next page

fehrest page

back page


8- عـَنـْهُ عـَنْ عـِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا رَفَعُوهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَبِي ع فِي الْأَمـْرِ يـَحـْدُثُ اللَّهـُمَّ صـَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ زَكِّ عَمَلِي وَ يَسِّرْ مـُنـْقـَلَبـِي وَ اهـْدِ قَلْبِي وَ آمِنْ خَوْفِي وَ عَافِنِي فِي عُمُرِي كُلِّهِ وَ ثَبِّتْ حُجَّتِي وَ اغْفِرْ خـَطـَايـَايَ وَ بـَيِّضْ وَجْهِي وَ اعْصِمْنِي فِي دِينِي وَ سَهِّلْ مَطْلَبِي وَ وَسِّعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي فَإِنِّي ضَعِيفٌ وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئِ مَا عِنْدِي بِحُسْنِ مَا عِنْدَكَ وَ لَا تَفْجَعْنِي بِنَفْسِي وَ لَا تـَفـْجـَعْ لِي حـَمـِيماً وَ هَبْ لِي يَا إِلَهِي لَحْظَةً مِنْ لَحَظَاتِكَ تَكْشِفْ بِهَا عَنِّي جَمِيعَ مَا بِهِ ابـْتـَلَيـْتـَنِي وَ تَرُدَّ بِهَا عَلَيَّ مَا هُوَ أَحْسَنُ عَادَاتِكَ عِنْدِي فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي وَ قَلَّتْ حـِيـلَتـِي وَ انـْقـَطـَعَ مـِنْ خَلْقِكَ رَجَائِي وَ لَمْ يَبْقَ إِلَّا رَجَاؤُكَ وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ وَ قُدْرَتُكَ عـَلَيَّ يـَا رَبِّ أَنْ تَرْحَمَنِي وَ تُعَافِيَنِي كَقُدْرَتِكَ عَلَيَّ أَنْ تُعَذِّبَنِي وَ تَبْتَلِيَنِي إِلَهِي ذِكـْرُ عـَوَائِدِكَ يـُؤْنـِسـُنـِي وَ الرَّجَاءُ لِإِنْعَامِكَ يُقَوِّينِي وَ لَمْ أَخْلُ مِنْ نِعَمِكَ مُنْذُ خَلَقْتَنِي وَ أَنـْتَ رَبِّي وَ سـَيِّدِي وَ مـَفـْزَعـِي وَ مـَلْجـَئِي وَ الْحَافِظُ لِي وَ الذَّابُّ عَنِّي وَ الرَّحِيمُ بِي وَ الْمُتَكَفِّلُ بِرِزْقِي وَ فِي قَضَائِكَ وَ قُدْرَتِكَ كُلُّ مَا أَنَا فِيهِ فَلْيَكُنْ يَا سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فـِيـمـَا قـَضـَيـْتَ وَ قـَدَّرْتَ وَ حـَتَمْتَ تَعْجِيلُ خَلَاصِي مِمَّا أَنَا فِيهِ جَمِيعِهِ وَ الْعَافِيَةُ لِي فـَإِنِّي لَا أَجـِدُ لِدَفـْعِ ذَلِكَ أَحـَداً غـَيـْرَكَ وَ لَا أَعـْتـَمِدُ فِيهِ إِلَّا عَلَيْكَ فَكُنْ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكـْرَامِ عـِنـْدَ أَحـْسـَنِ ظـَنِّي بـِكَ وَ رَجـَائِي لَكَ وَ ارْحـَمْ تَضَرُّعِي وَ اسْتِكَانَتِي وَ ضَعْفَ رُكْنِي وَ امْنُنْ بِذَلِكَ عَلَيَّ وَ عَلَى كُلِّ دَاعٍ دَعَاكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 341 رواية : 8
ترجمه :
8ـ امـام صادق عليه السلام فرمود: از دعاهاى پدرم كه در هنگامى كه امرى پيش مى آمد مى خـوانـد ايـن بـود (و تـرجـمـه اش ‍ چـنـيـن اسـت ): (((اللهـم صـل عـلى مـحـمـد و آل مـحـمـد))) و بـيـامرز مرا و به من رحم كن و كردار مرا پاكيزه فرما و بـازگـشـت مـرا آسـان كن ، و دل مرا آرام نما، و از ترس آسوده فرما، و در همه عمرم به من عـافـيـت ده ، و حـجـت مـرا پـا بـر جـا كن ، و خطاهايم را ببخش ، و رويم را سپيد گردان ، و دربـاره ديـنـم مـرا نـگـهدار، و رسيدن بدانچه را جوياى آنم بر من آسان كن ، و روزيم را فراوان كن زيرا من ناتوانم ، و از بدى كه نزد من است بآن خوبى كه در نزد تو است در گـذر، و مـرا دربـاره خـودم داغـدار مكن ، و نزديكانم را نيز داغدار منما، و به من ببخش بار خـدايا يك لحظه اى (و يك نظر رحمتى ) كه بدان همه گرفتاريهايم را برطرف سازى ، و بـدان وسـيـله بـاز گـردانـى بـه مـن هـر آن خوئى كه پيش تو بهتر است ، كه هر آينه نـيـرويـم سـسـت ، و چـاره ام كـم شـده ، و امـيـدوارم از خـلق تـو بـريده و جز اميد به تو و تـوكـل بـر تـو چـيـزى نـمـانـده ، و توانائيت پروردگارا اگر به من رحم كنى و عافيتم بـخـشى چون توانائيت به عذاب و گرفتارى من است ، خدايا ياد بخششهايت مرا آرام كند و اميد بانعام تو به من نيرو دهد، و از آن زمان كه مرا آفريدى تهى از نعمت هاى تو نبودم ، و توئى پروردگار من و آقايم و داد رسم و پناهگاهم و نگهدارم ، و دور كننده از من (بلاها را) و مهربان به من و كفيل روزيم ، و هر آنچه كه من در آنم بقضا و قدر تو است ، پس اى آقـا و اى مـولاى مـن در آنـچـه مـقـدر فـرمـودى و حـتـم كـرده اى رهـائى مـن بـاشـد از هـمـه گرفتاريهائى كه در آنم ، و عافيت من در آن باشد، زيرا من براى دور ساختن آنها جز تو كـسـى رانـدارم ، پـس اى صـاحـب جـلالت و اكـرام بـا من برابر خوش گمانى و اميدواريم رفتار كن و بزارى و ناتوانى و سستى من ترحم كن و بدان بر من منت نه و نيز بهر كس كه بدرگاهت دعا كند (((يا ارحم الراحمين و صلى اللّه على محمد و آله ))) .

9- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ بـَعـْضِ مـَنْ رَوَاهُ قـَالَ قـَالَ إِذَا أَحـْزَنـَكَ أَمـْرٌ فـَقُلْ فِي آخِرِ سُجُودِكَ يَا جَبْرَئِيلُ يَا مُحَمَّدُ يَا جـَبـْرَئِيـلُ يـَا مـُحَمَّدُ تُكَرِّرُ ذَلِكَ اكْفِيَانِي مَا أَنَا فِيهِ فَإِنَّكُمَا كَافِيَانِ وَ احْفَظَانِي بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِنَّكُمَا حَافِظَانِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 342 رواية : 9
ترجمه :
9ـ و آن حـضـرت عـليـه السـلام فـرمـود: هـرگاه امرى تو را به اندوه افكند بگو در آخر سـجـده ات (يـا در آخـريـن سجده ات ): (((يا جبرئيل يا محمد و آنرا تكرار كن اكفيانى ما انا فيه فانكما كافيان و احفظانى باذن اللّه فانكما حافظان ))).

10- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهـِيـمَ عـَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ بِشْرِ بْنِ مـَسـْلَمـَةَ عـَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يَقُولُ مَا أُبَالِي إِذَا قُلْتُ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ لَوِ اجْتَمَعَ عَلَيَّ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ إِلَى اللَّهِ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ عَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ ص اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِي وَ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي وَ إِلَيـْكَ أَلْجـَأْتُ ظـَهـْرِي وَ إِلَيـْكَ فـَوَّضْتُ أَمْرِي اللَّهُمَّ احْفَظْنِي بِحِفْظِ الْإِيمَانِ مِنْ بَيْنِ يـَدَيَّ وَ مـِنْ خـَلْفـِي وَ عـَنْ يـَمـِيـنِي وَ عَنْ شِمَالِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ مِنْ قِبَلِي وَ ادْفـَعْ عـَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ مِثْلَهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 342 رواية : 10
ترجمه :
10ـ حـضـرت صـادق (ع ) فـرمود: كه على بن الحسين عليهما السلام مى فرمود: من باكى نـدارم چـون ايـن كـلمـات را بـگـويـم اگر جن و انس بر عليه من گرد آيند (و به ضرر من اجـتـمـاع كـنـنـد، و آن كـلمـات ايـن اسـت ): (((بسم اللّه و باللّه و من اللّه و الى اللّه و فى سبيل اللّه و على ملة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله اللهم اليك اسملت نفسى و اليك و جـهـت وجـهـى و اليك الجات ظهرى و اليك فوضت امرى اللهم احفظنى بحفظ الايمان من بين يـدى و مـن خـلفـى و عـن يـمينى و عن شمالى و من فوتى و من تحتى و من قبلى و ادفع عنى بحولك و قوتك فانه لا حول و لا قوة الا بك ))).
و بسنده ديگر اين حديث را به همين روايت كرده .

11- عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لِي رَجـُلٌ أَيَّ شـَيْءٍ قـُلْتَ حـِيـنَ دَخـَلْتَ عـَلَى أَبـِي جـَعْفَرٍ بِالرَّبَذَةِ قَالَ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ تـَكـْفـِي مـِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْكَ شَيْءٌ فَاكْفِنِي بِمَا شِئْتَ وَ كَيْفَ شِئْتَ وَ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ وَ أَنَّى شِئْتَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 342 رواية : 11
ترجمه :
11ـ حـضـرت صـادق (ع ) فـرمـود: مـردى بـه من گفت : هنگامى كه در ربذه بر ابى جعفر (مـقـصـود عـبـاسى دومين خليفه بنى عباس ) وارد شدى چه دعائى خواندى ؟ فرمود: گفتم : (((اللهـم انـك تـكفى من كل شى ء و لا يكفى منك شى ء فاكفنى بما شئت و كيف شئت و من حيث شئت و انى شئت ))).

شــرح :
ابو جعفر منصور دومين خليفه بنى عباس و از خلفائى است كه بر بنى هاشم بسيار ستم روا مـى داشت و مخصوصا به اولاد حضرت مجتبى عليه السلام بسيار اذيت كرد و جمعى از آنـهـا را در زنـدانـهاى تاريك در مدينه و كوفه زندانى كرده بود و شكنجه هائى كه اين مرد ستمگر در زندانها به فرزندان پيغمبر (ص ) داده قلم از بيان آن شرم دارد و بالاخره تمامى آنها را كه حدود سى نفر از اولاد امام حسن عليه السلام بودند در زندان به دستور او با وضع فجيعى كشتند و يا سقف زندان را بر سر آنها خراب كردند، و شهادت عبداللّه مـحـض و فـرزنـدانـش نـفـس زكيه و برادرش محمد ديباج و ديگر از اولاد حضرت مجتبى كه بـدسـت خـودش يـا لشـكريانش اتفاق افتاده در تواريخ مضبوط است ، و از ستمهاى آن مرد خـبـيـث بـه فـرزنـدان رسـول خـدا ايـن بـود كـه در سـال 144 بنام حج به مكه سفر كرد و در بازگشت در ربذه كه دهى بود در چهار منزلى مـديـنـه طـيـبـه و قـبـر ابـوذر غـفـارى رضـوان اللّه تـعـالى عـليـه در آنـجـاسـت مـنـزل كرد، و چند روزى در آنجا توقف كرد و دستور داد زندانيان مدينه كه از آن جمله محمد ديـبـاج و عـبـداللّه مـحـض بودند نزدش بردند، محمد ديباج را دستور داد در حضورش چهار صد تازيانه زدند كه مورخين مى نويسند يك چشم محمد در اثر تازيانه از حدقه بيرون آمد و پيراهنش از بسيارى خون بر تنش چسبيده بود كه پس از چندى كه خواستند آن پيراهن را از تـنـش بـيـرون آورنـد بـا روغـن زيـتـون چـرب كـردنـد و بـا ايـن حـال با پوست از بدنش كنده شد، سپس تمامى آن زندانيان را با وضع بسيار رقت بارى به همراه خود به كوفه برد و در كوفه زندان كرد و در زندان بودند تا از دنيا رفتند، و رفـتـن امـام صـادق عـليـه السـلام در ربـذه نـزد مـنـصـور در همين مسافرت بوده است كه حـضـرت را از مـديـنـه خـواسـت و گـويـا نـظـر اذيـت و شـايـد قـتـل آن حـضـرت نيز داشت ولى خداوند تعالى به بركت دعاى آن حضرت شر او را كفايت فرمود.
12- مـُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ قَالَ لَمَّا قـَدِمَ أَبـُو عـَبْدِ اللَّهِ ع عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ أَقَامَ أَبُو جَعْفَرٍ مَوْلًى لَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَ قَالَ لَهُ إِذَا دَخَلَ عَلَيَّ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ فَلَمَّا دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَظَرَ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَسَرَّ شَيْئاً فـِيـمـَا بـَيـْنـَهُ وَ بـَيـْنَ نـَفـْسـِهِ لَا يـَدْرِي مَا هُوَ ثُمَّ أَظْهَرَ يَا مَنْ يَكْفِي خَلْقَهُ كُلَّهُمْ وَ لَا يَكْفِيهِ أَحَدٌ اكْفِنِي شَرَّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ فَصَارَ أَبُو جَعْفَرٍ لَا يُبْصِرُ مَوْلَاهُ وَ صَارَ مَوْلَاهُ لَا يُبْصِرُهُ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ لَقَدْ عَيَّيْتُكَ فِي هَذَا الْحَرِّ فـَانْصَرِفْ فَخَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مِنْ عِنْدِهِ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ لِمَوْلَاهُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَفْعَلَ مـَا أَمَرْتُكَ بِهِ فَقَالَ لَا وَ اللَّهِ مَا أَبْصَرْتُهُ وَ لَقَدْ جَاءَ شَيْءٌ فَحَالَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ وَ اللَّهِ لَئِنْ حَدَّثْتَ بِهَذَا الْحَدِيثِ أَحَداً لَأَقْتُلَنَّكَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 343 رواية : 12
ترجمه :
12ـ عـلى بـن مـيـسـر گـويـد: چـون امام صادق عليه السلام بر ابى جعفر منصور يكى از غـلامـان خـود را بـالاى سر خود نگهداشت و به او گفت : همينكه (جعفر بن محمد) بر من وارد شـد گـردنـش را بـزن ، حضرت صادق (ع ) هنگامى كه وارد شد نگاهى به منصور كرد و زيـر لب سـخـنـى گـفت كه كسى نفهميد چه بود، و سپس اين جمله را آشكارا گفت : (((يا من يـكـفـى خـلقـه كـلهـم و لا يكفيه احد، اكفنى شر عبداللّه بن على ))) (منصور نامش عبداللّه و فـرزنـد مـحـمـد بن عبداللّه بن عباس بوده است ) گويد: پس منصور غلامش را نديد و غلام نيز او را نمى ديد، پس منصور به حضرت صادق (ع ) گفت : اى جعفر. ابن محمد راستى من شـمـا را در ايـن گـرمـا بـه رنـج و تـعـب انـداخـتـم بـرگـرد (بـه مـنـزل ، و مـعـذرت خـواهى كرد) پس ‍ حضرت صادق (ع ) از نزدش بيرون رفت ، پس از آن منصور به غلامش گفت : چرا آنچه به تو دستور داده بودم انجام ندادى (و گردن جعفر بن مـحـمـد رانـزدى ؟) گـفـت : بـه خـدا سـوگـنـد مـن او را نـديـدم و چـيـزى آمـد و مـيـان مـن و او حائل شد، منصور گفت : به خدا سوگند اگر اين داستان را براى احدى گفتى هر آينه تو را خواهم كشت .

13- عـَنـْهُ عـَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ لِي أَ لَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً تَدْعُو بِهِ إِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ إِذَا كـَرَبَنَا أَمْرٌ وَ تَخَوَّفْنَا مِنَ السُّلْطَانِ أَمْراً لَا قِبَلَ لَنَا بِهِ نَدْعُو بِهِ قُلْتُ بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ قُلْ يَا كَائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْءٍ وَ يَا بَاقِي بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا
اصول كافى جلد 4 صفحه : 344 رواية : 13
ترجمه :
13ـ عـبـداللّه بـن عبد الرحمن گويد: حضرت باقر (ع ) به من فرمود: آيا دعائى به تو نياموزم كه بوسيله آن دعا كنى ؟ و همانا ما خاندان هرگاه امرى اندوهناكمان كند و از سلطان بـراى امـرى بـتـرسـيـم كـه تـاب آن را نداريم با آن دعا (بدرگاه خداوند) دعا مى كنيم ؟ عـرض كـردم : چـرا، پـدر و مـادرم بـه فـدايـت بـاد اى فـرزنـد رسـول خـدا، فـرمـود: بـگـو: (((يـا كـائنـا قـبـل كـل شـى ء و يـا مـكـون كـل شـى ء و يـا بـاقـى بـعـد كـل شـى ء صـل عـلى مـحـمـد و آل محمد، و افعل بى كذا و كذا))) (و بجاى آن جمله اخير حاجت خود را ذكر كند).

14- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ عـَلِيِّ بـْنِ مـَهـْزِيـَارَ قـَالَ كـَتَبَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ الْغَنَوِيُّ إِلَيَّ يَسْأَلُنِي أَنْ أَكْتُبَ إِلَى أَبِي جـَعـْفـَرٍ ع فـِي دُعـَاءٍ يـُعـَلِّمـُهُ يَرْجُو بِهِ الْفَرَجَ فَكَتَبَ إِلَيَّ أَمَّا مَا سَأَلَ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ مِنْ تـَعـْلِيـمـِهِ دُعَاءً يَرْجُو بِهِ الْفَرَجَ فَقُلْ لَهُ يَلْزَمُ يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ لَا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي مِمَّا أَنَا فِيهِ فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يُكْفَى مَا هُوَ فِيهِ مِنَ الْغَمِّ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فَأَعْلَمْتُهُ ذَلِكَ فَمَا أَتَى عَلَيْهِ إِلَّا قَلِيلٌ حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْحَبْسِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 344 رواية : 14
ترجمه :
14ـ عـلى بـن مـهـزيـار گـويـد: مـحـمـد بـن حمزه غنوى به من نوشت و از من خواست كه به حـضـرت جـواد عـليه السلام بنويسم كه دعائى به او بياموزد كه بدان وسيله گشايشى بـرايـش حـاصـل گـردد (و از زنـدانـى كه در آن گرفتار شده بود خلاص گردد) پس آن حـضـرت به من نوشت : اما آنچه محمد بن حمزه درخواست كرده كه دعائى بياموزد كه بدان فـرج و گـشايش يابد پس به او بگو كه ملازم اين دعا باشد (و هميشه بگويد) (((يا من يـكـفـى مـن كل شى ء و لا يكفى منه شى ء اكفنى مما ابا فيه ))) پس من اميد دارم كه اندوه و گـرفـتاريش برطرف شود ان شاءاللّه تعالى ، من هم آن دعا را به او رساندم ، و بر او نگذشت جز مدت كمى كه از زندان بيرون آمد.

15- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بـْنَ الْحـُسـَيـْنِ ع يـَقـُولُ لِابـْنـِهِ يـَا بـُنـَيَّ مَنْ أَصَابَهُ مِنْكُمْ مُصِيبَةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ نَازِلَةٌ فـَلْيـَتَوَضَّأْ وَ لْيُسْبِغِ الْوُضُوءَ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ يَقُولُ فِي آخـِرِهـِنَّ يـَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوَى وَ يَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوَى وَ شَاهِدَ كُلِّ مَلَإٍ وَ عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ وَ يَا دَافـِعَ مـَا يـَشـَاءُ مـِنْ بـَلِيَّةٍ وَ يَا خَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ وَ يَا نَجِيَّ مُوسَى وَ يَا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ ص أَدْعـُوكَ دُعـَاءَ مـَنِ اشـْتـَدَّتْ فـَاقـَتـُهُ وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ دُعَاءَ الْغَرِيقِ الْغَرِيبِ الْمُضْطَرِّ الَّذِي لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا هُوَ فِيهِ إِلَّا أَنْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ فَإِنَّهُ لَا يَدْعُو بِهِ أَحَدٌ إِلَّا كَشَفَ اللَّهُ عَنْهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 345 رواية : 15
ترجمه :
15ـ ابـن ابـى حـمـزه گـويـد: از حـضـرت عـلى بـن الحـسـين عليهما السلام شنيدم كه به فـرزنـدش مـى فـرمـود اى پـسـر جـانـم بـراى هـر كـدام از شما مصيبتى رسيد يا پيش آمد نـاگـوارى اتـفـاق افتاد، پس وضوء بسازد و بايد وضوء كاملى باشد سپس دو ركعت يا چهار ركعت نماز بخواند، سپس در آخر آنها (يعنى در سجده آخر و يا بعد از نماز) بگويد: (((يـا مـوضـع كـل شـكـوى و يـا سـامـع كـل نـجـوى و يـا شـاهـد كـل مـلاء و عـالم كـل خـفـيـة و يـا دافـع مـا يـشـاء مـن بـليـة و يـا خليل ابراهيم و يا نجى موسى و يا مصطفى محمد (ص ) ادعوك دعاء من اشتدت فاقته و قلت حيلته وضعت قوته ، دعاء الغريق الغريب المضطر الذى لا يجد لكشف ما هو فيه الا انت يا ارحـم الراحمين ))) زيرا كسى باين دعا خدا را نخواند جز اينكه خداوند گرفتاريش را بر طرف سازد ان شاء الله .

16- عـَلِيُّ بـْنُ إِبـْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أَخِي سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يـَسـَارٍ قـَالَ قـُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع يَدْخُلُنِيَ الْغَمُّ فَقَالَ أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشـْرِكُ بـِهِ شـَيـْئاً فـَإِذَا خِفْتَ وَسْوَسَةً أَوْ حَدِيثَ نَفْسٍ فَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ ابـْنُ عـَبْدِكَ وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتِي بِيَدِكَ عَدْلٌ فِيَّ حُكْمُكَ مَاضٍ فِيَّ قَضَاؤُكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فـِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ نُورَ بَصَرِي وَ رَبِيعَ قَلْبِي وَ جِلَاءَ حُزْنِي وَ ذَهَابَ هَمِّي اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 345 رواية : 16
ترجمه :
16ـ سعيد بن يسار گويد: به حضرت صادق (ع ) عرض كردم : (من گاهى ) اندهگين شوم (و بـراى رفع آن از حضرت دستورى خواستم ) فرمود: بسيار بگو: (((اللّه لله ربى لا اشـرك بـه شيئا))) پس هر گاه از وسوسه يا حديث نفس ‍ (خاطره هاى شيطانى ) بترسى بـگـو: (((اللهـم انـى عـبـدك و ابـن عـبـدك و ابـن امـتـك بـيـدك عـدل فـى حـكـمـك ، مـاض فـى قـضـاؤ ك ، اللهـم انـى اسـئلك بـكـل اسم هو لك انزلته فى كتابك اوعطمته احد من خلقك او استاثرت به فى علم الغيب عندك ان تصلى على محمد و آل محمد و ان تجعل القرآن نور بصرى و ربيع قلبى و جلاء حزنى و ذهاب همى اللّه لله ربى لا اشرك به شيئا))).

17- أَبـُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مـُحـَمَّدِ بـْنِ مـُسـْلِمٍ عـَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ دُعَاءُ النَّبِيِّ ص لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا كَاشِفَ غَمِّيَ اكْشِفْ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي فَإِنَّكَ تَعْلَمُ حَالِي وَ حَالَ أَصْحَابِي وَ اكْفِنِي هَوْلَ عَدُوِّي
اصول كافى جلد 4 صفحه : 346 رواية : 17
ترجمه :
17ـ حـضـرت بـاقـر (ع ) فـرمـود: دعـاى پـيغمبر (ص ) در شب احزاب (آن شبى كه در جنگ احـزاب كـار بر آن حضرت سخت شد) اين بود (كه گفت :) (((يا صريخ المكروبين ، و يا مـجـيـب دعـوة المضطرين و يا كاشف غمى اكشف عنى غمى و همى و كربى فانك تعلم حالى و حال اصحابى و اكفنى هول عدوى ))).

18- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عـَنْ سـَهـْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي إِسـْرَائِيلَ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ خَرَجَ بِجَارِيَةٍ لَنَا خَنَازِيرُ فِي عُنُقِهَا فَأَتَانِي آتٍ فَقَالَ يَا عـَلِيُّ قـُلْ لَهَا فَلْتَقُلْ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا رَبِّ يَا سَيِّدِي تُكَرِّرُهُ قَالَ فَقَالَتْهُ فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْهَا قَالَ وَ قَالَ هَذَا الدُّعَاءُ الَّذِي دَعَا بِهِ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 346 رواية : 18
ترجمه :
18ـ حـضرت رضا عليه السلام فرمود: دختركى از ما (يا كنيزكى ) در گردنش خنازيرى بـيـرون آمـد (خـنـازير غده هاى است كه در زير گلو و گردن پيدا شود و از آن چرك ميايد) پس كسى نزد من آمد و گفت : اى على (بن موسى الرضا) به او بگو: (اين دعارا) بخواند: (((يا رؤ ف يا رحيم يا رب يا سيدى ))) و آن را تكرار كند، فرمود: پس اين كلمات را گفت و خـداى عـزوجـل آن خنازير را از او بر طرف كرد (راوى ) گويد: فرمود: و اين دعا همانست كه جعفر بن سليمان با آن دعا كرد.

شــرح :
مـجـلسـى (ره ) گـويـد: شايد معناى كلام امام عليه السلام اين باشد كه جعفر بن سليمان نـيـز گـرفـتـار ايـن بيمارى بود و بوسيله اين دعا شفا يافت ، و امام عليه السلام براى بيان تاءثير دعا اين دنباله را فرموده است .
19- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع دُعَاءً وَ أَنَا خـَلْفـَهُ فـَقـَالَ اللَّهـُمَّ إِنِّي أَسـْأَلُكَ بـِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا تُرَامُ وَ بِقُدْرَتِكَ الَّتِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْهَا شَيْءٌ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا قَالَ وَ كَتَبَ إِلَيَّ رُقـْعـَةً بـِخـَطِّهِ قـُلْ يـَا مـَنْ عـَلَا فـَقـَهـَرَ وَ بـَطَنَ فَخَبَرَ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ وَ يَا مَنْ يُحْيِي الْمـَوْتـَى وَ هـُوَ عـَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي كَذَا وَ كَذَا ثُمَّ قـُلْ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ارْحَمْنِي بِحَقِّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ارْحَمْنِي وَ كَتَبَ إِلَيَّ فِي رُقْعَةٍ أُخْرَى يـَأْمـُرُنـِي أَنْ أَقـُولَ اللَّهـُمَّ ادْفَعْ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي يَوْمِي هَذَا وَ شـَهـْرِي هـَذَا وَ عـَامـِي هـَذَا بـَرَكـَاتـِكَ فـِيـهَا وَ مَا يَنْزِلُ فِيهَا مِنْ عُقُوبَةٍ أَوْ مَكْرُوهٍ أَوْ بَلَاءٍ فـَاصـْرِفـْهُ عـَنِّي وَ عَنْ وُلْدِي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بـِكَ مـِنْ زَوَالِ نـِعـْمَتِكَ وَ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ وَ مِنْ فَجْأَةِ نَقِمَتِكَ وَ مِنْ شَرِّ كِتَابٍ قَدْ سَبَقَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً وَ أَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً
اصول كافى جلد 4 صفحه : 346 رواية : 19
ترجمه :
19ـ حـسـيـن گـويـد: از حـضـرت ابى الحسن عليه السلام دعائى خواستم و من پشت سر آن حـضـرت بـودم پـس فـرمـود: اللهم انى اسئلك بوجهك الكريم و اسئلك العظيم و بعزتك التـى لا نـرام و بـقـدرتـك التـى لا يـمـتـنـع مـنـهـا شـى ء ان تفعل بى كذا و كذا))) (و بجاى تفعل بى كذا و كذا حاجت خود را بگويد).
گـويد و در نامه اى به خط خودش به من نوشت كه بگو:(((يا من علا فقهر و بطن فخبر يـا مـن مـلك فـقـذر و يـا مـن يـحـيـى المـوتـى و هـو كـل شـى ء قـديـر، صـل عـلى مـحـمـد و آل مـحمد و افعل بى كذا و كذا))) (و بجاى آن حاجت خود را گويد) سپس بگو:(((يا لا اله الا اللّه رحمنى بحق لا اله اللّه رحمنى )))






20- مـُحـَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنـْتَ بـِرَحـْمـَتـِكَ أَسـْتَغِيثُ فَاكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي تَقُولُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ أَنْتَ سَاجِدٌ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 347 رواية : 20
ترجمه :
20ـ و از عـمـر بن يزيد حديث شده است كه اين دعا را صد بار در سجده مى خوانى : (((يا حى يا قيوم يا لا اله الا انت برحمتك استغيث فاكفنى ما اهمنى و لا تكلنى الى نفسى ))).

21- عـِدَّةٌ مـِنْ أَصـْحـَابـِنـَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَنَانٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَوْرَةَ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ ع إِذَا كَانَ لَكَ يَا سَمَاعَةُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جـَلَّ حـَاجـَةٌ فـَقـُلِ اللَّهـُمَّ إِنِّي أَسـْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ فَإِنَّ لَهُمَا عِنْدَكَ شَأْناً مِنَ الشَّأْنِ وَ قـَدْراً مـِنَ الْقَدْرِ فَبِحَقِّ ذَلِكَ الشَّأْنِ وَ بِحَقِّ ذَلِكَ الْقَدْرِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ لَمْ يَبْقَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ وَ لَا مُؤْمِنٌ مُمْتَحَنٌ إِلَّا وَ هُوَ يَحْتَاجُ إِلَيْهِمَا فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ
اصول كافى جلد 4 صفحه : 347 رواية : 21
ترجمه :
21ـ سـمـاعـة گـويـد: حـضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر عليهماالسلام ) بمن فرمود: اى سـمـاعة هرگاه براى تو نزد خداى عزوجل حاجتى است پس بگو: (((اللهم انى اسئلك بحق مـحـمـد و عـلى فـان لهما عندك شاءنا من الشاءن و قدرا من القدر فبحق ذلك الشاءن و بحق ذلك القـدر ان تـصـلى عـلى مـحـمـد و آل مـحـمـد و ان تفعل بى كذا و كذا حاجت خود را بگويد) زيرا همانا چون روز قيامت شود هيچ فرشته مقرب و نـه پـيـغمبر مرسل و نه مؤ من آزمايش شده نماند جز آنكه در آن روز بآندو (يعنى محمد و على عليهما السلام ) نياز دارند.

next page

fehrest page

back page