رساله لقاء الله

عارف كامل ميرزا جواد آقا ملكى تبريزى (رحمه الله عليه)

- ۵ -


فانظر أيها المسكين الى حالك اذا كنت مطيعاً لربك، كيف تترقى الى المقام الأسنى، و الدرجه العليا التى يعجز اللسان عن تعبيره بل يتحير العقل عن تصويره اذ تصبر به اماماً للملائكه و جليساً لرب العالمين، بل مطاعاً لملك الملوك تعالى - جل جلاله - و ان كنت عاصياً له و مستخفاً لأمره بالتهجد و مهوناً لدعوته الى مناجاته تكون مبالاً للشيطان فما أفضح حالك؟!
و التذاذ بالنوم عن رب العالمين حيث ازالك عن درجه المقربين و أبهى مقام الأكرمين و الحقك الى أسفل السافلين و سفلى دركات الارذلين.
ألست أنت لذى تتنافس فى صحبه اشراف الدنيا و تسعى كل سعيك فى تحصيل شرف صحبتهم، بل تبذل لذلك مالك و استراحتك، بل تلقى نفسك فى خطر الموت فى تحصيل شرف مصاحبه سلطان زمانك فأين أنت؟!
أيها المسكين الطالب لتحصيل الشرف و الباذل مهجته فى الوصول الى التشرف صحبه السلاطين فما هذا التوافى و التسامح فى اجابه دعوه هذا السلطان الحقيقى الذى لا يقاس سلطنته جميع السلاطين بعضو ذره من سطلنته العظمه، بل و كل ما يوجد فى سلطنته فى المخلوقات(143) انما هو أثر من آثار سلطنته العظمى و ظل من ظلال جلال سلطانه الأعلى و مع أنه ولى نعمك بالنعم التى لا تقدر على احصائها أنت، بل و لا قدر على ذلك أحد من المخلوقين فما أخسرك فى معاملتك مع هذا السلطان العظيم‏ بهذه المعاله التى لا تعاملها قطعاً مع سلطان وقتك من عبيده بل و لا مع وزرائه و خدامه بل و لا مع أقرانك اذا أرسل اليك رسولاً كريماً يدعوك بهذه الألسنه اللطيفه و اعدك بهذه المواعده الجسيمه الخطيره بل و لا مع عبيدك و خدامك بل و لا مع أعدائك فان الانسان يستحيى أن يرد دعوه أعدائه الى مجلس الأنس و التواد لاسيما اذا أرسل اليه رسولاً عزيزاً شريفاً كريماً يلاطف فى دعوته بهذه التعبيرات و التكريمات فسبحانه ما أكرمه؟! و أحلمه؟! و ألطفه؟!
و لعمرى ان حق الانسان أن يبذل تمام الدنيا و الآخره و يفديهما بصنوف نعمها و شرفهما و لذاتهما و بهجتهما كلها لقدوم هذا الداعى بل و يبذل روحه و تمام العالمين بحرف من حروف كلمات هذه الدعوه و لا يرى مما فعله خطراً بل يكون عليه خجل القاصرين فى اداء حق شكره كيف لا و هذه كلها محدوده حقيره فى جنب علو هذا التشريف و مع ذلك فهى أيضاً نعمه من نعمه و مننه عليك كما أن بذلك و فدائك أيضاً من نعمه؛ فيا سبحان هذا الرب الكريم الذى تحيرت العقول فى كرامته و معاملته مع عبيده فانه جلت الآئه لم يقنع فى منته بهذه التشريفات على هذا العبد المسكين حتى وعد على قبوله لهذه التكريمات من المثوبات و الخلع و العطايا ما يعجز عن وصفه ألسن البلغا بل و استعجمت عن فهمه و معرفته فهوم العلماء بل و لا خطر على قلب بشر؛ و قال - عز من قائل - (و من الليل فتهجد به نافله لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً(144) )
فما أجهلنا بمعرفه كنه المقام المحمود و تصويره؟!
فتدبر يا أخى فيما أسلفت لك ان الانسان اذا لاحظ الأشياء بالعقل، فالعقل لا يرضى أن يسوى بين الحقير و الخطير، بل و لا يسوى بين فردين من حقيقه واحده لو وجد بينهما فرق يسير من جهه من الجهات فكيف يمكن التسويه فى حكمه بين شرف تكريم الله - جل جلاله - لعبده مع ساير الشرافات و لذه مناجاه و قربه و النظر الى نوره و وجهه مع ساير اللذات اذ كل ما يتعلق به من الشرف و الكرامه و العاده منتهى لها و لا امد و لا عدد و لا حد و غيرها، كلها مقصوره محدوده بحدودها و لا نسبه بين المحدود و غير المحدود ابداً.

پس اى انسان مسكين! به حال خود بنگر كه اگر مطيع براى پروردگارت باشى، چگونه به آن مقام بالا و درجه والائى كه زبان از تعبير آن ناتوان بلكه عقل از تصور آن حيران است، بالا خواهى رفت؟!
زيرا در سايه اين ترقى و دستيابى به مقام والا، براى فرشتگان، پيشوا خواهى گشت و همنشين براى پروردگار عالميان خواهى گرديد؛ بلكه مطاع براى ملك الملوك متعال - جل جلاله - به شمار خواهى آمد؛ و اگر عليه او عصيان و سركشى نمايى و تهجد و شب زنده دارى را سبك شمارى و دعوت به مناجاتش را ناديده بگيرى، فاضلاب شيطان خواهى گشت. وه كه افتضاح است حال تو! لذت خواب تو را از پروردگار عالميان غافل مى‏نمايد و از مقام و درجه مقربان و بالاترين مقام بزرگواران باز مى‏دارد و تو را به اسفل السافلين و پست‏ترين مقام فطرتان ملحق مى‏نمايد!؟
اى انسان مسكين! مگر تو همانى نيستى كه در مصاحبت با اشراف دنيا پيش‏دستى مى‏نمودى و تمام سعى و تلاش خود را در اين رابطه به كار مى‏گرفتى بلكه براى هم صحبت و همنشين شدن با آنها مال و آسايش خود را بذل مى‏كردى بلكه از اين بالاتر، براى افتخار همنشينى با سلطان زمان خود، خطر مرگ را هم مى‏پذيرفتى؟! پس كجايى اى مسكين كه طالب تحصيل شرف هستى در حالى كه خون دلت را در تشرف به صحبت سلاطين نثار مى‏كنى. پس اين سستى و تسامح در اجابت دعوت سلطان حقيقى چيست؟! آن سلطان حقيقى كه سلطنت همه سلاطين و پادشاهان با ذره‏اى از سلطنت عظيم او قابل قياس نيست، بلكه هر سلطنت و سلطه‏اى كه در مخلوقات عالم مشاهده مى‏شود، همه آنها اثرى است از آثار سلطنت عظيم خداوند متعال و سايه‏اى است از سايه‏هاى سلطنت بلند مرتبه حضرت حق، علاوه بر آن، خداوند متعال ولى نعمت تو است، نعمت‏هايى كه تو قدرت و توان شمارش آنها را ندارى، بلكه احدى از مخلوقات الهى توان شمارش آنها را ندارند!
پس چقدر در خسران و زيانى در اين معامله‏اى كه با سلطان حقيقى بزرگ انجام مى‏دهى و در حق او كوتاهى مى‏نمايى؟! به طور قطع هيچ خدمتكارى از خدمتكاران سلطان ظاهرى چنين معامله و كوتاهى را با سلطان خود نمى‏كند و نه تنها با سلطان ظاهر بلكه چنين شيوه‏اى را با وزيران او و كارمندانش به كار نمى‏گيرد، بلكه اين چنين رفتارى را حتى با هم طرازهاى خودت نيز انجام نمى‏دهى، زيرا زمانى كه يك شخص بزرگوار را به سوى تو بفرستد تا تو را با زبان لطيف و شيرين دعوت نمايد و اين چنين وعده‏هاى بزرگ و قابل توجه را به تو ابلاغ كند با تمام وجود از او استقبال مى‏كنى‏حتى از اين بالاتر اينكه آن راه و روشى كه با خداوند متعال در پيش گرفته‏اى با نوكران خودت نيز چنين شيوه‏اى را به كار نمى‏گيرى!؟ و بلكه حتى با دشمنان و مخالفان خود نيز اين چنين رفتارهاى سبكى انجام نمى‏دهى؛ زيرا اگر دشمن انسان دعوت نامه‏اى جهت شركت در مجلس دوستانه‏اى را به وسيله شخص محترم و عزيز و شريف و بزرگوارى بفرستد و از تعبيرات محبت‏آميز و محترمانه استفاده كند و كمال ملاطفت را در اين دعوت به كار گيرد، انسان از اين كه چنين دعوت نامه‏اى را رد كند خجالت مى‏كشد، سبحان الله! كه خداوند متعال چقدر كريم و بزرگوار است ؟! و چقدر حليم و بردبار است؟! و چقدر لطيف است؟!
و به جان خودم سوگند كه سزاوار است انسان تمام دنيا و آخرت و همه نعمت‏ها و شرف‏ها و لذت‏ها و بهجت و سرورها را فداى قدم‏هاى مبارك اين دعوت كننده و رسول خدا نمايد بلكه سزاوار است كه جان خود و همه جهانيان را فداى يك حرف از حروف كلمات اين دعوتنامه كند و اين فداكارى را چيز با ارزشى به شمار نياورد بلكه سرافكنده و شرمنده باشد كه نتوانسته حق شكر و سپاس اين دعوت را آن‏طور كه بايد و شايد به جاى آورد! و چگونه اين چنين نباشد در حالى كه همه اينها در كنار اين تشريف بزرگ، محدود و ناچيز است.
و در عين حال، اين جان نيز يكى از نعمت‏ها و منت‏هاى اوست بر تو و همان طور كه اگر جانت را فدا كنى، باز همين فداكارى نيز از نعمت‏هاى اوست؛ پس منزه است اين پروردگار بزرگوار كه عقل‏ها در كرامت و بزرگوارى و معامله و رفتارى كه با بندگانش دارد، حيران‏اند؛ زيرا خداوند متعال - جلت آلائه - با اينكه با چنين تشريفات و لطف‏هايى كه بر اين بنده مسكين، منت گذاشته ولى باز به همين منت قانع نشده و اكتفاء نكرده بلكه وعده فرموده كه اين كرامت‏ها را خداوند خودش بپذيرد و پاداش‏ها و خلعت‏ها و عطاهايى عنايت نمايد كه زبان گويندگان توانا نيز از توصيف آنها ناتوان و فهم دانشمند از درك و معرفت آنها، كوتاه است، بلكه به دل هيچ بشرى خطور نكرده است.

و خداوند - عز و جل - مى‏فرمايد: و پاسى از شب را (از خواب برخيز، و) قرآن (و نماز) بخوان. اين يك وظيفه اضافى براى توست، اميد است پروردگارت تو را به مقامى در خور ستايش برانگيزد. (145)
ما چه مى‏دانيم كه حقيقت مقام محمود چيست؟ و چگونه مى‏شود آن مقام در خور ستايش را تصور كرد؟!
پس اى برادر من، در آنچه براى تو گفتم خوب تدبر كن كه انسان وقتى اشياء را با عقل خود مى‏سنجد، عقل چيز باارزش و كم ارزش را مساوى نمى‏داند و راضى به چنين امرى نمى‏گردد حتى دو فرد از يك حقيقت واحد را كه مختصر فرقى با هم دارند در يك مرتبه نمى‏داند؛ پس چگونه ممكن است كه عقل شرافت تكريم خداوند - جل جلاله - به بندگانش را با ديگر تشريفات در يك مرتبه بداند و لذت مناجات او و تقرب او و نظر به نور و وجه‏اش را با ديگر لذات يكى بشمارد؛ زيرا هرچه به آن حضرت از شرافت و كرامت و سعادت تعلق دارد، همه آنها غيرمتناهى است و از نظر زمان و عدد و حد غيرمحدود است و غير او، هرچه هست، همه آنها محدود هستند و بين محدود و نامحدود هرگز نسبتى وجود ندارد.
و بالجمله؛ يجب على السالك أن يختبر حاله ان كان لنفسه تأثر من عوالم الانسانيه و مخالفه الصفات الكريمه يتلو عليها من قبح استقبال هذه التشريفات بفضائح تلك المناقضات و المخالفات و يتصور فى فضاحته‏ الجفاء فى قبال هذه المعاملات الكريمه من مثل هذه النعم العظيم الشأن؛ فان الجفاء يتفاوت قبحه مع الأشخاص؛ فان الجفاء على المنعم يشتد عند العقلاء منه على غير المنعم و كلما زاد الانعام يزيد فى الاشتداد و هكذا يشتد اذا كان لمنعم عظيماً و يزيد اشتداده بزياده العظمه؛ مثلاً اذا أهدى الى الانسان حاكم البلد بفاكهه، يقبح عند العقل أن يقابله الانسان بعدم الاعتناء و يزيد القبح اذا أدام هذه الهديه فى كل يوم و يزيد اذا زاره فى الهديه بغير الفاكهه أيضاً الى أن يهدى اليه دائماً جميع ما يحتاج اليه فى معيشه بل جميع ما منه وجوده و بقائه و لوازمه و فواضله و جميع هذه الهدايا بكل ما يتعلق به و من يتعلق به من جميع الوجوه حتى يصير بحيث لا يقدر هو باحصاء كليات نعمه و هداياه فضلاً عن احصاء جزئياته بل يكون جميع ما فى داخل بدنه و قواه و خياله و نفسه و قلبه و روحه و عقله بل و جميع ما فى عالم الامكان من الموجودات(146) كلها من جهه ارتباط الموجودات بعضها ببعض نعمه عليه فلا محاله اذا بلغت النعم هذه المبلغ يبلغ قبح الجفا و سوء المعامله فى قبالها غايه يجوز حد الحصر و اذا فرض هذه كلها مع سلطان المملكه يعظم القبح عند العقل بقدر عظمه درجه السلطان على الحاكم و كلما فرض زياده فى عظمه سلطان هذا المنعم لابد من الحكم بزياده القبح الى أن يبلغ الأمر فى العظمه بما يعجز الألسن عن وصفها و يحار العقل و العقلاء فى تصوير كنهها فعند ذلك يكون القبح أيضاً غير محدود من جهتين هذا كله اذا لوحظ اليسر مراتب الجفاء فكلما زيد فى الجفاء يزيد فى القبح الى أن يبلغ الجفاء الى حد لا يجوزه العقل مع الأعداء فان النفوس الكريمه لا يجوزون اظهار العداوه حضوراً ولو على الأعداء لاسيما اذا لم يكن العدو مظهراً للعداوه بل كان مظهراً للوداد الى أن يصير الاظهار الى درجه اظهار الشوق بل اظهار المحبه فى أعلى مراتبها فان كنت فى ريب من ذلك فانظر الى ماورد فى قوله: لو علم المدبرون عنى كيف اشتياقى لهم و انتظارى اليى توبتهم لماتوا شوقاً الى و لقطعت اوصالهم! . والى ما روى فى فرحه تعالى الى توبه العبد و قوله فى الحديث القدسى: يابن آدم و حقك على أنى أحبك فبحقى عليك أحبنى .
و خلاصه اينكه بر سالك، واجب است كه حال خود را مورد امتحان قرار دهد، اگر ديد نفسش از عوالم انسانيت متأثر مى‏گردد و با صفات ارزنده مخالفت مى‏نمايد، به خود خطاب نمايد كه چقدر قبيح و زشت است كه انسان با اين اعمال افتضاح‏آميز و آبروريز به استقبال اين تشريفات الهى برود و براى خود تصور كند كه چه رسوايى به دنبال دارد اگر در مقابل اين همه معامله‏هاى بزرگوارانه خداوند متعال، جفاكارى نمايد و اين همه نعمت‏هاى عظيم الشأن را ناديده بگيرد؛ البته زشتى جفاكارى نسبت به اشخاص تفاوت دارد؛ زيرا جفا كردن تو درباره كسى كه در حق تو خوبى كرده و انعامى نداده و هرچه انعام و لطف او بيشتر باشد، زشتى جفاكارى نسبت به اشخاص تفاوت دارد؛ زيرا جفا كردن تو درباره كسى كه در حق تو خوبى كرده و انعام داده نزد عاقلان زشت است از جفاء درباره شخصى كه به تو انعامى نداده و هرچه انعام و لطف او بيشتر باشد، زشتى جفاكارى درباره او نيز بيشتر خواهد بود و هم چنين قبح آن هم شديدتر مى‏شود؛ اگر انعام دهنده داراى عظمت باشد، آن وقت جفاكارى با او قبحش بيشتر خواهد بود. مثلاً: اگر حاكم شهرى ميوه‏اى به عنوان هديه‏اى براى كسى بفرستد، از نظر عقل زشت است كه به هديه او بى‏اعتنايى شود و اگر اين هديه هر روز ادامه داشته باشد، بى‏اعتنايى به او قبحش بيشتر خواهد بود. و اگر به همين روال هر روز هديه‏هاى او افزايش يابد؛ طورى كه همه مايحتاج زندگى او بلكه همه امورى كه به وجود و بقاى وجودى و لوازم آن بستگى دارد از طرف حاكم در اختيار او قرار دهند بلكه از اين بالاتر حتى نعمت‏هاى اضافى كه مورد لزوم و نيازش نيست با همه متعلقات آن از هر جهت كه تصور مى‏شود به طورى كه از شمارش كليات آن نعمت‏ها و هديه عاجز و ناتوان گردد چه برسد به اين كه بتواند جزئيات آن را شمارش نمايد بلكه همه آنچه در جهان هستى وجود دارد از آن لحاظ كه مرتبط با يكديگرند براى او نعمت به شمار آيد؛ پس وقتى ميزان نعمت‏ها به اين حد رسيد، به ناچار قبح جفاكارى و بدمعامله‏گى در مقابل آنها نيز به حدى مى‏رسد كه قابل شمارش نباشد؛ حال اگر همه اين لطف‏ها و نعمت‏ها كه فرض شد از طرف حاكم شهر نباشد بلكه از طرف سلطان مملكت باشد، به همان قدرى كه مقام سلطان از مقام حاكم، عظيم‏تر و برتر است، قبح جفاكارى نيز بيشتر خواهد گشت و هر چقدر عظمت و شكوه اين سلطان انعام دهنده بيشتر باشد، لابد عقل حكم مى‏كند كه قبح بى‏اعتنايى به چنين منعمى بيشتر است تا اينكه اين امر به جايى مى‏رسد كه در اثر عظمت منعم، زبان‏ها از توصيف او عاجز مى‏گردد و عقل و عاقلان در تصور حقيقت عظمت او حيران و سرگردان مى‏شوند؛ در اين صورت است كه قبح جفاكارى نيز از دو جهت نامحدود خواهد بود (هم از جهت نعمت و هم از جهت عظمت نعمت دهنده)، همه اين مسائل زمانى است كه كم‏ترين جفا و بى‏اعتنايى صورت پذيرد و اما اگر جفاكارى بيشتر شد، پس آن وقت هر مقدار كه ميزان‏ جفا بالا برود، درجه قبح و زشتى نيز بالا خواهد رفت تا آنكه جفا به حدى برسد كه عقل انسان آن درجه از جفا را حتى با دشمن نيز روا نداند؛ براى اينكه افراد بزرگوار حاضر نمى‏شوند دشمنى و عداوت خود را با كسى به طور علنى و حضورى اظهار نمايند هرچه دشمنشان مى‏باشد؛ به خصوص اگر طرف مقابل نه تنها دشمنى خود را آشكار نمى‏سازد بلكه دوستى و محبت نيز نسبت به او اظهار مى‏دارد تا جايى كه اظهار اشتياق به شمار آيد بلكه بالاترين درجه محبت را اظهار نمايد و اگر تو در اين باره شك و ترديدى دارى به اين روايت توجه كامل بكن كه خداوند متعال (آن منعم بزرگ و بزرگوار) مى‏فرمايد: اگر كسانى كه از من روگردان هستند بدانند كه چگونه من مشتاقانه در انتظار بازگشت و توبه آنها هستم، هر آينه از شوق به من، مرگ را به آغوش مى‏كشيدند و بندهاى بدنشان از هم گسيخته مى‏شد! همچنين توجه بكن به حديثى كه خداوند متعال از توبه كردن بنده‏اش اظهار خشنودى و خوشحالى كرده و اين حديث در كتاب كافى كلينى آمده است كه ان الله تعالى أشد فرحاً بتوبه عبده... .
و در حديث قدسى آمده كه خداوند متعال مى‏فرمايد: اى فرزند آدم! به حق تو بر من قسم كه من تو را دوست مى‏دارم پس تو را به حق خودم بر تو قسم مى‏دهم كه تو نيز مرا دوست بدار.
و قوله الى نبيه و كلمته عيسى بن مريم (عليهما السلام): يا عيسى! كم اطيل النظر و أحسن الطلب و القوم فى غفله لا يرجعون؟!(147) فوا أسفاه و واسواتاه و يا غوثاه من عظمه هذه الكلمات و عظم مواقعها عند العقلاء و سبحان الله ما أفضحنا و أجفانا و أقبحنا فو عزته و جلاله و جماله لو كنا انساناً ذا حياء بل لو وجد فينا مثقال ذره من الحياء و العقل لمقتنا أنفسنا مقتاً لا يتصور فوقه مقت و رضينا لأن يعذبنا ربنا بالعذاب الأليم أبد الأبدين و دهر الداهرين بل و سئلناه ذلك تمام عمرنا مقتاً على أنفسنا كيف عصيته حضوراً بعد هذه المعاملات اللطيفه و جليل هذه التكريمات الجميله و من أجل معرفه هذه العوالم‏ترى الأئمه - صلوات الله عليهم - يقولون فى مناجاتهم: الهى لو كان لى جلد على انتقامك و عذابك لما سئلتك العفو عنى و سئلتك الصبر عليه مقتاً على نفسى كيف عصيتك؟!
و من هذا الباب قول السجاد (عليه السلام): الهى لو بكيت اليك حتى تسقط أشفار عينى و انتحبت حتى ينقطع صوتى و قمت لك حتى تتنشر قدماى و ركعت لك حتى ينخلع صلبى و سجدت لك حتى تتفقأ حدقتاى و أكلت تراب الأرض طول عمرى و شربت ماء الرماد آخر دهرى و ذكرتك فى خلال ذلك حتى يكل لسانى، ثم لم أرفع طرفى الى آفاق السماء استحياء منك ما استوجبت بذلك محو سيئه واحده من سيئاتى. (148) و من أجل ذلك قال الصادق - عليه الصلوه و السلام - فى مصباح الشريعه : لو لم يكن فى الحساب(149) مهوله الا حياء العرض على الله تعالى و فضيحه هتك الستر على المخفيات يحق للمرء أن لا يهبط من رؤس الجبال و لايأوى عمراناً و لا يأكل و لا يشرب و لا ينام الا عن اضطرار متصل(150) بالتلف. (151)
و هذا المقدار من التفكر لمثل هذا السالك المتأثر نفسه من جهه صفات الانسانيه كاف للكمال الجد و الاجتهاد و ان كان تأثر نفسه من جهه المحبه و الشوق أكثر، فعليه بالتفكر فيما مضى من الأخبار الوارده فى اظهار لطفه تعالى على المتهجدين و ارائه وجهه و القاء نوره على بصائر قلوبهم و دعوته اياهم الى مجلس أنسه و محفل قربه ولو لم يكن فى هذا الباب الا تعبيره جل جلاله فى كتابه العزيز بقوله: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً و طمعاً(152) )
كان فى التعبير عن ذكر قيامهم بما يدل على ذكر ترك لذتهم فى ذاته و التعبير بلفظ ربهم كفايه للعارفين المدعين لحبه و هكذا فى قوله الله تعالى لداود (عليه السلام): و بعينى ما يتحملون من أجلى و بسمعى ما يشتكون من حبى فوق الكفايه و هكذا قوله لكيمه (عليه السلام): كذب من زعم أنه يحبنى و اذا جنه الليل نام عنى .(153)

اى عيسى! چقدر من چشم به راه باشم؟ و خواست‏هاى بندگان را به خوبى اجابت نمايم در حالى كه آنان به سوى من باز نمى‏گردند؟!
پس چقدر جاى تأسف است؟ و چه رسوايى براى ما است؟ به كجا پناه بايد برد از عظمت اين كلمات و جايگاه مهم و بزرگى كه در نزد عاقلان رقم خورده است و سبحان الله كه ما چقدر افتضاح كرده‏ايم و جفاكارى نموده‏ايم و خودمان را زشت ساختيم؟!
پس به عزت و جلال و جمال خداوند سوگند كه اگر انسان با حيايى بوديم بلكه اگر كمترين ذره‏اى در ما حيا و عقل يافت مى‏شد جاى داشت آن‏چنان بر خود خشمناك شويم كه بالاتر از آن خشم و غضبى متصور نباشد! و راضى بوديم خداوند ما را به عذاب دردناك براى هميشه تا روزگار برقرار است دچار سازد! و بالاتر از آن درخواست مى‏كرديم كه تمام عمر چنين باشيم در حالى كه كاملاً از دست خودمان خشمناكيم! زيرا چگونه به خود اجازه عصيان و گناه در محضر خداوند متعال داديم در حالى كه اين همه برخوردهاى لطيف و احترام‏آميز و بزرگوارى‏هاى دلنواز از او ديده‏ايم؟! ائمه اطهار - صلوات الله عليهم - چون به عوالم آشنايى داشتند، مى‏بينى كه در مناجاتشان چگونه به خداوند عرضه مى‏دارند كه خدايا اگر من طاقت انتقام و عذاب تو را داشتم از تو درخواست عفو نمى‏كردم بلكه از تو درخواست مى‏كردم كه صبر بر عذاب بر من عنايت فرمايى، از بس كه از دست نفس اماره خود خشمناكم كه مرا وادار به معصيت تو كرد!
و از اين باب است كه امام سجاد (عليه السلام) عرض مى‏كند: خدايا، اگر پيش تو بگريم چندانكه مژگان‏هاى چشمم بريزد و زارى كنم چندان كه نفسم بگيرد و در خدمت تو بايستم كه پاى‏هاى من آماس كند و چندان به‏ تعظيم خم شوم كه مهره پشت من به درآيد و پيشانى بر خاك نهم تا چشم‏هايم از كاسه بيرون شود و در همه عمر خاك زمين خورم و آب خاكستر نوشم و پيوسته نام تو را بر زبان آرم تا زبانم فرو ماند و از شرم، چشم سوى آسمان برندارم، (با اين همه باز) سزاوار آن نيستم كه يك گناه از گناهان من پاك شود!
و براى همين است كه امام صادق (عليه السلام) در مصباح الشريعه مى‏فرمايد:
اگر در حسابرسى روز قيامت هيچ ترسى نبود جز ترس از عرضه شدن اعمال بنده بر خداوند متعال و پرده بردارى از گناهان مخفى انسان، همانا جاى داشت و سزاوار بود كه انسان از سر كوه فرود نيايد و روى به آبادى نياورد و هيچ چيزى نخورد و نياشامد و نخوابد مگر آنقدر وضعش اضطرارى شود كه نزديك به تلف شدن باشد.
و اين مقدار تفكر براى چنين سالكى كه نفسش تحت تأثير محبت و شوق قرار گرفته كافى است تا بتواند در سايه تلاش و كوشش، خود را به حد كمال برساند و اگر بيشتر از اين تحت تأثير محبت و شوق باشد پس لازم است تأمل نمايد در رواياتى كه نقل شد در خصوص لطف خداوند متعال بر شب زنده داران و ارائه وجه خود بر بندگان و نورافشانى بر چشم دل آنان و دعوت خداوند سبحان از آنان به مجلس انس و محفل قربش؛ و اگر در اين خصوص هيچ تعبيرى غير از اين فرمايش خداوند عزيز - جل جلاله - در قرآن كريم نبود براى عارفان كه ادعاى محبت الهى را دارند كفايت مى‏كرد كه خدا مى‏فرمايد: پهلوهايشان از بسترها در دل شب دور مى‏شود و به پا مى‏خيزند و رو به درگاه خداى مى‏آورند و پروردگار خود را با بيم و اميد مى‏خوانند . خداوند از قيام شبانه آنها تعبيرى فرموده كه دلالت دارد آنان از لذت‏هايشان دست برمى‏دارند و به خصوص از كلمه ربهم استفاده كرده است.
و هم چنين براى اين عارفان مافوق كفايت است اين فرمايش خداوند متعال خطاب به حضرت داود (عليه السلام): و من مشاهده مى‏كنم به خاطر من چگونه تحمل مى‏كنند و مى‏شنوم از محبت من چه شكايت‏ها و شكوه‏ها سر مى‏دهند؟ و همچنين فرمايش خداوند سبحان خطاب به موسى كليم (عليه السلام): دروغ مى‏گويد كسى كه مى‏پندارد مرا دوست مى‏دارد در حالى كه وقتى تاريكى شب او را فراگرفت مى‏خوابد و به عبادت من نمى‏پردازد.
و ان كان تأثر نفسه من خوف النار و الرغبه فى الجنه فلينظر الى ما ورد فى ثواب صلاه الليل و البكاء من خشيه الله.
روى الديلمى فى الارشاد عن النبى (صلى‏الله عليه و آله و سلم) انه ما من مؤمن يخرج من عينيه مثل ريش الذباب(154) من الدموع فيصيب وجهه(155) الا حرمه الله على النار. (156)
و قال (صلى‏الله عليه و آله و سلم): لاترى النار عين بكت من خشيه‏ الله. (157)
و قال (صلى‏الله عليه و آله و سلم): ما من قطره أحب الى الله من قطره دمع خرجت من خشيه الله و من قطره دم سفكت فى سبيل الله و ما من عبد بكى من خشيه الله الا سقاه الله من حوله و لو كانوا عشرين ألفاً و ما اغرو رقت عين فى خشيه الله الا حرم الله جسده على النار و ان أصاب وجهه لم يرهقه قتر و لا ذله ولو بكى عبد فى امه لنجى الله تلك الأمه ببكائه. (158)
و قال (صلى‏الله عليه و آله و سلم): من بكى من ذنب غفر له و من بكى خوف النار أعاذه الله و من بكى شوقاً الى الجنه أسكنه الله فيها و كتب له الأمان من الفزع الأكبر و من بكى من خشيه الله حشره الله مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن اولئك رفيقاً. (159)
و قال (عليه السلام): البكاء من خشيه الله مفتاح الرحمه و علامه القبول و باب الاجابه. (160)
و قال (عليه السلام): اذا بكى العبد من خشيه الله تتحات عنه الذنوب كما يتحات الورق، فيبق كيوم ولدته أمه. (161)
قال الصادق (عليه السلام): اذا اقشعر جلدك و دمعت عيناك و وجل قلبك فدونك فدونك فقد قصد قصدك. (162)
روى فى عده الداعى عن النبى (صلى‏الله عليه و آله و سلم): اذا أحب الله عبداً نصب فى قلبه نائحه من الحزن فان الله يحب كل قلب حزين و انه لا يدخل النار من بكى من خشيه الله حتى يعود اللبن الى الضرع. و روى فى وصاياه - جل جلاله - لعيسى (عليه السلام): يا عيسى! هب لى من عينيك الدموع و من قلبك الخشيه و قم على قبور الأموات فنادهم بالصوت الرفيع لعلك تأخذ موعظتك منهم و قل: انى لاحق فى اللاحقين؛ يا عيسى! صب لى الدموع من عينيك فاخشع لى بقلبك؛ يا عيسى! استغت بى فى حالات الشده، فانى أغيث المكروبين و أجيب المضطرين و أنا أرحم الراحمين. (163)
و اگر او از آتش جهنم ترس دارد و به بهشت رغبت مى‏نمايد، بايد رواياتى را مطالعه كند كه درباره ثواب نماز شب و گريه از خوف الهى، ذكر شده است. ديلمى در كتاب ارشاد القلوب از پيامبر (صلى‏الله عليه و آله و سلم) نقل مى‏كند كه فرموده است: هيچ مؤمنى نيست كه از چشمانش به اندازه بال مگسى اشك خارج شود و به صورتش برسد مگر آنكه خداوند متعال او را بر آتش جهنم حرام مى‏سازد.
پيامبر اكرم (صلى‏الله عليه و آله و سلم) فرمودند: چشمى كه از ترس خدا بگريد آتش جهنم را نخواهد ديد. و فرمودند: هيچ قطره‏اى نزد خدا محبوب‏تر و دوست داشتنى‏تر از قطره اشك انسان از ترس خدا و قطره خونى كه در راه خدا ريخته شده، نيست و هيچ بنده‏اى نيست كه از خوف خدا بگريد مگر آنكه خداوند متعال او را از شراب رحمتش سيراب سازد و گريه‏اش را به خنده و سرور در بهشت مبدل نمايد و اطرافيان او را مورد رحمت خود قرار دهد هر چند آنها بيست هزار نفر باشند و هيچ چشمى از خوف خدا پر از اشك نمى‏شود مگر اينكه خداوند بدن او را بر آتش جهنم حرام مى‏سازد و اگر آن اشك به صورتش برسد، آن صورت هرگز فقر و ذلت را به خود نخواهد ديد و اگر بنده‏اى در ميان امتى گريه نمايد، حتماً خداوند متعال آن امت را به خاطر اشك‏هاى او نجات مى‏دهد. و فرمودند: كسى كه به خاطر گناهى گريه كند مورد مغفرت قرار مى‏گيرد و كسى كه از ترس جهنم بگريد، خداوند از آن آتش او را پناه مى‏دهد و كسى كه در اثر اشتياق به بهشت اشك بريزد، خداوند او را در بهشت ساكن مى‏سازد و براى او امان نامه از وحشت بزرگ، صادر مى‏نمايد و كسى كه در اثر خشيت الهى بگريد، خداوند او را با پيامبر و صديقان و شهيدان و صالحان محشور مى‏كند و اينان دوستان خوبى‏اند.
و فرمودند: اشك از خوف الهى، كليد رحمت و نشانه قبولى و در اجابت آن است.
و فرمودند: هنگامى كه بنده‏اى در اثر خوف الهى گريه نمايد، گناهان او فرو مى‏ريزد همان طور كه برگ‏هاى درختان ريزش مى‏نمايد؛ پس اين بنده پاك مى‏شود مانند روزى كه تازه از مادر متولد شده است.
و امام صادق (عليه السلام) فرمودند: هنگامى كه لرزه بر اندامت افتاد و اشك از چشمانت جارى گشت و دلت پر از ترس شد، پس به هوش باش به هوش، كه مقصودت مورد توجه قرار گرفته است!
در كتاب عده الداعى از پيامبر اكرم (صلى‏الله عليه و آله و سلم) روايت شده كه فرمودند: خداوند متعال هنگامى كه بنده‏اى را دوست بدارد، دل او را از غم و اندوه، نالان مى‏سازد كه همانا خداوند هر دلى را كه اندوهگين باشد، دوست مى‏دارد و كسى كه از خوف الهى گريان شود، هرگز به آتش جهنم وارد نمى‏شود تا اين‏كه اين امر محال صورت پذيرد كه: شير دوشيده شده دوباره به پستان باز گردد!
و در وصيت‏ها و سفارشات خداوند - جل جلاله - براى عيسى (عليه السلام) چنين آمده: اى عيسى! با چشمان پر از اشك و دلى پر از ترس به پيشگاه من بيا و در برابر قبر مردگان بايست و با صداى بلند به آنان بگو: من هم به زودى به شما ملحق خواهم شد. شايد با اين مشاهده وضع مردگان، پند و عبرت بگيرى؛ اى عيسى! از چشمانت براى من اشك بريز و با دلت براى من خشوع كن؛ اى عيسى! در حالات و شرايط سخت و طاقت فرسا به من استغاثه كن و پناه بياور كه من گرفتاران را پناه مى‏دهم و درماندگان را مى‏پذيرم و من ارحم الراحمين‏ام.
و كان فيما أوحى الى الكليم: و أمت قلبك بالخشيه و كن خلق اثياب جديد القلب تخفى على أهل الأرض و تعرف فى أهل السماء جليس البيوت(164) ، مصباح الليل و اقنت بين يدى قنوت الصابرين و صح الى من كثره الذنوب صياح الهارب من عدوه و استعن بى على ذلك فانى‏ نعم العون و نعم المستعان.
و روى ان بين الجنه و النار عقبه لا يجوزها الا البكائون من خشيه الله. و روى عن النبى (صلى‏الله عليه و آله و سلم) قال: ان ربى أخبرنى فقال: و عزتى و جلالى ما أدرك العابدون درك البكاء عندى شيئاً و انى لأبنى فى الرفيق الأعلى لهم قصراً لا يشارك فيه غيرهم. و كان مما أوحى الله الى موسى (عليه السلام): و ابك على نفسك ما دمت فى الدنيا و تخوف العطب و المهالك و لا تغرنك زينه الدنيا و زهرتها. و الى عيسى - على نبينا و آله و عليه السلام -: يا عيسى ابن البكر البتول ابك على نفسك بكاء من قد ودع الأهل و قلا الدنيا و تركها لأهلها و صارت رغبته فيما عندالله.
عن أميرالمؤمنين (عليه السلام): لما كلم الله موسى (عليه السلام) قال: يا الهى ما جزاء من دمعت عيناه من خشيتك؟ قال: يا موسى، أقى وجهه من حر النار و آمنه يوم الفزع الأكبر.
و قال الصادق (عليه السلام): كل عين باكيه يوم القيامه الا ثلاث أعين: عين غضت عن محارم الله و عين سهرت فى طاعه الله و عين بكت فى جوف الليل من خشيه الله.
و عنه (عليه السلام): ما من شى‏ء الا و له كيل أو وزن الا الدموع فان القطره منه يطفى بحاراً من النار! فاذا اغرورقت العين بمائها لم يرهق وجهه قتر و لا ذله و اذا فاضت حرمه الله على النار ولو أن باكياً بكى فى أمه لرحموا.
و عنه (عليه السلام): ما من عين الا و هى باكيه يوم القيامه الا عين بكت من خوف الله و ما اغرورقت عين بمائها من خشيه الله الا حرم الله سائر جسده على النار ولو فاضت على خده فما رهق ذلك الوجه قتر و لا ذله و ما من‏ شى‏ء الا و له كيل أو وزن الا الدمعه فان الله يطفى باليسير منه البحار من النار ولو أن عبداً بكى فى أمه ليرحم الله تلك الأمه ببكاء ذلك العبد.
و روى عن معاويه بن عمار قال: سمعت أباعبدالله (عليه السلام) يقول: كان فى وصيه رسول الله (صلى‏الله عليه و آله و سلم) لعلى (عليه السلام) انه قال: يا على، أوصيك فى نفسك بخصال فاحفظها ثم قال (صلى‏الله عليه و آله و سلم): أللهم أعنه و عد خصالاً و الرابعه: كثره البكاء من خشيه الله - عز و جل - يبنى لك بكل دمعه ألف بيت فى الجنه.
و روى أبوحمزه عن أبى جعفر (عليه السلام): ما من قطره أحب الى الله من قطره دموع فى سواد الليل مخافه من الله لا يراد بها غيره.
و روى ابن أبى عمير عن رجل من أصحابه قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام)، أوحى الله الى موسى - على نبينا و آله و عليه الصلوه و السلام -: ان عبادى لم يتقربوا الى بشى‏ء أحب الى من ثلاث خصال؛ قال موسى (عليه السلام): يا رب، ما هن؟ قال: يا موسى! الزهد فى الدنيا و الورع عن المعاصى و البكاء من خشيتى. قال موسى: يا رب، فما لمن صنع ذا؟ فأوحى الله - عز و جل - اليه يا موسى! اما الزاهدون فى الدنيا ففى الجنه و أما البكاؤون من خشيتى ففى الرفيع الأعلى لا يشاركهم فيه أحد و أما الورعون عن العاصى فانى أفتش الناس و لا أفتشهم.(165)
و در آنچه خداوند متعال به موسى كليم (عليه السلام) وحى فرمود، اين مطالب آمده است كه: خواهش‏هاى دلت را با خشيت بميران و كهنه لباس باش، تازه‏دل كه آن وقت براى مردم زمين گمنام و ناشناس مى‏شوى در حالى كه براى اهل آسمان شناخته شده و معروفى، در خانه‏ات بنشين، چراغ شب‏ها باش (در دل شب به عبادت و مناجات پرداز) و در پيشگاه من قنوت بگير مانند قنوت صابران و شكيبايان و از زيادى گناهان به درگاه من فرياد بكش هم چون فريادهاى كسى كه از دشمن خود به شدت ترسيده است و از من براى اين مسأله، درخواست كمك و يارى نما كه همانا من ياور و يارى‏رسان خوبى هستم.
و روايت شده كه ميان بهشت و جهنم گردنه‏اى است كه كسى موفق به عبور از آنجا نمى‏شود مگر كسانى كه از ترس خدا بسيار گريسته باشند.

از پيامبر (عليه السلام) روايت شده كه فرمود: همانا پروردگار من مرا خبر داد و فرمود: به عزت و جلالم سوگند كه عبادت كنندگان آنچه را كه از گريه نزد من به دست مى‏آورند، از هيچ چيز به دست نمى‏آورند و همانا من براى آنان در بهشت برين قصرى ويژه ساخته‏ام جز آنها احدى در آن شريك نيست.
و از جمله فرمايشات خداوند متعال به حضرت موسى (عليه السلام) كه فرموده اين است: تا در دنيا هستى به حال خودت گريه كن و از هلاكت و هلاكتگاه‏ها بترس و زينت و زر و زيور دنيا تو را فريب ندهد.
و خداوند سبحان به عيسى - على نبينا و آله و عليه السلام - فرمود: اى عيسى فرزند بكر بتول، به حال خودت گريان باش مانند كسى كه با زن و بچه خويش وداع مى‏كند و دنيا را رها ساخته و آن را براى اهل دنيا واگذار نموده و رغبتش فقط در آنچه نزد خداست مى‏باشد.
و از اميرالمؤمنين - عليه الصلاه و السلام - نقل شده كه چون خداوند متعال با حضرت موسى (عليه السلام) تكلم فرمود، حضرت موسى (عليه السلام) عرض كرد: بارالها، پاداش كسى كه چشمانش از ترس تو گريان شود چيست؟ فرمود: اى موسى، صورتش را از حرارت آتش نگاه مى‏دارم و در روز قيامت كه روز وحشت بزرگ است، امانش مى‏دهم.
و امام صادق (عليه السلام) فرمود: همه چشم‏ها در روز قيامت گريان است مگر سه چشم: چشمى كه از محرمات الهى ديدگان را بپوشد و چشمى كه به خاطر طاعت خداوند متعال بيدار باشد و شب زنده دارى نمايد و چشمى كه در دل شب از ترس خدا بگريد.
و باز از امام (عليه السلام) روايت شده: چيزى وجود ندارد مگر اين‏كه براى آن پيمانه و وزنى است جز اشك‏ها كه يك قطره آن درياهايى از آتش را خاموش مى‏كند؛ پس هنگامى كه چشم پر از اشك گشت، ديگر آن چهره، فقر و خوارى را به خود نخواهد ديد و هرگاه آن اشك از چشم سرازير شد، خداوند متعال آن را بر آتش حرام مى‏سازد و اگر يك نفر در ميان امتى گريه كند، همه آن امت مورد رحمت الهى قرار مى‏گيرند.
معاويه بن عمار گفت از امام صادق (عليه السلام) شنيدم كه فرمود: در وصيت رسول خدا (صلى‏الله عليه و آله و سلم) به على (عليه السلام) آمده بود كه فرمود: يا على؛ سفارش‏هايى به شخص تو دارم كه لازم است آنها را رعايت و محافظت نمايى، سپس پيامبر (صلى‏الله عليه و آله و سلم) فرمود: خداوندا، او را يارى فرما. آنگاه پيامبر خصلت‏هايى را برشمرد تا آن‏كه فرمود: چهارم بسيار گريان بودن از خوف الهى - عز و جل - است كه براى هر قطره اشك، هزار خان در بهشت براى تو بنا مى‏شود.
ابوحمزه از امام باقر (عليه السلام) روايت كرده كه فرمود: هيچ قطره‏اى نزد خدا محبوب‏تر از قطره‏هاى اشك در تاريكى شب كه به جز خدا مقصود ديگرى از آن نداشته باشد، نيست.
ابن ابى‏عمير از يكى از يارانش روايت كرده كه گفت امام صادق (عليه السلام) فرمود: خداى تعالى به حضرت موسى - على نبينا و آله و عليه الصلوه و السلام - وحى فرمود كه همانا بندگان من به سوى من تقرب به چيزى نجسته‏اند كه محبوب‏تر باشد نزد من از سه خصلت!
موسى (عليه السلام) عرض كرد: پروردگارا، آن سه خصلت چيست؟
خداوند متعال فرمود: اى موسى! زهد در دنيا، دورى از گناهان و گريه از خوف من است. موسى (عليه السلام) عرض كرد: پروردگارا، آن‏كه چنين كند چه پاداشى دارد؟ خداى - عز و جل - به او وحى فرمود: اى موسى! اما زاهدان در دنيا را بهشت نصيب خواهد شد و اما بسيار گريه كنندگان از خوف الهى، در رفيع اعلاى بهشت خواهند بود كه احدى در آن مقام با آنها شريك نمى‏تواند باشد و اما كسانى كه از گناهان دورى كرده‏اند پس همانا من مردم را تفتيش خواهم كرد و آنان را مورد تفتيش قرار نخواهم داد.

پى‏نوشتها:‌


143)المخلوقين (نسخه بدل).
144)سوره اسراء (17)، آيه 79.
145)سوره اسراء (17)، آيه 79.
146)الوجودات (نسخه بدل).
147)الجواهر السنيه ص 100.
148)صحيفه سجاديه دعاى شانزدهم.
149)در مصباح الشريعه به جاى فى الحساب، للحساب آمده است.
150)به جاى يحق، لحق و به جاى متصل، متقبل آمده است.
151)مصباح الشريعه باب 84
152)سوره سجده (32)، آيه 16.
153)المحجه البيضاء 8/72.
154)در ارشاد القلوب به جاى ريش الذباب، رأس الذباب آمده است.
155)حر وجهه (ارشاد القلوب).
156)ارشاد القلوب 1/191.
157)ارشاد القلوب 1/191.
158)ارشاد القلوب 1/191 - 192.
159)ارشاد القلوب 1/192.
160)ارشاد القلوب 1/192.
161)ارشاد القلوب 1/192.
162)بحار الانوار جلد 90/344.
163)الجواهر السنيه شيح حر عاملى، ص 110.
164)در جواهر السنيه شيخ حر عاملى، حلس البيوت آمده است.
165)ارشاد القلوب 1/188 - 192، باب 24.