شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملى

شارح : صمدى آملى

- ۱۲ -


اما صلوات بر پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله وآل طاهرينش :
براى آن است كه ما را از نقص به كمال مى رساند كه استاد علامه صاحب دفتر دل مى فرمايد: صلوات بر محمد و آل محمد صلى اللّه عليه و آله فعلى از افعال ما است و علم و عمل هر دو جوهرند كه گوهر هر انسان را مى سازند و عين حقيقت و ذات انسان مى شوند. و انسان كامل مبراى از امكان استعدادى است كه در كمال به فعليت رسيده است هر چند عبد شكور است پس بدانكه صلوات عائد ما مى شود كه از نقص به كمال و از قوه به فعليت مى رويم نه عائد آنكه خد عارى از قوت است .
در دعاى مروى از جناب امام على ابن موسى الرضا عليه السلام است : ((يا بدى يا بديع يا قوى يا منيع يا على يا رفيع صل على من شرفت الصلواة عليه )) (167)
كه شرافت نماز به صلوات بر حضرت است لذا سعيد بن معلى گويد من در مسجد مشغول نماز بودم و حضرت مرا صدا زد و من اجابت نكردم چون سعيد عذر آورد كه در نماز بودم حضرت فرمود: نماز تو را ندا كرد يعنى نماز منم كه تو را ندا كردم . فتدبر
اين را با حديث فوق تلفيق بفرما. فتصبر. (168)
چه اينكه اهم تعقيبات صلوات بر محمد و آل محمد صلى اللّه عليه و آله است لذا حضرت استاد كامل مكمل در الهى اش فرمود: ((الى حق محمد و آل محمد بر ما عظيم است اللهم صل على محمد و آل محمد)) (169)
و صلوات خداوند بر حضرتش بمعناى رحمت است و رحمت خداوند به هر شى ء بمقدار استعداد آن شى ء است و طلب آن شى ء اين رحمت را از حضرت الله تعالى است .
رحمت حق تعالى بر عاصين و مذنبين غفران و عفو از آن ها است و بر عارفين موحدين علاوه از غفران و عفو افاضه علوم يقينى و معارف حقيقى است و بر انبياء و اولياء عليهم السلام ، تجليات ذاتيه و اسمائيه و صفاتيه و اعلى مرتبه جنت از جنت اعمال و صفات و جنت ذات است و مراد از جنت ذات و صفات يعنى به چيزى كه ابتهاج و عشق و لذت ذاتى حق تعالى از ذات و كمالات ذاتيه او باشد چه اينكه شارح قيصرى بعد از بيانات مذكور فرمايد: ((فالرحمه المتعلقه بقلب النبى صلى اللّه عليه و آله و روحه هى اعلى مراتب التجليات الذاتيه و الاسمائيه لكمال استعداد و قوه طلبه اياها و فيبضها من الاسم الجامع الالهى الذى هو منبع الانوار كلها لانه ربه لذلك قال تعالى : ان الله و ملائكته يصلون على النبى صلى اللّه عليه و آله و لم يقل ان الرحمن و الرحيم او غير هما))
و صلوات ملائكه بر حضرت بدان جهت است كه حضرت واسطه براى وجود آنها در علم و اعيان ثابته و عين و اعيان خارجى است ، چه اينكه واسطه براى كمالات ملائكه نيز مى باشد كه حق تعالى فرمود: ((و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين )).
در سوره مباركه احزاب در ذكر نام مبارك پيامبر كه به تعظيم جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله ختم گرديد فرمود: ((ان الله و ملائكته يصلوان على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما)) كه يثنى عليه بالثناء الجميل و يبجله باعظم التبجيل است كه خود حضرت فرمود بر من يدين نحو صلوات فرستيد كه : ((اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد)) و امام صادق عليه السلام فرمود: ((و الصلواة على النبى و آله واجبه فى كل المواطن و عند العطاس و الرياح و غير ذلك )) و نيز از حضرتش از آيه مذكور سوال شد فرمود: ((الصلواة من الله عزوجل رحمة و من ملائكته تزكيه و من الناس دعاء)) و در ثواب صلوات فرمود: ((الخروج من الذنوب و الله كهيئه يوم ولدته امه )) . (170)

21 - على ابن ابيطالب هم اين است
كه سر انبياء و عالمين است
حضرت مولى الموالى و آدم اولياء الله صلوات الله عليه فرمود: ((سر الكتب المنزله فى القرآن و سر القرآن فى فاتتحه الكتاب و سر فاتحه الكتاب فى بسم الله الرحمن الرحيم و سر بسم الله الرحمن الرحيم فى نقطه تحت الباء و انا نقطه تحت الباء)) (171)
و جناب شيخ اكبر در باب ششم فتوحات بعد از تبيين مقام هباء كه همان صادر اول و نفس رحمانى است گويد: ((فلم يكن اقرب اليه قبولا فى ذلك الهباء الا حقيقه محمد صلى اللّه عليه و آله المسماة بالعقل فكان سيد العالم باسره و اول ظاهر فى الوجود فكان وجوده من ذلك النور الالهى و من الهباء وجد عينه و عين العالم من تجليه و اقرب الناس اليه على بن ابيطالب امام العالم و اسرار الانبياء اجمعين )) (172) يعنى :
و كسى بدان نور تجلى در پذيرفتن نزديكتر از حقيقت محمد صلى اللّه عليه و آله كه مسماى به عقل است نبود پس آن بزرگوار سيد جميع عالم و اولين ظاهر در وجود است . و از آدميان نزديكتر از همه به حقيقت محمد صلى اللّه عليه و آله على ابى طالب امام عالم و اسرار جمع انبياء است .
و حضرت وصى عليه السلام در خطبه شقيشقيه نهج درباره خويشتن فرموده است : ((و هو يعلم ان محلى منها محل القطب من الرحى ينحدر عنى السيل و لا يرقى الى الطير))
و در خطبه صد و هفده نهج فرمود: ((و انما انا قطب الرحى تدور على و انا بمكانى فاذا فارقته استحار مدارها و اضطرب ثفالها))
عالم الهى رجب برسى در مشاق الانوار در بيان جمله خطبه شقشقيه فرموده است : ((هذا اشارة الى انه عليه السلام غايه الفخار و منتهى الشرف و ذروة العز و قطب الوجود و عى الوجود و صاحب الدهر و وجه الحق و جنب العالى فهو القطب الذى دائر به كل دائر و سار به كل سائر لان سريان الولى فى العالم كسريان الحق فى العالم لان الولايه هى الاسم الاعظم المتقبل لافعال الربوبيه و المظهر القائم بالاسرار الالهيه و النقطه التى ادير عليها بركار النبوه فهى حقيقه كل موجود فهى باطن الدائرة و النقطه الساريه السائرة التى بها ارتباط سائر العوالم بهو قطب الولايه و نقطه الهدايه و خطه البدايه و النهايه يشهد بذاك اهل العنايه و ينكره اهل الجهاله و العمايه ))
((و قد ضمنه امير المومنين عليه السلام ايضا فى قوله كالجبل ينحدر عنى السبيل و لا يرقى الى الطير و هذا رمز شريف لانه شبه العالم فى خروجهم من كتم العدم بالسيل و شبه ارتفاعهم فى ترقيهم بالطير لان الاول ينحدر من الاعلى الى الادنى و الثانى يرتفع من الادنى الى الاعلى فقوله عليه السلام ينحدر عن السيل اشارة الى انه باطن النقطه التى عنها ظهرت الموجودات و لا جلها تكونت الكائنات و قوله عليه السلام و لا يرقى الى الطير اشارة الى انه اعلى الموجودات مقاما و لسائر البريات اماما الخ )) (173)
كلماتى چند از اعاظم علماء و عرفاء پيرامون ولى الله اعظم امير المومنين عليه السلام .
1 - جناب علامه طباطبايى گفته است : در ميان جميع صحابه رسول الله صلى اللّه عليه و آله از كسى جز امير المومنين عليه السلام در بيان معارف حقه الهيه صاحب اينهمه گفتار بدينصورت كه نهج البلاغه نمونه بارز آن است نقل نشده است و احدى نشان نداده است .
2 - خليل بن احمد بصرى استاد سيبويه و واضع علم عروض در مورد حضرت گويد:
((احتياج الكل اليه و اسغناؤ ه عن الكل دليل على انه امام الكل ))
3 - شيخ رئيس ابن سينا در رساله معراجيه گويد: ((عزيزترين انبياء و خاتم رسولان صلى اللّه عليه و آله چنين گفت با مركز حكمت و فلك حقيقت و خزينه عقل امير المومنين عليه السلام كه يا على : ((اذا رايت الناس ‍ يتقربون الى خالقهم بانواع العقل تسبقهم )) و اين چنين خطاب جز با تو چنو بزرگى راست نيامدى كه او را در ميان خلق آنچنان بودكه معقول در ميان محسوس .))
4 - فخر رازى در تفسير كبير مفاتيح الغيب در ضمن سوره فاتحه در جهر و اخفات بسم الله الرحمن الرحيم جهر را اختيار كرده است و چند وجه دليل بر جهر آن اقامه كرده است از آن جمله گويد: ((السابع ان الدلائل العقليه موافقه لنا و عمل عمل ابن ابى طالب عليه السلام معنا و من اتخذ عليا اماما فقد استمسك بالعروة الوثقى فى دينه و نفسه ))
5 - جناب شيخ اكبر در باب 6 فتوحات حضرتش را صاحب مقام هباء دانست كه نقل شد. و هباء همان صادر اول و نفس رحمانى است كه بحث آن در شرح بيت چهاردهم ذكر گرديده است .
6 - ابن ابى الحديد در شرح خطبه 85 نهج آنجا كه حضرت فرمود: ((بل كيف تعمهون و بينكم عتره نبيكم و هم ازمه الحق و اعلام الدين و السنه الصدق فانزلوهم باحسن منازل القرآن ور دوهم ورود اليهم العطاش ‍ الخ .))
گويد:
((فانزلو هم باحسن منازل القرآن تحته سر عظيم و ذلك لانه امر المكلفين بان يجروا العترة فى اجلالها و اعظامها و الانقياد لها و الطاعه و لا امرها مجرى القرآن قال فان قلت فهذا القول منه يشعر بان العرته معصومه فما قول اصحابكم اصحابكم فى ذلك ؟
قلت : نص ابو محمد بن متويه رحمة الله عليه فى كتاب الكفايه على ان عليا معصوم و ادله النصوص قد دلت على عصمته وان ذلك امر اختص هو به دون غيره من الصحابه ))
(174)
آن خليل گويد: ((نياز همه به على و بى نيازى على از همه دليل است كه على امام همه است ))
ابن سينا گويد: ((على در ميان خلق آنچنان بود كه معقول درميان محسوس ))
فخر رازى گويد: ((هر كس على را امام خود بگيرد به دست آويز استوار چنگ در زده است ))
شيخ اكبر گويد: ((على امام عالم سر جميع انبياء است ))
ابن متوبه گويد: ((ادله نصوص دال است كه درميان صحابه فقط على معصوم بود.))
اين عبارات را از هزار و يك كلمه حضرت استاد علامه روحى فداه نقل كرده ايم فراجع .
7 - جناب حاجى سبزوارى در تعليقات بر اسفار گويد: ((اى بسا كس را كه صورت راه زده قصد صورت كرد و بر الله زد ((للمولوى كضرب المرادى اسم الله الاعظم على عليه السلام من ابغضهم فقد ابغض ‍ الله ))

8 -ملاجمال دوانى گويد كه زير و بينات محمد اسلام است و على ايمان :
خورشيد كمال است نبى ماه ولى
اسلام محمد است و ايمان على
گر بينه اى در اين سخن مى طلبى
بنگر كه ز بينات اسماء است جلى
جناب استاد عارف در هزار و يك نكته گويد: به اين بيان كه ملفوظى محمد ميم ، حاء، ميم ، دال ، است و چون زبر آنها حذف شود باقى مى مانديم ، ا، يم ، ال كه مجموع آنها 132 است و اسلام نيز 132 است . و همچنين ملفوظى على عين ، لام يا، مى باشد چون حروف اوائل كه زبر است حذف شود باقى مى ماند،ء ام ، ا، كه عدد مجموع 102 است و ايمان نيز 102 است .
ديگرى گفته است :
رمزى است كتاب حق تمامى بنظام
اسرار الهى است بهر طن كلام
از اسم محمد كه بود مصدر كل
درياب ز بينات نامش اسلام
9 - مسعودى در مروج الذهب گويد:
((و فضائل على و مقاماته و مناقبه و وصف زهده و نسكه اكثر من ان ياتى عليه كتابا هذا او غيره من الكتب او يبلغه اسهاب مسهب او اطناب مطنب و قد اتينا على جمل من اخبار و زهده و سيره و انواع من كلامه وخطبه من كتابنا المترجم بكتاب حدائق الاذهان و مزاهر الاخبار و ظرائف الاثار...))
10 - از خليل بن احمد بصرى استاد سيبوبه سوال از فضيلت حضرت امير عليه السلام نموند در جواب گفته است :
((ما اقول فى فى حق من اخفى الاحباء فضائله من خوف الاعداد وسعى اعدائه فى اخفائها من الحسد و البغضاء و ظهر من فضائله مع ذلك كلمه ما ملا المشرق و المغرب ))
11 - نه وجهى كه در كتاب امثله گفته شد از مصدر باز مى گردند مجموع صيغ آنها على است و عدد نه هم بى لطف نيست ، و شايد گوينده بى قصد نبود چنانكه مرحوم اشكورى نام مجموعه اش را دو چوب و يك سنگ گذاشت كه رمزى از على است به اين بيان كه نقطه يك سنگ است و دو چوب رقم رياضى يازده كه 11 نقطه 110 مى شود.
12 - جناب شيخ اكبر در در مكنون گويد:
((اعلم ان الجفر هو التكسير الكبير الذى ليس فوقه شى ء و لم يهتد الى وضعه من لدن آدم عليه السلام الى الاسلام غير الامام على عليه السلام كل ببركه خير الانام و مصباح الظلام عليه الفضل الصلاة و اتم السلام ))
و در همان كتاب گويد:
((الامام على رضى الله تعالى عنه ورث علم الحروف من سيدنا رسول الله صلى اللّه عليه و آله و اليه الاشاره بقوله انا مدينه العلم و على بابها فمن اراد العلم فعليه بالباب و قد ورث علم الاولين و الاخرين و ما رايت فيما اجتمعت بهم اعلم منه و هو اول من مربع مائه فى مائه فى الاسلام و قد صنف الجفر الجامع فى اسرار الحروف و فيه ما جرى للاولين و ما يجرى للاخرين و فيه اسم الله الاعظم و تاج آدم و خاتم سليمان و حجاب آصف و ما زال اهل التحقيق من السافلين كابى محمد الحسن البصرى و سفيان الثورى يغترفون من بحر اسراره و اولوا التحقيق من العارفين كذو النون المصرى و سهل بن عبدالله التسترى يقتبسون من مصباح انواره ، و كانت الائمه الراسخون من اولاده يعرفون اسرار هذا الكتاب الربانى و الباب النورانى ...))
نكته : جبرئيل عليه السلام چون قرآن بر قلب پيغمبر نازل مى شد بى تجافى از مقامش كه اگر كسى با پيغمبر اكرم صلى اللّه عليه و آله بود جبرئيل را نمى ديد چون نزول جسمانى نبود تا با ديدگان ديدار شود؛ و اگر كسى ديگر جبرئيل را مشاهده مى كرد يا به تصرف رسول الله صلى اللّه عليه و آله در جان وى بود با قدرت روحى رائى ، امير المومنين عليه السلام گفت : چون قرآن بر رسول نازل مى شد من هم مى شنيدم .
اين جان علوى علوى بود كه مى شيند:
((ارى نور الوحى و الرساله و اشم ربح النبوه و لقد سمعت رنه الشيطان حين نزل الوحى على صلى اللّه عليه و آله فقلت يا رسول الله ما هذه الرنه فقال هذا الشيطان قد ايس من عبادته انك تسمع ما اسمع وترى ما ارى الا انك لست بنبى و لكنك وزير و انك لعلى خير)) در كريمه نزول به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين و كريمه فتمثل لها بشرا سويا بدقت تدبر كن .
اوصاف انسان كامل :
انسان كامل عبد الله و عند الله است و صاحب مرتبه ولايت اعنى ولى الله است و قلب او اوعى و اوسع قلبها است و قطب عالم امكان و حجة الله و خليفه الله است و راسخ در علم و خازن و منبع علم لدنى و ينبوع حكم و زارع قلوب و شوراننده دفائن عقول و مامون و امين الله است و متصرف در كائنات و مسخر جن و انس و وحوش و طيور و در عين حال بى اعتنا به دنيا است ، و شجاع و در مرتبه يقين و بر طريق واضح و صراط مستقيم و مسير عدل و در افق اعلاى انسانى و عالم ربانى است و زمين هيچگاه خالى از چنين انسان كامل نيست .
انسان كامل به صفات مستخلف است و همه اسماء الله را دارا است كه (و علم آدم الاسماء كلها) و باذن الله با دولت هر اسمى در عالم تصرف مى كند.
او آينه مرتبه الهيه است كه قابليت آن دارد كه جميع اسماء در آن ظاهر شوند، چه اينكه او را فوق خلافت كبراى است و مظهر كامل اسم اعظم الهى است .
انسان كامل قطب زمان است و تعدد در آن راه ندارد كه رحى بر قطب دور مى زند و خلافت الهى به و قائم است كه بدون او خلافت الهيه نيست .
انسان كامل مصلح بريه الله است و بقاى تمام عالم به بقاى او است و صورت جامعه انسانيه غايه الغايات تمام موجودات امكانيه است .
انسان كامل معدن كلمات الله است كه از آن به مرتبه عمائيه كه مضاهى مرتبه الهيه است تعبير مى شود كه ((فرق بينك و بينهما الا انهم عبادك و خلقك )) و اين حقيقت را كون جامع و آدم گويند كه حجة الله است كه برزخ بين وجوب و امكان و واسطه بين حق و خلق است .
انسان كامل عقل مستفاد است و داراى نفس مكتفى كه همه كمالات براى آن بالفعل است ((كل شى ء احصيناه فى امام )) و امام مبين در سوره يس ‍ على عليه السلام است او در عقل كل فانى و متحد مى شود و اتحاد باصادر اول و نفس رحمانى پيدا مى كند كه عروجا در آن مقام همه موجودات عينى بمنزله اعضاء و جوارح انسان كامل اند.
انسان كامل ثمره شجره وجود و كمال عالم كونى و غايت حركت وجوديه و ايجاديه است كه ((نحن صنايع الله و الناس (و الخلق - خ ل ) بعد صنايع لنا))
انسان كامل مويد به روح القدس و روح است و محل مشيه الله است و ظرف همه حقايق و خزاين اسماء الله است و هفتاد و دو حرف از اسم اعظم را دارا است .
انسان كامل صاحب مرتبه قلب است و اين حقيقت وجوديه سر الله است كه معلم بشر است و معارف و اسرار ولايت بذر او و قلوب مزارع اويند. و در مقام قلب و فوق آن داراى مقام لا يقفى است يعنى تجرد از ماهيت دارد و در هيچ حدى در قوس صعود او را وقوف نيست كه اقرء وارق .
انسان كامل قلب عالم و قلب قرآن و ليله القدر است . فتدبر.
لذا در اين بيت عرشى و علوى آمده كه على ابن ابيطالب هم اين است يعنى همه مقاماتى كه براى حضرت مقام ختمى است براى او هم هست جز اينكه او سمت نبوت تشريعى را دارا نيست كه نبوت تشريعى به مقام ختمى صاحب ((اوتيت جوامع الكلام )) ختم گرديده است .
حسن ختام شرح اين بيت عرشى را كه ((خاتمه مسك و فى ذلك فليتناس المتنافسون و مزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون )) باشد را به غزل عرشى و علوى حضرت مولايم در ديوان قرار مى دهيم كه با گوش جان بشنو.
يا على :
قلم از نعمت سخندانى
آمده بر سر سخنرانى
ز آب كوثر بشست صورت لوح
بهر تحرير وصف انسانى
كه پس از ختم انبياء احمد
مى نيابى بسان اوثانى
شويم از مشك و از گلاب دهن
گويم اى نور پاك يزدانى
محور دائرات ادوارى
مركز حكمت و جهانبانى
لنگر كشتى جهانهايى
كهكشان سپهر امكانى
بحر لطف و سخا و ايثارى
ابر نيسان جود و احسانى
كوه حلم و وقار و تمكينى
سد طوفان جور و طغيانى
روح شهر ولايت رجبى
سر ماه رسول شعبانى
هم كه شهر الله مبارك را
ليله القدر با همه شانى
اب اكوان و ام امكانى
طوبى و سدره اى و رضوانى
رق منشور ما سوى اللهى
نور مرشوش عين اعيانى
بر همه كائنات مولايى
كه ولى خداى سبحانى
همت عارفان رهوارى
حجت اهل كشف و برهانى
ديده ام من گداى كويت را
ز گدايى شده است كمپانى
صورت از خويشتن كنى انشاء
به چهل خانه بهر مهمانى
بر كنى در ز قلعه خيبر
نه بزور غذاى جسمانى
دست پاكت نگرد مس او را
دور اندازيش به آسانى
تا چهل ارش قذف كرد او را
همت و عزم نفس نورانى
كامل آنست اماته و احيا
يا كه قذفى نمايد اين سانى
او خليفه است همچو مستخلف
بايدش بود آنچه زودانى
تا قيامت كم است ار گويد
كاملى شرح فعل نفسانى
مصطفى مرتضى شناس بود
نه چو من طفل ابجدى خوانى
به ملاحت ميلحتر از صد
يوسف مصر ماه كنعانى
به فصاحت هزاران بار افزون
از هزاران هزار سحبانى
تو لسان اللهى كه قرآن را
بدرستى لسان فرقانى
قلب يس و سر طاهايى
هل اتى را عطاى رحمانى
حلقه باب جنت از حلقش
يا على آيد از ثنا خوانى
سوره نسبت است با قرآن
نسبت تو به جمع روحانى
در ميان صحابه خاتم
همه جسم و و جسم را جانى
فص انگشتر ولايت را
نقش نام تو داشت ارزانى
مصطفى را وصى يكتايى
كه به عصمت و عاى قرآنى
فاطمه آن كه بود بنت اسد
كيست فرزندش شير ربانى
به قضا و قدر غديرت داد
حشمت و شوكت سليمانى
كيست جز تو كه مولدش كعبه است
جز خدا كيست و باعث و بانى
باز در خانه خدا بينى
آنچنان ضربتى به پيشانى
اولت مسجد آخرت مسجد
مولد آن اين محل قربانى
گاه توزين وزن انسانها
آن تو مكيال و آن تو ميزانى
تثنيت در امامت است غلط
داند آن را راز عالى و دانى
شد خلافت به ظاهر و باطن
قسمت از رسم و راه شيطانى
بهر اسكات خلق نادانى
گفته آمد ز حلق نادانى
تجزيت را چگونه ره باشد
در صفاياى خاص سلطانى
شرط نسبت تجانس است و كجا
آن تو و با فلان و بهمانى
صاحب عصمت و امام با
دو سه اعرابى بيابانى
آنچه گفتند و آنچه مى گويند
برتر از اين و برتر از آنى
در حقيقت وراى تعبيرى
در عبارت على عمرانى (175)
مباحثى در شرح اين ابيات مطرح است كه در باب شانزدهم گفته آيد انشاء الله .
22 - امامت در جهان اصلى است قائم
چو اصل قائمش نسلى است دائم .
اين بيت ملكوتى اشاره به حدث برزخى است كه براى حضرت آية الله مرحوم آقا محمد غروى آملى رحمة الله عليه تمثل يافت كه در شرح ابيات باب شانزدهم به تفصيل بحث خواهد شد.
23 - ز حق هر دم درود و آفرينش
بروح ختم و آل طاهرينش
از بيت دوازدهم تا بيستم در اوصاف حضرت انبياء بود كه به اللهم صل على محمد منتهى شد و در بيت بيست و يكم حضرت امير المومنين در اوصاف مذكور با حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله شريك دانسته شد و در بيت بيست و دوم پايدار امامت و نسل دائم در اين قائم مورد اشاره قرار گرفت ، لذا سياق ابيات اقضا مى كرد كه اللهم صلى على محمد در مصراع دوم از بيت بيستم تكميل گردد و درود و صلوات الهى بر عترت طاهره حضرت خاتم فرستاده شود كه صلوات و سلام بر پيامبر اكرم صلى اللّه عليه و آله بدون آلش در روايت بعنوان صلوات ابتر تعبير شده است لذا فرموده اند هر گاه صلوات و تحيت بر جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله مى فرستيد بدين صورت باشد كه ((الله صل على محمد و آل محمد)).
پس از حق تعلى هر دم درود و آفرين الهى به روح معانى يعنى روح همه كلمات نظام هستى و آل طاهرين حضرتش كه حق حيات بر كل ما سوى الله دارند بادا؛ زيرا كه همه عوالم وجودى بمنزله اجساد اين ارواح و ذوات نوريه اند.
و بيت بيست و چهارم بمنزله استدلال و حجت براى بيت بيست و سوم است كه همانطورى كه بر پيامبر اكرم با آن اوصاف الهى اش درود مى فرستيم ، بر عترت پاكش نيز كه داراى همان اوصاف كماليه اند و انسانهاى كامل و ارواح الهيه اند درود و صلوات مى فرستيم .
24 - كه اندر جمع يس اند و قرآن
كه اندر فرق طه اند و فرقان
يعنى پيامبر اعظم و اهل بيت عصمت و وحى در مقام جمع به صورت انسان كامل و قرآن اند ولى در مقام فرق و كثرت بنحوطه و فرقان اند.
بدين بيان :
يكى از شعب فن شريف ارثماطيقى و علوم غريبه علم شريف زبر و بينات است زبر بضمتين جمع زبور بفتح بمعنى كتاب است و بينات جمع بينه بمعنى حجت .
((الزبر و البينات هما قاعدتان توامان لا يعرف واضعهما))
موضوع اين علم اعداد حروف و كلمات است گاه از زبر و گاه از بينات و آن علمى است به قواعد معلومه اعداديه در استنباط اسرار مكنونه قرآنيه و فائده آن كشف برخى معلومات از مجهولات و آگهى بر بعضى از اسرار مخفيات است .
در تمام حروف اول آنها را زير و تتمه آنها را بينات گويند مثلا على - ع - زبر و - لى - بينات است .
اعداد منقوطه را ناطقه و غير منقوطه را صامته گويند و حروف را به داشتن شريك و نداشتن آن به مفرد و مثانى و مثالت تقسيم كرده اند.
مفرد: ا،ن ، ل م ،ك
مثانى :د ذ، ر، ز، ع ، غ ، س ، ش
مثالت : ب ،ت ث ج ، ح خ ،
و گاه باشد كه صاحب نقطه واحده را مفرد، و دو نقطه را مثانى ، و سه نقطه را مثالت نامند.
در مورد سين و ى مى فرمايند:
(س ) چون زبر و بينات ملفوظى آن مساوى يكديگرند آن را حرف كامل و حرف انسان كامل نيز نامند .
يس و القرآن الكريم و آن قلب دائره ابجد است .
و ((س )) از حروف چهارده گانه نورانى است كه زبر ملفوظى آن كه ((س )) است شصت است و بينه آن كه ((ين )) است شصت است ، لذا ((س )) را حرف انسان كامل گفته اند.
امين الاسلام طبرسى ، در مجمع البيان ، در تفسير يس ، گويد:
((وروى عن الكلبى انه قال هى بلغه طى يا انسان )) و نيز گويد ((و قيل معناه يا انسان عن ابن عباس و اكثر المفسرين )) و نيز گويد: ((روى محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام قال ان لرسول الله اثنى عشر اسما خمسه فى القرآن محمد و احمد و عبدالله و يس و نون )) و نيز گويد: ((يس معناه يا محمد عن سعيد بن جبير ومحمد بن الحنيفه )) و نيز گويد: ((و قيل معناه يا سيد الاولين و الاخرين )) و نيز گويد: ((و قيل هو اسم النبى صلى اللّه عليه و آله عن على بن ابيطالب و ابى جعفر عليهما السلام و سر اين همه اقوال همان است كه گفتيم ((س )) حرف انسان كامل است .
و اين اقوال هم مشيريه به يك حقيقت اند.
از حضرت امير المومنين عليه السلام نقل شد كه فرمود: ((انا باطن السين و انا سر السين ))
و از آن جهت كه الف قطب حرف است و به وجهى حرف ذات اقدس حق است و نون يكى از اسماء نبى صلى اللّه عليه و آله و ولايت باطن نبوت است ، و سريان ولى در عالم چون سريان حق در عالم است ، عارفى گفته است :
حرف اول از الوهيت الف
مبدا جمله حروف مؤ تلف
حرف اول از نبوت حرف نون
قلب نون و او آمده اى ذوفنون
حرف اول از ولايت حرف واو
قلب واو آمد الف اى كنجكاو
پس ، ولى قلب نبى و جان اوست
قلب قلبش ذات الله سر هوست
هر حرفى كه به سه حرف تلفظ مى شود اگر حرف آن جز آخر آن باشد آن را ملفوظى گويند چون الف ، جيم ، و اگر يكى باشند مسرورى يا مستدير گويند مانند: ميم ، نون ، واو، و هر حرفى كه به دو حرف تلفظ مى شود آنرا ملبوبى گويند.
مثل با، تا. بينات بسم الله الرحمن الرحيم بعد از اسقاط مكرر 217 است و على ابن ابيطالب هم 217 است .
فواتح سور پس از اسقاط مكررات منطوق آنها ((صراط على حق نمسكه )) است ، يا ((على صراط حق نمسكه است )) و آننها را حروف نورانيه و حروف سعيده نامند و مقابل آنها را حروف ظلمانيه خوانند و به عدد چهارده بودن حروف نورانى را اشاره به سر قرآن دانند كه قرآن ظاهر و تمام و واضح نشد مگر به هياكل نوريه چهارده نفر كه اهل بيت عصمت و طهارت و وحى اند و در كلمه مباركه ((طه )) جمع اند.
پس نبى اكرم صلى اللّه عليه و آله و عترت پاك حضرتش بصورت مقام بساطت و ماوراى نشئه كثرت ، قرآن اند و مقام جمعى احدى بسيط دارند كه حقيقت وانسان كامل است . ولى در عالم كثرت و فرق ، به هياكل نورهى چهارده گانه متجلى اند كه به عدد ((طه )) اند كه ((ط)) نه و ((ه )) پنج مى شود چهارده .
و در مقام جمع اند و در مقام فرق و كثرت فرقان اند،پس قرآن فرقانند در مقام جمع يس اند و در مقام فرق طه اند؛ كه به تعبير عرشى جناب حاجى سبزوارى به سر حرف مردم يعنى ديگران رسيدن هنر است نه دست رد به سينه شان زدن بلكه بايد همت گماشت تا حرف ديگران را فهميد الهى حروف ظاهر تهجى كه درمرتبه زبان و حرف ظاهرى است را اينهمه رمزها است پس كلمات تكوينى ات را چه باشد؛ تا چه رسد به ذوات به ذوات نوريه انسانهاى كامل و انبياء و سفراى الهى خاتم انبياء و آل طاهرينش ‍ (اللهم صل على محمد و آل محمد). (176)
25 - خدايا مرغ دل بنموده پرواز
بسوى دلنوازى نكته پرداز
شان نزول دفتر دل :
در مورد شان نزول دفتر دل از محضر عرشى و ملكوتى حضرتش سوال شد كه اين ابيات طولانى در نوزده باب و فصل در نوزده موضوع خاص كه در حقيقت اشاره به نوزده طور از اطوار وجودى قلب عارف و نوزده شان از شوون بسم الله الرحمن الرحيم است در چه حال روحى و معنوى بدين زيبايى و عرشى سروده شده است ؟! اگر چه حالت روحانى و مقامات عينى انسانى هر شخصى را خود او از آن آگاهى دارد و بدان واقف است و با الفاظ و بيان نمى شود آن حال ملكوتى را تبيين نمود ولى باز از صاحب دفتر دل در اين موضوع حرف شنيدن نه تنها خالى از لطف نيست كه شيرين و دلنشين است .
پس گوش جان بسپار:
از آنجايى كه بافت و مزاجها مختلف اند و هر كسى را حال مخصوصى به خود او است ديوان من و خداوند ديوان شاهداند كه : اگر در روزه و سير و سلوك و رياضت شرعى الهى و سحر نباشم و سكوت و چهله نداشته باشم اصلا نمى توانم شعر بگويم و اين علوم و حقايق خودشان را به صورت اين حرفها نشان نمى دهند و حتى قادر به گفتن يك بيت شعر هم نيستم .
اگر ديوان به حرف در آيد معلوم است كه اغلب و اكثر اشعار آن در حال چهله و سكوت و روزه و رياضت بودم حالا در متن چهله و اربعين بودم و يا در حواشى اربعين بودم كه هنوز حال و هواى چهله و رياضت در سرم بود و الا بطور عادى بخواهم همينطورى مطلبى را كه در نظر بگيرم و مثلا ابياتى را بگويم مقدورم نيست و اينچنين اشعار در ديوان و غير ديوانم پيدا نمى شود مگر خيلى به ندرت و قلت كه آنهاهم بى ارتباط با چهله و رياضت نبود لذا دفتر دل هم حكايت از همچو حال من دارد كه سراسرش را در رياضت بودم و آن ايامى كه دفتر دل را به نظم در مى آوردم در حال عجيبى بودم كه شرح آن به گفتگو محال است .
ابتداء در حال بسيار عجيب بودم ، به نحوى داغ بودم كه گاهى از شدت حرارت و داغى قلبم ، لباس قسمت قلب من داغ مى شد و دست بدان مى زدم دستم داغ مى شد.
در اين حال عجيب بود كه نامه اى از دلنوازى به دستم رسيد كه اين نامه مرا به حرف در آورد و شروع به دفتر دل كردم كه البته دفتر دل در ماه مبارك رمضان بود كه شروع شد ولى خيلى دستم بود و امتداد داشت .
در همه ايام كه دفتر دل را مى گفتم ، شبى در ايراء لاريجان بعد از نماز مغرب و عشاء كه از مسجد به منزل مى آمدم به فرزندم حاج على آقا گفتم ؛ على جان ! اگر امشب مرا به حالم بگذاريد و كارى به من نداشته باشيد كه به اين كوهها و دره ها و صحراها بروم كه خوابم نمى برد و همينطور ابيات دفتر دل مى آمد و مى نوشتم گاهى خسته مى شدم و چراغ را بالا مى آوردم و مى نوشتم نمى دانم كه آن شب چه جور شده بود كه بدين گونه در آمد كه خيلى ابيات دفتر دل ما از آن شب است .
در مورد قصيده تائيه (ينبوع الحياة ) كه بيش از چهارصد بيت است را از نوزدهم يك ماه رمضانى تا آخر همان ماه مبارك گفته ام كه ده شب بود كه چون ماه رمضان و روزه و حال بود بدان صورت شيرين پياده شده بود. دفتر دل هم بود ولى خيلى امتداد داشت و مسوده آن را بنگريد خيلى عجيب است كه جوشش خوبى داشته ام و خوب مى آمد ولى هميشه آنطور نيست ، كه دل را جزر و مد است . در مورد قصيده ((يا على )) هم خيلى خوب و روان و خوش آمد كه بايد خيلى بيش از اينها مى شد كه نمى دانم چه شد كه به اين مقدار توقف پيدا كرد. غرض آنكه بايد درحال و چهله باشيم تا دل و زبان به حرف آيد.
البته طبايع مختلف است مثلا شخصى را نقل مى كردند كه اين غزل ديوانرا كه باز دلم آمده در پيچ و تاب انقلب ينقلب انقلاب مصراع دوم آن را خوانده بود و مى گفت كه آخر اين هم شعر شده است كه انقلب ينقلب انقلاب .
آقاى ديگر بدو گفت : شما هم يك دو بيت بگوييد آنوقت بفرماييد اين شعر نيست چه عجب كه آقاى ديگر نقل مى فرمود كه يكى از دوستان به همين غزل چقدر عشق مى ورزيدو جورى به وجد و هيجان در آمده بود و همى مى خواند و مى جهيد و مى پريد و مى گفت همچو گياه لب آب روان اضطراب يضطرب اضطراب .
طبايع مختلف است ، به طبع مبارك آن بزرگوار نيامد و به طبع اين آقا خوب سازگارى داشت . كيف كان به بيان جناب بابا طاهر: چو شعر مو بلند و پست دارد...
بعد از ابيات قبل منتقل شديم به آن دلنوازى كه نامه فرستاده بود و مرا به حرف در اورده بود كه گفتيم خدايا مرغ دل بنموده پرواز بسوى دلنوازى نكته پرداز. و مقدارى او را ناز كرديم لذا از ايشان به دلنواز ياد شده است كه با دفتر دل مناسبت دارد. و آنكه فرمود: ((خدايا مرغ دل بنموده ...)) اين مرغ دل همان عنقاى بلند آشيانى است كه حضرت علامه طباطبايى رحمة الله عليه در مورد شخصيت ملكوتى آن فرموده است : ((آقاى حسن زاده (آملى ) را كسى نشناخت جز امام زمان (عج ) راهى را كه حسن زاده در پيش ‍ دارد، خاك آن توتياى چشم طباطبايى )).
اين مرغ دل كه از عالم دانى به عالم عالى و اعلى پرواز كرد (كه ما خبرى از او نداريم و به ظاهر دل خوش نموده ايم كه حضرتش را ادراك مى كنيم و حاليكه ما از ((و انما انا بشر مثلكم )) آنجناب اطلاع داريم ولى از دل آنسويى حضرتش بى خبريم ) همان بزرگمرد الهى و عرشى و راد مرد و تك مرد بى بديل ، عصر است كه از دامن پاك و معصوم مادرى ، فاطمى مشرب و مشهد پاى به عرصه عالم نهاد و تولدى همانند ولادت اولياى الهى داشت كه در حقيقت مرغ باغ ملكوت بود كه از عالم خاك برنخاست كه ((هبطت اليك من المحل الارفع ورقاء ذات تعزز و تمنع ))؛ بلكه عرشى آشيان بود و در قوس صعود نيز محمدى مشهد و مشرب شد كه ((طوبى له و حسن ماب )) و ((ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا)).
اين مرغ دل همان انسان رضوى مشرب است كه از منبع آب حيات و كوثر بى انتهاى حضرت ثامن الحجج امام اولين و آخرين جناب على ابن موسى الرضا عليهما السلام حقيقت علم را كه اسم اعظم الهى است چشيده است الهى توفيق ادراك حقيقى و شهودى اين مرغ دل و پرنده فوق عرش خودت را بما عطا فرما و دست ما را از دامن ولايت اين ولى خودت كوتاه مفرما.
خداى متعالى را در عالم دام و تور شكار است و در دام خويش بذرهاى حقايق و آيات قرآنى نهاده است تا انسانهاى مستعد در دام حقيقت عالم و شكارچى اصلى عالم قرار گيرند و از دانه هاى آيات قرانى ارتزاق نمايند و بال و پر در آورند و به ملكوت و به لقاء الله پرواز نمايند كه مولاى ما از آن پرنده هاى بدام افتاده حق است كه به مقام شامخ حريت و اطلاق رسيده است كه همان مقام عبوديت حضرت حق عزوجل است و لذا در اشعار تبرى اش فرمود:
نصف شو كه پرسمه در بيارى دون كه من
كمه چى پروازها با اين كه بى پر هسمه
خوانى از سر حسن در بيارى دون كه من
بنده فرمونبر آل پيمبر هسمه
26 - يكى فرزانه دانا سرشتى
يكى جانانه رشك بهشتى
27 - يكى دل داده روشن روانى
يكى شوريده شيرين بيانى
28 - چو بلبل از گل و گلبن شود مست
مرا گفتار نغزش برده از دست
29 - سلام خالص ما بر روانش
سلامت باد دائم جسم و جانش
30 - روان بادا هميشه خامه او
نويسم من جواب نامه او
اوصاف آن دلنواز نكته پرداز:
همانگونه كه در شرح بيت بيست و پنجم بعرض رسيد حضرتش فرمود كه آن ايام در حال و وضع عجيبى بودم كه به شدت آن حضور و مراقبت مراداغ نموده بود كه نامه اين دلنواز مرا به حرف در آورد و لذا در دفتر دل وى را ناز كرده ام .
فرزانه : يعنى حكيم ، عالم ، دانشمند، عاقل ، خردمند، شريف و پاك نژاد
سرشت : خوى ، نهاد، طينت ، فطرت
جانانه : مركب از جانان و ((ه )) پسوند نسبت ، منسوب به جان و جانان معشوق محبوب ، دلبر بسيار زيبا و دوست داشتنى كه عاشقش او را مانند جان خود دوست بدارد. و نيز بمعنى از روى جانبازى و بطريق از جان گذشتگى - بطور كامل و دلخواه
رشك : غيرت ، حميت
بهشتى : منسوب به بهشت ، اهل بهشت ، نيكوكار
دل داده : دلبسته ، دلباخته ، فريفته ، عاشق
روشن روان : روشن ضمير، روشن دل ، زنده دل ، هوشيار، آگاه و دانا
شوريده : پريشان و آشفته ، منقلب ، پريشان حال ، در اصطلاح عارفان : كسى كه نور حق در دلش جلوه گر گشته و از خود بيخود شده باشد.
شيرين بيانى : كسى كه گفتارشس شيرين و خوش آيند باشد، خوش سخن ، بليغ فصيح خوش سخنى ، بلاغت فصاحت ، لطيفه گو
گلبن : درخت گل و بوته گل
گفتار تغزش : گفتار، سخن گفتن ، بمعنى سخن هم مى آيد و نغز يعنى خوب ، نيكو، لطيف ، بديع هر چيز عجيب و بديع كه ديدنش خوش آيند باشد، گفتار نغز يعنى گفتار خوش و سخن فصيح .
خامه : نى يا چيز ديگرى كه با آن نويسنده ، قلم ، قلم نى .
فرمود: در حال عجيبى بودم كه نامه اين دلنواز (و دلپذير و دلارام و دلجو) با گفتار نغز و دلربايش مرا ربوده و به حرف در آورده بود كه شروع به دفتر دل نمودم تا جواب نامه آن شوريده شيرين بيان را بدهم زيرا كه جواب نامه مثل رد سلام لازم است .
31 - كه حكم شرعى خير الانام است
جواب نامه چون رد سلام است
اشاره به روايتى است كه در اصول كافى كتاب العشره باب تكاتب نقل شد كه در اين باب دو حديث است .
1 - ((عدة من اصحابنا عن احمد بن محمد و سهل بن زياد جميعا عن ابن محبوب عمن ذكره عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ((التواصل بنى الاخوان فى الحضر التزاور فى السفر التكاتب ))
پيوستگى ميان برادران در حضر به ديدار يكديگر و در سفر به نامه نگارى است .
2 - ((ابن محبوب عن عبدالله بن سنان عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ((رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد السلام و البادى بالسلام اولى بالله و رسوله ))
رد جواب نامه همانند رد جواب سلام است و آنكه به سلام ابتدا كند نزد خدا و رسولش اولى است .
و چون ائمه معصومين مبين شريعت مطهره و مفسر آنند پس احكام شرعى كه از لسان اوصياى الهى و ائمه هدى به ما رسيده است در حقيقت همان احكام شرعيه خير الانام و حضرت خاتم صلى اللّه عليه و آله است .
لذا در اين بيت ، حديث فوق بعنوان حكم شرعى خير الانام مطرح گرديد.
32 - مرا از سر من گرديده معلوم
جواب نامه را بدهم بمنظوم
حال كه جواب نامه همانند جواب سلام واجب است از مقام سر حضرت علامه بر ايشان معلوم گشت كه جواب نامه منثور را به صورت منظوم بفرمايند و اين خودش يك نحوه القاء سبوحى و الهى بود كه جواب نامه اى به صورت دفتر دل در آيدتا بيانگر اطوار وجودى دل و تقلبات قلب انسان عارف باشد.
آنهم چه جواب منظومى كه ياد آور گلشن راز جناب شيخ شبسترى است و چه عجب كه نامه آن دلنواز نكته پرداز و گفتار نغزش حضرتش را به طرف گلشن راز برده است همانگونه كه گل و گلبن بلبل را مست نموده و بسوى گلستان مى برد.