صحيفه کامله سجاديه

ترجمه و شرح: ميرزا ابوالحسن شعرانى

- ۷ -


وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اعْتُدِىَ عَلَيْهِ أَوْ رَأَى مِنَ الظَّالِمِينَ مَا لا يُحِبُّ:

(1) يَا مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ أَنْبَاءُ الْمُتَظَلِّمِينَ
(2) وَ يَا مَنْ لا يَحْتَاجُ فِى قَصَصِهِمْ إِلَى شَهَادَاتِ الشَّاهِدِينَ.
(3) وَ يَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ الْمَظْلُومِينَ
(4) وَ يَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ
(5) قَدْ عَلِمْتَ، يَا إِلَهِى، مَا نَالَنِى مِنْ فُلانِ بْنِ فُلانٍ مِمَّا حَظَرْتَ وَ انْتَهَكَهُ مِنِّى مِمَّا حَجَزْتَ عَلَيْهِ، بَطَرا فِى نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ، وَ اغْتِرَارا بِنَكِيرِكَ عَلَيْهِ.
(6) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خُذْ ظَالِمِى وَ عَدُوِّى عَنْ ظُلْمِى بِقُوَّتِكَ، وَ افْلُلْ حَدَّهُ عَنِّى بِقُدْرَتِكَ، وَ اجْعَلْ لَهُ شُغْلا فِيمَا يَلِيهِ، وَ عَجْزا عَمَّا يُنَاوِيهِ
(7) اللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لا تُسَوِّغْ لَهُ ظُلْمِى، وَ أَحْسِنْ عَلَيْهِ عَوْنِى، وَ اعْصِمْنِى مِنْ مِثْلِ أَفْعَالِهِ، وَ لا تَجْعَلْنِى فِى مِثْلِ حَالِهِ
(8) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْدِنِى عَلَيْهِ عَدْوَى حَاضِرَةً، تَكُونُ مِنْ غَيْظِى بِهِ شِفَاءً، وَ مِنْ حَنَقِى عَلَيْهِ وَفَاءً.
(9) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ عَوِّضْنِى مِنْ ظُلْمِهِ لِى عَفْوَكَ، وَ أَبْدِلْنِى بِسُوءِ صَنِيعِهِ بِى رَحْمَتَكَ، فَكُلُّ مَكْرُوهٍ جَلَلٌ دُونَ سَخَطِكَ، وَ كُلُّ مَرْزِئَةٍ سَوَاءٌ مَعَ مَوْجِدَتِكَ.
(10) اللَّهُمَّ فَكَمَا كَرَّهْتَ إِلَيَّ أَنْ أُظْلَمَ فَقِنِى مِنْ أَنْ أَظْلِمَ.
(11) اللَّهُمَّ لا أَشْكُو إِلَى أَحَدٍ سِوَاكَ، وَ لا أَسْتَعِينُ بِحَاكِمٍ غَيْرِكَ، حَاشَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ صِلْ دُعَائِى بِالْإِجَابَةِ، وَ اقْرِنْ شِكَايَتِى بِالتَّغْيِيرِ.
(12) اللَّهُمَّ لا تَفْتِنِّى بِالْقُنُوطِ مِنْ إِنْصَافِكَ، وَ لا تَفْتِنْهُ بِالْأَمْنِ مِنْ إِنْكَارِكَ، فَيُصِرَّ عَلَى ظُلْمِى، وَ يُحَاضِرَنِى بِحَقِّى، وَ عَرِّفْهُ عَمَّا قَلِيلٍ مَا أَوْعَدْتَ الظَّالِمِينَ، وَ عَرِّفْنِى مَا وَعَدْتَ مِنْ إِجَابَةِ الْمُضْطَرِّينَ.
(13) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ وَفِّقْنِى لِقَبُولِ مَا قَضَيْتَ لِى وَ عَلَيَّ وَ رَضِّنِى بِمَا أَخَذْتَ لِى وَ مِنِّى، وَ اهْدِنِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا هُوَ أَسْلَمُ.
(14) اللَّهُمَّ وَ إِنْ كَانَتِ الْخِيَرَةُ لِى عِنْدَكَ فِى تاءخير الْأَخْذِ لِى وَ تَرْكِ الانْتِقَامِ مِمَّنْ ظَلَمَنِى إِلَى يَوْمِ الْفَصْلِ وَ مَجْمَعِ الْخَصْمِ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَيِّدْنِى مِنْكَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ صَبْرٍ دَآئِمٍ
(15) وَ أَعِذْنِى مِنْ سُوءِ الرَّغْبَةِ وَ هَلَعِ أَهْلِ الْحِرْصِ، وَ صَوِّرْ فِى قَلْبِى مِثَالَ مَا ادَّخَرْتَ لِى مِنْ ثَوَابِكَ، وَ أَعْدَدْتَ لِخَصْمِى مِنْ جَزَائِكَ وَ عِقَابِكَ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ سَبَبا لِقَنَاعَتِى بِمَا قَضَيْتَ، وَ ثِقَتِى بِمَا تَخَيَّرْتَ
(16) آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

ترجمه دعاى چهاردهم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) هرگاه ستمى بدو مى رسيد يا از ستمكاران ستم مى ديد

1. اى كسى كه خبر شكوه كنندگان از تو پنهان نمى ماند.
2.و براى تحقيق حال ايشان، به گواهى گواهان نياز ندارى.
3. اى كسى كه يارى تو به ستمديدگان نزديك است.
4. و از ستمگران دور.
5. اى خداى من! مى دانى از فلانى بن فلان به من چه رسيده؟ ستمى كه تو ناروا شمارى و بى حرمتى كه تو آن را منع فرموده اى، چون از بسيارى نعمت تو بادر در سر آورده و از انكار تو بر وى نمى هراسد.(53)
6. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و دشمن ستم كار مرا به نيروى خود فرو گير، و به قدرت خود تيزى او را كند گردان. و او را به خودش مشغول دار، و در پيش دشمنش ناتوان كن.
7. و بر محمد و آل او درود فرست، و ستم وى را بر من مپسند، و اعانت من كن بر وى و مرا از مثل كارهاى او باز دار و حال مرا مانند حال او مگردان.
8. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و هم اكنون كيفر ظلم او را به دست من بده تا خشم من فرو نشيند، و كين من از او گرفته شود.
9. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و به جاى ستم او بر من تو مرا عفو كن، و در عوض بدرفتارى او با من، به من رحمت آر، كه هر چيز ناخوش در برابر خشم تو ناچيز است، و با غضب تو هر سختى هموار شدنى است.
10. خدايا شكايت پيش كسى نمى برم غير از تو و از داورى مدد نمى جويم مگر تو، پس درود بر محمد و آل او فرست، و دعاى مرا به اجابت برسان، و حالى كه از آن شكايت كردم تغيير ده.
11. خدايا مرا به نااميدى از عدل خود و ايمنى از عتاب خود آزمايش ‍ مفرما، تا در ستم كردن بر من اصرار ننمايد و حقّ مرا به غلبه نستاند. كيفرى كه ستمكاران را از آن بيم داده اى زود بدو برسان و بشناسان كه كيفر ظلم او است و پاداشى كه به مظلومان نويد داده اى هم زود به من برسان، چنان كه بدانم پاداش صبر من است.
12. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و مرا توفيق ده تا آن چه درباره من حكم كنى، سود يا زيان، خوش يا ناخوش، به رضا بپذيرم و مرا بدان چه بگيرى، از او براى من يا از من براى او خرسند ساز و مرا به راست ترين راه هدايت فرما و در درست ترين عمل ها بگمار.
14. خدايا اگر خير من نزد تو در تاءخير حق من و ترك انتقام اوست، تا روز رستاخيز كه خصما فراهم آيند، پس درود بر محمد و آل او فرست و مرا به نيت صادق و صبر و شكيبايى پيوسته يارى فرما.
15. و مرا از خواهش بد و حرص آزمندان حفظ كن و صورت آن ثواب كه براى من اندوخته اى و كيفر و عقابى كه براى دشمن من آماده كرده اى در دل من مجسم كن و اين را سبب قناعت من گردان، بدان چه مقدر فرموده اى و موجب آرامش دل من به آن چه براى من برگزيدى.
16. آمين يا رب العالمين كه تويى صاحب فضل بزرگ و بر هر چيز توانايى.

15 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا مَرِضَ أَوْ نَزَلَ بِهِ كَرْبٌ أَوْ بَلِيَّةٌ:

(1) اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَصَرَّفُ فِيهِ مِنْ سَلامَةِ بَدَنِى، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا أَحْدَثْتَ بِى مِنْ عِلَّةٍ فِى جَسَدِى
(2) فَمَا أَدْرِى، يَا إِلَهِى، أَيُّ الْحَالَيْنِ أَحَقُّ بِالشُّكْرِ لَكَ، وَ أَيُّ الْوَقْتَيْنِ أَوْلَى بِالْحَمْدِ لَكَ
(3) أَ وَقْتُ الصِّحَّةِ الَّتِى هَنَأْتَنِى فِيهَا طَيِّبَاتِ رِزْقِكَ، وَ نَشَّطْتَنِى بِهَا لابْتِغَاءِ مَرْضَاتِكَ وَ فَضْلِكَ، وَ قَوَّيْتَنِى مَعَهَا عَلَى مَا وَفَّقْتَنِى لَهُ مِنْ طَاعَتِكَ؟
(4) أَمْ وَقْتُ الْعِلَّةِ الَّتِى مَحَّصْتَنِى بِهَا، وَ النِّعَمِ الَّتِى أَتْحَفْتَنِى بِهَا، تَخْفِيفا لِمَا ثَقُلَ بِهِ عَلَيَّ ظَهْرِى مِنَ الْخَطِيئَاتِ، وَ تَطْهِيرا لِمَا انْغَمَسْتُ فِيهِ مِنَ السَّيِّئَاتِ، وَ تَنْبِيها لِتَنَاوُلِ التَّوْبَةِ، وَ تَذْكِيرا لِمَحْوِ الْحَوْبَةِ بِقَدِيمِ النِّعْمَةِ؟
(5) وَ فِى خِلالِ ذَلِكَ مَا كَتَبَ لِىَ الْكَاتِبَانِ مِنْ زَكِيِّ الْأَعْمَالِ، مَا لا قَلْبٌ فَكَّرَ فِيهِ، وَ لا لِسَانٌ نَطَقَ بِهِ، وَ لا جَارِحَةٌ تَكَلَّفَتْهُ، بَلْ إِفْضَالا مِنْكَ عَلَيَّ، وَ إِحْسَانا مِنْ صَنِيعِكَ إِلَيَّ.
(6) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَا رَضِيتَ لِى، وَ يَسِّرْ لِى مَا أَحْلَلْتَ بِى، وَ طَهِّرْنِى مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتُ، وَ امْحُ عَنِّى شَرَّ مَا قَدَّمْتُ، وَ أَوْجِدْنِى حَلاوَةَ الْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِى بَرْدَ السَّلامَةِ، وَ اجْعَلْ مَخْرَجِى عَنْ عِلَّتِى إِلَى عَفْوِكَ، وَ مُتَحَوَّلِى عَنْ صَرْعَتِى إِلَى تَجَاوُزِكَ، وَ خَلاصِى مِنْ كَرْبِى إِلَى رَوْحِكَ، وَ سَلامَتِى مِنْ هَذِهِ الشِّدَّةِ إِلَى فَرَجِكَ
(7) إِنَّكَ الْمُتَفَضِّلُ بِالْإِحْسَانِ، الْمُتَطَوِّلُ بِالامْتِنَانِ، الْوَهَّابُ الْكَرِيمُ، ذُو الْجَلالِ وَ الْإِكْرَامِ.

ترجمه دعاى پانزدهم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) هرگاه بيمار مى شد يا اندوه و بليه بدو رو مى آورد

1. خداوندا! سپاس تو را بر آن تندرستى كه هميشه از آن برخوردار بودم، سپاس تو را بر اين بيمارى كه در تن من پديد آوردى.
2. و نمى دانم كدام يك از اين دو حال به شكرگزارى سزاوارتر است و كدام يك از اين دو هنگام به سپاس اولى تر؟
3. آيا هنگام تندرستى كه روزهاى پاكيزه خود را بر من گوارا ساخته بودى و مرا در طلب رضايت و فضل خود چالاك گردانيده و براى اداى طاعاتى كه توفيق دادى مرا نيرو بخشيده اى.
4. يا هنگام بيمارى كه مرا از آلودگى ها پاك كردى و تحفه ها فرستادى كه بار پشت مرا از گناهان سبك گردانى و از چرك معصيت كه بدان آلوده ام پاك سازى و متوجه كردى مرا كه قدر نعمت پيشين را بدانم و به ياد من آوردى كه به توبه زنگ گناه را از خويشتن بزدايم.
5. و در اين ميان نويسندگان براى من چندان عمل صالح نوشتند كه در انديشه هيچ دلى نگنجد و و هيچ زبان، ياراى بر شمردن آن را ندارد و هيچ يك از اندام هاى من رنجى براى آن عمل نكشيده، بلكه محض فضل و احسان توست.
6. خدايا پس درود بر محمد و آل او فرست و آن چه را براى من پسنديده اى محبوب من گردان و تحمل آن چه فرود آورده اى بر من آسان ساز و از پليدى هاى اعمال گذشته ام پاك كن و شر كارهاى پيش را از من دور گردان و كام مرا از عافيت شيرين كن و سردى تندرستى را به من بچشان و چنان كن كه از اين بيمارى سوى عفو تو راه يابم و از اين فرسودگى به آمرزش تو نائل شوم و از اين اندوه، به شادى از جانب تو رسم و از اين سختى كه بهبود يابم، به گشايش از طرف تو كامياب گردم.
7. كه تو بى استحقاق احسان مى كنى و بى دريغ نعمت مى بخشى، تويى بخشنده كريم و صاحب بزرگى و تعظيم.

16 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ، أَوْ تَضَرَّعَ فِى طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ:

(1) اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ
(2) وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ
(3) وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ
(4) يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ
(5) أَنْتَ الَّذِى وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْما
(6) وَ أَنْتَ الَّذِى جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِى نِعَمِكَ سَهْما
(7) وَ أَنْتَ الَّذِى عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ
(8) وَ أَنْتَ الَّذِى تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ.
(9) وَ أَنْتَ الَّذِى عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ.
(10) وَ أَنْتَ الَّذِى اتَّسَعَ الْخَلائِقُ كُلُّهُمْ فِى وُسْعِهِ.
(11) وَ أَنْتَ الَّذِى لا يَرْغَبُ فِى جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ.
(12) وَ أَنْتَ الَّذِى لا يُفْرِطُ فِى عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ.
(13) وَ أَنَا، يَا إِلَهِى، عَبْدُكَ الَّذِى أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ: لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، هَا أَنَا ذَا، يَا رَبِّ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ.
(14) أَنَا الَّذِى أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ، وَ أَنَا الَّذِى أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ، وَ أَنَا الَّذِى بِجَهْلِهِ عَصَاكَ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلا مِنْهُ لِذَاكَ.
(15) هَلْ أَنْتَ، يَا إِلَهِى، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِى الدُّعَاءِ؟ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِى الْبُكَاءِ؟ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلا؟ أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ، فَقْرَهُ تَوَكُّلا؟
(16) إِلَهِى لا تُخَيِّبْ مَنْ لا يَجِدُ مُعْطِيا غَيْرَكَ، وَ لا تَخْذُلْ مَنْ لا يَسْتَغْنِى عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ.
(17) إِلَهِى فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لا تُعْرِضْ عَنِّى وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ، وَ لا تَحْرِمْنِى وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ، وَ لا تَجْبَهْنِى بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ.
(18) أَنْتَ الَّذِى وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِى، وَ أَنْتَ الَّذِى سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنِّى
(19) قَدْ تَرَى يَا إِلَهِى، فَيْضَ دَمْعِى مِنْ خِيفَتِكَ، وَ وَجِيبَ قَلْبِى مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ انْتِقَاضَ [ انْتِفَاضَ ] جَوَارِحِى مِنْ هَيْبَتِكَ
(20) كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِى، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِى عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ، وَ كَلَّ لِسَانِى عَنْ مُنَاجَاتِكَ.
(21) يَا إِلَهِى فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِى، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِى، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّى سِتْرَهَا، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِى مَكْرُوهَ شَنَارِهَا، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِى مِنْ جِيرَتِى، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِى
(22) ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِى ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّى
(23) فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّى، يَا إِلَهِى، بِرُشْدِهِ؟ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّى عَنْ حَظِّهِ؟ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّى مِنِ اسْتِصْلاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِى عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ؟ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْرا فِى الْبَاطِلِ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاما عَلَى السُّوءِ مِنِّى حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنِّى فِى مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِى لَهُ؟
(24) وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَى النَّارِ.
(25) سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِى، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِى.
(26) وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّى، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِى، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِى عَلَيْكَ، بَلْ تَأَنِّيا مِنْكَ لِى، وَ تَفَضُّلا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِىَ الْمُخْلِقَةِ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّى أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِى
(27) بَلْ أَنَا، يَا إِلَهِى، أَكْثَرُ ذُنُوبا، وَ أَقْبَحُ آثَارا، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالا، وَ أَشَدُّ فِى الْبَاطِلِ تَهَوُّرا، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظا، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاها وَ ارْتِقَابا مِنْ أَنْ أُحْصِىَ لَكَ عُيُوبِى، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِى.
(28) وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِى طَمَعا فِى رَأْفَتِكَ الَّتِى بِهَا صَلاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِى بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ.
(29) اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِى قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ، وَ هَذَا ظَهْرِى قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ
(30) يَا إِلَهِى لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِى، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَاىَ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِى، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَاىَ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمْرِى، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِى، وَ ذَكَرْتُكَ فِى خِلالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِى، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِى إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِى.
(31) وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِى حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ، وَ تَعْفُو عَنِّى حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِى بِاسْتِحْقَاقٍ، وَ لا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ، إِذْ كَانَ جَزَائِى مِنْكَ فِى أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِى فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِى.
(32) إِلَهِى فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِى بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِى، وَ تَأَنَّيْتَنِى بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِى، وَ حَلُمْتَ عَنِّى بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِى، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِى وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِى، وَ سُوءَ مَوْقِفِى.
(33) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنِى مِنَ الْمَعَاصِى، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِالطَّاعَةِ، وَ ارْزُقْنِى حُسْنَ الْإِنَابَةِ، وَ طَهِّرْنِى بِالتَّوْبَةِ، وَ أَيِّدْنِى بِالْعِصْمَةِ، وَ اسْتَصْلِحْنِى بِالْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِى حَلاوَةَ الْمَغْفِرَةِ، وَ اجْعَلْنِى طَلِيقَ عَفْوِكَ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ، وَ اكْتُبْ لِى أَمَانا مِنْ سُخْطِكَ، وَ بَشِّرْنِى بِذَلِكَ فِى الْعَاجِلِ دُونَ الاْجِلِ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا، وَ عَرِّفْنِى فِيهِ عَلامَةً أَتَبَيَّنُهَا.
(34) إِنَّ ذَلِكَ لا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِى وُسْعِكَ، وَ لا يَتَكَأَّدُكَ فِى قُدْرَتِكَ، وَ لا يَتَصَعَّدُكَ فِى أَنَاتِكَ، وَ لا يَئُودُكَ فِى جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِى دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. و صلى الله على محمد و آله المطهرين.

ترجمه دعاى شانزدهم: دعا براى آمرزش گناهان و طلب عفو از نواقص

1. اى خداوندا، اى كسى كه گناهكاران به رحمت تو استغاثه ميكنند.
2. و اى كسى كه بيچارگان به ذكر احسان تو متوسل مى گردند.
3. اى كسى كه خطاكاران از ترس تو به زار مى گريند.
4. اى كه هر رميده دور از خانمان به تو الفت مى گيرد و هر اندوهگين دل شكسته، گشايش از تو مى خواهد و هر رانده بى كس و ياور را، تو فريادرسى و هر بينواى دور افتاده را تو مددكارى.
5. تويى كه علم و رحمت تو همه چيز را فرا است.
6. و تويى كه براى هر آفريده اى در نعمتهاى تو نصيبى مقرر گرفته.
7. و تويى كه عفوت از عقاب برتر است.
8. و تويى كه بخشايشت از خشم پيشتر است.
9. و بخششت از منع بيشتر.
10. تويى كه همه آفريدگان را قدرت تو فرا مى گيرد.
11. و تويى كه به هر كس مى بخشى و نگران پاداش نيستى.(54)
12. و تويى كه در عقاب آن كه نافرمانى كند از اندازه در نمى گذرى.
13. اى خداى من! من آن بنده ام كه مرا به دعا امر كردى و امر تو را اجابت كردم. اى پروردگار من! اينك منم پيش دست تو افتاده.
14. و گناهان پشت مرا گران بار كرده است، منم كه عمرم در گناه به سر آمده، منم كه به نادانى نافرمانى تو كردم و سزاوار نبود كه چنين كنم .(55)
15. اى خداى من! آيا تو بر خوانندگان خود بخشش مى فرمايى تا من در دعا مبالغه كنم؟(56)
آيا گريندگان را مى آمرزى كه من در گريه شتاب نمايم؟ آيا از آن كس كه روى خود را به خوارى به خاك سايد در مى گذرى؟ آيا كسى را كه از فقر و نياز توكل بر تو كرده، سوى تو شكايت آرد بى نياز مى سازى؟
16. اى خداى من! آن را كه بخشنده اى جز تو ندارد نوميد مگردان و آن كه از تو بى نياز نيست و كسى به داد او نمى رسد خوار مكن.
17. اى خداى من! درود بر محمد و آل او فرست، و از من روى بر مگردان، كه روى به تو آورده ام و مرا نوميد مكن كه به تو اميدوارم و مرا از پيش خود مران كه در خدمت تو ايستاده ام.
18. تويى كه خود را به رحمت ستودى، پس درود بر محمد و آل او فرست، و بر من رحم كن، و تو خود را بخشنده ناميدى، پس بر من ببخشاى.
19. اى خداى من! مى بينى سرشك من از ترس تو روان است و دلم از بيم تو هراسان و اندامم از هيبت تو لرزان.
20. چون از كار زشت خود شرمسارم و از بسيارى زارى در پيشگاه تو آواز من گرفته است و از بسيارى مناجات با تو زبانم خسته و كُند شده است.
21. اى خداى من! سپاس تو را، چه بسيار عيب كه پوشيدى بر من و مرا رسوا نكردى، و چه بسيار گناه كه پنهان كردى و مرا بدان شهره نساختى، و بسا آلودگى ها كه بدان دست زدم و تو پرده من ندريدى و ننگ آن را بر من ننهادى و پيش همسايگان و عيوب جويان كه از نعمت تو بر من رشك مى برند آنها را آشكار ننمودى.
22. اين ها مرا باز نداشت و باز به سوى بدى ها و بزهكارى ها كه مدانى شتافتم.
23. پس اى خداى من كيست به صلاح خويش از من نادانتر و از نصيب خود غافلتر و از عافيت دورتر؟ كه روزى مقرر تو را، در مناهى و نافرمانى تو مصرف كردم و كيست در باطل فرورفته تر و بر زشت كارى اقدام كننده تر از من؟ كه در ميان دعوت تو و دعوت شيطان ايستاده ام و با چشم باز دعوت شيطان را پذيرفتم، با آن كه او را مى شناسم و فراموشش نكرده ام.
24. و يقين دارم كه سرانجام دعوت تو سوى بهشت است و پايان دعوت او سوى دوزخ.
25. پاكا خداوندا! شگفت است كه من گواهى به زيان خود مى دهم و كار نهان خويش را آشكار مى شمارم.
26. و شگفت تر از اين بردبارى توست و شتاب نكردن در عقاب من، نه براى آن كه پيش تو گرامى و عزيزم، بلكه از جهت حلم و تفضل تو بر من، شايد از نافرمانى كه موجب خشم توست باز ايستم و از گناهانى كه آبرو را مى برد پشيمان شوم و براى اين كه عفو نزد تو محبوب تر است از انتقام.
27. بلكه گناهم بيشتر است اى خداى من و آثارم زشتر، و كردارم ناپسنديده تر و در باطل سخت بى باكترم، و و در فرمانبردارى تو كُند هوشتر و از وعيد تو غافل تر و فراموش كارتر از آن كه بتوانم نواقص خويش را بشمارم و گناهان خود را به زبان آرم.
28. همين قدر خويش را سرزنش مى كنم و اميد آن كه مهربانى تو كار عاصيان را به صلاح آورد و رحمت تو گردن خاطيان را از بند آزاد گرداند.
29. خدايا، اين گردن من است كه گناهانش در قيد بندگى در آورده،(57) پس بر محمد و آل او درود فرست، و آن را به عفو خود آزاد گردان، اينك پشت من از بار خطا سنگين است، پس بر محمد و آل او درود فرست، و به فضل خود آن را سبك گردان.
30. خدايا اگر بپى تو بگريم چندان كه مژگان چشمم بريزد(58) و زارى كنم چندان كه نفسم بگيرد و در خدمت تو بايستم كه پاهاى من آماس كند، و چندان به تعظيم خم شوم كه مهره پشت من به درآيد و پيشانى بر خاك نهم تا چشمهايم از كاسه بيرون شود و در همه عمر خاك زمين خورم، و آب خاكستر نوشم،(59) و پيوسته نام تو را بر زبان آرم تا زبانم فرو ماند و از شرم چشم سوى آسمان بر ندارم، سزاوار آن نيستم كه يك گناه از گناهان من پاك شود.
31. و اگر مرا به لطف خود سزاوار مغفرت بينى و بيامرزى يا شايسته عفو دانى و ببخشايى، باز اين شايستگى از ناحيه من نيست و من خود در خور مغفرت نيستم، چون آنگاه كه نافرمانى تو كردم سزاى من آتش بود و اگر مرا عذاب مى كردى ستم بر من نكرده بودى.(60)
32. اى خداى من! اكنون كه گناه مرا به پرده پوشيدى و مرا رسواى نساختى، و به كرم خود در عقوبت من تا اين هنگام تاءخير كردى و شتاب نفرمودى و به فضل خويش بردبارى نمودى و نعمت خود را بر من تغيير ندادى، و زلال احسان خود را تيره نساختى، پس بر اين زارى طولانى و بيچارگى سخت، و بدحالى من ببخشاى.
33. خدايا، درود بر محمد و آل او فرست، و مرا از معاصى پرهيز ده و در طاعت خود استوار دار، و توفيق عطا كن كه به نيكوكارى باز گردم و به توبه پاكم كن و به حفظ و عصمت خود نيرو ده، و به سلامتى از معصيت پرهيزگارم گردان، و شيرين آمرزش را به من بچشان، و به عفو خود از بندم رها كن و به رحمت خود از بندگى آزاد گردان و براى من خط امان بنويس از خشم خود و مژده آن را به من برسان تا بدان آگاه شوم و نشانه آن را آشكار ببينم.
34. اينها كه مى خواهم از گنجايش قدرت تو بيرون نيست، و با آن همه توانايى بر تو گران نيايد و از اندازه حلم تو در نگذرد و با بخشش هاى عظيم تو كه آثار آن همه جا هويدا است، بر تو دشوار نباشد. تو هر چه بخواهى انجام مى دهى و هر فرمان كه بپسندى مجرى مى دارى و بر هر چيز توانايى.