next page

fehrest page

back page


12- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قـَالَ سـَأَلْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع عـَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيم انِ فَقَدْ حـَبـِطَ عَمَلُهُ فَقَالَ مَنْ تَرَكَ الْعَمَلَ الَّذِى أَقَرَّ بِهِ قُلْتُ فَمَا مَوْضِعُ تَرْكِ الْعَمَلِ حَتَّى يَدَعَهُ أَجْمَعَ قَالَ مِنْهُ الَّذِى يَدَعُ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً لَا مِنْ سُكْرٍ وَ لَا مِنْ عِلَّةٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :99 رواية :12
ترجمه :
عـبـيـد بـن زراره گـويـد: از حـضـرت صـادق عـليـه السـلام از تـفـسـيـر گـفـتـار خـداى عـزوجـل پـرسـيـدم كه فرمايد: (((و آنكه كفر ورزد بايمان همانا كردارش تباه شده است ؟ (سـوره مـائده آيـه 5) فـرمـود: مـقـصود آنكسى استكه كرداريكه بآن اقرار و اعتراف كرده ترك كند، عرض كردم ، مرتبه ترك آن عمل چيست ؟ همه آن را وانهد؟ فرمود از آنست كسيكه عمدا نماز را ترك كند بدون اينكه مست باشد و يا علتى داشته باشد،

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: (((فـمـا مـوضـع تـرك العـمـل ))) دو احـتـمـال دارد: اول ايـنـكـه مـقـصـود اسـتـعـلام از ايـن بـاشـد كـه مـراد تـرك تـمـام اعـمـال است يا برخى از آنها هم دارى اين حكم است ؟ امام عليه السلام پاسخ داده است : كه مراد دومى است و ترك برخى هم (مانند ترك نماز) موجب كفر است دوم اينكه غرض استعلام از ايـن بوده است كه هر عملى تركش چنين است يا برخى از آنها تركش چنين است يا برخى از آنـها تركش موجب كفر است ؟ حضرت در پاسخ اشاره فرمود برخى چنين است يا برخى از آنـها تركش موجب كفر است ؟ حضرت در پاسخ اشاره فرمود كه برخى چنين است نه هر عـمـلى ، و در هـر دو صـورت كـلمـه (((ما))) استفهاميه است و در جمله (((حتى يدعه اءجمع ))) استفهام مقدر است .
13- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ وَ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي مـَسـْرُوقٍ قـَالَ سـَأَلَنـِي أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَقَالَ لِى مَا هُمْ قُلْتُ مُرْجِئَةٌ وَ قـَدَرِيَّةٌ وَ حـَرُورِيَّةٌ فـَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ تِلْكَ الْمِلَلَ الْكَافِرَةَ الْمُشْرِكَةَ الَّتِى لَا تَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى شَيْءٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :99 رواية :13
ترجمه :
ابـو مـسـروق گـويـد: حـضـرت عـليـه السـلام از مـن دربـاره اهـل بـصـره پـرسـيـد و فرمود: بر چه (مذهبى ) هستند؟ عرض كردم : مرجئه ، و قدريه ، و حروريه ، فرمود: خدا لعنت كند اين ملتهاى كافر مشرك را كه بهيچوجه خدا پرست نيستند.

شــرح :
مـجـئه آنهايند كه گمان كنند ايمان فقط همان علم به آنچه پيغمبر آورده است مى باشد، و هيچ گناهى با وجود ايمان زياد نرساند چنانچه هيچ طاعتى با كفر سود ندهد.
و قـدريـه در اخـبـار بـهـر دو دسـته جبرى و تفويضى اطلاق شده و هر دو دسته از مذهب حق بـدورنـد، و مذهب حق همانست كه ائمه دين عليهم السلام فرمودند: كه (((لا جبر ولا تفويض بل امر بين امرين ))).
و حروريه دسته اى از خوارجند كه به حروراء (كه محلى است نزديك كوفه ) منسوبند.
14- عـَنـْهُ عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَ أَبَانٍ عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى جَعْفَرٍ ع وَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَلَمَّا قَعَدْتُ قَامَ الرَّجُلُ فَخَرَجَ فَقَالَ لِى يَا فُضَيْلُ مَا هَذَا عِنْدَكَ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ حَرُورِيٌّ قُلْتُ كَافِرٌ قَالَ إِي وَ اللَّهِ مُشْرِكٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه :99 رواية :14
ترجمه :
فضيل گويد: وارد شدم بر حضرت باقر (عليه السلام ) و نزدش مردى بود، پس چون من نـشـسـتـم آن مـرد: بـرخـاسـت و بـيـرون رفـت ، حـضـرت بـمـن فـرمـود اى فـضيل اين كه بود نزد تو؟ گفتم كه بود؟ فرمود: حرورى بود (و مذهب حروريه را داشت ) عرض كردم : او كافر است : فرمود: آرى بخدا سوگند مشرك است .

15- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قـَالَ سـَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ الْإِقْرَارُ وَ التَّسْلِيمُ فَهُوَ الْإِيمَانُ وَ كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ الْإِنْكَارُ وَ الْجُحُودُ فَهُوَ الْكُفْرُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :15
ترجمه :
مـحـمـد بن مسلم گويد: شنيدم از امام محمد باقر عليه السلام مى فرمود: هر چه را اقرار و تسليم بياورد ايمان است و هر چه را انكار و حجود بياورد آن كفر است .

16- الْحـُسـَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِى حـَمـْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ص بَابٌ فَتَحَهُ اللَّهُ مَنْ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :16
ترجمه :
ابـو حـمـزه گـويـد: شـنـديـدم از امـام باقر عليه السلام كه مى فرمود: همانا على (عليه السـلام ) درى اسـت كـه خـداونـد (بـروى مـردمـان ) گـشـود، هـر كـه داخل آن گردد مؤ من است ، و هر كه از آن بيرون رود كافر است .

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: مـقصود از داخل آنكس باشد كه معرفت درباره حقش دارد و مقصود از خارج آنكس استكه منكرش باشد چه مطلقا و چه آنكه در مرتبه خودش منكر او گردد.
17- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ ابْنِ سِنَانٍ وَ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسـُولُ اللَّهِ ص طـَاعـَةُ عـَلِيٍّ ع ذُلٌّ وَ مـَعـْصـِيَتُهُ كُفْرٌ بِاللَّهِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ كَيْفَ يَكُونُ طَاعَةُ عَلِيٍّ ع ذُلًّا وَ مَعْصِيَتُهُ كُفْراً بِاللَّهِ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْحَقِّ فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ ذَلَلْتُمْ وَ إِنْ عَصَيْتُمُوهُ كَفَرْتُمْ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ
اصول كافى جلد 4 صفحه :100 رواية :17
ترجمه :
رسـولخـدا (ص ) فـرمـود: طـاعـت عـلى (عـليـه السـلام ) ذلت و خـوارى اسـت ، و مـعـصـيت و نـافـرمـانـى او سـبـب كـفـر بـخـداسـت ، عـرض شـد: اى رسول خدا چگونه طاعت على ذلت و نافرمانيش كفر بخداست ؟ فرمود: هر آينه على (عليه السـلام ) شـمـا را بـحـق وا مـيدارد، پس اگر او را فرمان بريد (در دنيا) و در نظر مردمان خـوار بـاشـيـد، و اگـر نـافـرمـانـيـش كـنـيـد بـخـداى عزوجل كافر شويد.

توضيح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: ظـاهر اينستكه مقصود ذلت و خوارى در دنيا و نزد مردم است ، زيرا اطـاعتش موجب ترك دنيا و زيور آنست ، و بتقسيم مساوى بين شريف و وضيع راضى باشد، و بحكم حلال قناعت كند، و تواضع نموده تكبر نورزد و تمامى اينها از چيزهائى است كه موجب ذلت نزد مردم دنيا ميشود.
18- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى بَكْرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى ع يَقُولُ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْهُدَى فَمَنْ دَخَلَ مـِنْ بـَابِ عـَلِيٍّ كـَانَ مـُؤْمـِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ الَّذِينَ لِلَّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :18
ترجمه :
ابـراهـيم بن ابى بكر گويد: شنيدم از حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام فرمود: هر آينه على عليه السلام درى است از درهاى هدايت ، پس هر كه آندر وارد شود مؤ من است و هر كـه از آن بـيـرون رود كـافـر اسـت ، و هـر كـه وارد آن نشود و بيرون نرود در آن طبقه اى باشد كه كارشان با خدا است (و هر چه خواهد درباره آنان انجام دهد).

19- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ إِذَا جَهِلُوا وَقَفُوا وَ لَمْ يَجْحَدُوا لَمْ يَكْفُرُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :19
ترجمه :
حضرت صادق عليه السلام فرمود: اگر بندگان در هنگاميكه نميدانستند توقف ميكردند و انكار نميكردند كافر نمى شدند.

20- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جـَعـْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَصَبَ عَلِيّاً ع عَلَماً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ خَلْقِهِ فَمَنْ عَرَفَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ أَنْكَرَهُ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ جَهِلَهُ كَانَ ضَالًّا وَ مَنْ نَصَبَ مَعَهُ شَيْئاً كَانَ مُشْرِكاً وَ مَنْ جَاءَ بِوَلَايَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ جَاءَ بِعَدَاوَتِهِ دَخَلَ النَّارَ
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :20
ترجمه :
حـضـرت باقر (عليه السلام ) فرمود: خداى عزوجل على عليه السلام را ميان خود و خلقش بـراى رهـبـرى منصوب فرموده ، پس هر كه او را بشناسد مؤ من است ، و هر كس او را انكار كـنـد كـافـر اسـت و هر كه درباره او توقف كند (و منكر نشود) گمراه است ، و هر كه با او ديگرى را همراه كند مشرك است ، و هر كه با دوستى او آيد ببهشت رود، و هر كه با دشمنى او آيد بدوزخ رود.

21- يـُونـُسُ عـَنْ مـُوسـَى بـْنِ بـَكـْرٍ عـَنْ أَبِى إِبْرَاهِيمَ ع قَالَ إِنَّ عَلِيّاً ع بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَمَنْ دَخَلَ بَابَهُ كَانَ مُؤْمِناً وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ بَابِهِ كَانَ كَافِراً وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِى الطَّبَقَةِ الَّتِى لِلَّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :101 رواية :21
ترجمه :
حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: بدرستيكه على عليه السلام درى از درهاى بـهـشت است هر كس از اين در در آيد مؤ من است ، و هر كه از آن بيرون رود كافر است ، و هر كـه نـه در آيـد و نـه بـيـرون رود در آن طـبقه اى باشد كه كارشان با خدا است (و هر چه خواهد درباره آنان همان كند).

*باب اقسام كفر*

بَابُ وُجُوهِ الْكُفْرِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبـَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِى عَنْ وُجُوهِ الْكُفْرِ فِى كِتَابِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ قـَالَ الْكـُفـْرُ فـِى كـِتَابِ اللَّهِ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ فَمِنْهَا كُفْرُ الْجُحُودُ وَ الْجُحُودُ عـَلَى وَجـْهـَيـْنِ وَ الْكـُفـْرُ بـِتـَرْكِ مـَا أَمـَرَ اللَّهُ وَ كُفْرُ الْبَرَاءَةِ وَ كُفْرُ النِّعَمِ فَأَمَّا كُفْرُ الْجُحُودِ فَهُوَ الْجُحُودُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ هُوَ قَوْلُ مَنْ يَقُولُ لَا رَبَّ وَ لَا جَنَّةَ وَ لَا نَارَ وَ هُوَ قَوْلُ صِنْفَيْنِ مِنَ الزَّنَادِقَةِ يُقَالُ لَهُمُ الدَّهْرِيَّةُ وَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ وَ م ا يُهْلِكُن ا إِلَّا الدَّهْرُ وَ هُوَ دِيـنٌ وَضـَعـُوهُ لِأَنـْفُسِهِمْ بِالِاسْتِحْسَانِ عَلَى غَيْرِ تَثَبُّتٍ مِنْهُمْ وَ لَا تَحْقِيقٍ لِشَيْءٍ مِمَّا يَقُولُونَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ هُمْ إِلّ ا يَظُنُّونَ أَنَّ ذَلِكَ كَمَا يَقُولُونَ وَ قَالَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَو اءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ ل ا يُؤْمِنُونَ يَعْنِى بِتَوْحِيدِ اللَّهِ تَعَالَى فَهَذَا أَحَدُ وُجُوهِ الْكُفْرِ وَ أَمَّا الْوَجْهُ الْآخَرُ مِنَ الْجُحُودِ عَلَى مَعْرِفَةٍ وَ هُوَ أَنْ يَجْحَدَ الْجَاحِدُ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَقٌّ قَدِ اسْتَقَرَّ عِنْدَهُ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَحَدُوا بِه ا وَ اسْتَيْقَنَتْه ا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَ عُلُوًّا وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ك انُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمّ ا ج اءَهـُمْ م ا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللّ هِ عَلَى الْك افِرِينَ فَهَذَا تَفْسِيرُ وَجْهَيِ الْجُحُودِ وَ الْوَجـْهُ الثَّالِثُ مـِنَ الْكـُفْرِ كُفْرُ النِّعَمِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى يَحْكِي قَوْلَ سُلَيْمَانَ ع ه ذ ا مـِنْ فـَضـْلِ رَبِّى لِيـَبـْلُوَنـِى أَ أَشـْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّم ا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ كـَفـَرَ فـَإِنَّ رَبِّى غـَنِيٌّ كَرِيمٌ وَ قَالَ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذ ابِى لَشـَدِيـدٌ وَ قـَالَ فـَاذْكـُرُونـِى أَذْكـُرْكـُمْ وَ اشـْكـُرُوا لِى وَ ل ا تَكْفُرُونِ وَ الْوَجْهُ الرَّابِعُ مِنَ الْكُفْرِ تَرْكُ مَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ إِذْ أَخـَذْن ا مـِيـث اقـَكـُمْ ل ا تـَسـْفـِكـُونَ دِم اءَكـُمْ وَ ل ا تـُخـْرِجـُونَ أَنـْفـُسـَكـُمْ مـِنْ دِي ارِكـُمْ ثـُمَّ أَقـْرَرْتـُمْ وَ أَنـْتـُمْ تـَشـْهـَدُونَ ثـُمَّ أَنـْتـُمْ ه ؤُل اءِ تـَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَ تُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِي ارِهِمْ تَظ اهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَ الْعـُدْو انِ وَ إِنْ يـَأْتـُوكـُمْ أُس ارى تـُف ادُوهـُمْ وَ هـُوَ مـُحـَرَّمٌ عـَلَيـْكـُمْ إِخْر اجُهُمْ أَ فَتُؤْمِنُونَ بـِبـَعـْضِ الْكـِت ابِ وَ تـَكـْفـُرُونَ بـِبـَعْضٍ فَم ا جَز اءُ مَنْ يَفْعَلُ ذ لِكَ مِنْكُمْ فَكَفَّرَهُمْ بـِتـَرْكِ مـَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ وَ نَسَبَهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ وَ لَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُمْ وَ لَمْ يَنْفَعْهُمْ عـِنـْدَهُ فَقَالَ فَم ا جَز اءُ مَنْ يَفْعَلُ ذ لِكَ مِنْكُمْ إِلّ ا خِزْيٌ فِي الْحَي اةِ الدُّنْي ا وَ يَوْمَ الْقِي امـَةِ يـُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذ ابِ وَ مَا اللّ هُ بِغ افِلٍ عَمّ ا تَعْمَلُونَ وَ الْوَجْهُ الْخَامِسُ مِنَ الْكُفْرِ كُفْرُ الْبَرَاءَةِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَحْكِى قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ ع كَفَرْن ا بِكُمْ وَ بَد ا بَيْنَن ا وَ بـَيْنَكُمُ الْعَد اوَةُ وَ الْبَغْض اءُ أَبَداً حَتّ ى تُؤْمِنُوا بِاللّ هِ وَحْدَهُ يَعْنِى تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ وَ قـَالَ يـَذْكـُرُ إِبـْلِيـسَ وَ تـَبـْرِئَتـَهُ مـِنْ أَوْلِيـَائِهِ مِنَ الْإِنْسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنِّى كَفَرْتُ بِم ا أَشـْرَكـْتـُمُونِ مِنْ قَبْلُ وَ قَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللّ هِ أَوْث اناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِى الْحَي اةِ الدُّنـْي ا ثـُمَّ يـَوْمَ الْقـِي امـَةِ يـَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً يَعْنِى يَتَبَرَّأُ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه :102 رواية :1
ترجمه :
ابـو عـمـر زبـيـرى گـويـد: بـه حـضرت صادق عليه السلام عرضكردم : مرا آگاه فرما بـايـنـكه كفر در كتاب خداى عزوجل (قرآن ) بچند وجه است ؟ فرمود: كفر در كتاب خدا بر پنج وجه است :
كـفر حجود (و انكار ربوبيت ) و ان بر دو قسم است ، و كفر بترك كردن آنچه خداوند بآن فرمان داده ، و كفر برائت (و بيزارى جستن ) و كفر نعمتها.
امـا كـفـر حـجـود: پـس همان انكار بربوبيت است ، و آن گفتار كسى است كه مى گويد: نه پروردگارى است و نه بهشتى و نه دوزخى ، اينها دو دسته از زنديقان هستند كه بايشان دهـريـه گـويـنـد، و آنـهـايـنـد كـسـانـيكه گويند: (((و هلاك نكند ما را جز دهر))) (و خداوند گـفـتـارشـان را در قرآن مجيد در سوره جاثيه آيه 24 حكايت كند) و آن دينى استكه براى خـداى بـسـليـقـه و نـظـر خودشان ساخته اند، بدون اينكه بررسى و تحقيق و كاوشى در اطـراف آنـچـه مـيـگـويـنـد بـكـنند، خداى عزوجل دنبال آن فرمايد: (((نيستند جز اينكه پندار كـنـنـد))) (يـعـنـى پـنـدارنـد) مـطلب همانطور است كه آنها گويند، و نيز فرمايد: (((همانا آنـانـكـه كـافـرنـد يـكسان است بر ايشان بترسانيشان يا نترسانيشان ايمان نياروند))) (سوره بقره آيه 6) يعنى بتوحيد خداوند (كافر شدند) پس اين يكى از وجوه كفر.
و اما وجه ديگر: آن انكار با معرفت است ، و آن اينست كه منكر با اينكه ميداند مطلب حق است انـكـار كـنـد، و بـا ايـنـكـه مـطـلب نـزد او ثـابـت شـده ، و خـداى عـزوجـل در ايـن بـاره فـرمـوده است : (((و انكار كردند آنها را در حاليكه يقين بدانها داشت دلهـاى ايـشـان ، از روى سـتـمـگـرى و سـركـشـى ، (سـوره نمل آيه 14) و نيز خداى عزوجل فرموده است : (((وبدند (يهود مدينه ) كه از پيش (از آمدن پـيـغـمـبـر (ص ) پـيـروزى مـى جـسـتند بر آنانكه كفر ورزيدند، و چون آمد ايشان را آنچه شـنـاخـتـه بـودنـد، بدان كافر شدند، پس لعنت خدا بر كافرين باد))) (سوره بقره آيه 89) اين بود تفسير دو وجه (كفر) جحود و انكار.
و وجـه سـوم از وجوه كفر: كفر بنعمت (يعنى كفران نعمت ) است و اينست گفتار خداى تعالى كـه از سـليـمـان حـكـايـت كـنـد كـه (فـرمـود): (((ايـن از فـضـل پـروردگـارم بـاشـد تـا مرا بيازمايد كه آيا شكرم بكنم يا كفران ورزم ، و آنكه شكر كند جز اين نيست كه براى خويشتن سپاسگزارى ، و آنكه كفران كند همانا پروردگار مـن بـى نـياز و گرامى است ))) (سوره نمل آيه 40) و نيز فرمايد: (((اگر شكر گزاريد بـيـفـزايـم شـما را و اگر كفر ورزيد همانا عذاب من سخت است ))) (سوره ابراهيم آيه 7) و نـيـز فـرمـايـد: (((پـس يـاد كـنيد مرا تا ياد كنم شما را و مرا شكر كنيد و كفر نورزيد))) (سوره بقره آيه 152).
و وجـه چـهـارم از وجـوه كـفـر: تـرك آن چـيـز اسـت كـه خـداى عـزوجـل بـدان فـرمـان داده ، و ايـنـسـت گـفـتـار خـداى عـزوجـل (((و هـنـگـاميكه گرفتيم پيمان شما را كه نريزيد خونهاى خود را و بيرون نكنيد همديگر را از ديار خويش پس اقرار كرديد و شما بر آن گواه بوديد، سپس اينكه شمائيد كـه مـيـكـشيد همديگر را و بيرون مى كنيد گروهى را از خانه هايشان پشتيبانى جوئيد بر ايـشـان بـگـنـاه و سـتـم و اگـر بـا سـيـرى آنها را نزد شما آورند فديه از ايشان دهيد در حاليكه حرام است بر شما بيرون راندن ايشان آيا ايمان آوريد ببعضى از كتاب (تورات ) و كـافر شويد ببعضى از آن ؟ چيست كيفر آنكه از شما اين كار را بكند؟))) (سوره بقره آيـه 84 85) پـس خداوند اينها را بسبب ترك آنچه باو فرمان داده كافر دانسته ، و نسبت ايـمـان بـآنـا داده ولى از آنها نپذيرفته و آن ايمان نزد خداوند براى ايشان سودى ندهد، پـس فرموده : (((پس چيست كيفر آنكه از شما اين كار را بكند جز خوارى در زندگانى دنيا و روز رسـتـاخـيـز بـر گـردانـده شـود بـسـوى سـخـت تـريـن عـذاب و خـدا غافل نيست از آنچه شما ميكنيد))).
وجـه پـنـجـم از وجـوه كـفـر: كـفـر (بـمـعـنـاى ) بـيـزارى اسـت ، و ايـنـسـت گـفـتـار خـداى عـزوجـل كـه (در سـوره مـمتحنه آيه 4) از حضرت ابراهيم (عليه السلام ) حكايت كند (بقوم خـود فـرمـود:) (((مـا كفر ورزيديم بشما و پديدار شد ميان ما و شما دشمنى و كينه براى هميشه تا آنگاه كه شما ايمان بخداى يگانه آوريد))) يعنى ما از شما بيزاريم ، و خداوند در آنجا كه (داستان ) شيطان و بيزارى جستن او را از دوستانش از آدميزاده در قيامت ياد ميكند فرمايد: (((جز اين نيست كه شما بر گرفتيد بتانى را بجز خدا بدوستى ميان خويش در زنـدگـانـى دنيا پس روز قيامت كفر ورزد برخى از شما ببرخى و لعن كند برخى از شما برخى را، (سوره عنكبوت آيه 25) يعنى بيزارى جويد برخى از شما از برخى .

*باب ستونهاى كفر و شعبه هاى آن*

بَابُ دَعَائِمِ الْكُفْرِ وَ شُعَبِهِ

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ عُمَرَ بـْنِ أُذَيـْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِى عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص قَالَ بُنِيَ الْكُفْرُ عَلَى أَرْبَعِ دَعَائِمَ الْفِسْقِ وَ الْغُلُوِّ وَ الشَّكِّ وَ الشُّبْهَةِ وَ الْفِسْقُ عَلَى أَرْبـَعِ شـُعـَبٍ عـَلَى الْجـَفَاءِ وَ الْعَمَى وَ الْغَفْلَةِ وَ الْعُتُوِّ فَمَنْ جَفَا احْتَقَرَ الْحَقَّ وَ مَقَتَ الْفـُقـَهـَاءَ وَ أَصـَرَّ عـَلَى الْحـِنـْثِ الْعـَظِيمِ وَ مَنْ عَمِيَ نَسِيَ الذِّكْرَ وَ اتَّبَعَ الظَّنَّ وَ بَارَزَ خَالِقَهُ وَ أَلَحَّ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ وَ طَلَبَ الْمَغْفِرَةَ بِلَا تَوْبَةٍ وَ لَا اسْتِكَانَةٍ وَ لَا غَفْلَةٍ وَ مَنْ غَفَلَ جَنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ انْقَلَبَ عَلَى ظَهْرِهِ وَ حَسِبَ غَيَّهُ رُشْداً وَ غَرَّتْهُ الْأَمَانِيُّ وَ أَخَذَتْهُ الْحـَسْرَةُ وَ النَّدَامَةُ إِذَا قُضِيَ الْأَمْرُ وَ انْكَشَفَ عَنْهُ الْغِطَاءُ وَ بَدَا لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ يَحْتَسِبُ وَ مَنْ عَتَا عَنْ أَمْرِ اللَّهِ شَكَّ وَ مَنْ شَكَّ تَعَالَى اللَّهُ عَلَيْهِ فَأَذَلَّهُ بِسُلْطَانِهِ وَ صَغَّرَهُ بِجَلَالِهِ كـَمـَا اغـْتـَرَّ بـِرَبِّهِ الْكـَرِيـمِ وَ فـَرَّطَ فـِى أَمـْرِهِ وَ الْغُلُوُّ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ عَلَى التَّعَمُّقِ بـِالرَّأْيِ وَ التَّنـَازُعِ فِيهِ وَ الزَّيْغِ وَ الشِّقَاقِ فَمَنْ تَعَمَّقَ لَمْ يُنِبْ إِلَى الْحَقِّ وَ لَمْ يَزْدَدْ إِلَّا غـَرَقـاً فـِى الْغـَمـَرَاتِ وَ لَمْ تَنْحَسِرْ عَنْهُ فِتْنَةٌ إِلَّا غَشِيَتْهُ أُخْرَى وَ انْخَرَقَ دِينُهُ فَهُوَ يـَهـْوِى فـِى أَمْرٍ مَرِيجٍ وَ مَنْ نَازَعَ فِى الرَّأْيِ وَ خَاصَمَ شُهِرَ بِالْعَثَلِ مِنْ طُولِ اللَّجَاجِ وَ مَنْ زَاغَ قـَبـُحـَتْ عـِنـْدَهُ الْحـَسـَنـَةُ وَ حـَسـُنـَتْ عِنْدَهُ السَّيِّئَةُ وَ مَنْ شَاقَّ اعْوَرَّتْ عَلَيْهِ طُرُقُهُ وَ اعـْتـَرَضَ عـَلَيـْهِ أَمـْرُهُ فـَضَاقَ عَلَيْهِ مَخْرَجُهُ إِذَا لَمْ يَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الشَّكُّ عَلَى أَرْبـَعِ شـُعـَبٍ عـَلَى الْمـِرْيـَةِ وَ الْهـَوَى وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسـْتـِسـْلَامِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَبِأَيِّ آل اءِ رَبِّكَ تَتَم ارى وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَلَى الْمِرْيَةِ وَ الْهَوْلِ مِنَ الْحَقِّ وَ التَّرَدُّدِ وَ الِاسـْتـِسْلَامِ لِلْجَهْلِ وَ أَهْلِهِ فَمَنْ هَالَهُ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَ مَنِ امْتَرَى فِى الدِّيـنِ تـَرَدَّدَ فـِى الرَّيـْبِ وَ سـَبـَقـَهُ الْأَوَّلُونَ مـِنَ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ وَ أَدْرَكَهُ الْآخَرُونَ وَ وَطِئَتْهُ سَنَابِكُ الشَّيْطَانِ وَ مَنِ اسْتَسْلَمَ لِهَلَكَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ هَلَكَ فِيمَا بَيْنَهُمَا وَ مَنْ نَجَا مِنْ ذَلِكَ فـَمـِنْ فـَضْلِ الْيَقِينِ وَ لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ خَلْقاً أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ وَ الشُّبْهَةُ عَلَى أَرْبَعِ شُعَبٍ إِعْجَابٍ بِالزِّينَةِ وَ تَسْوِيلِ النَّفْسِ وَ تَأَوُّلِ الْعِوَجِ وَ لَبْسِ الْحَقِّ بِالْبَاطِلِ وَ ذَلِكَ بـِأَنَّ الزِّيـنـَةَ تَصْدِفُ عَنِ الْبَيِّنَةِ وَ أَنَّ تَسْوِيلَ النَّفْسِ يُقَحِّمُ عَلَى الشَّهْوَةِ وَ أَنَّ الْعِوَجَ يـَمِيلُ بِصَاحِبِهِ مَيْلًا عَظِيماً وَ أَنَّ اللَّبْسَ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ فَذَلِكَ الْكُفْرُ وَ دَعَائِمُهُ وَ شُعَبُهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه :104 رواية :1
ترجمه :
امـيـرالمـؤ منين (عليه السلام ) فرمود: كفر بر چهار پايه استوار شده : فسق ، غلو. شك ، شبهه . و فسق (نيز) بر چهار شعبه است : جف ، كورى ، غفلت ، سركشى .
پس هر كه جفا كن حق را كوچك شمرده ، و فقهاء را دشمن داشته ، و بر گناه بزرگ اصرار كـرده اسـت ، و هـر كـه كـور دل شـود ذكـر (حـق ) را فـرامـوش كـنـد، و (در اصـول ديـن يـا در تـمـام احـكـام آن ) پـيـروى از گمان كند، و با آفريننده خود جنگ كند، و شـيطان بر او چيره گردد، و بدون توبه (و پشيمانى از كرده خويش ) و (همچنين ) بدون زارى (در طلب آمرزش ) و بدون غفلت نبودن از گناه (از خدا) آمرزش خواهد.
و هـر كـه غـفـلت كـنـد بـرخـود خـيـانـت كرده (و خود را بهلاكت افكنده ، و از دين خود) بپشت برگشته ، و گمراهى خود را رشد و صلاح پنداشته ، آرزوها (و وعده هاى دروغين شيطان ) او را فـريـب دهـد (و سـرگـرم كـنـد) و حسرت و پشيمانى در هنگاميكه كار از كار بگذرد و پـرده بـرداشـتـه شـود او را فرا گيرد، و برايش آشكار گردد كه آنطور كه او ميپنداشت نـبـوده . و هـر كـه از فـرمـان خـدا سركشى كن بشك افتاده ، و هر كه بشك افتد خدا بر او بـزرگـى (و عـضـب ) كـنـد، و او را بـسـلطـنـت (و قـدرت ) خـود خوار سازد، و (نزد خلايق ) بوسيله جلال (و عظمت ) خود او را كوچك كند چنانچه بپروردگار كريم خود فريفته شده و مغرور شود (و كرم او را دستاويز كرده ) و در فرمان او كوتاهى كند.
(مجلسى (ره ) از برخى از افاضل نـقـل كـنـد كـه گـفـتـه است (((از مغرورين آنانند كه حشر و نشر را منكر شوند، و از آنجمله هستند:
كسانى كه پندارند تهديد پيغمبران از براى بيم دادنست و كيفرى در آخرت نيست .
و كسانى كه گويند لذتهاى دنيا يقيتى است و كيفر آخرت مشكوك و يقين را بخاطر شك رها نكنند.
و كسانى كه نافرمانى كنند و گويند خداوند غفور و رحيم است .
و كسانى كه پندارند دنيا نقد است و آخرت نسيه و نقد از نسيه بهتر است .
و كـسـانـى كـه بـخـودشـان و كـردارشـان مـغـرور و از آفـات آن غافل باشند.
و كـسـانـى كـه بـعـلم خـود مـغـرور شـونـد، آنـكـه پـنـدارد كـه بـحـد كمال رسيده و مانندش كسى نيست گويا آنچه درباره دانشمندان مغرور بدانش رسيده نشنيده .
و كسانى كه بعلم و عمل اكتفا كرده و از شستشوى باطن از اخلاق زشت غفلت نموده و پندارد كه بهمان اندازه مستحق ثواب شايان است .
و آنـانـكـه بـخـود دانـش فـريـفـتـه شـده و بـعـلوم دنـيـائى پـرداخـتـه و از تحصيل علم آخرت باز مانده .
و كسانى كه بعبادت فريفته شده .
و آنـانـكـه بـمـال و مـنـال مـغرور گشته . يا باولاد و انصار فريفته شده . يا بجاه و مقام گول خورده . و غير اينها از اسباب بزرگ منشى كه در شماره نيايد))).
(و بـهـر صـورت امـيـرالمؤ منين (عليه السلام ) دنباله حديث فرمود: و غلو بر چهار شعبه اسـت : بـر تـعـمق در راءى (و دقت بسيار نمودن ). تنازع در راءى . كجى (و اغراق از حق ). شقاق (و دشمنى كردن با حق پرستان )،
پـس هـر كـه بسيار دقت (خرده بينى ) كند بحق نگرايد، و جز غرق شدن در امواج خروشان (شـبـهـات و ابـاطـيـل ) نـيـفزايد، فتنه از او دور نشود (و گروهى از عقدهاى اعتقادى او باز نـشـود) جـز ايـنـكه فتنه ديگرى (و مشكل تازه اى ) گريبانگيرش ‍ شود و پرده دينش (با قـيـچـى فـتـنـه ) بـدرد، پـس در كـار درهـم و بـرهـمـى فـرو افـتـد (و حـق و بـاطـل بـر او مـخـتـلط گـردد). و هـر كـه در راءى نـزاع و ستيزه كند بحماقت (يابسستى و بـزدلى ) شـهـره گـردد (و ايـن ) بـخـاطـر لجـبـازى دنـبـاله دار (اواسـت ). و هـر كـه كـج دل شـد خوبى در نزد او زشت گردد، و بدى در نظر او زيبا گردد. و هر كه شقاق كند (و بـا حـق پـرسـتان دشمنى و نزاع كند) راههاى زندگى بر او تيره و تاريك گردد، و كار بر او دشوار شود، و بتنگنائى دچار گردد كه راه خلاصى از آن بسته شود، زيرا از راه مؤ منين پيروى نكرده است .
و شـك داراى چـهـار شـعـبـه اسـت : مـريـه (يـعـنـى تـرديـد. شـك و جـدل )، هـوى و تـردد، اسـتـسـلام (يـعـنـى تـن دادن و گـردن نـهـادن ) و ايـنست گفتار خداى عزوجل : (((پس بكدام نعمتهاى پروردگارت ستيزه جوئى ، (سوره نجم آيه 55)
و در روايـت ديـگـر اسـت (كـه فـرمـود: شـك ): بـرمـريـه اسـت ، و هراس از حق ، و تردد، و اسـتـسـلام در بـرابـر نـادانـى و اهـل آن ،. پس هر كه از آنچه در پيش او است (از حق و رغبت بـسـوى آخـرت ) بـهـراسـد بـپـشـت سـر (يـعـنـى بـسـوى باطل و دنيا) برگردد، و هر كه در دين ستيزه كند در شك بچرخد، و همرديفان او از مؤ منين از روى پيشى گرفته (چون شك ندارند) و باز ماندگان (در ايمان كه پس از او بودند) او را دريابند، و لگد مال شياطين گردد، و هر كه بهلاكت دنيا و آخرت تن دهد در اين ميان (نـيـز) بـهـلاكـت رسـد و هـر كـه از آن رهـائى يـابـد از فضل يقين است ، و خدا چيزى كمتر از يقين نيافريده است .
و شبهه بر چهار شعبه است : شادمان شدن بزينت (دنيا يا راءيهاى فاسده اى كه نزد خود زينت داده )، و خود آرائى (به اءباطيل )، و باز گرداندن كج (را براست بنظر خويشتن )، و در آمـيـخـتـن مـايـه افـتـادن در شـهـوت اسـت ، و كـجـى صـاحب خود را بانحراف بزرگى بـكشاند، و آميختن حق بباطلى تاريكيهائى است كه رويهم انباشته . اينست كفر و ستونها و شعبه هاى آن .

next page

fehrest page

back page