next page

fehrest page

back page


9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً وَ لَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :9
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه چيزى از كارهاى ما را فاش كند او همانند كسى است كه ما را بعمد كشته است و بخطا نكشته .

10- الْحـُسـَيـْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَصْرِ بْنِ صَاعِدٍ مَوْلَى أَبـِى عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ مُذِيعُ السِّرِّ شَاكٌّ وَ قَائِلُهُ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَافِرٌ وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى فَهُوَ نَاجٍ قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ التَّسْلِيمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :10
ترجمه :
نصر بن صاعد از پدرش حديث كند كه گفت : شنيدم از امام صادق عليه السلام مى فرمود: فـاش كـنـنـده سر، شاك (و سست عقيده ) است ، و گوينده آن پيش نا اهلان كافر است ، و هر كـه بـه ريـسـمـان مـحـكـم چنگ زند رستگار است ، من عرضكردم : (آن ريسمان محكم ) چيست ؟ فرمود: تسليم (و سر فرود آوردن در مقابل فرمان امام ) است .

11- عـَلِيُّ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عـَنْ صـَالِحِ بـْنِ أَبـِي حـَمَّادٍ عـَنْ رَجـُلٍ مـِنَ الْكُوفِيِّينَ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكـَابـُلِيِّ عـَنْ أَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الدِّينَ دَوْلَتَيْنِ دَوْلَةَ آدَمَ وَ هِيَ دَوْلَةُ اللَّهِ وَ دَوْلَةَ إِبْلِيسَ فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُعْبَدَ عَلَانِيَةً كَانَتْ دَوْلَةُ آدَمَ وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُعْبَدَ فِى السِّرِّ كَانَتْ دَوْلَةُ إِبْلِيسَ وَ الْمُذِيعُ لِمَا أَرَادَ اللَّهُ سَتْرَهُ مَارِقٌ مِنَ الدِّينِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :11
ترجمه :
ابـو خـالد كـابـلى از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام حـديـث كـنـد كـه فـرمـود: خـداى عـزوجـل ديـن را دو دولت قـرار داده دولت آدم و آن دولت خـدا است و دولت ابليس ، هنگاميكه خـداونـد خـداونـد اراده فـرمـايـد كـه آشكارا پرستش شود دولت آدم بر سر كار باشد، و هـمـيـنـكه اراده فرمايد كه در پنهانى پرستش شود دولت ابليس بر سر كار آيد، و آنكس كه فاش كند چيزى كه خداوند خواسته است پنهان باشد، او از دين بيرون رفته (و خارج شده ) است .

12- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحـَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنِ اسْتَفْتَحَ نَهَارَهُ بِإِذَاعَةِ سِرِّنَا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ ضِيقَ الْمَحَابِسِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :12
ترجمه :
حـضـرت صادق عليه السلام فرمود: هر كه روز خود را با افشاء راز ما بگشايد، خداوند حرارت آهن و تنگناى زندانها را بر او مسلط گرداند.

*باب كسيكه بخاطر فرمان بردارى بندگان نافرمانى خدا كند*

بَابُ مَنْ أَطَاعَ الْمَخْلُوقَ فِى مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ طَلَبَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ جَعَلَ اللَّهُ حَامِدَهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :1
ترجمه :
از حـضـرت صـادق عـليـه السلام حديث شده كه رسولخدا (ص ) فرمود: هر كس خوشنودى مردم را بخشم خدا جويد، خداوند ستايش كننده او را نكوهش كننده اش قرار دهد.

شــرح :
شـايـد مـقصود اينستكه آنكس كه بخاطر او و خوشنوديش اين كار را انجام داده و توقع مدح از او داشـته است ، خداوند چنان كند، كه هم او نكوهشش كند. يا مقصود استكه جلوى رو مدحش كنند و پشت سر مذمتش نمايند.
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عـَمـِيـرَةَ عـَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ طَلَبَ مـَرْضـَاةَ النَّاسِ بـِمـَا يـُسـْخـِطُ اللَّهَ كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً وَ مَنْ آثَرَ طَاعَةَ اللَّهِ بِغَضَبِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ وَ حَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ وَ بَغْيَ كُلِّ بَاغٍ وَ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ نَاصِراً وَ ظَهِيراً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 78 رواية :2
ترجمه :
از حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام حـديـث شـده اسـت كـه رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: هر كس خـوشـنـودى مـردم را بـچـيـزى بـجـويد كه خدا را در آنچيز بخشم آورد، ستاينده او از مردم نـكـوهـشـش كـنـد، و هـر كه فرمانبرداى خدا را بخشم مردم مقدم دارد خداوند دشمنى كردن هر دشـمـنـى را از او كـفـايت كند و رشك بردن حسودى و ستم هر ستمكارى را از او باز دارد، و خداى عزوجل ياور و پشتيبان او شود.

3- عـَنْهُ عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِى قُرَّةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَتَبَ رَجـُلٌ إِلَى الْحـُسَيْنِ ص عِظْنِى بِحَرْفَيْنِ فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَنْ حَاوَلَ أَمْراً بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ كَانَ أَفْوَتَ لِمَا يَرْجُو وَ أَسْرَعَ لِمَجِى ءِ مَا يَحْذَرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :80 رواية :3
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السلام فرمود: مردى بحسين عليه السلام نوشت : مرا با دو حرف پـنـد بده ؟ آنحضرت در جواب نوشت : هر كه امرى را با نافرمانى خدا بجويد آنچه اميد دارد زودتر از دستش برود، و از آنچه مى گريزد زودتر بسرش ‍ آيد.

4- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مـُسـْلِمٍ قـَالَ قـَالَ أَبـُو جـَعـْفـَرٍ ع لَا دِيـنَ لِمـَنْ دَانَ بِطَاعَةِ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِفِرْيَةِ بَاطِلٍ عَلَى اللَّهِ وَ لَا دِينَ لِمَنْ دَانَ بِجُحُودِ شَيْءٍ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :80 رواية :4
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام فـرمـود: ديـن نـدارد آنـكـس كـه فـرمانبردارى كسى را كه نافرمانى خدا كند دين خود قرار دهد، و دين ندارد كسيكه افتراء باطلى را بر خدا دين خود كند، و دين ندارد كسيكه انكار يكى از آيات خدا را دين خود كند.

شــرح :
يعنى فرمانبردارى معصيت كار و افتراء باطل و انكار آيات خدا را عبادت خود قرار دهد و آن را ديـن خـود دانـد مـانـنـد كـسـانـيـكـه احـكـام خـدا را مـنـكـر شـونـد يـا بـبـاطـل تـوجـيـه كـنـنـد و هـمـان را ديـن خـدا خـوانـنـد فـيـض كـاشـانـى (ره ) بـراى قـسمت اول حـديـث مـثـال زده اسـت بـآنـكـه پـيـروى از خـلفـاء نـاحـق كـردنـد، و بـراى قـسـمـت دوم مثل زده است بآنكه مدعى هستند كه خداوند خلافت را باختيار مردم نهاد و مردم ميتوانند براى خـود خـليـفه انتخاب كنند در صورتيكه اين افتراء باطلى است بر خداوند: و خداوند اجازه انـتـخـاب خـليـفـه را بـمـردم نـداده ، و بـراى قـسـمـت سـوم مـثـال زده بـآنـكـه آيـاتـى كـه دربـاره امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام نازل شده بود منكر شده و آنرا دين خود ميدانستند، سپس گويد: آنچه گفتيم مثالهائى بود بـراى تـوضـيـح حـديـث و گـرنـه حـديـث عـمـومـيـت دارد و شامل شود هر كس را كه چنين باشد.
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع عـَنْ جـَابـِرِ بـْنِ عـَبـْدِ اللَّهِ الْأَنـْصـَارِيِّ قـَالَ قـَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص مـَنْ أَرْضَى سُلْطَاناً بِسَخَطِ اللَّهِ خَرَجَ مِنْ دِينِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :80 رواية :5
ترجمه :
حـضـرت صـادق عليه السلام از جابر بن عبدالله انصارى حديث كند كه رسولخدا (ص ) فرمود: هر كه سلطانى را بوسيله خشم خداوند خوشنود سازد از دين خدا بيرون رود.

*باب عقوبتهاى سريع گناهان*

بَابٌ فِى عُقُوبَاتِ الْمَعَاصِى الْعَاجِلَةِ

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مـُحـَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ خَمْسٌ إِنْ أَدْرَكْتُمُوهُنَّ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْهُنَّ لَمْ تَظْهَرِ الْفَاحِشَةُ فِى قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوهَا إِلَّا ظـَهَرَ فِيهِمُ الطَّاعُونُ وَ الْأَوْجَاعُ الَّتِى لَمْ تَكُنْ فِى أَسْلَافِهِمُ الَّذِينَ مَضَوْا وَ لَمْ يَنْقُصُوا الْمـِكـْيـَالَ وَ الْمـِيـزَانَ إِلَّا أُخـِذُوا بـِالسِّنِينَ وَ شِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَ جَوْرِ السُّلْطَانِ وَ لَمْ يَمْنَعُوا الزَّكَاةَ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَ لَوْ لَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَ لَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَ عَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ وَ أَخَذُوا بَعْضَ مَا فِى أَيْدِيهِمْ وَ لَمْ يَحْكُمُوا بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :81 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت بـاقـر عـليـه السـلام فـرمود: رسولخدا (ص ) فرموده : پنج چيز است كه اگر بـآنها برخورد كرديد از آنها بخدا پناه بريد: هرگز در مردمى زنا پيدا نشود كه آن را آشـكـارا كـنـنـد جـز ايـنـكه در ايشان طاعون و دردهائيكه در گذشتگان آنها سابقه نداشته پـديـدار گـردد، و از پـيـمـانـه و تـرازو كـم نـگذارند جز اينكه بقحطى و سختى مخارج زنـدگـى و سـتـم سـلطـان گرفتار شوند، و از دادن زكوة منع نكنند جز اينكه آمدن باران آسـمـان بر آنها ممنوع گردد و اگر بخاطر چهار پايان نبود هيچ باران بر آنها نبارد، و پـيـمـان خـدا و رسـولش را نـشـكـنـند جز اينكه خداوند دشمنانشان را بر ايشان چيره كند و بـرخـى امـوالشـان را بـگـيـرد، و بـغـيـر آنـچـه خـداى عزوجل نازل كرده حكم نكنند جز اينكه خداوند كشمكش و ستيزه ميان آنها قرار دهد.

شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: بعضى گفته اند كه بر هر گناهى عقوبتى مناسب با آن مترتب شده زيـرا در اولى ضـايـع كـردن نـسـل اسـت و بـا طـاعـون كـه مـوجـب قـطـع نـسـل اسـت مـنـاسـب اسـت ، و در دومـى چـون مـقـصـود در كـم فـروشـى ازديـاد مـال اسـت بـا قحطى و سختى و جور سلطان مناسب است ، و در سومى چون از دادن آنچه كه خـدا بـوسـيـله آب بـآنـهـا داده جـلوگـيـرى كـرده انـد يـا جـلوگـيـرى نـزول باران مناسب است ، و در چهارمى ترك عدل مناسب با تسلط دشمن است ، ترك نمودن شـريـعـت و پـشـت پـا زدن قـوانـين حقه مناسب با وقوع ظلم ميان ايشان و غلبه بعضى بر بعضى است .

2- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ وَ عـِدَّةٌ مـِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ وَجَدْنَا فِى كِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذَا ظـَهـَرَ الزِّنَا مِنْ بَعْدِى كَثُرَ مَوْتُ الْفَجْأَةِ وَ إِذَا طُفِّفَ الْمِكْيَالُ وَ الْمِيزَانُ أَخَذَهُمُ اللَّهُ بـِالسِّنِينَ وَ النَّقْصِ وَ إِذَا مَنَعُوا الزَّكَاةَ مَنَعَتِ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا مِنَ الزَّرْعِ وَ الثِّمَارِ وَ الْمَعَادِنِ كُلَّهَا وَ إِذَا جَارُوا فِى الْأَحْكَامِ تَعَاوَنُوا عَلَى الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ وَ إِذَا نَقَضُوا الْعَهْدَ سـَلَّطَ اللَّهُ عـَلَيـْهـِمْ عـَدُوَّهـُمْ وَ إِذَا قَطَّعُوا الْأَرْحَامَ جُعِلَتِ الْأَمْوَالُ فِى أَيْدِى الْأَشْرَارِ وَ إِذَا لَمْ يـَأْمـُرُوا بـِالْمـَعـْرُوفِ وَ لَمْ يَنْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ لَمْ يَتَّبِعُوا الْأَخْيَارَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِى سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ فَيَدْعُوا خِيَارُهُمْ فَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه :81 رواية :2
ترجمه :
و نـيـز حـضرت باقر عليه السلام فرمود: كه در كتاب رسولخدا يافتيم (نوشته بود): هـر گـاه پـس از من زنا پديدار شود مرگ ناگهانى فراوان گردد، و هرگاه از پيمانه و تـرازو كـم شـود، خـداونـد آنـان را بـقـحـطـى و كـمـى (خـوار و بـار و سـايـر وسـائل زنـدگـى ) مـاءخـوذ دارد، و هـرگاه از دادن زكاة دريغ كنند، زمين بركات خود را از زراعـت و مـيـوه هـا و مـعـادن هـمه آنها (از آنان ) دريغ كند، و هرگاه در احكام بنا حق حكم كنند همكارى در ستم و عدوان كنند (و بستم همديگر دچار شوند) و چون پيمان شكنى كنند خداوند دشـمـنـشـان را بـر آنـان مـسـلط كـنـد، و چـون قـطـع رحـم كـنـنـد خـداونـد امـوال (و ثـروتـها) را در دست اشرار قرار دهد، و چون امر بمعروف و نهى از منكر نكنند و پـيـروى از نـيـكـان اهـل بين من ننمايند خداوند اشرار آنان را بر ايشان مسلط گرداند، پس نيكان آنها دعا كنند و مستجاب نشود.

توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ايـنـكـه قـطـع رحـم سـبـب افـتـادن امـوال در دسـت اشـرار اسـت بتجره رسده و براى آن اسبابى نهانى و ظاهرى است ، و عمده اسباب نهانى آن قطع لطف خداوند از ايشان است و از جمله اسباب ظاهرى آن اينستكه آنها در جـلوگـيـرى از سـتـم هـمـكـارى نـكـنـنـد پـس اشـرار بـر آنـهـا چـيـره گـردنـد و اموال آنها را بگيرند.

*باب همنشينى با گنهكاران*

بَابُ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْمَعَاصِى

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي زِيَادٍ النَّهْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَنْبَغِى لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَجْلِسَ مَجْلِساً يُعْصَى اللَّهُ فِيهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَى تَغْيِيرِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :82 رواية :1
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليه السلام فرمود: براى مؤ من سزاوار نيست كه در مجلسى بنشيند كه خداوند در آن مجلس نافرمانى شود و آن مؤ من قدرت بر بهمزدن آن مجلس نداشته باشد.

2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحـَسـَنِ ع يَقُولُ مَا لِى رَأَيْتُكَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ فَقَالَ إِنَّهُ خَالِى فَقَالَ إِنَّهُ يَقُولُ فِى اللَّهِ قَوْلًا عَظِيماً يَصِفُ اللَّهَ وَ لَا يُوصَفُ فَإِمَّا جَلَسْتَ مَعَهُ وَ تَرَكْتَنَا وَ إِمَّا جـَلَسـْتَ مـَعـَنـَا وَ تَرَكْتَهُ فَقُلْتُ هُوَ يَقُولُ مَا شَاءَ أَيُّ شَيْءٍ عَلَيَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا يَقُولُ فـَقـَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع أَ مَا تَخَافُ أَنْ تَنْزِلَ بِهِ نَقِمَةٌ فَتُصِيبَكُمْ جَمِيعاً أَ مَا عَلِمْتَ بِالَّذِى كـَانَ مـِنْ أَصـْحـَابِ مـُوسـَى ع وَ كـَانَ أَبـُوهُ مـِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ فَلَمَّا لَحِقَتْ خَيْلُ فِرْعَوْنَ مـُوسَى تَخَلَّفَ عَنْهُ لِيَعِظَ أَبَاهُ فَيُلْحِقَهُ بِمُوسَى فَمَضَى أَبُوهُ وَ هُوَ يُرَاغِمُهُ حَتَّى بَلَغَا طـَرَفـاً مـِنَ الْبَحْرِ فَغَرِقَا جَمِيعاً فَأَتَى مُوسَى ع الْخَبَرُ فَقَالَ هُوَ فِى رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لَكِنَّ النَّقِمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا عَمَّنْ قَارَبَ الْمُذْنِبَ دِفَاعٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :82 رواية :2
ترجمه :
جـعفرى گويد: شنيدم حضرت ابوالحسن عليه السلام بمن فرمود: چرا مينگرم كه تو نزد عـبـدالرحـمـن بـن يـعـقوب هستى ، (جعفرى ) عرض كرد: او دائى من است ؟ حضرت فرمود: او درباره خدا سخن ناهموارى گويد؟ خدا را (بصورت اجسام و اوصاف آن ) وصف كند؟ پس يا بـا او هـمـنشين شو و ما را واگذار يا با ما بنشين و او را ترك كن عرضكردم : او هر چه مى خواهد بگويد بمن چه زيانى دارد وقتيكه من نگويم آنچه را كه او گويد؟ ابوالحسن عليه السـلام فـرمـود: آيـا نـمـى تـرسـى از ايـنـكـه بـه او عـذابـى نـازل گـردد و هـر دوى شـما را فرا گيرد؟ آيا ندانى (داستان ) آنكس را كه خود از ياران مـوسـى عـليـه السـلام بـود و پـدرش از ياران فرعون ، پس هنگاميكه لشكر فرعون (در كـنار دريا) بموسى (و يارانش ) رسيد، (آن پسر) از موسى جدا شد كه پدرش را پند دهد و بـمـوسـى (و يـارانش ) ملحق سازد، و پدرش براه خود (در لشكر فرعون ) ميرفت و اين جوان با او (درباره مذهبش ) ستيزه ميكرد، تا اينكه هر دو بكنارى از دريا رسيدند و (همينكه لشـكـر فرعون غرق شدند) آندو نيز باهم غرق شدند، خبر بموسى عليه السلام رسيد، فرمود: او در رحمت خدا است ولى چون عذاب نازل گردد از آنكه نزديك گنهكار است دفاعى نشود.

شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: جعفرى (راوى حديث ) همان ابوهاشم داود بن قاسم جعفرى است و او از بزرگان اصحاب ما است ، و گويند: كه او حضرت رضا عليه السلام را تا آخرين امامان درك كـرده ، و حـضـرت ابـوالحـسـن عـليـه السـلام (درحـديـث ) محتمل است حضرت رضا يا حضرت هادى عليه السلام باشند،
و مـمـكن است مقصود از جعفرى در اينجا سليمان بن جعفر باشد چنانچه در كتاب مجالس مفيد (ره ) بدان تصريح شده است .
3- أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عـُمـَرَ بـْنِ يـَزِيـدَ عـَنْ أَبـِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَا تَصْحَبُوا أَهْلَ الْبِدَعِ وَ لَا تُجَالِسُوهُمْ فَتَصِيرُوا عِنْدَ النَّاسِ كَوَاحِدٍ مِنْهُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ‍ الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ وَ قَرِينِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :83 رواية :3
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: با اهل بدعت رفاقت و هم نشينى نكنيد تا نزد مردم چون يكى از آنها محسوب شويد، رسولخدا (ص ) فرمود: انسان بر كيش دوست و رفيق خود است .

4- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى نَصْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سـِرْحـَانَ عـَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الرَّيْبِ وَ الْبِدَعِ مِنْ بـَعْدِى فَأَظْهِرُوا الْبَرَاءَةَ مِنْهُمْ وَ أَكْثِرُوا مِنْ سَبِّهِمْ وَ الْقَوْلَ فِيهِمْ وَ الْوَقِيعَةَ وَ بَاهِتُوهُمْ كـَيـْلَا يـَطـْمـَعـُوا فـِى الْفـَسـَادِ فـِى الْإِسْلَامِ وَ يَحْذَرَهُمُ النَّاسُ وَ لَا يَتَعَلَّمُوا مِنْ بِدَعِهِمْ يَكْتُبِ اللَّهُ لَكُمْ بِذَلِكَ الْحَسَنَاتِ وَ يَرْفَعْ لَكُمْ بِهِ الدَّرَجَاتِ فِى الْآخِرَةِ
اصول كافى جلد 4 صفحه :83 رواية :4
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام حـديث شده است كه فرمود: رسولخدا (ص ) فرموده است : هـرگـاه پـس از مـن اهـل ريـب و بـدعـت را ديديد بيزارى خود را از آنها آشكار كنيد، و بسيار بـآنـهـا دشـنـام دهـيـد، و دربـاره آنـه بـد گـوئيـد، و آنـهـا را بـا بـرهـان و دليـل خـفـه كـنـيـد كه (نتوانند در دل مردم القاء شبهه كنند و) نتوانند بفساد در اسلام طمع كـنـنـد، و در نـتـيـجـه مـردم از آنـهـا دورى كـنند و بدعتهاى آنها را ياد نگيرند، و خداوند در بـرابـر ايـن كـار بـراى شما حسنات بنويسد و درجات بنويسد و درجات شما را در آخرت بالا برد.

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گويد: گويا مقصود از اهل ريب آنهائى هستند كه در دين شك كنند. و مردم را با القاء شبهات بشبه اندازند، و گفته شده : كه مقصود كسانى هستند كه پايه دين آنها بـر گـمـان و اوهـام فـاسـده بـنـا نـهـاده شـده مـانـنـد عـلمـاى اهل خلاف ؛ سپس كلام مصباح اللغة را در معناى بدعت ذكر كرده ، و پس از آن فرمايد: بدعت در عـرف شـرع بـآن چـيـزى گـويـند كه پس از رسولخدا (ص ) پديدار گشته و درباره خـصـوص آن نصى نرسده و داخل در تحت دستورات عمومى هم نباشد يا بطور خصوص يا عـمـوم از آن نـهـى شـده ، پـس آنـچـه در عـمـومـات (واجـبـه يـا مـسـتـحـبـه ) داخـل اسـت بـدعـت شـامـل آن نـگـردد مـانـنـد سـاخـتـن مـدارس و امـثـالش كـه داخـل در عـمـومـات (مـسـتـحـبـه ) سـكـنا دادن بمؤ من و كمك كردن بآنه است ، و مانند تاءليف كـتـابهاى علمى كه داخل در كمك بعلوم شرعيه است ، و مانند (پوشيدن يا دوختن ) جامه ها و يـا خـوردن غـذاهـائى كـه در زمـان رسـول خـدا (ص ) نـبـوده كـه داخـل در عـمـومـات حـليـت (زيـنـت و اءكـل ) اسـت و نـهـيـى دربـاره آن نـرسـيـده ، و آنـچـه داخـل در ايـن گـونـه عـمـومـات است تا بدان خصوصيتى ندهند بدعت نيست ، و گرنه اگر بصورت خاصى انجام دهند كه دليل و نصى نداشته باشد بدعت گردد، مانند اينكه نماز بـهـتـريـن مـوضـوعـسـت و در هر وقت و زمان انجام آن مستحب است اما اگر همين نماز را در وقت مـخـصـوص و مـكـان مـخـصـوص و ركـعـات مـخـصـوصـى بـدون دليـل و نـصـى بـجـا آورد بدعت گردد (مانند دستوريكه عمر براى جماعت خواندن نمازهاى نافله شبهاى ماه رمضان داد، و خود او هم گفت : خوب بدعتى است ) و هم چنين ساير كارها، و اينكه اهل سنت بدعت را مانند احكام پنجگانه (واجب ، مستحب ، حرام ، مكروه ، مباح ،) پنج قسمت كـرده انـد بـراى تصحيح همان گفتار عمر است (چنانچه رسولخدا (ص ) فرموده است : كه هـر بـدعـتـى گمراهى است ، و هر گمراهى راهش بدوزخ است ، و آنچه عمر كر از بدعتهاى مـحرمه است زيرا پيغمبر (ص ) از جماعت در نافله نهى فرموده بود، پس اين تقسيم ، آنان را نـفـع نـبـخـشـد، سـپـس مـرحـوم مـجـلسـى (ره ) كـلام شـهـيـد (ره ) را در ايـن بـاره نقل فرموده كه آنهم نظير كلامى است كه گذشت .
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُيَسِّرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا يَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُوَاخِيَ الْفَاجِرَ وَ لَا الْأَحْمَقَ وَ لَا الْكَذَّابَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :84 رواية :5
ترجمه :
حـضـرت صـادق عـليـه السـلام فـرمايد: براى مسلمان سزاوار نيست كه با فاجر (هرزه ، تباهكار، نافرمان ) و نه با احمق و نه با دروغگو رفاقت كند.

توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ايـنـكـه دروغـگـو را در ايـن حـديـث جـدا ذكـر فـرمـوده بـا ايـنـكـه داخل در فاجر بود براى اينست كه زيان او بيش از ساير فجار است .

next page

fehrest page

back page