الروضه من الكافى يا گلستان آل محمد
ثقة الاسلام ابى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحق الكلينى الرازى
ترجمه و شرح : سيد هاشم رسولى محلاتى
- ۴۳ -
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ
مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ بَشِيرٍ
النَّبَّالِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ
قُلْتُ لِأَبِى جَعْفَرٍ ع يَقُولُ النَّاسُ تُطْوَى
لَنَا الْأَرْضُ بِاللَّيْلِ كَيْفَ تُطْوَى قَالَ
هَكَذَا ثُمَّ عَطَفَ ثَوْبَهُ
|
((490- حمران بن اعين گويد: به امام
باقر (عليه السلام ) عرض كردم : مردم گويند:رفتن براى ما
در (مسافرت ) شب پيچيده شود، چگونه پيچيده شود؟ فرمود:
اينگونه - وجامه خود را پيچيد. ))
|
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ
أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ
أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الْأَرْضُ تُطْوَى فِى
آخِرِ اللَّيْلِ
|
((491- حماد بن عثمان از امام صادق
(عليه السلام ) روايت كند كه فرمود: زمين در آخر شب در
نورديده شود.))
|
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى
عَنْ أَبِى أَيُّوبَ الْخَزَّازِ قَالَ أَرَدْنَا أَنْ
نَخْرُجَ فَجِئْنَا نُسَلِّمُ عَلَى أَبِى عَبْدِ
اللَّهِ ع فَقَالَ كَأَنَّكُمْ طَلَبْتُمْ بَرَكَةَ
الْإِثْنَيْنِ فَقُلْنَا نَعَمْ فَقَالَ وَ أَيُّ
يَوْمٍ أَعْظَمُ شُؤْماً مِنْ يَوْمِ الْإِثْنَيْنِ
يَوْمٍ فَقَدْنَا فِيهِ نَبِيَّنَا وَ ارْتَفَعَ
الْوَحْيُ عَنَّا لَا تَخْرُجُوا وَ اخْرُجُوا يَوْمَ
الثَّلَاثَاءِ
|
((492- ابوايوب خزاز گويد: ما خواستيم
(به مسافرت ) بيرون رويم پس براى خداحافظى به نزد امام
صادق (عليه السلام ) رفتيم ، حضرت فرمود: گويا شما بركت
روز دوشنبه را (براى مسافرت ) جويا هستيد؟ عرض كرديم : آرى
، فرمود: چه روزى از روز دوشنبه شوم تر است ، روزى كه
پيغمبرمان از دست ما رفت ، و وحى از ميان ما برخاست ، روز
دوشنبه بيرون نرويد و روز سه شنبه برويد.
))
|
عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ
الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِى الْحَسَنِ مُوسَى ع قَالَ
الشُّؤْمُ لِلْمُسَافِرِ فِى طَرِيقِهِ خَمْسَةُ
أَشْيَاءَ الْغُرَابُ النَّاعِقُ عَنْ يَمِينِهِ وَ
النَّاشِرُ لِذَنَبِهِ وَ الذِّئْبُ الْعَاوِى الَّذِى
يَعْوِى فِى وَجْهِ الرَّجُلِ وَ هُوَ مُقْعٍ عَلَى
ذَنَبِهِ يَعْوِى ثُمَّ يَرْتَفِعُ ثُمَّ يَنْخَفِضُ
ثَلَاثاً وَ الظَّبْيُ السَّانِحُ مِنْ يَمِينٍ إِلَى
شِمَالٍ وَ الْبُومَةُ الصَّارِخَةُ وَ الْمَرْأَةُ
الشَّمْطَاءُ تِلْقَاءَ فَرْجِهَا وَ الْأَتَانُ
الْعَضْبَاءُ يَعْنِى الْجَدْعَاءَ فَمَنْ أَوْجَسَ
فِى نَفْسِهِ مِنْهُنَّ شَيْئاً فَلْيَقُلْ
اعْتَصَمْتُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِى
نَفْسِى قَالَ فَيُعْصَمُ مِنْ ذَلِكَ
|
((493- سليمان جعفرى از امام موسى بن
جعفر (عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: شومى در سر راه
مسافر پنج چيز است : (كه مردم آن را شوم دانند و چنانچه در
آخر روايت و روايات ديگر است شومى آن با توكل و صدقه رفع
شود).
1- كلاغى كه از سمن راست او بانك زند و دم خود را باز كند.
2- گرگى كه زوزه كشد در روى مرد (مسافر) و بر سر دم نشيند،
زوزه كشد و برخيزد و بنشيند تا سه بار.
3- آهويى كه از سمت راست درآيد و به سمت چپ رود.
4- جغدى كه فرياد زند.
5- زنى كه موى سرش سفيد و سياه و از روبرو در آيد. و ماده
الاغ گوش بريده . و هر كس (هنگام سفر) از (تصادف با)
اينها بد دل شود بايد بگويد: (اعتصمت يا رب من شر ما اجد
فى نفسى ) (يعنى پروردگارا بتو پناهنده شدم از آنچه در دل
خود مى يابم ) فرمود: (با گفتن اين جملات ) از شر آنها
محفوظ خواهد ماند. ))
|
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ
الْخَطَّابِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ
عَمْرِو بْنِ أَبِى الْمِقْدَامِ قَالَ قَالَ أَبُو
عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
زَيَّنَ شِيعَتَنَا بِالْحِلْمِ وَ غَشَّاهُمْ
بِالْعِلْمِ لِعِلْمِهِ بِهِمْ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ
آدَمَ ع
|
((494- عمروبن ابى المقدام گويد: امام
صادق (عليه السلام ) فرمود: همانا خداى تبارك و تعالى
شيعيان ما را به زيورحلم و بردبارى آراسته و به جامه علم و
دانش آنها را پوشانده چون پيش از خلقت آدم (عليه السلام )
بوجود آنها علم داشته . ))
|
أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ
سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ
عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ
أَبَانٍ عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ سَيَابَةَ عَنْ أَبِى
عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُمْ
وَ مَا يَدْرِى مَا تَقُولُونَ فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ
عَزَّ وَ جَلَّ الْجَنَّةَ وَ إِنَّ الرَّجُلَ
لَيُبْغِضُكُمْ وَ مَا يَدْرِى مَا تَقُولُونَ
فَيُدْخِلُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّارَ وَ
إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَتُمْلَأُ صَحِيفَتُهُ مِنْ
غَيْرِ عَمَلٍ قُلْتُ وَ كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ
يَمُرُّ بِالْقَوْمِ يَنَالُونَ مِنَّا فَإِذَا
رَأَوْهُ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ كُفُّوا فَإِنَّ
هَذَا الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِهِمْ وَ يَمُرُّ بِهِمُ
الرَّجُلُ مِنْ شِيعَتِنَا فَيَهْمِزُونَهُ وَ
يَقُولُونَ فِيهِ فَيَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِذَلِكَ
حَسَنَاتٍ حَتَّى يَمْلَأَ صَحِيفَتَهُ مِنْ غَيْرِ
عَمَلٍ
|
((495- صباح بن سيابة از امام صادق
(عليه السلام ) روايت كرده كه فرمود: همانا مردى است كه
شما (شيعيان ) رادوست دارد و (بطور تفصيل و روى پايه
استدلال ) عقيده شما را نمى داند و خداى عزوجل (او را به
خاطر همان دوستى ) به بهشت برد، و مردى است كه شما را دشمن
دارد و او هم (بدرستى ) عقيده شما را نمى داند و خداى
عزوجل او را بدوزخ برد، و مردى از شما است كه نامه عملش
بدون آنكه كارى انجام دهد (از كار خير) پر است ، عرض كردم
: چگونه اينطور مى شود؟ فرمود: بدسته اى برخورد مى كند كه
پشت سر ما بدگوئى كنند و چون او را ببينند به يكديگر
گويند: بس كنيد كه اين مرد از شيعيان ايشان است ، و مردى
از شيعيان ما به آنها بگذرد و از او عيب جوئى كنند و
درباره اش بد گويند، خداى عزوجل در مقابل اينها براى آنمرد
حسنه بنويسد تا اينكه نامه عملش پر شود بدون آنكه كارى
كرده باشد. ))
|
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى
الْجَهْمِ عَنْ أَبِى خَدِيجَةَ قَالَ قَالَ لِى أَبُو
عَبْدِ اللَّهِ ع كَمْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الْبَصْرَةِ
قُلْتُ فِى الْمَاءِ خَمْسٌ إِذَا طَابَتِ الرِّيحُ وَ
عَلَى الظَّهْرِ ثَمَانٍ وَ نَحْوُ ذَلِكَ فَقَالَ مَا
أَقْرَبَ هَذَا تَزَاوَرُوا وَ يَتَعَاهَدُ بَعْضُكُمْ
بَعْضاً فَإِنَّهُ لَا بُدَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ
أَنْ يَأْتِيَ كُلُّ إِنْسَانٍ بِشَاهِدٍ يَشْهَدُ
لَهُ عَلَى دِينِهِ وَ قَالَ إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا
رَأَى أَخَاهُ كَانَ حَيَاةً لِدِينِهِ إِذَا ذَكَرَ
اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
|
((496- ابو خديجه گويد: امام صادق
(عليه السلام ) به من فرمود: فاصله ميان تو و بصره چقدر
است ؟ گفتم از راه آب مسافت پنج روز است اگر باد (براى
راندن كشتى ) موافق و خوب باشد، و از راه خشكى حدود هشت
روز، فرمود: چه راه نزديكى است از يكديگر (يعنى شيعيان )
ديدن كنيد، و از هم احوال پرسى كنيد، زيرا به ناچار بايد
هر انسانى در روز قيامت شاهدى بياورد كه به ديندارى او
شهادت دهد. و فرمود: مسلمان وقتى برادر دينى خود را ببيند
دينش زنده شود در صورتيكه به ياد خداى عزوجل باشد.
))
|
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ
بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ
ع قَالَ وَ اللَّهِ لَا يُحِبُّنَا مِنَ الْعَرَبِ وَ
الْعَجَمِ إِلَّا أَهْلُ الْبُيُوتَاتِ وَ الشَّرَفِ
وَ الْمَعْدِنِ وَ لَا يُبْغِضُنَا مِنْ هَؤُلَاءِ وَ
هَؤُلَاءِ إِلَّا كُلُّ دَنَسٍ مُلْصَقٍ
|
((497- ربعى از امام صادق (عليه السلام
) روايت كند كه فرمود: به خدا سوگند دوست ندارد ما را از
عرب و عجم مگر مردمان خانواده دار و با شرافت و اصيل و
ريشه دار، و دشمن ندارد ما را از اينان و آنان (يعنى از
عرب و عجم ) بجز مردمان پست بى فاميل و نژاد.
))
|
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ
سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى
الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِى
بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ
عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ
طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ
عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ قَالَ
لَمْ يَكُنْ مِنْ سِبْطِ النُّبُوَّةِ وَ لَا مِنْ
سِبْطِ الْمَمْلَكَةِ قالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفاهُ
عَلَيْكُمْ وَ قَالَ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ
يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ
رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ
هارُونَ فَجَاءَتْ بِهِ الْمَلَائِكَةُ تَحْمِلُهُ وَ
قَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ إِنَّ اللّهَ
مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ
مِنِّى وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّى
فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ
عَشَرَ رَجُلًا مِنْهُمْ مَنِ اغْتَرَفَ وَ مِنْهُمْ
مَنْ لَمْ يَشْرَبْ فَلَمَّا بَرَزُوا قَالَ الَّذِينَ
اغْتَرَفُوا لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَ
جُنُودِهِ وَ قَالَ الَّذِينَ لَمْ يَغْتَرِفُوا كَمْ
مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً
بِإِذْنِ اللّهِ وَ اللّهُ مَعَ الصّابِرِينَ
|
((498- ابوبصير از امام باقر (عليه
السلام ) روايت كند در گفتار خداى عزوجل : (...همانا
خداوند طالوت را به پادشاهى شما برانگيخته گفتند از كجا او
را حق پادشاهى بر ما است و ما به پادشاهى از او سزاوارتريم
) فرمود: (چون ) طالوت نه فرزند پيغمبر بوده و نه شاهزاده
(گفت : خدا او را بر شماها برگزيده ...) و نيز دنبالش (گفت
: نشانه پادشاهى او اين است كه تابوت (صندوق معهود) را
براى شما بياورد كه در آن است آرامشى از پروردگارتان و
باقيمانده اى از آنچه خاندان موسى و هارون بجاى گذارده
اند) و فرشتگان آنرا حمل كرده و آوردند و خداى عزوجل
فرمود: (همانا خداوند شما را بجوى آبى امتحان كند پس هر كه
از آن بنوشد از من نيست و هر كه از آن نخورد از من است
(مگر آنكس كه كفى بر گيرد) پس از آن آشاميدن جز سيصد و
سيزده نفر كه برخى از آنها كفى برگرفتند و برخى اصلا
نياشاميدند، و چون با دشمن روبرو شدند آنانكه كفى بر گرفته
بودند (گفتند: ما را امروز طاقت مقاومت در برابر جالوت
نيست ) و آنانكه هيچ نخورده بودند گفتند (چه بسا گروهى
اندك كه بخواست خدا بر جمع بسيارى پيروز گشته اند و خدا
پشتيبان صابران است ) (سوره بقره آيات 246 - 249).
شرح :
اين حديث و دو حديث آينده درباره تفسير آياتى از سوره بقره
كه مربوط به داستان طالوت و جالوت است وارد شده و از نظر
مفسرين حائز اهميت و قابل استفاده است ولى براى پارسى
زبانانى كه آشنائى كامل با تفسير و داستانهاى قرآن ندارند
بهتر است براى فهم بيشترى به تمامى داستان كه در كتب تفسير
ذكر شده مراجعه كنند تا در ضمن از اين احاديث نيز بهتر
بهره مند شوند. ))
|
عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ
بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ
يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَرَأَ
إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ
فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمّا
تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ
الْمَلائِكَةُ قَالَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ فِى صُورَةِ
الْبَقَرَةِ
|
((499- عبدالله بن سليمان از امام باقر
(عليه السلام ) روايت كرده كه آن حضرت اين آيه را قرائت
فرمود: (همانا نشانه پادشاهى او اين است كه تابوت را براى
شما بياورد كه در آن است آرامشى از پروردگارتان و
باقيمانده از آنچه خاندان موسى و هارون به جاى گذارده اند
و فرشتگان آن را حمل كنند) فرمود: (فرشتگان آن را در صورت
گاوى حمل كردند. ))
|
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ
بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ
أَبِى جَعْفَرٍ ع فِى قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ
تَعَالَى يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ
مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمّا تَرَكَ آلُ مُوسى
وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ قَالَ
رَضْرَاضُ الْأَلْوَاحِ فِيهَا الْعِلْمُ وَ
الْحِكْمَةُ
|
((500- از امام باقر (عليه السلام )
روايت كرده اند كه در تفسير آيه فوق فرمود: تيكه هاى الواح
بود كه در آن علم وحكمت ثبت شده بود. ))
|
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ
مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ
عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى
الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ [ لِى
] أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا أَبَا الْجَارُودِ مَا
يَقُولُونَ لَكُمْ فِى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع
قُلْتُ يُنْكِرُونَ عَلَيْنَا أَنَّهُمَا ابْنَا
رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ احْتَجَجْتُمْ
عَلَيْهِمْ قُلْتُ احْتَجَجْنَا عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ
اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع
وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ
أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ
نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ وَ زَكَرِيّا وَ يَحْيى وَ
عِيسى فَجَعَلَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ مِنْ ذُرِّيَّةِ
نُوحٍ ع قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ قَالُوا لَكُمْ قُلْتُ
قَالُوا قَدْ يَكُونُ وَلَدُ الِابْنَةِ مِنَ
الْوَلَدِ وَ لَا يَكُونُ مِنَ الصُّلْبِ قَالَ
فَأَيَّ شَيْءٍ احْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ قُلْتُ
احْتَجَجْنَا عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى
لِرَسُولِهِ ص فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا
وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ
أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ
قَالُوا قُلْتُ قَالُوا قَدْ يَكُونُ فِى كَلَامِ
الْعَرَبِ أَبْنَاءُ رَجُلٍ وَ آخَرُ يَقُولُ
أَبْنَاؤُنَا قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا
أَبَا الْجَارُودِ لَأُعْطِيَنَّكَهَا مِنْ كِتَابِ
اللَّهِ جَلَّ وَ تَعَالَى أَنَّهُمَا مِنْ صُلْبِ
رَسُولِ اللَّهِ ص لَا يَرُدُّهَا إِلَّا الْكَافِرُ
قُلْتُ وَ أَيْنَ ذَلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مِنْ
حَيْثُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ
أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ الْآيَةَ
إِلَى أَنِ انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ
تَعَالَى وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ
أَصْلابِكُمْ فَسَلْهُمْ يَا أَبَا الْجَارُودِ هَلْ
كَانَ يَحِلُّ لِرَسُولِ اللَّهِ ص نِكَاحُ
حَلِيلَتَيْهِمَا فَإِنْ قَالُوا نَعَمْ كَذَبُوا وَ
فَجَرُوا وَ إِنْ قَالُوا لَا فَهُمَا ابْنَاهُ
لِصُلْبِهِ
|
((501- ابوالجارود گويد: امام باقر
(عليه السلام ) به من فرمود: اى اباالجارود اينان (يعنى
اهل سنت ) درباره حسن وحسين (عليهما السلام ) به شما چه مى
گويند؟
عرض كردم : آنها سخن ما را كه آن دو بزرگوار پسران
پيغمبرند منكر هستند.
فرمود: شما در برابر آنها چه دليلى مى آوريد؟
عرض كردم : ما به گفتار خداى عزوجل كه درباره عيسى بن مريم
فرموده دليل مى آوريم آنجا كه فرمايد: (و از نژاد او است
(يعنى از نژاد نوح است ) داود و سليمان و ايوب و يوسف و
موسى و هارون و چنين پاداش دهيم نيكوكارانرا، و زكريا و
يحيى و عيسى ) (سوره انعام آيه 84) كه در اينجا خداوند
عيسى بن مريم را از نژاد نوح قرار داده (با اينكه نسب عيسى
از طرف مادرش مريم به نوح رسد و پدرى نداشته ، پس به اين
آيه قرآنى دختر زاده را پسرانشان مى خوانند).
حضرت فرمود: آنها در پاسخ اين استدلال شما چه مى گويند؟
عرض كردم : مى گويند: ممكن است فرزند دختر را فرزند به
حساب آرند ولى فرزند صلبى نيست .
فرمود: شما در برابر اين حرف آنها چه دليلى مى آوريد؟
عرض كردم : ما براى آنها دليل مى آوريم به گفتار خداى
تعالى كه (در جريان مباهله ) به پيغمبرش فرمود:
(بگو - اى محمد - بيائيد تا پسران خود و پسران شما را و
زنان خود و زنان شما را و نفوس خويش و نفوس شما را بخوانيم
) (سوره آل عمران آيه 61) (كه به گفته همه مفسران مقصود از
پسران خود كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به آنها
فرمود حسن و حسين (عليهما السلام ) بودند).
حضرت فرمود: آنها در برابر اين استدلال به شما چه مى
گويند؟
عرض كردم : آنها مى گويند بسا باشد كه در كلام عرب فرزندان
مردى را بخود آن مرد نسبت دهند (و بگويند فرزندان فلانى )
و شخص ديگرى آنها را بخودش نسبت دهد و بگويد: فرزندان من
(بطور مجاز).
ابوالجارود گويد: امام باقر (عليه السلام ) فرمود: اى
اباالجارود اكنون من از كتاب خداى جل و تعالى آيه اى بدست
تو دهم كه دليل است بر اينكه حسن و حسين (عليهما السلام )
از صلب رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) هستند و آن دليل
را جز شخص كافر رد نكند.
عرض كردم : قربانت آن آيه در كجاست ؟
فرمود: آنجا كه خداى تعالى فرمايد: (و حرام است بر شما
مادرانتان و خواهرانتان ).
تا مى رسد به گفتار خداى تعالى : (و زنان پسرانتان كه از
صلب شما هستند) (سوره نساء آيه 23) پس اى اباالجارود از
آنها بپرس آيا براى رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) حلال
بود كه با زنهاى حسن و حسين ازدواج كند؟
اگر در پاسخت بگويند: آرى كه (مسلما) دروغ و هرزه گفته
اند، و اگر بگويند: نه ، پس آن دو و پسران صلبى رسول خدا
(صلى الله عليه و آله ) باشند. ))
|
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ
بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ
الْحُسَيْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْخَفَّافِ عَنْ أَبِى
عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا انْهَزَمَ النَّاسُ
يَوْمَ أُحُدٍ عَنِ النَّبِيِّ ص انْصَرَفَ إِلَيْهِمْ
بِوَجْهِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَنَا مُحَمَّدٌ أَنَا
رَسُولُ اللَّهِ لَمْ أُقْتَلْ وَ لَمْ أَمُتْ
فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ فَقَالَا
الْآنَ يَسْخَرُ بِنَا أَيْضاً وَ قَدْ هُزِمْنَا وَ
بَقِيَ مَعَهُ عَلِيٌّ ع وَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ
أَبُو دُجَانَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَدَعَاهُ
النَّبِيُّ ص فَقَالَ يَا أَبَا دُجَانَةَ انْصَرِفْ
وَ أَنْتَ فِى حِلٍّ مِنْ بَيْعَتِكَ فَأَمَّا عَلِيٌّ
فَأَنَا هُوَ وَ هُوَ أَنَا فَتَحَوَّلَ وَ جَلَسَ
بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ ص وَ بَكَى وَ قَالَ لَا وَ
اللَّهِ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ
لَا وَ اللَّهِ لَا جَعَلْتُ نَفْسِى فِى حِلٍّ مِنْ
بَيْعَتِى إِنِّى بَايَعْتُكَ فَإِلَى مَنْ أَنْصَرِفُ
يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَى زَوْجَةٍ تَمُوتُ أَوْ
وَلَدٍ يَمُوتُ أَوْ دَارٍ تَخْرَبُ وَ مَالٍ يَفْنَى
وَ أَجَلٍ قَدِ اقْتَرَبَ فَرَقَّ لَهُ النَّبِيُّ ص
فَلَمْ يَزَلْ يُقَاتِلُ حَتَّى أَثْخَنَتْهُ
الْجِرَاحَةُ وَ هُوَ فِى وَجْهٍ وَ عَلِيٌّ ع فِي
وَجْهٍ فَلَمَّا أُسْقِطَ احْتَمَلَهُ عَلِيٌّ ع
فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص فَوَضَعَهُ عِنْدَهُ
فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ وَفَيْتُ بِبَيْعَتِى
قَالَ نَعَمْ وَ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص خَيْراً وَ
كَانَ النَّاسُ يَحْمِلُونَ عَلَى النَّبِيِّ ص
الْمَيْمَنَةَ فَيَكْشِفُهُمْ عَلِيٌّ ع فَإِذَا
كَشَفَهُمْ أَقْبَلَتِ الْمَيْسَرَةُ إِلَى النَّبِيِّ
ص فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى تَقَطَّعَ سَيْفُهُ
بِثَلَاثِ قِطَعٍ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص
فَطَرَحَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ قَالَ هَذَا سَيْفِي
قَدْ تَقَطَّعَ فَيَوْمَئِذٍ أَعْطَاهُ النَّبِيُّ ص
ذَا الْفَقَارِ وَ لَمَّا رَأَى النَّبِيُّ ص
اخْتِلَاجَ سَاقَيْهِ مِنْ كَثْرَةِ الْقِتَالِ رَفَعَ
رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ هُوَ يَبْكِى وَ قَالَ
يَا رَبِّ وَعَدْتَنِى أَنْ تُظْهِرَ دِينَكَ وَ إِنْ
شِئْتَ لَمْ يُعْيِكَ فَأَقْبَلَ عَلِيٌّ ع إِلَى
النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْمَعُ
دَوِيّاً شَدِيداً وَ أَسْمَعُ أَقْدِمْ حَيْزُومُ وَ
مَا أَهُمُّ أَضْرِبُ أَحَداً إِلَّا سَقَطَ مَيِّتاً
قَبْلَ أَنْ أَضْرِبَهُ فَقَالَ هَذَا جَبْرَئِيلُ وَ
مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ فِى الْمَلَائِكَةِ ثُمَّ
جَاءَ جَبْرَئِيلُ ع فَوَقَفَ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ
اللَّهِ ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ هَذِهِ لَهِيَ
الْمُوَاسَاةُ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا
مِنْهُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ وَ أَنَا مِنْكُمَا ثُمَّ
انْهَزَمَ النَّاسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص
لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ امْضِ بِسَيْفِكَ حَتَّى
تُعَارِضَهُمْ فَإِنْ رَأَيْتَهُمْ قَدْ رَكِبُوا
الْقِلَاصَ وَ جَنَبُوا الْخَيْلَ فَإِنَّهُمْ
يُرِيدُونَ مَكَّةَ وَ إِنْ رَأَيْتَهُمْ قَدْ
رَكِبُوا الْخَيْلَ وَ هُمْ يَجْنُبُونَ الْقِلَاصَ
فَإِنَّهُمْ يُرِيدُونَ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُمْ
عَلِيٌّ ع فَكَانُوا عَلَى الْقِلَاصِ فَقَالَ أَبُو
سُفْيَانَ لِعَلِيٍّ ع يَا عَلِيُّ مَا تُرِيدُ هُوَ
ذَا نَحْنُ ذَاهِبُونَ إِلَى مَكَّةَ فَانْصَرِفْ
إِلَى صَاحِبِكَ فَأَتْبَعَهُمْ جَبْرَئِيلُ ع
فَكُلَّمَا سَمِعُوا وَقْعَ حَافِرِ فَرَسِهِ جَدُّوا
فِى السَّيْرِ وَ كَانَ يَتْلُوهُمْ فَإِذَا
ارْتَحَلُوا قَالُوا هُوَ ذَا عَسْكَرُ مُحَمَّدٍ قَدْ
أَقْبَلَ فَدَخَلَ أَبُو سُفْيَانَ مَكَّةَ
فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ وَ جَاءَ الرُّعَاةُ وَ
الْحَطَّابُونَ فَدَخَلُوا مَكَّةَ فَقَالُوا
رَأَيْنَا عَسْكَرَ مُحَمَّدٍ كُلَّمَا رَحَلَ أَبُو
سُفْيَانَ نَزَلُوا يَقْدُمُهُمْ فَارِسٌ عَلَى فَرَسٍ
أَشْقَرَ يَطْلُبُ آثَارَهُمْ فَأَقْبَلَ أَهْلُ
مَكَّةَ عَلَى أَبِى سُفْيَانَ يُوَبِّخُونَهُ وَ
رَحَلَ النَّبِيُّ ص وَ الرَّايَةُ مَعَ عَلِيٍّ ع وَ
هُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمَّا أَنْ أَشْرَفَ
بِالرَّايَةِ مِنَ الْعَقَبَةِ وَ رَآهُ النَّاسُ
نَادَى عَلِيٌّ ع أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا مُحَمَّدٌ
لَمْ يَمُتْ وَ لَمْ يُقْتَلْ فَقَالَ صَاحِبُ
الْكَلَامِ الَّذِى قَالَ الْآنَ يَسْخَرُ بِنَا وَ
قَدْ هُزِمْنَا هَذَا عَلِيٌّ وَ الرَّايَةُ بِيَدِهِ
حَتَّى هَجَمَ عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ ص وَ نِسَاءُ
الْأَنْصَارِ فِى أَفْنِيَتِهِمْ عَلَى أَبْوَابِ
دُورِهِمْ وَ خَرَجَ الرِّجَالُ إِلَيْهِ يَلُوذُونَ
بِهِ وَ يَثُوبُونَ إِلَيْهِ وَ النِّسَاءُ نِسَاءُ
الْأَنْصَارِ قَدْ خَدَشْنَ الْوُجُوهَ وَ نَشَرْنَ
الشُّعُورَ وَ جَزَزْنَ النَّوَاصِيَ وَ خَرَقْنَ
الْجُيُوبَ وَ حَزَمْنَ الْبُطُونَ عَلَى النَّبِيِّ ص
فَلَمَّا رَأَيْنَهُ قَالَ لَهُنَّ خَيْراً وَ
أَمَرَهُنَّ أَنْ يَسْتَتِرْنَ وَ يَدْخُلْنَ
مَنَازِلَهُنَّ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ
وَعَدَنِى أَنْ يُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الْأَدْيَانِ
كُلِّهَا وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص وَ ما
مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ
الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ
عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ
فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً الْآيَةَ
|
((502- حسين بن ابى العلاء خفاف از
امام صادق (عليه السلام ) روايت كند كه آن حضرت فرمود: چون
در جنگ احدمردم از دور رسول خدا (صلى الله عليه و آله )
پراكنده شده و گريختند حضرت رو بدانها كرده فرمود:
منم محمد، منم رسول خدا، من كشته نشده و نمرده ام ، در اين
حال فلان و فلان به او رو كرده با هم گفتند: در اينحال هم
كه ما فرار كرده (و شكست خورده ايم ) ما را مسخره مى كند،
و كسى كه با آنحضرت ثابت قدم ماند على (عليه السلام ) و
ابودجانه و سماك بن خرشة رحمة الله بود، پيغمبر (صلى الله
عليه و آله ) ابودجانة را خواست و فرمود: اى ابادجانة
برگرد كه من بيعت خود را از تو برداشتم ، و اما على پس من
از اويم و او از من است ابودجانة (كه اين سخن را از آنحضرت
شنيد) پيش روى پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) نشست و گريست
آنگاه گفت : نه به خدا: و دوباره سرش را به سوى آسمان بلند
كرده گفت : نه به خدا! من خود را از بيعتى كه با تو كرده
ام آزاد نمى دانم ، من با تو بيعت كرده ام پس به سوى چه
كسى بروم اى رسول خدا: به سوى همسرى كه مى ميرد؟ يا فرزندى
كه مرگ به سراغش آيد؟ يا خانه اى كه ويران گردد؟ يا مالى
كه فانى گردد، و عمرى كه بسر آيد؟
پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) كه سخنانش را شنيد دلش به
حال او سوخت (و اجازه اش داد) و ابودجانة همچنان جنگيد تا
وقتى كه زخمهاى وارده او را از پا انداخت ، و در برابر او
در سمت ديگر ميدان ، على (عليه السلام ) جنگ مى كرد و چون
ابودجانة از پا افتاد على (عليه السلام ) او را برداشت و
به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) آورد و در كنار
آنحضرت گذارد، ابودجانة به رسول خدا (صلى الله عليه و آله
) عرض كرد: اى رسول خدا آيا به بيعت خويش وفا كردم ؟
فرمود: آرى و با سخنان خود دلگرمش ساخت .
در اين وقت بود كه دشمنان از سمت راست به پيغمبر حمله مى
كردند و على (عليه السلام ) آنها را به عقب مى راند دوباره
از سمت چپ يورش مى بردند و على بازشان مى گرداند و
پيوسته كارش اين بود تا اينكه شمشيرش سه تيكه شد پس آن
شمشير را به نزد رسول خدا آورده جلوى آنحضرت گذارد و عرض
كرد: اين شمشير من تيكه تيكه شده ، در آنروز بود كه پيغمبر
(صلى الله عليه و آله ) ذوالفقار را به او عطا فرمود.
چون رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به ساقهاى پاى على
(عليه السلام ) نگريست و ديد كه از بس جنگ كرده ساقهايش مى
لرزد سرش را به سوى آسمان بلند كرده و در حالى كه مى گريست
عرض كرد:
پروردگارا به من وعده فرمودى كه دين خود را پيروز گردانى و
اگر خواسته باشى (از اينكار) در نمانى ! در اينوقت على
(عليه السلام ) به نزد رسول خدا (صلى الله عليه و آله )
آمد و گفت : اى رسول خدا هياهوى زيادى بگوشم مى رسد و من
مى شنوم كه كسى مى گويد: اى حيزوم پيش رو، و من هر كه را
خواستم (با شمشير) بزنم (ميديدم ) پيش از آنكه شمشيرم بدو
اصابت كند مرده اش به زمين مى افتاد!
حضرت فرمود: اين جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل است كه با
فرشتگان (به يارى ) آمده اند.
در اين هنگام جبرئيل (عليه السلام ) پيش آمده و در كنار
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) ايستاد و گفت : اى محمد
به راستى كه اين فداكارى بى نظير على (عليه السلام )
مواسات (با تو) است ؟ پيغمبر (صلى الله عليه و آله )
فرمود: همانا على از من است و من از اويم ، جبرئيل گفت :
من هم از شما دو تن هستم ، و بدين ترتيب دشمنان پراكنده و
گريزان شدند و رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) به على
(عليه السلام ) فرمود: يا على با شمشير خود آنها را تعقيب
كن تا بدانها برسى و اگر ديدى بر شتران سوار گشته و اسبان
را يدك مى كشند آنها آهنگ مكه را دارند و اگر ديدى بر
اسبان سوار شده و شتران را يدك مى كشند آنها آهنگ مدينه (و
ويران كردن شهر مدينه ) را دارند، على (عليه السلام ) به
تعقيب آنها آمد و ديد بر شتران سوار شده اند، و ابوسفيان
به على (عليه السلام ) رو كرده گفت : اى على ديگر چه مى
خواهى اين مائيم كه به سوى مكه مى رويم ديگر به نزد صاحب
خود برگرد، جبرئيل (عليه السلام ) لشگر مشركين را تعقيب
كرد و هرگاه صداى سم اسبش را مى شنيدند تند مى كردند و
جبرئيل نيز هم چنان آنها را دنبال مى كرد، و چون از جائى
كوچ مى كردند مى گفتند: اين لشكر محمد است كه مى آيد.
و بدين ترتيب ابوسفيان (قائد لشكر مشركين ) به مكه آمد و
جريان را به اهل مكه گفت : و دنبال او چوپانان و هيزم
شكنان به مكه آمدند و گفتند: ما لشكر محمد را ديديم (كه
پشت سر لشكر ابوسفيان بود) و هر گاه كه ابوسفيان كوچ مى
كرد آنها در جاى او منزل مى كردند و پيشاپيش آنان سوارى كه
بر اسب سرخ موئى سوار بود از اينان تعقيب مى كرد و مردم
مكه هم (با شنيدن اين كلمات ) ابوسفيان را به باد سرزنش و
ملامت گرفته توبيخش كردند.
پيغمبر (صلى الله عليه و آله ) در حالى كه پرچم جنگ به دست
على (عليه السلام ) بود و پيشاپيش آن حضرت مى رفت از احد
(به سمت مدينه ) حركت كرد، و چون با پرچم خويش از گردنه
سرازير شد و مردم او را ديدند، على (عليه السلام ) فرياد
زد: اى مردم اين محمد است كه نه مرده و نه كشته شده است ،
پس همان كسى كه پيش از اين گفته بود: (با اينكه ما شكست
خورده و گريخته ايم باز هم ما را مسخره مى كند) گفت : اين
على است كه پرچم در دست دارد، تا اينكه پيغمبر (صلى الله
عليه و آله ) بر آنها در آمد و زنان انصار در پشت ديوار
خانه ها و درب خانه هاى خويش چشم به راه بودند و مردانشان
از خانه ها بيرون ريخته گرد آنحضرت مى گشتند و از گريختن و
فرار خويش عذر مى خواستند. و زنان يعنى زنان انصار چهره
هاى خويش را مى خراشيدند و موها را پريشان كرده و تارك
بريده و گريبان چاك زده و (براى آنكه بدنشان ديده نشود)
دامنهاى آنرا به كمر بسته ، و (بدين ترتيب مراتب ) تاثر و
علاقه شديد خود را نسبت به پيغمبر (صلى الله عليه و آله )
اظهار مى داشتند.
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) كه آنها را بدان وضع ديد
دلداريشان داده و با خوبى با آنها سخن گفت و به آنها دستور
داد خود را بپوشند و به خانه هاشان بروند، و فرمود: همانا
خداى عزوجل به من وعده فرمود كه دين خود را بر همه اديان
پيروز گرداند، و اين آيه را نيز خداوند بر محمد (صلى الله
عليه و آله ) نازل فرمود:
(و محمد جز فرستاده اى نيست كه پيش از او فرستادگانى گذشته
اند (آمده و رفته اند) آيا اگر بميرد يا كشته شود به عقب
باز گرديد و هر كه به عقب باز گردد (و از دين بر گردد) به
خدا زيانى نزند...) تا به آخر آيه (144 سوره آل عمران ).
مترجم گويد: داستان جنگ احد را ابن هشام به تفصيل در سيره
نقل كرده و اين حقير اخيرا آنرا به فارسى ترجمه كرده ام و
به سرمايه كتابفروشى اسلاميه بطبع رسيده است كه هر كه
خواهد به جلد دوم صفحات 85 - 134 از كتاب مزبور مراجعه
كند، و در پاورقى صفحات 105 - 108 در آنجا از روى كتابهاى
ديگر اهل سنت مانند سيره حلبيه و كامل ابن اثير و ساير
كتابهاى آنان نقل كرده ايم كه هنگام حمله مشركين بجز على
(عليه السلام ) و ابودجانة انصارى و چندتن ديگر - كه البته
نام ابوبكر در آنها نيست - ديگران فرار كردند و از جمله
فراريان عثمان بن عفان و عمربن خطاب بود، كه عثمان تا جائى
بنام اعوص يا كوهى بنام جعلب رفت و سه روز در آنجا ماند، و
عمربن خطاب هم تا پشت جبهه جنگ گريخت ، و از ابوبكر هم
درگير و دار جنگ و جراحاتى كه به رسول خدا (صلى الله عليه
و آله ) رسيد هيچ نامى برده نشده و معلوم نيست در كجا
پنهان شده بود، زيرا اگر در معركه جنگ جزء دفاع كنندگان از
رسول خدا (صلى الله عليه و آله ) بود مى بايستى مانند ساير
مدافعين اقلا يكى دو زخم برداشته باشد، و همين كه كوچكترين
زخمى برنداشته خود دليل بزرگى است بر اينكه او هم بسوئى
گريخته ، ولى اهل سنت به خاطر حفظ آبروى او از اين جريان
نامى نبرده اند، گو اينكه برخى از آنها نيز - چنانچه مجلسى
(رحمة الله عليه ) از ابن ابى الحديد نقل كرده - گفته اند
جز چهار يا شش نفر كسى پايدارى نكرد و آنها عبارت بودند
از: على ، طلحه ، زبير، ابودجانة ، عبدالله بن مسعود،
مقداد، و چنانچه ملاحظه مى كنيد نامى از ابوبكر در ميان
نيست .
اين بود ملخص آنچه دانشمندان اهل سنت نقل كرده اند كه
البته تفصيل آنرا در ترجمه سيرة بايد مطالعه فرمائيد و اما
در ميان دانشمندان بزرگوار شيعه اختلافى نيست كه ابوبكر و
عمر هر دو جزء فراريان بودند و بلكه همانطور كه از اين
حديث شريف معلوم مى شود - و تصادفا از نظر سند هم معتبر
است - آنها در آن گيرودار آن سخن ناهنجار را هم بر زبان
جارى كردند. ))
|
|