آفتاب علم

مجيد جلالى دهكردى

- ۲ -


فصل دوم

بازگشت به اصفهان

آية اللّه دهكردى پس از هفت سال اقامت در نجف اشرف و استفاده هاى علمى و معنوى از اساتيد آن ديار، در حدود سال 1309 هجرى قمرى به اصفهان برگشتند. و اين درحالى بود كه ايشان مدّت 25 سال مشغول تحصيل علم بودند، زيرا گفتيم كه معظّم له در سال 1284 قمرى وارد حوزه علميّه اصفهان شدند و از اساتيد و بزرگان اين حوزه مدت هفده سال استفاده هاى علمى و معنوى نمودند. اساتيد ايشان در سن 25 سالگى اجتهاد مطلق ايشان را تأييد نمودند، ولى در سنّ 29 سالگى و در سال 1301 هجرى قمرى ـ چنانچه گذشت ـ به حكم استخاره و اصرار بعضى از اولياى خدا عازم زيارت ائمه عراق شدند. چنان كه نقل نموديم مدتى حدود يكى دو سال در سامرا از اساتيدى چون ميرزاى بزرگ شيرازى، ملاّ فتح على سلطان آبادى و مُحدّث نورى كسب علم و معرفت نموده سپس عازم كربلا شدند و در آن جا اقامت مختصرى داشتند و بعد از كربلا، عازم نجف اشرف شدند. در اين مدّت كه هفت سال طول كشيد از درس فقه و اصول محقق رشتى و آخوند خراسانى(قدس سرهما) بهره كافى و حظّ وافرى مى برند. البته در كنار تحصيل علم، ايشان مشغول تهذيب نفس و عبادت و توسّل به ائمه طاهرين، مخصوصاً مولا و آقايمان حضرت بقية اللّه الأعظم امام زمان ـ عجلّ اللّه تعالى فرجه الشريف ـ بوده اند چنان كه خود مى نويسد: «و كُنْتُ شديد الاُنس بالمسجد السهلة حتّى وَرَدَ عَلَىَّ فيه فُيوضاتٌ كثيرة». (29)

آية اللّه دهكردى سرانجام بعد از 25 سال كسب علم و معرفت در رشته هاى مختلف علوم اسلامى از فقه و اصول و تفسير و حكمت و حديث و معارف و اخلاق در سال 1309 هجرى قمرى در سنّ 37 سالگى با دستى پر از علوم و معارف قرآن و اسلام به اصفهان برمى گردند و علما و فضلا و اقشار مختلف مردم از نعمت وجود اين عالم ربانى و فقيه صمدانى و عارف وارسته كسب علم و معارف قرآن و دستورات اسلام را مى نمايند. ايشان در مدرسه صدر بازار اصفهان مشغول به تدريس خارج فقه واصول مى شوند و در ايّام تعطيل دروس حوزه، به تدريس تفسير و اصول كافى و رجال و درايه مى پردازند.(30)

تدريس ايشان بيش از چهل سال، يعنى تا سال 1353 هجرى قمرى كه زمان فوت ايشان مى باشد، ادامه داشته و در اين مدت طولانى، عده زيادى از علما و فضلا و روحانيون از محضر اين عالم ربانى و فقيه اهل البيت(عليهم السلام) بهره مند گشته اند.

آية اللّه دهكردى(قدس سره) خود در اين باره مى فرمايند:

«و از اصحاب مباحثه حقير از بركت امام عصر ـ أرواحنا له الفداء ـ جمع كثيرى به درجه علم و تقوا و اجتهاد رسيده و از حقير مجاز شده و در ساير اصقاع (31) و بلاد مشغول ترويج شريعت مقدسه و تدريس هستند.» (32)

شيخ آغابزرگ تهرانى در «نقباء البشر» مى نويسد:

«السيد ابوالقاسم الدهكردى، هو السيّد أبوالقاسم بن محمّد باقر الدهكردى الاصفهانى، عالم كبير و خطيب بارع، كان فى النجف الأشرف من تلاميذ العلامة ميرزا حبيب اللّه الرشتى و غيره، و بعد تكميله عاد الى اصفهان مشغولا بترويج الدين من التدريس والوعظ والإرشاد و كان يحضر درسه فى مدرسة الصدر بإصفهان أكثر من ثلاثين فاضلا و يحضر مجلس وعظه و لا سيّما فى شهر رمضان خلقٌ كثير من العوام والخواص.. و له تصانيف، منها: منبر الوسيلة، المطبوع مجلده الأوّل; و اللمعات فى شرح دعاء سمات; و غيرهما. (33)

آية اللّه العظمى سيد ابوالقاسم دهكردى در اصفهان صاحب منصب مرجعيت نيز بوده و جمعى از اهالى اصفهان و شهركرد و بلاد ديگر از ايشان تقليد مى نمودند و رساله عمليه ايشان به نام «هداية الأنام» مكرّراً چاپ شده و در دسترس مقلّدين معظّم له قرار گرفت. غير از رساله فارسى، ايشان حواشى بر رساله «نُخبه» حاجى كلباسى و «جامع عباسى» شيخ بهائى(قدس سرهما)نيز دارند.

يكى ديگر از كارهاى گرانبهاى علمى آية اللّه دهكردى، تأليف كتاب هاى متعدد (در حدود 24 جلد) در فقه، اصول، تفسير، حديث، اخلاق و عرفان است كه در بخش تأليفات از آنها نام مى بريم.

آية اللّه دهكردى سال ها امامت جماعت مسجد سُفره چى (سُرخى) واقع در خيابان چهارباغ پايين فعلى و مسجد شيخ الاسلام واقع در خيابان عبدالرّزاق اصفهان را به عهده داشتند و در بعضى از ايّام خصوصاً ايّام ماه مبارك رمضان و ليالى قدر به ايراد سخنرانى و موعظه و اقامه مراسم احيا اقدام مى نمودند.

شاگردان و صاحبان اجازه روايت و اجتهاد از ايشان

در اين بخش، بعضى از شاگردان و صاحبان اجازه اجتهاد و روايت از آية اللّه العظمى دهكردى را برمى شماريم.

1ـ رهبر عظيم الشأن انقلاب اسلامى ايران، حضرت آية اللّه العظمى امام خمينى(قدس سره).

حضرت امام خمينى در اوّل كتاب شريف اربعين حديث به اين امر تصريح نموده و درباره استاد اجازه خود چنين مى نويسند:

«أخبرنى إجازةً مكاتبةً و مشافهةً عِدَةٌ مِن المشايخ العظام و الثقات الكرام... و منهم السيِّدُ العالم الثقة الثبت السيد أبوالقاسم الدهكردى الاصفهانى (قدس سره) عن السيد السند الأمجد الآقا ميرزا محمّد هاشم الاصفهانى عن العلامة الانصارى» (34)

2ـ حضرت آية اللّه العظمى بروجردى (قدس سره)، يكى ديگر از مجُازين از آية اللّه العظمى دهكردى اصفهانى مى باشند.

مرحوم سيد مصلح الدين مهدوى مشايخ اجازه آية اللّه العظمى بروجردى را اين چنين نقل كرده است:(35)

«1. مرحوم آخوند ملاّمحمّد كاظم خراسانى.

2. مرحوم حاج ميرزا فتح اللّه شيخ الشريعه اصفهانى.

3. مرحوم آقا شيخ محمّدتقى نجفى اصفهانى معروف به آقانجفى.

4. مرحوم آقا سيد ابوالقاسم دهكردى اصفهانى.

5. مرحوم حاج شيخ آقا بزرگ طهرانى.

6. مرحوم سيد علم الهدى نقوى كابلى ملايرى، از خواص اصحاب مرحوم آقا سيد مرتضى كشميرى.»

اجازه اجتهاد و روايت آية اللّه العظمى سيد ابوالقاسم دهكردى(قدس سره) به آية الله العظمى بروجردى(قدس سره)(سال 1320 هـ.ق.) (تصویر)

3ـ علامه نسّابه حضرت آية اللّه العظمى سيد شهاب الدين مرعشى نجفى(قدس سره).

آية اللّه العظمى مرعشى نجفى طبق فرموده خودشان بارها در اصفهان و قم به خدمت آية اللّه العظمى دهكردى(قدس سره) رسيده و از ايشان اجازه روايت مفصّلى (در حدود ده صفحه) دريافت نموده اند. ايشان درباره استاد اجازه خود مى فرمايند:

«سيد الفُقهاء الكِرام، حجة الاسلام والمسلمين، آية اللّه، الحاج السيد أبوالقاسم الحسينى الدهكردى، أحد مراجع الشيعة بإصفهان صاحب كتاب منبر الوسيلة، فى السّير والسلوك و الأخلاق». (36)

و در جاى ديگر مى نويسند:

«و مِمَّن أروى عنه سيد الفقهاء والمتكلمين، حجة الإسلام، آية اللّه، الحاج السيد أبوالقاسم الحسينى الدهكردى... له مؤلفات كثيرة منها: بشارات السالكين و جنة المأوى و رسالة عملية و غيرها يَرْوى عن عدّة منهم: العلامة الميرزا حسن الهزار جريبى النجفى عن عدّة، منهم شيخه صاحب الجواهر بطريقه». (37)

آية اللّه دهكردى در اجازه روايت به آية الله مرعشى نجفى مى نويسد:

«... و بعد فلمّا كان طراز الأوّل من سلفنا الصالحين و الحاملين للعلم من الأقدمين إلى الآخرين اعتنوا بالإجازة تيمناً و تحفظاً و إدخالاً لأنفسهم فى رُواة أخبار أهل بيت النبوة و متلبساً بخلع الخلافة و مفتخراً بمنصب الحكومة، و كما غاب نجمٌ منهم طلع نجم آخر حتى وصل النوبة الى وارث علم الأوّلين و عين وجود الآخرين، نُور حَدَقَه أساطين العلماء و نور حديقة بساتين الفقهاء، العالم العليم و الفاضل الجميل، أس أساس النبالة و غصن شجرة السيادة، مروّج شريعة سيد المرسلين، أخونا و سيّدنا السّيد شهاب الدين الحسينى المرعشى لا زال فيوضات وجوده مبسوطاً على أراضى قلوب الطالبين ما اظلت السماوات الأرضين، فإنّى أجزته عامَة أن يروى عنّى كلّما صحت لى روايته و أباحت لى إجازته من الأحاديث المروية عن أهل بيت النبوّة المتعلقة بأصول الدين و فروعه و المعارف و الأخلاق و المواعظ و الأمثال...». (38)

شرح زندگانى آية اللّه العظمى دهكردى(قدس سره) به خط معظّم له كه به درخواست آية الله العظمى مرعشى(قدس سره) نوشته شده است. (تصویر)

4ـ حضرت آية اللّه سيد محمّد رضا خراسانى(قدس سره) (رئيس حوزه علميه اصفهان در زمان خود).

ايشان در حدود سال 1302 قمرى به دنيا آمده و پس از خواندن مقدمات و سطوح، درس خارج را از محضر بزرگانى چون آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى و آية اللّه حاج ميرزا صادق يزدآبادى و آيات ديگر اصفهان استفاده نموده تا به مدارج عاليه فقاهت و اجتهاد ارتقاء يافته و از مدرسين و مراجع به نام اصفهان گرديده است. (39) وفات آية اللّه خراسانى در سال 1397 قمرى واقع شد و ايشان در جوار فاضل هندى صاحب «كشف اللثام» در تخت فولاد اصفهان دفن شدند.

5ـ حضرت آية اللّه سيد عبدالحسين طيّب(قدس سره)، صاحب تفسير «اطيب البيان».

وى از شاگردان حضرت آية اللّه دهكردى است كه بنابر كلام خودشان در درس فقه آن فقيه ربّانى شركت مى كرده اند، آية اللّه طيّب سال ها در نزد اساتيد حوزه علميه اصفهان و قم و نجف اشرف تلمّذ كرده و از اساتيدى، چون سيد محمّد باقر دُرچه اى، شيخ عبدالكريم حائرى يزدى، سيد ابوالحسن اصفهانى، آغا ضياءالدين عراقى، ميرزاى نائينى ـ رضوان اللّه تعالى عليهم ـ داراى اجازه اجتهاد مى باشند.(40)

آية اللّه حاج آقا ميرزا دهكردى وآية اللّه حاج آقا رحيم ارباب (تصویر)

6ـ حضرت آية اللّه حاج آقا رحيم ارباب اصفهانى(قدس سره) (1297 ـ 1396 هـ.ق.).

آية اللّه ارباب مقدمات و سطوح را در اصفهان در خدمت حاج ميرزا بديع و آية اللّه سيد محمّد باقر دُرچه اى و آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى فرا گرفتند و فلسفه و هيئت و رياضيات را از محضر حكيم جهانگيرخان قشقايى و آخوند ملاّ محمّد كاشانى معروف به آخوند كاشى(قدس سره)آموختند.

آية اللّه ارباب(قدس سره)سال ها در حوزه علميه اصفهان مُدرّس علوم معقول و منقول بودند و جمع كثيرى از علما از محضر ايشان بهره مند گشتند.(41)

7ـ حضرت آية اللّه سيد محمّد تقى موسوى اصفهانى، صاحب «مكيال المكارم»(1301ـ 1348ه . ق.)

ايشان عالمى جليل و فاضل و خطيبى بارع بوده اند، و از طرف آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى داراى اجازه روايت و اجتهاد مى باشند. در قسمتى از اين اجازه، فقيه دهكردى مى نويسد:

«... و ممّن وجدناه فى قرننا هذا، سالكاً مسلك الرشاد و ناهجاً منهج السداد، ناشراً لأخبار الأئمة المعصومين، متفقّهاً فى الدين، جناب العالم العامل و الفاضل الكامل، الجامع للكمالات النفسانيّة و الحائز للمراتب الايمانيّة، المهذّب الصّفى والألمعىّ الزكىّ، أخونا و صديقنا الحاج ميرزا محمّدتقى ـ أدام اللّه تأييده ـ فإنّا قد وجدناه بعد قراءته علينا شطراً من المباحث الاُصولية و المسائل الفقهية، صاحب الذهن الوقّاد و الفهم الفقّاد... و بالغاً رتبة الاجتهاد... و اَوصيه ـ أدام اللّه توفيقاته ـ بملازمة التقوى و التورّع عن المكاره و حُسن الظنّ باللّه تعالى و الاصلاح بين النّاس فانّه من أفضل عامّة الخيرات و الاعتزال عن مجالس الحسرة و الإكثار فى الكلام المُوجب للندامة والتقليل فى الطعام والكلام و المنام و ملازمة صُحبة الكرام فانّه يوجب قُوّة القلب و شهامة النّفس و أسأله أن لاينسانى من صالح الدعاء... (سنة 1334 ه .ق.)» السيّد ابوالقاسم الدهكردى ثُمَّ النجفى.

ايشان داراى تأليفاتى هستند از جمله:

1ـ ابواب الجنّات در آداب الجُمعات.

2ـ مكيال المكارم فى فوائد الدُعاء للقائم.

3ـ وظيفة الأنام فى زمن غيبة الامام(عليه السلام).

8 ـ بانوى مجتهده ايرانى سيده نصرت امين (1308 ـ 1403ه .ق.).

ايشان نزد عدّه اى از علما من جمله آية اللّه سيد على نجف آبادى و آية اللّه ميرزا على آقا شيرازى و آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى تحصيل علم و معرفت نمودند. بانو امين از عده اى از علما و فقها داراى اجازه اجتهاد و روايت هستند، از جمله: آية اللّه شيخ محمّدرضا نجفى، شيخ محمّد كاظم شيرازى، شيخ عبدالكريم حائرى.

تأليفات زيادى دارند كه از آن جمله است:

1ـ اربعين هاشميه; 2ـ تفسير مخزن العرفان (در 15 جلد); 3 مخزن اللئالى; 4ـ معاد يا آخرين سير بشر. (42)

9ـ حضرت آية اللّه شيخ محمّدرضا جرقويى اصفهانى. (43)

ايشان داراى حوزه درسى در كربلاى مُعلى بوده اند. در كتاب زندگانى آية اللّه چهارسوقى مى نويسد:

«... بلكه قيام حوزه علميه كربلاى معلى را مى توان به وجود ايشان (آية اللّه ميلانى) و آية اللّه عظيم الشأن، محقق مدقق عالى قدر و مجتهد بارع، آقاى حاج شيخ محمّدرضا جرقويى اصفهانى حائرى ـ دامت بركاته ـ بسته و منوط دانست.

ايشان در مدرسه هنديه كربلا به تدريس كلام و اخبار و فقه مشغول و ظهر و شب در مسجد صافى اقامه جماعت مى كند و نماز جمعه را در اين زمان واجب عينى دانسته كه در مسجد مذكور به پا مى دارد.(44)

10ـ حضرت آية اللّه سيد حسن چهارسوقى.

از نوادگان صاحب روضات الجنّات كه در درس خارج فقه آية اللّه دهكردى شركت مى نموده است. وى در نزد عده اى از علماى اصفهان، امثال مرحوم آية اللّه سيد محمّد باقر درچه اى، حاج شيخ محمّدعلى نجفى مسجد شاهى، شيخ محمّدتقى اصفهانى تحصيل نموده و از عده اى از مشايخ عظام و علماى اعلام داراى اجازه روايت و اجتهاد مى باشد.(45)

11ـ حضرت آية اللّه سيد مرتضى دهكردى، معروف به حاج آقا ميرزا دهكردى.

آية اللّه حاج آقا ميرزا دهكردى در سال 1313 قمرى متولد شد. پس از گذراندن مقدمات در شهركرد به اصفهان آمدند و نزد علمايى چون آية اللّه سيد محمّد نجف آبادى و آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى (عمو و پدرزن خود) و حاج آقا رحيم ارباب و شيخ محمّد خراسانى تحصيل علم نمود. در سال 1341 قمرى پس از فوت پدرش به شهركرد مراجعت نمود و به امامت جماعت و جمعه مسجدخان و رسيدگى به امور شرعى و اجتماعى مردم پرداختند. تا اين كه در سال 1353 قمرى بعد از فوت آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى، بنابر وصيّت ايشان به اصفهان برگشتند و در مسجد سُرخى (سفره چى) به اقامه جماعت و ايراد سخنرانى هاى پرشور و حال و ارشاد و وعظ، به خصوص در ماه مبارك رمضان و شب هاى قدر پرداختند، و روزهاى جمعه در زينبيه اصفهان نيز نماز جمعه را اقامه مى نمودند.(46)سرانجام حاج آقا ميرزا دهكردى در شب نوزدهم ماه مبارك رمضان سال 1359 شمسى به رحمت ايزدى پيوستند و پس از تشييع جنازه باشكوهى، پيكر مطهّرشان در تخت فولاد اصفهان (تكيه لسان الارض) دفن شد ـ رحمة اللّه عليه رحمةً واسعةً.

12ـ حضرت آية اللّه سيدمحمّد باقر رجايى(قدس سره) (1319،1411 هـ.ق.)

ايشان در سال 1319 قمرى در اصفهان در خاندان علم و روحانيت متولد گرديدند. در اصفهان مقدمات علوم را نزد جمعى از اساتيد از آن جمله برادر فقيه خود آقا حسين فرا گرفتند، سپس به درس خارج اساتيد حوزه علميه اصفهان از آن جمله آية اللّه دهكردى و حاج ميرمحمّد صادق خاتون آبادى حاضر شده، سپس به نجف اشرف عزيمت نموده از درس آيات عظام سيد ابوالحسن اصفهانى، محقق آغا ضياء عراقى، سيد عبدالهادى شيرازى، آقا شيخ محمّد كاظم شيرازى(قدس سرهم)استفاده كردند. پس از وصول به مقام شامخ اجتهاد و دريافت اجازت روايى و گواهى اجتهاد از مشايخ و اساتيد خويش، آية اللّه العظمى سيد ابوالحسن اصفهانى و آية اللّه العظمى سيد عبدالهادى شيرازى، به اصفهان مراجعت و به درس و بحث و اقامه جماعت مشغول گشتند. معظم له در روز چهارشنبه 26 ربيع الثانى سال 1411 هجرى قمرى در اصفهان وفات يافتند، سپس جنازه شريفشان را به قم منتقل و در آن جا به خاك سپردند.(47)

13ـ عالم ربّانى حضرت آية اللّه ملاّ حسينعلى صديقين، يكى ديگر از شاگردان آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى مى باشند.

در «تذكرة القبور» درباره ايشان مى نويسد:

«عالم فاضل زاهد متقى، از علماى پرهيزكار كه به زهد و تقوا معروف خاص و عام و مورد وثوق و احترام كليه طبقات بود. در اصفهان خدمت جمعى از اكابر درس خوانده و مراتب عرفان را خدمت حاج محمّد جواد بيدآبادى تكميل نموده و سال ها به رياضت و تصفيه باطن گذرانيده تا جامع مراتب صُورى و مقامات معنوى شد، الحق مَلكى بود به صورت بشر. ايشان در مسجد درب كوشك امامت و در مدرسه آن تدريس مى نمودند و از طرف آية اللّه العظمى سيد ابوالحسن اصفهانى نماينده تام الاختيار بودند.

وفات ايشان در شب جمعه دوم صفر سال 1368 ه . ق. به سنّ متجاوز از هفتاد سالگى واقع شد و در يكى از حجرات تكيه كازرونى مدفون گرديد. (48)

14ـ حضرت آية اللّه مرتضى مظاهرى نجفى.(49)

ايشان در سال 1316 قمرى به دنيا آمدند. مقدمات و سطح را در اصفهان در نزد بزرگانى چون سيد ابوالقاسم دهكردى، مولى محمّد حسين فشاركى، مولى عبدالكريم جزى، الحاج ميرمحمّد صادق احمدآبادى به پايان رسانده، سپس نجف اشرف مشرّف گشته و از محضر بزرگانى چون سيد ابوالحسن اصفهانى، ميرزاى نائينى، آغا ضياء عراقى، سيد ابوتراب خوانسارى، شيخ جواد بلاغى كسب فيض نموده و به درجه علم و اجتهاد رسيده و از بزرگان زيادى داراى اجازه اجتهاد مى باشند. بعد از مراجعت از نجف اشرف در اصفهان ساكن شدند. ايشان داراى تأليفاتى هستند كه من جمله «مَقبَسُ الياقوت فى فضل السكوت» و «قلع الغيبة» را مى توان نام برد. (50)وفات ايشان در سال 1368 شمسى در اصفهان واقع شد و در باغ رضوان اين شهر به خاك سپرده شدند.

15ـ عالم عامل حضرت آية اللّه حاج سيد يوسف خراسانى(قدس سره).

ايشان در نجف اشرف متولد گرديدند، و مقدمات علوم را در آنجا فرا گرفته و سپس به اصفهان مراجعت كرده و از محضر علما و آيات عظام آقا سيد ابوالقاسم دهكردى، آقا سيد محمّد باقر درچه اى، آخوند ملاّ محمّد حسين فشاركى، برادر علامه اش حاج سيد مرتضى خراسانى، آقا سيد مهدى دُرچه اى استفاده نموده، معظم له در حدود پنجاه سال امامت جماعت مسجد حاج سيد يوسف، واقع در خيابان عبدالرّزاق اصفهان را عهده دار بودند.(51)

16ـ مرحوم ميرمحمّد مهدى امام جمعه، از نوادگان علامه مجلسى(قدس سره).

اجازه اجتهاد و روايتى كه آية اللّه العظمى دهكردى به مرحوم مير محمّد مهدى، ملقّب به سلطان العلما، داده اند در نزد دانشمند محقق آقاى سيد محمّد على روضاتى موجود است. (52)

17ـ سيد محمّد حسين رضوى كاشانى(نقل از دو گفتار آقاى سيد محمّد على روضاتى).

18ـ عالم ربّانى ملاّ على ماربينى.

19ـ سيدابوالقاسم فريدنى (نقل از تاريخ اصفهان جابرى، ص262).

20ـ عالم ربّانى، سيد على اكبر هاشمى.

21ـ حجة الاسلام و المسلمين آقا حسين دهكردى، فرزند آقا سيد ابوالقاسم دهكردى.

22ـ حضرت آية اللّه سيد احمد نوربخش دهكردى، برادر آقا سيد ابوالقاسم دهكردى.

23ـ حضرت آية اللّه سيد محمّد باقر امامى، برادرزاده آقا سيد ابوالقاسم دهكردى.

24ـ حضرت آية اللّه سيد محمّد جواد نجفى، برادرزاده و داماد آية اللّه دهكردى.(53)

تأليفات

يكى ديگر از بركات و خدمات گرانبهاى آية اللّه دهكردى(قدس سره) تأليف كتاب در علوم و فنون مختلف، چون فقه و اصول و تفسير و اخلاق و معارف و عرفان مى باشد. اگرچه جز چند جلد از آنها تاكنون چاپ نشده است، ولى اميدواريم در آينده اى نزديك اين كتاب ها كه نُسخ خطى آن نزد نوه مرحوم مؤلف است به زينت طبع آراسته گردد. (54)

كتاب هاى فقهى:

1ـ شرح بر شرايع، در دو جلد، در طهارت و بيع.

2ـ المتاجر، تقرير درس محقق رشتى(رحمه الله).

3ـ حاشيه بر جامع عبّاسى شيخ بهايى(رحمه الله) (مطبوع).

4ـ حاشيه بر نُخْبِه حاجى كلباسى(رحمه الله) (مطبوع).

5ـ حاشيه بر مكاسب شيخ انصارى(رحمه الله).

6ـ رساله اى در طهارت.

7ـ رساله فقهيّه در قبض.

8ـ رساله عمليّه جهت مقلّدين به نام «هداية الأنام» (مكرر چاپ شده است).

كتاب هاى اُصولى:

9ـ تنقيح الاُصول، تقريرات درس محقق رشتى(رحمه الله) با نظريات مؤلف در بحث الفاظ.

10ـ حاشيه بر رسائل شيخ انصارى(رحمه الله).

كتاب هاى تفسير و حديث:

11ـ ينابيع الحكمة در تفسير.

12ـ حاشيه بر تفسير صافى.

13ـ شرح بر اصول كافى (چنان كه در منبر الوسيله، ج 1 فرموده اند).

14ـ شرح كتاب من لايحضره الفقيه، از كتاب قضا به بعد فارسى.

15ـ حاشيه بر وافى.

16ـ اللَمعات فى شرح دعاء السمات.

17ـ الذَخيرة فى الأدعية و الخُتومات المُجرّبة.

18ـ شرح حديث حقيقت كميل بن زياد (در منبر الوسيله ذكر شده).

كتاب هاى اخلاقى و عرفانى:

19ـ جنة المأوى در اخلاق.

20ـ الاخلاق.

21ـ منبر الوسيله، در دو جلد.(55)

22ـ بشارات السالكين يا واردات غيبيه.

23ـ السوانح و اللوائح (تاريخ اقامت ايشان در شيراز).

24ـ الفوائد، مجموعه اى پرفايده.

جلد كتاب منبر الوسيله(ج 1) كه اخيراً چاپ شده است.

مبارزات

مرحوم آية اللّه دهكردى از جمله بزرگانى هستند كه با مرحوم آية اللّه شيخ محمّد تقى نجفى و حاج آقا نوراللّه نجفى، همفكرى و همكارى در مبارزه داشته اند. از جمله مبارزات ايشان اين كه همراه مرحوم آقانجفى به عنوان اعتراض به قم مهاجرت مى كنند، و آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى يكى از علماى مبارزى بوده اند كه با سلطه بازار خارجى در ايران مخالفت نموده اند كه ذيلاً ذكر مى گردد:

قرارداد 13 تن از علماى اصفهان و ركن الملك شيرازى

«اين خُدّام شريعت مطهّره، با همراهى جناب ركن الملك، متعهّد و ملتزم شرعى شده ايم كه مهما امكن بعد ذلك، تخلّف ننماييم، فعلاً پنج فقره است:

اولاً: قبالجات و احكام شرعيه از شنبه به بعد روى كاغذ ايرانى بدون آهار نوشته شود. اگر بر كاغذهاى ديگر نويسند مهر ننموده و اعتراف نمى نويسيم. قباله و حكمى هم كه روى كاغذ ديگر نوشته بياورند و تاريخ آن بعد از اين قرارداد باشد امضا نمى نماييم، حرام نيست كاغذ غير ايرانى و كسى را مانع نمى شويم، ماها به اين روش متعهديم.

ثانياً: كفن اموات، اگر غير از كرباس و پارچه اردستانى يا پارچه ديگر غير ايرانى باشد متعهد شده ايم بر آن ميّت ماها نماز نخوانيم. ديگرى براى اقامه صلوة بر آن ميّت بخواهند، ماها را معاف دارند.

ثالثاً: ملبوس مردانه جديد، كه از اين تاريخ به بعد دوخته و پوشيده مى شود، قرار داديم مهما امكن، هر چه بدلى در ايران يافت مى شود لباس خودمان را از آن منسوج نماييم و منسوج غير ايرانى را نپوشيم و احتياط نمى كنيم و حرام نمى دانيم لباسهاى غير ايرانى را، امّا ماها ملتزم شده ايم حتى المقدور بعد از اين تاريخ ملبوس خود را از منسوج ايرانى بنماييم. تابعين ماها نيز كذلك و متخلف توقع احترام از ماها نداشته باشد. آنچه از سابق پوشيده و داريم و دوخته ايم ممنوع نيست استعمال آن.

رابعاً: ميهمانى ها بعد ذلك و لو اعيانى باشد، چه عامه چه خاصه، بايد مختصر باشد; يك پلو و يك چلو و خورش و يك افشره. اگر زايد بر اين تكلّف، احدى ما را به محضر خود وعده نگيرد. خودمان نيز به همين روش ميهمانى مى نماييم. هرچه كمتر و مختصرتر از اين تكليف كردند، موجب مزيد امتنان ماها خواهد بود.

خامساً: وافورى اهل وافور را احترام نمى كنيم و به منزل او نمى رويم، زيرا كه آيات باهره:

(انّ المبذرين كانوا اخوان الشياطين) و (لاتُسرفوا انّ اللّه لايحب المسرفين) و (ولاتُلقوا بايديكم الى التهلكة)، و حديث: «لا ضرر و لا ضرار»، ضرر مالى و جانى و عمرى و نسلى و دينى و عِرضى و شغلى آن محسوس و سرى است و خانواده ها و ممالك را به باد داده. بعد از اين هر كه را فهميديم وافورى، به نظر توهين و خفت مى نگريم».

صورت دستخط و امضاى آقايان گرام و علماى فخام ـ كثّر اللّه امثالهم ـ :

محل خاتم مبارك سركار ثقة الاسلام آقاى حاج نوراللّه نجفى.

بسم اللّه الرحمن الرحيم، الاحقر حسين بن جعفر الفشاركى به ترتيب مرقومه معمول مى دارد و در ترويج همين مناهج حاضرات، وفقنا اللّه و اخواننا لذلك بمحمّد و آله ـ صلى اللّه عليه و عليهم ـ جمادى الاوُلى 1324.

بعون اللّه تعالى به همين ترتيب معمول مى شود.

محل خاتم مبارك حجة الاسلام آقا نجفى ـ دام ظلّه العالى.

محل خاتم شريف آقاى شيخ مرتضى اژه.

محل خاتم جناب ركن الممالك.

محل مهر جناب حاجى سيد محمّد باقر بروجردى.

بسم اللّه تعالى: طوبى للعامل بها ثم طوبى له، محل مهر جناب آقا ميرزا على محمّد.

قراردادى كه جنابان آقايان حجة الاسلام (آقا نجفى) و آقا ثقة الاسلام (حاج آقا نوراللّه نجفى) و ساير آقايان عظام و فقهاى فخام ـ دام ظلّه على رئوس المسلمين ـ فرموده اند، خير مسلمانان است و مستلزم اعانت كسبه و ضعفا مى باشد. البته جميع مسلمانان اطاعت مى كنند، هر كه مخالفت كند توهين شرع انور نموده. البته همين قسم معمول مى دارم. فى جمادى الاول سنة 1324.

محل مهر شريف جناب مستطاب آقاى حاج ميرزا مهدى جويباره ـ دام ظلّه العالى.

بسم اللّه الرحمن الرحيم، خوب قراردادى است، جمله از آن را حقير مدتى است ملتزم هستم، بعد از اين خودم و بستگان خودم به مراتب مرقوم شده عمل مى كنيم.

حررته من السابع عشر من شهر جمادى الاول سنة 1324.

و انا الاحقر سيد ابوالقاسم الدهكردى

محل خاتم مبارك

محل مهر سركار آقاى سيد ابوالقاسم زنجانى ـ دام ظلّه.

محل مهر آقاى محمّد جواد قزوينى.

محل مهر آقا سيد محمّد رضا، شهير به آقا ميرزاى مسجد شاهى.

محل مهر آقاى آقا حسن بيدآبادى ـ حفظه اللّه.(56)

آخوند خراسانى طى حكمى براى توليت اوقاف اصفهان و حومه سه تن از بزرگان، من جمله آية الله العظمى دهكردى را معين نمودند كه حكم صادره فوق نمونه اى از آن است.