نويد امن وامان

لطف الله صافى گلپايگانى

- ۴ -


تواتر احاديث

جمع کثيرى از مشايخ وحفاظ اهل سنّت مانند صبان در اسعاف الراغبين (ب2، ص140، ط مصر، س1312) وشبلنجى در نور الابصار (ص155، ط مصر، س1312) وشيخ عبد الحق در لمعات به نقلى که در حاشيه سنن ترمذى (ص46، ج2، ط دهلى) است، وابى الحسين آبرى به نقل صواعق (ص99، ط مصر) وابن حجر وسيد احمد بن سيد زينى دحلان مفتى شافعيه در الفتوحات الاسلاميه (ج2، ص211، ط مصر) وحافظ در فتح البارى وشوکانى در التوضيح به نقل غاية المأمول (ص382، ج5) وگنجى شافعى در البيان (ب11) وشيخ منصور على ناصف در غاية المأمول واستاد احمد محمد صديق در ابراز الوهم المکنون وابو الطيب در الاذاعة وابوالحسن سحرى وعبد الوهاب عبد اللطيف مدرس دانشکده شريعت در حاشيه صواعق، تصريح به تواتر روايات وارده در باره مهدى (عليه السلام) وصفات وعلائم آن حضرت مثل اينکه زمين را پر از عدل وداد کند واز اهل بيت پيغمبر واولاد فاطمه وفرزندان حسين است نموده اند وعلامه شوکانى در خصوص تواتر اين روايات کتابى به نام (التوضيح فى تواتر ما جاء فى المنتظر والدجال والمسيح) تأليف کرده، ومحمد بن جعفر الکتانى در (نظم المتناثر) مى گويد: (الاحاديث الواردة فى المهدى المنتظر متواترة) وشيخ محمد زاهد کوثرى در کتاب (نظرة عابرة) گفته است: (واما تواتر احاديث المهدى والدجال والمسيح فليس بموضع ريبة عند اهل العلم بالحديث).

واسنوى در مناقب شافعى گفته: اخبار در ظهور مهدى واينکه از اهل بيت پيغمبر است متواتر است.

نام جمعى از صحابه که اين احاديث را اهل سنت از آنها روايت کرده اند

1ـ حضرت على (عليه السلام) 2ـ حضرت امام حسن (عليه السلام) 3ـ حضرت امام حسين (عليه السلام) 4ـ حضرت فاطمه (سلام الله عليها) 5ـ عايشه، 6ـ عبد الله بن مسعود، 7ـ عبد الله بن عباس، 8ـ عبد الله بن عمر، 9ـ عبد الله بن عمرو، 10ـ سلمان فارسى، 11ـ ابوايوب انصارى، 12ـ ابوعلى الهلالى، 13ـ جابر بن عبد الله الانصارى، 14ـ جابر بن سمره، 15ـ ثوبان، 16ـ ابوسعيد الخدرى، 17ـ عبد الرحمن بن عوف، 18ـ ابو سلمى، 19ـ ابو هريره، 20ـ انس بن مالک، 21ـ عوف بن مالک، 22ـ حذيفة بن اليمان، 23ـ ابو ليلى الانصارى، 24ـ جابر بن ماجد صدفى، 25ـ عدى بن حاتم، 26ـ طلحة بن عبيد الله، 27ـ قرة بن اياس مزنى، 28ـ عبد الله بن الحارث بن جزء، 29ـ ابو امامه، 30ـ عمرو بن العاص، 31ـ عمار بن ياسر، 32ـ ابو الطفيل، 33ـ ام سلمه، 34ـ اويس ثقفى.(1)

نام مشاهير علماى بزرگ اهل سنت، وکتابهاى آنها که احاديث ظهور را روايت كرده اند

1ـ مسند احمد، 2ـ سنن ترمذى، 3 و4ـ کنز العمال ومنتخب کنز العمال على متقى هندى مکى، 5ـ سنن ابى داود، 6ـ سنن ابن ماجه، 7ـ صحيح مسلم، 8ـ صحيح بخارى، 9ـ ينابيع المودة قندوزى، 10ـ مودة القربى همدانى، 11ـ فرايد السمطين حموينى شافعى، 12 و13ـ مناقب ومقتل خوارزمى، 14ـ اربعين حافظ ابى الفوارس، 15ـ مصابيح السنة بغوى، 16ـ التاج الجامع الاصول شيخ منصور على ناصف، 17ـ صواعق ابن حجر، 18ـ جواهر العقدين شريف سمهودى، 19ـ سنن بيهقى، 20ـ الجامع الصغير سيوطى، 21ـ جامع الاصول ابن اثير، 22ـ تيسير الوصول ابن الديبع شيبانى، 23ـ المستدرک حاکم، 24ـ معجم کبير طبرانى، 25ـ معجم اوسط طبرانى، 26ـ معجم صغير طبرانى، 27ـ الدر المنثور سيوطى، 28ـ نور الابصار شبلنجى، 29ـ اسعاف الراغبين صبان، 30ـ مطالب السؤل محمد بن طلحه شافعى، 31ـ تاريخ اصفهان ابن منده، 32 و33ـ تاريخ اصفهان وحلية الاولياء حافظ ابى نعيم، 34ـ تفسير ثعلبى، 35ـ عرايس ثعلبى، 36ـ فردوس الاخبار ديلمى، 37ـ ذخائر العقبى محب الدين طبرى، 38ـ تذکرة الخواص سبط ابن الجوزى، 39ـ فوائد الاخبار ابى بکر الاسکاف، 40ـ شرح ابن ابى الحديد، 41ـ غرائب نيشابورى، 42ـ تفسير فخر رازى، 43ـ نظرة عابرة کوثرى، 44ـ البيان والتبيين جاحظ، 45ـ الفتن نعيم تابعى، 46ـ عوالى ابن حاتم، 47ـ تلخيص خطيب، 48ـ بدايع الزهور محمد بن احمد حنفى، 49ـ الفصول المهمة ابن صباغ مالکى، 50ـ تاريخ ابن عساکر، 51ـ السيرة الحلبية على بن برهان الدين حلبى، 52ـ سنن ابى عمرو الدانى، 53ـ سنن نسائى، 54ـ الجمع بين الصحيحين عبدرى، 55ـ فضايل الصحابه قرطبى، 56ـ تهذيب الاثار طبرى، 57ـ المتفق والمفترق خطيب، 58ـ تاريخ ابن الجوزى، 59ـ الملاحم ابن منادى، 60ـ فوائد ابى نعيم، 61ـ اسد الغابه ابن اثير، 62ـ الاعلام بحکم عيسى (عليه السلام) سيوطى، 63ـ الفتن ابى يحيى، 64ـ کنوز الحقائق منادى، 65ـ الفتن سليلى، 66ـ عقيدة اهل الاسلام غمارى، 67ـ صحيح ابن حبان، 68ـ مسند رويانى، 69ـ مناقب ابن المغازلى، 70ـ مقاتل الطالبيين ابى الفرج اصبهانى، 71ـ الاتحاف بحب الاشراف شبراوى شافعى، 72ـ غاية المأمول منصور على ناصف، 73ـ شرح سيرة الرسول عبد الرحمن حنفى سهيلى، 74ـ غريب الحديث ابن قتيبه، 75ـ سنن ابى عمرو المقرى، 76ـ التذکره عبد الوهاب شعرانى، 77ـ الاشاعة برزنجى مدنى، 78ـ الاذاعة سيد محمد صديق حسن، 79ـ الاستيعاب ابن عبد البر، 80ـ مسند ابى عوانه، 81ـ مجمع الزوايد هيثمى، 82ـ لوامع الانوار البهية سفارينى حنبلى، 83ـ الهدية الندية سيد مصطفى البکرى، 84ـ حجج الکرامة سيد محمد صديق، 85ـ ابراز الوهم المکنون سيد محمد صديق، 86ـ مسند ابى يعلى، 87ـ افراد دارقطنى، 88ـ المصنف بيهقى، 89ـ الحربيات ابى الحسن الحربى، 90ـ نظم المتناثر من الحديث المتواتر محمد بن جعفر الکتانى، 91ـ التصريح بما تواتر فى نزول المسيح شيخ محمد انور کشميرى، 92ـ اقامة البرهان غمارى، 93ـ المنار ابن القيم، 94ـ معجم البلدان ياقوت حموى، 95ـ مقاليد الکنوز احمد محمد شاکر، 96ـ شرح الديوان ميبدى، 97ـ مشکاة المصابيح خطيب تبريزى، 98ـ مناقب الشافعى محمد بن الحسن الاسنوى، 99ـ مسند بزار، 100ـ دلائل النبوة بيهقى، 101ـ جمع الجوامع سيوطى، 102ـ تلخيص المستدرک ذهبى، 103ـ الفتوح ابن اعثم کوفى، 104ـ تلخيص المتشابه خطيب، 105ـ شرح ورد السحر ابى عبد السلام عمر الشبراوى، 106ـ لوامع العقول کشخانوى وتقريباً جميع کتب وجوامع حديث.

کتابهايى که علماى اهل سنت در اين موضوع ومسائل مربوط به آن توضيح داده اند

1ـ البرهان فى علامات مهدى آخر الزمان، تأليف عالم شهير ملا على متقى (متوفاى سنه 975).

2ـ البيان فى اخبار صاحب الزمان، تأليف علامه گنجى شافعى (متوفاى به سال 658).

3ـ عقد الدرر فى اخبار الامام المنتظر، تأليف شيخ جمال الدين يوسف الدمشقى، يکى از اعلام قرن هفتم.

4ـ مناقب المهدى (عليه السلام) تأليف حافظ ابى نعيم اصفهانى (متوفاى قرن پنجم هجرى).

5ـ القول المختصر فى علامات المهدى المنتظر، تأليف ابن حجر (متوفاى 974).

6ـ العرف الوردى فى اخبار المهدى، تأليف عالم شهير سيوطى (متوفاى 911).

7ـ مهدى آل الرسول، تأليف على بن سلطان محمد الهروى الحنفى نزيل مکه معظمه.

8ـ فوائد الفکر فى ظهور المهدى المنتظر، تأليف شيخ مرعى.

9ـ المشرب الوردى فى مذهب المهدى، تأليف على القارى العالم الشهير.

10ـ فرائد فوائد الفکر فى الامام المهدى المنتظر، تأليف المقدسى.

11ـ منظومة القطر الشهدى فى اوصاف المهدى، نظم شهاب الدين احمد خليجى حلوانى شافعى.

12ـ العطر الوردى بشرح قطر الشهدى، تأليف بليسى.

13ـ تلخيص البيان فى علامات مهدى آخر الزمان، تأليف ابن کمال پاشا حنفى (متوفاى 940).

14ـ ارشاد المستهدى فى نقل بعض الاحاديث والاثار الواردة فى شأن الامام المهدى، تأليف محمد على حسين البکرى المدنى.

15ـ احاديث المهدى واخبار المهدى، تأليف ابى بکر بن خثيمه.

16ـ الاحاديث القاضيه بخروج المهدى، تأليف محمد بن اسماعيل امير اليمانى (متوفاى 751).

17ـ الهدية النديه فيما جاء فى فضل الذات المهدية، تأليف ابى المعارف قطب الدين مصطفى بن کمال الدين على بن عبد القادر البکرى الدمشقى الحنفى (المتوفى 1162).

18ـ الجواب المقنع المحرر فى الرد على من طغى وتبحر بدعوى انه عيسى أو المهدى المنتظر، تأليف شيخ محمد حبيب الله بن مايابى الجکنى الشنقيطى المدنى.

19ـ النظم الواضح المبين، تأليف شيخ عبد القادر بن محمد سالم.

20ـ احوال صاحب الزمان، تأليف شيخ سعد الدين حموى.

21ـ اربعين حديث فى المهدى، تأليف ابى العلاء همدانى (بنقل ذخائر العقبى، ص136).

22ـ تحديق النظر فى اخبار المهدى المنتظر، تأليف محمد بن عبد العزيز بن مانع (مقدمه ينابيع المودة).

23ـ تلخيص البيان فى اخبار مهدى آخر الزمان، تأليف على متقى (متوفاى 975).

24ـ الرد على من حکم وقضى ان المهدى جاء ومضى، تأليف ملا على قارى (متوفاى 1014).

25ـ رسالة فى المهدى در ضمن مجموعه اى تحت شماره 3758 در کتابخانه اسعد افندى سليمانيه ترکيه.

26ـ علامات المهدى، تأليف سيوطى.

27ـ کتاب المهدى، تأليف ابى داود (اين کتاب از کتب سنن ابى داود است ومکرر طبع شده).

28ـ المهدى، تأليف شمس الدين ابن القيم الجوزية (متوفاى 751).

29ـ المهدى الى ما ورد فى المهدى، تأليف شمس الدين محمد بن طولون.

30ـ النجم الثاقب فى بيان ان المهدى من اولاد على بن ابيطالب، در 78 صفحه در مکتبه لاله لى سليمانيه به شماره 679.

31ـ الهدية المهدوية، تأليف ابو الرجاء محمد هندى.

32ـ الفواصم عن الفتن القواصم اين کتاب را مؤلف آن مخصوص شرح حال مهدى (عليه السلام) تأليف کرده است (السيره الحلبية، ص227، ج1).

اتفاق مسلمين بر ظهور حضرت مهدى (عليه السلام)

راجع به ظهور مصلح آخر الزمان در ميان اصحاب وتابعين در قرن اول هجرت وبعد از آن تا حال خلافى نبوده وهمه بر ظهور آن حضرت اتفاق داشته ودارند واگر کسى در صحت احاديث آن وصدور اين بشارات از پيغمبر اسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) ترديد مى کرد حمل بر عدم استقامت سليقه يا بى اطلاعى مى نمودند. ولذا تا کنون کسى مدعيان مهدويّت را به انکار اصل ظهور حضرت مهدى (عليه السلام) ردّ نکرده، بلکه در اثبات بطلان ادعاى آنها به واجد نبودن اوصاف وعلاماتى که براى آن حضرت در احاديث ذکر شده استناد مى نمايند.

سويدى در سبائک الذهب (ص78) مى گويد: (الذى اتفق عليه العلماء ان المهدى هو القائم فى آخر الوقت، وانه يملا الارض عدلاً، والاحاديث فيه وفى ظهوره کثيرة =آنچه علماء بر آن اتفاق دارند اين است که مهدى آن کسى است که در آخر الزمان قيام فرمايد وپر کند زمين را از عدل وداد واحاديث راجع به مهدى (عليه السلام) وظهور او بسيار است).

ابن ابى الحديد نيز در کلامى که پيش از اين نگاشته شد به اين اتفاق تصريح کرده است.

ابن خلدون در مقدمه (ص367) گويد: (اعلم ان المشهور بين الکافة من أهل الاسلام على ممر الاعصار انه لابد فى آخر الزمان من ظهور جل من أهل البيت يؤيد الدين ويظهر العدل ويتبعه المسلمون ويستولى على الممالک الاسلامية ويسمى بالمهدى = مشهور بين تمام مسلمانان در مرور اعصار اين است که چاره اى نيست در آخر الزمان از ظهور مردى از اهل بيت پيغمبر (صلى الله عليه وآله وسلم) که دين را تأييد وعدل را آشکار کند ومسلمانان از او پيروى نمايند وبر کشورهاى اسلامى مسلّط شود وناميده شود به مهدى).

شيخ على ناصف در غاية المأمول (ج5، ص362 و381) گويد:

(فائدة: اتضح مما سبق ان المهدى المنتظر من هذه الامة الى أن قال ـ وعلى هذا أهل السنة سلفاً وخلفاً =از آنچه سبق بيان يافت روشن شد که مهدى منتظر از اين امت است... واهل سنت از گذشتگان وآيندگان همه بر اين عقيده بوده وهستند).

علامه ابوالطيب در کتاب (الاذاعة لما کان ويکون بين يدى الساعة) گفته است که: مهدى در آخر الزمان ظاهر مى شود، وانکار او گستاخى عظيم ولغزشى بزرگ است.

وهمانند اين سخنان را در کلمات دانشمندان متتبع ومحقق اهل سنت فراوان توان يافت.

بعضى از صفات وعلائم حضرت مهدى در کتب اهل سنت

در يکى از فصلهاى اين کتاب اين مشخصات وعلائم بطور جامع تر از مآخذ شيعه واهل سنّت نوشته وآنچه در اينجا نوشته مى شود فقط قسمتى از علائم آن حضرت است که در کتب اهل سنت بيان شده است.

1ـ مهدى موعود از عترت پيغمبر واز فرزندان فاطمه: است.

2ـ مهدى موعود از فرزندان حسين (عليه السلام) است.

3ـ حضرت مهدى جهان را پر از عدل وداد کند پس از آنکه از ظلم وجور پر شده باشد.

4ـ حضرت مهدى داراى دو غيبت است، يکى از آن دو غيبت طولانى مى شود.

5ـ مهدى خليفه ورهبر وامام دوازدهم از ائمه اثنى عشر است که پيغمبر، امت را به امامت آنها بشارت داد وبر طبق روايات کثير مسند احمد، صحيح بخارى، صحيح مسلم، سنن ابى داود وکتابهاى معتبر ديگر اهل سنت، امامتشان ثابت است.

6ـ حضرت مهدى (عليه السلام) بر تمام کشورها وشهرها مستولى مى شود ولشکرهاى کفر را هزيمت مى دهد.

7ـ دين اسلام وتوحيد به وسيله آن حضرت عالمگير خواهد شد ودر زمين کسى نماند مگر اينکه به توحيد خدا گواهى دهد.

8ـ در زمانش آنچنان مردم در نعمت ووسعت خواهند بود که نظير آن در هيچ عصرى نبوده است.

9ـ حضرت مهدى (عليه السلام) همنام وهم کنيه حضرت رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) است.

10ـ حضرت مهدى شبيه ترين مردم است به پيغمبر در خلق وخُلق.

11ـ مردم را به سنت وشريعت وملت پيغمبر اکرم (صلى الله عليه وآله وسلم) برگرداند وکتاب وسنت را زنده سازد.

12ـ پوشاک وخوراک آن حضرت در نهايت سادگى باشد.

13ـ برکات زمين وآسمان در عصرش فراوان شود.

14ـ علم ودانائى او به حلال وحرام از همه کس بيشتر باشد.

15ـ نسبت به فقرا مهربان وبر عُمّال ومأمورين سخت گير باشد که بر مردم ستم نکنند.

16ـ عيسى بن مريم (عليهما السلام) فرود آيد ودر نماز به مهدى (عليه السلام) اقتدا کند.

17ـ پيش از ظهور آن حضرت حوادث بزرگ وفتن عظيم وجنگهاى عالمگير اتفاق افتد که دو ثلث مردم تلف شوند.

18ـ پيش از ظهور آن حضرت معاصى رايج شود، فروش خمر وقمار علنى شود، عفت وپاکدامنى در زنها کم شود، اسباب لهو وطرب وغنا ظاهر شود، ربا جزء معاملات رايج گردد (مؤسسات ربوى آشکار شود). زنها برهنه ونيم برهنه از خانه ها بيرون آيند ودر امور ومشاغل مردها وارد شوند ومردها از آنها اطاعت کنند، احکام خدا وحدود معطل ماند واجرا نشود، امر به معروف ونهى از منکر ترک شود بلکه امر به منکر ونهى از معروف رايج گردد تا حدى که مردم منکر را معروف ومعروف را منکر بدانند. زنها فاسد وجوانان بدکار شوند، کارها به نااهلان سپرده شود وچيزهاى ديگر از اين قبيل که شرحش فعلاً ميسور نيست.

هر کس بخواهد از اين علائم ونشانيها (که خيلى بيش از اينها است) وهمچنين راجع (به خسف بيداء)، (خروج سفيانى)، (دجال)، (يمانى)، (قتل نفس زکيه)، (کيفيّت ظهور آن حضرت)، ندا واعلامى که به ظهور مى شود وساير مطالب اطلاع پيدا کند بايد به کتب مفصل رجوع نمايد.

اسامى جمعى از علماى عامه که به ولادت وحيات آن حضرت اعتراف کرده اند

در کتاب منتخب الاثر فصل سوم، باب اول، جمع بسيارى از علماى اهل سنّت را که قائل به امامت وحيات آن حضرت بوده اند ذکر کرده ايم که با آنچه بعداً به آن ملحق شده متجاوز از هفتاد نفر هستند.

کفر منکر مهدى

در کتاب فرايد السمطين وکتاب البرهان فى علامات مهدى آخر الزمان، ب2 وکتاب الاشاعه، ص112 وکتاب الاذاعه، ص137 وکتاب التصريح، ص442 وکتاب العرف الوردى فى اخبار المهدى، ج2، ص83 وبعض کتب ديگر از فوائد الاخبار ابى بکر اسکاف واز ابوبکر بن خيثمه در اخبار المهدى در حديثى که سفارينى سند آن را مرضى دانسته واز سهيلى در شرح سير از جابر بن عبد الله انصارى از حضرت رسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) روايت کرده است که فرمود: (من أنکر خروج المهدى فقد کفر =هر کس خروج مهدى را انکار نمايد کافر گرديده) ودر لفظ ديگر است که فرمود: (من کذّب بالمهدى فقد کفر = هر کس ظهور مهدى را دروغ بشمارد کافر گرديده).

سفارينى در کتاب (لوامع) گفته است: ايمان به خروج مهدى واجب بوده واز عقائد اهل سنّت وجماعت است.

مؤلف کتاب ارشاد المستهدى(2) در ص53 مى گويد: بپرهيز اى خردمند از هر شبهه وشکى در ظهور حضرت مهدى (عليه السلام) زيرا عقيده به ظهور آن حضرت اتمام ايمان به خدا ورسول خدا (صلى الله عليه وآله وسلم) وآنچه پيغمبر آورده واز آن خبر داده است مى باشد وپيغمبر، صادق ومصدّق است وهمچنين شبهه اى نداشته باش در اينکه مهدى موعود تا حال ظاهر نشده وهر کس اين ادعا را کرد دروغگو وکذّاب است به جهت اينکه علامات ونشانيهائى که در روايات شريف ذکر شده در آن اشخاص موجود نيست وظهور مهدى وراه شناسائى او مشهور وروشن است وظهور او پيش از نزول عيسى خواهد بود واجتماع او با عيسى (بر حسب اخبار ثابت) امرى ضرورى وبديهى است.

هر کس بخواهد بطور مبسوط اطلاع پيدا کند به کتابهائى که در اين موضوع تأليف شده رجوع نمايد، مقصود ما در اين کتاب (ارشاد المستهدى) اثبات تواتر روايات ظهور آن حضرت به اختصار است.

در ص52 مى گويد: اين احاديث (احاديث ظهور) وآثار را، عموم محدثين وغير محدثين در کتابهايشان نقل کرده اند وايمان به ظهور مهدى ـ رضى الله عنه ـ (اين تعبير از ارشاد المستهدى است) مشهور وشايع در بين صحابه بوده واصحاب اين عقيده وايمان را از پيغمبر (صلى الله عليه وآله وسلم) اخذ کرده اند وهمچنين است آثار ومراسيلى که از تابعين رسيده زيرا آنها در اينگونه از مسائل به رأى واز پيش خود چيزى نمى گفتند.

نتيجه اى که ما از اين مقاله مى خواهيم بگيريم اين است که مسأله ظهور حضرت مهدى منتظر موعود ـ أرواح العالمين له الفدا ـ که صاحب صفاء وعلامات مذکور در روايات است، مورد اتفاق واجماع مسلمين واحاديث وارد شده در اين موضوع از طرق عامه به حد تواتر ومسلّم وثابت است وبا ايمان به صدق پيغمبر اکرم وتصديق به نبوت آن حضرت وصحت آنچه از آن خبر داده، از اخبار غيبى است وشک در آن راه ندارد وايمان به نبوت مستلزم ايمان به ظهور آن حضرت است وانفکاک اين دو از يکديگر جايز نيست.

آنچه توضيح داده شد، مبتنى بر اقوال علماى اهل سنت است واگر کسى به کتب معتبر شيعه وروايات آنها از اهل بيت عصمت وطهارت به سندهائى که در نهايت اعتماد مى باشد وبه کتابهائى که از پيش از هزار سال پيش تا حال نوشته اند واحصاى آنها دشوار، بلکه غير ممکن است رجوع شود اطلاعات او در اين موضوع جامع تر خواهد شد.

شيعه اين روايات واحاديث را در کتبى که از عصر حضرت امير المؤمنين (عليه السلام) شروع به تصنيف آنها کرده اند ودر اصولى که در عصر ائمه: وپيش از ولادت حضرت مهدى وولادت پدر بزرگوارش حضرت امام حسن عسکرى تأليف نموده اند ضبط کرده اند که فى الواقع يکى از معجزات واخبار غيبى، همين احاديث وروايات است. اميد است خداوند متعال چشم عموم مسلمين را به زيارت آن جمال عديم المثال روشن ومنوّر فرموده وبه انتظار آنها پايان بخشيده، تزلزل واضطرابى را که در همه شؤون بشر طاهر شده به ظهور آن يگانه مصلح حقيقى مرتفع فرمايد. فانه على کلّ شيء قدير.

در انتظار يک آينده درخشان

اين مقاله در مجله مکتب انبياء (دين در عصر دانش) شماره2، ص16 ـ 23 چاپ شده است.

(ولقد کتبنا فى الزبور من بعد الذکر انّ الارض يرثها عبادى الصالحون).(3)

دين اسلام دعوتش ايمان به خداوند يگانه وتوحيد خالص است وچنانچه از اعتقادات وتعاليم اخلاقى، قوانين حقوقى وکيفرى، آداب کشوردارى وحکومت وکليه احکام ووظايفى که راجع به تمام نواحى فرد وجامعه مقرر نموده معلوم وآشکار است که هدفش متحد کردن جماعات وملتها، برداشتن ديوارهاى امتيازات واعتبارات لغو وبى اثر، برقرار کردن توحيد کلمه، همکارى وارتباطى که ريشه وپايه آن کلمه توحيد وايمان وعقيده به آن است مى باشد.

اسلام مى خواهد تمام اختلافات وجدائيهائى را که به نامهاى گوناگون پديد آمده به وسيله عقيده توحيد از ميان بردارد، اختلافات نژادى، اختلافات طبقاتى، اختلافات ملى ووطنى وجغرافيائى، اختلافات مسلکى وحزبى وزبانى همه بايد از ميان برود وسبب امتياز وافتخار واعتبار نباشد حتى بايد اختلافات دينى هم کنار گذاشته شود وهمه تسليم فرمان خدا (که همان است) باشند.

اسلام براى بشر، رسيدن به چنين روزى را پيش بينى کرده ودر حدودى که وظيفه تشريع است مقدمات آن را فراهم ساخته وعملى شدن آن را موکول به آماده شدن زمينه کامل آن نموده است.

ما مى بينيم جريان اوضاع جهانى وپيشرفتهائى که نصيب بشر در ناحيه امور مادّى وصناعى شده; وروابط نزديکى که به واسطه وسائل ارتباط کنونى با هم پيدا کرده اند، همه را به يک اتحاد واقعى وهمکارى صميمانه روحانى وبرادرى حقيقى، بيشتر محتاج کرده وهر چه جلوتر برويم احساس اين احتياج بيشتر مى شود.

امروز تمام ملل جهان به صورت يک واحد در آمده وهمه افراد بشر نسبت به يکديگر حکم همسايه بلکه اعضاى يک خانواده را دراند، همچنان که دو همسايه يا اعضاى يک خانواده اگر با هم اختلاف داشته باشند وهر کدام مسلک يا دين يا وطن يا زبان يا عادات جداگانه داشته وبخواهند از حکومت بخصوص وروش ومکتب خاصى پيروى کنند، زندگى براى هر دو همسايه تلخ شده وبايد همواره در جنگ وستيز باشند، مردم دنياى امروز نيز چنين شده اند تا يک وحدت عقيده ووحدت رويّه وهدف قوانين، عادات وآداب ونظامات برقرار نشود آن هم بطورى که تمام جامعه هاى کوچک وبزرگ دنيا در آن برابر ومساوى باشند، اروپائى بر آفريقائى وشرقى، وغربى بر شرقى آقائى نداشته باشد، امنيت وآسايش واقعى حاصل نمى شود وهمواره يک دسته محروم ويک طبقه برخودار، يک دسته غالب ويک جامعه مغلوب خواهد بود. بايد اين همه موجبات اختلاف وجدائى که در اثر ترقى فکر بشر، بى مايه بودن آنها معلوم شده از ميان برود وآن جامعه محکم وحقيقت پرست صالحى که قرآن مجيد وعده داده است وارث زمين بشود.

بديهى است رسيدن بشر به چنين مقصد عالى آسايش بخش در گرو اسباب چندى است که از آن جمله وجود قوانين عادلانه، تعاليم اجتماعى، نظامات جزائى وحقوقى، برنامه هاى وسيع تعليم وتربيت صحيح وعمران است که از آلايش اغراض افراد وطبقات پاک باشد، که تنها دين مقدس اسلام به حد اعلا اين جهات را تأمين وتضمين نموده است، واز جمله ترقى فکر بشر وتوجه او به لزوم تشکيل چنان اجتماع عادل ودرخشان در اثر فشار ظلم، طغيان، فراوانى نابکارى، فساد وعجز زمامداران از اصلاح امور است.

واز آن جمله است وجود يک رهبر عالى مقام روحانى، يک رهبر پاک ومنزه از احساسات حيوانى، خشم، شهوت، کبر وغرور وخودخواهى. يک رهبرى که فقط وابسته به خدا باشد وبه همه ملتها، جمعيتها نژادها با چشم مهربانى وتساوى وبرابرى کامل نگاه کند که (لا فضل لعربى على عجمى = هيچ فضيلت وبرترى براى عربى، نسبت به عجمى نيست). و(الناس کلهم سواسية کأسنان المشط =همه مردم همانند داندنه هاى شانه مساويند). و(الخلق کلهم عيال الله فأحبهم الى الله أنفعهم لعياله =همه مردم عيال خدايند پس محبوب ترين ايشان به خدا، سودمندترينشان بر عيال خدا است).

رهبران ديگر که به اين صفات آراسته نيستند وبه اين تعاليم آشنائى ندارند حتماً نخواهند توانست چنين دنيائى را که افرادش تشنه يک حکومت عادلانه هستند اداره کنند وهمه افراد بشر اعم از سياه، سفيد، آسيائى، اروپائى، آفريقائى وآمريکائى را يکسان ببينند ودر حقوق عالى انسانى همه را شريک قرار دهند.

اينها عالى ترين همتشان استثمار يک دسته براى دسته ديگر وهضم يک جامعه در جامعه قوى تر وکوشش براى مصالح يک ملّت است. اين مى خواهد آفريقائى بينوا والجزائرى آزاده روح را، با کشتارهاى مهيب وتعذيبهاى دلخراش غلام حلقه بگوش ملت ديگر کند واگر يک لقمه نانى هم در دست او است از او ربوده وذخائر طبيعى او را مالک باشد تا عياشها وثروتمندان کشورش را از خود راضى کند. آن ديگرى هم مى خواهد به نام طرفدارى از ضعفاء وجنگ با استثمار واستعمار، آزادى فردى را در عالم نابود سازد وبشر را از ابتدائى ترين حقوقش محروم وجامعه را به صورت يک ماشين جاندار بى اراده که پشت فرمان آن چند نفر بى وجدان خدا نشناس نشسته باشند در آورد. آن يکى ديگر هم تقويت اقليت ها، جدائى انداختن ميان ملل وتجزيه آنها را وسيله سلطه خود بر مردم ضعيف قرار مى دهد.

اين برنامه کار رهبران دنيا است ودر گذشته وحال، وضع به همين منوال بوده وخواهد بود. اين اشخاص هر چه هم بى غرض وبى هوا باشند فقط حفظ مصالح آن جامعه اى را که در آن وابسته هستند در نظر مى کيرند وبه مصالح جمعيتها وآزادى ملل ديگر چندان اهميتى نمى دهد زيرا خود را برگزيده يک جامعه ومنتسب به يک حزب ومسلک مى شمارند، لذا نبايد هم، از آنها انتظار ديگرى داشت. امروز وفردا معرف کاردانى ولياقت زمامداران علاقه مند به مصالح جامعه است، وبه همين علّت است که همواره اقوياء، ضعفاء را مى بلعند وبراى آنها حقوقى را که براى يک ملّت قوى مى شناسند، قائل نيستند وبه حساب نمى آورند وبراى حفظ مصالح خود از روشن کردن آتش جنگهاى وحشتناک پروائى ندارند.

اما رهبران آسمانى چون وابسته به جمعيت خاصى نبوده وخود را وابسته به خدا که خالق ورازق همه است مى دانند هدفشان يک آسايش عام وآزادى وسيع ويک سازمان عالى الهى است که در سايه آن جامعه بشر مانند افراد يک خانواده زندگى کنند وسياه پوست وسفيد پوست با هم برادر شوند که البته پيروزى ايشان در اين مقصد بسته به درجه حضور خود افراد وآمادگى وترقى سطح معلومات ورشد علمى وفکرى آنان مى باشد.

بطورى که در اخبار واحاديث پيش بينى شده وخبر داده اند، در آخر الزمان بر اثر ترقى علوم وفنون وتوسعه روابط ونزديک شدن ملل به يکديگر ونيز در اثر جنگهاى خانمان براندازى که دو ثلث بشر يا بيشتر نابود شوند وشيوع ظلم وبى اعتدالى وفساد وفحشاء،(4) وعجز زمامداران از اصلاح امور دنيا براى قبول حکومت عادلانه الهى وپيروى از يک رهبر صالح دينى ومذهبى يعنى حضرت مهدى موعود ـ عليه الصلاة والسلام ـ آماده مى شود.

همچنان که شبه جزيره عربستان ووضع عمومى دنيا به علت فساد وخرابى دستگاهها وبى نظيمها وپريشانى فوق العاده ضعفاء براى ظهور حضرت خاتم الانبيا (صلى الله عليه وآله وسلم) آماده شد، همچنين در آخر الزمان، دنيا براى ظهور مصلح بزرگى که دوازدهمين جانشين آن حضرت واز فرزندان واهل بيت او است آماده خواهد شد، اگر آن روز به واسطه بُعد مسافتها ونبودن وسايل ارتباط وانحطاط سطح فکر مردم، رساندن همه ملل به اين هدف عالى ميسّر نگشت ولى حتماً ظهور دين اسلام دنيا را به اين مقصد نزديک ساخخت ونمونه اى از آن وضع حکومت حق را، در صدر اسلام مخصوصاً زمان پيغمبر اکرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وزمان حضرت امير المؤمنين على (عليه السلام) ودر استانهائى که امثال سلمان، حذيفه، عمار ومقداد حکومت داشتند بشر مشاهده کرد.

چهارده قرن پيش اگر براى رساندن نداى آزادى بخش قرآن (تعالوا الى کلمة سواء بيننا وبينکم أن لا نعبد الاّ الله، ولا نشرک به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله)(5) (بيائيد از کلمه حق که بين ما وشما يکسان است پيروى کنيم که بجز خداى يکتا را نپرستيم وچيزى را با او شريک قرار ندهيم وبعضى از ما بعضى را به جاى خدا تعظيم نکنيم). به گوش تمام ملل به زمانهاى طولانى وفرصتهاى زياد احتياج بود; امروز فاصله زمان ومکان از بين رفته وصداى يک دعوت نجات دهنده روحانى به گوش همه کس مى رسد وبطور مسلّم در آينده اين وسايل کامل تر وبيشتر مى شود.

پيغمبر اسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) زمينه را براى تحقق وعده اى که در قرآن مجيد داده شد تا حدّى که در عهده مقام تشريع ونبوت است فراهم ساخت وآماده شدن زمينه هاى ديگر را به گذشت زمان وتحولات شگرفى که اسلام براى جهان پيش بينى کرده واگذار فرمود ودر ضمن بشارات قرآنى واخبار متواتر صريح، ظهور مصلح آخر الزمان حضرت ولى عصر حجة بن الحسن ـ أرواح العالمين له الفداء ـ وتوسعه دين اسلام در شرق وغرب را بطورى که احدى نماند مگر آنکه موحّد وزبانش به کلمه طيبهتوحيد گويا شود وعده داد.

وبه حدّى اين اخبار وبشارات راجع به ظهور آن حضرت وعلائم وخصوصيات وجزئيات آن در کتب بزرگان علماء ومشايخ محدثين شيعه وسنى متواتر، قطعى، مشهور ومعروف است که در امور اعتقادى ومذهبى جز چند مورد، کثرت اخبار وروايات به اين مقدار نيست وبايد گفت که ايمان به رسالت پيغمبر اکرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وساير اخبار غيبى آن حضرت با ايمان به وقوع اين ظهور وعالم گير شدن دين اسلام به توسط حضرت مهدى (عليه السلام) ملازم وتوأم است.

ما به بسيارى از امور مذهبى وخصوصيات بعضى مطالب اعتقادى معتقديم (وبايد هم معتقد باشيم) در حالى که در آن موارد بيشتر از چند حديث صحيح نقل نشده است; پس به چنين مطلبى که عقل وشرع آن را تأييد وتصديق کرده واز زمان پيغمبر (صلى الله عليه وآله وسلم) تا حال مورد توجه علماى اسلام ومُخرِجين احاديث بوده وعلاوه بر علماى شيعه جمعى از علماى عامه راجع به آن کتابهائى نوشته اند ومتجاوز از هزار حديث بر آن دلالت دارد وآياتى از قرآن مجيد به آن تفسير شده، بايد ايمان قوى تر وباور بيشتر داشته باشيم.

آرى ما معتقديم ويقين داريم که سرانجام اداره امور جهان در کف با کفايت صالح ترين افراد بشر قرار خواهد گرفت وبشريّت از آسيب ظلم وستم نجات يافته واز ترس فقر، پريشانى وناامنى هاى گوناگون آزاد مى شود. ما مى دانيم که عالم به سوى يک آينده درخشان ويک تکامل روحانى وعقلانى ونظام مستحکم دينى والهى، ويک عصر صلح وصفا وبرادرى وهمکارى پيش مى رود. به اميد آن عصر نورانى با نشاط فراوان ودلى زنده پا بر جا ايستاده وانجام وظيفه مى کنيم وروز نيمه شعبان را که روز تولّد آن مصلح بزرگ ونجات دهنده بشر است از اعياد بسيار بزرگ دينى شمرده وهمه ساله در چنين روزى با تجديد مراسم معمول از جشن وچراغانى، تقديم مدح وثنا واظهار چاکرى به آستان فرشته پاسبانش نشاط خود را تازه تر مى سازيم واز خداوند متعال براى همه شيعيان ودوستان آن حضرت در تعظيم شعائر مذهبى وعمل به وظايف دينى توفيق مسئلت مى نمائيم.

(عجل الله تعالى فرجه وسهّل مخرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه).

پاورقى:‌


(1) ظاهراً اوس است که نام چند تن از صحابه بوده اوس بن حذيفه، اوس بن ابى اوس ثقفى يا اوس بن اوس ثقفى، اوس بن عوف ثقفى ولى در بدايع الزهور راجع به نزول عيسى واقتداى او به حضرت مهدى (عليه السلام) اخراج حديث به اين لفظ کرده: قال اويس الثقفى: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
(2) کتاب ارشاد المستهدى در حلب طبع شده، يک نسخه آن را يکى از علماى حلب به نام شيخ عبد المتعالى سرمينى براى نويسنده اهداء کرده است.
(3) سوره انبياء، آيه105.
(4) راج به فتن وحوادثى که در آخر الزمان اتفاق مى افتد، محدثين بزرگ شيعه وسنى روايات کثيرى در کتبى که از تاريخ تأليف بعضى از آنها يکهزار سال بيشتر گذشته ودر دسترس ما است نقل کرده اند که در حقيقت بايد اين روايات را در رديف معجزات حتمى واخبار غيبى قرار دهد. هر کسى تفصيل آنها را بخواهد، بايد به آن کتابها مراجعه کند که از جمله، بى حجابى زنان، برهنه ظاهر شدن آنها، تسلط آنها بر مردها، طرف مشورت شدن آنها ومشارکت آنها با مردها در کارهاى مردانه، مداخله آنها در اداره امور کشور، رواج وعلنى شدن (مى خوارى) و(مى فروشى)، ربا، زنا، قمار، استخفاف به نماز، ساختن آسمان خراشها وکاخهاى بلند، به کار گماردن نا اهلان، تجاهر به معاصى، صرف اموال در راه هاى باطل (مثل پولهائى که در شب نشينى ها وکاباره ها در شب ژانويه يا شب هاى ديگر رسم شده خرج مى کنند) وستايش وتشويق از زنان بى عفت وبد کاره وخواننده ونوازنده، پيش افتادن کسانى که زنان را به فساد ترغيب مى کنند، تعطيل شدن احکام الهى، وحدود وقوانين شرعى، حکم بر خلاف حکم خدا دادن، زيادى طلاق، منع از امر به معروف، تزيين مردها به طلا مثل انگشتر طلا، کثرت اولاد زنا واز جمله اين علامات مرکزيّت علمى شهر مذهبى قم وحجت شدن آن بر ساير بلاد وانتشار علوم دينى از اين شهر، به ساير شهرستانها است.
(5) سوره آل عمران، آيه64.