صحيفه کامله سجاديه

ترجمه و شرح: ميرزا ابوالحسن شعرانى

- ۱۲ -


28 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ مُتَفَزِّعا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ

(1) اللَّهُمَّ إِنِّى أَخْلَصْتُ بِانْقِطَاعِى إِلَيْكَ
(2) وَ أَقْبَلْتُ بِكُلِّى عَلَيْكَ
(3) وَ صَرَفْتُ وَجْهِى عَمَّنْ يَحْتَاجُ إِلَى رِفْدِكَ
(4) وَ قَلَبْتُ مَسْأَلَتِى عَمَّنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ فَضْلِكَ
(5) وَ رَأَيْتُ أَنَّ طَلَبَ الْمُحْتَاجِ إِلَى الْمُحْتَاجِ سَفَهٌ مِنْ رَأْيِهِ وَ ضَلَّةٌ مِنْ عَقْلِهِ.
(6) فَكَمْ قَدْ رَأَيْتُ - يَا إِلَهِى - مِنْ أُنَاسٍ طَلَبُوا الْعِزَّ بِغَيْرِكَ فَذَلُّوا، وَ رَامُوا الثَّرْوَةَ مِنْ سِوَاكَ فَافْتَقَرُوا، وَ حَاوَلُوا الارْتِفَاعَ فَاتَّضَعُوا،
(7) فَصَحَّ بِمُعَايَنَةِ أَمْثَالِهِمْ حَازِمٌ وَفَّقَهُ اعْتِبَارُهُ، وَ أَرْشَدَهُ إِلَى طَرِيقِ صَوَابِهِ اخْتِيَارُهُ.
(8) فَأَنْتَ يَا مَوْلاىَ دُونَ كُلِّ مَسْئُولٍ مَوْضِعُ مَسْأَلَتِى، وَ دُونَ كُلِّ مَطْلُوبٍ إِلَيْهِ وَلِيُّ حَاجَتِى
(9) أَنْتَ الْمَخْصُوصُ قَبْلَ كُلِّ مَدْعُوٍّ بِدَعْوَتِى، لا يَشْرَكُكَ أَحَدٌ فِى رَجَائِى، وَ لا يَتَّفِقُ أَحَدٌ مَعَكَ فِى دُعَائِى، وَ لا يَنْظِمُهُ وَ إِيَّاكَ نِدَائِى
(10) لَكَ - يَا إِلَهِى - وَحْدَانِيَّةُ الْعَدَدِ، وَ مَلَكَةُ الْقُدْرَةِ الصَّمَدِ، وَ فَضِيلَةُ الْحَوْلِ وَ الْقُوَّةِ، وَ دَرَجَةُ الْعُلُوِّ وَ الرِّفْعَةِ.
(11) وَ مَنْ سِوَاكَ مَرْحُومٌ فِى عُمُرِهِ، مَغْلُوبٌ عَلَى أَمْرِهِ، مَقْهُورٌ عَلَى شَأْنِهِ، مُخْتَلِفُ الْحَالاتِ، مُتَنَقِّلٌ فِى الصِّفَاتِ
(12) فَتَعَالَيْتَ عَنِ الْأَشْبَاهِ وَ الْأَضْدَادِ، وَ تَكَبَّرْتَ عَنِ الْأَمْثَالِ وَ الْأَنْدَادِ، فَسُبْحَانَكَ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ.

ترجمه دعاى بيست و هشتم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) چون به خدا پناه مى برد

1. خدايا من دل از غير تو بر كندم و به تو پيوستم.
2. و به تمامى جان و تن روى به تو آوردم.
3. از كسانى كه نيازمند عطاى تواند روى برتافتم.
4. و دست نياز از آن كه از فضل تو بى نياز نيست فرا كشيدم.
5. و دانستم حاجت خواستن محتاجى از محتاج ديگر، از سفاهت راءى و گمراهى عقل است.
6. اى خداى من! چه بسيار ديدم مردمى كه عزت از غير تو خواستند، ذليل گشتند و مال از ديگرى طلبيدند تنگدست شدند، شاءن و مقام بلند خواستند، پست گرديدند.
7. پس از ديدن امثال ايشان، مرد زيرك بيدار شد(86) و پند گرفت و پند گرفتن او موجب توفيق او شد، آزمايش او را به راه صواب هدايت كرد.
8. پس اى مولاى من! يگانه مرجع من، در هر سؤ ال و آن كه حاجت از او خواهم، تويى نه ديگرى.
9. تو را مى خوانم و بس، اميد من به تو است و كسى را با تو شريك ندانم و خواهش من از تو است و با تو ديگرى را نخوانم و كسى را با تو ندا نكنم.
10. يگانگى خاص تو است (87) و قدرت و كمال مطلق از آن تو، توانايى و نيرو تو راست و بس و بلندى و رفعت شاءن توست.
11. ديگران تا باشند نيازمند رحمت تو باشند، ناتوان در هر كار و بيچاره در هر حال، پيوسته از حالى به حال گردند و از صفتى به صفتى روند.
12. خدايا! بالاترى از آن كه تو را مانندى يا دشمنى بود و بزرگترى از آن كه همتا و همسرى داشته باشى، پاكى تو و معبودى سزاى پرستش غير تو نيست.

29 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا قُتِّرَ عَلَيْهِ الرِّزْقُ:

(1) اللَّهُمَّ إِنَّكَ ابْتَلَيْتَنَا فِى أَرْزَاقِنَا بِسُوءِ الظَّنِّ، وَ فِى آجَالِنَا بِطُولِ الْأَمَلِ حَتَّى الْتَمَسْنَا أَرْزَاقَكَ مِنْ عِنْدِ الْمَرْزُوقِينَ، وَ طَمِعْنَا بِآمَالِنَا فِى أَعْمَارِ الْمُعَمَّرِينَ.
(2) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لَنَا يَقِينا صَادِقا تَكْفِينَا بِهِ مِنْ مَئُونَةِ الطَّلَبِ، وَ أَلْهِمْنَا ثِقَةً خَالِصَةً تُعْفِينَا بِهَا مِنْ شِدَّةِ النَّصَبِ
(3) وَ اجْعَلْ مَا صَرَّحْتَ بِهِ مِنْ عِدَتِكَ فِى وَحْيِكَ، وَ أَتْبَعْتَهُ مِنْ قَسَمِكَ فِى كِتَابِكَ، قَاطِعا لاهْتِمَامِنَا بِالرِّزْقِ الَّذِى تَكَفَّلْتَ بِهِ، وَ حَسْما لِلاشْتِغَالِ بِمَا ضَمِنْتَ الْكِفَايَةَ لَهُ
(4) فَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ الْحَقُّ الْأَصْدَقُ، وَ أَقْسَمْتَ وَ قَسَمُكَ الْأَبَرُّ الْأَوْفَى: وَ فِى السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَ مَا تُوعَدُونَ.
(5) ثُمَّ قُلْتَ فَوَ رَبِّ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ.

ترجمه دعاى بيست و نهم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) چون روزى بر وى تنگ مى شد

1. خدايا تو ما را در روزى به سوء ظن و در طول عمر به آرزوى دراز آزمايش ‍ فرمودى تا آن كه روزى تو را از روزى خواران تو خواستيم و عمرهاى دراز معمرين را آرزو كرديم.
2. پس درود بر محمد و آل او فرست و يقينى عنايت فرما كه از رنج طلب، بياساييم، و آرامشى در دل ما افكن كه از جهد و كوشش بسيار، باز نشينيم.
3. و آن وعده صريح كه در قرآن دادى و به سوگندان در كتاب خود موكد فرمودى، روزى را خود به عهده گرفتى و ضامن آن شدى، همان را مانع تشويق خاطر و رافع نگرانى ما قرار ده.
4. گفتى و سخن تو راست ترين گفتار و درست ترين سخن است و سوگند ياد كردى و سوگند تو راست ترين سوگند است و فى السماء رزقكم و ما توعدون (و روزى شما و آن چه وعده داده شده ايد در آسمان است).
5. و باز گفتى: فو رب السماء و الارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون (پس سوگند به پروردگار آسمان و زمين، كه واقعا او حق است، همانگونه كه خود شما سخن مى گوييد. (سوره ذاريات، آيات 22 و 23).

30 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الْمَعُونَةِ عَلَى قَضَاءِ الدَّيْنِ:

(1) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِىَ الْعَافِيَةَ مِنْ دَيْنٍ تُخْلِقُ بِهِ وَجْهِى، وَ يَحَارُ فِيهِ ذِهْنِى، وَ يَتَشَعَّبُ لَهُ فِكْرِى، وَ يَطُولُ بِمُمَارَسَتِهِ شُغْلِى
(2) وَ أَعُوذُ بِكَ، يَا رَبِّ، مِنْ هَمِّ الدَّيْنِ وَ فِكْرِهِ، وَ شُغْلِ الدَّيْنِ وَ سَهَرِهِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعِذْنِى مِنْهُ، وَ أَسْتَجِيرُ بِكَ، يَا رَبِّ، مِنْ ذِلَّتِهِ فِى الْحَيَاةِ، وَ مِنْ تَبِعَتِهِ بَعْدَ الْوَفَاةِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنى مِنْهُ بِوُسْعٍ فَاضِلٍ أَوْ كَفَافٍ وَاصِلٍ.
(3) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْجُبْنِى عَنِ السَّرَفِ وَ الازْدِيَادِ، وَ قَوِّمْنِى بِالْبَذْلِ وَ الاقْتِصَادِ، وَ عَلِّمْنِى حُسْنَ التَّقْدِيرِ، وَ اقْبِضْنِى بِلُطْفِكَ عَنِ التَّبْذِيرِ، وَ أَجْرِ مِنْ أَسْبَابِ الْحَلالِ أَرْزَاقِى، وَ وَجِّهْ فِى أَبْوَابِ الْبِرِّ إِنْفَاقِى، وَ ازْوِ عَنِّى مِنَ الْمَالِ مَا يُحْدِثُ لِى مَخِيلَةً أَوْ تَأَدِّيا إِلَى بَغْيٍ أَوْ مَا أَتَعَقَّبُ مِنْهُ طُغْيَانا.
(4) اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ صُحْبَةَ الْفُقَرَاءِ، وَ أَعِنِّى عَلَى صُحْبَتِهِمْ بِحُسْنِ الصَّبْرِ
(5) وَ مَا زَوَيْتَ عَنِّى مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ فَاذْخَرْهُ لِى فِى خَزَائِنِكَ الْبَاقِيَةِ
(6) وَ اجْعَلْ مَا خَوَّلْتَنِى مِنْ حُطَامِهَا، وَ عَجَّلْتَ لِى مِنْ مَتَاعِهَا بُلْغَةً إِلَى جِوَارِكَ وَ وُصْلَةً إِلَى قُرْبِكَ وََرِيعَةً إِلَى جَنَّتِكَ، إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ، وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ.

ترجمه دعاى سى ام: دعاى آن حضرت (عليه السلام) براى اداى دين

1. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و مرا به وامى مبتلا مكن كه آبروى من ببرد، و انديشه را پريشان دارد و فكر مرا آشفته سازد، و مدتى دراز دل در كار آن بندم.
2. و پناه به تو مى برم اى پروردگار من از اندوه غرض و انديشه آن، و مشغولى دل و بيدارى شب. پس درود بر محمد و خاندان او فرست، و مرا از آن ها پناه ده و زينهار از تو مى خواهم اى پروردگار من، از ذلّت قرض در زندگى و وبال آن پس از مرگ، پس درود بر محمد و آل او فرست، و مرا از آن حفظ كن و به فراخى مال يا به اندازه كفاف حال.
3. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و مرا از اسراف و زيادروى بازدار، و به بخشش و ميانه روى مستقيم گردان، و مرا بياموز كه اندازه نگاه دارم و به لطف خود مرا از تبذير نگاه دار و از راه حلال روزى مرا مقرر كن، و خرج كردن در خيرات موفق فرما، و مالى كه براى من تكبر آورد و به ستم گرى كشاند، و در دنبال آن سركشى كنم، از من دور كن. و چنين مالى نصيب من مفرما.
4. خدايا، همنشينى با تنگدستان را محبوب من گردان، و مرا از همنشينى ايشان صبر نيكو ده.
5. و چه چه از مال دنياى فانى مرا بى نصيب كرده اى در خزينه هاى جاويد براى من اندوخته كن.
6. و هر چه از حطام دنيا به من ارزانى داشته و در اين جهان پيش انداخته اى كه موجب رسيدن به جوار رحمت و پيوستن به قرب منزلت تو، و وسيله رسيدن به بهشت قرار ده، كه تويى صاحب احسان بزرگ، و تويى بخشنده بزرگوار.

31 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى ذِكْرِ التَّوْبَةِ وَ طَلَبِهَا:

(1) اللَّهُمَّ يَا مَنْ لا يَصِفُهُ نَعْتُ الْوَاصِفِينَ
(2) وَ يَا مَنْ لا يُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرَّاجِينَ
(3) وَ يَا مَنْ لا يَضِيعُ لَدَيْهِ أَجْرُ الْمُحْسِنِينَ
(4) وَ يَا مَنْ هُوَ مُنْتَهَى خَوْفِ الْعَابِدِينَ.
(5) وَ يَا مَنْ هُوَ غَايَةُ خَشْيَةِ الْمُتَّقِينَ
(6) هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِى الذُّنُوبِ، وَ قَادَتْهُ أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطا، وَ تَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ تَغْرِيرا.
(7) كَالْجَاهِلِ بِقُدْرَتِكَ عَلَيْهِ، أَوْ كَالْمُنْكِرِ فَضْلَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ حَتَّى إِذَا انْفَتَحَ لَهُ بَصَرُ الْهُدَى، وَ تَقَشَّعَتْ عَنْهُ سَحَائِبُ الْعَمَى، أَحْصَى مَا ظَلَمَ بِهِ نَفْسَهُ، وَ فَكَّرَ فِيمَا خَالَفَ بِهِ رَبَّهُ، فَرَأَى كَبِيرَ عِصْيَانِهِ كَبِيرا وَ جَلِيلَ مُخَالَفَتِهِ جَلِيلا.
(8) فَأَقْبَلَ نَحْوَكَ مُؤَمِّلا لَكَ مُسْتَحْيِيا مِنْكَ، وَ وَجَّهَ رَغْبَتَهُ إِلَيْكَ ثِقَةً بِكَ، فَأَمَّكَ بِطَمَعِهِ يَقِينا، وَ قَصَدَكَ بِخَوْفِهِ إِخْلاصا، قَدْ خَلا طَمَعُهُ مِنْ كُلِّ مَطْمُوعٍ فِيهِ غَيْرِكَ، وَ أَفْرَخَ رَوْعُهُ مِنْ كُلِّ مَحْذُورٍ مِنْهُ سِوَاكَ.
(9) فَمَثَلَ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَضَرِّعا، وَ غَمَّضَ بَصَرَهُ إِلَى الْأَرْضِ مُتَخَشِّعا، وَ طَأْطَأَ رَأْسَهُ لِعِزَّتِكَ مُتَذَلِّلا، وَ أَبَثَّكَ مِنْ سِرِّهِ مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْهُ خُضُوعا، وَ عَدَّدَ مِنْ ذُنُوبِهِ مَا أَنْتَ أَحْصَى لَهَا خُشُوعا، وَ اسْتَغَاثَ بِكَ مِنْ عَظِيمِ مَا وَقَعَ بِهِ فِى عِلْمِكَ وَ قَبِيحِ مَا فَضَحَهُ فِى حُكْمِكَ: مِنْ ذُنُوبٍ أَدْبَرَتْ لَذَّاتُهَا فَذَهَبَتْ، وَ أَقَامَتْ تَبِعَاتُهَا فَلَزِمَتْ.

(10) لا يُنْكِرُ - يَا إِلَهِى - عَدْلَكَ إِنْ عَاقَبْتَهُ، وَ لا يَسْتَعْظِمُ عَفْوَكَ إِنْ عَفَوْتَ عَنْهُ وَ رَحِمْتَهُ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْكَرِيمُ الَّذِى لا يَتَعَاظَمُهُ غُفْرَانُ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ
(11) اللَّهُمَّ فَهَا أَنَا ذَا قَدْ جِئْتُكَ مُطِيعا لِأَمْرِكَ فِيمَا أَمَرْتَ بِهِ مِنَ الدُّعَاءِ، مُتَنَجِّزا وَعْدَكَ فِيمَا وَعَدْتَ بِهِ مِنَ الْإِجَابَةِ، إِذْ تَقُولُ:
ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ.
(12) اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ الْقَنِى بِمَغْفِرَتِكَ كَمَا لَقِيتُكَ بِإِقْرَارِى، وَ ارْفَعْنِى عَنْ مَصَارِعِ الذُّنُوبِ كَمَا وَضَعْتُ لَكَ نَفْسِى، وَ اسْتُرْنِى بِسِتْرِكَ كَمَا تَأَنَّيْتَنِى عَنِ الانْتِقَامِ مِنِّى.
(13) اللَّهُمَّ وَ ثَبِّتْ فِى طَاعَتِكَ نِيَّتِى، وَ أَحْكِمْ فِى عِبَادَتِكَ بَصِيرَتِى، وَ وَفِّقْنِى مِنَ الْأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّى، وَ تَوَفَّنِى عَلَى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ نَبِيِّكَ: مُحَمَّدٍ - عَلَيْهِ السَّلامُ - إِذَا تَوَفَّيْتَنِى.
(14) اللَّهُمَّ إِنِّى أَتُوبُ إِلَيْكَ فِى مَقَامِى هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِى وَ صَغَائِرِهَا، وَ بَوَاطِنِ سَيِّئَاتِى وَ ظَوَاهِرِهَا، وَ سَوَالِفِ زَلاتِى وَ حَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِمَعْصِيَةٍ، وَ لا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِى خَطِيئَةٍ
(15) وَ قَدْ قُلْتَ - يَا إِلَهِى - فِى مُحْكَمِ كِتَابِكَ: إِنَّكَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِكَ، وَ تَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ، وَ تُحِبُّ التَّوَّابِينَ، فَاقْبَلْ تَوْبَتِى كَمَا وَعَدْتَ، وَ اعْفُ عَنْ سَيِّئَاتِى كَمَا ضَمِنْتَ، وَ أَوْجِبْ لِى مَحَبَّتَكَ كَمَا شَرَطْتَ
(16) وَ لَكَ - يَا رَبِّ - شَرْطِى أَلا أَعُودَ فِى مَكْرُوهِكَ، وَ ضَمَانِى أَنْ لا أَرْجِعَ فِى مَذْمُومِكَ، وَ عَهْدِى أَنْ أَهْجُرَ جَمِيعَ مَعَاصِيكَ.
(17) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعْلَمُ بِمَا عَمِلْتُ فَاغْفِرْ لِى مَا عَلِمْتَ، وَ اصْرِفْنِى بِقُدْرَتِكَ إِلَى مَا أَحْبَبْتَ.
(18) اللَّهُمَّ وَ عَلَيَّ تَبِعَاتٌ قَدْ حَفِظْتُهُنَّ، وَ تَبِعَاتٌ قَدْ نَسِيتُهُنَّ، وَ كُلُّهُنَّ بِعَيْنِكَ الَّتِى لا تَنَامُ، وَ عِلْمِكَ الَّذِى لا يَنْسَى، فَعَوِّضْ مِنْهَا أَهْلَهَا، وَ احْطُطْ عَنِّى وِزْرَهَا، وَ خَفِّفْ عَنِّى ثِقْلَهَا، وَ اعْصِمْنِى مِنْ أَنْ أُقَارِفَ مِثْلَهَا.
(19) اللَّهُمَّ وَ إِنَّهُ لا وَفَاءَ لِى بِالتَّوْبَةِ إِلا بِعِصْمَتِكَ، وَ لا اسْتِمْسَاكَ بِى عَنِ الْخَطَايَا إِلا عَنْ قُوَّتِكَ، فَقَوِّنِى بِقُوَّةٍ كَافِيَةٍ، وَ تَوَلَّنِى بِعِصْمَةٍ مَانِعَةٍ.
(20) اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْدٍ تَابَ إِلَيْكَ وَ هُوَ فِى عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ فَاسِخٌ لِتَوْبَتِهِ، وَ عَائِدٌ فِى ذَنْبِهِ وَ خَطِيئَتِهِ، فَإِنِّى أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَكُونَ كَذَلِكَ، فَاجْعَلْ تَوْبَتِى هَذِهِ تَوْبَةً لا أَحْتَاجُ بَعْدَهَا إِلَى تَوْبَةٍ، تَوْبَةً مُوجِبَةً لِمَحْوِ مَا سَلَفَ، وَ السَّلامَةِ فِيمَا بَقِىَ.
(21) اللَّهُمَّ إِنِّى أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِى، وَ أَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِى، فَاضْمُمْنِى إِلَى كَنَفِ رَحْمَتِكَ تَطَوُّلا، وَ اسْتُرْنِى بِسِتْرِ عَافِيَتِكَ تَفَضُّلا.
(22) اللَّهُمَّ وَ إِنِّى أَتُوبُ إِلَيْكَ مِنْ كُلِّ مَا خَالَفَ إِرَادَتَكَ، أَوْ زَالَ عَنْ مَحَبَّتِكَ مِنْ خَطَرَاتِ قَلْبِى، وَ لَحَظَاتِ عَيْنِى، وَ حِكَايَاتِ لِسَانِى، تَوْبَةً تَسْلَمُ بِهَا كُلُّ جَارِحَةٍ عَلَى حِيَالِهَا مِنْ تَبِعَاتِكَ، وَ تَأْمَنُ مِمَا يَخَافُ الْمُعْتَدُونَ مِنْ أَلِيمِ سَطَوَاتِكَ.
(23) اللَّهُمَّ فَارْحَمْ وَحْدَتِى بَيْنَ يَدَيْكَ، وَ وَجِيبَ قَلْبِى مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ اضْطِرَابَ أَرْكَانِى مِنْ هَيْبَتِكَ، فَقَدْ أَقَامَتْنِى - يَا رَبِّ - ذُنُوبِى مَقَامَ الْخِزْيِ بِفِنَائِكَ، فَإِنْ سَكَتُّ لَمْ يَنْطِقْ عَنِّى أَحَدٌ، وَ إِنْ شَفَعْتُ فَلَسْتُ بِأَهْلِ الشَّفَاعَةِ.
(24) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ شَفِّعْ فِى خَطَايَاىَ كَرَمَكَ، وَ عُدْ عَلَى سَيِّئَاتِى بِعَفْوِكَ، وَ لا تَجْزِنِى جَزَائِى مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَ ابْسُطْ عَلَيَّ طَوْلَكَ، وَ جَلِّلْنِى بِسِتْرِكَ، وَ افْعَلْ بِى فِعْلَ عَزِيزٍ تَضَرَّعَ إِلَيْهِ عَبْدٌ ذَلِيلٌ فَرَحِمَهُ، أَوْ غَنِيٍّ تَعَرَّضَ لَهُ عَبْدٌ فَقِيرٌ فَنَعَشَهُ.
(25) اللَّهُمَّ لا خَفِيرَ لِى مِنْكَ فَلْيَخْفُرْنِى عِزُّكَ، وَ لا شَفِيعَ لِى إِلَيْكَ فَلْيَشْفَعْ لِى فَضْلُكَ، وَ قَدْ أَوْجَلَتْنِى خَطَايَاىَ فَلْيُؤْمِنِّى عَفْوُكَ.
(26) فَمَا كُلُّ مَا نَطَقْتُ بِهِ عَنْ جَهْلٍ مِنِّى بِسُوءِ أَثَرِى، وَ لا نِسْيَانٍ لِمَا سَبَقَ مِنْ ذَمِيمِ فِعْلِى، لَكِنْ لِتَسْمَعَ سَمَاؤُكَ وَ مَنْ فِيهَا وَ أَرْضُكَ وَ مَنْ عَلَيْهَا مَا أَظْهَرْتُ لَكَ مِنَ النَّدَمِ، وَ لَجَأْتُ إِلَيْكَ فِيهِ مِنَ التَّوْبَةِ.
(27) فَلَعَلَّ بَعْضَهُمْ بِرَحْمَتِكَ يَرْحَمُنِى لِسُوءِ مَوْقِفِى، أَوْ تُدْرِكُهُ الرِّقَّةُ عَلَيَّ لِسُوءِ حَالِى فَيَنَالَنِى مِنْهُ بِدَعْوَةٍ هِىَ أَسْمَعُ لَدَيْكَ مِنْ دُعَائِى، أَوْ شَفَاعَةٍ أَوْكَدُ عِنْدَكَ مِنْ شَفَاعَتِى تَكُونُ بِهَا نَجَاتِى مِنْ غَضَبِكَ وَ فَوْزَتِى بِرِضَاكَ.
(28) اللَّهُمَّ إِنْ يَكُنِ النَّدَمُ تَوْبَةً إِلَيْكَ فَأَنَا أَنْدَمُ النَّادِمِينَ، وَ إِنْ يَكُنِ التَّرْكُ لِمَعْصِيَتِكَ إِنَابَةً فَأَنَا أَوَّلُ الْمُنِيبِينَ، وَ إِنْ يَكُنِ الاسْتِغْفَارُ حِطَّةً لِلذُّنُوبِ فَإِنِّى لَكَ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ.
(29) اللَّهُمَّ فَكَمَا أَمَرْتَ بِالتَّوْبَةِ، وَ ضَمِنْتَ الْقَبُولَ، وَ حَثَثْتَ عَلَى الدُّعَاءِ، وَ وَعَدْتَ الْإِجَابَةَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اقْبَلْ تَوْبَتِى، وَ لا تَرْجِعْنِى مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ، وَ الرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ.
(30) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، كَمَا اسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً تَشْفَعُ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يَوْمَ الْفَاقَةِ إِلَيْكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَ هُوَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ.

ترجمه دعاى سى و يكم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در ذكر توبه و طلب آن از خداى تعالى

1. اى خداوندا! اى كسى كه زبان گويندگان در وصف تو فروبسته است.
2. اى كسى كه اميد اميدواران از تو در نگذشته است.
3. اى كسى كه اجر نيكوكاران نزد تو ضايع نمى شود.
4. اى كسى كه عبادت كنندگان از خشم تو مى هراسند.
5. اى كسى كه پرهيزكاران از تو بيم دارند.
6. اينك در حضور تو است بنده اى كه كه دستخوش گناهان شده و عنان او به دست خطاها سپرده، و شيطان بر او چيره گشته، و بهانه جسته در اطاعت فرمان تو كوتاهى نموده، فريفته شده و به منهيات تو دست فرا برده.
7. گويى قدرت تو را ندانسته و احسان بسيار تو را نشناخته تا وقتى ديده و؛ گشوده گشت، و راه را نگريست و ابرهاى تيره از پيش چشم او را كنده شده و از نابينايى رهايى يافت.
ستمهايى كه بر خود روا داشته بود بشمرد، و در مخالفت پروردگار انديشه كرد، گناه بزرگو مخالفت سترك خود را ديد.
8. با اميد و شرم روى به تو آورد و به آرامش دل سوى تو رغبت نمود و با يقين و آرزو آهنگ تو كرد، با دل ترسان و بى آلايش قصد تو نمود، چشم اميدش از غير تو بسته و جانش از بيم غير تو تهى مانده.
9. زارى كنان حضور تو ايستاده و به فروتنى ديده بر زمين دوخته و سر خود را به خوارى و زبوى پيش عزت تو فرود آورده و راز خويش را با تو بر زبان آورده با آن كه تو شماره آن را بهتر مى دانى، و از آن آلودگى بزرگ كه دچار آن شده و تو مى دانى، پناه به تو آورده و از آن كار زشت كه به حكم تو مايه رسوايى است، به زينهار تو در آمده است، گناهانى كه مزه آنها بگذشت و رفت و بزه آنها بر جاى ماند.
10. اى خداى من! اگر كيفر دهى عدل تو را انكار نكند و اگر در گذرى و ببخشى فضل تو را عجيب نشمارد، چون تو پروردگار كريمى، و آمرزش ‍ گناهان بزرگ از تو بزرگ ننمايد.(88)
11. بار خدايا اينك من نزد تو آمده ام فرمودى دعا كنيم اطاعت كردم، و نويد اجابت دادى و گفتى كه: ادعونى استجب لكم منتظر اجابت بودم.
12. خدايا درود بر محمد و آل او فرست و چنانكه من با اقرار به گناه حضور تو آمدم، تو به مغفرت مرا بپذير، و چنان كه خود را پيش تو بر خاك مذلت افكندم، تو از لغزش گناه دست مرا بگير و چنان كه در عقوبت من تاءخير كردى پرده خويش را بر من فرو آويز.
13. خدايا نيت مرا در طاعت خود استوار دار و در بندگى بصيرت حكيمانه مرحمت كن و به عملى توفيق ده كه پليدى گناهان را از من بشويد، و چون خواهى جان مرا قبض كنى، با دين تو و آيين پيغمبرت محمد(صلى الله عليه و آله و سلم)روح مرا قبض كن.
14. خدايا! من در اين مقام از گناهان بزرگ و كوچ، و بدى هاى پنهان و آشكارا، و لغزشهاى كهنه و نو توبه كردم. توبه اى كه انديشه نافرمانى را ديگر در دل راه ندهم و قصد بازگشتن به گناه نكنم.
15. و تو در كتاب حكيم فرموده اى كه توبه بندگان را ميپذيرى، و از بديها درميگذرى، و تائبان را دوست دارى، پس چنانكه وعده فرمودى توبه مرا بپذير، و چنان كه نويد دادى از بديهاى من بگذر، و دوستى تو مطابق بيان تو شامل من گردد.
16. من هم با تو پيمان بستم كه به كار ناپسند بازنگردم، و برعهده گرفتم كه گرد عمل نكوهيده نگردم، و عهد كردم از همه گناهان دورى گزينم.
17. خدايا تو بهتر مى دانى من چه كرده ام، آنچه مى دانى بيامرز، و مرا به قدرت خود سوى آنعمل كه دوست دارى رهبرى كن.
18. خدايا، بر ذمّت من از ديگران حقويق ثابت است، پاره اى از آن را به ياد دارم و پاره اى فراموش كرده، همه پيش چشم تو است و چشم تو هرگز به خواب نمى رود و در علم تو حاضر است و در علم تو فراموشى راه ندارد. پس صاحبان حقوق را به جاى من عوض ده و بزه آن را از من ببر. و بار سنگين آن را بر من سبك گردان (89) و مرا نگاهدار از اين كه مثل آن را ديگر بار مرتكب شوم.
19. خدايا! من بر توبه پايدار نمانم مگر به عصمت تو، از گناهان باز نايستم مگر به قدرت تو، پس مرا با چنان كه بايد نيرو ده و با عصمتى كه مانع خطا باشد يار گردان.
20. خدايا اگر بنده اى توبه كرد و تو به علم غيب دانى كه توبه را خواهد شكست و به تبهكارى و گناه باز خواهد گشت، من پناه ميبرم كه چنان باشم؛ پس توبه مرا آخرين توبه قرار ده كه پس از آن نيازمند توبه ديگر نباشم، توبه اى كه گناهان گذشته را پاك كند، و در آينده از گناه بر كنار مانم.
21. خدايا! من از نادانى خود نزد تو پوزش طلبم، و از كار زشت خود بخشايش خواهم، پس به لطف خويش مرا در پناه رحمت خود گير، و به تفضل خود جامه عافيت بپوشان.
22. خدايامن از هر چه مخالف اراده تو است يا ناپسنديده تر نزد تو، توبه مى كنم. از انديشه هاى دل يا نگاه هاى چشمم، و گفتار زبان، توبه اى كه هر يك از اندامهاى من از عقوبت سالم ماند، و از عذاب دردناك كه متجاوزكاران مى ترسند ايمن گردد.
23. خدايا به تنهائى من پيش تو طپيدن دل من از ترس تو، و لرزه اندام من از بيم تو رحمت آور. گناهان مرا به جايى باز داشته است در آستان تو كه رسوايى آرد، اگر خاموش مانم كس از جانب من سخن نگويد، و اگر خواهم شفيعى برانگيزم شايسته آن نيستم كه كسى شفاعتم كند.
24. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و كرم تو شفيع من باشد، در گناان من، و به عفو خود از كارهاى من درگذر. و از جزايى كه در خور من است، عقوبت تو است، مرا بدان جزا مده و احسان خود را شامل حال من گردان و به پرده خود مرا بپوشان و با من آنگونه رفتار كن كه بزرگى با بنده زيردست رفتار كند. اين بر سر راه آن نشسته و آن دست گرفته از زمين بر مى خيزاند.
25. خدايا! مرا پناهى نيست، پس عزت تو پناه من باشد، و شفيعى در بارگاه تو ندارم، پس فضل تو مرا شفاعت كند. و گناهان مرا هولناك ساخته، پس ‍ گذشت تو مرا ايمن گرداند.
26. اين كه بى پروا در حضور تو زبان گشوده ام، نه از آن است كه از كار شت خود بى خبرم يا عمل نكوهيده گذشته خود را فراموش كرده ام، لكن براى اين است كه آسمان و اهل آسمان و زمين و ساكنان آن (90) پشيمانى مرا كه آشكار كردم و توبه را كه سنگر خود ساختم بشنوند.
27. شايد يكى از آنان به رحمت تو، بدحالى مراديده دلش بسوزد يا بر حال ناخوش من رقت آرد، و درباره من دعايى كند كه بيش از دعاى من در خور اجابت تو باشد، يا شفاعت او نزد تو مؤ ثرتر از شفاعت من بود به سبب آن از خشم تو رهايى يابم و به خشنودى تو فيروز گردم.
28. خداوندا! اگر پشيمانى توبه است، من از هر پشيمانى؛ پشيمانترم، و اگر ترك گناه بازگشت است، من پيش از همه بازگشتم، و اگر طلب آمرزش گناه را ميريزد، من از تو آمرش مى خواهم.
29. خدايا همچنان كه به توبه امر كردى و پذيرفتن آن را وعده فرمودى، و به دعا ترغيب كردى و نويد اجابت دادى، پس بر محمد و آل او درود فرست، و توبه مرا بپذير، و مرا از رحمت خود نااميد باز مگردان كه توبه گناهكاران را قبول مى فرمايى، و نسبت به خطاكارانى كه پشيمان شده اند؛ مهربانى.
30 خدايا درود بر محمد و آل او فرست چنان كه ما را راه نمودى، و بر محمد و آل او درود فرست چنان كه ما را به سبب او رستگار فرمودى، و بر محمد و آل او درود فرست، درودى كه روز رستاخيز كه روز نيازمندى ما است شفيع ما باشد. تو بر هر چيز قادرى و هر كار بر تو آسان است.(91)