در انتظار ققنوس
(کاوشى در قلمرو موعودشناسى و مهدى باورى)

سيد ثامر هاشم العميدى

- ۱۵ -


65. احمد بن حجر الهيتمى الشافعى (م 974 ه) / الصواعق المحرقة / فصل سوم از باب يازدهم / ص 207 از چاپ اول و ص 124 از چاپ دوم و ص ‍ 313 و 314 از چاپ سوم.
66. على بن عبدالملك حسام الدين بن قاضى خان القادرى الشاذلى الهندى معروف به متقى هندى (م 975 ه) صاحب جامع روايى كبير ((كنزالعمال))، وى كتاب مستقلى با عنوان ((البرهان على علامات مهدى آخر الزمان)) به رشته تحرير در آورده است و در مواضع متعددى بدين اءمر تصريح كرده است.
67. السيد جمال الدين عطاء الله بن السيد غياث الدين فضل الله بن السيد عبدالرحمن المحدث الشيرازى النيشابورى (م 1000 ه) / روضة الاءحباب / فصل امام مهدى / چاپ لكهنو - 1297.
68 على بن سلطان الهروى القارى (م 1014 ه) / المرقاة فى شرح المشكاة (بخش مربوط به امام مهدى آن در كتاب ((الامام المهدى عند أهل السنة)) قمت نسخ خطى، نقل شده است.)
69. احمد بن يوسف ابوالعباس القرمانى الحنفى (1019 ه) / اءخبار الدول و آثار الاءول / فصل يازدهم / ج 1 / ص 353 و 354.
70. احمد بن عبدالاءحد الحنفى الفارقى السر هندى (م 1031 ه) / المكتوبات / ج 3 / مكتوب پايانى.
71. حسين بن عبدالله السمرقندى (م 1043 ه) / تحفة الطالب / ص 17. نسخه مخطوط ثبت شده در كتابخانه حرم مكه مكرمه با شماره 33. (شيخ محمد حسن آل ياسين در اصول الدين / ص 404 از آن ياد كرده است.)
72. عبدالرحمن الجشنى الصوفى بن عبدالرسول بن قاسم العباسى (م 1045 ه) / مرآة الاءسرار / نسخه مخطوط در كتابخانه آصفيه لكهنو به شماره 167. (شاه ولى الله دهلوى در الانتباه از وى قول به ولادت حضرت را روايت كرده است.)
73. عبدالحق بن سيف الدين الدهلوى البخارى الحنفى (م 1052 ه) / وى رساله اى در باب مناقب ائمه اطهار نگاشته و در من آن به ولادت مهدى موعود (عجل الله تعالى فرجه الشريف) متعرض گشته است. به نقل از: كشف الاءستار / نورى / شماره 12.
74. عبدالحى بن احمد معروف به ابن عماد دمشقى حنبلى (م 1089 ه) / شذرات الذهب / ج 2 / ص 148 ضمن حوادث سال 260 هجرى.
75. عبدالملك بن حسين بن عبدالملك المكى العصامى (م 1111 ه) / سمط النجوم العوالى فى نباء الاءوائل و التوالى / ج 4 / ص 137 و 138.
76. عبدالله بن محمد بن عامر الشبراوى الشافعى المصرى، شيخ جامع الاءزهر (م 1171 ه) / الاتحاف بحب الاءشراف / ص 68 و 69 / چاپ قاهره.
77. أحمد بن على بن عمر شهاب الدين ابو النجاة الحنفى الدمشقى (م 1173) / فتح المنان فى شرح منظومة الفوز و الاءمان للشيخ البهايى / ص 3 / چاپ قاهره.
78. شاه ولى الله أحمد بن عبدالرحيم الدهلوى الحنفى (م 1176 ه) / المسلسلات معروف به ((الفضل المبين)) / قسمت مربوط به ذكر ملاقات بلاذرى با حضرت حجت (عليه السلام).
79. عباس بن على بن نورالدين بن اءبى الحسن المكى (م 1180 ه) / نزهة الجليس و منية الاءديب الاءنيس / ج 2 / ص 128 / چاپ قاهره.
80. محمد بن على الصبان الشافعى (م 1206 ه) / اسعاف الراغبين / ص ‍ 140 / چاپ قاهره.
(اين كتاب كرارا در حاشيه ((نور الابصار)) شبلنجى چاپ شده است.)
81. مولوى على اكبر بن اسدالله المودودى (م 1210 ه) / در حواشى خود بر كتاب ((نفحات الانس)) جامى به نام ((المكاشفات))، ضمن شرح حال ابن سهل اصفهانى، ر.ك: نفحات الاءنس / ج 7 / ص 327.
82. عبدالعزيزبن شاه ولى الله الدهلوى (م 1239 ه) / ((التحفة الاثنى عشرية)) به نقل از: استقصاء الافهام / ص 119.
83. خالدبن أحمد بن حسين النقشبندى (م 1242 ه) / در ديوان اءشعار فارسى خود به نقل از: مجمع الفصحاء / رضا قلى هدايت / ج 2 / ص 11 / تهران - 1329 شمسى.
84. رشيد الدين الدهلوى الهندى (م 1243 ه) / ايضاح لطافة المقال / به نقل از: الامام الثانى عشر / الموسوى / ص 47 / نجف - 1973 ميلادى.
85. محمد امين السويدى البغدادى (م 1246 ه) / سبائك الذهب فى معرفة قبائل العرب / ص 78 / المكتبة التجارية - مصر.
86. جواد بن ابراهيم بن محمد ساباط القاضى الحنفى (م 1250 ه) / البراهين الساباطية فيما يستقيم به دعائم الملة المحمدية چاپ عراق به نقل از: كشف الاءستار.
87. عبدالرحمن بن محمد بن حسين بن عمر الباعلوى الشافعى (م 1251 ه) بغية المسترشدين فى تلخيص فتاوى بعض الاءئمة من العلماء المتاءخرين / ص 296 / چاپ مصر.
88. سليمان بن ابراهيم القندوزى الحنفى معروف به خواجه كلان (م 1270 ه) / در كتاب ارزشمند و معروف خود ينابيع المودة / ج 3 / ص 114.
89. عبدالكريم اليمانى (م پيش از 1291 ه) / در سروده اش به ولادت فرخنده آن حرت اشاره كرده است و قندوزى آن را در باب هشتاد و چهارم از ينابيع المودة ذكر كرده است.
90. شيخ حسن العداوى الحمزاوى الشافعى المصرى (م 1330 ه) / مشارق الاءنوار فى فوز أهل الاعتبار / ص 153 / چاپ مصر.
91. مولف تشييد المبانى (م پيش از 1306 ه) / به نقل از: استقصاء الاءقهام / مير حامد حسين هندى / ص 103 / چاپ لكهنو.
92. مومن بن حسن بن مومن الشبلنجى المصرى الشافعى (م 1308 ه) / نور الاءبصار فى مناقب آل النبى الاءطهار / ص 150 / قاهره - 1322.
93. قاضى محقق بهلول بهجت الاءفندى القندوزى زنگه زورى (م 1350 ه) / تشريح و محاكمه در تاريخ آل محمد / ترجمه فارسى با تعليقات مرحوم آيت الله سيد محمود طالقانى / فصل پايانى - چاپ تهران با مقدمه آيت الله العظمى سيد شهاب الدين مرعشى نجفى (قدس سره).
94. محمد شفيق غربال (م 1380 ه) عضو المجمع اللغوى قاهره / دائرة المعارف / چاپ قاهره / 1965 م / با عنوان الائمة الاثنى عشر.
95. خير الدين الزركلى الوهابى (م 1396 ه) / الاءعلام (وى امام مهدى (عليه السلام) را فرزند امام الحسن العسكرى الخالص بن امام على الهادى عليهما السلام و متولد نيمه شعبان سال 255 در شهر سامراء مى داند) ر.ك: الاءعلام / ج 6 / ص 80.
96. عبدالرزاق بن شاكر البدرى الشافعى (معاصر) / سيرة الامام العاشر على الهادى (عليه السلام) / ص 131 / چاپ عراق.
97. يونس احمد السامرائى (معاصر) / سامراء فى اءدب القرن الثالث الهجرى / ذيل كلمه ((العسكرى)) / چاپ بغداد با همكارى دانشگاه آن شهر - 1968 ميلادى.
98. شيخ الاسلام ابراهيم بن سعد الدين / ر.ك: الامام المهدى / على محمد دخيل / ص 279 / نجف 1385 ه‍ و منتخب الاثر / ص 338.
99. الاءبيارى / جالية الكدر فى شرح منظومة البرزنجى / ص 207 / چاپ مصر.
100. البدخشى / مفتاح النجا / ص 189 (نسخه مخطوط.)
101. احم بن ابراهيم بن هاشم ابو محمد الطوسى البلاذرى / ر.ك: الامام المهدى / ص 279 و منتخب الاثر / ص 326.
102. احمد بن اءبى الحسن النامقى الجامى / ر.ك: ينابيع المودة / اءحوال اميرالمومنين (عليه السلام) به نقل از: دفاع عن الكافى / ج 1 / ص 589.
103. احمد الجامى / النغمات (كه حائرى آن را در الزام الناصب ذكر كرده است.) ر.ك: دفاع تن الكافى / ج 1 / ص 589.
104. احمد بن جلال الدين محمد فصيح الخوافى / مجمل فصيحى / ج 1 / ص 231 / مشهد - 1341.
105. احمد بن ضياء ابوالسرور الحنفى (طى فتواى خود) به نقل از: منتخب الاءثر / ص 6 و الامام المهدى / ص 279.
106. احمد بن محمد بن عبدالعزيز بن شاذان ابو مسعود البجلى / ر.ك: الامام المهدى فى نهج البلاغة / شيخ مهدى فقيه ايمانى.
107. احمد بن محمد بن على، ابو على العمادى النسوى / ر.ك: الامام المهدى فى نهج البلاغه / شيخ مهدى فقيه ايمانى.
108. بديع الدين قطب مدار، معاصر عارف عبدالرحمن / مرآة الاءسرار / ر.ك: كشف الاءستار / نورى / ص 51 / ش 27.
109. تقى الدين بن اءبى منصور / به نقل از: الشعرانى در باب شصت و پنجم اليواقيت.
110. الجهضمى / مواليد الاءئمة / به نقل از: بحار الانوار / ج 5 / ص 314.
111. شمس الدين تبريزى / ر.ك: ينابيع المودة / ص 472 / چاپ استامبول و الامام المهدى / ص 280.
112. شمس الدين يوسف بن قز على بن عبدالله البغدادى الحنفى / ر.ك: الزام الناصب به نقل از: دفاع عن الكافى / ج 1 / ص 590.
113. عبدالرحمن الصوفى از عارفان شهير سده يازدهم، در كتاب خود ((مرآة الاءسرار)) / ص 31 به ولادت حضرت حجت (عجل الله تعالى فرجه الشريف) تصريح كرده است و حايرى در الزام الناصب آن را نقل كرده است.
114. شيخ عبيدالله الاءمرتسرى الحنفى / اءرجح المطالب فى عد مناقب اءسد الله الغالب اميرالمومنين على بن اءبى طالب / ص 377 / چاپ لاهور.
115. العبيدلى معروف به شيخ الشرف / التذكره فى علم النسب / ر.ك: الايمان الصحيح / السيد القزوينى / دخيل / ص 280.
116. عماد الدين الحنفى / ر.ك: كشف الاءستار / ص 60، منتخب الاءثر / ص ‍ 340 و الامام المهدى / دخيل / ص 280.
117. عبدالرحيم بن محمد بن احمد بن شرابى، ابو منصور الشيرازى / به نقل از: الامام المهدى فى نهج البلاغه / فقيه ايمانى / ر.ك: دفاع عن الكافى / ج 1 / ص 590.
118. محمد بن احمد بن ابراهيم بن هاشم الطوسى البلاذرى / به نقل از: الزام الناصب / ر.ك: دفاع عن الكافى / ج 1 / ص 590.
119. محمد بن اءسعد بن احمد ابو محمد الثقفى / به نقل از: الامام المهدى فى نهج البلاغه / ر.ك: دفاع عن الكافى / ج 1 / ص 590.
120. محمد بن حامد بن عبدالمنعم بن عبدالعزيز ابو ماجد الواعظ / به نقل از: الامام المهدى فى نهج البلاغه / ر.ك: دفاع عن الكافى / ج 1 / ص 591.
121. محمد بن عبدالواحدبن فاخر اءبو عبدالله القرشى / ج 1 / ص 590.
122. محمد بن محمد المالكى / به نقل از: منتخب الاءثر / ص 6 و الامام المهدى / ص 280.
123. محمد بن محمود الحافظ البخارى / به نقل از: الزام الناصب ر.ك: دفاع عن الكافى / ج 1 / ص 591.
124. محمود بن وهيب القراغولى الحنفى / جوهرة الكلام / ص 157 تحت عنوان: المجلس الثلاثون فى فضائل محمد المهدى رضى الله عنهما.
125. ابن المهنى / اءنساب اءل اءبى طالب / به نقل از: الايمان الصحيح / ص ‍ 243.
126. السيد النسيمى / به نقل از: ينابيع المودة / ص 472 و الامام المهدى / ص 281.
127. سيد نعمت الله ولى / پيشين.
128. نورالدين عبدالرحمن بن قوام الدين الدشتى الجامى الحنفى / به نقل از: شواهد النبوة و الزام الناصب / ر.ك: دفاع عن الكافى / ج 1 / ص 591.
129. يحيى بن محمد الحنبلى / به نقل از: منتخب الاءثر / ص 6 و الامام المهدى / ص 281. الناصب / ر.ك: دفاع عن الكافى / ج 1 / ص 591.
129. يحيى بن محمد الحنبلى / به نقل از: منتخب الاءثر / ص 6 و الامام المهدى / ص 281.
130. يوسف بن يحيى بن على الشافعى / عقدالدرر / به نقل از: الزام الناصب / ر.ك: پيشين.
131. دكتر محمد بيومى مهران / استاد دانشكده آداب در دانشگاه اسكندريه / الامامة و أهل البيت / ج 3 / مركز الغدير / قم - بيروت / 1415 ق.
132. دكتر اءسعد وحيد القاسم / استاد دانشگاه مانيل / اءزمة الخلافة و الامامة و آثارها المعاصرة / مركز الغدير / قم - 1418 هجرى. مولف محترم از برادران سنى فلسطينى است كه بر اثر تحقيق و تتبع به مذهب اماميه گراييده است. وى در صفحات 238 - 253 از ترجمه كتابش با عنوان در جستجوى حقيقت / ترجمه سيد محمد جواد مهرى / بنياد معارف اسلامى / قم - 1372 شمسى، به نسب صحيح و ولادت ولى عصر مهدى موعود (عجل الله تعالى فرجه الشريف) تصريح مى كند.
133. الشيخ عثمان العثمانى / تاريخ الاسلام و الرجال / ص 370 (نسخه مخطوط.)
134. الشيخ نجم الدين الشافعى / منال الطالب / به نقل از: من هو المهدى / ص 442 / نشر اسلامى / قم - 1417.
135. محمد مبين المولوى الهندى / وسيلة النجاة / ص 417 / چاپ لكهنو.

فصل سوم: لغزشگاه هاى مهدى پژوهى

اگر هنوز مشكلاتى كه مستقيما به مسئله اعتقاد به امام مهدى (عليه السلام) ارتباط دارد، در اذهان باقى مانده كه در فصل هاى پيشين بدان ها پاسخ داده نشده، بى ترديد چيزى بيش از تشكيك و ابهام آفرينى نيست كه همچنان بر زبان و قلم عده اى نا آشنا به ميراث جاودان اسلام جارى است و شگفت آور اين كه اينان از علم الحديث و فنون و مصطلحات آن تقريبا هيچ نمى دانند و از اين رو در دام شبهات افتاده، به ادله پوچ و سست متمسك گشته اند كه اين مطلب از بررسى سخنان ايشان در همين فصل به خوبى روشن خواهد گشت.

الف - تهى بودن صحيحين از اءحاديث المهدى

از جمله بهانه هاى واهى و سستى كه در اين خصوص بدان متوسل شده اند، اين است كه بخارى و مسلم درباره امام مهدى (عليه السلام) هيچ حديثى نقل نكرده اند.(431) (1) پيش از آن كه به نقد اين دليل بپردازيم، توجه به چند نكته را ضرورى مى دانيم:
1. بخارى ضمن كلام بسيار مشهورى درباره كتاب خود الصحيح گفته است:
من اين كتاب را از ميان صد هزار حديث صحيح گرد آورده ام (و در عبارتى ديگر: از دويست هزار حديث صحيح) و آن چه از احاديث صحيح نقل نكرده ام، بسى بيشتر (از مقدار حكايت شده) است.
بر اين اساس بخارى به ضعف همه آنچه توسط وى نقل نشده، حكم نكرده است، بلكه مجموع احاديثى را كه صحيح دانسته، دهها بار از مجموعه همه آن چه روايت كرده، بيشتر است.
2. هرگز مشاهده نشده كه عالمى از اهل سنت، حديثى را كه شيخين روايت نكرده اند، ضعيف بداند؛ بلكه سيره آنان كاملا عكس اين است. چه آن كه معتقد بوده اند: احاديث صحيح بسيارى بوده كه در صحيحين راه نيافته و آنها را استدراك كرده اند و با گردآورى آنها، كتب مستقلى نگاشته اند.
3. چنانچه به تعريف اهل سنت از ((حديث صحيح)) مراجعه شود، مشخص مى گردد كه ((صحت)) يك حديث از نظر ايشان مشروط به مذكور بودن در صحيحين يا يكى از آن دو نيست و همچنين در ((متواتر)) بودن روايت نيز چنين شرطى قرار نداده اند. بر اين اساس ‍ روشن مى شود كه شرط ((صحت)) يا ((تواتر)) حديث، اين نيست كه الزاما بخارى يا مسلم يا هر دو، راوى آن باشند، بلكه اگر هيچ يك از اين دو آن را نقل نكرده باشند، باز هم مشكلى در متواتر بودن آن نزد اهل سنت، پيش نخواهد آمد. بهترين شاهد بر اين مدعى، حديث ((ده تن بشارت داده شده به بهشت)) است كه اهل سنت بالاتفاق آن را متواتر مى دانند، در حالى كه هيچ يك از بخارى و مسلم آن را نقل نكرده اند.
4. كسانى كه براى انكار ظهور امام مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف) به تهى بودن صحيحين از احاديث المهدى متمسك شده اند، در حقيقت از محتواى صحيحين هيچ نمى دانند، چنان كه از پاسخ اين شبهه روشن خواهد شد.
پاسخ اين شبهه
بر كسى پوشيده نيست كه احاديث وارد شده درباره امام مهدى (عليه السلام) متعرض بيان امور گوناگونى گشته اند، مانند بيان اسم شريف ايشان ، برخى اوصاف آن حضرت، علامت ظهورشان، طريقه داورى و قضاوت ميان مردمان و امور ديگر.
شكى نيست كه تصريح به لفظ المهدى (عليه السلام) در هر روايتى از احاديث، الزاما ضرورى نيست. چون به راحتى مراد و مقصود را بدون نام بردن، نيز مى توان فهميد. مثلا چنانچه حديثى وارد شود و صفتى از اوصاف مهدى بشارت داده شده در آخر الزمان را به همراه تصريح به نام المهدى (عليه السلام) ذكر كند، آنگاه در حديث ديگرى صحيح بخارى همين فرد موصوف با همان وصف (ولى بدون تصريح به نام المهدى عليه السلام) ذكر شود و از حضرت تحت عنوان رجل ياد شود. آيا هيچ فرد آگاه و خردمندى در اين مطلب شك مى كند كه اين فرد همان مهدى (عليه السلام) است؟ در غير اين صورت چگونه مى توانيم اجمال هاى موجود در برخى احاديث را حل كرده و مقصود را در يابيم؟ آيا در ميان علماى امت اسلام در شرق و غرب، روشى به جز رد مجمل بر مفصل و حل مجمل در پرتو مفصل (خواه هر دو در يك كتاب باشند و يا هر يك در كتابى جداگانه باشد) وجود دارد؟
هنگام مراجعه به صحيحين مى بينيم كه بخارى و مسلم ده ها حديث مجمل درباره امام مهدى (عليه السلام) نقل كرده اند و ساير علماى اهل سنت نيز اين احاديث را به امام مهدى تفسير كرده اند، چه آن كه احاديث صحيحه بسيارى در بقيه كتب صحاح و مسانيد و مستدركات وجود دارد كه به راحتى اجمال موجود در آنها را حل كرده و مقصود را روشن مى سازد.
افزون بر اين، مى توان با قاطعيت ادعا كرد كه يافتن احاديث صريح درباره امام مهدى (عليه السلام) در صحيحين، امرى كاملا ممكن و آسان است؛ ليكن پيش از بيان اين مهم، بايد اشاره اى داشته باشيم به اين نكته كه حديث: ((مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف) حق و از فرزندان فاطمه است)) (2) را چهار تن از علماى مورد اعتماد اهل سنت با صراحت كامل از صحيح مسلم نقل كرده اند، در حالى كه هنگام مراجعه به چاپ هاى موجود و در دسترس از صحيح مسلم هيچ اثرى از اين حديث مشاهده نمى شود.
براى آگاهى بيشتر اسامى اين افراد را ذكر مى كنيم:
1. ابن حجر هيتمى (م 975 ه)؛ در الصواعق المحرقه، باب يازدهم، فصل اول، ص 163.
2. متقى هندى حنفى (م 975 ه)؛ در كنز العمال، ج 14، ص 264، ح 38662.
3. شيخ محمد على صبان (م 1206 ه)؛ در اسعاف الراغبين، ص 145.
4. شيخ حسن عدوى حمزاوى مالكى (م 1303 ه)؛ در مشارق الاءنوار، ص ‍ 112.
اكنون به ذكر پاره اى از احاديث مذكور در صحيحين مى پردازيم كه تنها تفسير آن ها به امام مهدى (عليه السلام) ممكن است و اين اجتهاد شخصى ما نيست، بلكه - چنانكه خواهد آمد - نظر يكسان پنج تن از شراح صحيح بخارى است.

1. احاديث خروج دجال در صحيحين

بخارى در صحيح خود به روايت خروج دجال و فتنه او(432) بسنده كرده، در حالى كه در صحيح مسلم ده ها حديث درباره خروج دجال، سيره او، اوصافش، اعمال ناروا و فسادش، لشكريانش و سرانجام كارش وارد شده است (433) و نووى در شرح صحيح مسلم تصريح مى كند كه در حكايت دجال، دليلى - صحت قول مذهب حق مبنى بر موجوديت او و اين كه فرد مشخصى است كه خداوند بندگانش را به وى مبتلا مى سازد وجود دارد... و اين نظر اهل سنت و جميع محدثان و فقها و نظار است.(434) ارتباط اين احاديث با ظهور امام مهدى از شهادت بزرگان اهل سنت به تواتر احاديث المهدى و ظهور وى در آخر الزمان و آمدن عيسى (عليه السلام) به همراه او و يارى كردن او بر كشتن دجال، (3) فهميده مى شود و سخنان ايشان را در باب ((اثبات تواتر آن روايات)) پيش از اين ذكر كرديم.

2. احاديث نزول عيسى در صحيحين

بخارى و مسلم به اسناد خود از ابو هريرة از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) چنين روايت مى كنند.
چگونه خواهيد بود هنگامى كه پسر مريم به ميان شما فرود آيد و حال آن كه پيشوايتان از خود شماست.(435)
در صحيح مسلم به اسناد خود از جابربن عبدالله اين گونه حكايت مى كند:
از پيامبر خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) شنيدم كه فرمود: ((گروهى از امت من پيوسته در راه حق جهاد خواهند كرد و فاتح خواهند شد تا روز قيامت. سپس فرمود: آنگاه عيسى بن مريم (عليه السلام) فرود خواهد آمد و امير و پيشواى اين گروه به وى مى گويد: بيا براى ما نماز بگذار، او جواب خواهد داد: خير، برخى از شما بر برخى ديگر اميراند و اين به جهت بزرگداشت و تكريم امت اسلامى است.))(436)
بر اين اساس، مشخص مى شود پيشواى مسلمانان كه به هنگام نزول جناب عيسى بن مريم (عليه السلام) حضور دارد - طبق آنچه در صحيحين آمده - امير و پيشواى گروهى است كه پيوسته تا روز قيامت براى به پا داشتن حق جهاد مى كنند. به گونه اى كه حضرت عيسى (عليه السلام) از امامت جماعت آنان خوددارى مى كند، تا آنان را گرامى بدارد و اين مطلب به روشنى در صحيح مسلم آمده است، بدون اين كه كوچك ترين تاءويلى در آن راه يافته باشد.
شايان تامل اين كه: چنانچه به ديگر كتب صحاح و مسانيد مراجعه كنيم، (4) به سهولت روايات بسيارى را مى يابيم كه اين امام را همان مهدى موعود قلمداد كرده اند. اكنون فقط دو روايت را ذكر مى كنيم:
1. ابن اءبى شيبة از ابن سيرين نقل مى كند:
مهدى از اين امت است و اوست كه بر عيسى بن مريم امامت مى كند.(437)
2. ابو نعيم از ابو عمرودانى در سنن، به اسناد خود از حذيفة نقل مى كند كه رسول خدا فرمود:
... مهدى روى خواهد نمود، در حالى كه عيسى بن مريم فرود آمده و گويا از مويش آب مى چكد، آنگاه مهدى به وى رو كرده و مى گويد: پيش بيا و امام جماعت مردمان شو، و او پاسخ مى دهد: نماز جهت تو، به پا شده است. آنگاه پشت سر مردى از فرزندان من نماز مى گذارد.(438)
بيش از اين نيازى به ذكر اءحاديث بيانگر مراد از امام در حديث صحيحين نيست.(439)
سيوطى اكثر اين احاديث را در رساله اى به نام العرف الوردى فى اءخبار المهدى جمع آورى كرده است كه در كتاب الحاوى للفتاوى او به چاپ رسيده است. وى اين احاديث را از كتاب الاربعين حافظ ابو نعيم حكايت كرده و مقدارى نيز خود بدان افزوده است، قسمتى از اين افزوده ها را از نعيم بن حماد برگرفته و درباره اش چنين گفته است:
او يكى از امامان و حافظان حديث و يكى از اساتيد و شيوخ بخارى است.(440)
هر محققى كه به شروح صحيح بخارى مراجعه كند، در مى يابد كه شارحان آن، همگى لفظ ((امام)) را (كه در حديث مزبور آمده است) به امام مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف) تفسير كرده اند. در فتح البارى در خلال شرح حديث پيش گفته، به تواتر احاديث المهدى تصريح كرده و مى گويد: در نمازگزاردن عيسى (عليه السلام) پشت سر مردى از اين امت در آخر الزمان و در آستانه قيامت، دلالتى نهفته است بر نظر صحيح كه همان خالى نماندن زمين از حجت قائم خداوند است.(441)
همچنان كه لفظ ((امام)) در ارشاد السارى، شرح ديگر صحيح بخارى، نيز به مهدى موعود تفسير شده است و تصريح شده كه عيسى (عليه السلام) به امام مهدى (عليه السلام) اقتدا خواهد كرد.(442) در عمدة القارى بشرح صحيح البخارى نيز سخن همان است.(443) در فيض ‍ البارى، شارح ابتدا از ابن ماجه قزوينى حديثى در تفسير حديث بخارى نقل مى كند، سپس مى گويد:
اين حديث صريح است در اين كه مصداق امام در اين احاديث، امام مهدى است... و باءى حديث بعده يؤ منون.(444)
در حاشيه البدر السارى الى فيض الباى يا تفصيل زيادى به شرح حديث مذكور پرداخته و ضرورت مراجعه شارح حديث به احاديث ديگر صحابه در كتب روايى مربوط به حديث مزبور را تبيين كرده است و او احاديث ناظر بر حديث بخارى را به اندازه اى گردآورى كرده كه وى را بر آن داشته تا مقصود از ((امام)) را مهدى موعود بداند. آنگاه مى گويد:
اين معنا را حديث ابن ماجة به شكل مشروح بيان كرده است و اسناد آن هم قوى است.(445)

3. احاديث بخشايشگر اموال در صحيح مسلم

مسلم به اسناد خود از جابربن عبدالله نقل مى كند كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود:
در اواخر دوران امت من، خليفه اى خواهد آمد كه مال را فراوان بخشش ‍ نموده و انباشته و شمارش نخواهد كرد.(446)
همچنين اين حديث را از طرق ديگرى از جابر و ابو سعيد خدرى از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) نقل مى كند(447) و براى خصلت انفاق و بخشش مال، در كتب اهل سنت و روايات ايشان، (5) موصوفى جز امام مهدى (عليه السلام) به چشم نمى خورد. اكنون به نمونه اى از اين روايات توجه فرماييد:
ترمذى به اسناد خود از ابو سعيد خدرى از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) روايتى را نقل نموده و آن را ((حسن)) شمرده است. طبق اين روايت، رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود:
مهدى در امت من خواهد بود... هر فردى كه نزد او مى آيد و مصرانه عرضه مى دارد: اى مهدى به من چيزى بده، آنقدر از اموال به دامن وى مى ريزد كه بتواند حمل كند.(448)
همين حديث از ده ها طريق ديگر از ابو هريرة و ابو سعيد خدرى روايت شده است.(449)