next page

fehrest page

back page


3- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عـَمَّارٍ عـَنْ أَبـِي عـَبـْدِ اللَّهِ ع قـَالَ إِنَّمـَا هـِيَ الْمـِدْحـَةُ ثـُمَّ الثَّنـَاءُ ثـُمَّ الْإِقْرَارُ بِالذَّنْبِ ثُمَّ الْمَسْأَلَةُ إِنَّهُ وَ اللَّهِ مَا خَرَجَ عَبْدٌ مِنْ ذَنْبٍ إِلَّا بِالْإِقْرَارِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 237 رواية : 3
ترجمه :
3- حضرت صادق (ع ) فرمود: جز اين نيست كه (آداب دعا) همان مدح است ، وسپس ستايش ، و بـعـد اقـرار به گناه ، آنگاه در خواست ، همانا بخدا سوگند هيچ بنده اى از گناه بيرون نشده جز باقرار بآن .

شــرح :
مـجـلسى (ره ) گويد: شايد مراد از مدح بيان آن چيزهائى است كه دلالت بر بزرگوارى ذات و صـفـات او دارد بدون ملاحظه نعمت ، و مراد بستايش وثناء: اعتراف به نعمتهاى او و شكرگزارى بر آنها است .
4- وَ عـَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ ثُمَّ الثَّنَاءُ ثُمَّ الِاعْتِرَافُ بِالذَّنْبِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 238 رواية : 4
ترجمه :
4- و نـيـز بـعـد از آنحضرت عليه السلام مانند حديث گذشته روايت شده جز اينكه در اين حـديـث فـرمـوده : سـپس ستايش ‍ و بعد از اعتراف بگناه (بجاى اقرار كه در حديث گذشته بود اعتراف ذكر شده ).

5- الْحـُسـَيـْنُ بـْنُ مـُحـَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْحـَارِثِ بـْنِ الْمـُغـِيرَةِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ فَمَجِّدِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ احْمَدْهُ وَ سَبِّحْهُ وَ هَلِّلْهُ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ ثُمَّ سَلْ تُعْطَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 238 رواية : 5
ترجمه :
5- حارث بن مغيره گويد: كه حضرت صادق (ع ) فرمود: هرگاه خواهى دعا كنى پس خداى عـزوجـل را تـمـجـيـد كـن ، و سـپـاسـگـزار و او را تـسـبـيـح و تـهـليـل بـگـو و او را ثـنـا گـوى (و سـتـايـش كـن ) و بـر مـحـمـد (ص ) و آل او صلوات فرست سپس ‍ درخواست كن تا بتو داده شود.

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: گـاهى گفته شود كه تمجيد گفتن (((اللّه اكبر))) است ، و تحميد (((الحـمـدلله ))) اسـت ، و تـسـبـيـح (((سـبـحـان ))) اسـت ، و تـهـليـل (((لا اله الا الله ))) اسـت ، و ثـنـاء آن اسـت كه نعمتهائى كه خداوند بر بنده عطا فـرمـوده بـشـمـارد، ولى دور نـيـسـت كـه مـعـانـى ايـنـهـا را تـعـمـيـم دهـيـم كـه شـامـل گـردد هر چه را باين معانى برسانند و اختصاصى باين الفاظ مخصوص نداشته باشد چنانچه تمجيد بر (((لا حول و لا قوة الا بالله ))) نيز اطلاق شده است .
6- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ قَالَ قـَالَ أَبـُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا طَلَبَ أَحَدُكُمُ الْحَاجَةَ فَلْيُثْنِ عَلَى رَبِّهِ وَ لْيَمْدَحْهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا طـَلَبَ الْحـَاجـَةَ مـِنَ السُّلْطـَانِ هَيَّأَ لَهُ مِنَ الْكَلَامِ أَحْسَنَ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ فَإِذَا طَلَبْتُمُ الْحَاجَةَ فَمَجِّدُوا اللَّهَ الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ وَ امْدَحُوهُ وَ أَثْنُوا عَلَيْهِ تَقُولُ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا خَيْرَ مَنْ سـُئِلَ يـَا أَرْحـَمَ مـَنِ اسْتُرْحِمَ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يَا مَنْ لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ وَ يَقْضِي مَا أَحـَبَّ يـَا مـَنْ يـَحـُولُ بـَيـْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شـَيْءٌ يـَا سـَمـِيـعُ يَا بَصِيرُ وَ أَكْثِرْ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ كَثِيرَةٌ وَ صـَلِّ عـَلَى مـُحـَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلَالِ مَا أَكُفُّ بِهِ وَجْهِي وَ أُؤَدِّي بِهِ عَنْ أَمَانَتِي وَ أَصِلُ بِهِ رَحِمِي وَ يَكُونُ عَوْناً لِي فِي الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ وَ قَالَ إِنَّ رَجُلًا دَخَلَ الْمـَسـْجـِدَ فـَصـَلَّى رَكـْعَتَيْنِ ثُمَّ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَجَّلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ جَاءَ آخَرُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَثْنَى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَلْ تُعْطَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 238 رواية : 6
ترجمه :
6- و نـيـز حـضـرت صادق (ع ) فرمود: هرگاه يك از شما حاجتى خواهد پس پروردگار را سـتايش كند و او را مدح گويد، زيرا چون مردى از سلطان حاجتى خواهد بهترين سخنى كه تـوانـائى آن را دارد بـراى او آمـاده سـازد، پـس چـون حـاجـتـى خـواسـتـى پـس خـداى عزوجل جبار را تمجيد كنيد و او را مدح گوييد و ستايش كنيد (و با اين بيان ) مى گويى : (((يا اجود من اعطى ، و يا خير من سئل ، يا ارحم من استرحم ، يا احد يا صمد، يا من لم يلد و لم يـولد و لم يـكـن له كـفـوا احـد، يـا مـن لم يـتـخـذ صـاحـبـة و لا ولدا، يـا مـن يـفـعـل مـا يـشـاء و يـحـكـم مـا يـريـد و يـقـضـى مـا اءحـب ، يـا مـن يحول بين المرء و قلبه ، يا من هو بالمنظر الاعلى ، يا من ليس كمثله شى ء، يا سميع يا بـصـيـر))) و از نـامـهـاى خـداى عزوجل بسيار بگو، زيرا نامهاى خدا بسيار است و صلوات فـرسـت بـر مـحـمـد (ص ) و آلش بـگـو: (((اللهـم اوسـع عـلى مـن رزقـك الحـلال مـا اءكـف بـه وجـهـى واؤ دى بـه عـن امـانـتـى و اءصل به رحمى و يكون عونا فى الحج العمرة ))).
و فـرمـود: مـردى وارد مـسـجـد شـد و دو ركـعـت نـمـاز خـوانـد و از خـداى عـزوجـل در خـواسـت كـرد، رسـول خـدا (ص ) فـرمـود: ايـن بـنـده نـسـبـت (بـدرخـواسـت از) پـروردگـارش شـتـاب كـرد، مـردى ديـگـر آمـد و دو ركـعـت نـمـاز خـوانـد سـپـس خـداى عـزوجـل ثـنـاء خـوانـد (و او را سـتـايـش كـرد) و بـر پيغمبر و آلش صلوات فرستاد، پس رسول خدا (ص ) فرمود: (اكنون ) درخواست كن كه بتو داده شود.

تـوضـيـح:
در حـديـث (2) دعـايـى بـود كـه هـم ترجمه بفارسى شد و هم شرح بعضى از فـقـرات آن را در آخـر حـديث ذكر كرديم ، ولى چون از اين پس آخر كتاب دعا بيشتر احاديث مـشـتـمـل بـر دعاهايى است كه رسول خدا (ص ) يا ائمه معصومين صلوات اللّه عليهم اجمعين دستور خواندن آنها را فرموده اند، و ترجمه و شرح آن براى خوانندگان پارسى بسيار كم فائده بود، زيرا با دستور و سيره اى كه بر خواندن دعاها بمتن عربى آن رسيده ، و از طرفى تمامى اين دعاها در كتب ادعيه با ترجمه اش براى كسانيكه بخواهند از معانى آن اسـتـفـاده كـنـنـد مـوجـود بـود، بـديـن جـهـت حـديـثـهـايـى كـه از ايـن پـس مشتمل بر دعا است ، قسمتى از آن كه مربوط بكيفيت خواندن آن دعا است و يا چيزهاى ديگرى كـه از مـتـن دعـا مورد نظر بيرون است ترجمه خواهد شد، ولى از ترجمه متن دعاها خوددارى مى شود جز در پاره اى از موارد كه مناسب باشد.
7- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي كَهْمَسٍ قَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يـَقـُولُ دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ فَابْتَدَأَ قَبْلَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ وَ الصَّلَاةِ عـَلَى النَّبـِيِّ ص فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَاجَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ ثُمَّ دَخَلَ آخَرُ فَصَلَّى وَ أَثـْنـَى عـَلَى اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ وَ صـَلَّى عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَلْ تـُعـْطَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع إِنَّ الثَّنَاءَ عَلَى اللَّهِ وَ الصَّلَاةَ عَلَى رَسُولِهِ قَبْلَ الْمـَسـْأَلَةِ وَ إِنَّ أَحـَدَكـُمْ لَيـَأْتـِي الرَّجـُلَ يَطْلُبُ الْحَاجَةَ فَيُحِبُّ أَنْ يَقُولَ لَهُ خَيْراً قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَهُ حَاجَتَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 239 رواية : 7
ترجمه :
7- ابـو كهمس گويد: شنيدم حضرت صادق (ع ) مى فرمود: مردى وارد مسجد شد و پيش از سـتـايـش بـر خـدا و صـلوات بـر پـيـغـمـبـر (ص ) شـروع بـدعـا كـرد، رسـول خـدا (ص ) فرمود: اين بنده در (دعا و درخواست از) پروردگارش شتاب كرد، سپس مـرد ديـگـرى وارد شـد و نـمـاز خـوانـده و خـداى عـزوجـل را سـتـايـش نـمـود و بـر رسول خدا (ص ) صلوات فرستاد، پس رسول خدا (ص ) بوى فرمود: بخواه تا بتو داده شود.
سـپـس حـضـرت صـادق (ع ) فرمود: همانا در كتاب على عليه السلام است كه : ستايش بر تو صلوات بر رسول خدا پيش از خواستن حاجتش سخن خوشى گويد.

8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قـُلْتُ آيـَتـَانِ فـِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطْلُبُهُمَا فَلَا أَجِدُهُمَا قَالَ وَ مَا هُمَا قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عـَزَّ وَ جـَلَّ ادْعـُونـِي أَسـْتـَجـِبْ لَكـُمْ فـَنَدْعُوهُ وَ لَا نَرَى إِجَابَةً قَالَ أَ فَتَرَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْلَفَ وَعْدَهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَمِمَّ ذَلِكَ قُلْتُ لَا أَدْرِي قَالَ لَكِنِّي أُخْبِرُكَ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فـِيـمـَا أَمـَرَهُ ثـُمَّ دَعـَاهُ مـِنْ جِهَةِ الدُّعَاءِ أَجَابَهُ قُلْتُ وَ مَا جِهَةِ الدُّعَاءِ قَالَ تَبْدَأُ فَتَحْمَدُ اللَّهَ وَ تـَذْكـُرُ نـِعـَمَهُ عِنْدَكَ ثُمَّ تَشْكُرُهُ ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ ص ثُمَّ تَذْكُرُ ذُنُوبَكَ فَتُقِرُّ بـِهـَا ثـُمَّ تَسْتَعِيذُ مِنْهَا فَهَذَا جِهَةُ الدُّعَاءِ ثُمَّ قَالَ وَ مَا الْآيَةُ الْأُخْرَى قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ وَ م ا أَنـْفـَقـْتـُمْ مـِنْ شـَيْءٍ فـَهـُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرّ ازِقِينَ وَ إِنِّي أُنْفِقُ وَ لَا أَرَى خـَلَفـاً قـَالَ أَ فَتَرَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْلَفَ وَعْدَهُ قُلْتُ لَا قَالَ فَمِمَّ ذَلِكَ قُلْتُ لَا أَدْرِي قَالَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمُ اكْتَسَبَ الْمَالَ مِنْ حِلِّهِ وَ أَنْفَقَهُ فِي حِلِّهِ لَمْ يُنْفِقْ دِرْهَماً إِلَّا أُخْلِفَ عَلَيْهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 240 رواية : 8
ترجمه :
8- عـثـمـان بـن عـيـسـى از كـسـى كـه بـراى او حـديـث نـقل كرده بود بحضرت صادق عليه السلام عرضكردم : دو آيه در كتاب خدا (قرآن ) است كه آن دو را مى جويم و نمى يابم ، فرمود: كدام است آن دو آيه ؟ عرضكردم : گفتار خداى عـزوجـل : (((مـرا بـخـوانـيـد تـا بـراى شما اجابت كنم ))) (سوره مؤ من آيه 60) و او را مى خـوانـيـم و اجـابتى نمى بينيم ؟ فرمود: آيا تو پندارى كه خداوند خلاف وعده خود كرده ؟ عرضكردم : نه ، فرمود: پس اين (باجابت نرسيدن دعاها) از چيست ؟ عرضكردم : نمى دانم ، فـرمـود: ولى مـن تـو را آگـاه كـنـم : هـر كـه خـداى عزوجل را در آنچه باو فرمان داده اطاعت كند سپس ‍ او را از جهت دعا بخواند او را اجابت كند، عـرضـكـردم : جـهـت دعـا چـيـسـت ؟ فـرمـود: شروع مى كنى پس خدا را حمد و ستايش كنى ، و نـعـمـتـهـايـيـكـه بـتو داده است بزبان آرى ، و سپس او را شكر كنى ، سپس بر محمد (ص ) صـلوات فـرسـتـى ، و سـپـس گـناهان خود را يادآور شوى و بدانها اعتراف كنى و از آنها بخدا پناه برى ، اينست جهت (و راه ) دعا.
سـپـس فـرمـود: آيـه ديـگـر كـدام اسـت ؟ عـرضـكـردم : گـفـتـار خـداى عـزوجـل : (((و آنـچـه بـدهـيـد از چـيـزى پس خداوند عوضش ‍ را بدهد و اوست بهترين روزى دهندگان ))) (سوره صباء آيه 39) و من انفاق كنم (و بدهم ) ولى عوضى (براى آن ) نبينم ؟ فـرمـود: آيـا پندارى كه خداى عزوجل خلاف وعده خود كند؟ عرضكردم : نه ، فرمود: پس اين از چيست ؟ عرضكردم ندانم ، فرمود: اگر هر آينه يكى از شماها مالى را از راه حلالش بدست آورد، و آن را در راه حلالش انفاق كند (و بدهد) هيچ درهمى از آن انفاق نكند جز اينكه بر آن عوض داده شود.

توضيح :
انـفـاق در لغـت عـرب بـمـعـنـاى خـرج كـردن و بـخـشـيـدن و يـا دادن مال بكسى و نفقه دادن و امثال اين معانى است ، و در اين آيه شريفه طبرسى (ره ) در مجمع البيان گويد: يعنى آنچه از مال خود را در راه خير صرف كنيد پس خداى سبحان عوض آن را بشما عطا فرمايد، اما در دنيا باينكه نعمت شما را افزون كند، و اما در آخرت پاداش آن بهشت است ، و كلبى گفته : آنچه در راه خير صدقه دهيد خداوند عوض آنرا بشما بدهد يا در دنـيـا و يـا براى آخرتتان ذخيره كند، و جابر از پيغمبر (ص ) حديث كند كه فرمود: هر كـار مـعروفى صدقه است و هر چه مرد بوسيله آن آبروى خود را نگهدارد صدقه است ، و هر چه انسان خرج كند خدا ضامن عوض آن است مگر آنچه در بنا و نافرمانى باشد.
9- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ دَعْوَتُهُ فَلْيُطِبْ مَكْسَبَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 241 رواية : 9
ترجمه :
9- حضرت صادق (ع ) فرمود: هر كه شاد شود دعايش باجابت رسد بايد كسب خود را پاك و حلال كند.

*باب اجتماع براى دعا كردن*

بَابُ الِاجْتِمَاعِ فِي الدُّعَاءِ

1- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبـِيـهِ عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ مـَعـْبـَدٍ عـَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا مِنْ رَهْطٍ أَرْبـَعـِيـنَ رَجـُلًا اجـْتـَمـَعـُوا فـَدَعـَوُا اللَّهَ عـَزَّ وَ جَلَّ فِي أَمْرٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونُوا أَرْبَعِينَ فَأَرْبَعَةٌ يَدْعُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونُوا أَرْبَعَةً فَوَاحِدٌ يَدْعُو اللَّهَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَيَسْتَجِيبُ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ لَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 241 رواية : 1
ترجمه :
1- حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: هـيچ چهل نفر مردى براى دعا نزد هم اجتماع نكنند و خداى عـزوجـل را در كـارى نـخـوانند (و دعا نكنند) جز اينكه خداوند دعاى آنها را مستجاب كند، پس اگـر چـهـل نـفـر نـبـودنـد، و چـهـار نـفـر بـودنـد (نـزد هـم جـمـع شـونـد و) ده بـار خـداى عـزوجـل را بـخـوانـنـد خـداوند دعايشان را اجابت كند، و اگر چهار نفر هم نباشند و يك نفر باشد كه چهل مرتبه خدا را بخواند پس خداى عزيز جبار براى او اجابت كند.

تـوضـيـح:
پـيـش از ايـن گـذشت كه دعا كردن در پنهانى هفتاد برابر يا بيشتر از دعاهاى آشكار است و مجلسى (ره ) وعده كرده كه ميان آن دسته از روايات را در اين جا جمع كند و از اين روى در اينجا گويد:
بسا توهم شود كه ميان اينجا و آنچه گذشت كه دعاى پنهانى ثوابش بيشتر است منافات است و ممكن است بدو وجه جواب داده شود:
(اول ): اجتماع در اجابت مؤ ثرتر است گرچه ثوابش كمتر است
(دوم ): اين در جائى است كه رياء و خودنمائى ماءمون باشد، و آنچه در آن باب گذشت در صورتى است كه از رياء ايمن نيست .
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عـَنْ عـَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَا اجْتَمَعَ أَرْبَعَةُ رَهْطٍ قَطُّ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ فَدَعَوُا اللَّهَ إِلَّا تَفَرَّقُوا عَنْ إِجَابَةٍ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 242 رواية : 2
ترجمه :
2- و نـيـز حـضـرت صـادق (ع ) فرمود: هيچگاه چهار نفر با هم اجتماع نكرده اند كه براى مطلبى بدرگاه خدا دعا كنند جز اينكه با اجابت آن دعا از هم جدا شده اند.

3- عَنْهُ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ ثَعْلَبَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِي ع إِذَا حَزَنَهُ أَمْرٌ جَمَعَ النِّسَاءَ وَ الصِّبْيَانَ ثُمَّ دَعَا وَ أَمَّنُوا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 242 رواية : 3
ترجمه :
3- و نيز آن حضرت عليه السلام فرمود: هرگاه پيش آمدى پدرم را غمناك مى كرد زنان و كودكان را جمع مى كرد، سپس ‍ دعا مى كرد و آنها آمين مى گفتند.

4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الدَّاعِي وَ الْمُؤَمِّنُ فِي الْأَجْرِ شَرِيكَانِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 242 رواية : 4
ترجمه :
4- و نيز آنحضرت عليه السلام فرمود: دعا كننده و آمين گو در مزد و اجر شريكند.

*باب عموميت دادن در دعا و براى همه دعا كردن*

بَابُ الْعُمُومِ فِي الدُّعَاءِ

1- عـِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعُمَّ فَإِنَّهُ أَوْجَبُ لِلدُّعَاءِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 242 رواية : 1
ترجمه :
1- حضرت صادق (ع ) فرمود: رسول خدا (ص ) فرمود: هرگاه يكى از شماها دعا كند پس عموميت دهد (و همه را دعا كند) زيرا كه آن باجابت نزديكتر است .

*باب كسيكه اجابت دعايش بتاءخير افتد*

بَابُ مَنْ أَبْطَأَتْ عَلَيْهِ الْإِجَابَةُ

1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ قـُلْتُ لِأَبـِي الْحـَسـَنِ ع جـُعـِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ حَاجَةً مُنْذُ كَذَا وَ كَذَا سَنَةً وَ قَدْ دَخَلَ قَلْبِي مِنْ إِبْطَائِهَا شَيْءٌ فَقَالَ يَا أَحْمَدُ إِيَّاكَ وَ الشَّيْطَانَ أَنْ يَكُونَ لَهُ عَلَيْكَ سَبِيلٌ حـَتَّى يُقَنِّطَكَ إِنَّ أَبَا جَعْفَرٍ ص كَانَ يَقُولُ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةً فَيُؤَخِّرُ عـَنـْهُ تَعْجِيلَ إِجَابَتِهِ حُبّاً لِصَوْتِهِ وَ اسْتِمَاعِ نَحِيبِهِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ مَا أَخَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عـَنِ الْمُؤْمِنِينَ مَا يَطْلُبُونَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا خَيْرٌ لَهُمْ مِمَّا عَجَّلَ لَهُمْ فِيهَا وَ أَيُّ شَيْءٍ الدُّنْيَا إِنَّ أَبـَا جـَعْفَرٍ ع كَانَ يَقُولُ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ دُعَاؤُهُ فِي الرَّخَاءِ نَحْواً مِنْ دُعَائِهِ فِي الشِّدَّةِ لَيـْسَ إِذَا أُعـْطـِيَ فـَتـَرَ فـَلَا تـَمـَلَّ الدُّعَاءَ فَإِنَّهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَكَانٍ وَ عَلَيْكَ بـِالصَّبـْرِ وَ طـَلَبِ الْحـَلَالِ وَ صـِلَةِ الرَّحـِمِ وَ إِيَّاكَ وَ مـُكَاشَفَةَ النَّاسِ فَإِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ نـَصِلُ مَنْ قَطَعَنَا وَ نُحْسِنُ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْنَا فَنَرَى وَ اللَّهِ فِي ذَلِكَ الْعَاقِبَةَ الْحَسَنَةَ إِنَّ صـَاحـِبَ النِّعـْمـَةِ فـِي الدُّنـْيَا إِذَا سَأَلَ فَأُعْطِيَ طَلَبَ غَيْرَ الَّذِي سَأَلَ وَ صَغُرَتِ النِّعْمَةُ فـِي عـَيـْنـِهِ فـَلَا يـَشـْبـَعُ مـِنْ شـَيْءٍ وَ إِذَا كَثُرَتِ النِّعَمُ كَانَ الْمُسْلِمُ مِنْ ذَلِكَ عَلَى خَطَرٍ لِلْحـُقـُوقِ الَّتـِي تـَجِبُ عَلَيْهِ وَ مَا يُخَافُ مِنَ الْفِتْنَةِ فِيهَا أَخْبِرْنِي عَنْكَ لَوْ أَنِّي قُلْتُ لَكَ قَوْلًا أَ كُنْتَ تَثِقُ بِهِ مِنِّي فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِذَا لَمْ أَثِقْ بِقَوْلِكَ فَبِمَنْ أَثِقُ وَ أَنـْتَ حـُجَّةُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ قَالَ فَكُنْ بِاللَّهِ أَوْثَقَ فَإِنَّكَ عَلَى مَوْعِدٍ مِنَ اللَّهِ أَ لَيْسَ اللَّهُ عـَزَّ وَ جـَلَّ يـَقـُولُ وَ إِذ ا سَأَلَكَ عِب ادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّ اعِ إِذ ا دَع انِ وَ قَالَ ل ا تـَقـْنـَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّ هِ وَ قَالَ وَ اللّ هُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا فَكُنْ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْثَقَ مِنْكَ بِغَيْرِهِ وَ لَا تَجْعَلُوا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا خَيْراً فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَكُمْ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 243 رواية : 1
ترجمه :
1- احـمـد بـن مـحـمـد بـن ابـى نـصـر گـويـد بـحـضرت ابى الحسن (رضا) عليه السلام عـرضـكـردم : قـربـانـت : مـن چـند سال است كه از خدا حاجتى درخواست كرده ام و از تاءخير اجـابـتـش در دلم شـبـهـه و نـگـرانـى آمـده اسـت ؟ فـرمـود: اى احـمـد مـبـادا شـيـطـان بـر (دل ) تو راهى باز كند، تا تو را نا اميد كند همانا امام باقر عليه السلام مى فرمود: هر آينه مؤ من حاجتى از خدا بخواهد و اجابت آن پس افتد براى محبوبيت آوازش (نزد خداوند) و شـنـيـدن صـداى گـريـه اش ، سـپـس فـرمـود: بـخـدا سـوگـنـد آنـچـه خـداى عزوجل براى مؤ منين از آنچه خواهند پس اندازد، بهتر است براى ايشان از آنچه زود بآنها عطا فرمايد، و دنيا چيست ؟ امام باقر عليه السلام مى فرمود: سزاوار است براى مؤ من كه دعـايـش در حـال آسـايـش هـمـانـنـد دعـاى او در حال سختى باشد، و چون باو داده شد (آنچه درخـواسـت كـرده از دعـا) سـسـت نـشـود، پـس تـو از دعـا خـسـتـه مشو زيرا كه دعا نزد خداى عـزوجـل مـنـزلتـى دارد (بـس بـزرگ ) و بـر تـو بـاد بـشـكـيـبـائى و دنبال روزى حلال رفتن ، و صله رحم كردن و مبادا با مردم اظهار دشمنى كنى ، زيرا كه ما خـاندانى هستيم كه پيوند كنيم با هر كه از ما ببرد، و نيكى كنيم بهر كه بما بدى كند، پـس بـخدا سوگند در اين كار سرانجام نيكودى ببينيم (چه در دنيا و چه در آخرت )، همانا كـسـى كـه در ايـن دنيا داراى نعمت است اگر هر گاه درخواست (چيزى از خدا) كند و باو داده شود (حرصش زياد گردد) و جز آنرا نيز بخواهد، و (در نتيجه ) نعمت خدا در چشم او كوچك و خـوار گـردد، و از هـيچ چيز سير نشود، و چون نعمت فراوان شود مسلمان از اينراه بخطر افـتـد، (و اين خطر) بخاطر آن حقوقى (است ) كه بر او واجب شود، و بخاطر آن چيزى است كـه بـيم آن رود بواسطه اين حقوق در فتنه و آزمايش افتد (و در اءداء آنها كوتاهى كند)، بـگـو بـدانـم كه اگر من بتو چيزى گفتم بدان وثوق و اعتماد دارى ؟ عرضكردم : فدايت گـردم اگـر مـن بـگفته شما اعتماد نكنم پس بگفتار چه كسى اعتماد كنم با اينكه شما حجت خـداوند بر خلق او هستى ؟ فرمود: پس تو بخدا (و وعده ها و گفتارهاى او) اعتمادت بيشتر بـاشـد، زيرا خداوند بتو وعده اجابت داده است (يا اينكه اجابت دعاى تو بموعودى واگذار شـده ) آيـا خـداى عـزوجـل نـفـرمـايـد: (((و هـرگاه پرسندت بندگان من از من ، پس همانا من نـزيـكـم و اجـابـت كـنـم دعـاى آنـكـه مرا خواند))) (سوره بقره آيه 186)؟ و فرموده است : (((نوميد نباشيد از رحمت خدا))) (سوره زمر آيه 53) و نيز فرموده است : (((و خدا نويدتان دهـد بـآمـرزش و فـضـل ))) (سـوره بـقـره آيـه 268) پـس تـو بـه خـداى عـزوجـل اعـتـمـادت بـيـشـتـر بـاشـد از ديـگـران ، و در دل خود جز خوبى راه ندهيد، كه شما آمرزيده ايد.

توضيح:
مجلسى (ره ) در ضمن شرح قسمتهاى حديث وجوهى براى تاءخير در اجابت دعا از آن اسـتـفـاده نـمـوده كـه تـا هـشـت وجـه آن را ذكـر كـرده اسـت (اول ) حـقـارت و پـسـتـى دنيا و اينكه تاءخير بآخرت بهتر است . (دوم ) اينكه از شرايط اجـابـت دعـا ايـنـسـت كـه در هـر حـال نـبـايـد دسـت از دعـا بـرداشـت چـه در حال آسودگى و چه در حال سختى (سوم ) شكيبائى در تاءخير آن (چهارم ) اينكه كسب خود را حلال كند، يا اينكه دعائى باجابت رسد كه حرامى در برنداشته باشد. (پنجم ) قطع رحـم نـكـنـد (شـشـم ) اظـهار دشمنى با مردم نكند (هفتم ) اينكه اگر زود باجابت رسد موجب حـرص بـر دنـيـا گـردد و نـعـمتهاى خدا در نظر خوار و كوچك شود (هشتم ) آنكه بواسطه فـراوان شـدن مـال و ثـروت و قـدرت در خـطـر اداء نـكـردن حـقوق آن افتد، و سپس در آخر گـفـتـارش گـويـد: و در ايـن حديث فوايد بسيار و حقيقتهاى فراوانى است براى كسى كه پديده حقيقت و يقين در آن بنگرد.

next page

fehrest page

back page