مشكاه الأنوار في غررالاخبار
باب ششم : در بيان عيبهاى نفس وجهاد بانفس وصفت عقل وقلب

ابوالفضل على بن رضى الدين ... الطبرسى

- ۳۹ -


حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
إ نا لنصبر وإ ن شيعتنا لا صبر منا قال فاستعظمت ذلك فقلت كيف يكون شيعتكم أ صبر منكم فقال إ نا لنصبر على ما نعلم وأ نتم تصبرون على ما لا تعلمون
امام صادق عليه السلام فرمود: ما شكيبائيم وشيعيان ما از ما شكيباترند. رواى گويد: اين سخن بر من سنگين آمد وعرض كردم : چگونه شكبائى شيعيانتان از شما بيشتر است ؟ فرمود: ما بر آنچه (از عاقبت كار) مى دانيم شكيبائيم ، ولى شما بر آنچه نمى دانيد شكيبائى مى كنيد.


حديث

- عن أ مير المؤ منين ع قال :
إ ن من ورائكم قوما يلقون فى من الا ذى والتشديد والقتل والتنكيل ما لم يلقه أ حد فى الا مم السالفة أ لاوإ ن الصابر منهم الموقن بى العارف فضل ما يؤ تى إ ليه فى لمعى فى درجة واحدة ثم تنفس الصعداء فقال آه آه على تلك الا نفس الزاكية والقلوب الرضية المرضية أ ولئك أ خلائى هم منى وأ نا منهم
اميرمؤ منان عليه السلام فرمود: بعد از شما گروهى خواهند آمد كه به خاطر من مورد آزار وشكنجه وكشته شدن واسارت قرار مى گيرند، و در امتهاى گذشته نيز هيچكس نظيرش را نديده ، بدانيد؛ هر كدام از آنها كه صبر كند ويقين به من داشته باشد، وآگاه به برترى من باشد، با من (در قيامت ) در يك مقاوم خواهد بود، سپس آه سردى كشيد وفرمود: آنها از من هستند ومن از آنهايم .


حديث

- عن أ بى عبد الله ع قال :
لمفضل بن عمر يا مفضل إ ياك والذنوب وحذر شيعتنا من الذنوب فوالله ما هى إ لى شى ء أ سرع منها إ ليكم والله إ ن أ حدكم ليرمى بالسقم فى بدنه و ما هوإ لابذنوبه وإ ن أ حدكم ليحجب من الرزق فيقول ما لى وما شأ نى وما هوإ لابذنوبه وإ نه لتصيبه المعرة من السلطان فيقول ما لى وما هوإ لا بالذنوب وذاك والله إ نكم لاتؤ اخذون بها فى الا خرة
امام صادق عليه السلام به مفصل بن عمر فرمود: اى مفضل ! از گناه بپرهيز وشيعيان ما را از گناهان بترسان ، به خدا قسم گناهان بيش از هر چيز به سراغ شما مى آيند، وبه خدا سوگند هر كدام از شما كه بيمارى در بدنش پيدا شود به خاطر گناهانى است كه مرتكب شده ، وهر يك از شما كه محروم از روزى گردد وبگويد: مرا چه به اين سختيها! اين نيز به خاطر گناهانش است ، واگر هم از ناحيه پادشاهى به اوظلمى رسد وبگويد: مرا چه به پادشاه ! اين نيز بسبب گناهانش است ، وبه خدا قسم شما به خاطر اين گناهان در آخرت مؤ اخذه نمى شويد.


حديث

- عنه ع قال :
إ ن الله ليعتذر إ لى عبده المحوج المؤ من كما يعتذر أ خ إ لى أ خيه فيقول و عزتى ما أ فقرتك لهوان كان لك على ارفع هذا الغطاء فانظر ما عوضتك من الدنيا قال فيكشف فينظر إ لى ما عوضه الله تعالى من الدنيا فيقول ما ضرنى يا رب ما منعتنى مع ما قد عوضتنى
امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند (روز قيامت ) از بنده مؤ من محتاج پوزش مى خواهد، چنانكه برادرى از برادرش عذر مى خواهد، ومى فرمايد: به عزتم سوگند، تورا براى اينكه در نظرم خوار شوى محتاج نكردم ، اين پرده را كنار بزن تا ببينى عوض آن در دنيا به توچه داده ام . فرمود: اوپرده را كنار مى زند وبه آنچه خداى متعال به عوض دنيا به اوداده نظر مى كند، ومى گويد: با اين عوض كه به من عطا فرمودى آنچه از دنيا از من باز گرفتى زيانى برايم نداشت .


حديث

- عن سعيد بن المسيب رفعه قال رسول الله ص :
أ يها الناس سيكون بعدى أ مراء لايستقيم لهم الملك إ لابالقتل والتجبر و لايستقيم لهم الغناء إ لابالبخل والتكبر فمن أ درك ذلك الزمان منكم فصبر على الفقر وهويقدر على الغناء منهم وصبر على البغضاء وهويقدر على المحبة منهم وصبر على الذل وهويقدر على العز منهم ويريد بذلك وجه الله والدار الا خرة أ عطاه الله أ جر اثنين وخمسين شهيدا
رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: اى مردم ! به زودى پس ‍ از من حاكمانى خواهند آمد كه سلطنت آنان جز با كشتار وزور گويى ميسر نخواهد بود، ومال وثروت نياندوزند مگر با بخل وتكبر، هر كس اين زمان را درك كند وبر فقر صبر نمايد با اينكه قادر بر كسب ثروت از آنان است ، و بر دشمنى آنان صبر كند در حالى كه مى تواند از آنان جلب محبت كند، وبر خوارى صبر كند با اينكه توان تحصيل عزت از آنان را دارد، وصبرش به خاطر خدا وثواب آخرت باشد، خداوند به اوثواب پنجاه ودوشهيد را مى دهد.