صحيفه کامله سجاديه

ترجمه و شرح: ميرزا ابوالحسن شعرانى

- ۱۴ -


ترجمه دعاى سى و چهارم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) هرگاه مبتلا مى شد يا مبتلايى مى ديد

1. اى خداوند! سپاس تو را كه مى دانى و ميپوشى، و آگاهى و در ميگذرى، همه ما دست به گناهى آلوده ايم تو آشكار نكردى، و عمل زشتى مرتكب شده ايم، رسوا نساختى، تبهكارى ها در نهان انجام داده، تو آن را به كس ‍ ننمودى.
2. چه بسيار عملى كه تو نهى فرمودى و ما به جا آورديم يا بدان امر كردى و ما را آگاه گردانيدى و ما تجاوز كرديم. و چه بدى ها كه كرديم و خطاها كه مرتكب شديم، تو از آن آگاه بودى و كسى نديد و بهتر هر كس مى توانستى آن را هويدا سازى اما عافيت تو پيش چشم آنان پرده آويخت و نزديك گوش آنها سدّى كشيد.
3. عيب ما را پوشيدى و راز ما را پنهان داشتى. اين همه ما را پندى بود كه از خوى بد و كار زشت باز دارد و سوى توبه كشاند كه محو گناه كند و به راه پسنديده بدارد.
4. هنگام آن را نزديك گردان و ما را به غفلت از خود مبتلا مكن چون كه ما روى سوى تو آورده ايم و از گناه بازگشته.
5. خدايا بر برگزيده خلقت: محمد و و بر عترت پاك او كه برگزيدگان خلايقند، درود فرست، و ما را چنان كه امر كرده اى شنوا و فرمان بردار آنها بگردان.

35 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الرِّضَا إِذَا نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِ الدُّنْيَا:

(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رِضًى بِحُكْمِ اللَّهِ، شَهِدْتُ أَنَّ اللَّهَ قَسَمَ مَعَايِشَ عِبَادِهِ بِالْعَدْلِ، وَ أَخَذَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِالْفَضْلِ
(2) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لا تَفْتِنِّى بِمَا أَعْطَيْتَهُمْ، وَ لا تَفْتِنْهُمْ بِمَا مَنَعْتَنِى فَأَحْسُدَ خَلْقَكَ، وَ أَغْمَطَ حُكْمَكَ.
(3) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ طَيِّبْ بِقَضَائِكَ نَفْسِى، وَ وَسِّعْ بِمَوَاقِعِ حُكْمِكَ صَدْرِى، وَ هَبْ لِىَ الثِّقَةَ لِأُقِرَّ مَعَهَا بِأَنَّ قَضَاءَكَ لَمْ يَجْرِ إِلا بِالْخِيَرَةِ، وَ اجْعَلْ شُكْرِى لَكَ عَلَى مَا زَوَيْتَ عَنِّى أَوْفَرَ مِنْ شُكْرِى إِيَّاكَ عَلَى مَا خَوَّلْتَنِى
(4) وَ اعْصِمْنِى مِنْ أَنْ أَظُنَّ بِذِى عَدَمٍ خَسَاسَةً، أَوْ أَظُنَّ بِصَاحِبِ ثَرْوَةٍ فَضْلا، فَإِنَّ الشَّرِيفَ مَنْ شَرَّفَتْهُ طَاعَتُكَ، وَ الْعَزِيزَ مَنْ أَعَزَّتْهُ عِبَادَتُكَ
(5) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ مَتِّعْنَا بِثَرْوَةٍ لا تَنْفَدُ، وَ أَيِّدْنَا بِعِزٍّ لا يُفْقَدُ، وَ اسْرَحْنَا فِى مُلْكِ الْأَبَدِ، إِنَّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِى لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوا أَحَدٌ.

ترجمه دعاى سى و پنجم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در رضا به تقدير الهى

1. خداى را سپاس گويم و به حكم او رضا دهم. گواهى ميدهم كه خداى تعالى روزى بندگان را به عدل بخش كرده، و به هر يك از آفريدگان بيش از حاجتش عطا فرموده است.
2. خدايا! درود بر محمد و خاندان او فرست، و مرا بدانچه به آنها ارزانى داشته اى شيفته مكن، و آنان را به آنعمتى كه از من منع فرموده اى فريفته مساز. من برآفريدگان تو رشك نبرم و حكم تو را خوار نشمارم.
2. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و دل مرا بر تقدير خود خوش كن، و سينه مرا تنگ مگردان تا به حكم تو راضى باشم و يقين مرا محكم تر كن تا اقرار كنم كه قضاى تو جز به حكمت جارى نمى شود و بر آنچه به من عطا نكرده اى تو را بيشتر سپاس گويم از آنچه به من ارزانى داشته اى.
4. و مرا حفظ كن از اين كه بى نوايى را پست و خوار انگارم يا دولتمند را بزرگ و ارجمند پندارم، چون ارجمند آن است كه به طاعت تو ارجمند گردد، و خواجه آن كه به بندگان تو بزرگى يابد.
5. پس درود بر محمد و آل او فرست، و ما را از مالى برخوردار گردان كه پايان نپذيرد و عزتى ده كه از دست ما نرود، و ما را از ملك جاويدان كامران و برخورار دار كه تويى يكتا و يگانه بى نياز، كه نه فرزند آورى و نه فرزند كسى بودى و مانند تو كسى نيست.

36 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا نَظَرَ إِلَى السَّحَابِ وَ الْبَرْقِ وَ سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ:

(1) اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَيْنِ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِكَ، وَ هَذَيْنِ عَوْنَانِ مِنْ أَعْوَانِكَ، يَبْتَدِرَانِ طَاعَتَكَ بِرَحْمَةٍ نَافِعَةٍ أَوْ نَقِمَةٍ ضَارَّةٍ، فَلا تُمْطِرْنَا بِهِمَا مَطَرَ السَّوْءِ، وَ لا تُلْبِسْنَا بِهِمَا لِبَاسَ الْبَلاءِ.
(2) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْزِلْ عَلَيْنَا نَفْعَ هَذِهِ السَّحَائِبِ وَ بَرَكَتَهَا، وَ اصْرِفْ عَنَّا أَذَاهَا وَ مَضَرَّتَهَا، وَ لا تُصِبْنَا فِيهَا بِآفَةٍ، وَ لا تُرْسِلْ عَلَى مَعَايِشِنَا عَاهَةً.
(3) اللَّهُمَّ وَ إِنْ كُنْتَ بَعَثْتَهَا نِقْمَةً وَ أَرْسَلْتَهَا سَخْطَةً فَإِنَّا نَسْتَجِيرُكَ مِنْ غَضَبِكَ، وَ نَبْتَهِلُ إِلَيْكَ فِى سُؤَالِ عَفْوِكَ، فَمِلْ بِالْغَضَبِ إِلَى الْمُشْرِكِينَ، وَ أَدِرْ رَحَى نَقِمَتِكَ عَلَى الْمُلْحِدِينَ.
(4) اللَّهُمَّ أَذْهِبْ مَحْلَ بِلادِنَا بِسُقْيَاكَ، وَ أَخْرِجْ وَحَرَ صُدُورِنَا بِرِزْقِكَ، وَ لا تَشْغَلْنَا عَنْكَ بِغَيْرِكَ، وَ لا تَقْطَعْ عَنْ كَافَّتِنَا مَادَّةَ بِرِّكَ، فَإِنَّ الْغَنِيَّ مَنْ أَغْنَيْتَ، وَ إِنَّ السَّالِمَ مَنْ وَقَيْتَ
(5) مَا عِنْدَ أَحَدٍ دُونَكَ دِفَاعٌ، وَ لا بِأَحَدٍ عَنْ سَطْوَتِكَ امْتِنَاعٌ، تَحْكُمُ بِمَا شِئْتَ عَلَى مَنْ شِئْتَ، وَ تَقْضِى بِمَا أَرَدْتَ فِيمَنْ أَرَدْتَ
(6) فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا وَقَيْتَنَا مِنَ الْبَلاءِ، وَ لَكَ الشُّكْرُ عَلَى مَا خَوَّلْتَنَا مِنَ النَّعْمَاءِ، حَمْدا يُخَلِّفُ حَمْدَ الْحَامِدِينَ وَرَاءَهُ، حَمْدا يَمْلَأُ أَرْضَهُ وَ سَمَاءَهُ
(7) إِنَّكَ الْمَنَّانُ بِجَسِيمِ الْمِنَنِ، الْوَهَّابُ لِعَظِيمِ النِّعَمِ، الْقَابِلُ يَسِيرَ الْحَمْدِ، الشَّاكِرُ قَلِيلَ الشُّكْرِ، الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ ذُو الطَّوْلِ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، إِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

ترجمه دعاى سى و ششم: دعاى آن حضرت چون ابر و برق را مى ديد و آواز رعد را مى شنيد

1. خدايا! اين دو (رعد و برق) دو نشانه از نشانه هاى قدرت تواند، و دو خدمتگزار از خدمتگزاران حضرت تو، سوى فرمان تو مى شتابند، يا به رحمت و سود و يا نقمت و زيان، پس بدين دو باران بد بر ما مبار، و جامه بلا بر ما مپوشان.
2. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و سود و بركت اين ابرها را بر ما فرو بار، و آزار و زيان آن را از ما دور گردان، و به ما گزندى مرسان ، و معيشت ما را آسيبى مفرست.
3. خدايا! اگر آن را براى انتقام و عذاب برانگيخته، و به خشم فرستاده اى، ما از خشم تو پناه به تو ميبريم، و به لابه و زارى از تو مى خواهيم از ما درگذرى، و اين بلا را سوى مشركان فرستى و آسياى عذاب را بر ملحدان بگردانى.
4. خدايا خشكى زمينهاى ما را به ريزش باران زايل كن، و به روزى خود اندوه سينه ما را بيرون بر، و ما را به غير خودت مشغول مكن، و سرچشمه احسان خويش را از ما قطع مفرما، توانگر آن است كه تو روزيش دهى و تندرست آن كه تو از بلا محفوظش دارى.
5. هيچ كس وسيله ندارد كه عذاب تو را باز گرداند يا از خشم تو به سلامت گذرد، هر حكم بخواهى درباره هر كه بخوانى روان مى سازى و هرچه بخواهى درباره هر كس كه اراده كنى مجرى مى دارى.
6. سپاس تو را كه از بلا ما را نگاه داشتى، و شكر تو را كه نعمت خويش به ما عطا فرمودى، سپاسى كه از سپاس سپاسگزاران پيش افتد و درگذرد، شكرى كه آسمان و زمين را پر كند.
7. تويى كه نعمت هاى بزرگ مى دهى و عطاهاى سترك مى بخشى و سپاس ‍ اندك را مى پذيرى و شكر كم را پاداش مى دهى، كار تو نيكوو فعل تو جميل، تويى صاحب هر نعمت، معبودى جز تو نيست و بازگشت سوى تو است.(97)

37 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُّكْرِ:

(1) اللَّهُمَّ إِنَّ أَحَدا لا يَبْلُغُ مِنْ شُكْرِكَ غَايَةً إِلا حَصَلَ عَلَيْهِ مِنْ إِحْسَانِكَ مَا يُلْزِمُهُ شُكْرا.
(2) وَ لا يَبْلُغُ مَبْلَغا مِنْ طَاعَتِكَ وَ إِنِ اجْتَهَدَ إِلا كَانَ مُقَصِّرا دُونَ اسْتِحْقَاقِكَ بِفَضْلِكَ
(3) فَأَشْكَرُ عِبَادِكَ عَاجِزٌ عَنْ شُكْرِكَ، وَ أَعْبَدُهُمْ مُقَصِّرٌ عَنْ طَاعَتِكَ
(4) لا يَجِبُ لِأَحَدٍ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ بِاسْتِحْقَاقِهِ، وَ لا أَنْ تَرْضَى عَنْهُ بِاسْتِيجَابِهِ
(5) فَمَنْ غَفَرْتَ لَهُ فَبِطَوْلِكَ، وَ مَنْ رَضِيتَ عَنْهُ فَبِفَضْلِكَ
(6) تَشْكُرُ يَسِيرَ مَا شَكَرْتَهُ، وَ تُثِيبُ عَلَى قَلِيلِ مَا تُطَاعُ فِيهِ حَتَّى كَأَنَّ شُكْرَ عِبَادِكَ الَّذِى أَوْجَبْتَ عَلَيْهِ ثَوَابَهُمْ وَ أَعْظَمْتَ عَنْهُ جَزَاءَهُمْ أَمْرٌ مَلَكُوا اسْتِطَاعَةَ الامْتِنَاعِ مِنْهُ دُونَكَ فَكَافَيْتَهُمْ، أَوْ لَمْ يَكُنْ سَبَبُهُ بِيَدِكَ فَجَازَيْتَهُمْ
(7) بَلْ مَلَكْتَ - يَا إِلَهِى - أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَمْلِكُوا عِبَادَتَكَ، وَ أَعْدَدْتَ ثَوَابَهُمْ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا فِى طَاعَتِكَ، وَ ذَلِكَ أَنَّ سُنَّتَكَ الْإِفْضَالُ، وَ عَادَتَكَ الْإِحْسَانُ، وَ سَبِيلَكَ الْعَفْوُ
(8) فَكُلُّ الْبَرِيَّةِ مُعْتَرِفَةٌ بِأَنَّكَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِمَنْ عَاقَبْتَ، وَ شَاهِدَةٌ بِأَنَّكَ مُتَفَضَّلٌ عَلَى مَنْ عَافَيْتَ، وَ كُلٌّ مُقِرٌّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ عَمَّا اسْتَوْجَبْتَ
(9) فَلَوْ لا أَنَّ الشَّيْطَانَ يَخْتَدِعُهُمْ عَنْ طَاعَتِكَ مَا عَصَاكَ عَاصٍ، وَ لَوْ لا أَنَّهُ صَوَّرَ لَهُمُ الْبَاطِلَ فِى مِثَالِ الْحَقِّ مَا ضَلَّ عَنْ طَرِيقِكَ ضَالٌّ
(10) فَسُبْحَانَكَ مَا أَبْيَنَ كَرَمَكَ فِى مُعَامَلَةِ مَنْ أَطَاعَكَ أَوْ عَصَاكَ: تَشْكُرُ لِلْمُطِيعِ مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَهُ، وَ تُمْلِى لِلْعَاصِى فِيمَا تَمْلِكُ مُعَاجَلَتَهُ فِيهِ.
(11) أَعْطَيْتَ كُلا مِنْهُمَا مَا لَمْ يَجِبْ لَهُ، وَ تَفَضَّلْتَ عَلَى كُلٍّ مِنْهُمَا بِمَا يَقْصُرُ عَمَلُهُ عَنْهُ.
(12) وَ لَوْ كَافَأْتَ الْمُطِيعَ عَلَى مَا أَنْتَ تَوَلَّيْتَهُ لَأَوْشَكَ أَنْ يَفْقِدَ ثَوَابَكَ، وَ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ نِعْمَتُكَ، وَ لَكِنَّكَ بِكَرَمِكَ جَازَيْتَهُ عَلَى الْمُدَّةِ الْقَصِيرَةِ الْفَانِيَةِ بِالْمُدَّةِ الطَّوِيلَةِ الْخَالِدَةِ، وَ عَلَى الْغَايَةِ الْقَرِيبَةِ الزَّائِلَةِ بِالْغَايَةِ الْمَدِيدَةِ الْبَاقِيَةِ.
(13) ثُمَّ لَمْ تَسُمْهُ الْقِصَاصَ فِيمَا أَكَلَ مِنْ رِزْقِكَ الَّذِى يَقْوَى بِهِ عَلَى طَاعَتِكَ، وَ لَمْ تَحْمِلْهُ عَلَى الْمُنَاقَشَاتِ فِى الاْلاتِ الَّتِى تَسَبَّبَ بِاسْتِعْمَالِهَا إِلَى مَغْفِرَتِكَ، وَ لَوْ فَعَلْتَ ذَلِكَ بِهِ لَذَهَبَ بِجَمِيعِ مَا كَدَحَ لَهُ وَ جُمْلَةِ مَا سَعَى فِيهِ جَزَاءً لِلصُّغْرَى مِنْ أَيَادِيكَ وَ مِنَنِكَ، وَ لَبَقِىَ رَهِينا بَيْنَ يَدَيْكَ بِسَائِرِ نِعَمِكَ، فَمَتَى كَانَ يَسْتَحِقُّ شَيْئا مِنْ ثَوَابِكَ؟ لا مَتَى؟
(14) هَذَا - يَا إِلَهِى - حَالُ مَنْ أَطَاعَكَ، وَ سَبِيلُ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ، فَأَمَّا الْعَاصِى أَمْرَكَ وَ الْمُوَاقِعُ نَهْيَكَ فَلَمْ تُعَاجِلْهُ بِنَقِمَتِكَ لِكَيْ يَسْتَبْدِلَ بِحَالِهِ فِى مَعْصِيَتِكَ حَالَ الْإِنَابَةِ إِلَى طَاعَتِكَ، وَ لَقَدْ كَانَ يَسْتَحِقُّ فِى أَوَّلِ مَا هَمَّ بِعِصْيَانِكَ كُلَّ مَا أَعْدَدْتَ لِجَمِيعِ خَلْقِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ.
(15) فَجَمِيعُ مَا أَخَّرْتَ عَنْهُ مِنَ الْعَذَابِ وَ أَبْطَأْتَ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ سَطَوَاتِ النَّقِمَةِ وَ الْعِقَابِ تَرْكٌ مِنْ حَقِّكَ، وَ رِضًى بِدُونِ وَاجِبِكَ
(16) فَمَنْ أَكْرَمُ - يَا إِلَهِى - مِنْكَ، وَ مَنْ أَشْقَى مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ؟ لا مَنْ؟ فَتَبَارَكْتَ أَنْ تُوصَفَ إِلا بِالْإِحْسَانِ، وَ كَرُمْتَ أَنْ يُخَافَ مِنْكَ إِلا الْعَدْلُ، لا يُخْشَى جَوْرُكَ عَلَى مَنْ عَصَاكَ، وَ لا يُخَافُ إِغْفَالُكَ ثَوَابَ مَنْ أَرْضَاكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِى أَمَلِى، وَ زِدْنِى مِنْ هُدَاكَ مَا أَصِلُ بِهِ إِلَى التَّوْفِيقِ فِى عَمَلِى، إِنَّكَ مَنَّانٌ كَرِيمٌ.

ترجمه دعاى سى و هفتم: دعاى آن حضرت (عليه السلام) در اعتراف به تقصير از اداى شكر

1. خدايا! هر كس در سپاسگزارى تو بيشتر مبالغه كند باز به سبب توفيق تو بر وى سپاس ديگر لازم شود.(98)
2. و هرچه در طاعت تو بكوشد باز به كمتر از آن چه سزاوار تو است اكتفا كرده است.
3. پس شاكرترين بندگان از سپاس تو عاجز است و عبادت كننده ترين ايشان در طاعت تو مقصّر.
4. هيچ كس استحقاق آن ندارد كه او را بيامرزى و شايسته آن نه كه از وى خشنود گردى.
5. هر كس را آمرزيده اى به احسان خود آمرزيده اى و از هر كه خشنود گشتى به فضل خويش به فضل خويش خشنود گشتى.
6. اندك سپاس را مى پذيرى و به طاعت كم پاداش بسيار مى دهى، گويا سپاس بندگان را كه پاداش آن را لازم شمردى و مزد بزرگ دادى مى توانستند بى مشيت تو از آن باز ايستند، از اين رو آنان را پاداش دادى، يا آن كه سبب آن به اختيار تو نبود و بر آن جزا مرحمت فرمودى.
7. بلكه اى خداى من! اختيار آنان پيش از آن كه به طاعت پردازند آماده ساخته اى، چون سنت توانعام كردن و عادت تو احسان و طريقه تو بخشش ‍ است.
8. همه آفريدگان اعتراف دارند كه اگر آنها را عقاب فرمايى ستم نكرده اى، و گواهى دهند كه اگر بر كسى ببخشايى تفضل فرموده اى، و هر كس درباره خود اقرار مى كند كه از آنچه سزاوار تو است كوتاهى كرده است.
9. و اگر، نه اين بود كه شيطان فريب مى دهد و از طاعتباز مى دارد، هيچ كس ‍ معصيت تو نمى كرد و اگر باطل را به صورت حق جلوه نمى داد، هيچ كس از راه گمراه نمى شد.
10. پاكا خداوندا! كرم تو در معامله مطيعان و عاصيان نروشن و هويدا است. مطيع را جزا مى دهى به كارى كه تو خود او را توفيق داده اى و گناهكار را مهلت مى دهى با آن كه مى توانى در عقوبت او شتاب فرمايى.
11. هر يك را چيزى بخشيدى كه مستحق نيست، و بر هر يك تفضّل فرمودى، به قدرى كه او از آن كمتر است.
12. و اگر پاداش مطيع را به قدر كارى كه توفيقش داده اى عطا كنى، شايد مستحق ثواب نباشد و نعمت توهم از دست او برود، اما تو به كرم خود در ازاى مدت كوتاه گذران به مدت دراز بى پايان مزد دادى و در مقابل مسافت اندك و پايان پذير به قدر مسافت بسيار و بى كران ثواب ارزانى داشتى.
13. آنگاه آنچه از روزى تو تناول كرده، و بدان بر طاعت تو نيرو گرفته است، در شمار نياوردى و در گردن او تاون ننهادى و در اسبابى كه براى حصول آمرزش تو به كار برده است، خرده گيرى نكردى و اگر اين جمله را در شمار مى آوردى همه رنج او به هدر مى رفت و به همه كوشش هاى او در ازاى خردترين نعمت و احسان تو محسوب مى گشت و باز خود او گروگان ديگر نعمت هاى تو مى ماند تا چه رسد كه مستحق چيزى از ثواب تو باشد، نه! كى چنين شود؟
14. اى خداى من! اين حال آن كس است كه اطاعت تو كرد، و بندگى نمود اما گناهكار كه فرمان تو نبرد و به مناهى دست آلود، در كيفر او شتاب نفرمودى، شايد از معصيت به انابت آيد و طاعت كند، و آن هنگام كه آهنگ مخالفت كرد سزاوار هر عقابى بود كه براى بندگان ساخته اى.
15. پس هر چه در عقوبتى تاءخير كردى، و از قهر و عذاب درنگ فرمودى، از حق خود در گذشتى و به كمتر از يك واجب خشنود گشتى.
16. پس اى خداى من! كيست كريمتر از تو و بدبختر از بنده اى كه با وجود چون تو مولايى، هلاك شود؟ بدبخت تر از او نيست! بدبخت تر از او كيست؟ بزرگترى از آن كه تو را به غير نيكى ستايند و كريمترى از آن كه از ستم تو ترسند، بيم آن نيست كه بر عاصى ستم روا دارى و ترس آن نه كه پاداش مطيعان را فرو گذارى. درود بر محمد و آل او فرست، و آرزوى مرا برآور، و مرا بيشتر راه نماى كه در عمل توفيق يابم كه تويى بخشنده و كريم.

38 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الاعْتِذَارِ مِنْ تَبِعَاتِ الْعِبَادِ وَ مِنَ التَّقْصِيرِ فِى حُقُوقِهِمْ وَ فِى فَكَاكِ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ:

(1) اللَّهُمَّ إِنِّى أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلُومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتِى فَلَمْ أَنْصُرْهُ، وَ مِنْ مَعْرُوفٍ أُسْدِىَ إِلَيَّ فَلَمْ أَشْكُرْهُ، وَ مِنْ مُسِى ءٍ اعْتَذَرَ إِلَيَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ، وَ مِنْ ذِى فَاقَةٍ سَأَلَنِى فَلَمْ أُوثِرْهُ، وَ مِنْ حَقِّ ذِى حَقٍّ لَزِمَنِى لِمُؤْمِنٍ فَلَمْ أُوَفِّرْهُ، وَ مِنْ عَيْبِ مُؤْمِنٍ ظَهَرَ لِى فَلَمْ أَسْتُرْهُ، وَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ عَرَضَ لِى فَلَمْ أَهْجُرْهُ.
(2) أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ - يَا إِلَهِى - مِنْهُنَّ وَ مِنْ نَظَائِرِهِنَّ اعْتِذَارَ نَدَامَةٍ يَكُونُ وَاعِظا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنْ أَشْبَاهِهِنَّ.
(3) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ نَدَامَتِى عَلَى مَا وَقَعْتُ فِيهِ مِنَ الزَّلاتِ، وَ عَزْمِى عَلَى تَرْكِ مَا يَعْرِضُ لِى مِنَ السَّيِّئَاتِ، تَوْبَةً تُوجِبُ لِى مَحَبَّتَكَ، يَا مُحِبَّ التَّوَّابِينَ.

ترجمه دعاى سى و هشتم: دعاى در عذرخواهى از تبعات و كوتاهى در اداى آن (99) و رهايى از آتش

1. خدايا! من از تو پوزش مى طلبم اگر بر بيچاره اى در حضور تو ستم كردند و من يارى او نكردم، و يا كسى به من نيكى نمود و سپاس نگزاردم و گناهكارى از من عذر خواست و من نپذيرفتم و تنگدستى از من چيزى طلبيد و او را بر خود ترجيح ندادم، و حق مؤمنى بر ذمت من ثابت شد و كامل ادا نكردم، و بر عيب مؤمنى آگاه شدم و نپوشيدم و از هر گناهى كه پيش آمد و من پرهيز نكردم.
2. اى خداى من! از اين ها و مانند اينها پشيمانم و پوزش مى طلبم و پشيمانى من از گذشته، مرا از مانند آن ها در آينده باز مى دارد.
3. پس درود بر محمد و آل او فرست و پشيمانى مرا از لغزش هاى پيشين و عزم مرا بر ترك معاصى پس از اين توبه اى گردان كه موجب محبت تو گردد، چون تو توبه كنندگان را دوست دارى.

39 وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى طَلَبِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ:

(1) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْسِرْ شَهْوَتِى عَنْ كُلِّ مَحْرَمٍ، وَ ازْوِ حِرْصِى عَنْ كُلِّ مَأْثَمٍ، وَ امْنَعْنِى عَنْ أَذَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، وَ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ.
(2) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ نَالَ مِنِّى مَا حَظَرْتَ عَلَيْهِ، وَ انْتَهَكَ مِنِّى مَا حَجَزْتَ عَلَيْهِ، فَمَضَى بِظُلامَتِى مَيِّتا، أَوْ حَصَلَتْ لِى قِبَلَهُ حَيّا فَاغْفِرْ لَهُ مَا أَلَمَّ بِهِ مِنِّى، وَ اعْفُ لَهُ عَمَّا أَدْبَرَ بِهِ عَنِّى، وَ لا تَقِفْهُ عَلَى مَا ارْتَكَبَ فِيَّ، وَ لا تَكْشِفْهُ عَمَّا اكْتَسَبَ بِى، وَ اجْعَلْ مَا سَمَحْتُ بِهِ مِنَ الْعَفْوِ عَنْهُمْ، وَ تَبَرَّعْتُ بِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَيْهِمْ أَزْكَى صَدَقَاتِ الْمُتَصَدِّقِينَ، وَ أَعْلَى صِلاتِ الْمُتَقَرِّبِينَ
(3) وَ عَوِّضْنِى مِنْ عَفْوِى عَنْهُمْ عَفْوَكَ، وَ مِنْ دُعَائِى لَهُمْ رَحْمَتَكَ حَتَّى يَسْعَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِفَضْلِكَ، وَ يَنْجُوَ كُلٌّ مِنَّا بِمَنِّكَ.
(4) اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَدْرَكَهُ مِنِّى دَرَكٌ، أَوْ مَسَّهُ مِنْ نَاحِيَتِى أَذًى، أَوْ لَحِقَهُ بِى أَوْ بِسَبَبِى ظُلْمٌ فَفُتُّهُ بِحَقِّهِ، أَوْ سَبَقْتُهُ بِمَظْلِمَتِهِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَرْضِهِ عَنِّى مِنْ وُجْدِكَ، وَ أَوْفِهِ حَقَّهُ مِنْ عِنْدِكَ
(5) ثُمَّ قِنِى مَا يُوجِبُ لَهُ حُكْمُكَ، وَ خَلِّصْنِى مِمَّا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ، فَإِنَّ قُوَّتِى لا تَسْتَقِلُّ بِنَقِمَتِكَ، وَ إِنَّ طَاقَتِى لا تَنْهَضُ بِسُخْطِكَ، فَإِنَّكَ إِنْ تُكَافِنِى بِالْحَقِّ تُهْلِكْنِى، وَ إِلا تَغَمَّدْنِى بِرَحْمَتِكَ تُوبِقْنِى.
(6) اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْتَوْهِبُكَ - يَا إِلَهِى - مَا لا يُنْقِصُكَ بَذْلُهُ، وَ أَسْتَحْمِلُكَ، مَا لا يَبْهَظُكَ حَمْلُهُ.
(7) أَسْتَوْهِبُكَ - يَا إِلَهِى - نَفْسِىَ الَّتِى لَمْ تَخْلُقْهَا لِتَمْتَنِعَ بِهَا مِنْ سُوءٍ، أَوْ لِتَطَرَّقَ بِهَا إِلَى نَفْعٍ، وَ لَكِنْ أَنْشَأْتَهَا إِثْبَاتا لِقُدْرَتِكَ عَلَى مِثْلِهَا، وَ احْتِجَاجا بِهَا عَلَى شَكْلِهَا.
(8) وَ أَسْتَحْمِلُكَ مِنْ ذُنُوبِى مَا قَدْ بَهَظَنِى حَمْلُهُ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا قَدْ فَدَحَنِى ثِقْلُهُ.
(9) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَبْ لِنَفْسِى عَلَى ظُلْمِهَا نَفْسِى، وَ وَكِّلْ رَحْمَتَكَ بِاحْتِمَالِ إِصْرِى، فَكَمْ قَدْ لَحِقَتْ رَحْمَتُكَ بِالْمُسِيئِينَ، وَ كَمْ قَدْ شَمِلَ عَفْوُكَ الظَّالِمِينَ.
(10) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنِى أُسْوَةَ مَنْ قَدْ أَنْهَضْتَهُ بِتَجَاوُزِكَ عَنْ مَصَارِعِ الْخَاطِئِينَ، وَ خَلَّصْتَهُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ وَرَطَاتِ الْمُجْرِمِينَ، فَأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ مِنْ إِسَارِ سُخْطِكَ، وَ عَتِيقَ صُنْعِكَ مِنْ وَثَاقِ عَدْلِكَ.
(11) إِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ ذَلِكَ - يَا إِلَهِى - تَفْعَلْهُ بِمَنْ لا يَجْحَدُ اسْتِحْقَاقَ عُقُوبَتِكَ، وَ لا يُبَرِّئُ نَفْسَهُ مِنِ اسْتِيجَابِ نَقِمَتِكَ
(12) تَفْعَلْ ذَلِكَ - يَا إِلَهِى - بِمَنْ خَوْفُهُ مِنْكَ أَكْثَرُ مِنْ طَمَعِهِ فِيكَ، وَ بِمَنْ يَأْسُهُ مِنَ النَّجَاةِ أَوْكَدُ مِنْ رَجَائِهِ لِلْخَلاصِ، لا أَنْ يَكُونَ يَأْسُهُ قُنُوطا، أَوْ أَنْ يَكُونَ طَمَعُهُ اغْتِرَارا، بَلْ لِقِلَّةِ حَسَنَاتِهِ بَيْنَ سَيِّئَاتِهِ، وَ ضَعْفِ حُجَجِهِ فِى جَمِيعِ تَبِعَاتِهِ
(13) فَأَمَّا أَنْتَ - يَا إِلَهِى - فَأَهْلٌ أَنْ لا يَغْتَرَّ بِكَ الصِّدِّيقُونَ، وَ لا يَيْأَسَ مِنْكَ الْمُجْرِمُونَ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِى لا يَمْنَعُ أَحَدا فَضْلَهُ، وَ لا يَسْتَقْصِى مِنْ أَحَدٍ حَقَّهُ.
(14) تَعَالَى ذِكْرُكَ عَنِ الْمَذْكُورِينَ، وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ عَنِ الْمَنْسُوبِينَ، وَ فَشَتْ نِعْمَتُكَ فِى جَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.