آفتاب علم

مجيد جلالى دهكردى

- ۴ -


فصل چهارم: حضرت آية اللّه دهكردى در بيان بزرگان

كلام صاحب أعيان الشيعه سيد محسن أمين

«السيد أبوالقاسم الدهكردى نزيل أصفهان، توفى فى شوال سنة 1353، كان عالماً جامعاً عارفاً مرجعاً فى الشرعيات، له تأليفات، منها: 1ـ الوسيله فى السير و السلوك 2ـ حاشيه على متاجر الشيخ مرتضى الانصارى. يروى عن الشيخ زين العابدين المازندرانى الحائرى والميرزا حسين نورى و ميرزا (محمّد) حسن نجفى و يروى عنه جماعة منهم السيد شهاب الدين الحسينى النجفى المرعشى النسّابه المعاصر نزيل قم.»(77)

كلام صاحب ريحانة الادب مدرّس تبريزى

«از اكابر اماميه عصر حاضر ماست كه از تلامذه حاج ميرزا محمّد حسن شيرازى و شيخ زين العابدين مازندرانى و حاج ميرزا حسين نورى بوده از تأليفات اوست: حاشيه تفسير صافى; حاشيه وافى; و الوسيله، در سير و سلوك; رساله اى در قبض. و از مشايخ روايت آقانجفى مرعشى مى باشند.»(78)

كلام مرجع عالى قدر آية اللّه العظمى مرعشى نجفى(قدس سره)

«فألقَيْتُهُ فَوْقَ ما كُنْتُ أَسْمَع مِنْ فضائله و محامده عِلماً و عملا، و كان من الذين تَذْكرك رؤيته الدار الآخرة، صائماً قائماً متهجداً ناسكاً متبتلاً مرتلا سالكاً سامراً زاهداً»(79); يافتم او را بالاتر از آنچه شنيده بودم از فضائل و محامدش از جهت علم و عمل، (آية اللّه دهكردى) از كسانى بود كه ديدن او انسان را به ياد آخرت مى انداخت، هميشه روزه دار و اهل تهجّد و عبادت بود و انسان سالك و زاهدى بود.

كلام حضرت آية اللّه مشكوة(قدس سره)

«حوزه اصفهان، افراد نابغه و ملاّ خيلى داشت; دارالعلم بود. آقايان مراجع: سيد ابوالقاسم دهكردى، سيد محمّد باقر دُرچه اى و سيد مهدى درچه اى در رأس حوزه بودند.»(80)

زندگى نامه خودنوشت آية اللّه العظمى دهكردى(قدس سره)

مقدمةً عرض مى كنم كه دو زندگى نامه به قلم ايشان موجود مى باشد كه هر دو زندگى نامه مشتمل بر فوائد سودمندى است: يكى را به تقاضاى آية اللّه العظمى مرعشى نجفى(قدس سره) در 24 صفر الخير سال 1347 قمرى نوشته اند، كه ما در مقدمه جلد اوّل منبر الوسيله تمام اين زندگى نامه را نقل كرديم; (81) و ديگرى را به خواهش استاد معظم و مورّخ محقّق دانشمند، مرحوم معلّم حبيب آبادى(قدس سره) نوشته اند، كه اين زندگى نامه را از كتاب آية اللّه چهارسوقى تماماً نقل مى نماييم(82):

«السيد ابوالقاسم الدهكردى النجفى، كان مولده فى قصبة دهكرد; قاعده چهار محال. و هو على ما ضبط والده السيد الجليل النبيل السيد محمّد باقر هكذا: تاريخ تولد نورچشمى از عمر و جان بر خوددارى سيد أبوالقاسم بين الطلوعين نيم ساعت تخميناً به طلوع آفتاب يوم شنبه غره شهر رجب المرجب، آفتاب درحُوت، قمر در حمل، زُحل در جوزا، مريخ در حُوت، مشترى در ميزان، زهره در دلو، عطارد در حُوت، غره شهر رجب سنه (1272) هزار و دويست و هفتاد و دو از هجرت خاتم انبياء گذشته.

در سن يازده سالگى يا سيزده سالگى به جهت تحصيل در اصفهان در مدرسه صدر آمده، از بدايت علم عربيت شروع به تلمّذ نموده، بعد از فراغ از مقدمات مشغول فقه و اصول و حكمت شده، و در سن بيست و پنج سالگى به درجه اجتهاد رسيده، أساتيد او تصديق اجتهاد او نموده، ترك تقليد نموده و صلوات گذشته را قضا مى نمود.

قرائت فقه و اصول در اصفهان در خدمت عالم أورع أتقى، ميرزا أبوالمعالى، فرزند ارجمند عالى قدر حاجى محمّد ابراهيم كرباسى، و عالم متبحر حاج شيخ محمّد باقر (نجفى) و عالم ممتحن آميرزا محمّد حسن نجفى، و عالم ألمعى، آخوند ملاّ محمّد باقر فشاركى. و علم حكمت را غالباً نزد حكيم متأله، حاجى ملاّ اسماعيل حكيم، ساكن در محله درب كوشك كه از تلامذه آسيد رضى رشتى و آميرزا حسن آخوند و ميرزا حسن، تلميذ پدرش حكيم ماهر الهى آخوند ملاّ على نورى. و خصوص «اسفار» آخوند ملاّصدرا در مدت چهار سال نزد آن حكيم ماهر قرائت كردى و در سن بيست و نه سال متأهل شده و در همان سال به حُكم استخاره و اصرار بعضى از اولياء خدا به عزم عتبه بوسى حضرت شاه اولياء و امام اتقيا، اميرالمؤمنين(عليه السلام)، به جهت تكميل تحصيل در سالى كه قدغن اكيد از سلطان ايران ناصرالدين شاه بود كه زُوار از ايران حركت ننمايند و حكومت كرمانشاه و تمام آن حدود با حُكمران اصفهان، حضرت والا، ظلّ السلطان بود به تقريبى كه در رساله «واردات غيبيه» با آنچه از كرامات مشهود شده و آنچه واردات غيبيه معاينه گرديده ذكر نموده، اگر دسترسى به آن رساله پيدا كنى كُنوز مخفيه و اسرار مخبيه در او مى يابى.

بالجمله در سنه (1301) هزار و سيصد و يك از اصفهان عازم زيارت ائمه عراق شده، چندى در بلده طيبه سامره، كه آن زمان انموذج شهر جابلقا و جابلسا بود، در خدمت حضرت آية اللّه فى الانام، الحاج ميرزا محمّد حسن شيرازى ـ تغمّده اللّه برضوانه ـ مشغول تحصيل فقه شدم. و بود اكثر استيناس حقير در اقتباس معارف و اسرار توحيد با عالم ربانى، حاجى ملاّفتحعلى سلطان آبادى، و زين المجاهدين و سراج طريق السالكين و قُطب المحدّثين، حاجى ميرزا حسين نورى، كه شيخ او هم در معارف و توحيد حاجى ملاّ فتحعلى ـ انار اللّه برهانه ـ بود در ازمنه متماديه، و ألحق از آن بزرگوار مستفيض شدم ـ روح اللّه روحهما ـ پس از مدتى به اشاره آن بزرگوار (حاجى ملاّفتحعلى) به زيارت اربعين مشرف به عتبه بُوسى خامس آل كسا(عليهم السلام) شده و شاهَدتُ فى حرم مولينا أبى الفضل العباس و فى غيره ما شاهدت مما يدل على أن طينتى من فاضل طينتهم. و قرأت فى النجف الغرى مُدة اقامتى مما يقرب سبع سنين على الشيخ الامام العلامة الحاج ميرزا حبيب اللّه الرشتى و على علام العلماء المحققين آخوند ملاّ محمّد كاظم الخراسانى ـ روح اللّه روحهما ـ شطراً وافياً و حزباً كاملا من الفقه و أصوله. و كنت شديد الاُنس بالمسجد السهلة حتى ورد علىّ فيه فيوضات كثيرة.

و مشايخ اجازه حقير: سيد العلماء المتبحرين آميرزا محمّد هاشم چهارسوقى، و شيخ العلماء العاملين آميرزا محمّد حسن نجفى، و قدوة الفقهاء الكاملين آخوند ملاّ محمّد باقر فشاركى، و علامة العلماء المحققين آخوند ملاّ محمّد كاظم خراسانى، القاطن فى النجف الغروى، و عالم ربانى حاجى ميرزا حسين نورى، الساكن فى السامراء ثم فى النجف الاشرف.

و بعد از رجوع از نجف اشرف در اصفهان توطن نموده در مدرسه صدر مشغول تدريس فقه و اصول شدم و تاكنون كه شصت و دو سال از عمر گذشته به حُسن توفيق الهى موفق به تحصيل علم و تدريس و تصنيف هستم.

در فقه «شرح بر شرايع» نوشتم دو مجلد در بيع است و سطرى در طهارت; و در اصول فقه يك جلد در «مباحث الفاظ» تصنيف نمودم; و كتاب «منبر الوسيله» بَرَزَ مِنهُ مُجلّدان فى الاصول الخمسة الاعتقادية; و تفسير بعض آيات قرآنيه; و شرح بعض احاديث مشكله; و «رساله در لمعات فى شرح دعاء السمات»; و كتاب «الفوائد» مجموعه پر فايده است; و كتاب «ذخيره» در ادعيه و ختومات مجرّبه; و رساله «واردات غيبيه» كه مسمى شده به «بشارات السالكين» در احوالات خود اين حقير است و فيها الكنوز المخبيه; و رساله «جنّة المأوى» در علم اخلاق; و «حاشيه بر نُخبه»، رساله عمليه حاجى كرباسى; و «حاشيه بر جامع عباسى»; و «رساله عمليه».

فعلا از خدا طلب مى كنم كه موفق شدم به اتمام شرح فارسى مجلسى تقى بر «من لايحضره الفقيه» شيخ صدوق، كه تا كتاب قضا نوشته، و من از كتاب قضا شروع نمودم به اتمام او برحسب خواهش بعضى.

و از اصحاب مباحثه حقير از بركت امام عصر ـ ارواحنا له الفِداء ـ جمع كثيرى به درجه علم و تقوا و اجتهاد رسيده و از حقير مجاز شده و در ساير اصقاع و بلاد مشغول ترويج شريعت مقدسه و تدريس هستند.

و از طُرفه وقايع كه دوست داشتم نقل كنم و آن اين است كه بعد از اين كه مرحوم خلد مقام والد ماجد، به اذن مرحوم فردوس وَساده، حاجى كرباسى ـ اعلى اللّه مقامه ـ بناى عقد والده ماجده ام گذاشته كه زن صالحه عفيفه و متهجّده و با سخاوت طبع و با بركت و صله ارحام خيلى مى نموده و بنت عالم جليل آخوند ملاّمحمّد ابراهيم دهكردى بود. (83) حاجى كرباسى دو نفر يا سه نفر از وجوه تلامذه خود را به جهت اخذ اذن و اقرار به دهكرد فرستاد كه على الظاهر مرحوم آسيد حسين خراسانى كه در مسجد جارچى امام جماعت بوده و مرحوم آسيد شفيع شوشترى كه از اجله علما بوده و مرحوم شيخ جعفر خراسانى كه اينها از رفقاى مرحوم والد هم بودند بعد از مراجعت و تحصيل اذن، خود مرحوم حاجى كرباسى صيغه نكاح ما (را) جارى فرموده و در سجل قباله به خط شريف خود مرقوم فرموده و به خاتم منيف مزين فرموده كه من خودم به رأى العين ديدم آن قباله شريفه را: (بسم اللّه الرحمن الرحيم: أسأل اللّه تعالى البركة و كثرة النسل والاولاد الصالح).

و از تأثير نفس قُدسى سمات آن بزرگوار بركت در خانواده ماها مشهود است و كثرت نسل موجود است. مادرم از دنيا رفت غير از اولادهاى متوفاى او، چهل و دو نفر از اولادهاى بطنى خود از اولاد بلاواسطه و نواده و نتيجه هاى خود را ديد و همه موجود بودند. واقعاً كوثر بود، و الآن كه محرم سنة 1335 است و از عمر من شصت و دو سال و شش ماه مى گذرد شصت و يك نفر از صُلب پدر و بطن مادرم بلاواسطه و مع الواسطه موجودند: (تبارك اللّه أحسن الخالقين). و همه اولادهاى پدرم، عالم و صالح و متّقى هستند به جز اين أحقر كه از صلحا نيستم و لكن صُلحا را دوست مى دارم و ان شاء اللّه تعالى با آنها محشور مى شوم: لما قد صحّ عن النبى(صلى الله عليه وآله) و أهل بيت العصمة أنَّ مَنْ أحبَّ شيئاً حشره اللّه معه.

و أما نسب اين حقير به مقتضاى تذكره اى كه داريم منتهى مى شود به عبداللّه بن السيد السجاد زين العابدين الامام الهمام على بن الحسين بن اميرالمؤمنين على بن أبى طالب(عليهم السلام).

و ما كَتَبْتُ هَذِهِ العِجالَة الاّ اجابةً لمسئول بعض اخواننا الصُلحاء الاتقياء، و هو الصالح التقى، المُهذّب الزكىّ الرضىّ، آقا محمّد على البرخوارى ـ بلغه اللّه الى أقصى المدارج و الامانى.

كتبه بيمناه الداثره أحوج المربوبين الى خالق البرية أبوالقاسم الحسينى الدهكردى النجفى فى ظهيرة يوم الاربعاء، الثانى و العشرين من شهر ربّى من شهور سنة 1335 خمس و ثلاثين و ثلاث مأة بعد الالف الهجرية على هاجرها الف آلاف التحيه. والسلام على عباد اللّه الصالحين. (84) محل مهر ابوالقاسم الحسينى (الدهكردى)

فصل پنجم : رحلت حضرت آية الله دهكردى

مقبره حضرت آية الله العظمى سيد ابوالقاسم دهكردى(قدس سره)

(تصویر)

(زينبيه اصفهان)

1 ـ كلام آية الله العظمى مرعشى(قدس سره) در وفيات الاعلام

آية اللّه العظمى مرعشى نجفى در اين باره مى نويسد:

«توفى حجة الاسلام، الورع التّقى، الحاج السيّد ابوالقاسم الموسوى الدهكردى نزيل اصفهان، شهر شوال، سنة 1353، ببلدة اصفهان، و كان يوم وفاته مشهوداً و أقيمت له المآتم و سائر البلاد منها بلدة قم المشرفة و عُطلت الأسواق بأصفهان و كان مُقلَّداً أيضاً، و هو من مشايخنا فى الرواية، اجتمعت به بقم المشرفة و باصفهان. و قبره خارج اصفهان بقرية «أرزنان» التى بها قبر منسوب الى زينب الامام الكاظم عليه السلام.»(85)

كلام آية الله العظمى مرعشى(قدس سره) در وفيات الاعلام

آية اللّه العظمى مرعشى نجفى در اين باره مى نويسد:

«توفى حجة الاسلام، الورع التّقى، الحاج السيّد ابوالقاسم الموسوى الدهكردى نزيل اصفهان، شهر شوال، سنة 1353، ببلدة اصفهان، و كان يوم وفاته مشهوداً و أقيمت له المآتم و سائر البلاد منها بلدة قم المشرفة و عُطلت الأسواق بأصفهان و كان مُقلَّداً أيضاً، و هو من مشايخنا فى الرواية، اجتمعت به بقم المشرفة و باصفهان. و قبره خارج اصفهان بقرية «أرزنان» التى بها قبر منسوب الى زينب الامام الكاظم عليه السلام.»(86)

شعر آية اللّه امامى نجفى در رثاء آية اللّه دهكردى(87)

آن كه بُد مدهوش لطفش عقل و هوش   تا چه بشنيد او كه ناگه شد خموش
آن كه همچون شمع، نور جمع بود   نوربخش رهروان چون شمع بود
گشت خامش همچو شمع اندر لگن   از دم اطف السراح بُوالحسن
گشت خامش شمع جمع اهل راز   شد جماعت بى امام اندر نماز
آن امام و پيشواى اهل دين   اى دريغا گشت پنهان در زمين
نى غلط گفتم تنش در خاك شد   ليك جانش برتر از افلاك شد
از قفس آن مرغ قُدس آشيان   گشت آزاد و شد او با قدسيان
قدسيان از مقدمش شادان همه   خاكيان درماتمش گريان همه
از مكان چون رفت اندر لامكان   مُنقلب كرد اين جهان و آن جهان
اين جهان شد آيتى از نفخ صُور   آن جهان شد مظهر يوم النشور
خاكيان بر سينه و بر سر زنان   قُدسيان در رقص بال و پر فشان
خاكيان در داده بانگ وا أسف   قدسيان در شورش و شوق و شعف
خاكيان گريان كه بى مولا شدند   قدسيان خندان كه اين اولى شدند
يوسفى از چاه و زندانى برست   شد عزيز مصر و بر كرسى نشست
آفتابى از جهان مستور شد   روز روشن چون شب ديجور شد
منخسف مَه منكسف شد آفتاب   آفتاب علم چون شد در حجاب
گشت ويران مسجد و هم مدرسه   در هزار و سيصد و پنجاه و سه (88)

فصل ششم: خاندان آيةالله دهكردى

شرح حال آخوند ملاّمحمّد ابراهيم دهكردى(جدّاعلاى نگارنده)

ايشان جدّ مادرى سيد ابوالقاسم دهكردى مى باشد. پدر ايشان ملاّ على اكبر و جدّشان ملاّ على جان، هر دو اهل علم و تقوا بوده اند. چنانچه خود در عبرت نامه كه در سال 1275 قمرى نوشته اند، آبا و اجداد و اسلاف ايشان از اهالى گيلان بوده اند.(89) به هر حال آخوند ملاّ محمّد ابراهيم از شاگردان سيد حجة الاسلام على الاطلاق آية اللّه العُظمى محمّد باقر شفتى(قدس سره) است. وى در اصفهان اشتغال به تحصيل داشته و به درجه اجتهاد رسيد. ايشان در مسجد محلّه نو اقامه جماعت مى نموده و به نشر احكام و اصلاح امور مردم اهتمام تمام داشته است به طورى كه آية اللّه مير سيد حسن مُدرس (استاد ميرزاى شيرازى) در باره ايشان فرمود: محلّه ما از بركت وجود آن نور چشم، گلستان شده است. (90)

ايشان پس از سالها اقامت در اصفهان، به درخواست اهالى شهر كرد از سيد حجة الاسلام شفتى، براى اعزام آخوند ملاّ محمّد ابراهيم به آن ديار، پس از سفارش حجة الاسلام شفتى عازم شهركرد مى شوند و به اقامه نماز جمعه و جماعت و حلّ و فصل مشكلات مردم مى پردازند و با اجازه اجتهادى كه از سيد حجة الاسلام شفتى داشته به عنوان حاكم شرع چهارمحال احكام شرعى را اجرا مى كردند.

سيد حجة الاسلام در نامه اى به رؤساى چهار محال و بختيارى درباره ملاّ محمّد ابراهيم چنين نوشته اند:

«عالى جناب مُقدس القاب، محامد صفات، محاسن اخلاق، فضائل مآب، آخوند ملاّ محمّد ابراهيم كه از معتمدين علما است روانه آن حدود نموده باشيم و جمعى كثير از اهالى مدتى معطل بودند با آن كه وجود عالى جناب معظم له در اصفهان بسيار بسيار ضرورى بود، به جهت اجابت مسلمانان، راضى شديم به تشريف آوردن ايشان به آن حدود... و نظر به اين كه عالى جناب معظم له از معتمدين علما مى باشند البته البته كمال احترام از ايشان منظور داشته، شما و اهالى آنجا به نماز جماعت ايشان منتفع شويد.»

حرّره خادم الشريعه،

فى الواحد و العشرين من ذيحجة الحرام 1264 قمرى.(91)

ايشان نماز را در مسجد قديمى اتابكان جنب امامزاده حكيمه و حليمه خاتون(عليهما السلام)، كه هم اكنون نيز موجود است اقامه مى كردند. آخوند ملاّ محمّد ابراهيم در تمام عمر با مساعدت آية اللّه سيد محمّدباقر دهكردى داماد خود و پدر سيد ابوالقاسم دهكردى، امورات مردم شهركرد را با نهايت درايت انجام مى دادند و در تمام مراحل زندگى يار و ياور يكديگر بودند.

در «مكارم الآثار» مى نويسد:

«به هر حال مرحوم سيد ابوالقاسم صاحب عنوان، از اعاظم علما و فقهاى اصفهان بود از دختر ملاّمحمّد ابراهيم دهكردى كه مانند سيد محمّد باقر پدر خودش هر دو از علماى دهكرد بودند...(92)

شرح حال آخوند ملاّمحمّد حسن دهكردى (جد نگارنده)(93)

ايشان دايى و پدر زن آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى مى باشند. وى پسر بزرگ آخوند ملاّ محمّد ابراهيم مذكور مى باشد. در باره آخوند ملاّ محمّد حسن دهكردى در كتاب «بُستان السياحة» نوشته:

«وى يكى از عُرفا و صاحب مقامات معنوى و كرامات بسيار و از شاگردان برجسته و باذكاوت و مبرّز و مُقرّب آخوند حاج ملاّ هادى سبزوارى(قدس سره) مى باشند كه مدت هفت سال از محضر ايشان استفاده كرده اند و حاجى سبزوارى(قدس سره) ايشان را ملقّب به «سكوت» نموده است.»(94)

آخوند ملاّ محمّد حسن دهكردى اصفهانى، از فلاسفه و حكما و عُرفاى قرن سيزدهم هجرى به شمار مى آيند. ايشان ساكن اصفهان بوده و محضرشان مجمع عُرفا و فضلا بوده است و شاگردانى را تربيت نمودند كه از آن جمله آية اللّه حاج آقا رحيم ارباب را مى توان نام برد.(95)

عالم ربانى آقا يوسف آل ابراهيم فرزند آخوند ملا محمد حسن دهكردى(قدس سرهما)

آخوند ملاّمحمّد حسن در حُسن سيرت و سلوك چنان بود كه هيچ گاه كسى را از خود نرنجانيد. بارها مى فرمود: عارف كسى است كه مردم را بشناسد و مَرْهَمْ گذار دل هاى درمندان باشد.

در حالات ايشان نقل شده: گاهى اوقات با خود خلوت مى كرد و گريه مى نمود و چهل روز روزه مى گرفت در پايان چهل روز، اشك مى ريخت و مى گفت: خدايا! مرا بيامرز و از وحشت دنيا رهايم ساز و با آخرت مأنوسم نما تا روزه خود را بگشايم.

ايشان پس از رحلت پدر خود ـ آخوند ملاّ محمّد ابراهيم دهكردى ـ مدتى در شهركرد در مسجد اتابكان اقامه جماعت نمود و سپس به عزلت و انزوا پرداخت و اغلب اوقات را كنار چشمه آبى در كوه باباولى شهركرد كه منزلگاه يكى از عُباد و زُهاد قرن هفتم بوده به سر مى برد، لذا مشهور به كُوهى شدند(96)، چنانچه در كتاب تاريخ عُرفا و حكما در جمله شاگردان حاجى سبزوارى مى نويسد: آخوند ملاّ محمّد حسن اصفهانى شهير به كُوهى، خال (دايى) آقا سيد ابوالقاسم دهكردى صاحب وسيله....(97) سرانجام اين عالّم ربانى و عارف الهى و حكيم صمدانى در سال 1309 قمرى دار فانى را وداع كرد و هم اكنون تربت پاكش در شهر كرد محلّ زيارت مؤمنين است.(98) بر روى سنگ قبر ايشان نوشته شده:

«هوالباقى، قد ارتحل العارِفُ العالِمُ الربانى، الحكيم المتأله الصمدانى، صاحب المقامات الانسانية، و النَفس القُدسية الملكوتية، مُولانا محمّد حسن الشهير بآقازاده... .»

شرح حال آخوند ملاّ محمّد حسين دهكردى

ايشان فرزند دوّم آخوند ملاّ محمّد ابراهيم مى باشند. وى از علما و بزرگان و مجتهدين و از زُهاد و عُباد زمان خود بوده و سال ها در حوزه علميه اصفهان و نجف تحصيل فقه و اصول حكمت نمود، و سپس براى ارشاد و تبليغ و اقامه جماعت به زادگاه خويش شهركرد مراجعت نمودند. وى عالمى بود با عزّت و فضيلت، و فاضلى با كرامت و خوش صُحبت، به علم و ورع معروف، و به صفات حميده موصوف. وى در سال 1323 قمرى رحلت نموده و در جوار برادرشان آخوند ملاّ محمّد حسن دفن شدند.

مرحوم آية اللّه آقا ابراهيم آل ابراهيم فرزند آخوند ملا محمد حسين دهكردى

از آخوند ملاّ محمّد حسين دو پسر باقى ماند: آقا ابراهيم و آقا جلال الدين، كه هر دو اهل علم و فضيلت و مشغول به تحصيل در حوزه هاى ايران و نجف اشرف بوده اند و مجاز به اجتهاد از بزرگانى چون آخوند خراسانى و سيد محمّد كاظم يزدى بوده اند.(99)

شهيد آية الله آقا جلال الدين دهكردى

فرزند آخوند ملا محمد حسين دهكردى (قدس سرهما)

شرح حال شهيد آية اللّه آقا جلال الدين بت شكن(قدس سره)

شهيد آقا جلال الدين از شاگردان آخوند خراسانى(قدس سره)مى باشند. ايشان مدت هيجده سال در نجف اشرف اقامت داشته اند. وى در جهت اهداف و أوامر استاد خود، آخوند خراسانى، براى استقرار مشروطه و مبارزه با استبداد فعاليت داشت و به همين منظور در سال 1294 شمسى از نجف به شهركرد مراجعت نمود، و با شهامت و شجاعت به ارشاد و وعظ و مخالفت با خوانين و زُورگويان پرداخت. وى دادخواه مظلومان و بينوايان بود تا اين كه فرمانروايان ظالم، كينه و دشمنى او را به دل گرفتند. سرانجام با كذب و دروغ و پخش شايعه مبنى بر اين كه آقا جلال الدين أسامى جوانان را به اداره نظام وظيفه داده و مى خواهد جوانان را به سربازى بفرستد، عده اى ساده لوح بى خرد و بى خبر را تحريك كردند تا در خانه ايشان تجمّع كنند و در آن ميان چندنفر معيّن از طرف اربابان ستمگر به خانه ايشان حمله بردند و در خانه را شكستند و آن عالم مجاهد را از خانه بيرون كشيدند و در برف و باران كشان كشان به مسجد خان (جامع فعلى شهركرد) برده، در خانه خدا (مسجد) او را به طور غريبانه به شهادت رساندند. اين واقعه جانسوز در صبح روز شانزدهم رجب سال 1306 شمسى واقع شد.(100)

شهيد آية اللّه آقا جلال الدين بت شكن را در كنار قبر جدّ خود، آخوند ملاّ محمّد ابراهيم دهكردى، در جوار امامزاده حليمه و حكيمه خاتون، دفن كردند.(101)

شرح حال برادران و برادر زاده هاى آية اللّه دهكردى

آية اللّه دهكردى داراى چهار برادر عالم و روحانى بوده اند كه همه اهل تقوا و فضيلت مى باشند كه اجمالا به شرح حال اين عزيزان مى پردازيم:

1 ـ آية اللّه سيد محمّد جواد دهكردى (1265 ـ 1310 هـ.ق.)

وى در اصفهان نزد اساتيد بزرگوارى چون ميرزا محمّد هاشم چهارسوقى و ميرزا محمّد باقر روضاتى، صاحب «روضات الجنات»، ميرزا محمّد حسن نجفى، ملاّ محمّد باقر فشاركى تحصيل كرد و از آنان اجازه اجتهاد دريافت نمودند.(102)

آخوند ملاّ محمّد كاشانى معروف به آخوند كاشى درباره سيد محمّد جواد دهكردى فرموده اند:

«من در عمرم چهار سيّد خيلى خوب ديده ام يكى از آنها سيد محمّد جواد دهكردى بود.»(103)

حاج آقا جواد نجفى و حجة الاسلام و المسلمين حاج آقا جعفر امامى

سيد محمّد جواد دهكردى سال ها به عبادت و شب زنده دارى پرداخت. با مردم به نرمى و ملايمت و رأفت و عطوفت رفتار مى نمود و مورد احترام و علاقه وافر مردم بود، به طورى كه وقتى در سال 1310 قمرى در سنّ 45 سالگى رحلت نمود مردم تا مدّت ها حالت تأثر و گريه و عزا داشتند. پس از سه سال پيكر آن مرحوم را بنابه وصيّتش به نجف اشرف منتقل نمودند و با شركت علما و فضلاى نجف با عزّت و احترام در صحن مطهر حضرت اميرالمؤمنين(عليه السلام) به خاك سپردند.(104)

از سيد محمّد جواد دهكردى دو پسر به نام سيد محمّد باقر امامى(105) و سيد محمّد جواد(106) باقى ماند. هر دو برادر با تحصيل در معقول و منقول، نزد بزرگان و علما، از جمله نزد عموى خود، آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى و عالم ربّانى آخوند كاشى و جهانگيرخان قشقايى به درجه اجتهاد نايل آمدند، و سپس به محل خود برگشتند. البته سيد محمّد جواد نجفى دهكردى بعداً به اصفهان مراجعت نمودند و در آن جا به رحمت حق پيوستند.

2ـ عالم ربّانى سيدمحمّددهكردى(107)، معروف به سيدمحمّدامام جمعه

عالم ربانى سيد محمد دهكردى و آخوند ملا محمد حسين دهكردى (قدس سرهما)

وى از علما و سادات محترم و مردمى، باذكاوت و حسن سلوك و خُلق پسنديده بوده، منبر وعظ و خطابه او جذاب و مؤثر بود. وى در عمران و آبادى بناهاى خير اهتمام داشت، از آن جمله است: ساختمان بقعه و صحن امامزادگان حليمه و حكيمه خاتون از دختران منسوب به موسى بن جعفر(عليهم السلام). ايشان در سال 1341 قمرى وفات نمودند، و داراى دو فرزند عالم و روحانى به نام سيد مرتضى و سيد مصطفى بوده اند، شرح حال حاج سيد مرتضى معروف به حاج آقا ميرزا دهكردى، داماد سيد ابوالقاسم دهكردى، در شاگردان ايشان گذشت. اما حاج آقا مصطفى دهكردى بعد از تحصيل در اصفهان، به شهركرد مراجعت نمودند و به اقامه جماعت و تبليغ دين تا آخر عُمر يعنى سال 1358 شمسى مشغول بودند.

عالم ربانى سيد مصطفى دهكردى (تصویر)

3 ـ عالم ربانى آخوند سيد محمود دهكردى

عكس آسيد محمود دهكردى ص 83

ايشان در علم و عمل و زُهد و تقوا سرآمد بوده و آخوند كاشى(قدس سره)، چنانچه در مكارم الآثار نقل مى كند، درباره سيد محمود فرموده اند: «اگر زاهد در اصفهان هست دو نفرند: يكى سيد محمود و ديگرى سيد حسن لنبانى.»(108)

4 ـ عالم ربانى و عارف صمدانى سيد احمد نوربخش دهكردى

تولّد ايشان در سال 1286 قمرى است. وى عالم و عارف و اديب و شاعر و مُفسّر قرآن مجيد بوده و در خدمت آخوند كاشى و دايى هاى خود، ملاّ محمّد حسن و ملاّ محمّد حسين دهكردى، و برادر خود، آقا سيّد ابوالقاسم، در اصفهان مدت چهارده سال اشتغال به تحصيل داشته، سپس به عتبات عاليه رفته واز محضر آخوند خراسانى و سيد اسماعيل صدر(عليهما السلام)استفاده نموده. سيد احمد دهكردى تأليفاتى در زمينه اخلاق و عرفان دارند. ايشان در سال 1339 به جوار حق شتافتند و در محله درب كوشك اصفهان كوچه باغ حرم، دفن شدند.(109)

عالم ربانى حاج سيد احمد به اتفاق برادر خود آية الله سيد ابوالقاسم دهكردى(قدس سرهما)

شرح حال فرزندان آية اللّه دهكردى

عالم ربانى آقا حسين دهكردى(قدس سره) فرزند آية الله العظمى دهكردى (قدس سره)

فرزندان پسر ايشان به نام سيد حسين و سيد صدرالدين هستند. مرحوم سيد حسين، روحانى و اهل علم بودند، ايشان در نزد سيد ابوالقاسم، پدر خود، و ساير مدرّسين حوزه اصفهان، چون شيخ على مدرّس يزدى و شيخ محمّد حكيم خراسانى، تحصيل كردند و پس از فوت پدر در مسجد شيخ الاسلام اقامه نماز جماعت مى نمودند و بسيار موجّه و مورد اعتماد بوده اند. وى در سن شصت سالگى در سال 1337 شمسى دار فانى را وداع گفته و سپس در جوار پدر خود، آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى، در زينبيه اصفهان دفن شدند.(110)

كلام را در همين جا به پايان مى رسانم و از خداوند متعال علوّ درجات براى همه علماى گذشته مخصوصاً حضرت امام خمينى(قدس سره)، بنيانگذار جمهورى اسلامى ايران ، و طول عمر با عزّت و عظمت براى مقام معظّم رهبرى، حضرت آية اللّه خامنه اى ـ دام ظلّه العالى ـ خواستارم.

خداوند سبحان را شاكرم كه توفيق تهيه و تدوين اين كتاب را كه در يادبود عالم ربّانى و فقيه صمدانى آية اللّه العظمى دهكردى مى باشد به اين كمترين عنايت فرموده، اميد است كه زندگى اين بزرگان الگوى ما و جوانان عزيز قرار گيرد.

آمين يا ربّ العالمين

«والسلام عليكم و على عباد اللّه الصالحين»

مجيد جلالى

كتابنامه

1. اعيان الشيعه، سيد محسن امين.
2. الاستشفاء بالتربة الحسينية، ابوالمعالى كلباسى.
3. اربعين حديث، امام خمينى.
4. الاجازة الكبيرة، آية اللّه مرعشى نجفى.
5. بحار الانوار، علامه مجلسى.
6. بانوى مجتهده ايرانى، باقرى بيدهندى.
7. تذكرة القبور، سيد مصلح الدين مهدوى.
8. تاريخ علمى و اجتماعى اصفهان، سيد مصلح الدين مهدوى.
9. تاريخ حكما و عرفا، منوچهر صدوقى سُها.
10. حقايق الاصول، آية اللّه حكيم.
11. حكم نافذ آقا نجفى، موسى نجفى.
12. ريحانة الادب، مدرس تبريزى.
13. زندگانى آية اللّه چهارسوقى، سيد محمّد على روضاتى.
14. شناخت سرزمين چهارمحال، كريم نيكزاد.
15. غرر الحكم، آمدى.
16. فوائد الرضوية، شيخ عباس قمى.
17. فرهنگ عميد، حسن عميد.
18. القبسات، عادل علوى.
19. الكُنى و الالقاب، محدّث قمى.
20. گنجينه دانشمندان، محمّد رازى.
21. نهج البلاغه، سيّد رضى.
22. نُقباء البشر، آغابزرگ تهرانى.
23. وحيد بهبهانى، على دوانى.
24. المسلسلات، دكتر سيد محمود مرعشى.
25. مكارم الآثار، معلم حبيب آبادى.
26. منبر الوسيله، آية اللّه سيد ابوالقاسم دهكردى.
27. مجله حوزه، شماره هاى 31، 33 و 65.
28. مجموعه ارباب معرفت، تدوين: محمّد حسين رياحى.
29. يادنامه آية اللّه سيد بحر العلوم ميردامادى، سيد مصلح الدين مهدوى.
30. ترتيب اسانيد كافى، جلد اوّل، چاپ آستان قدس رضوى.