next page

fehrest page

back page


3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ أَوْ بَعْضُ أَصْحَابِهِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يـَحـْيـَى قـَالَ حـَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا فَشَا أَرْبَعَةٌ ظَهَرَتْ أَرْبـَعـَةٌ إِذَا فَشَا الزِّنَا ظَهَرَتِ الزَّلْزَلَةُ وَ إِذَا فَشَا الْجَوْرُ فِي الْحُكْمِ احْتُبِسَ الْقَطْرُ وَ إِذَا خُفِرَتِ الذِّمَّةُ أُدِيلَ لِأَهْلِ الشِّرْكِ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ وَ إِذَا مُنِعَتِ الزَّكَاةُ ظَهَرَتِ الْحَاجَةُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 184 رواية : 3
ترجمه :
3ـ و نـيـز حـضـرت صـادق (ع ) فرمود: همين كه چهار چيز شايع شد (همراه آنها) چهار چيز ديگر پديدار گردد: هرگاه زنا شايع شد زلزله پيدا شود، و هرگاه حكم بنا حق شايع شـود بـاران بـنـد آيـد، و هـرگـاه پيمان با كفارى كه در ذمه اسلامند شكسته شود (و طبق مـقـررات بـا آنـها رفتار نشود) دولت بدست مشركين افتد وبر مسلمين حكومت كنند، و هرگاه زكاة داده نشد فقر و احتياج پديدار گردد.

شــرح :
مجلسى (ره ) گويد: اينكه پيمان شكنى با ذميان سبب غلبه آنها شود براى آنست كه چون بـنـقـض عـهد مخالفت با خداوند كنند بجهت اظهار تسلط، خدا نيز خلاف مقصودشان را پيش آورد، چنانچه منع از زكاة بخاطر ثروتمند شدن پس خدا بركت آن را ميبرد و آنها را نيازمند كند.

*باب نادر*

بَابٌ نَادِرٌ

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعـَبـْدِيِّ عـَنِ ابـْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ الْعـَبـْدَ مـِنْ عـَبـِيـدِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ مِمَّا يَسْتَوْجِبُ بِهِ عُقُوبَتِي فِي الدُّنـْيـَا وَ الْآخـِرَةِ فـَأَنـْظـُرُ لَهُ فِيمَا فِيهِ صَلَاحُهُ فِي آخِرَتِهِ فَأُعَجِّلُ لَهُ الْعُقُوبَةَ عَلَيْهِ فـِي الدُّنـْيـَا لِأُجَازِيَهُ بِذَلِكَ الذَّنْبِ وَ أُقَدِّرُ عُقُوبَةَ ذَلِكَ الذَّنْبِ وَ أَقْضِيهِ وَ أَتْرُكُهُ عَلَيْهِ مـَوْقـُوفاً غَيْرَ مُمْضًى وَ لِي فِي إِمْضَائِهِ الْمَشِيئَةُ وَ مَا يَعْلَمُ عَبْدِي بِهِ فَأَتَرَدَّدُ فِي ذَلِكَ مـِرَاراً عـَلَى إِمـْضَائِهِ ثُمَّ أُمْسِكُ عَنْهُ فَلَا أُمْضِيهِ كَرَاهَةً لِمَسَاءَتِهِ وَ حَيْداً عَنْ إِدْخَالِ الْمَكْرُوهِ عـَلَيـْهِ فَأَتَطَوَّلُ عَلَيْهِ بِالْعَفْوِ عَنْهُ وَ الصَّفْحِ مَحَبَّةً لِمُكَافَاتِهِ لِكَثِيرِ نَوَافِلِهِ الَّتِي يَتَقَرَّبُ بِهَا إِلَيَّ فِي لَيْلِهِ وَ نَهَارِهِ فَأَصْرِفُ ذَلِكَ الْبَلَاءَ عَنْهُ وَ قَدْ قَدَّرْتُهُ وَ قَضَيْتُهُ وَ تـَرَكـْتـُهُ مـَوْقـُوفـاً وَ لِي فـِي إِمـْضـَائِهِ الْمـَشـِيـئَةُ ثُمَّ أَكْتُبُ لَهُ عَظِيمَ أَجْرِ نُزُولِ ذَلِكَ الْبـَلَاءِ وَ أَدَّخـِرُهُ وَ أُوَفِّرُ لَهُ أَجـْرَهُ وَ لَمْ يـَشْعُرْ بِهِ وَ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ أَذَاهُ وَ أَنَا اللَّهُ الْكَرِيمُ الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 185 رواية : 1
ترجمه :
1ـ ابـن ابـى يـعـفـور گـويـد: شـنيدم از حضرت صادق عليه السلام كه مى فرمود: خداى عـزوجـل فـرمـايـد: همانا بنده اى از بندگان مؤ من من گناهى بزرگ كند كه مستوجب كيفر و عـقـوبت من در دنيا و يا در آخرت شود و من آنچه صلاح آخرت او در آنست برايش منظور كنم پـس در عـقوبت دنيايش شتاب كنم تا او را بدين گناه كيفر دهم ، و يا اينكه انداره كيفر او را مـعـيـن كـنـم و بـدان حـكـم كـنم و آن را بدون اجر موقوف گذارم و اجراى آنرا بمشيت خود واگـذارم و بـنـده مـن آنرا نميداند، بارها درباره اجراى آن مردد گردم سپس خوددارى كنم و اجـرا نـكـنـم زيـرا بـد آمـدن او را خـوش نـدارم و از بـدحـال كـردن او كـناره گيرى كنم ، و بگذشت و نديده گرفتن آن گناه بر او منت نهم (و بالاخره آنرا ببخشم ) زيرا دوست دارم نمازهاى نافله بسيارى كه بسبب آنها در شب و روز بـمن تقرب مى جست پاداش دهم ، پس اين بلا را از او بگردانم با اينكه آن را مقدر كرده و بـدان حـكـم كـرده بـودم و مـوقوف گذارده بودم و اجراى آن بستگى بمشيت من داشت ، سپس (بـايـن هـم اكـتـفـا نـكـنم ) و اجر بزرگ نزول اين بلائى كه از آن معاف شده است برايش بـنـويسم و ذخيره كنم ، و مزدش را وافر كنم با اينكه خود او بدان آگاه نيست (زيرا) آزار آن بلا باو نرسيده است ، و منم خداوند كريم مهربان و رحيم .

توضيح :
مـجـلسى (ره ) و فيض (قده ) گفته اند (((واو))) در: (((فى الدنيا و الاخرة ))) و هم چنين در (((و اقدر عقوبة ......))) بمعناى (((اءو))) است .

*باب نادر*

بَابٌ نَادِرٌ أَيْضاًباب نادر ايضا

1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فـِي قـَوْلِ اللَّهِ عـَزَّ وَ جَلَّ وَ م ا أَص ابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ فَقَالَ هـُوَ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ قَالَ قُلْتُ لَيْسَ هَذَا أَرَدْتُ أَ رَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً وَ أَشْبَاهَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ع مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 186 رواية : 1
ترجمه :
1ـ ابـن بـكـيـر گـويـد: از حـضـرت صـادق (ع ) از گـفـتـار خـداى عـزوجـل پـرسـيـدم (كـه فـرمايد) (((و هر چه مصيبت بشما رسد بواسطه آن چيزى است كه خـودتـان كـرده ايـد))) حـضرت (دنباله آيه را خواند و) فرمود: (((و از بسيارى از گناهان بگذرد))) (سوره شورى آيه 30) گويد: من عرض كردم : مقصودم دنباله آيه نبود (بلكه ) بـفـرمـائيـد آنـچه به على عليه السلام و آنانكه مانند او بودند از خاندانش رسيد از همين باب بود؟ (يعنى آنها چه كرده بودند كه آنهمه مصيبت و بلا بدانها رسيد؟) فرمود: همانا رسولخدا (ص ) در هر روز بدون اينكه گناهى داشته باشد هفتاد بار استغفار مى كرد.

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: پـاسـخ حـضـرت بـه ايـنـكـه : (((رسـول خـدا روزى هـفـتـاد بـار....))) دو احـتـمـال دارد: اول اينكه چنانچه استعفار پيغمبر (ص ) براى ريختن گناهى نبود بلكه براى بالا بردن درجـه اش بـوده اسـت ، هـمـچـنـيـن گـرفـتـارى و مصيبتهائى كه به على (عليه السلام ) و خـانـدانـش رسـيـده كـفـاره گـنـاهـان نـبـوده بـلكـه بـراى بالا رفتن درجات آنها و بسيارى ثـوابـشـان بوده . دوم : اينكه مقصود اين است كه استغفار پيغمبر (ص ) براى ترك اولى يا عدول از عبادت افضل بادنى و امثال اينها بوده است و ابتلاء آنها هم بهمين خاطر بوده ، ولى معناى اول روشن تر است چنانچه خبر بعدى بآن دلالت كند.
2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مـَحـْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ م ا أَص ابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ أَ رَأَيْتَ مَا أَصَابَ عَلِيّاً وَ أَهْلَ بَيْتِهِ ع مِنْ بَعْدِهِ هُوَ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ هُمْ أَهْلُ بَيْتِ طَهَارَةٍ مَعْصُومُونَ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَ يَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ مِائَةَ مَرَّةٍ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ إِنَّ اللَّهَ يَخُصُّ أَوْلِيَاءَهُ بِالْمَصَائِبِ لِيَأْجُرَهُمْ عَلَيْهَا مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 186 رواية : 2
ترجمه :
2ـ عـلى بـن رئاب گـويد: از حضرت صادق عليه السلام پرسيدم از تفسير گفتار خداى عزوجل (((آنچه بشما از مصيبتها رسد براى آنچيزى است كه خودتان كرده ايد))) بفرمائيد: آنـچه به على و اهل بيت (معصومين او) عليهم السلام رسيد بخاطر كارى بود كه آنها كرده بـودنـد، بـا ايـن كـه آنـان خـانـدان طـهـارت و هـم معصوم (از گناه ) بودند؟ فرمود: همانا رسـولخدا (ص ) در هر روز و شبى بدون گناه صد بار استغفار ميكرد و بسوى او توبه مى نمود، همانا خداوند دوستان خود را بمصيبتها و پيش آمدها گرفتار كند تا بدان واسطه بدون گناه بآنها اجر و ثواب دهد.

3- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيمَ رَفَعَهُ قَالَ لَمَّا حُمِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ص إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فـَأُوقـِفَ بـَيـْنَ يـَدَيـْهِ قـَالَ يـَزِيـدُ لَعَنَهُ اللَّهُ وَ م ا أَص ابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِم ا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع لَيْسَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا إِنَّ فِينَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ م ا أَص ابَ مـِنْ مـُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ ل ا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلّ ا فِي كِت ابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَه ا إِنَّ ذ لِكَ عَلَى اللّ هِ يَسِيرٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 187 رواية : 3
ترجمه :
3ـ عـلى بـن ابـراهـيـم در حـديـث مرفوعى (كه سندش بمعصوم رسد) حديث كند كه فرمود: هـنـگـامـى كـه حـضـرت عـلى بـن الحـسـين (زين العابدين ) عليهما السلام را نزد يزيد بن مـعـاويـه بـردنـد و در برابر او نگهداشتند يزيد كه خدايش از رحمت خود دور كرده گفت : (((و آنچه بشما مصيبت رسد از آنچيزى بود كه خود كرديد))) (و اين آيه شريفه را خواند) حـضـرت عـلى بـن الحـسين عليهما السلام فرمود: اين آيه درباره ما نيست ، همانا درباره ما گـفـتـار خـداى عزوجل است (كه فرمايد): (((هيچ مصيبتى در زمين نرسد و نه بجانهاى شما جـز ايـنـكـه در كتابى است پيش از آنكه آنها را بيافرينيم همانا اين بر خدا آسان است ))) (سوره حديد آيه 22).

*بـاب ايـنـكـه خـداونـد بـواسـطـه عـمـل كـنـنـده بـلا را از تـارك عمل دور كند*

بَابُ أَنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِالْعَامِلِ عَنْ غَيْرِ الْعَامِلِ

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ يُونُسَ بـْنِ ظـَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يُصَلِّي مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يـُصـَلِّي مـِنْ شـِيـعـَتـِنَا وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الصَّلَاةِ لَهَلَكُوا وَ إِنَّ اللَّهَ لَيَدْفَعُ بِمَنْ يـُزَكِّي مـِنْ شـِيـعـَتـِنـَا عـَمَّنْ لَا يـُزَكِّي وَ لَوْ أَجـْمـَعُوا عَلَى تَرْكِ الزَّكَاةِ لَهَلَكُوا وَ إِنَّ اللَّهَ لَيـَدْفـَعُ بـِمـَنْ يَحُجُّ مِنْ شِيعَتِنَا عَمَّنْ لَا يَحُجُّ وَ لَوْ أَجْمَعُوا عَلَى تَرْكِ الْحَجِّ لَهَلَكُوا وَ هُوَ قـَوْلُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ لَوْ ل ا دَفـْعُ اللّ هِ النّ اسَ بـَعـْضـَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ ل كِنَّ اللّ هَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْع الَمِينَ فَوَ اللَّهِ مَا نَزَلَتْ إِلَّا فِيكُمْ وَ لَا عَنَى بِهَا غَيْرَكُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 187 رواية : 1
ترجمه :
1- حضرت صادق عليه السلام فرمود: هر آينه خداوند بخاطر آنكسيكه نماز مى خواند از شـيـعـيـان مـا (بـلا را) دفـع كند از آن كسى كه نماز نمى خواند از شيعيان ما و اگر همگى نـمـاز را تـرك كـنـنـد هر آينه (همگى آنها) هلاك شوند. و خداوند بخاطر آنكه زكات دهد از شيعيان ما دفع كند از آنكه زكاة نمى پردازد و اگر همگى زكاة ندهند هلاك گردند، و همانا خداوند بخاطر آنكه از شيعيان ما حج كند از آنكه حج نكند (بلا را) دفع كند، و اگر بترك حـج اتـفـاق كـنـنـد هـر آيـنـه هـلاك شـونـد، و ايـن اسـت گـفـتـار خـداى عـزوجـل : (((و اگـر نبود بر كنار كردن خداوند برخى را ببرخى ديگر هر آينه زمين تباه مـى شـد و ليـكـن خـدا داراى فضل است بر همه جهانيان ))) (سوره بقره آيه 251) فرمود: بخدا سوگند اين آيه جز درباره شما نازل نگشته ، و ديگرى جز شما از آن مقصود نيست .

*باب اينكه نكردن گناه آسانتر از توبه كردن است*

بَابُ أَنَّ تَرْكَ الْخَطِيئَةِ أَيْسَرُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ

1- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عـَنْ أَبـِي الْعـَبَّاسِ الْبـَقـْبـَاقِ قـَالَ قـَالَ أَبـُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ أَمـِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَرْكُ الْخـَطـِيـئَةِ أَيـْسـَرُ مـِنْ طـَلَبِ التَّوْبـَةِ وَ كـَمْ مـِنْ شـَهْوَةِ سَاعَةٍ أَوْرَثَتْ حُزْناً طَوِيلًا وَ الْمَوْتُ فَضَحَ الدُّنْيَا فَلَمْ يَتْرُكْ لِذِي لُبٍّ فَرَحاً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 188 رواية : 1
ترجمه :
1ـ حـضـرت صادق (ع ) فرمود: اميرالمؤ منين عليه السلام فرموده : دست برداشتن از گناه آسـانـتـر از طـلب تـوبه است ، و بسا شهوترانى يكساعت كه اندوه درازى بجا گذارد. و مرگ دنيا را رسوا كرده و براى هيچ صاحب خردى شادى نگذاشته .

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: (((ايـسـر مـن طـلب التـوبـة ))) اشـاره بـايـنـسـت كـه شـرايـط قبول شدن توبه بسيار است ، و اينكه فرمود: (((مرگ دنيا را رسوا كرده ))) براى آنست كه مرگ پرده از بديهاى آن و گول زدنهاى و بى وفائيهاى آن برداشته است .

*باب استدراج و غافلگير كردن بآهستگى و تدريج*

بَابُ الِاسْتِدْرَاجِ

1- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ سـُفـْيَانَ بْنِ السِّمْطِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتـْبـَعـَهُ بـِنَقِمَةٍ وَ يُذَكِّرُهُ الِاسْتِغْفَارَ وَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرّاً فَأَذْنَبَ ذَنْباً أَتْبَعَهُ بِنِعْمَةٍ لِيـُنـْسـِيـَهُ الِاسـْتِغْفَارَ وَ يَتَمَادَى بِهَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ ل ا يَعْلَمُونَ بِالنِّعَمِ عِنْدَ الْمَعَاصِي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 1
ترجمه :
1ـ حضرت صادق (ع ) فرمود: همانا چون خداوند خوبى بنده اى را خواهد و آن بنده گناهى مرتكب شود خدا دنبالش ‍ او را كيفرى دهد و استغفار را بياد او اندازد، و چون براى بنده اى بدى خواهد و او گناهى كند خدا دنبالش نعمتى باو دهد تا استغفار را از ياد او ببرد و بآن حال ادامه دهد، و اين است گفتار خداى عزوجل (((بتدريج و آهستگى آنها را غافلگير كنيم از راهيكه ندانند))) (سوره اعراف آيه 182) يعنى بسبب (دادن ) نعمت هنگام (ارتكاب ) گناهان .

2- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مـَحـْبـُوبٍ عـَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الِاسْتِدْرَاجِ فـَقـَالَ هـُوَ الْعـَبـْدُ يـُذْنـِبُ الذَّنـْبَ فـَيـُمـْلَى لَهُ وَ تـُجـَدَّدُ لَهُ عـِنـْدَهـَا النِّعَمُ فَتُلْهِيهِ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنَ الذُّنُوبِ فَهُوَ مُسْتَدْرَجٌ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 2
ترجمه :
2ـ از امـام صـادق عـليـه السلام معناى استدراج را پرسيدند؟ فرمود: آن اينست كه بنده اى گـنـاه كند پس باو مهلت داده شود و برايش در هنگام گناه نعمتى تجديد گردد، پس او را از آمرزش خواهى از گناهان باز دارد، پس او غافلگير شده از راهى كه نداند.

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ سـَمـَاعـَةَ بـْنِ مـِهـْرَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حـَيـْثُ ل ا يـَعـْلَمـُونَ قـَالَ هـُوَ الْعـَبـْدُ يـُذْنِبُ الذَّنْبَ فَتُجَدَّدُ لَهُ النِّعْمَةُ مَعَهُ تُلْهِيهِ تِلْكَ النِّعْمَةُ عَنِ الِاسْتِغْفَارِ مِنْ ذَلِكَ الذَّنْبِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 3
ترجمه :
3ـ سـمـاعـة بـن مـهـران گـويـد: از حـضـرت صـادق (ع ) از گـفـتـار خـداى عـزوجـل پرسيدم كه فرمايد:) (((ايشان را بآهستگى و تدريج غافلگير كنيم از راهى كه نـدانـنـد))) (سـوره اعـراف آيه 182) فرموده : آن بنده ايست كه گناهى مرتكب شود، پس ‍ بـراى آن بـنـده بـا آن گـنـاه نـعـمـت هـم تجديد گردد، و آن نعمت او را از استغفار آن گناه سرگرم كند.

4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حـَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَمْ مِنْ مَغْرُورٍ بِمَا قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِسَتْرِ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ كَمْ مِنْ مَفْتُونٍ بِثَنَاءِ النَّاسِ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 4
ترجمه :
4- و آنحضرت عليه السلام فرمود: چه بسا شخصى كه بنعمت هائى كه خداوند باو داده مـغـرور گـردد، و چـه بسا كسانيكه پرده پوشى خداوند بر آنها، غافلگير شوند، و چه بسا مردمى كه بستايش مردم فريب خورند.

*باب محاسبه و حساب كردن عمل*

بَابُ مُحَاسَبَةِ الْعَمَلِ

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بـْنِ مـَحـْبـُوبٍ عـَنْ عـَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمـُؤْمـِنـِيـنَ ع يَقُولُ إِنَّمَا الدَّهْرُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ أَنْتَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ مَضَى أَمْسِ بِمَا فِيهِ فَلَا يَرْجِعُ أَبَداً فَإِنْ كُنْتَ عَمِلْتَ فِيهِ خَيْراً لَمْ تَحْزَنْ لِذَهَابِهِ وَ فَرِحْتَ بِمَا اسْتَقْبَلْتَهُ مِنْهُ وَ إِنْ كـُنـْتَ قـَدْ فـَرَّطـْتَ فـِيـهِ فَحَسْرَتُكَ شَدِيدَةٌ لِذَهَابِهِ وَ تَفْرِيطِكَ فِيهِ وَ أَنْتَ فِي يـَوْمـِكَ الَّذِي أَصـْبـَحـْتَ فـِيـهِ مِنْ غَدٍ فِي غِرَّةٍ وَ لَا تَدْرِي لَعَلَّكَ لَا تَبْلُغُهُ وَ إِنْ بَلَغْتَهُ لَعَلَّ حَظَّكَ فِيهِ فِي التَّفْرِيطِ مِثْلُ حَظِّكَ فِي الْأَمْسِ الْمَاضِي عَنْكَ فَيَوْمٌ مِنَ الثَّلَاثَةِ قـَدْ مـَضـَى أَنـْتَ فـِيـهِ مـُفـَرِّطٌ وَ يـَوْمٌ تـَنـْتـَظـِرُهُ لَسـْتَ أَنـْتَ مـِنْهُ عَلَى يَقِينٍ مِنْ تَرْكِ التَّفـْرِيـطِ وَ إِنَّمـَا هـُوَ يـَوْمُكَ الَّذِي أَصْبَحْتَ فِيهِ وَ قَدْ يَنْبَغِي لَكَ أَنْ عَقَلْتَ وَ فَكَّرْتَ فـِيمَا فَرَّطْتَ فِي الْأَمْسِ الْمَاضِي مِمَّا فَاتَكَ فِيهِ مِنْ حَسَنَاتٍ أَلَّا تَكُونَ اكْتَسَبْتَهَا وَ مِنْ سَيِّئَاتٍ أَلَّا تَكُونَ أَقْصَرْتَ عَنْهَا وَ أَنْتَ مَعَ هَذَا مَعَ اسْتِقْبَالِ غَدٍ عَلَى غَيْرِ ثِقَةٍ مِنْ أَنْ تـَبـْلُغـَهُ وَ عـَلَى غـَيـْرِ يَقِينٍ مِنِ اكْتِسَابِ حَسَنَةٍ أَوْ مُرْتَدَعٍ عَنْ سَيِّئَةٍ مُحْبِطَةٍ فَأَنْتَ مِنْ يَوْمِكَ الَّذِي تَسْتَقْبِلُ عَلَى مِثْلِ يَوْمِكَ الَّذِي اسْتَدْبَرْتَ فَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ لَيْسَ يَأْمُلُ مِنَ الْأَيَّامِ إِلَّا يَوْمَهُ الَّذِي أَصْبَحَ فِيهِ وَ لَيْلَتَهُ فَاعْمَلْ أَوْ دَعْ وَ اللَّهُ الْمُعِينُ عَلَى ذَلِكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 189 رواية : 1
ترجمه :
1- عـلى بـن الحـسين عليهما السلام فرمود: پيوسته اميرالمؤ منين عليه السلام مى فرمود: همانا روزگار سه روز است كه تو در ميانه آنهائى : ديروز كه گذشت با هر آنچه در آن بود، و هرگز بر نگردد، پس اگر كار نيكى در آن انجام داده اى از رفتنش ‍ اندوهى ندارى و بـدانـچـه بـدان بـا وى روبـرو شـدى (يـعـنـى بـكـار نـيـكـى كـه در آن انـجـام دادى ) خوشحال و شاد هستى ، و اگر تو در آن تقصير روا داشته اى افسوس سختى برفتن آن و بتقصيريكه در آن كرده اى دارى . و تو در روزيكه هستى درباره فردايت غافلى و ندانى چـه شـود؟ شـايـد بـدان نـرسـى و اگـر هـم بـرسـى شـايـد بهره ات از لحاظ تقصير و كوتاهى كردن مانند بهره ديروز گذشته ات باشد.
پـس يـكـى از آن سـه روز كـه گذشته است و تو در آن كوتاهى كردى ، و يكى روز آينده اسـت كـه انتظار آمدنش را دارى و يقين ندارى كه در آن كوتاهى نكنى ، و همانا توئى و آن روزى كـه در آن هـسـتـى ، و تـو را سـزاوار اسـت اگـر تـعـقـل كـنـى و در كوتاهى كردن گذشته ات بينديشى كه چه حسناتى از دستت رفته تا (اكنون در اين روز) بدست آرى ، و چه گناهى كرده اى كه در آن كوتاهى كنى (و مرتكب آن نـشـوى ) و تـو با اينحال رو بفردائى هستى كه اطمينان ندارى كه بدان برسى ، و يقين ندارى كه در آن كار نيكى بدست آورى (و انجام دهى ) يا چيزى تو ار از گناهى تباه كننده (كـه نـيكيها را تباه سازد) باز دارد، پس تو نسبت بروزى كه در جلو در دارى مانند روزى هـسـتـى كـه پشت سر گذاشته اى ، پس كار كن مانند آن مرديكه از همه روزها اميد ندارد جز بـهـمـان روزى كـه در آنست و شبش ، پس كار كن يا (اگر نخواهى ) واگذار و خدا بر كار تو كمك كند.

2- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبـِي الْحـَسـَنِ الْمـَاضـِي ص قـَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحَاسِبْ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ فَإِنْ عَمِلَ حَسَناً اسْتَزَادَ اللَّهَ وَ إِنْ عَمِلَ سَيِّئاً اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهُ وَ تَابَ إِلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 190 رواية : 2
ترجمه :
2- حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود: از ما نيست كسى كه هر روز حساب خود را نـكـنـد، پـس اگـر كـار نـيكى كرده است از خدا زيادى آن را خواهد، و اگر گناه و كار بدى كرده در آن گناه از خدا آمرزش خواهد و بسوى او بازگشت كند (و توبه نمايد).

3- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عـَنْ أَبـِي النُّعـْمـَانِ الْعـِجـْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ يَا أَبَا النُّعْمَانِ لَا يَغُرَّنَّكَ النَّاسُ مِنْ نَفْسِكَ فَإِنَّ الْأَمْرَ يَصِلُ إِلَيْكَ دُونَهُمْ وَ لَا تَقْطَعْ نَهَارَكَ بِكَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ مَعَكَ مَنْ يَحْفَظُ عـَلَيـْكَ عـَمَلَكَ وَ أَحْسِنْ فَإِنِّي لَمْ أَرَ شَيْئاً أَحْسَنَ دَرَكاً وَ لَا أَسْرَعَ طَلَباً مِنْ حَسَنَةٍ مُحْدَثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ
عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي النُّعْمَانِ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 191 رواية : 3
ترجمه :
3- ابـو نـعمان عجلى از حضرت باقر (ع ) حديث كند كه فرمود: اى ابا نعمان مردم تو را بـخـودت مـغـرور نـكـنـنـد (و بـا مـدح و سـتـايـشـت تـو را از خـودت غافل نكنند) زيرا (سزاى ) كار (و كردارت ) بتو رسد نه بآنها، و روزت را بچنين و چنان (يـعـنـى سـخـنـان بـيـهـوده ) بـپايان مبر، زيرا با تو كسى هست كه كردار تو را بر تو نـگـهدارد (و يادداشت كند) و نيكى كن زيرا من نديده ام چيزى براى تدارك گناه گذشته و كهنه بهتر و شتابانتر از كردار نيكى كه تازه باشد.

4- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدِ بـْنِ خـَالِدٍ عـَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ اصْبِرُوا عَلَى الدُّنْيَا فَإِنَّمَا هِيَ سَاعَةٌ فَمَا مَضَى مـِنْهُ فَلَا تَجِدُ لَهُ أَلَماً وَ لَا سُرُوراً وَ مَا لَمْ يَجِئْ فَلَا تَدْرِي مَا هُوَ وَ إِنَّمَا هِيَ سَاعَتُكَ الَّتِي أَنْتَ فِيهَا فَاصْبِرْ فِيهَا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ وَ اصْبِرْ فِيهَا عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 191 رواية : 4
ترجمه :
4ـ حـضـرت صادق (ع ) فرمود: بر دنيا شكيبا باشيد كه آن ساعتى است ، زيرا آنچه كه از دنـيـاى گـذشـتـه (اكـنـون ) نـه دردى از آن احـساس كنى و نه شادى ، و آنچه نيامده كه نـدانـى چـيـسـت ؟ همانا دنياى تو آن ساعتى است كه در آنى پس در آن يكساعت بر طاعت خدا صبر كن و از نافرمانى خداوند شكيبا باش (و خود را نگاهدار).

next page

fehrest page

back page