پاورقي
ـ
روايات در باره نحوه تضرع حضرت ادريس وقوم او
در
خامس «بحار الانوار» طبع امين الضرب ص 75 از «علل الشرايع»
روايت ميكند، و در «علل الشّرايع» طبع نجف ص 27 با اسناد خود
از وهب بن منبّه روايت ميكند كه:
إنَّ ادريسَ عليه السّلام
كانَ رَجُلاً طَويلاً ... إلي أن قال: وَ إنَّما سُمَّمَي إدريسَ
لِكَثرَةِ ما كانَ يَدْرُسُ مِنْ حِكَمِ الله عَزَّ وَجلَّ وَ سُنَنِ
الإسْلاَ مِ وَ هُوَ بَيْنَ أظْهُرِ قَوْمِهِ. ثُمَّ إنَّهُ فَكَّرَ
فِي عَظَمَةِ اللهِ جَلَّ جَلالُهُ فقالَ: إنَّ لِهذِهِ السَّماواتِ
وَ لِهَذِهِ الارَضينَ وَ لِهَذَا الخَلْقِ العَظِيمِ وَ الشَّمْسِ وَ
القَمَرِ
وَالنُّجُومِ وَالسَّحابِ وَالمَطَر وَ هَذِهِ الاشياءِ الَّتي
تَكُونُ، لرباً يُدبِّرها وَ يُصْلِحُها بِقُدرَتِهِ، فَكَيْفَ لي
بِهَذَا الرَّبِ ؟ فَاعْبُدُهُ حَقَّ عِبَادَتِهِ ...
فخَلا بطَائِفَةٍ مِنْ
قَوْمِهِ فَجَعَلَ يَعِظُهُمْ وَ يُذَكِّرهُمْ وَ يُخَوِّفُهُمْ وَ
يَدْعوهُمْ إلَي عِبادَةِ خَالِقِ هَذِهِ الاشياءِ فلاَ يَزالُ
يُجيبُهُ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ، حتَّي صارُوا سَبْعَةً، ثُمَّ
سَبْعينَ، إلي أن صارُوا سَبْعَمِائةٍ، ثُمَّ بَلَغوا ألفاً، فلماً
بَلَغُوا ألفاً قالَ لَهُمْ، تَعالَوا نَخْتَر مِنْ خِيارِنا مِائَةَ
رَجُلٍ فاختارُوا مِن
خِيارِهِمْ مِائَةَ رَجُلٍ وَاخْتَارُوا مِنَ المِائَةِ سَبْعينَ
رَجُلاً، ثُمَّ اخْتارُوا مِنَ السَّبعينَ عَشْرَةً، ثُمَّ اخْتارُوا
مِنَ العَشْرَةِ سَبْعَةً، ثُمَّ قالَ لَهُمْ: تَعَالُوا فلْيَدْعُ
هولاء السَّبْعَةُ
فَلْيُؤمِن بَقِيّتُنا فلَعَلَّ هَذا الرَّبَّ جَلَّ جَلالُهُ
يَدُلُّنا عَلی عِبادَتِهِ. فوَضَعُوا أيدِيهُم عَلَی الارضِ، وَد
َعَوا طويلا، فلَمْ يَتَبَيَّنُ لَهُمْ شَيءُ.
ثُمَّ رَفعوا أيديّهُم إلی
السَّماء، فَأوحَی اللهُ عَزَّ وجَلَّ إلی ادريس عليه السّلام وَ
نَبَّأهُ وَ دَلَّهُ علی عِبادَتِهِ وَ مَن آمَنَ مَعَهُ، فلَمْ
يَزالوا يَعْبُدونَ الله عَزَّ وَجَلَّ لاَ يُشْرِكُونَ بِهِ
شَيئاً حَتَّي رَفَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إدريسَ إلَي السَّماءِ وَ
انْقَرَضَ مَن تَابَعَهُ عَلی دِينِهِ إلاّ قَلِيلاً. ثُمَّ
إنَّهُمُ اخْتَلَفوا بَعْدَ ذَلِكَ وَ أحْدَثُوا الاحْداثَ وَ أبدَعُوا
البدَعَ حَتَّی كانَ زَمانُ نُوحٍ عليه السّلام .
ـ بيان روايات در مقرون بودن ايمان وعمل با
يكديگر
اين
حديث را در ج 1 «اصول كافي» ص 44 از حسن بن صيقل نقل كرده
است .
و نيز
در ج 1 «بحار الانوار ص 64 از «أمالي» و «محاسن» با اسناد خود از
حسن بن صيقل آورده است قال:
سَمِعْتُ أبا عبدالله عليه السّلام يَقُولُ: لاَ يَقْبَلُ اللهُ
عَمَلا إلاّ بمَعْرِفةٍ وَ لاَ مَعْرِفٍَةَإلاِّبعمَلٍ،
فَمَن عَرَفَ دلَّتْهُ المَعْرِفةُ عَلَی العَمَلِ وَ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ
فلاَ مَعْرِفَةَ لَهُ، ألاَ إنَّ الاء يمانَ بَعْضَهُ مِنْ بَعْضٍ
.
ـ اين حديث را در ج 1 «اصول كافي» ص 44 از اسماعيل بن جابر، و
در «بحار الانوار» ج 1 ص 81 از «منية المريد» آورده است عن أبي
عبدالله عليه السّلام قال:
العِلْمُ مَقْرُونٌ إلَی العَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ مَنْ
عَمِلَ عَلِمَ. وَالعِلمُ يَهْتِفُ باِلعَمَلِ فَإن أجَابَهُ وَ
إلاّ ارْتَحَلَ عَنْهُ .
و نيز
در «بحار الانوار» ج 1 ص 80 از «نهج البلاغة» بدين كيفيّت نقل
ميكند كه:
العِلْمُ مَقْرونٌ بِالعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ. وَالعِلْمُ
يَهْتِفُ بِالعَمَلِ فَان أجَابَهُ وَ إلاّ ارْتَحَلَ عَنْهُ .
ـ اين حديث را در ج 2 «اصول كافي» ص 38 با اسناد متّصل خود از
محمّد بن مسلم و در «بحار الانوار» ج 15 جزء اوّل كه در ايمان
است ص 219 از «كافي» نقل كرده، عن محمّد بن مسلم عن أبي
عبدالله عليه السّلام قال:
سَأَلْتُهُ عَنِ الاء يمانِ ؛
فَقالَ: شَهادَةُ أَن لاَ إلَهَ إلاّ اللهُ، وَ أَنَّ
مُحَمَّداً رَسولُ اللهِ، وَ الاء قرَارُ بِما جَاءَ مِنْ عِندِ اللهِ،
وَ مَا اسْتَقَرَّ فِي القُلوبِ مِنَ التَّصْدِيقِ بِذَلِكَ. قالَ:
قلتُ: الشَّهادَةُ أليسْت عَمَلاً ؟ قالَ: بَلی. قُلتُ: العَمَلُ
مِنَ الاء يمانِ ؟ قالَ: نَعَمْ، الاء يمان لا يَكُونُ إلاّ بعملٍ وَ العَمَلُ مِنهُ وَ لاَ يَبُثُتُ الاء يمانُ إلابِّعَمَلٍ .
ـ اين حديث را در ج 2 «اصول كافي» ص 38 از جميل بي درّاج، و
در ج 15 «بحارالانوار» جزء اوّل كه در ايمان است ص 219 از
«كافي» نقل ميكند قال:
سَأَلتُ أَبَا عَبْدِاللهِ عَلَيه
السّلامُ عَنِ الاء يمانِ فَقَالَ: شَهَادَةُ أن لاَ إلَهَ إلاّ
اللهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ. قالَ: قُلْتُ: ألَيْسَ هَذَا
عَمَلٌ ؟ قالَ: بَلَي. قُلتُ: فَالعَمَلُ مِنَ الاء يمانِ ؟ قالَ: لاَ
يَبْثُتُ لَهُ الاء يمانُ إلاّ بالعَمَلِ وَالعَمَلِ مِنْهُ .
باري نظير اين
روايات بسيار است مانند آنچه در ج 2 «اصول كافي» ص 24 از محمّد
بن مسلم از احدهما عليهما السّلام روايت كرده است كه:
قال الاء يمانُ اقرارٌ وَ عَمَلٌ
وَ نيز در ص 33 از همين جلد از سلام جُعفي روايت كرده است
قال: سَأَلْتُ أبا
عَبداللهِ عليه السّلام عَنِ الاء يمان فقالَ: الاء يمانُ أن
يُطاع اللهُ فَلا يُعصَي .
ـ در «تذكرة الاولياء» ج 1 ص 130 در ضمن شرح حال بايزيد بسطامي
فرمايد: نقل است كه او را نشان دادند كه فلان جاي پير بزرگ
است از دور جائي به ديدن او شد. چون نزديك او رسيد آن پير را
ديد كه او آب دهن سوي قبله انداخت، در حال شيخ بازگشت و گفت: اگر او را در طريقتقدری بود
ی خلاف شريعت برو نرفتي .
ـ احتياط كاريهاي زياد از حد با مذاق شرع
ناسازگار است
نظير
اين قِسم ملاحظه كاريها و احتياطات را براي بسياري از بزرگان
ارباب سلوك و عرفان و زهّاد و عبّاد نقل كردهاند .
ولي
اين احتياطها بر اساس حالي بوده است كه در بعضي احيان يا غالب
اوقات به آنها دست ميداده است. و امّا بناي شريعت غرّا بر
اين قسم ضيق و تنگي نيست. شرع مقدّس بناي خود را بر توجّه
تامّ به خدا و مراقبت شديد در اخلاق و تزكيه قرار داده است .
وليكن در امور ظاهريّه بنا بر «اصالة الطهارة و الحليّة» و نظائر
آن گذارده. و احتياطات زياد و بيجا سالك را از توجّه به خدا و
سير تكاملي خود به عالم اطلاق و تجرّد باز ميدارد و دقت كاريهاي
خارج از مذاق شرع انسان را در اوهام و وسواس زنداني ميكند، و
افكار او را دائماً در اين موارد به حركت آورده و از توجّه و
تفكّر و جمعيّت خاطر كه اسباب سلوكند به كلي محروم و راه خدا را
بر او ميبندد .
ـ عبارت حَسَناتُ الابرارِ مضمون روايتي نيست گر چه حكمي است
صحيح و مطلبي است واقعي و حقيقي .
ـ مراد از عالم عقل در اينجا عالم روح و جبروت نيست چون آن بعد
از جهاد اكبر است نه قبل از آن، بلكه مراد ترك ماسوي است .
ـ اين حديث را در ج 1 «اصول كافي» ص 25 با اسناد متّصل خود از
اسماعيل بن مهران عن بعض رجاله از حضرت أبي عبدالله عليه
السّلام آورده است.
ـ روايت امام موسيبن جعفر عليهماالسلام در
شان عقل
اين
فقره ضمن وصيّتي است كه حضرت موسي بن جعفر عليه السّلام به
هشام بن حَكَم كردهاند. اين وصيّت بسيار طويل است و حضرت در
آن مزايا و خصوصيّات عقل را بيان فرمودهاند ... تا آنكه
ميفرمايد:
يا
هِشامُ إنَّ لِلّهِ عَلَي النّاسِ حُجَّتَيْنِ حُجَّةٌ ظاهِرَةٌ وَ
حُجَّةُ باطِنَةٌ، فَأمّا الظّاهِرَة فالرُّسُلُ و الانبياء
والائمَّة، و امّا الباطِنَهُ فالعُقولُ .
باري
اين روايت پر بركت را در ج 1 «اصول كافي» ص 13 از أبو عبدالله
الاشعري عن بعض اصحابنا مرفوعاً از هِشام بن الحكم نقل كرده
است .
و در
تحف العقول ص 383 نيز تمام اين وصيت را آورده است .
و در
«بحار الانوار» ج 1 ص 43 از «تحف العقول» نقل كرده است. و
اوّل اين روايت اينست:
يا هِشامُ إنَّ اللهَ تَبارَكَ وَ
تَعالَي بَشَّرَ أهْلَ العَقْلِ وَالفَهْمِ فِي كِتابِهِ فقالَ:
بَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ
أحْسَنَةُ أولَئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ وَ اُولَئِكَ هُمُ أُولُوا الاْ لْبَـ'بِ.
ـ ذكر روايات راجع به مكارم اخلاق
در
كتاب «المعجم المفهرس لالفاظ الحديث النبوي» در ماده «خ ل ق»
و در ماده «ب ع ث» از «مُوطّأ» مالك در باب حسن الخُلق ص 8
روايت كرده است كه رسول خدا صلّي الله عليه وآله وسلّم فرمود:
بُعَِثْتُ لاُتمّم مَكارِمَ الاخلاقِ .
و در «احياء العلوم»
ج 3 ص 43 و ج 2 ص 313 و ص 138 از قول رسول خدا صلّي الله
عليه وآله و سلّم گويد:
إنَّما بِعِثْتُ لاُتمّم
مَكارِمَ الاخْلاقِ.
و در تعليقه گويد رواه احمد و الحاكم في «المستدرك» و البيقهي .
ولي اين روايت را
به عين اين عبارت در «جوامع» و «اصول شيعه» نيافتم بلي فقط
در «مكارم الاخلاق» طبرسي ص 2 مرسلاً فرموده است قال صلّي
الله عليه وآله و سلّم: بُعِثْتُ
لاُتمم مكارِمَ الاخلاقِ .
و در ج 6 از جزء
نبوّت كتاب «بحار الانوار» ص 146 و 147 مرحوم مجلسي (ره) در
تفسير قول خداي تعالي
وَ إِنَّكَ لَعَلي خُلُقٍ
عَظِيمٍ
بياناتي دارد تا آنكه ميفرمايد: سُمَّيَ خُلْقُهُ عَظيماً
لإجتِماعِ مَكارِم الاخلاقِ فيهِ، وَ يَعْضُدُهُ مَا رُوِيَ عَنْهُ
صلّي الله عليه وآله وسلّم إنَّهُ قَالَ: إنَّما بُعِثْتُ لاِ
تِمم مَكارِمَ الاخْلاَقِ. وَ قالَ: أدَّبَني ربّي فَأحْسَنَ
تَأديبي.
و نيز در «سفينة البحار» ج 1 ص 410 ميگويد:
و قال صلّي الله عليه وآله
وسلّم: بُعِثْتُ لاِتِمم مَكارِمَ الاخْلاَ قِ .
و ليكن در «أمالي»
شيخ طوسي در ج 2 ص 209 با اسناد متّصل خود از حضرت موسي بن
جعفر عليهما السّلام از يكايك آباء خود از أميرالمؤمنين عليهم
السّلام روايت كرده است كه فرمود:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّي
الله عليه وآله وَسَلَّم يَقُولُ: بُعِثْتُ بِمَكَارِمِ الاخْلاقِ
وَ مَحاسِنها .
و
عين اين حديث را در «بحار الانوار» ج 6 ص 163 از «امالي» شيخ
طوسي روايت كرده است .
و نيز در «أمالي»
طوسي در ج 2 ص 92 با اسناد متّصل خود از حضرت رضا عليه السّلام
از يك يك پدرانشان از أميرالمؤمنين عليهم السّلام روايت
كردهاند كه قال:
قال رسول الله صلّي الله
عليه وآله وسلّم:
عَلَيْكُمْ بِمَكارِمِ الاخْلاقِ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ
بَعَثَني بِها وَ إنَّ مِن مَكارِمِ الاخْلاقِ أن يَعْفُوَ
الرَّجُلُ عَمَّنْ ظلمه وَ يُعْطِيَ مَنْ حَرَمَهُ وَ يَصِلُ مَنْ قَطَعَهُ
وَ أن يَعودَ مَن لا يَعُودُه .
و در
«بحار الانوار» ج 15 جزء اخلاق ص 216 اين روايت را نيز از
«أمالي» طوسي نقل كرده است .
و نيز
در «معاني الاخبار» ص 191 با اسناد متّصل خود از حضرت صادق عليه
السّلام روايت كرده است كه قال:
إنَّ
الله تبارك وَ تَعالَي خَصَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّي الله عَلَيه
وآله وسلّم بِمَكَارِمِ الاخْلاقِ فَامْتَحِنُوا أنْفُسَكُمْ فَان
كَانَتْ فِيكُمْ فَاحْمَدُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَ ارْغَبُوا إلَيهِ
فِي الزِيادَةِ مِنْها. فَذَكَرَها عَشَرَةً. الَيقِينُ
وَالقَنَاعَةُ وَالصَّبْرُ وُِالشُّكْرُ والرِّضا وَ حُسْنُ الخُلْقِ
وَالسَّخَاءُ وَالغَيْرَهُ وَالشَّجَاعَةُ وَالمُروءَةُ .
و
مثل اين روايت را در «اصول كافي» ج 2 ص 56 از حضرت صادق عليه
السّلام آورده است، البته با مختصر تفاوتي در لفظ. ولكن به
جاي خَصَّ رَسُولَ الله صلّي الله عليه واله وسلّم
خَصَ
رُسُلَه به صيغة جمع روايت كرده است .
و نيز
در همين صفحه روايت ديگري با اسناد متّصل خود از حضرت صادق
عليه السّلام روايت كرده است كه آن حضرت فرمود:
إنّا
لِنحِبُّ مَنْ كَانَ عَاقِلاً فَهِماً فَقيهاً حَليماً مُدارِياً
صَبوراً صَدوقاً وَفِيّاً. إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ خَصَّ الانبياء
بِمَكارِمِ الاخْلاقِ فَمَن كَانَت فِيهِ فَلْيَحْمِدِ اللهَ عَلَي
ذَلِكَ وَ مَنْ لَمْ تَكُنْ فِيهِ فَلْيَتَضَرَّع إلَي الله عَزَّ
وَ جَلَّ وَلْيَسألُهُ ايّاهَا. قالَ: قُلْتُ جُعِلْتُ فِداكَ، وَ
مَا هُنَّ ؟ قالَ: هُنَّ الوَرَعُ وَالقَنَاعَةُ وَالصَّبْرُ
وَالشُّكْرُ وَالحِلْمُ وَالحَيَاءُ وَالسَّخَاءُ وَالشَّجاعَةُ
وَالغَيْرَةُ وَ البِرُّ وَ صِدقُ الحدِيث وَ أداءٌ الامانة .
و در «كنوز الحقائق»
للمناوي كه در هامش «جامع الصغير» سيوطي طبع شده است در جلد
اوّل ص 99 از (ق و حم) كه منظور بخاري و مسلم و مُسند احمد
حنبل است از رسول خدا صلّي الله عليه وآله وسلّم روايت كرده
است كه:
بُعِثْتُ لاِ تِمَّ
صَالِحَ الاخلاق .
ـ لزوم تبعيت سالك از استاد الهي
لزوم رجوع جاهل به
عالم در تمام موارد نيازمنديها در سه مرحلة از احكام «فطري عقلي
و شرعي» ثابت و مقرّر است. عقلاي عالم بر آن اتفاق دارند و آية
مباركة قرآن كريم:
فَأسْئَلُوا أهْلَ
الذِّكْرِ إِنْ كُنتُم لاَ تَعْلمونَ
(سورة نحل آية 43 و
سورة انبياء آية 7) بر آن دلالت دارد و صريحتر از اين در مورد
تربيت و هدايت در صراط مستقيم قول حضرت ابراهيم عليه السّلام
به آزر است:
يَا أَبَتِ قَدْ جَاءَني مِنَ
الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أهْدِكَ صِراطًا سَوِيًّا
(سورة 19 مريم
آية 43) چون صريحاً ميفرمايد: اي پدر چون علمي براي من حاصل
شده است كه به تو نرسيده است پس بايد از من پيروي كني تا تو
را بر راه هموار رهبري كنم. اهل الذّكر و استادان در فنون الهيه
و معارف حقّة ربّانيّه و طرق سلوك و منجيّات و مهلكات نفوس غير
از علماء به احكام ظاهريّة شرعيّه هستند. در سلوك راه خدا و كشف
حجب بايد به استاد متخصّص اين فن كه او را «عالم بالله» گويند
مراجعه نمود. در اين مسأله روايات وارده از حصر بيرون است و
علماء علم اخلاق و عرفان الهي مطالبي ارزنده و بسي نفيس عرضه
داشتهاند .
اميرالمؤمنين عليه السّلام در وصيّت به كميل از اين اوستاد به
«عالم ربّاني» تعبير نموده و تعلّم علي سبيلِ نجات را منحصراً
به تبعيّت از او دانسته و از آنان به حجج الهيّه تعبير
فرمودهاند ... آنجا كه ميفرمايد:
اللُهَّم بَلي لا تَخْلُوا
الارضُ مِن قائمٍ لِلّهِ بُحُجَّةٍ ؛ اما ظاهراً مَشهوراً أو خائفاً
مغموراً لئلاّ تَبْطُلَ حُجَجُ اللهِ وَ بَيِّناتُهُ وَ كَمْ ذا و
أينَ اولئكَ ؟ اولئكَ وَاللهِ الاقَلونَ عَدَداً وَ الاعْظَمونَ قَدْراً يَحْفَظُ اللهُ بِهِمْ حُجَجَهُ وَ
بَيّناتِهِ حَتَّي يُودِعُوها نُظَراءَهُمْ وَ يَزْرَعُوها فِي قُلوبِ
أشْباهِهِمْ .
هَجَمَ بِهِمُ العِلْمُ عَلَي
حَقِيقَةِ البَصِيرَةِ وَ باشَرُوا رُوحَ اليَقِينِ وَ اسْتَلانوا مَا
اسْتَوْعَرَهُ المُتْرَفُونَ وَ أنِسُوا بِما اسْتَوحَشَ مِنْهُ
الجَاهِلونَ وَ صَحِبُوا الدُّنيا بِأبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ
بِالمَحَلِّ الاعلي .
اولئِكَ خُلَفاءُ اللهِ في ارضِهِ وَالدُّعاةُّ إلي دِينهِ آه! آه!
شَوقاً إلي رؤيَتِهِمْ، انْصَرِفِ إذا شِئتَ (نهج البلاغه باب
الحكم ص 171 تا ص 174) .
مراد
از حجّت مشهور يا خائف مغمور مطلق اولياء خدا و حجج الهيّه هستند
كه زمام تعليم و تربيت امّت را عهدهدار ميگردند و آنها را به
سوي حضرت احديّت جلّ و عزَّ هدايت ميكنند و مراد از اين حديث
خصوص ائمّه معصومين صلوات الله عليهم اجمعين نيستند.
به
دليل آنكه اولاً آنحضرت پس از آنكه تمام افراد بشر را منحصر در
سه صنف: عالِم ربّاني و متعلِّم علي سبيل نجاة و هَمج رعاع
مينمايد سخن از حُجج الهيّه به ميان ميآورد. و معلوم است كه
عالم ربّاني در لغت اختصاص به أئمّه ندارد، گر چه آنها افضل و
اعلا و اشراف افراد آن هستند. بناءً عليهذا حجج الهيّه در اين
كلام، در تحت مصداق همان عالم ربّاني هستند، و هيچ قرينهاي
براي انصراف آن به خصوص ائمّة طاهرين وجود ندارد و بر اساس
اطلاق كلام بايد گفت هر كس داراي اين صفات و حالات باشد
ميتواند مقام تربيت سالكان راه خدا را به دست گيرد و از اسرار
الهيّه به تشنگان وادي معرفت و سوختگان و دلباختگان عالم لقاء
و فناء ذات احديّت بياموزد همانطور كه در طريقة آية الله الكبري
آخوند ملاّ حسنيقلي همداني رحمة الله عليه و شاگردان عارف و
مبرّز وي كه هر يك چون ستارة درخشاني در آسمان توحيد و معرفت
تجلّي نمودند مشهود است .
و
ثانياً حضرت در اين جملات ميفرمايد كه خداوند به وسيلة آنها
حجتها و آيات روشن خود را حفظ ميكند تا آنكه اسرار الهيّه را در
نظائر خودشان به وديعت بنهند و در دلهاي اشباه خود تخم معرفت را
بكارند. معلوم است كه براي شخص امام عليه السّلام شبيه و
نظيري نيست چون مقام او كه امامت است از همة افراد عاليتر و
راقيتر است .
پس
مراد از حجّت مشهور يا خائف مغمور همان اولياي خدا هستند كه به
مقام مخلَصين رسيده و براي آنها اشباه ونظائري متصور است .
و از
جمله ادلّة لزوم متابعت سالك از راهنماي بصير و خبير در صراط
معرفت گفتار حضرت سجّاد عليه السّلام است كه در «كشف الغمّة»
مسطور است:
هَلَكَ مَن لَيْسَ لَهُ حَكِيمٌ يُرشِدُهُ .
و نيز
عبارت حضرت سيّد الشهداء ابا عبدالله الحسين عليه السّلام ضمن
خطبهاي كه در مِني ايراد نمودند، و بعضي آنرا از أميرالمؤمنين
عليه السّلام دانستهاند چنانكه در «تحف العقول» آمده است:
وَ أنتُم أعظَمُ النّاسِ
مُصِيبَةً لِمَا غُلِبْتُم عَلَيهِ مِن مَنازِلِ العُلَماء لَوْ
كُنتُم تَشْعُرُونَ (تَعنُونَ ـ خ ل) ذَلِكَ بِأنَّ مَجارِيَ
الاُمورِ وَ الاحْكَامِ عَلَي أيدِي العُلَماءِ بِاللهِ الاُمَناءِ عَلَي حَلاَ لِهِ وَ حَرَامِهِ .
و
معلوم است كه مجاري امور باطنيّه و اسرار ربّانيّه منحصر در
عالم ربّاني است كه بر آبشخور شريعت وارد و از مصدر احكام مطلع
و بر دقائق و اسرار نفوس آگاه و عالم است. و نيز آنچه را كه در
«بحار الانوار» ج 1 ص 93 از كتاب «بصائر» به دو سند با مختصر
اختلافي در لفظ مرفوعاً از حضرت صادق عليه السّلام آورده است
كه:
أبي اللهُ أن يُجْرِيَ الاشياءَ
إلاّ بالاسبابِ، فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيء سَبَبَاً، وَ جَعَلَ
لِكُلِّ سَبَبٍ شَرْحاً، وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَرحٍ عِلْماً، وَ جَعَلَ
لِكُلِّ عِلْمٍ باباً ناطِقاً، عَرَفَهُ مَن عَرَفَهُ وَ جَهِلَهُ
مَن جَهِلَهُ، ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّي الله عليه وآله
وَسلَم وَ نَحْنُ،
نيز شاهد و دليل بر مدّعي است زيرا تعليل بر رجوع به هر مقصودي
از سبب مختص به وصول به آن مقصود نمودهاند و معلوم است كه در
امراض روحاني بايد به متخصصّ و طبيب روحاني مراجعه نمود.
و از
همة اينها صريحتر كلام أميرالمؤمنين عليه السّلام در «نهج
البلاغة» خطبة 220 است كه در آثار و صفات اين علماي ربّاني كه
زمان امور تربيت را به دست دارند مطالبي عجيب بيان ميفرمايد:
وَ
مَا بَرِحَ لِلَّهِ عَزَّتْ آلاؤه فِي الْبُرْهَةِ بَعْدِ
الْبُرْهَةِ وَ في اَزْمانِ الْفَتَراتِ عِبادٌ ناجاهُم في
فِكْرِهِمْ وَ كَلَّمَهُمْ في ذاتِ عُقُولِهِمْ فَسْتَصْبَحوا بِنُورِ
يَقَظَةٍ فِي الابصارِ وَ الاسْماعِ و الافئدَةِ .
يُذَكّرُونَ بأيّام اللهِ وَ يُخَوّفُونَ مَقامَهُ بِمَنْزِلَةِ
الادِلَّةِ فِي الفَلَواتِ، مَنْ أَخَذَ القَصْدَ حَمِدُوا إلَيهِ
طَرِيقَةُ وَ بَشَّرُوهُ بِالنِّجَاةِ، وَ مَنْ أَخَذَ يَمِيناً وَ
شِمالاً ذمَّوا إليَهِ الطَرِيقَ وَ حَذّروهُ مِنَ الهَلَكَةِ .
وَ
كَانُوا كَذَلِكَ مَصابِيحَ تِلْكَ الظُّلماتِ وَ ادِلَّةَ تِلْكَ
الشُّبُهَاتِ. وَ إنَّ لِلذَّكَرِ لاهْلاً أخَذُوهُ مِنَ الدُّنيا
بَدَلاً فَلَمْ تَشْغَلْهُمْ تِجارَة وَ لاَ بَيْعٌ عَنْهُ
يَقْطَعُونَ بِهِ ايّامَ الحَياةِ وَ يَهْتِفونَ بالزَّواجِرِ عَنْ
مَحارِمِ اللهِ فِي أسْماعِ الغافِلِينَ وَ يأْمُرونَ بِالقِسْطِ وَ
يأتَمِرونَ بِهِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَ يَتَناهَوْنَ عَنْهُ
فَكَأنَّمَا قَطَعُوا الدُّنيا إلي الا´خِرَةِ وَ هُمْ فِيهَا
فَشاهَدوا ما وَرَاءَ ذَلِكَ فَكَأنَّمَا اطَّلَعُوا عُيُوبَ أهْلِ
البَرْزَخِ فِي طولِ الاء قامَةِ فِيهِ وَ حَقّقَتِ القِيامَةِ
عَلَيْهِم عِداتِها فَكَشَفوا غِطاءَ ذَلِكَ لاهلِ الدُّنيا حَتَّي
كَأنَّهُم يَرْنَ مَا لاَ يَري النَّاسُ وَ يَسْمَعُونَ مَا لاَ
يَسْمَعُونَ ...
تا
آنكه ميفرمايد:
يَعْجُّونَ إلي رَبِّهِم فِي مَقاوِمِ نَدَمَ وَ اعْتِرافٍ
لَرَأيتَ اعلامُ هُدَيً وَ مَصابِيحَ دُجيً قَدْ حَقَّتْ بِهِمُ
المَلائِكَةُ وَ تَنَزَّلَت عَلَيْهِم السَّكينَةُ وَ فُتِحَتْ
لَهُمْ أبوابُ السَّماءِ وَ أعِدَّت لَهُمْ مَقاعِدُ الكَراماتِ فِي
مَقامٍ اطَّلَعَ اللهُ عَلَيْهِم فِيهِ فَرَضِيَ سَعْيُهُمْ وَ حَمِدَ
مَقامَهُمْ ـ إلي آخر الخطبة .
مسلّماً چنين افرادي ميتوانند رشتة تربيت سالك راه خدا را به
دست گيرند چون طبق اين كلام، اينان افرادي هستند كه در
گوشهاي غافلان به طرق مختلفه براي انزجار آنان از ارتكاب
مُحرَّمات الهيّه ندا در دهند و به عدل و داد امر نمايند در
حاليكه خود در اوّل وهله بدان عمل نمودهاند، و از منكر باز
دارند در حاليكه خود در اوّل وهله از آن گريختهاند .
گوئي
از احوال پنهانيها و غيبهاي اهل برزخ در طول اقامت آن اطلاع
دارند و قيامت آنها برپا شده و خصوصيّات و مُعِدّاتش بر آنها
مكشوف شده است، پس پرده اين مطالب حقّه را براي مردم دنيا
بردارند. گوئي كه آنها ميبينند چيزهائي را كه مردم نميبينند، و ميشنوند چيزهائي را كه مردم نميشنوند .
فرشتگان سماوي از هر طرف به آنها احاطه نموده و مقام سكينة
الهي بر آنها فرود آمده و درهاي آسمان بر آنها گشوده شده است و
براي آنها محافل و مجالس كرامات در مقامي كه جز خداي تعالي
احدي بر آن اطلاع ندارد مهيّا شده است. خداوند سعي آنها را
مشكور و مقام آنان را محمود قرار داده است.
طيّ
اين مرحله بي همرهي خضر مكن ظلماتست
بترس از خطر گمراهي
ـ اين بيت شعر را صائي الدّين عليّ بن محمّد بن تُركه در رسالة
خود به فيروز شاه ذكر كرده است و در صفحة 300 از كتاب چهارده
رسالة فارسي او بدين الفاظ آمده است:
خَلِيلَّي
قُطّاعُ الفيافي إلي الحِمي كثيرٌ و أمّا الواصِلونَ
قليلٌ
ـ در «حِلية الاولياء» ج 10 ص 40 از بايزيد بسطامي نقل كرده است
كه فرموده:
لَو
نَظَرتُم اِلي رَجُلٍ أعْطِيَ مِنَ الكَراماتِ حَتَّي يُرفَعَ فِي
الهَواءِ فَلاَ تَعْتَرُّوا بِهِ حَتَّي تَنْظُروا كَيْفَ تَجدونَهُ
عِندَ الامر والنَّهي وَ حِفْظِ الحُدودِ وَ أداءِ الشَّريعة .
ـ
اشعار حافظ در لزوم اطاعت از استاد روحاني
و در
اين معني حافظ شيرازي رحمة الله عليه چه خوب سروده است:
مرا
به رندي و عشق آن فضول عيب كند
كه اعتراض بر اسرار علم غيب كند
كمال
صدق و محبّت ببين نه نقص
گناه كه هر كه بيهنر افتد نظر
به عيب كند
ز عطر
حور بهشت آن زمان بر آيد بوي كه خاك ميكدة ما عبير جيب كند
چنان
بزد ره اسلام غمزة ساقي
كه اجتناب
ز صهبا مگر صهيب كند
كليد
گنج سعادت قبول اهل دلست مباد آنكه در اين نكته شكّ و ريب كند
شبان
وادي ايمن گهي رسد به مراد
كه چند سال به جان خدمت
شعيب كند
ز
ديده خون بچكاند فسانة حافظ
چو ياد عهد
شباب و زمان شيب كند
ـ اين فرمايش در خطبة هشتاد و پنجم از «نهج البلاغه» است، و
اوّل خطبه اينست:
عِبادَ اللهِ اِنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبادِ اللهِ اَليْهَ عَبْداً
اَعانَهُ اللهُ عَلي نَفْسِهِ ليكن
به جاي وَأبْصَرَ
لفظ قَدْ اَبْصَرَ
وارد
است، و بعد از لفظ وَ
قَطَعَ غِمارَهُ اين
جمله وارد است: وَ
اسْتَمْسَكَ مِنَ الْعُري' بِأَوْثَقِها وَ مِنَ الْحِبالِ
بِأَمْتَنِها
سپس ميفرمايد: فَهُوَ
مِنَ الْيَقينِ عَلي مِثْلِ ضَوْءِ الشَّمْسِ.
و اما فرمايش ديگر
آنحضرت كه «هجم بهم العلم» است، آن نيز ضمن حِكَم آنحضرت
بيان شده است در ج 2 «نهج البلاغه» شرح ملافتحالله ص 548 و
رد شرح عبده ص 171 در حكمت 147 در موعظة آنحضرت به كميل است و
اوّل آن اين جمله است:
يا كُمَيْلُ اِنَّ هذِهِ
الْقُلوبَ أَوْعِيَةٌ فَخَيْرُها أَوْعاها
ولكن به جاي لفظ:
مُتَعَلِّقَةٌ
لفظ
مُعَلَّقَةٌ
وارد است .
ـ
در
اينكه نماز از هر موضوعي بالاتر است
بسياري از بزرگان همانطور كه مصنّف (ره) فهميده است آية
مباركه را اين طور تفسير كردهاند كه ذكر خدا از نماز اكبر است .
ولي
اين مطلب به جهاتي قابل قبول نيست .
اول
آنكه خود نماز ذكر است بلكه يكي از مصاديق اعظم ذكر است. چون
ذكر يعني ياد خدا، و در تمام نماز چه افعال و چه اقوال، روح و
جان نماز همان حضور قلب است كه حقيقت ذكر است .
دوّم آنكه اين
آيه يعني آية 45 از سورة عنكبوت:
وَ أَقِمِ الصَّلو'ةَ إِنَّ
الصَّلو'ةَ تَنْهي' عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ ولذِكْرُ اللهِ
أَكْبَرُ
نميگويد كه
ذكر خدا از نماز اكبر است، بلكه جملة وَلَذِكْرُ اللهِ
تعطيل است براي جملة سابق و ميخواهد بفرمايد نماز كه خودش ذكر
است از هر فحشاء و منكري باز ميدارد چون ذكر خدا اكبر است ؛ از هر
چيزي كه انسان را از فحشاء و منكري بازميدارد نماز اكبر و اثرش
بيشتر است .
و اگر
جمله را تعليليّه نگريم باز معنايش اين ميشود كه: نماز كه ذكر
خداست از فحشاء و منكر اكبر است، و ذكر خدا كه نماز است از هر
لذّت و سرور غير مشروع بالاتر و برتر است .
سوّم
آنكه از مذاق شرع و آورندة همين آيه استفاده ميشود كه نماز از
هر موضوعي و از هر عملي بالاتر است، چون رسول خدا صلي اللّه
عليه و آله و سلّم فرموده است:
اَلصَّلاةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ فَمَنْ شاءَ اسْتَقَلَّ وَ مَنْ شاءَ
اسْتَكْثَرَ
و فرمود است:
الصَّلاةُ ميزانٌ مَن وَفَّي
إسْتَوفَي
و فرموده:
الصَّلاَ ةُ عَمودُ
الدِّين
و فرموده است:
إنَّما مَثَلُ الصَّلاةِ
كَمَثَلِ عَمودِ الفُسطاطِ
و فرموده:
أوَّلُ ما يُسْألُ
العَبْدُ عَنْهُ الصَّلاَةُ
و فرموده:
الصَّلاَةُ قُربانُ كُلِّ
تَقِيُّ .
و از
همه صريحتر در «كافي» ج 3 ص 264 روايت كرده است از معاوية بن
وَهَب قال:
سَأَلْتُ أباعبدالله عليه
السّلام عَن أفضَلِ ما يَتَقَرَّبُ العِبادُ إلي رَبِّهِم وَ
أحَبَّ ذَلِكَ إلَي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا هُوَ ؟ فَقَالَ: مَا
أعلَمُ شَيئاً بَعْدَ المَعْرِفَةِ أفضَلَ مِن هَذِهِ الصَّلاَةِ، ألاَ تَرَي أنَّ العَبْدَ الصَّالِحَ
عِيسَي بنَ مَريَمَ قالَ: وَ أوصانِي بالصَّلاَةِ وَ الزَّكاةِ ما
دُمْتُ حَيّاً .
ـ
در ج 1 «اصول كافي» ص 92 و در «توحيد» صدوق ص 456 و در ج 2
«بحار الانوار» ص 83 از «محاسن» برقي و همگي با اسناد خود روايت
كردهاند از سليمان بن خالد قال: قَالَ أبو عَبدالله عليه
السّلام عَزَّ وجَّل يَقول:
وَ أنَّ إليَ رَبِّكَ
المُنتَهَي ؛ فَإذَا انتَهي الكَلامُ إلي اللهِ فَأمسِكُوا .
و نيز در ج 2 «بحار»
ص 82 از تسير علي بن ابراهيم در تفسير آية مباركة
وَ أَنَّ إِلَي رَبِّكَ
الْمُنتَهَي
از ابن أبي عمير از جميل روايت ميكند كه قال أبوعبدالله عليه
السّلام:
إذَا انْتَهي الكَلامُ إلي
اللهِ فَأمسِكُوا، وَ تَكَلَّمُوا فيما دونَ العَرْشِ وَ لاَ
تَكَلَّموا فيما فَوْقَ الْعَرشِ، فإنَّ قَوْماً تَكَلَّموا فيما
فَوْقَ الْعَرْشِ فتاهَت عُقُولِهِم حَتَّي كانَ الرَّجُلُ يُنادي
مِن يَدَيهِ فَيُجِيبُ مِن خَلْقِهِ وَ يُنادي مِنْ خَلْقِهِ
فَيُجيبُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ .