود آورديم .
اميد كه گشايش باب بين بنده و پروردگار پروردگاران باشد و به سان توشه اى كه ما و فرزندان و نزديكانمان در گرفتارى هاى بدان مراجعه كنيم .
(اينك ) هر كه خواهد خداوند او را در زندگى و پس از مرگ (از راز اين نيازها) آگاه سازد، بگويد:
اللهم اننا قد دعونا فيه عبادك الى الوفاده اليك و الحضور بين يديك و طلب حاجاتهم من جودك فاذ كرنى جل جلالك بما انت اهله عند دعاء من يدعو بشى ء منه من عبيدك و وفودك و اوصل الى ثمره هذه الشجره ، و انا ساكن حيث اسكنتنى من ديار مراحمك و مكارمك النضره .
و وفق من ينظر فى هذه الاسرار ان يخافك خوف الابرار و ان يودى الامانه فيما يقف عليه و ان يكون قصده العمل بما تهديد اليه .

من از اين كتاب ، پيش نويسى - چنان كه از مانندهاى آن مى داشتم - نداشتم ؛ تنها دعاها را تعيين مى كردم و باز نويس آن ها را بنا به موقيعت مى نوشت . اگر، كم يا زياد، كاستى بدان ها راه يافته است ، شايد از روى اين شتاب و تندى بوده است .
سپاس خداى شكوهمند را كه بندگان خويش به خواسته ى خود راه مى برد و لطف پياپى و سعادتمندى مى نمايد و درود او بر بهترين بندگانش پيامبر خدا و خاندان پاك وى كه خويشان و ميوه هاى دل آن حضرت اند باد! خداى ما را بس است و او شايسته ترين كار گزار و پذرفتار و ياور است .
على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد طاووس گويد:
بايد دانست اجابت دعا را شرطهايى است كه بخشى از آن ها را در جزء نخست كتاب مهمات همراه با دلايل عقلى و نقلى آورديم . بنابر اين ، درخواست و توجه به آن را سبك نبايد شمرد تا پذيرش خواسته به تاخير نيفتد و شيطان چنين ننماياند كه خداى در وعده و اميد تخلف فرموده است .
در اين جا ياد آورى مى كنم : دل كننده بايد كه به هنگام دعا و در خواست ها به خداى بزرگ روى آورده باشد؛ همان گونه كه به خواسته اى روى مى كند؛ گو اين كه بيشتر خواسته ها در زندگى و مگر زيان بار است .
دو ديگر آن بايد دراز كردن دست (دعا) به سوى خداوند بزرگ بيش تر از دست بردن به سوى آب و خوراك باشد؛ چرا كه دست برداشتن به درگاه پروردگار پروردگارها و نعمت هاى فراوان سراى پاداش از هر چيز ديگر مهم تر است . پس جان و خرد را به اندازه ى بزرگ داشت آن مورد توجه بايد آماده داشت .
اگر كس خداى شكوهمند را چنين بزرگ و سترگ ندارد - به راستى ، خدا را! - چگونه با اين سبك انگارى در رفتار و گفتار، اميد قبول و پذيرش بايد داشت ؟! آيا ديده شده است است كه نافرمانى با گناه ، به فرمان رواى خويش نزديك تر شود و خواهنده اى با سبك شمارى مورد خواست ، بدو نزديك گردد؟!
اكنون ، با اين دعا - كه خداى بزرگ بر دل ما افكنده و او بالنده ى درون ها و دارنده ى بصيرت هاى ماست - گنجينه ى دعاها و اسرار نهان بوده اى را كه براى اين كتاب برگزيده ايم ، به پايان مى بريم :
اللهم انك ابتدات بالاحسان قبل منطق اللسان ، و فتحت ابواب الامال و تفضلت بالنوال قبل السوال و دللت على عفوك ذوى الالباب ، و اذنت لهم فى محكم الكتاب بالخطاب ، ثم امرتهم بالدعاء و وعدتهم بنجح الطلاب و هددتهم ان لم يسالوك و ثقتهم عن الجواب .
و ها انا ذا امتثل مقدس مراسك فى التعرض لما وعدت من مراحمك واثقا بشهاده العقول ان الكريم الجواد اذا اذن فى السوال و وعد بالقبول ، فانه ينزه (803) كماله عن التوقف فى المسوول به و هو قادر على بلوغ المامول .
اللهم انى اتوجه اليك بكل ما املك به آمل و سالك به سائل بلغته آماله و اجبت سواله ، و بكل ما يوملك به آمل و يسالك به سائل تبلغه آماله و تجيب سواله .
و بالمراحم المكارم التى اقتضت الابتداء بالنوال قبل السوال و بعد السوال و عند السوال ، و بالمراحم و المكارم التى انكرت بها الايسين فقلت على لسان سيد المرسلين فيما تضمنه القرآن المصون : و لاتيا سوا من روح الله ، انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون . (804)
و بالمراحم و امكارم التى انكرت بها على القانطين فقلت جل جلالك : و من يقنط من رحمه ربه الا الضالون ؟(805).
و بالمراحم و المكارم التى اخرت بها عقوبه الكافرين و المشركين و المتمردين و المتشردين و المنافقين و الفاسقين و الابقين و امهلتهم الى يوم الدين .
و بالمراحم و المكارم التى ابتدات بها سحره فرعون و ما عرفوك و لاطلبوك و لاتعرضوا لرحمتك و لاتعرضوا لاجابتك .
و بالمراحم والمكارم التى ابتدات بها امم الانبياء و امه محمد صلى الله عليه و آله و قد كانوا على عظيم من الكفر و الطغيان و العصيان و استحقاق العذاب و الهوان ، فابتداتهم فى حال غضبك عليهم بما لم يكن فى حسابهم من احسانك اليهم ، و بعثت لهم رسلا يهدونهم اليك و يدلونهم عليك و يحملون سفههم و جناياهم حتى استنفذوا منهم خلقا كثيرا من ضلالاتهم و شرفوهم بهداياتهم و اظفروهم بسعاداتهم .
و با المراحم و المكارم التى اجبت بها قوم ادريس و قوم يونس و من كان على نحو سوء اعمالهم و قد غضبت عليهم انبياوهم و توعدوهم بما يستحقونه من نكالهم و اشرفوا على الهلاك و عجزوا عن الاستدارك فرحمت شكواهم و كشفت بلواهم .
و بالمراحم و المكارم التى جمعت بها شمل يوسف و يعقوب .
و بالمراحم و المكارم التى كشفت بها كربات ايوب .
و بالمراحم و المكارم التى خلصت بها يونس بن متى من بطن حوته و يمه .
و بالمراحم و المكارم التى جمعت بها شمل موسى بامه .
و بالمراحم و المكارم التى نصرت بها عيسى على قومه .
و بالمراحم و المكارم التى نصرت بها محمدا و عليا على احزاب الكفار و وقيتها من الاخطار و جعلتهما علما لك الى دار القرار.
و بالمراحم و المكارم التى ذكرتنى بها فى الاول و لم اك شيئا مدكورا، و اخرجتنى الى الوجود من باب الجود و قد علمت انى اعصيك فيما لايزال صغيرا و كبيرا ظاهرا و مستورا.
و بالمراحم و المكارم التى نقلتنى بها من ظهور الاباء الى يطون الامهات من لدن آدم الى هذه الغايات و وقيتنى و سلفى مماجرى على الامم الهالكه من الهلكات و النكبات و العقوبات .
و بالمراحم و المكارم التى دللتنى بها عليك .
و بالمراحم و المكارم التى شرفتنى بها بالمعرفه بك و الخدمه لكن و العبوديه لديك .
و بالمراحم و المكارم التى اطلقت بها لسانى بالثناء عليك .
و بالمراحم و المكارم التى حلمت بها عنى عند جراتى عليك و سوء ادبى بين يديك .
و بالمراحم و المكارم التى علقت آمالى فيها بالرغبه اليك .
و بالمراحم و المكارم التى اعنتنى بها بالوفاده عليك .
و بالمراحم و المكارم التى اذكرتنى بها جراتى عليك .
و بالمراحم و المكارم التى رفعت بها يدى اليك .
و بالمراحم و المكارم التى عرفتنى بها شرف الالحاح عليك .
و بالمراحم و المكارم التى وصلت الى ابليس و فرعون و من علمت انه مصر على ما يسخطك عليه الى ان يحضر فى القيامه بين يديك .
و بالمراحم و المكارم التى ادركت بها ابليس فى الساعه التى بسط بها كف سواله و قصدك باماله فى حال غضبك عليه و بعده منك و اعراضك عنه و اعراضه عنك ، و قال اجعلنى من المنظرين ، فوسعته رحمتك يا ارحم الراحمين ، و قلت : انك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم (806)، و فرجت ما كان يحاذر الاستيصال من الهموم .
و بالمراحم و المكارم التى انت اصلها.
و بالمراحم و المكارم التى لا يعلم غيرك محلها و لاتدرك العقول فضلها.
و بما انت اهله و بك و بمن يعز عليك و بجميع الوسائل اليك .
يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله ،
يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب يا رب ، يا غوث المستغيثين و يا مجيب دعوه المضطرين ، يا ارحم الراحمين ، يا ارحم الراحمين ، يا ارحم الراحمين ، يا ارحم الراحمين ، يا ارحم الراحمين ، يا ارحم الراحمين ، يا ارحم الراحمين ، يا ارحم الراحمين ، يا ارحم الراحمين ، يا ارحم الراحمين ، و ان تصلى على محمد و آل محمد و ان تعجل قضاء كل حاجه لمن يريد تقديم حاجاته قبل حاجاتنا و ذكر مهماته قبل مهماتنا، و ان تجعل حوائجنا تابعه لارادته و ارادتك ، و من جمله حوائجه المختصه باجابتك ، و ان تعجل قضاء كل حاجه لمن يريد تقديم حاجاته قبل مهماتنا، و ان تجعل حوائجنا تابعه لارادته و ارادتك ، و من جمله حوائجه المختصه باجابتك ، و ان تعجل قضاء جميع ما ذكرته و اذكره من الحاجات التى احاط علمك اننا محتاجون اليها مع دوام بقاءك قبل الممات بجملتها و تفصيلها، و ان تجعل هذه التوسلات من اسباب تكميلها و تسهيلها و تعجيلها.
و ان تملا قلوبنا من معرفتك و هيبتك و عظمتك و حرمتك و رحمتك ، و تستعمل عقولنا و جوارحنا فى طاعتك و مراقبتك ، و تجعل كل ما نتقلب فيه شاغلا لنا بك و مقربا منك ، و لا تجعل شيئا منه شاغلا لنا عنك ، و ان تلهمنا كل ما تريد منا و ترضى به عنا، و ان تكاشفنا بجلالك و تشرفنا باقباك و تصل حبائلنا بحبائلك .
و ان تدبرنا فى الكثير و القليل بتدبيرك الحسن الجميل ، و ان تحفظنا و من يعنينا امره بما حفظت كل من حفظته ، و تسعدنا بكل ما اسعد ته .
و ان تمدنا من الاعمار باطولها و من الاعمال بافضلها، و ان تنصرنا على كل من يوذينا او يمكن ان يوذينا نصرا انت اهله ، و ان تذلهم لنا ذلا هم اهله ، و ان تديلنا منهم اداله انت اهلها، و ان تزيجهم بانتصارنا عليهم من الاثام التى فضحهم عندك حملها و ذلها، و تريحنا ان يشغلونا عن الاشتغال بمراقبتك التى جهلوا امرها و صغروا قدرها.
و ان تلمح اهل الاساءه الى من تريد ذكره قبل ذكرنا و تعظيم قدره على قدرنا و اهل الاسائه الينا و البغاه عليه و علينا و ذوى التحيل فى ضرره و ضررنا و التوصل فى كدره و كدرنا، لمحه فى هذه الساعه ترفع بها بها حلمك عنهم و تعجل النقمه منهم و تستاصل شافتهم و تقطع مدتهم و تسرع نكبتهم و مصيبتهم .
و اذن فى هذه اللمحه فى قطع اعمارهم و خراب ديارهم و تعفيه آثارهم و تعجيل بوارهم و دمارهم و اخذهم بالمثلات و النكبات و الافات و العاهات و المصيبات الهائلات الذاهلات القاتلات المستاصلات المحيطات بهم من سائر الجهات ، حتى تعجيل دمارهم و قطع اعمارهم و خيبه آمالهم و هدم آجالهم عظه للمتعظين و عبره للمعتبرين و آيه باقيه على الشهور و السنين .
و عجل سلبهم اللهم كل نعمه يستعينون بها على معصيتك و كل قوه يضعون بها من حرمتك ، و كلها الى حولهم و قوتهم و ابرءهم من حولك و قوتك ، و خذهم بياتا و هم نائمون اوضحى و هم يلعبون ، و عاجلهم بباسك الذى لاترده عن القوم المجرمين و بالقوه التى تقول بها للشى ء كن فيكون .
اللهم من كان له منهم بقيه من امل او فسحه فى اجل لابد ان تبلغهم اليها و تقف بهم عليها، فامح اللهم معرفتك من عقولهم بظلم الشكوك و الجهالات و امت قلوبهم بالغفلات و اشغل جوارحهم بالشهوات عن العبادات و الطاعات و مث قلوبهم اعجل ما يماث الملح فى الماء و اضربهم بتكرار اخطار البلاء و الابتلاء حتى يقدموا عليك و قد خسروا سعاده الدنيا و الاخره و اتلفوا ما ظفر به السعداء من النعم الباطنه و الظاهره ، و سدت اعمالهمك بين ايديهم ابواب رحمتك و اظلمت عليهم طرق حلمك و عاطفتك و شهرتهم فى القيام فضائح معصيتك و وسمت جباههم بغضبك و نقمتك .
اللهم انك قد نسبتنا اليك و وسمتنا بك و علقتنا عليك و وجدنا عقولنا الداله لنا بك عليك و قلوبنا الهاديه لنا بك اليك شاهده ان من كما صفات الملوك ان يغاروا على من وسموه بابوابهم و نسبوه الى جنابهم و علقوه عليهم و ان لم يكن مرضيا لديهم ، و انت يا رب احق باكمل صفات الموصوفين ، و احق بالغيره من الملوك المستضعفين و انت علمتهم الغيره الموافقه لمرادك ، يا اقدر القادرين .
و قد عرفت يا رب ان الذين يعادوننا ظلما اعداء لك و لعزتك و مهونون بك و بخاصتك ، فاما تغضب و تنتقم لعزتك و جلالك و لخاصتك و اهل حمايتك او لمن علقته على ابواب رحمتك و هيبتك و تفتح عليهم فى هذه الساعه ما فتحوه على انفسهم بالاضاعه للصاه من استحقاق المصائب الهائله و النوائب الذاهله ما يشغلهم عن اذيه من هو اهم منا عند سلطانك و عن اذيتنا، و تقودهم طوعا و كرها الى مصلحته و مصلحتنا و اجمين نادمين مغلولين مخذولين مكسورين مقهورين .
و عرفنا قدر النعمه علينا بتعجيل اجابتك و تكميل رحمتك ، و اوزعنا شكر ذلك بحولك و قوتك ، يا خير الناصرين و يا صاحب الوعود باجابه الداعين ، و من مدح نفسه المقدسه بصرف السوء عن المظلومين .
و احفظ فينا وصيتك و وصيه سيد المرسلين و عترته الطاهرين ، و احفظنا بما حفظت به كنز اصحاب الجدار لاجل من حفظته به من سلفهم الصالحين ، فقد عرضنا حاجتنا على ابوابك بيد بوابك و نحن الضعفاء المترقبون لما انت اهله من جوابك ، و انت ارحم الراحمين و اكرم الاكرمين ، و الحمد لله كما انت اهله يا رب العالمين .
پديد آورنده ى اين كتاب ، مهج الدعوات و منهج العنايات ، على بن موسى ابن جعفر بن محمد بن محمد طاووس گويد:
من به آن كس كه هيچ گناهى بزرگ تر از آن نيست كه او ببخشايد و هيچ زشتى كه بپوشاند و هيچ لغزشى كه در گذرد و هيچ سختى كه دور و نابود سازد - با همه ى وسائل نجات بخشى كه ياد كرده ام - توسل مى جويم كه خواسته هايم را بر آورد و زبان حال مرا چونان كسى قرار دهد كه به نجوا از او طلب مى كند؛ تا جودش پيوسته است و وجودش پايدار.
هم او را سپاس مى گزاريم ؛ چندان كه شايسته ى آن باشد و بر سالار بندگانش ‍ حضرت محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و سلم و خاندان وى - كه به مرزهاى او رهنمون اند - درود مى فرستيم .
بخش پايانى كتاب مهج الدعوات و منهج العنايات 
فصل نخست : اوقات بسيارى كه براى دعا مناسب است  
از زمان هاى مناسب دعا كه براى ما روايت كرده اند هنگام ظهر است و هنگام اذان و نخستين ساعت ظهر روز جمعه و واپسين ساعت آن روز و يك سو آخر هر شب و سراسر شب جمعه و هنگام بارش باران و بعد از نمازهاى واجب و در سجده ى بعد از نماز مغرب و هنگام فروتنى دل و هنگام خالصانه اشك ريختن و زمانى كه به اندازه ى سايه ى يك نيزه به نيم روز، در هر روز، باقى مانده باشد.
فصل دوم : ماه هاى عربى توصيه شده براى دعا بر دشمنان  
از جمله ى اين ماه ها، ماه هاى حرام است ؛ ذى قعده ، ذى حجه ، محرم و ماه رجب . از روايتى در كتابى كه اثر محمد بن حبيب است و آن را خلاصه كرده ايم چنين بر مى آيد كه سزاوارترين به اجابت ذى قعده و رجب است . اين نكته را در روايات بسيارى يافتم كه هم در جاهليت چنين بوده است و هم در اسلام .
فصل سوم : درمان با باران نيسان و دعا در ماه حزيران (807)  
درمان با باران ماه نيسان :
در كتاب زادالعابدين اثر حسين بن الحسن بن خلف كاشغرى ملقب به فضل چنين مى يابيم :
حديث نيسان : (راوى ) گويد: پدرم ابوالفتوح كه خدايش بيامرزاد - ابوبكر محمد بن عبدالله خشانى بلخى - ابو نصر محمد بن احمد بن محمد باب حريرى - ابو نصر عبدالله بن عباس مذكر بلخى - احمد بن احيد (اجيد؟) - عيسى بن هارون - محمد بن جعفر (بن ابى كثير؟) - نافع - عبدالله بن عمر:
نشسته بوديم كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم وارد شد و بر ما سلام فرمود. پاسخ داديم . فرمود: آيا مى خواهيد دعايى به شما بياموزم كه جبرئيل عليه السلام به من آموخت و با آن از داروى پزشكان بى نيازم ؟ على عليه السلام و سلمان و ديگران كه رحمت خدا بر ايشان باد گفتند: آن دارو چيست ؟ رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم به على عليه السلام فرمود: در ماه نيسان ، آب بران را جمع مى كنى و 70 بار سوره ى حمد و 70 آيه الكرسى و 70 سوره ى توحيد و 70 سوره ى فلق و 70 سوره ى ناس و 70 سوره ى كافرون بر آن مى خوانى و 7 روز پى در پى ، صبح و شام از آن مى آشامى .
سوگند به آن كه مرا به حقيقت به پيامبرى فرستاد، جبرئيل عليه السلام گفت : خداوند از كسى كه اين آب را بياشامد، هر درد بدنى را دور مى سازد و وى را عافيت مى دهد و (درد را) از رگ و استخوان و همه ى اعضاى بدنش ‍ بيرون مى كشد و آن (بيمارى رقم خورده ) را در لوح محفوظ، از او مى زدايد.
سوگند به آن كه مرا به حقيقت نبوت داد، اگر داراى فرزند نباشد و آرزوى آن را در دل داشته باشد، با خوردن اين آب فرزند دار مى شود. اگر زنى ناز از اين آب بياشامد، خداوند فرزندش خواهد داد و اگر مرد عقيم باشد، با آشاميدن اين آب ، خداوند مشكل را از او دور مى سازد و نقص او برطرف مى شود و توانايى مردانگى خود را باز مى يابد. اگر زن بخواهد پس بزايد، پسر خواهد آورد و اگر دختر، دختر. آيه ى قرآن گواه اين است كه او به هر كه بخواهد، دختر مى دهد و به هر كه بخواهد، پسر يا دختران و پسران را (توانايى ) ازدواج مى دهد يا سترون مى دارد.. (808)
اگر كسى سر درد داشته باشد، با آشاميدن اين آب ، به يارى خدا، بهبود مى يابد. اگر كسى چشم درد داشت ، از اين آب در چشمش بچكانند و نيز از آن بياشامد و هم بدان چشمانش را شست و شو دهد، به يارى خدا، خوب خواهد شد. نيز اين آب ريشه ى دندان ها را محكم مى كند و دهان را خوش ‍ بو مى سازد و ريشه ى دندان لعاب ترشح نمى كند و بلغم را دور مى سازد.
با خوردن و آشاميدن ، معده (ى خورنده ) سنگين نمى گردد و به زكام و دندان درد مبتلا نمى شود و نه به درد معده و انگل و قولنج . نه به (درمان ) حجامت نيازمند مى شود و نه به (زخم ) ناسور دچار مى شود و نه به خاموش مى افتد و نه مبتلاى آبله و جنون و جذام و پيسى و خون ريزى بينى و قلس (809). نه نابينا مى شود و نه گنگ و لال و بى زبان . نه زمين گير مى شود و نه دچار آب سياه چشم و نه بيمارى اى مى گيرد كه نتواند روزه بدارد و نماز بگزارد. نه گرفتار وسواس مى شود و نه جن و نه شيطان .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمودند: جبرئيل گفت : اگر كسى كه همه ى بيمارى هايى كه مردمان دچار مى شوند داشته باشد و اين آب را بياشامد،
همه ى دردها از او دور مى شود. پرسيدم : جبرئيلا، آيا جز اين دردها به درمان ديگرى مى آيد؟ گفت : سوگند به آن كه تو را به حق پيامبر داشت ، هر كه اين آيات را بر اين آب بخواند، خداى - تعالى - جانش را از نور و روشنايى سرشار مى كند و به دل وى الهام مى افكند و حكمت را بر زبانش ‍ جارى مى دارد و دلش را از بينش و روشن بينى پر مى سازد؛ چنان كه به هيچ بنده اى چون آن را نداده باشد و بر او هزار آمرزش و هزار رحمت مى فرستد و صفات نيرنگ و فريب و رشك ورزى و ستم و خود بزرگ بينى و آزمندى و خشم و دشمنى و كين توزى و سخن چينى و (نيز) نكوهيدن مردمان را از دل او دور مى سازد. (بارى )، اين (دعا) درمان هر دردى است .

در روايت ديگرى از پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله و سلم ، به آن چه بر آب نيسان بايد خواند اين نيز افزوده شده است : 70 سوره ى قدر، 70 الله اكبر، 70 لا اله الا الله و 70 صلوات .
اكنون ، حديث حزيران :
در جزء پنجم كتاب عبدالله بن حماد انصارى از امام صادق روايت شده است كه نزد آن حضرت از حزيران سخن رفت . فرمود:
حزيران ماهى است كه در آن موسى ( عليه السلام ) بر بنى اسرائيل نفرين كرد.
در پى آن ، در يك شبانه روز 300000 تن از ايشان هلاك شدند.

تذكر: اين نفرين آن رو بود كه به سوى نيرنگ بلعم بن ياعورا و ديگر آفت ها كشيده شدند.
در حديث ديگرى از كتاب عبدالله بن حماد انصارى است كه امام جعفر صادق عليه السلام فرمود: خداوند ماه ها را آفريد و حزيران را. در اين ماه ، مرگ ها را نزديك هم رقم زده است .
فصل چهارم : زمان هاى سالانه ى اجابت دعا  
از جمله اين وقت ها، شب هاى سه گانه ى قدر است ؛ به ويژه آن كه كسى شب قدر را (از ميان آن سه ) بشناسد و گرنه ، شب بيست و سوم ماه رمضان براى دعا و اجابت مناسب تر است .
نيز روزهاى اين سه شب است و نيز روز ميلاد نبى گرامى صلى الله عليه و آله و سلم و شب و روز مبعث خجسته ى آن حضرت و نيز روز و شب عرفه ؛ به ويژه اگر (دعا كننده ) در عرفات يا در حرم حضرت سيد الشهدا عليه السلام باشد.
هم چنين شب و روز عيدهاى سه گانه ؛ غدير، فطر، قربان و نيز شب اول رجب و در يك روايت ، همه ى شب ها و روز پانزدهم آن و شب نيمه ى شعبان و ديگر زمان هايى كه در كتاب مهمات فى صلاح المتعبد و تتمات لمصباح المتهجدآورده ايم .
فصل پنجم : ويژگى هاى دعا كننده  
برخى از اين ها را در كتاب ياد شده (مهمات ...) به نقل روايات و اخبار آورده ايم و دراين جا نكته اى را ذكر مى كنيم .
اگر دعا گو بخواهد به گونه ى ديگر يك رغبتمند دعا كند، دو دستش را هنگام دعا باز كند و اگر بخواهد به گونه ى ترسان دعا كند، كف دست ها را به سوى زمين و پشت آن ها را به طرف آسمان نگاه دارد و اگر بخواهد نيازمندانه دعا كند، با گرفتن كف دست به سوى بالا انگشتان را به چپ و راست حركت دهد و اگر بخواهد مويه كنان دعا كند، گاه انگشت را بالا بگيرد و گاه پايين - و اين با ريزش اشك است - و اگر بخواهد زار و نالان دعا كند، كف دست را برابر رو بگيرد و اگر بخواهد مستمندانه دعا كند، دو دست را بر زانو نهد.
بايد كه با سپاس و ستايش خداى متعال و بزرگ بياغازد و با درود بر محمد و آل محمد صلوات الله عليهم . پس از آن گاه حاجت خود را بخواهد و اين كه بداند دعاى پنهان بهتر است از دعاى آشكارا و اين كه دلش بى خبر و سرگرم و بيهوده نباشد و اين كه زور گو نباشد و اين كه گاه دعا پارسا باشد و نيت راست داشته باشد و اين كه براى دفع ستمى دعا نكند كه خود مانند آن را به ديگرى روا داشته باشد و اين كه كه پس از دعا نكند كه خود مانند آن را به ديگرى روا داشته باشد و اين كه پس از دعا از گناهان دورى كند تا حاجتش بر آورده شود و اين كه گاه دعا باز آمده و برگشته و شايسته و راست گو باشد و اين كه براى بريدن از خويشاوندى دعا نكند و اين كه به زيان دوستى دعا نكند كه روايت است كه پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم از خداوند خواسته است تا چنين دعايى را نپذيرد.
ديگر اين كه بر اهل عراق نفرين نكند كه در جزء نخست كتاب التجمل درباره ى محمد بن احمد بن حاتم اين روايت آمده است كه خداوند متعال به ابراهيم عليه السلام وحى فرمود: بر اهل عراق نفرين مكن و سبب آن در حديث آمده است .
اللهم انى وجدت من لسان حال مراحمك و مكارمك من يخبرنى عنى بان يد احسانى صفر من اقتدارى على وجودى و حياتى و عافيتى و اصول سعادتى فى دنياى و آخرتى ، و انك جل جلالك اوجدتنى جودا و كرما، و احييتنى متفضلا و منعما، و عافيتنى ابتداء فى الانشاء و عافيتنى مما استحقه من انواع البلاء و الابتلاء بتقصيرى فى شكر ما وهبتنى من النعماء و انا بالنسبه الى بقائك موصوف بالفناء و بالنسبه الى جودك و نعمتك معروف بالبقاء.
فصن يا ارحم الراحمين و يا اكرم الاكرمين مغارس معروفك من الذبول و كن حارس نجوم كرمك من الافول ، و نزه كمال فضلك ان يهجم عليه سلطان عدلك ، و احفظ معاهد رحمتك و موائد نعمتك ان تشوشها يد عقوبتك ، و ارحم من جهل رذاله قدر نفسه و جلاله قدرك و اقدم مع ضعفه و ذله على مخالفه امرك .
فهو و ان عصاك بالمقال و الفعال فيد فقره و كسره ممدوده اليك بلسان الحال ، تسترحم و تستعطف و تستوهب جناياها و تسال اجرائها على جميل عاداتها، يا من لاينقصه الاحسان و لا يزيده الحرمان .