شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملى

شارح : صمدى آملى

- ۳۰ -


5 - در آحاد رعيت شخص وارث
 
كه ملك آخرت را هست حارث
 
مراد از آحاد رعيت غير معصوم است .
 
6 - همه آثار علميش به هر حد
 
بود رشحى ز قرآن محمد صلى اللّه عليه و آله
 
در غزل كشف محمدى صلى اللّه عليه و آله ديوان آمده است كه :
 
كشف محمدى صلى اللّه عليه و آله گرت بارقه اى عطا كند
 
ناطقه ادعاى از لو كشف الغطا كند
 
نفس نفيس احمدى جامع لوح سرمدى
 
نفث صد و چهارده سورت دلگشا كند
 
آنكه فرموده ((لو كشف الغطا ما ازددت يقينا)) بيان تمام حقيقت آن در رسيدن به يقين نيست ؛ كه تبيين بارقه اى از بوارق قرآن كريم است .
آن كه به مجلى اتم و تجلى اعظم و مظهر اعظم الهى ناميده مى شود و صعودا متحد با صادر اول مى گردد قهرا دفتر دل وى نيز كشف اتم مى باشد؛ كه صحف همه انبياء و مرسلين از مشكاة اين وحى اعظم مستفضى اند. چه اينكه نبوت و رسالت و ولايت انبيا از مشكاة ولايت و نبوت و رسالت رسول خاتم است كه سخن از ((اوتيت جوامع الكلم )) دارد.
اوصاف قرآن محمدى صلى اللّه عليه و آله :
قرآن مجيد و مصحف شريف ، قول كامل است كه در او اظهار كل اشياء است (و لا رطب و لا يابس الا فى كتاب مبين ) (لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا احصيها)
قرآن مجيد چون خداوند سبحان بى پايان و نور تبيان كل شى ء است زيرا كه به حكم محكم عقل ناصح هر اثر نمودار دارايى موثر خود است ، لذا همانطور كه حق سبحانه صمد حقيقى اعنى وجود غير متناهى است ؛ كتاب او نيز حافل جوامع كلم نوريه خارج از حد عد و احصاء است .
(قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربى و لو جئنا بمثله مددا) (كهف / 110)
و چنانكه حق تعالى نور كل شى ء است و هر چيز بدو شناخته مى شود كه الله نور السموات و الارض ؛ كتاب او نيز نور و تبيان كل شى ء است .
پس قرآن اگر در دست انسان زبان فهم قرار گيرد، تبيان هر چيزى و زبان كلمات الله بى انتها است و اين انسان زبان فهم همان راسخ در علم است .
جوامع كلم همان قرآن كريم است ؛ وبدان معنى است كه الفاظ آن قليل است ولى معانى آن كثير است و در روايتى نقل شد كه : ((ما من حرف حروف القرآن الا و له سبعون الف معنى و منه فى وصفه صلى اللّه عليه و آله كان يتكلم بجوامع الكلم يعنى انه كان يتكلم بلفظ قليل و يريد المعانى الكثيره )) در روايت ديگر آمده كه آيات قرآن خزائن است كه هر يك از آنها گشوده گردد سزاوار است كه در آن نظر و دقت بكار آورده شود و در روايت ديگر آمده كه هر كسى كه علم اولين و آخرين را اراده دارد قرآن را بشوراند.
يكى از علماء بر وفق افاده جناب صدر المتالهين در اسفار گويد: ((اعلم ان للقرآن مقامات من اعلى المراتب الوجود الى انزلها فانه فى مرتبه الهويه الالهيه علمه تعالى سبحانه متحد معه و اذا ظهر فاول نشاة ظهوره و تنزله عن الذات المقدسه عالم المشيه فهو هى و تعينها بالعقول و غيرها تنزلاته الاخرى حتى ان عالم الملك باجمعه علمه النازل و القرآن المنزل و انزل مراتبه الصوت ))
در نكته 819 آمده است : سبحان الله اين كتاب عظيم قرآن كريم امام انسان است و كل شى ء در آن احصا شده است و منطوى بر حقائق كليه الهيه و جامع حكم عليمه و عمليه است و تبيان كلمات غير متناهى كتاب بى پايان هستى و مبين اسرار اسماء غيبى و عينى است بدون اينكه هيچ اصطلاحى از اصطلاحات فنون علوم را بكار برده باشد بلكه به صورت طبيعى و سياق عرفى و عادى عربى مبين تكلم فرموده است و مع ذلك در مقام تحدى براى ابد مى فرمايد: (قل لئن اجتمعت الانس و الجن على ان ياتوا بمثل هذا القرآن لا ياتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا) (اسراء / 98)
جناب ابن عربى شيخ اكبر در وصف قرآن در الدر المكنون فى علم الحروف فرموده است :
((اعلم ان علم التكسير عزيز و نهايه علم التكسير هو الجفر الجامع فتامل الى سر قدرة الله تعالى كيف اودع جميع العلوم فى هذه الحروف التى عددها 28 و كيف هذا العدد اليسير يصل الى هذا الحد الذى لا يمكن حصره ولو وضع الجفر مخمسا لما حصر ابدا لابدين فكيف لو وضع مسدسا او اكثر من ذلك فسبحان الله العليم و هذا العلم كله خرج من تكسير رباعى و فيه علم الاولين فذا علمت ذلك فما يكون مودوعا فى الكتاب المجيد لا ياتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزل من حكيم حميد و لذلك ياتى يوم القيامه بكرا لا يعلم تاويله الا الله فسبحان العليم من لا يحيط سواه و لا يعلم قدره غيره ))
با اين همه تفاسيرى كه بر قرآن كريم نوشته شده است ، همچنان در پس ‍ پرده مخفى مانده است كه آن را براى انسان هاى كامل و مفسران انفسى تجلى و ظهورى تام است .
قرآن بحر است و روايات سواحل و جداول آن ؛ در عيون مسائل نفس ‍ حضرت علامه آمده كه : ((ان الروايات كانها بالنسبه الى القرآن الكريم مرتبه نازله منه و بعباره اءخرى القرآن بحروهى سواحله او جداوله او انه ورح و هى مجاليه و مظاهره و قياسها اليه قياس البدن الى نفسه مثلا و كثير من الروايات التى تفسر تاويلاته فالتو غل فيها يحكم بان تلك التاويلات تفاسير انفسيه له ))
قرآن حبل الله ممدود است كه اين حبل ممدود از فرش تا عرش است ((ان الله على العرش استوى )).
قرآن مجيد حقيقت عالم و صورت كتبيه انسان كامل حضرت خاتم النبيين محمد بن عبدالله صلى الله عليه و آله و هر فردى از افراد انسان به هر اندازه اى كه جانش آن حقيقت را واقعا نه لفظا دارا است به همان اندازه به انسان كامل نزديك است و از حقيقت عالم برخوردار شد.
قرآن معراج معارف است . هر كس از اين استوار الهى ، از اين منطق وحى از اين مادبه الله به هر اندازه به انسان كامل نزديك است و از حقيقت عالم برخوردار شد.
طرفدار و عهده دار بشر فقط قرآن مجيد است كه منطق وحى و جز قرآن كريم كسى در روى زمين ادعاى طرفدارى از حقوق بشر بنمايد دروغ گفته است و به دين خدا افترا بسته است .
قرآن كريم صورت حقيقت محمديه صلى الله عليه و آله است . ((ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم )) ((لقد كانن لكم فى رسول الله اسوة حسنه )) كتب منزله از آسمان غير از قرآن مثل صحف ابراهيم و زبور داود و تورات موسى و انجيل عيسى عليهم السلام همه فرقانند ولى قرآن فرقان قرآن است ؛ چه اينكه كتب سماوى ديگر فارق بين حق و باطل اند قرآن نيز چنين است ولى قرآن جامع حقايق كتب منزله است لذا حضرت خاتم فرمود: ((اوتيت جوامع الكلم )) .
جناب صدر الدين قونوى در آخر نفحه سوم از نفحات گويد:
((القرآن صورة حكم العلم المحيط بالاشياء على اختلاف طبقات الموجودات و لوازمها من الاحوال و الافعال و النسب و الاضافات فى كل عالم فافهم ))
شيخ اكبر در باب 341 فتوحات گويد:
((اعلم ان الحق هو على الحقيقه ام الكتاب و القرآن كتاب من جمله الكتب الا ان له الجميعه دون سائر الكتب ))
در تفسير عياشى از امام صادق عليه السلام نقل شده است : ((ما من نبى من ولد آدم الى محمد - صلوات الله عليهم - الا و هم تحت لواء محمد صلى الله عليه و آله ))
لذا فص محمدى صلى الله عليه و آله فصوص الحكم معنون به عنوان ((فص حكمه فرديه فى كلمه محمديه )) است و شارح قيصرى در شرح گويد:
((انما كانت حكمته فرديه لانفراده بمقام الجمعيه الالهيه الذى ما فوقه الا مرتبه الذات الاحديه لانه مظهر الاسم الله و هو الاسم الاعظم الجامع للاسماء و النعوت كلها))
نكته : قرآن معاد انسان است تدبر كن تا برسى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها (محمد / 25)
نور: قرآن جفر جامع انسان كامل است . فاغتنم
در كلمه سى و پنم صد كلمه آمده است : آن كه خطاب محمدى را درست فهم كند كه انسانها براى اغتذاى از اين سفره الهى دعوت شده اند قدر و منزلت خود را شناسد و در راه استكمالش پويا و جويا گردد قرآن مجيد بيركان در ليله مباركه بينه محمديه ، از غايت فسحت قلب و نهايت شرح صدرش به انزال دفعى فرود آمده است . (كلمه 31 از صد كلمه ).
قرآن و انسان كامل :
در هزار و يك نكته آمده است : ((الفرقان مع الامام و الامام مع القرآن يدور الامام حيث يدور القرآن يدور القرآن حيث يدور الامام ثم ان كون يس ‍ قلب القرآن لعله لمكان آيه ((و كل شى ء احصيناه فى امام مبين )) من انه الامام الذى احصى الله تبارك و تعالى فيه علم كل شى ء و لا مانع عقلا و نقلا من ان يبلغ الانسان الى مبلغ فى العبادة و التوجه الى الملكوت يصير الامام المبين الذى فيه تبيان كل شى ء))
آن قلمى كه عالم را بدين زيبايى نگاشت همان قلم آدم را به نيكوترين صورت در آورده است و همان قلم نگارنده قرآن است ، عالم و قرآن و آدم از يك نگارنده و يك قلم اند. نه شيرين تر از عالم و رصينتر و موزونتر از آن تصور شدنى است و نه زيباتر از آدم مى توانيد موجودى پيدا كنيد و نه محكمتر و حكيمتر از قرآن كتابى .
انسان كامل عالم است ، انسان كامل قرآن است لذا درجات قرآن را با معارج انسان كالم تطابق است ، چه اينكه عالم و آدم نيز تطابق دارند. فتدبر
انسان حامل اين قول ثقيل است كه همان مادبة الله است ((انا سنلقى عليك قولا ثقيلا)).
انسان كامل خود را نقطه تحت باء بسم الله قران مى داند زيرا كه اين نقطه نسخه اصل قرآن است .
انسان قابل تام است براى فاعل تام لذا اولين مرتبه نزول قرآن بايد با انسان متحد شود و آن حقيقت محمديه صلى الله عليه و آله است كه ((انا انزلناه فى ليلة القدر)).
حروف مقطعه قرآن پس از حذف مكررات چهارده حرف باقى ماند كه در اين تركيب ((صراط على حق نمسكه )) يا ((على صراط حق نمسكه )) جمع شده است (به لطيفه 24 مآثر آثار ج 1 مراجعه گردد.)
قرآن كتاب صامت است ولى انسان كامل قرآن ناطق است كه مفسر و كاشف و ترجمان است و عارف به حقائق قرآن است لذا حضرت مولى الموالى در نهج البلاغه فرمود:
((هذا القرآن انما هو خط مسطور بين الدفتين لا ينطق بلسان و لابد له من ترجمان و انما ينطق عنه الرجال ))
حضرت خاتم صلى الله عليه و آله در بستر بيمارى منجر به وفات فرمود: ((ائتونى بدواة و قرطاس اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدى ؛ فقال عمران رسول الله قد غلبه الواجع حسبنا كتاب الله و كثر اللغط فقال النبى صلى الله عليه و آله قوموا عنى لا ينبغى عندى التنازع ؛ قال ابن عباس الرزيه كل الرزيه ما حال بيننا و بين كتاب رسول الله ))
در اوصاف قرآن كريم در ابيات بعدى آمده است .
 
7 - ندارد فاتحه حد و نهايت
 
چه قرآن اندر و باشد بغايت
 
در صورتى قرآن و فاتحه را حد و نهايت نبود كه مفسر آن انسان كامل باشد كه از جانب سيد اولياء امير المومنين عليه السلام نقل است كه فرمود:
((فتجلى لهم سبحانه فى كتابه من غير ان يكونوا راوه )) و نيز در تفسرير فاتحه فرمود:
((لو شئت لا وقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحه الكتاب )) اگر بخواهيم هفتاد شتر را از تفسير فاتحه بار سنگين مى نمايم .
در مجمع البيان امين الاسلام طبرسى روايتى از امير المومنين عليه السلام نقل شد كه فرمود:
((وروى عن امير المومين عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و آله ان الله تعالى قال لى يا محمد و لقد آتيناك سبعا من المثانى و القرآن العظيم فافرد الامتنان على بفاتحه الكتاب و جلعها بازاء القرآن و ان فاتحه الكتاب اشرف ما فى كنوز العرش و ان الله خص محمدا و شرفه بها و لم يشرك فيها احدا من انبيائه ...الحديث ))
 
8 - بود بسم الله اين سوره برتر
 
ز بسم الله سورتهاى ديگر
 
در روايتى از جناب رسول الله صلى الله عليه و آله نقل شده كه فرمود: ((كل ما فى الكتب المنزله فهو فى القرآن و كل ما فى القرآن فهو فى الفاتحه و كل ما فى الفاتحه فهو فى بسم الله الرحمن الرحيم ))
بسم الله هر سوره اى به مطابق با آن سوره پياده شده است و بايد به مضامين همان سوره معنى گردد و چون تمام حقايق قرآن در سوره فاتحه جمع شده است ، لذا اين سوره كه به مطابق بسم الله آن پيدا شده است بسم الله آن از بسم الله سوره هاى ديگر برتر است ؛ زيرا كه همه حقايق نوريه قرآن كريم در بسم الله فاتحه جمع شده است كه روايات باب را در شرح ابواب قبلى نقل كرديم . (به رساله مدارج و معارج از ده رساله فارسى مراجعه گردد).
 
9- مر اين ام الكتاب آسمانى
 
بود سر لوحه سبع المثانى
 
ام به معنى جا است جاى مغز در سر را ام الدماغ گويند يا ام غيلان يعنى جاى غيلان . سبع المثانى هم از اسماى فاتحه به شمار مى رود و نيز يكى از اسامى قرآن مى باشد كه در شرح بيت سيزدهم از باب اول بيان شد. يعنى جاى سوره مباركه حمد و فاتحه در قران كريم آن است كه سرلوحه آن قرار گرفته است . و مراد از سبع المثانى در مصراع دوم قرآن كريم است كه فاتحه سرلوحه قرآن باشد.
 
10 - چه قرآن را مراتب هست محفوظ
 
ز كتبى گير تا در لوح محفوظ
 
ممكن است يك شى ء را وجودات گوناگون تواند بود، و آن را ظهورات مختلف باشد و در هر عالمى و هر موطنى حكمى خاص داشته باشد.
بدان كه قرآن را مقامات وجودى گوناگون است ، از قرآن عينى و همه مصاديق آن تا قران كتبى ((انا انزلناه فى ليلة القدر)) ((انا انزلناه قرآنا عربيا)) كه از اعلى المراتب آن كه همان مقام تهويت مطلقه و ذات مقدسه است تا به انزل مراتب آن كه به صورت وجود ذهنى و لفظ و صورت و عربى مبين است يك حقيقت واحده است كه از فرش تا فوق عرش را پر كرده است و انزال قرآن از آن مرتبه اعلى تا بدين انزل مراتب بدون تجافى است و مطلقا ((لا يسمه الا المطهرون )) است .
جناب صدر الحكماء المتالهين در فصل هشتم از موقف هفتم از سفر سوم اسفار گويد:
((اعلم ايها المسكين ! ان هذا القرآن انزل من الحق الى الخلق مع الف حجاب لاجل ضعفاء عيون القلوب و اخافيش ابصار البصائر، الى ان قال : فان القرآن و ان كان حقيقه واحدة لكنه ذو مراتب و مواطن كثيره فى النزول و اساميه بحسبها مختلفه و له بحسب كل موطن و مقام اسم خاص ففى موطن يسمى بالمجبد ((بل هو قرآن مجيد)) و فى مقام اسمه عزيز ((و انه للكتاب عزيز)) و فى آخر اسمه على حكيم ((و انه فى ام الكتاب لدنيا لعلى حكيم )) و فى آخر كريم ((انه لقرآن كريم فى كتاب مكنون لا يسمه الا المطهرون ))... و له الف الف من الاسامى لا يمكن سماعها بالاذان الظاهرة و لو كنت ذا سمع باطنى فى عالم العشق الحقيقى و الجذيه الباطنيه و المحبه لكنت ممن يسمع اسماؤ ه و يشاهد اطواره ))
جناب حاجى در تعليقه بر همين بخش اسفار گويد: ((ان الوجود الكتبى و اللفظى و الذهنى و العنى سواء كان حقيقه او و رفيقه جميعها ظهورات بشى ء واحد، و الماهيه فى ذوى الماهيه محفوظه )) به تعبير جناب ملاصدرا حقيقت يكى است ولى مجالى متعدد و شاهد مختلف و مواطن كثيره است .
و نيز در فصل هفتم آن گويد: ((ان القران و الايات المنزله هى بعينها آيات كلاميه عقليه فى مقام . و كتب لوحيه فى مقام و اكوان خلقيه فى مقام و الفاظ مسموعه بهذه الاسماع الحسيه او نقوش مكتوبه مبصره فى المصاحف بهذه الابصار الحسيه فالحقيقه واحدة و المجالى متعددة ...))
بعضى از علماء بر وفق افاده صدر المتالهين در اسفار گويد:
اعلم ان للقرآن من اعلى مراتب الوجود الى انزلها فانه فى مرتبه الهويه الالهيه علمه تعالى سبحانه متحد معه و اذا ظهر فاول نشاه ظهور و تنزله عن الذات المقدسه عالم المشيه فهو هى و تعينها بالعقول و غيرها تنزلاته الاخرى حتى ان عالم الملك باجمعه عالم الملك باجمعه علمه النازل و القرآن المنزل و انزل مراتبه الصوت و لذا سمى علمه النازل قرآنا كما قال انا انزلناه قرآنا عربيا و انزل منه نقشه و كتبه و تمام مراتبه محترمه فى عالمه و مرتبته )) انتهى
تصريح به مرتبه لوح محفوظ قرآن در سوره بروج / 22 شده است كه : ((بل هو قرآن مجيد فى لوح محفوظ)) و در سوره واقعه آمده : ((انه لقرآن كريم فى كتاب مكنون )) قرآن در هويت الهيه كه اعلى مراتب وجود است در اعلى مراتب خود است كه همان علم حق سبحانه است كه عين ذات او است و نزول آن از آن مرتبه كه تنزل آن از ذات مقدسه الهى است و عبارت اءخراى ظهور آن است اولين نشاه آن عالم مشيت است كه واسطه فيض ‍ وجودات و نزول بركات نوريه وجوديه است كه از آن تعبير به عقل اول و عقل بسيط و علم بسيط و حقيقت محمديه نيز مى شود و اسامى ديگر نيز دارد همچنين در قوس نزول تنزل تا به عالم لفظ و صوت و نقش و كتب مى يابد كه آن حقيقت در شئون اين رقائق متنزل و متجلى است ، و اين فروع از آن اصل منفطر و بدان متدلى است .
و سپس از اين مرحله آخر به قوس صعودى و سير علمى و اشتداد وجودى نفس ، به اتحاد عالم به معلوم صاحب ولايت كليه ظليه الهيه مى شود و خليفه الله مى گردد و به اصل خود مى پيوندد.
 
دو سر خط حلقه هستى
 
به حقيقت به هم تو پيوستى
 
((يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه فى يوم كان مقداره الف سنة مما تعدون ))
 
11 - لذا در هر يكى از اين مراتب
 
بود بسم اللهش با او مناسب
 
بسم الله را مراتب است از كتبى تا لوح محفوظ كه مطابق با مراتب قران است و با مراتب آن مناسبت دارد.
 
12 - بود فاتحه در بسم الله خويش
 
كه از بسم الله ديگر بود بيش
 
وقتى سوره فاتحه ام الكتاب قرآن را معنون خويش ساخت قهرا بسم الله آن را جايگاه خاص خواهد بود ((ورد فى الخبر عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال كل ما فى الكتب المنزله فهو فى القران و كل ما فى القرآن فهو فى الفاتحة و كل ما فى الفاتحة فهو فى بسم الله الرحمن الرحيم )).
 
13 - بود خود بسمله در نقطه با
 
كه نقطه هست اصل كل اشياء
 
وورد فى الخبر ان كل ما فى بسم الله الرحمن الرحيم فهو فى الباء و كل ما فى الباء فهو فى النقطه التى تحت الباء

جناب ملاصدرا را در فاتحه چهارم مفتاح اول مفاتيح الغيب تحقيقى انيق در كلام حضرت مولى الموالى كه فرمود: ((جميع القرآن فى باء بسم الله و انا نقطه تحت الباء)) است كه گويد:
اعطم هداك الله : ان من جملة المقامات التى حصلت للسائرين الى الله بقدم العبوديه مقام اذا حصل لواحد، يرى بالمشاهده العينيه كل القرآن بل جميع الصحف المنزله تحت نقطه باء بسم الله بل يرى جميع الموجودات تحت تلك النقطه ))
(به شرح بسم الله و باء آن و نقطه تحت آن در ذيل بيت اول از باب اول مراجعه بفرما).
مراد از نقطه كه اصل كل اشياء است همان حق سبحانه است كه بسيط الحقيقه كل الاشياء است .
 
14 - ولى اين كتبى نمود است
 
از آن نقطه كه خود عين وجود است
 
نقطه كتبى نمود نقطه عين وجود يعنى حق تعالى است . همانگونه اين نقطه كتبى موجب تشكيل الف مى شود و از الف حروف تحقق مى يابد و از حروف كلمات و جملات و سطور و همه علوم منشعب مى گردد؛ اين نمود است براى آن نقطه بسيط الحقيقه كل الاشياء كه همه كلمات وجودى از او منتشى شده است .
 
15 - چو نقطه آمد اندر سير حبى
 
پديد آمد ازو هر قشر و لبى
 
مراد از قشر كه پوست است كه عالم اجسام و طبيعت است و مراد از لب كه مغز است عالم ارواح و عقول است .
بدان كه كلام به حروف منتهى است و حروف به الف و الف به نقطه ، و نقطه عبارت است از سر هويت مطلقه در عالم و نزول وجود مطلق ، يعنى ظهور هويتى كه مبدء وجود است و عبارتى و اشارتى آن را نبود ((يا هو يا من لا هو الا هو))
اين نقطه بر عرش اگر نازل شود عرش آب مى شود و مضمحل مى گردد اين نقطه است كه به لحاظ امتداد و تعليقش به كثرات چندين هزار عالم به توان چند هزار عالم از آن ظاهر، و چندين هزار مرتبه به توان چندين هزار مرتبه از آن ناشى شده است و در هر مرتبه نامى يافته است .
و اين نقطه همان هويت مطلقه است كه همه به او قائم اند و در همه جاهاى و هوى اوست كه خود قابض و باسط است ، و همه به نفس رحمانى او متنفس اند.
 
اى به ره جستجو نعره زنان دوست دوست
 
گر به حرم ور بدير كيست جز او اوست اوست
 
پرده ندارد جمال غير صفات جمال
 
نيست بر اين رخ نقاب نيست بر اين مغز پوست
 
با همه پنهانش هست در اعيان عيان
 
با همه بى رنگيش در همه زو رنگ و پوست
 
دم چو فرو رفت هاست هواست چو بيرون رود
 
يعنى از او در همه هر نفسى هاى و هوست .
 
متاله سبزوارى
قرآن صد و چهارده سوره است و سوره ها از آيات و آيات از كلمات و كلمات از حروف و حروف از الف و الف از نقطه و جميع علوم ، بلكه جميع اشياء صورت تركيبى و تاليفى حروفند، و حروف صورت متفرقه الف ، و الف صورت تكرار و تفرقه نقطه كه در سير و حركت متكثر گشت كه ((العلم نقطه كثرها الجاهلون )) (رساله مدارج و معارج )
آن نقطه كنز مخفى و پنهان بود كه گويد: ((كنت كنزا مخفيا فاحببت ان اعرف فخلقت الخلق لكى اعرف )) و با سير حبى هويدا گشت و از وى عوالم وجودى از مجردات و ماديات پديده آمده است .
صورت تاليفى جميع اشيا منتهى به نقطه مى شود كه از سير و حركت حبى متكثر گشت كه ظهور و اظهار حكم وحدت است در عين كثرت كه از آن به حركت وجوديه و ايجاديه و نيز تعبير به نكاح سارى مى كنند كه حب و عشق منشا پيدايش همه است .
 
16 - بود قرآن كتبى آيت عين
 
بود هر آيت او رايت عين
 
مراد از عين يعنى جهان خارج و عوالم وجودى و مراد از رايت پرچم و علم است يعنى قرآن كتبى نشانه جهان عينى است ؛ زيرا قرآن صورت كتبيه عالم است و عالم صورت عينيه قران و انسان كامل است ، چه اينكه قرآن صورت كتبيه انسان كامل است لذا قرآن و اكوان و عالم و آدم متطابق اند زيرا عالم و آدم و قرآن از يك نگارنده و يك قلم اند.
قرآن نبيان كلمات غير متناهى و مبين حقايق اسماء الله عينى است ؛ و هر آيه اى از آن پرچم و علامتى است براى تبيين آنچه كه در خارج بدون هيچ كجى و اعواجاج پياده شده است .
 
17 - الف در عالم عينى الوف است
 
بمانند الف ديگر حروف است
 
چون هر يكى از حروف را مراتب بسيار است لذا فرمود الف را هزاران مرتبه است چه اينكه حروف ديگر را نيز به همين وزان مراتب بسيار است مثل اينكه الف را براى ذات متعاليه حق مى دانند و لذان آن را مقوم حروف مى دانند و باء را براى عقل اول كه همه موجودات از عقل اول منشى شده اند و حرف سين براى انسان كامل است كه در اصطلاح رشته ارثماطيقى بكار گيرند.
در روايتى از حضرت مولى الموالى آمده كه فرمود: ((انا باطن السين و انا سر السين )).
يا اينكه گفته شده كه الف حرف قطب است و باء تعين است و نيز گويند الف صورت وجود باطن عام مطلق است و با صورت وجود ظاهر متعين مضاف .
در باب سى و دوم از توحيد صدوق در تفسير حروف معجم از امام ثامن الحجج عليه السلام روايتى نقل شده است كه فرمود پدرم برايم حديث فرمود از پدرش و او از جدش از امير المومنين عليهم السلام در مورد حروف كه الف براى آلاء الله ، و باء بهجة الله و تاء تمام الامر به قائم آل محمد صلى الله عليه و آله و ثاء ثواب المومنين بر اعمال صالحه شان است .
و دال دين الله و ذال از ذى الجلال و الاكرام ، و راء از رووف رحيم ، و زاى زلازل روز قيامت و سين سناء الله و سرمديت او، و شين شاء الله ما شاء و اراد ما اراد است كه ((و ما تشاون الا ان يشاء الله )) و صاد از صادق الوعد فى حمل الناس بر صراط و حبس ظالمين در مرصاد و ضاد گمراهى كسى كه مخالف محمد و آل محمد صلى الله عليه و آله است .
طاء طوبى براى مومنين و حسن ماب و ظاء ظن مومنين به خدا به صورت خير و ظن سوء كافرين به حق تعالى است .
عين از عوالم و، غين از غنى لا يجوز عليه الحاجة على الاطلاق . فاء فالق الحب و النوى و فوجى از افواج نار، وقاف قرآن است كه على الله جمعه و قرآنه است .
كاف از كافى ، و لام لغو كافرين در افتراءشان بر خداوند است ميم ملك الله در يوم الدين است كه مالكى غير از حق نيست و خداوند فرمود ((لمن الملك اليوم )) سپس ارواح انبياء و رسل و حجج الهى مى گويند: ((لله الواحد القهار)) سپس خداوند گويد: ((اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم ان الله سريع الحساب )) و نون نوال الله للمومنين و نكاله للكافرين ))
و او ويل است بر كسى كه معصيت خدا كرده وهاء هان على الله من عصاه است و لام الف لا اله الا اللّه الا الله و هى كلمة الاخلاص و ياء يدالله فوق خلق است كه باسط به رزق است .
در حديثى از امام كاظم عليه السلام از امام صادق از پدرش محمد بن على از پدرش على بن الحسين از امام حسين از امير المومنين عليه السلام است كه فرد يهودى نزد رسول الله صلى الله عليه و آله آمد و حضرت امير هم در محضر جناب رسول الله صلى الله عليه و آله بود آن يهودى به حضرت عرض كرد كه فائده حروف هجاء چيست ؟ حضرت به امير المومنين فرمود كه جواب او را بدهد و در حق وى دعا فرمود.
حضرت امير فرمود: هيچ حرفى نيست مگر آنكه اسمى از اسماء الله عزوجل است سپس فرمود: اما الف آن است كه فالله لا اله الا اللّه الا هو الحى القيوم و باء يعنى حق بعد از خلق باقى است ، و تاء يعنى حق تواب است و از بندگان توبه پذيرد و ثاء يعنى ثابت كائن ، و جيم يعنى جل ثناوه و تقدست اسمائه و حاء يعنى حق و حى و عليم است ، و خاء يعنى به اعمال عباد خيبر است و دال يعنى ديان روز جزا است و ذال يعنى ذوالجلال و الاكرام است ، وراء يعنى به عباد روئوف است ؛ و زاى يعنى زين المعبودين است و سين يعنى سميع بصير است ، و شين يعنى براى عباد مومنين شاكر است و صاد يعنى در وعده و وعيد صادق است و ضاد يعنى ضار نافع است و طاء يعنى طاهر مطهر است و ظاء يعنى ظاهر و مظهر آيات خود است و اما عين عالم به عباد است و غين يعنى غياث المستغثين از جميع خلق خود است و اما كاف يعنى كاف است كه كفوى ندارد، و اما لام يعنى به عبادش لطيف است و اما ميم يعنى مالك ملك است و اما نون يعنى نور سماوات از نور عرش او است و اما واو پس واحد احد است كه لم يلد و لم يولد است و اماهاء يعنى هادى خلق است سپس جناب رسول الله صلى الله عليه و آله فرمود: اين همان قولى است كه خداوند براى خودش از همه خلقش راضى است و يهودى تسليم شد.
در حقيقت اين گونه روايات بيانگر گوشه اى از اسرار حروف تهجى است كه از زبان انسان كاملى همانند جناب مولى الموالى نشئت گرفته است چه اينكه همين سر الانبياء در حديث ديگر فرمود كه : ((انا باطن السين و انا سر السين ))
وجود لفظى نيز به حسب لغات مختلفه و حروف مركبه و حروف مقطعه ذو مراتب است ؛ چنانكه در حروف مقطعه ، الف ، كه قطب حروف است ، براى ذات اقدس حق است ، و باء براى عقل اول ، و سين براى انسان ، وجود كتبى هم به حسب اطوار خطوط مختلفه گوناگون است .
(انسان و قرآن / 136)
در درس نود و دوم معرفت نفس فرمود: ((ارباب عداد و حروف گفته اند حروف را در هر عالم صورتى است و نيكو گفته اند مثلا قلم نزد ما تبادر مى يابد به آلتى چوبين يا آهنين كه كاتب در دست مى گيرد و بدان مى نويسد و لوح به آن قطعه سنگ سياه و يا تخته سياه و كاغذ و غير واسطه نگارش ‍ است قلم و هر كه پذيرنده نقش و نگار و خط و كتابت است لوح است .
 
چرخ با اين اختران نغز و خوش و زيباستى
 
صورتى در زير دارد آنچه در بالاستى
 
لذا در بيت بعدى فرمود:
 
18 - حروف كتبيش باشد سياهى
 
حروف عينيش نور الهى
 
حروف كتبى همين است كه بين الدفتين مورد قرائت ظاهرى قرار مى گيرد ولى حروف عينى آن ، همه كلمات الله عينى موجودات نظام هستى اند.
در درس 150 دروس معرفت نفس گويد:
تبصره : بدان كه نفس رحمانى به اعتبار تعين و تنزلش در مراتب حقايق مختلفه است ، كه در تفهم علماى ربانى از آن حقايق تعبير به حروف و علم حروف مى شود پس اين حروف دور شده است .
وحدت تشكيكى ذات مظاهر عارف خود گواه صادقى است كه همه موجودات به هم پيوسته اند فتدبر. ((لو كان فيها الهة الا الله لفسدتا)) البته كثرت از هم كسسته اى كه از اين سوى مشاهده مى كنى به لحاظ حدود و قيود و مجالى است كه در منظر اعلاى عارف ((كسراب بقيعه يحسبه الظلمان ماءا)) است و در حقيقت اين فصل اين سوئى و وصل آن سويى است لذا در بيت بعدى فرمود:
 
20 - كه اينجا يوم فصل است و جدايى است
 
و آنجا يوم جمع است و خدايى است .
 
اشياء را از اين سوى بنگرى حد دارند و اين حد حكايت از ماهيات آنها مى كند و ماهيات مثار كثرت اند و حدود و قيود را با جاعل و علت تامه ربط وجودى نيست و لذا يوم فصل و جدايى است .
اما اگر موجودات را به لحاظ آن سوى شان بنگرى بى حداند و وجود صمدى اند كه اضافه اشراقى اوست كه در آن صورت ظرف ظهور مقام جمع و اتصال وجودى است و به عبارت ديگر در مقام بى حدى خلق عين نيستى و عدم اند يعنى حد را بردار و حق را بگذار كه ((و كل من عليها فان )) به لحاظ اين سوى است و ((يبقى وجه ربك )) به لحاظ آن سوى موجودات است .
لذا از آن سوى يوم جمع و خدايى است براى فهم اين مطلب عرشى به معرفت نفس تمسك جسته اند كه ((معرفه النفس مفتاح خزائن الملكوت ))
لذا در بيت بعدى فرمود:
 
21 - ترا خود سر سر تو است قاضى
 
ندارد حال و استقبال و ماضى
 
از باب من عرف نفسه فقد عرف ربه به نفس ناطقه و مراتب وجودى خودت از مقام سرسر و روح خودت تا مرتبه بدن را بنگر كه چگونه آن مقام جمع است و اين مقام فرق .
يك شخص آنچه كه در تمام عمر خويش فرا گرفته است از علوم و معارف و خاطرات و حوادث و مطالب گوناگون همه آنها را در مقام روح و فوق آن در مرتبه سر و سر السر خود، به نحو جمعى احدى بسيط داراست كه هيچ نحوه آنها را تعين و جدايى نيست . و آن مقام احديت نفس ناطقه است كه روى به سوى ما فوق دارد در آن مقام هيچ نحوه كثرتى مشاهده نمى شود.
اما موقعى كه آن علوم و معارف را از مرتبه روح و سر به مرتبه قلب مى آورد كه مقام سان يافتن است و از آن مرتبه در عقل به نحو كليات و در مرحله وهم و خيال به مفاهيم جزئى و صورت جزئيه در مى آورد تا در مرتبه لفظ و صوت و تكلم كه به نحو كثرت محضه است تنزل مى دهد بر آنها حال و آينده و گذشته صادق است كه مرتبه فرق و تفصيل است مقام سر سر تو قضاوت مى كند كه در آن مرتبه حال و آينده و گذشته راه ندارد كه آنها به لحاظ اين نشئه و روى بدين سوى داشتن است .
و سر سر تو خود مظهرى از يوم جمع است كه در بيت بعدى فرمود:
 
22 - كه آن خود مظهرى از يوم جمع است
 
ولو آن همچو شمس و اين چو شمع است
 
يوم جمع در نفس ناطقه انسانى در مقام سر سر مظهر، يوم جمع الهى است كه يوم جمع الهى همانند آفتاب و يوم جمع نفس ناطقه چون شمع است . اما اگر چه نفس انسانى و يوم جمع آن مظهرى است و آيتى براى همه حقايق است ولى از باب ((اتزعم انك جرم صغير و فيك انطوى العالم الاكبر 99 و ((من عرف نفسه فقد عرف ربه )) مى توانى از جدول و حصه وجودى ات كه جدولى از جداول درياى بيكران وجود غير متناهى است ، به آنچه كه در آن دريا است برسى و به حقايق آن دست يابى كه انسان را براى اشتداد وجودى به حقيقت غير متناهى وجود آفريده اند.
اقرء وارق .
يوم جمع الهى شمس نور است و يوم جمع انسانى نيز نور است و هر دو را در نوريت و تجرد از حدود اشتراك است ولى آن مانند شمس است و اين مانند شمع كه مظهر است .
 
23 - چه يوم جمع يوم الله و اصل است
 
فروع يوم جمع ايام فصل است
 
مراد از يوم ظهور و بروز اشياء را گويند.
يوم جمع اعم از يوم جمع نفس ناطقه انسانى و يا يوم جمع الهى يوم الله و اصل اند زيرا كه يوم الله را مراتب است كه از نفس ناطقه تا آن مرتبه اعلى را شامل مى گردد و فروع يوم جمع ، خواه بدن انسان باشد و يا بدن طبيعى نظامى هستى و كلمات وجودى آن ، ايام فصل و فرق است كه همان مقام كثرت موجودات در نظام هستى است در انسان و قرآن آمده است : بدان كه ليلة القدر و يوم الله را مراتب و مظاهر بسيار است ؛ چنانكه همه حقايق نظام هستى بدين منوال اند؛ كه نسبت دانى به عالى نسبت فرع به اصل و ظل به ذى ظل است ، از دانى تعبير به آيت و صنم و عكس و نظائر آنها مى نمايند.
 
24 - قضا جمع و قدر تفصيل آنست
 
حزائن جمع و اين تنزيل آنست
 
يوم جمع الهى و سر سر انسانى قضا و متن است و ايام فصل كه ايام ظهور و بروز اشياء است يعنى ايام تفضيل آنها است قدر و فروع اند و يكى از معانى خزائن همان مراتب وجودى موجودات مادى در عوالم مافوق است كه در غزل طائر قدسى ديوان آمده :
 
چو باشد عالم دانى مثال عالم عالى
 
همى دانى كه هر چيزى براى اوست مخزنها
 
و در قرآن آمده است : ((و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما تنزله الا بقدر معلوم )) .
موجودات در نشئه مادى تنزيل آن خزائن اند كه تنزيل فرود آمدن تدريجى را گويند كه :
 
هر دم از اين باغ برى مى رسد
 
تازه تر از تازه ترى مى رسد
 
بحث قضا و قدر به صورت مبسوط را بايد از شرح بيت چهارم از باب اول دفتر دل طلب كرد اگر خواستى مراجعه بفرما.
 
25 - قضا علم الهى هست و حشر است
 
قدر فعل الهى هست و نشر است
 
يكى از اطلاقات لفظ قضا علم الهى و حشر عند اللهى است كه همه چيز از ازل بر اساس قضاء الهى در مقام جمع و احديت علم الهى ، بدون تعين موجود است و از آن مقام علمى به عين بوفق قدر معلوم پياده مى شوند .
لذا قضاء اصل و ام الكتاب است و قدر فرع آن كه نشر است .
مراد از نشر همان پراكندگى است كه مقام تفصيل را گويند.
 
26 - وليكن علم و فعلى گاه بينش
 
چو ذات او بود در آفرينش
 
مراد از علم همان قضا است و فعل همان قدر است كه اين دو در نظام آفرينش همانند ذات حق متعال واجب و ضرورى اند چون وجوب بالغير دارند لذا آيت و مرآت اويند بنابرين نظام هستى براساس قضاء و قدر يعنى علم و فعل است .
 
27 - قضا روح و قدر باشد تن او
 
گل او گلبن او گلشن او
 
تنظيرى است براى اصل بودن قضاو فرع بودن قدر.
 
28 - ابدر در پيش دارى اى برادر
 
ادب را كن شعار خود سراسر
 
ابد را وارونه بنمايى ادب مى شود براى تحصيل ابد بايد ادب فراهم نمود.
 
29 - در اول ار حديث ما زمانى است
 
دگر ما را بقاى جاودانى است
 
در مورد بقاء و حب به آن به باب چهارم و شرح آن مراجعه گردد.
و در مورد حدوث زمانى نفس ناطقه به شرح باب يازدهم مراجعه گردد.
 
30 - گرت حفظ ادب باشد مع الله
 
شوى از سر سر خويش آگاه
 
به منزله جواب از سوال مقدر است چون در بيت بيست و يكم گفته آمد كه : ترا خود سر سر تو است قاضى شايد كسى بپرسد كه چگونه مى وشد از سرسر خويش آگاه شد؟ جواب اين است كه با مراعات ادب مع الله مى شود به اين امر مهم دست يافت .
ادب الله :
اين بيت ناظر است به حديثى منقول از عيسى روح الله كه فرمود: ((لا تقولوا العلم فى السماء من يصعد فياتى به ولا فى تخوم الارض من تنزل فياتى به العلم مجبول فى قلوبكم تادبوا بين يدى الله بآداب الروحانيين و تخلقوا باخلاق الصديقين يظهر من قلوبكم حتى يعطيكم و يغمركم )) .
ادب مع الله تعالى به اقتداء به آداب او و آداب پيامبرش صلى الله عليه و آله اهل بيت عليهم السلام است و اين اقتدا همان عمل به طاعت او و حمد خداوند در سختى ها و صبر بر بلا است .
ادب مع الله را در عرفان بالله جايگاه خاص است كه برگرفته شده از لسان اولياى الهى و سفراى خداوند است .
از امام صادق عليه السلام نقل شده است كه پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود: ((ادبنى ربى و احسن تاديبى )) عبد در ادب مع الله ، كمالات را به حق اسناد مى دهد و نقائص را به خويش ؛ كه در اين صورت حق سپر عبد در كمالات مى شود و عبد سپر حق در نقائص مى گردد. ((لا فرق بينك و بينها الا انهم عبادك و خلقك ))
در فصل چهارم از فاتحه مصباح الانس سخن از توفيق به ميان آمد و جناب ابن فنارى در نتائج حاصله از توفيق مى فرمايد:
((منها الخلوة و نتيجه الخلوة الفكرة فى حصول موجبات الوصول و الفكر ينتج ذكر المطلوب و الذكر ينتج الحضور مع المذكور فدوام الذكر ينتج دوام الحضور و هود وام المراقبه و دوامها ينتج الحياء من الحق فى ارتكاب ما لا يرضيه و هو ينتهج الادب مع الله تعالى و هو حط اليدين الغلو و الجفا و الادب ينتج مراعاة الحدود الشرعيه و هو ينتج المنتج للوصال المنتج للانس ‍ مع الله تعالى المنتج للادلال و الانبساط و هو ارسال السجيه و التحاشى عن وحشه الحشمه و الادلال ينتج السوال المنتج للاجابه ))
از مراقبت و دوام آن و از حياء نسبت به حق تعالى ، ادب مع الله حاصل مى شود اين ادب مع الله علت مى وشد برا توجه عبد به سرائر وجوديش كه يوم تبلى السرائر وى قيام مى كند، تا از آنچه در سر سر خود دارد آگاهى يابد. (در مرود ادب مع الله له لطيفه 120 مآثر آثار ج 2 و جلد ششم تفسير قيمه الميزان ذيل كريمه 116 از سوره مائده مراجعه بفرماييد.)
 
13 - بر آن مى باش تا با او زنى دم
 
چه مى گويى سخن از بيش و از كم
 
ادب مع الله اقتضى مى كند كه از او جز او را نخواهى كه اين عبادت احرار واجباب است ، مثل دعاى سحر كه در آن بها و جمال و جلال و عظمت و نور و رحمت و علم و شرف است و حرفى از حور و غلمان نيست كه اگر بهشت شيرين است ، بهشت آفرين شيرين تر است .
متاءدب به آداب الهى را مقام رضا است كه پسندد آنچه را جانان پسندد در ادب مع الله بايد فرق بين ايجاد و اسناد را نهاد كه ايجاد از ذات حق تعالى است كه و ((انه هو اضحك و ابكى و انه هو امات واحيى و انه هو اغنى و اقنى )) ولى بايد اسناد به عبد باشد كه ((بحول الله و قوته )) است اما ((اقوم واقعد)).
و عمده در ادب با خدا امر وقايه است كه ((الخير بيديك و الشر ليس ‍ اليك )) عبد خود را وقايه حق تعالى قرار دهد تا به تقواى خاص متصف شود كه اتقاى از اسناد كمالات و افعال و صفات به خودشان است .
از حضرت خليل حق بشنو:
((الذى خلقنى فهو يهدين و الذى هو يطعمنى و يسقين و اذا مرضت فهو يشفين )) كه بيمارى را به خود نسبت مى دهد و شفا و هدايت و اطعام و سقى و امانة و احيا را به حق تعالى .
از حضرت يونس عليه السلام بيآموز كه فرمود : ((لا اله الا اللّه الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ))
 
23 - چنانكه هيچ امرى بى سبب نيست
 
حصول قرب را غير ادب نيست
 
سبب حصول قرب الى الله همان ادب با خدا است ، زيرا ادب مع الله موجب مراعات حدود شرعيه الهى مى گردد و اين مراعات موجب قرب مى گردد كه قرب وصال را در پى دارد.
و اين قرب موجب مى شود كه عبد به تقواى اخص از كمال برسد كه اتقاى از اثبات وجود غير با حق سبحانه به حسب ذات و صفت و فعل است كه قبل از وصول به مقام جمع است .
 
33 - ادب آموز نبود غير قرآن
 
كه قرآن مادبه است از لطف رحمان
 
ناظر به حديث شريفى است كه جناب سيد مرتضى علم الهدى در امالى از حضرت رسول الله صلى الله عليه و آله نقل كرده است : ((ان هذا القرآن مادبه الله فتعلموا مادبته ما استطعتم و ان اصفر البيوت لبيت - لجوف خ ل - اصفر من كتاب الله ))
مادبه به كسر دال فرهنگستان و ادبستان است ادب نگاهداشت حد هر چيز است و تقويم راست و درست ايستاندن است يعنى قرآن براى ادب و تقويم انسان است .
از اين ادب و دستور الهى ادب فرا بگيريد و حد انسانى خودتان را حفظ كنيد و نگاه بداريد و بدين دستور خودتان را راست و درست به بار بيآوريد و به فعليت برسانيد.