next page

fehrest page

back page


8- عـَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ أَبـِي نـَظَرَ إِلَى رَجُلٍ وَ مَعَهُ ابْنُهُ يَمْشِى وَ الِابْنُ مُتَّكِئٌ عَلَى ذِرَاعِ الْأَبِ قَالَ فَمَا كَلَّمَهُ أَبِى ع مَقْتاً لَهُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :50 رواية :8
ترجمه :
حـضـرت بـاقر عليه السلام فرمود: پدرم بمردى نگاه كرد كه پسرش بهمراه او بود و آن پسر بشانه پدرش تكيه كرده بود، فرمود: پدرم با آن پسر از بدى آن كارش سخن نگفت تا از دنيا رفت .

9- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ أَدْنَى الْعُقُوقِ أُفٍّ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَيْسَرَ مِنْهُ لَنَهَى عَنْهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :9
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمـود: كمترين آزردن پدر و مادر گفتن اف است ، و اگر خداوند چيزى را آسانتر از آن ميدانست از آن نهى ميفرمود.

*باب بيزارى از نسبت*

بَابُ الِانْتِفَاءِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَفَرَ بِاللَّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت صـادق عليه السلام فرمود: آن كس كه از نسب خود اگر چه پست باشد بيزارى جويد بخدا كافر شده است .

2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِى الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَفَرَ بِاللَّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :2
ترجمه :
(اين حديث نيز مانند حديث اول است )


3- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ رِجَالٍ شـَتَّى عـَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُمَا قَالَا كُفْرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ الِانْتِفَاءُ مِنْ حَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :3
ترجمه :
جـمـع زيـادى از راويـان حديث از حضرت باقر و حضرت صادق عليهماالسلام روايت كرده اند كه فرمودند: انكار نسب كفر بخداى عظيم است اگر چه آن نسب پست و كم ارزش باشد.

*باب كسيكه مسلمانان را آزار كند و خوارشان شمارد*

بَابُ مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ وَ احْتَقَرَهُمْ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنِّى مَنْ آذَى عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَ لْيَأْمَنْ غَضَبِي مَنْ أَكْرَمَ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ خَلْقِى فِى الْأَرْضِ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمـَغـْرِبِ إِلَّا مـُؤْمـِنٌ وَاحـِدٌ مـَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ لَاسْتَغْنَيْتُ بِعِبَادَتِهِمَا عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقْتُ فِى أَرْضـِى وَ لَقـَامـَتْ سـَبـْعُ سـَمـَاوَاتٍ وَ أَرَضـِيـنَ بـِهـِمَا وَ لَجَعَلْتُ لَهُمَا مِنْ إِيمَانِهِمَا أُنْساً لَا يَحْتَاجَانِ إِلَى أُنْسِ سِوَاهُمَا
اصول كافى جلد 4 صفحه :51 رواية :1
ترجمه :
هـشـام بـن سـالم گـويـد: شـنـيـدم حـضـرت صـادق عـليـه السـلام مـى فـرمـود: خـداى عـزوجـل فـرمـايـد: بجنگ بامن اعلان دهد آنكس كه بنده مؤ من مرا بيازارد، و از خشم من آسوده خـاطـر بـاشـد آنـكـس كـه بـنـده مـؤ من مرا گرامى دارد، و اگر در ميانه شرق و مغرب زمين آفـريده از آفريده هايم جز يك مؤ من و يك پيشواى عادلى با او نباشد، من بعبادت آندو از تـمـامـى آنـچـه در زمـينم آفريدم بى نياز باشم و هر آينه هفت آسمان و هفت زمين بخاطر او برپا باشند، و براى آندو از ايمانى كه دارند آرامشى فراهم سازم كه نيازى به آرامش ديگرى نداشته باشند.

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: مـقـصـود از بـى نـيازى خداوند بعبادت يكمؤ من و يك امام از عبادت ديـگـران پـذيـرفـتـن عـبـادت آنـدو اسـت و گـرنـه خـداى متعال غنى بالذات است و نيازى بعبادت هيچكس ندارد، و نيز مقصود از بودن يك مؤ من و يك پـيـشـوا اعـم اسـت از ايـنـكـه بـالفـعـل آن مـؤ مـن مـوجـود باشد يا بالقوه ، زيرا چه بسا پيمبرانى كه مبعوث شدند و تا مدتى كسى بآنها ايمان نياورد چنانچه در باب كمى عدد مؤ منين گذشت كه حضرت ابراهيم عليه السلام يك تنه عبادت خداى را ميكرد و كسى با او نـبـود تـا آنـكه خداوند او را به اسمعيل و اسحاق ماءنوس كرد، و بعضى گفته اند مقصود بيان حال اين امت است پس منافاتى با تنهائى پيمبران گذشته ندارد.
2- عـَنـْهُ عـَنْ أَحـْمـَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُنْذِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ قـَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ أَيْنَ الصُّدُودُ لِأَوْلِيَائِى فَيَقُومُ قَوْمٌ لَيـْسَ عـَلَى وُجـُوهـِهـِمْ لَحـْمٌ فـَيُقَالُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ آذَوُا الْمُؤْمِنِينَ وَ نَصَبُوا لَهُمْ وَ عَانَدُوهُمْ وَ عَنَّفُوهُمْ فِى دِينِهِمْ ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :52 رواية :2
ترجمه :
مفضل بن عمر گويد: كه حضرت صادق عليه السلام فرمود: چون روز قيامت شود يك منادى نـدا كـنـد: كـجايند روگردانان از دوستان من ؟ پس دسته اى كه صورت آنها گوشت ندارد بـرخـيـزنـد، پـس گـفـتـه شـود: اينهايند آنكسانى كه مؤ منين را آزردند، و با آنان دشمنى كردند، و عناد ورزيدند، و آنها را در دينشان با درشتى سرزنش كردند، سپس فرمان شود كه آنان را بدوزخ برند.

3- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عـَنْ حـَمَّادِ بـْنِ بـَشـِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِى
اصول كافى جلد 4 صفحه :52 رواية :3
ترجمه :
از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام حـديـث شـده كـه فـرمـود: رسـول خـدا (ص ) فـرمـود: خـدايـتـعـالى فـرموده است : هر كه بيك دوستى از من اهانت كند، بتحقيق بجنگ با من كمين كرده است .

4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبـِي حـَمـْزَةَ عـَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ حَقَّرَ مُؤْمِناً مِسْكِيناً أَوْ غَيْرَ مِسْكِينٍ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَاقِراً لَهُ مَاقِتاً حَتَّى يَرْجِعَ عَنْ مَحْقَرَتِهِ إِيَّاهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :52 رواية :4
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فرمود: هر كه مؤ منى را خوار شمارد چه (آن مؤ من ) مستمند بـاشـد يـا غـيـر مـستمند، پيوسته خداى عزوجل او را خوار و دشمن دارد تا آنگاه كه از خوار شمردن آن مؤ من برگردد.

5- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خـُنـَيـْسٍ قـَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِى وَ أَنَا أَسْرَعُ شَيْءٍ إِلَى نُصْرَةِ أَوْلِيَائِي
اصول كافى جلد 4 صفحه :53 رواية :5
ترجمه :
مـعـلى بـن خـنـيـس گـويد: شنيدم از حضرت صادق عليه السلام مى فرمود: خداى تبارك و تـعـالى فرمايد: هر كه بيكدوست من اهانت كند بجنگ بامن كمين كرده ، و من بيارى دوستانم از هر چيز شتابان ترم .

6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خـُنـَيـْسٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ نَابَذَنِى مَنْ أَذَلَّ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :53 رواية :6
ترجمه :
و نـيـز گـويـد: از آنـحـضـرت شـنـيـدم كـه فـرمـود: رسـول خـدا (ص ) فـرمـود: خداى عزوجل فروموده : آشكارا بجنگ با من برخاسته آنكس كه بنده مؤ من مرا خوار كند.

7- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجـَبَّارِ جـَمـِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِى وَ مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدٌ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ وَ إِنَّهُ لَيَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بـِالنَّافـِلَةِ حـَتَّى أُحـِبَّهُ فـَإِذَا أَحـْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِي يـُبـْصـِرُ بـِهِ وَ لِسـَانـَهُ الَّذِى يـَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ الَّتِى يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِى أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِى أَعْطَيْتُهُ وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي عَنْ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :53 رواية :7
ترجمه :
حـمـاد بـن بـشـيـر گـويـد: شـنـيـدم از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام كـه فـرمـود: رسـول خـدا (ص ) فـرمـوده خـداى عـزوجـل فـرمايد: هر كه بدوستى از من اهانت كند بتحقيق بـراى جـنگ با من كمين كرده است ، و هيچ بنده بچيزى بمن تقرب نجويد كه نزد من محبوب تر از آنچه بر او واجب كرده ام باشد، و همانا او بوسيله نماز نافله بمن نزديك شود تا آنجا كه من او را دوست بدارم ، و هنگامى كه او را دوست بدارم گوش او شوم همان گوشى كـه بـا آن ميشنود و چشم او گردم همان چشمى كه با آن ببيند، و زبانش شوم همان زبانى كـه بـا آن سـخن گويد، و دست او گردم ، همان دستى كه با آن بگيرد، اگر مرا بخواند اجابتش كنم ، و اگر از من خواهشى كند باو بدهم ، و من در كاريكه انجام دهم هيچگاه ترديد نداشته ام مانند ترديديكه در مرگ مؤ من دارم ، (زيرا) او مرگ را خوش ندارد، و من ناخوش كردن او را.

توضيح :
شـر ايـن حـديـث و پـاره تـوضـيـحـات مـربـوط بـآن در ذيل حديث 8 بيايد.
8- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ ص قَالَ يَا رَبِّ مَا حـَالُ الْمـُؤْمـِنِ عـِنـْدَكَ قـَالَ يَا مُحَمَّدُ مَنْ أَهَانَ لِى وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِى بِالْمُحَارَبَةِ وَ أَنَا أَسْرَعُ شـَيْءٍ إِلَى نـُصـْرَةِ أَوْلِيـَائِي وَ مـَا تـَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِى عَنْ وَفَاةِ الْمُؤْمِنِ يـَكـْرَهُ الْمـَوْتَ وَ أَكـْرَهُ مـَسـَاءَتـَهُ وَ إِنَّ مـِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْغِنَى وَ لَوْ صـَرَفـْتـُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَهَلَكَ وَ إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا الْفَقْرُ وَ لَوْ صـَرَفـْتـُهُ إِلَى غـَيـْرِ ذَلِكَ لَهـَلَكَ وَ مـَا يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افـْتـَرَضـْتُ عـَلَيـْهِ وَ إِنَّهُ لَيـَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ إِذاً سـَمـْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِى يَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ الَّتِى يَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِى أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِى أَعْطَيْتُهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :54 رواية :8
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام فرمود: چون پيغمبر (ص ) را بآسمان بردند عرض كرد: پـروردگـارا حـال مؤ من نزد تو چگونه است ؟ فرمود: اى محمد هر كه بدوستى از من اهانت كند آشكارا بجنگ من آمده و من بيارى دوستانم از هر چيزى شتابانترم ، و من در هر كارى كه انـجـام دهـم آن انـدازه تـرديد ندارم كه در باره وفات مؤ من ترديد دارم ، او از مرگ بدش آيـد، و مـن ناراحت كردن او را خوش ندارم ، و براستى برخى از بندگان مؤ من من هستند كه جـز تـوانـگـرى آنـانـرا اصـلاح نـكـنـد (و حـالشـان را نـيـكـو نـسـازد) و اگـر بحال ديگرى او را در آورم نابود و هلاك گردد، و برخى از بندگان مؤ من من هستند كه جز نـدارى و فـقـر آنـانـرا اصـلاح نـكـنـد، و اگـر او را بـحـال ديـگـرى بگردانم هر آينه هلاك گردد، و هيچيك از بندگانم بمن تقرب نجويد با عـمـليـكـه نـزد مـن محبوبتر باشد از آنچه بر او واجب كرده ام ، و بدرستيكه بوسيله نماز نـافـله بـمـن تـقـرب جـويد تا آنجا كه من دوستش دارم ، و چون دوستش دارم آنگاه گوش او شـوم كه بدان بشنود، و چشمش شوم كه بدان ببيند، و زبانش گردم كه بدان بگويد، و دسـتش شوم كه بدان برگيرد، اگر بخواندم اجابتش كنم ، و اگر خواهشى از من كند باو بدهم .

شــرح :
ايـندو حديث از لحاظ معنى از احاديث مشكله است كه چند جاى آن احتياج بشرح و توضيح دارد و دانـشـمـنـدان بـزرگـوار شـيـعـه هـر كـدام در خـور فهم مردمان شرحى بر آن نگاشته و تـوضـيـحـاتـى داده انـد، و مـا نـيـز بـنـوبـه خـود بـا رعـايـت كـمـال اخـتـصـار مـلخـصـى از آن كـلمـات را در چـنـد مـورد نقل مى كنيم :
از جـاهـائى كـه مـورد بـحـث در ايـن دو حـديـث قرار گرفته است . آنجا كه فرمايد: (((و ما يـتـقـرب الى عـبـد بـشـى ء احـب ...))) كـه از آن اسـتـفـاده شـود كـه عـمـل واجـب هـمـيـشـه از لحـاظ فـضـيـلت و ثـواب بـرتـر از عـمـل مـسـتـحـب است لكن مرحوم شهيد در قواعد فرموده است : ما جاهائى داريم كه از تحت اين قـاعـده خـارج اسـت ، مـانـنـد بـرى ء كـردن ذمـه بـدهـكـار در مـقـابل مهلت دادن باوكه اولى مستحب است و دومى واجب و اولى فضيلتش در ثواب زيادتر است ، و مانند اعاده نماز واجبى كه مكلف خوانده است با جماعت كه دومى با اينكه مستحب است بـيـسـت و هـفـت درجـه بـرتـر از نـماز فراداى واجب است ، و مانند نماز در بقاع شريفه كه بـرتـر از غـيـر آن اسـت بـعـد هـزار بـرابـر تـا دوازده بـرابـر ديـگـر مـوارد، و در حـل آن گـفـتـه اسـت : ولى در تـمـام ايـن موارد در حقيقت مستحب با خود واجب نيست ، و فزونى ثـواب بـخـاطـر اينست كه مشتمل بر مصلحتى زائد برانجام واجب است نه بخاطر آن قيد، و مـجـلسـى (ره ) پـس از مـنـاقـشـاتـى در اين كلام گويد: ممكن است اين اخبار و نظائر آن كه دلالت بـر بـرترى واجب بر مستحب كند مخصوص بنوع خودش باشد مانند برترى نماز واجـب بـر مـسـتـحب ، و بنابراين لازم نيايد كه رد سلام واجب (مثلا) برتر باشد از يك حج مستحب يا نماز جعفر و يا ساختن پل يا مدرسه بزرگى .
2ـ در آنجا كه فرمايد: (((و ما ترددت فى شى ء... در هيچ چيز ترديد نكردم مانند ترديد در مـرگ مـؤ مـن ...))) كـه نـسـبـت تـرديـد بـه خـداى سـبـحـان احـتـيـاج بـه تـاءويـل دارد و در تاءويل آن وجوهى گفته اند يكى اينكه ممكن است ترديد اشاره بمحو و اثـبات در لوحشان باشد، زيرا اجل و زمان مرگش در يك زمان معينى در لوح نوشته شده ، و آن بـنـده دعـاى در تـاءخـيـر آن كند يا صدقه بدهد، و خداوند آنرا محو كرده و مرگش زا بـزمـان ديـگـرى انـدازد، پـس اين كار همانند كار شخص متردد است و بطور استعاره بر او ترديد اطلاق شده .
وجه ديگر اينكه مقصود از تردد در حديث برطرف كردن كراهتى است كه بنده از مرك دارد و رفع علاقه او از دنيا كه اين احتياج به پيش آوردن حالاتى از جانب پروردگار دارد كه يـكـسـره عـلاقـه او را از دنـيـا بـكـنـد و كـراهـتـش را از مـرك زائل كـنـد، مـانـنـد مرض . پيرى . زمينگيرى . فقر. و احتياج . بلاهاى ناگهانى و شديد و امثال اينها كه تديجا مرك را بر بنده خدا آسان كند و مشتاق آن گردد و در اين حديث از اين معنى تعبير به ترديد شده چون از جهت وصف با كار شخص متردد شبيه است .
3ـ در مـعنى جمله كه فرمايد: (((فاذا اءحببته كنت سمعه ... چون او را دوست داشتم گوش او گـردم كـه بـدان بـشـنـود...)))كـه بـه ظـاهـر آن نـمـى شـود چـنـگ زد و نـيـاز بـه تـاءويـل دارد و بـرخـى از صـوفـيـه بـه ظـاهـر آن تـمـسـك كـرده و قـائل بـه اتـحـاد و حلول شده اند و از استعارات لطيفه كه در بواطن اين الفاظ است روى بـر تـافـتـه و بـه گـمـراهـى افـتـاده انـد و ديگران را نيز گمراه ساخته اند، با اينكه حـلول و اتـحـاد نزد تمام خردمندان محال است ، و چگونه ممكن است چيزى كه با تمام اشيائ در حقيقت و آثار متباين است متحد گردد، در صورتيكه اينان در كفر صريحى كه گفته اند از اتـحـاد و حـلول بـا خـصـوص عـارفان و محبين اكنفا نكرده اند، و خداى سبحان را با همه موجودات حتى سگان و خوكان و قاذورات متحد دانسته اند و پروردگار سبحان منزه است از ايـن گـفـتـار سـخيف كه هيچ خردمندى حتى قائلين به اين گفتار به اتحاد خودشان با اين مـوجـودات پست تن در ندهند و اتحاد بوجود ناتوان پستى چون خود را با آنها نپذيرند و خـود را بـرتـر از آن دانـنـد تـا چـه رسـد بـه آفـريـدگـار جـهـانـيـان ، و در تـاءويـل ايـن اخـبـار كـه بـر طـريـق استعاره و مجاز وارد شده و مانند آن در قرآن و حديث و سـخـنـان دانـشـمـنـدان عـرب بـسـيـار اسـت و جـوهـى گـفـتـه انـد: اول آنـكـه ايـنـگونه تعبيرات براى مبالغه در قرب بخدا است و بخاطر بيان تسلط محبت بر ظاهر و باطن و عيان و نهان بنده است ، پس مقصود، واللّه اعلم اينست كه چون بنده ام را دوسـت دارم او را بـمقام انس خود بكشم ، و داخل عالم قدس گردانم و انديشه اش را غرق در اسـرار مـلكوت كنم ، و حواسش را در تصرف نورانيت انوار جبروت در آورم ، پس قدمش در مـقـام قـرب ثـابت گردد، و گوشت و خونش بمحبت آميخته گردد تا آنجا كه يكسره از نفس خـود غـافـل گـردد، و اغـيـار از نـظـر او پراكنده شوند و من بمنزله گوش و چشمش شوم ، چـنـانـچـه در مـبـالغـه مـحـبـت بـيـن دو دوسـت گـويـنـد: تـو گـوش و چـشـم و دل منى ... دوم آنكه مقصود اين باشد كه بواسطه شدت محبت بحق تعالى و تخلق باخلاق خدا جلو علام از خود اراده و محبتى ندارد، و نشنود جز آنكه خدا خواهد، و نگاه نكند جز بآنچه خـدا دوسـت دارد... سـوم ايـنـكه خداوند سبحان در بدن انسان و قلب و روحش ‍ قواى ضعيفه بوديعت نهاده كه تمامى آنها در معرض زوال و فنا است ، پس اگر آنها را در پيروى هواى نفس و شهوات جسمانى صرف كرد دستخوش زوال گردد و جز حسرت و ندامت اثرى از آنها بجاى نماند، و اگر در اطاعت پروردگار و پيروى او بكار برد خداوند آنها را نيرو دهد و تـقـويـت كـنـد تـا آنـجـا كـه يـكـسـره كـامـل گـردد و ابـدى شـود و امـثـال مـرگ و كـرى و كـورى و گنگى در او نقصى نياورد، و چنان شود كه در قبر و قيامت نـيـز هـمـانـنـد اين عالم بشنود و ببيند و سخن گويد، چنانچه در حديث شريفه نبوى است : (((مـا قـلعـت بـاب خيبر بقوة جسمانية بل بقوة ربانيه ))) و اين وجوه را شيخ بهائى قدس سره فرموده و ديگران از او نقل كرده اند.
9- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ اسْتَذَلَّ مُؤْمِناً وَ اسْتَحْقَرَهُ لِقِلَّةِ ذَاتِ يَدِهِ وَ لِفَقْرِهِ شَهَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 56 رواية :9
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه مؤ منى را بخاطر ندارى و فقرش پست و كوچك شمارد، خداوند روز قيامت او را در برابر خلائق رسوا كند ( و بزشتى شهره سازد)

10- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ مُعَاوِيَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص لَقـَدْ أَسـْرَى رَبِّى بـِى فَأَوْحَى إِلَيَّ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ مَا أَوْحَى وَ شـَافـَهـَنـِي إِلَى أَنْ قـَالَ لِي يـَا مـُحـَمَّدُ مـَنْ أَذَلَّ لِى وَلِيـّاً فـَقَدْ أَرْصَدَنِى بِالْمُحَارَبَةِ وَ مَنْ حَارَبَنِى حَارَبْتُهُ قُلْتُ يَا رَبِّ وَ مَنْ وَلِيُّكَ هَذَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ مَنْ حَارَبَكَ حَارَبْتَهُ قَالَ لِى ذَاكَ مَنْ أَخَذْتُ مِيثَاقَهُ لَكَ وَ لِوَصِيِّكَ وَ لِذُرِّيَّتِكُمَا بِالْوَلَايَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :56 رواية :10
ترجمه :
و از آن حـضـرت روايـت شده كه رسول خدا (ص ) فرمود: همانا پروردگار من مرا بآسمان بـالا بـرد، و از پـس پرده حجاب بمن وحى كرد آنچه كرد، و بى واسطه با من سخن گفت تا آنكه بمن فرمود: اى محمد هر كه دوستى از من خوار كند بجنگ با من كمين كرده ، و آنكه با من جنگ كند با او بجنگم ، گفتم : پروردگارا اين دوست تو كيست ؟ من دانستم كه هر كه با تو بجنگد تو با او بجنگى ؟ بمن فرمود: او آن كسى است كه من براى تو و وصيت و فرزندانت بولايت و دوستى از او پيمان گرفته ام .

توضيح :
مجلسى (ره ) گويد: مقصود از حجاب و پرده همان حجاب معنوى است كه امكان بنده خداو ممكن بـودن اوسـت كـه مـانـع از درك حـقـيـقت ربوبيت است ، و بعضى گفته اند: مقصود از حجاب فرشته است ، مقصود از (((مشافهه )))بدون وساطت فرشته است .
11- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنِ اسْتَذَلَّ عَبْدِيَ الْمـُؤْمِنَ فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ وَ مَا تَرَدَّدْتُ فِى شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ كَتَرَدُّدِي فِي عَبْدِيَ الْمـُؤْمـِنِ إِنِّي أُحـِبُّ لِقـَاءَهُ فـَيـَكـْرَهُ الْمـَوْتَ فـَأَصـْرِفـُهُ عـَنـْهُ وَ إِنَّهُ لَيـَدْعـُونـِى فِى الْأَمْرِ فَأَسْتَجِيبُ لَهُ بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :57 رواية :11
ترجمه :
و نـيـز از آنـحـضـرت روايـت شـده كـه رسـول خـدا (ص ) فـرمـود: خـداى عزوجل فرموده است : هر كه بنده مؤ من مرا خوار پندارد بجنگ آشكار با من برخاسته ، و من ترديد نكنم در كارى كه انجام دهم مانند تريديكه درباره بنده مؤ منم دارم ، زيرا من ديدار او را دوست دارم و او از مرگ كراهت دارد، پس من مرگ را از او بگردانم ، و بدرستيكه او مرا در كارى مى خواند و من برايش اجابت كنم بچيزى كه بهتر است براى او (از آنچه خواسته بود)

شــرح :
يـعنى در برابر دعايش آنچه بصلاح او است باو دهم و همين است معناى اجابت دعا نه اينكه عـطـاى خـداونـد مـطـابـق خـواسـتـه او باشد، زيرا هر چه خواهد براى خير خود خواهد منتهى گـاهى در تشخيص خطا مى كند و آخر كار مى فهمد كه آنچه خداوند باو داده خير بوده نه آنـچـه خـودش خـواسـتـه بـود. و مـعـنـاى آن جـمـله كه فرمايد: (((و من ترديد نكنم ...))) در ذيل حديث 8 گذشت مراجعه شود.

next page

fehrest page

back page