توحيد

ابى جعفر محمّد بن على بن موسى ابن بابويه ملقب به شيخ صدوق
مترجم و شارح: استاد على اكبر ميرزايى‏

- ۱۷ -


9 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تِسْعَةٌ وَ تِسْعُونَ اسْماً مَنْ دَعَا اللَّهَ بِهَا اسْتَجَابَ لَهُ وَ مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّة

قال محمد بن علي بن الحسين مؤلف هذا الكتاب معنى قول النبي ص إن لله تبارك و تعالى تسعة و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة إحصاؤها هو الإحاطة بها و الوقوف على معانيها و ليس معنى الإحصاء عدها و بالله التوفيق.

ترجمه :

9. امام على (عليه السلام) فرمودند: رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرموده است: براى خداوند نود و نه نام وجود دارد، كسى كه خداوند را با آنها صدا بزند، دعايش مستجاب است و كسى كه آنها را بشمارد، داخل بهشت مى‏شود.

و شيخ صدوق نويسنده اين كتاب مى‏گويد: منظور پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) كه فرمودند: خداوند داراى نود و نه نام است، كسى كه آنها را بشمارد وارد بهشت مى‏شود. منظور از شمردن تسلط پيدا كردن بر آنها است و متوقف شدن (فهميدن) معناى آنها مى‏باشد و منظور از (احصاء) شمارش نيست و توفيق به دست خداوند است.)

(در اين جا نويسنده بزرگ اين كتاب تمام نام‏هاى خداوند را مورد بررسى قرار داده است.)

الله، الاله

الله و الاله هو المستحق للعبادة، و لا يحق العبادة الا له، و تقول: لم يزل الها بمعنى أنه يحق له العبادة، و لهذا لما ضل المشركون فقدروا أن العبادة تجب اللأصنام سموها آلهة و أصله الالاهة و هى العبادة، و يقال: أصله الأله، يقال: أله الرجل يأله، اليه، أى فزع اليه من أمر نزل به، و ألهه أى أجاره، و مثاله من الكلام الامام فاجتمعت همزتان فى كلمة كثر استعمالهم لها و استثقلوها فحذفوا الأصلية، لأنهم و جدوا فيما بقى دلالة عليها، فاجتمعت لامان أولاهما ساكنة فأدغموها فى الاخرى، فصارت لاما مثقلة فى قولك: الله.

خداوند، پرودگار

الله شايسته براى پرستش است و فقط او شايسته عبادت است تو مى‏گويى: او هميشه اله بود، يعنى شايسته بندگى است و به همين دليل، زمانى كه مشركان گمراه گشتند و تصور كردند كه بندگى براى بت‏ها لازم است را (آلهه) ناميدند كه ريشه آن (الاهه) به معناى عبادت است. گفته شده ريشه آن (أله) است. گفته مى‏شود: حادثه‏اى كه به شخصى رخ دهد، به او پناهنده مى‏شود و (اَلَهَهُ) يعنى او را پناه داد. نمونه آن در بين واژه‏ها واژه (أمام) است كه دو همزه در كلمه‏اى جمع شده و كابرد فراوان دارد و آن كلمه را سنگين مى‏كند، همزه اصلى را حذف كردند، زيرا در همزه باقى مانده دلالت كافى بر آن وجود دارد و سپس دو لام (كنار يكديگر) جمع شدند كه اولى آن دو ساكن بود. بنابراين در لام ديگر ادغام و تبديل به لام تشديد دارد در واژه الله شد.

الواحد، الأحد

الأحد معناه أنه واحد فى ذاته ليس بذى أبعاض و لا أجزاء و لا أعضاء، و لا يجوز عليه الأعداد و الاختلاف، لأن اختلاف الأشياء من آيات و حدانيته مما ذل به على نفسه، و يقال: لم يزل الله واحدا، و معنى ثان أنه واحد لا نظير له فلا يشاركه فى معنى الوحدانية غيره، لأن كل من كان له نظراء و أشباه لم يكن واحدا فى الحقيقة، و يقال: فلان واحد الناس أى لا نظير له فيما يوصف به، و الله واحد لا من عدد، لأنه عزوجل لا يعد فى الأجناس، و لكنه واحد ليس له نظير.

و قال بعض الحكماء فى الواحد و الأحد: انما قيل: الواحد لأنه متوحد و الأول لا ثانى معه، ثم ابتدع الخلق كلهم محتاجا بعضهم الى بعض، والواحد من العدد فى الحساب ليس قبله شى‏ء، بل هو كل عدد، و الواحد كيف ما أدرته أو جزأته لم يزد عليه شى‏ء و لم ينقص منه شى‏ء، تقول: واحد فى واحد واحد، فلم يزد عليه شى‏ء و لم يتغير اللفظ عن الواحد، فدل على أنه لا شى‏ء قبله، و اذا دل على أنه لا شى‏ء قبله دل على أنه محدث الشى‏ء و اذا كان هو محدث الشى‏ء دل أنه مفنى الشى‏ء، و اذا كان هو مفنى الشى‏ء دل أنه لا شى‏ء بعده، فاذا لم يكن قبله شى‏ء و لا بعده شى‏ء فهو المتوحد بالأزل، فلذلك قيل: واحد، أحد.

و فى الأحد خصوصية ليست فى الواحد، تقول ليس فى الدار، واحد، يجوز أن واحدا من الدواب أو الطير أو الوحش أو الانس لا يكون فى الدار، و كان الواحد بعض الناس و غير الناس، و اذا قلت: ليس فى الدار أحد فهو مخصوص بالادميين دون سائرهم، و الأحد ممتنع من الدخول فى الضرب و العدد و القسمة و فى شى‏ء من الحساب، و هو متفرد بالأحدية، والواحد منقاد للعدد و القسمة و غيرهما داخل فى الحساب، تقول: واحد واثنان و ثلاثة فهذا العدد، و الواحد علة العدد و هو خارج من العدد و ليس بعدد، و تقول: واحد فى اثنين أو ثلاثة فما فوقها فهذا الضرب، و تقول: واحد بين اثنين أو ثلاثة لكل واحد من الاثنين نصف و من الثلاثة ثلث فهذه القمسة، و الأحد ممتنع فى هذه كلها لا يقال: أحد و اثنان، و لا أحد فى أحد، و لا واحد فى أحد، و لا يقال: أحد بين اثنين، و الأحد و الواحد و غيرهما من هذه الألفاظ كلها مشتقة من الوحدة.

يگانه و يكتا

يكتا آن است كه در ذات خود يگانه بوده و پاره، جزء و عضو ندارد و شمارش و گوناگونى بر او جايز نيست، زيرا گوناگونى چيزها از نشانه‏هاى يگانگى او است كه به وسيله آنها به سوى خود هدايت مى‏كند و گفته مى‏شود: خدا هميشه يگانه بود. معناى دوم اين است كه او بى‏نظير مى‏باشد و كسى در يگانگى با او شريك نيست، زيرا هر كسى كه داراى نظير و مانند باشد، ديگر يگانه نخواهد بود گفته مى‏شود: فلانى يگانه مردم است، يعنى در اوصافى كه دارد، نظير ندارد. تعدادى از حكيمان درباره واحد گفته‏اند: گفته مى‏شود: (واحد) چون او يگانه است و اولى است، به طورى كه دومى ندارد. سپس خداوند همه آفريده‏ها را نيازمند به يكديگر آفريد. واحد، عددى است در حساب چيزى كه قبل از او چيزى بر آن اضافه نشده و كم نمى‏گردد، مى‏گوييم: يك ضرب در يك، يك است و چيزى بر آن اضافه نشده و واژه (يك) هم تغيير نمى‏كند و اين شهادت مى‏دهد چيزى قبل از آن نبود، زمانى كه چنين شهادتى باشد كه چيزى قبل از آن نبود، گواه بر اين است كه او ايجاد كننده چيز است و اگر او ايجاد كننده چيزها است نابوده كننده آنها نيز هست و اگر نابود كننده باشد، شهادت مى‏دهد كه بعد از او هم چيزى باقى نمى‏ماند و زمانى كه چيزى قبل و بعد از او نيست، (واحد) نيست. مى‏گويى: (واحدى در خانه نيست) يعنى حتى از چهارپايان، پرندگان، درندگان و يا انسان در خانه وجود ندارد و (واحد) به انسان و غير انسان گفته مى‏شود. ولى زمانى كه گفتى: در خانه احدى نيست. مخصوص انسان نه غير آن مى‏باشد. احد در ضرب، شمردن، تقسيم و در چيزى از محاسبه كارآيى ندارد و او يگانه، در احديت است ولى (واحد) در شمارش، تقسيم و غير آنها مورد محاسبه قرار مى‏گيرد. (مثلا) مى‏گويى: يك، دو و سه تا به بيشتر كه اين همان ضرب است. (واحد) شمارش و بيرون از شمارش است و خودش عدد نيست. مى‏گويى: يك ضرب در دو و يا ضرب در سه كه همان ضرب است و يا مى‏گويى: يك از او يا يك از سه يعنى براى يك از بين دو نصف و از بين سه، يك سوم است و اين همان تقسيم است ولى در همه اين موارد، (احد) كارآيى ندارد و نمى‏توان گفت: (احد و اثنان) و يا (احد ضرب در احد) و يا يكى از (احد) و نيز گفته نمى‏شود: احد بين دو تا. احد و واحد و مانند آنها همگى از واژه (وحدة) گرفته شده‏اند.

الصمد

الصمد معناه السيد و من ذهب الى هذا المعنى جاز له أن يقول لم يزل صمدا، و يقال للسيد المطاع فى قومه الذى لا يقضون أمرا دونه، صمد، و قد قال الشاعر:

علوته بحسام ثم قلت له خذها حذيف فأنت السيد الصمد

و للصمد معنى ثان و هو أنه المصمود اليه فى الحوائج، يقال: صمدت صمد هذا الأمر أى قصدت قصده، و من ذهب الى هذا المعنى لم يجز له أن يقول: لم يزل صمدا، لأنه قد و صفه عزوجل بصفة من صفات فعله، و هو مصيب أيضا، الصمد الذى ليس بجسم و لا جوف له. و قد أخرجت فى معنى الصمد فى تفسير قل هو الله أحد فى هذا الكتاب معانى اخرى لم احب اعادتها فى هذا الباب.

سرور

معناى صمد، سرور است و كسى كه معناى صمد را سرور بداند مى‏تواند بگويد: خداوند هميشه سرور بوده است. به سرورى كه در ميان خويشاوندان خود مورد اطاعت قرار گرفته و كارى بدون اجازه او انجام نمى‏دهند، هم (صمد) گفته مى‏شود و شاعر مى‏گويد: شمشير خود را بلند كردم و به او گفتم: او را برنده قرار بده كه تو سرور و مورد اطاعت هستى.

(صمد) معناى ديگر هم دارد، يعنى به كسى كه در نيازمندى‏ها به او حمله مى‏كنند، (مثلا) گفته مى‏شود: اين موضوع را قصد كردم. كسى كه (صمد) را اين چنين معنا كند، نمى‏تواند بگويد: (او از اول صمد بوده است، زيرا چنين شخصى نمى‏تواند خداوند را به يكى از صفت‏هاى فعلى او توصيف كند، اگر چه درست توصيف كرده باشد و صمد به چيزى كه جسم نيست هم گفته مى‏شود.

در اين كتاب براى (صمد) در تفسير (قل هو الله احد) معناى ديگرى هم آورده‏ام كه تكرار آن را در اين قسمت نمى‏آورم.

الأول و الاخر

الأول و الاخر معناهما أنه الأول بغير ابتداء و الاخر بغير انتهاء.

اول و آخر

اين دو كلمه به آن معنا است كه خداوند، اول بدون آغاز و آخر بدون پايان است.

السميع

السميع معناه أنه اذا وجد المسموع كان له سامعا، و معنى ثان أنه سميع الدعاء، أى مجيب الدعاء، و أما السامع فانه يتعدى الى مسموع و يوجب و جوده، و لا يجوز فيه بهذا المعنى لم يزل، و البارى‏ء عز اسمه سميع لذاته.

شنوا

معناى (سميع) اين است كه اگر شنيدنى وجود داشته باشد، او شنونده است و معناى ديگرش اين است كه شنونده دعا يعنى مستجاب كننده آن است، اما (سامع) آن است كه به شنيدنى نيازمند مى‏باشد و بايد شنيدنى باشد و خداوند به اين معنا ازلى نيست و او ذاتا شنوا است.

البصير

البصير معناه اذا كانت المبصرات كان لها مبصرا، و لذلك جاز أن يقال: لم يزل بصيرا، لم يجز أن يقال: لم يزل مبصرا لأنه يتعدى الى مبصر و يوجب و جوده، و البصارة فى اللعنة مصدر البصير و بصر بصارة و الله عزوجل بصير لذاته، و ليس و صفنا له تبارك و تعالى بأنه سميع بصير و صفا بأنه عالم، بل معناه ما قدمناه من كونه مدركا و هذه الصفة كل حى لا آفته به.

بينا

يعنى زمانى كه ديدنى‏هايى باشد، او بيننده آن‏ها است، به همين دليل جايز است كه گفته شود: او هميشه بينا بوده است، ولى نمى‏توان گفت: او هميشه (مبصر) بوده است، زيرا مبصر (نگاه كننده) اين است كه وجودى باشد تا ديده شود و به عبارت ديگر بايد ديدنى‏اى وجود داشته باشد. (بصارت) در لغت، مصدر بصير است و گفته مى‏شود: (بصير، بصارة) و خداوند ذاتا بصير است و اين كه خداوند را به بينايى و شنوايى وصف مى‏كنيم، به معناى آگاه بودن او نيست، بلكه به اين معنا است كه او درك كننده است و اين صفت، صفت هر زنده‏اى است كه بى‏نقص باشد.

القدير، القاهر

القدير و القاهر معناهما أن الأشياء لا تطيق الامتناع منه و مما يريد الانفاذ فيها، و قد قيل: ان القادر من يصح منه الفعل اذا لم يكن فى حكم الممنوع، و القهر الغلبة، و القدرة مصدر قولك: قدر قدرة أى ملك، فهو قدير قادر مقتدر، و قدرته على مالم يوجد و القتداره على ايجاده هو قهره و ملكه له، و قد قال عز ذكره: (مالك يوم الدين) و يوم الدين لم يوجد بعد، و يقال: انه عزوجل قاهر لم يزل، و معناه أن الأشياء لا تطيق الامتناع منه و مما يريد انفاذه فيها، و لم يزل مقتدرا عليها و لم تكن موجودة كما يقال: مالك يوم الدين، و يوم الدين لم يوجد بعد.

توانا و پيروز

قدير و قاهر يعنى اشياء، از او دستور مى‏گيرند و آن را مى‏پذيرند. گفته شده است: قادر كسى است كه كار غير محال، از او جايز باشد و (قهر) به معناى مسلط شدن است و (قدرة) مصدر است. مى‏گويى: (قدر - قدرة) يعنى مالك شد. خداوند قدير، قادر و مقتدر است و قدرت خداوند بر آن چه كه به وجود نيامده و توانايى‏اش بر ايجاد آن به معناى مسلط و مالك شدن او بر آن چيز است. خداوند فرموده است: او، صاحب روز قيامت است.(61) و روز قيامت هنوز نيامده است. گفته مى‏شود: خداوند هميشه قاهر بوده است يعنى اشياء از دستور خواست او سرپيچى نمى‏كنند و هميشه بر آنها توانا بود، اگر چه موجود نبودند، همان طورى كه گفته مى‏شود: مالك روز قيامت است، با اين كه هنوز قيامت نيامده است.

العلى الأعلى

العلى معناه القاهر فالله العلى ذو العلى و العلاء و التعالى أى ذو القدرة و القهر و الاقتدار، يقال: علا الملك علوا، و يقال لكل شى‏ء قد علا: علا يعلو علوا و على يعلى علاء و المعلاة مكتسب الشرف و هى من المعالى، و علو كل شى‏ء أعلاه - برفع العين و خفضها - و فلان من علية الناس و هو اسم، و معنى الارتفاع والصعود و الهبوط عن الله تبارك و تعالى منفى، و معنى ثان أنه علا تعالى عن الأشباه و الأنداد و عما خاضت فيه و ساوس الجهال و ترامت اليه فكر الضلال، فهو على متعال عما يقول الظالمون علوا كبيرا، أما الأعلى فمعناه العلى و القاهر، و قوله عزوجل فى تحريض المؤمنين على القتال: (و لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين) و قوله عزوجل (ان فرعون علا فى الأرض) أى غلبهم و استولى عليهم، و قال الشاعر فى هذا المعنى:

فلما علونا و استوينا عليهم تركناهم صرعى لنسر و كاسر

و معنى ثان أنه متعال عن الأشباه و الأنداد أى متنزه كما قال: و تعالى عما يشركون.

والا تبار و برتر

على به معناى پيروز است، يعنى خداوند على، صاحب اقتدار است. (علاء و تعالى) به معناى صاحب قدرت، مسلط شدن و توانايى مى‏باشد. گفته مى‏شود: پادشاه تسلط مخصوص پيدا كرد. بر هر چيزى كه تسلط پيدا كند گفته مى‏شود: (علا، يعلو، علوا) (على، يعلى و علاء) و به كسى كه شرافت به دست آورد (معلاة) گفته مى‏شود كه از خانواده (معالى) است. هر چيزى قسمت بالاى آن، علو است و گفته مى‏شود: فلانى از طبقه بالاى جامعه است و على، اسم است. مفهوم بلند داشتن، بالا و فرود از خداوند منتفى است. معناى دوم (على) اين است كه خداوند از شبيه و مانند داشتن و از آن چه وسوسه‏هاى نادان در آن حركت مى‏كند و ذهن گمراهان به آن نمى‏رسد، پاك است. او از آن چه ستمكاران مى‏گويند برتر و پاك‏تر است. اعلى به معناى والا تبار و پيروز است.

براى تأييد اين سخن بايد گفت: همان كلام خداوند به حضرت موسى (عليه السلام) است كه فرمود: مترس، زيرا تو اعلى هستى‏(62). يعنى پيروز هستى و خداوند در تشويق مؤمنان بر جنگ فرموده است: سست نشويد و ناراحت مباشيد در حالى كه اگر مؤمن باشيد، پيروز خواهيد شد.(63) و فرموده است: فرعون در زمين مسلط بود. يعنى بر آنان غلبه كرد و تسلط يافت و شاعر در مورد همين بحث مى‏گويد: زمانى كه مسلط شديم و بر آنان تسلط پيدا كرديم، آنان را براى لاشخوران و مرغان شكارى روى زمين رها كرديم. معناى دوم اين است كه خداوند از داشتن شبيه، پاك و منزه است، همان طورى كه فرموده است: خداوند از آن چه به او شرك مى‏ورزند، برتر است.(64)

الباقى

الباقى معناه الكائن بغير حدث و لا فناء، و البقاء ضد الفناء، بقى الشى‏ء بقاء، و يقال: ما بقيت منهم باقية و لا وقتهم من الله واقية، و الدائم فى صفاته هو الباقى أيضا الذى لا يبيد و لا يفنى.

پايدار

پايدار يعنى بودن بدون ايجاد شدن و فنا شدن است و پايدار بر ضد فنا و نيستى است و گفته مى‏شود: (آن چيز، خوب باقى ماند.) و نيز گفته مى‏شود: باقى مانده‏اى از آنها نماند و هيچ نگه دارنده‏اى آنان را از (عذاب) خدا نگه نداشت و (دائم) در صفاتش، به معناى باقى است كه نابود نشده و از بين نمى‏رود.

البديع

البديع معناه مبدع البدائع و محدث الأشياء على غير مثال و احتذاء، و هو فعيل بمعنى مفعل كقوله عزوجل: عذاب أليم و المعنى مؤلم و يقول العرب: ضرب و جيع و المعنى، موجع، و قال الشاعر عى هذا المعنى:

أ من ريحانة الداعي السميع يؤرقني و أصحابي هجوع

فالمعنى الداعى المسمع، و البدع الشى‏ء الذى يكون أولا فى كل أمر، و منه قوله عزوجل: (قل ما كنت بدعا من الرسل) أى لست بأول مرسل، و البدعة اسم ما ابتدع من الدين و غيره، و قد قال الشاعر فى هذا المعنى:

و كفاك لم تخلقا للندى و لم يك بخلهما بدعة
فكف عن الخير مقبوضة كما حط عن مائة سبعة
و أخرى ثلاثة آلافها و تسع مائيها لها شرعة

و يقال: لقد جئت بأمر بديع أى مبتدع عجيب.

سازنده

(بديع) يعنى او چيزهاى نو و بدون نمونه و الگو به وجود آورنده است. (بديع) بر وزن (فعيل) به معناى انجام دهنده است، مثل سخن خداوند كه فرموده است: (عذاب اليم) يعنى عذابى دردناك است. عرب‏ها مى‏گويند: (ضرب و جيع) كه به مناى كتك زدن با درد است و شاعر به همين معنا گفته است: آيا از بوى خوشى كه برانگيزنده و خبر دهنده است مرا برگ برگ مى‏كنى در حالى كه يارانم در خواب هستند.. معناى داعى سميع در شعر (داعى مسمع) است. بديع چيزى است كه در هر چيزى اول مى‏باشد و كلام خداوند همين است كه فرمود: بگو: من پيامبر جديدى نيستم.(65) يعنى من اولين فرستاده نمى‏باشم و (بدعت) چيزى است كه در دين و يا غير دين ايجاد شود. شاعر در همين مورد مى‏گويد: دست‏هاى تو براى بخشش آفريده نشده است و بخل آن دو چيز تازه‏اى نيست، پس از خير دست كشيده، همان طورى كه از صد به هفت قناعت كرد، دست ديگر بر سه هزار و نهصد آن گذرى است، گفته مى‏شود: چيز (بديعى) آورده‏اى يعنى كار عجيبى انجام داده‏اى.