اخلاق اسلامى جلد اول

تقريرات درس اخلاق امام خمينى

- ۱ -


مقدمه 
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد الله رب العالمين والصلاة على خير المرسلين و آله الطاهرين .

غالبا عالمانى كه به تدوين و تشريح اخلاق اسلامى پرداخته اند يا به روشى علمى و فلسفى اين كار را تعقيب كرده و انجام داده اند (1) و يا روشى ديگر كه آنرا تاريخ اخلاق مى ناميم و مشتمل بر نقل قصه ها و حكايت ها و ذكر مثالها و رويدادهاست آن را شروع كرده و به پايان آورده اند (2) ولى با اندك نظر و تاءمل در كارهاشان ، معلوم ميشود كه آن سيستم ها، از فلاسفه گذشته و نگارندگان حكايت ها و افسانه هاى به اصطلاح سمبليك عصرهاى پيش از اسلام به ارث رسيده و تنها در شرح و نشر اخلاق ارستو گراسى ( اشرافى ) كار او مؤ ثرند كه بديهى است كاملا بى ارتباط به اخلاق اسلامى است و بلكه اكثرا انسان را از مقصد اصلى باز ميدارد و از تهذيب و تطهير اخلاق دور مينمايد.
بلكه مى گوئيم . راءسا ارسال رسولان الهى و انزال كتاب هاى سماوى و صدور احاديث شريفه ، به خاطر بسط علوم عقلى و فهمانيدن نكات علمى و فلسفى و جهات تاريخى و ادبى و امثال اينها نبوده ، بلكه غايت القصواى آن ، توحيد علمى (3) و هدف آن تربيت نفوس انسانى و تقويت عواطف بشرى و كنترل نمودن غرائز و صفات حيوانى بوده تا در نتيجه ، كشمكش ها و ستم گريها پايان يابد و برابرى و برادرى ميانشان بر اساس آگاهى بر قرار شود و نظام و رژيمى عادلانه بر محيطهاشان سايه افكند و سعادت مادى و معنوى شان تاءمين گردد و با تحصيل مزاياى روحى سبك بار شده و از عالم تاريك جهل و طبيعت و دار ظلمانى كثرت به شاخسار درخت طوباى علم و فضاى قدس و محفل انس و محبت و توحيد پرواز نمايند. و چنانكه رسول خدا در حديث شريف كافى (4) فرموده ، علوم عقايد بايد به طورى بيان شود كه چنين اثرى را در پى بياورد زيرا از آن به آيه و نشانه محكمه تعبير فرموده و بديهى است اگر متكلمى يا حكيمى تمام عمر خود را در رشته هاى متعدد علم كلام و فلسفه صرف نمايد و علم او آيت الهى و آلت حق جوئى و حق خواهى نباشد، خود آن علم حجاب او بلكه حجاب اعظم اوست و ميان او و حقيقت ، جدائى مى افكند و علمش علم الهى و حكمتش حكمت انسانى نخواهد بود.بلكه پس از بحث بسيار و قال و قيل بى شمار توجه قلبش به عالم طبيعت ظلمانى و كثرت و تفرقه ، افزون شود و تعلق روحش به شاخسار درخت خبيث رغبت هاى حيوانى محكم تر گردد.
انسان وقتى حكيم و الهى و عالم هنگامى ربانى ميشود كه علمش الهى و ربانى باشد و اگر عالمى فرضا از توحيد و تجريد بحث كند ولى حق طلبى و خدا خواهى و وارستگى او را به اين بحث نكشانيده باشد بلكه خود علم و فنون زيبا و جلوه هاى هنرى آن او را به اين كار دعوت كرده باشد، علمش ‍ آيتيت ندارد و نشانه نيست و حكمتش الهى نمى باشد بلكه نفسانى و از روى هواها و خواسته هاى شيطانى است .
و اين مطلب كه مشهور علماء گفته اند: كه يك قسم از علوم خودش منظور است و در مقابل علوم علمى است ، درست نيست و جميع علوم معتبره را، سمت مقدميت است ، اگر چه هر يك براى چيزى و بطورى مقدمه است و علم توحيد و توحيد علمى ، مقدمه است براى حصول توحيد قلبى كه توحيد عملى است (5) و با تدبر و تذكر و ارتياض قلبى حاصل مى شود و تمام اعمال و رفتار شخص موحد را تحت كنترل الهى قرار مى دهد.
و چه بسا كسانى تمام عمرشان را در تحصيل توحيد علمى صرف نموده اند ولى رنگ توحيد را بخود نگرفته اند و عالم الهى و حكيم ربانى نشده اند و تزلزل قلبى آنها از ديگران بيشتر است زيرا علم آنها سمت آيه و نشانه بودن را نداشته و خود آنها با ارتياضات قلبى سر و كار نداشته اند و گمان كرده اند با بحث و درس تنها اين منزل طى مى شود. و خلاصه جميع آثار و علوم شرعى مقدمه معرفت الله و حصول حقيقت توحيد است ، اگر چه بعضى مقدمه قربيه و بعضى مقدمه و بعضى بلاواسطه و بعضى مع الواسطه هستند.
و مثلا گونه سوم از علم كه در حديث شريف از نبى اكرم نقل شده و موسوم به علم فقه است آن قسمتش كه مربوط به اعمال عبادى است مقدمه انجام آن اعمال است و آن اعمال مقدمه حصول معارف و در نهايت مقدمه حصول توحيد و تجريدند (6) و آن قسمش كه مربوط به سياستمان و تدبير منزل و تعمير بلاد و شهرها و تنظيم امور انسان هاست ، مقدمه آن اعمال است و دخالت تام و تمام و بسزائى در حصول توحيد و معارف دارند كه شرح آن به تاءليف جداگانه اى توقف دارد. و همين نحو گونه دوم از علم كه در حديث شريف از نبى اكرم نقل شد يعنى علم منجيات و مهلكات اخلاقى و مزاياى انسانى و خصوصيات شيطانى ، مقدمه براى تهذيب نفوس است كه تهذيب نفوس مقدمه براى انسان شدن انسان ها و لايق شدنشان براى پذيرش جلوه هاى توحيد قلبى و عملى است .
از گذشته معلوم شد كه اخلاق علمى و تاريخى و تفسيرات و تعريفات ادبى و علمى موضوعات اخلاقى و شرح آيات و احاديث وارد در آن بدين سبك ، اسلامى نيست و انسان را از مقصد و مقصود دور مى كند و در اينجا مى گوئيم . اخلاق اسلامى ، حقيقتى است كه تحصيلش قواى حيوانى انسان را به زير كنترل و فرمان قوه عقلى او در مى آورد.
و به عبارت ديگر جنبه هاى خلقى و لجنى است را مطيع و پيرو جنبه حقى و روحى او مى گرداند و در نتيجه قوه عقلى و جنبه حقى و روحى او بر قواى حيوانى و جنبه لجنى او مسلط مى شود و هميشه روى ميزان مصلحت و اهميت سنجى آنها را به كار مى گيرد و ماهيتى متحرك و پويا به پيش و در جانب كمال انسانى به آنها مى دهد و از ركود و ايستابودن و نيز از حركت به عقب و در طرف حيوانيت ، آنها را باز مى دارد و تضادى هاى انسانى را از ميان بر مى دارد، و اين اخلاق همانست كه در قرآن كريم ، فرستادن پيامبرانش و نازل كردن كتابهايش را براى گسترش آن معرفى كرده و در سوره حديد آيه 25 - فرموده :
لقد ارسلنا رسلنا بالبينات و انزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس ‍ بالقسط(7)
و رسول اكرم فرمود:
(بعثت لاتمم مكارم الاخلاق )(8)
چه تنها با گسترش چنين اخلاقى مى توان عدالت و برادرى را ميان مجتمعات بشرى بر قرار نمود و اختلافات و تفرقه ها را از ميان برداشت و غريزه هاى حب ذات در انسانها را مهار نمود و در جهت همكارى و همدردى و برادرى و ايثار نسبت به هم به كار گرفت .
و قهرا آنچه در تحقق دادن به اين اخلاق شكوهمند اهميت دارد و آنچه در شرح آيات و احاديث راجع به آن مهم است ، اينست كه گوينده يا نويسنده با بشارت دادن و ترسانيدن و موعظه و نصيحت و تذكر دادن و ياد آورى كردن ، هر يك از مقاصد اخلاقى خود را در نفوس جايگزين كند.
و قهرا كتاب اخلاق بايد موعظه اى كتبى باشد و دردها و عيب ها را معالجه كند نه آنكه راه علاج را نشان دهد زيرا ريشه هاى اخلاقى را فهمانيدن و راه علاج را نشان دادن يك نفر را هم نمى سازد و يك قلب ظلمانى را هم نور نمى دهد و يك خلق فاسد را هم اصلاح نمى كند.
به عبارت ديگر كتاب اخلاق آنستكه با مطالعه آن انسان پيرو غرائز حيوانى و فرو رفته در جنبه لجنى و خلقى ، پيرو قوه عقلى و مستغرق در جنبه روحى و حقى گردد و معلم اخلاق ، آن كس است كه در ضمن راه نمائى راه برو در ضمن ارائه علاج معالج باشد.
به عبارت سوم معالج اخلاق آن كس است كه كلامش حكم دوا را داشته باشد نه حكم نسخه را.
و چون شارح و ناشر و آموزنده چنين اخلاقى بايد خود متخلق به آن باشد تا كلامش در نفوس مؤ ثر باشد و نيز بايد گفتارش مورد پذيرش عموم باشد، ما آن را از لسان ائمه دين و ناطقه آيات و احاديث اهل بيت يقين (كه خلفاى رحمان و خلاصه بنى انسانند و روحانيت و نورانيتى در كلمات ايشان است كه در ديگر كلمات نيست ) شرح نموده و نشر مى دهيم و حديث شريفى كه در كافى نقل شده و مشتمل بر جنود عقل و جهل و امهات فضايل و رذايل است ، در اين مسير سرمشق قرار مى دهيم و آن را در ضمن فصولى به طور اختصار و فشرده و به قدر امكان ، شرح مى نمائيم و ذيلا خوانندگان گرامى را به اين حقيقت متوجه و متذكر مى نمائيم كه هر تحقيق رسا و مطلب تمام و بيان وافى اى كه در اين نوشته يافتند از استاد روحى له الفداء بدانند و به هر كلام نارسا و مطلب نا تمام و بيان كوتاهى برخورد كردند از جانب من بدانند.
فصل اول : نقل حديث شريف و ترجمه آن و توضيح بعضى از نكات دريافت شده از ابتداى آن .
اصول كافى جلد 1 - صفحه 20 -
عدة من اصحابنا عن احمدبن محمد عن على بن حديد عن سماعة بن مهران قال : كنت عند ابى عبدالله عليه السلام و عنده جماعة من مواليه فجرى ذكر العقل والجهل فقال ابوعبدالله عليه السلام : اعرفوا العقل و جنده و الجهل و جنده تهتدوا، قال سماعة فقلت جعلت فداك لانعرف الاماعرفتنا، فقال ابو عبدالله عليه السلام : ان الله خلق العقل و هو اول خلق من الروحانيين عن يمين العرش من نوره فقال له ادبر فادبر ثم قال له اقبل فاقبل فقال الله تعالى خلقتك خلقا عظيما و كرمتك على جميع خلقى قال ، ثم خلق الجهل من البحر الاجاج ظلما نيا فقال له ادبر فادبر ثم قال له اقبل فلم يقبل فقال له استكبرت فلعنه ثم جعل للعقل خمسة و سبعين جندا فلما راءى الجهل ما اكرم الله به العقل و ما اعطاه اضمر له العداوة فقال الجهل يارب هذا خلق مثلى خلقته و كرمته و قويته وانا ضده ولا قوة لى به فاعطنى من الجند مثل مااعطيته فقال نعم فان عصيت بعد ذلك اخرجتك و جندك من رحمتى قال قد رضيت فاعطاه خمسة و سبعين جندا فكان مما اعطى العقل من الخمسة و سبعين الجند، الخير و هو وزيرالعقل و جعل ضده الشر و هو وزيرالجهل و الايمان و ضده الكفر و التصديق و ضده الجحود و الرجاء و ضده القنوط و العدل و ضده الجور و الرضا و ضده السخط و الشكر و ضده الكفران والطمع و ضده الياءس و التوكل و ضده الحرص و الراءفة و ضدهاالقسوة والرحمة و ضدها الغضب و العلم و ضدهالجهل و الفهم و ضده الحمق و العفة و ضدهاالتهتك و الزهد و ضده الرغبة و الرفق و ضده الخرق و الرهبة و ضدها الجرئة و التواضع و ضده الكبر و و التئوده و ضدها التسرع و الحلم و ضده السفه و الصمت و ضده الهذر و الاستسلام و ضده الاستكبار و التسليم و ضده الشك و الصبر و ضده الجزع و الصفح و ضده الانتقام و الغناء و ضده الفقر و التذكر و ضده السهو و الحفظ و ضده النسيان و التعطف و ضده القطيعة و القنوع و ضده الحرص و المواساة و ضدهاالمنع و المودة و ضدها العداوة و الوفاء و ضده الغدر و الطاعة و ضدها المعصية و الخضوع و ضده التطاول و السلامة و ضدها البلاء و الحب و ضده البغض و الصدق و ضده الكذب و الحق و ضده الباطل و الامانة و ضده الخيانة و الاخلاص و ضده الشوب و الشهامة و ضدها البلادة و الفهم و ضده الغباوة و المعرفة و ضدها الانكار و المداراة و ضدها المكاشفة و سلامة الغيب و ضدها المماكرة و الكتمان و ضده الافشاء و الصلوة و ضدها الضاعة و الصوم و ضده الافطار و الجهاد و ضده النكول و الحج و ضده نبذالميثاق وصون الحديث و ضده النميمة و برالوالدين و ضده العقوق و الحقيقة و ضدها الرياء و المعروف و ضده المنكر والستر و ضده التبرج و النقية و ضدهاالاذاعة و الانصاف و ضده الحمية والتهيئه و ضده البغى والنظافة و ضده القذر والحياء و ضده الخلع والقصدو ضده العدوان والراحة وضدها التعب و السهولة و ضدهاالصعوبة والبركة و ضدها المحق و العافية و ضدها البلاء و القوام و ضدها المكاثره و الحكمة و ضدهاالهوى والوقارو ضده الخفة و السعادة و ضدها الشقاوة و التوبة و ضدها الاصرار و الاستغفار و ضده الاغترار و المحافظة و ضدهاالتهاون و الدعاء و ضده الاستنكاف و النشاط و ضده الكسل والفرح و ضده الحزن و الالفة و ضدها الفرقة و السخاء و ضده البخل ، و لايجتمع هذه الخصال كلها من اجناد العقل الافى نبى او وصى او مؤ من امتحن الله قلبه للايمان واماساير ذلك من موالينا فان احدهم لايخلو من ان يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل و ينقى من جنود الجهل فعند ذلك يكون فى الدرجة العليا مع الانبياء و الاوصياء وانما يدرك ذلك بمعرفة العقل وجنوده و مجانبة الجهل و جنوده وفقناالله واياكم لطاعته و مرضاته .
ترجمه : سماعة بن مهران گويد كه من نزد ابوعبدالله جعفربن محمد عليه السلام بودم و در نزد او جماعتى از دوستانش حضور داشتند، از عقل و جهل سخن به ميان آمد حضرت فرمود: عقل و لشگر او را بشناسيد تا هدايت شويد، سماعة گفت : من عرض كردم فداى تو شوم ما چيزى نمى شناسيم مگر آنچه را تو به ما بشناسانى فرمود: همانا خدايتعالى عقل را كه اول مخلوق از عالم ارواح است از طرف راست عرشت ، از نور خود آفريد، پس به او گفت : رو گردان ، رو گردانيد. و باز گفت روى آور، روى آورد.
پس خدايتعالى فرمود.آفريدم تو را آفريده بزرگى و كرامت دادم تو را بر جميع مخلوقات خود.حضرت صادق عليه السلام فرمود: پس از آن خل كرد جهل را كه تاريك و ظلمانى و از درياى شور و تلخ است . پس به او گفت : پشت كن پشت نمود و به او گفت روى آور، روى نياورد، به او فرمود سر كشى كردى پس دور نمود او را و از براى عقل هفتاد و پنج لشگر قرار داد، چون جهل آنچه را كه حق به عقل اكرام كرد، مشاهده نمود، عداوت او را در نهاد خود گرفت و گفت اى پروردگار، اين آفريده اى است مثل من : آفريدى او را و تكريمش كردى و قوتش دادى و من ضد اويم براى من توانائى با او نيست . به من نير عطا كن از لشگر مثل آنچه به او عطا فرمودى . خدايتعالى فرمود آرى پس اگر بعد از اين گناه كردى تو و لشگر تو را از رحمت خود خارج كنم ، گفت راضى شدم پس به او عطا كرد هفتاد و پنج لشگر و سپس حضرت صادق لشگرهاى هر كدام از عقل و جهل را شماره نمودند كه در فصل هاى بعد هر يك را جداگانه شرح مى دهيم و در اين جا به بعضى از نكات و مطالب صدر اين حديث اشاره مى كنيم اگر چه ارتباط زيادى به مقصد و مقصود ما كه شرح اخلاق اسلامى است ، ندارد.
نكته اول : 
بدان كه عقل و جهلى كه نوعا در محضر مواليان و ائمه طاهرين مورد سئوال و بحث قرار مى گرفت ، به حسب ظاهر الفاظ، عقل و جهلى است كه در انسان است و عقل به اين معنا عبارت است از قوة عاقله يعنى قوه روحانيه اى كه به حسب ذات مايل به خيرات و كمالات و خواستار عدل و احسان و برابرى است كه مقابل آن جهل ، قوه واهمه است كه تا تحت كنترل و نظام عقلى نيايد و در سايه تسخير نفس مجرد و مطمئنه نياسايد، در جلب لذات دنيوى و رفع منافرات مادى به هيچ حدى اكتفا نمى كند و قهرا با تمايلات نامحدود دنيوى و مادى خود كه اصل تمام شرورند با همنوعانش ‍ طبق قانون جنگل و قدرت عمل مى كند و تا آنجا كه توانا باشد به تجاوز به ديگران و ايجاد تضادهاى انسانى ، ادامه مى دهد و مادر فصل دوم ، عقل و جهل به اين معنا را تا اندازه اى شرح مى دهيم .ولى مقصود از عقلى كه در اين روايت شريف ذكر شده به مناسبت خصوصياتى كه برايش شماره گشته ، از قبيل آنكه اول خلق از روحانيون است ، عقل كلى عالم كبير است كه باطن و سرو حقيقت عقول جزئيه انسانيه است و آن جوهرى است نورانى و مجرد از علايق جسمانى و مادى و عقل عالم كبير است و جهلى كه در مقابل اين حقيقت نورانى قرار داده شده ، حقيقت كلى ديگرى است كه از آن به وهم كلى و وهم انسان كبير تعبير شده و به حسب خميره و جبلت ، مايل به شرور و فساد و اغوا گرى و غلط اندازى است و همان حقيقت ابليس و شيطان بزرگ است كه ساير شياطين از بروزات و مظاهر آنند (9)
نكته دوم : 
در اين حديث شريف ، عقل ، مخلوق از يمين عرش معرفى شده و كلمه عرش در آيات كريمه و روايات شريفه و نيز در لسان اهل معرفت در معانى بسيارى استعمال شده است و يكى از آن معانى كه مناسب با قول خدايتعالى (الرحمن على العرش استوى ) (10) است ، وجود منبسط است كه همان سستى و فيض عامى است كه تمام ممكنات به آن هستى مى يابند و ظاهر و بارز كننده سلطه و قدرت مطلقه الهيه است و همين معنا مناسب با عرشى است كه در اين روايت شريف ذكر شده زيرا حقيقت عقليه ، سر سلسله ممكنات و جلوه مقدم بر ساير جلوات الهى است كه به اعتبار تقدم وجوديش استعارتا، طرف راست وجود مطلق و فيض عام وجودى ، معرفى شده ؛ اگر چه در آن مقام شامخ و نسبت به آن حقيقت مطلق حقيقتا راست و چپى متصور نيست .
نكته سوم : 
از گذشته معلوم شد كه حقيقت جهل كلى كه مقابل عقل كار است ، عبارت است از وهم عالى كبير و با لذات مايل به شر و كذب و غلط اندازى و فساد است و اوهام جزئيه انسانى نزول و ظهور آن حقيقت باطله اند و شايد گفته رسول اكرم ( ان الشيطان يجرى مجرى الدم من ابن آدم ) (11) كه نزد عامه و خاصه مشهور است ، اشاره به احاطه و هم كل به اوهام جزئيه باشد و يا اشاره به اوهام و شياطين جزئيه باشد كه نتايج و مظاهر و هم كل و ابليس ‍ بزرگند. و در اين حديث شريف او صافى چند با اشاره و يا صراحت براى جهل بيان شده كه اينك شماره مى شود.
صفت اول :
اين حقيقت جهليه پس از حقيقت عقليه ، مخلوق شده با تاءخرى كه از كلمه (ثم ) استفاده مى شود و اين شايد اشاره به آن باشد كه اين حقيقت پس ‍ از عقل كل و نفس كل (كه از آن در روايت شريف به كلمه بحر يعنى دريا تعبير شده ) مخلوق است .
صفت دوم :
آنكه اين حقيقت از بحر (دريا) مخلوق است و اين شايد اشاره به حقيقت نفس كل باشد و اتصاف نفس كل به صفت بحريت براى آنست كه وجود جمعى محدود دارد و در آن كثرت بلكه كثرات (از قوا و صفات متضاد و متعدد) راه دارد، چنانكه بحر ( دريا) مجمع كثرات و مركز مجتمعات (از نهرها و آبهاى بسيار) است و اين اشاره به مبدء فاعلى جهل است كه نفس ‍ است نه مبدء قابلى كه آن ماده است .
صفت سوم و چهارم :
آن از كلمه (اجاج ) استفاده مى شود زيرا كه اجاج شور و تلخ است و شايد اين اشاره بدو قوه متقابله شهوت و غضب باشد كه در اختيار و هم كل و شيطان كلى است و مظاهر و جزئيات آن دو، در اختيار اوهام جزئى و شيطانهاى مخصوص انسانها است . و لازم است ياد آور شويم كه اين دو صفت ابتدا صفت (بحر ) كه گفته شد عبارت نفس است ، قرار داده شده زيرا اگر چه در اختيار و مورد استعمال وهمند ولى در حقيقت از قوا و اوصاف نفس و به خاطر تاءمين احتياجات و منافع نفس ، خلقت شده اند.
صفت پنجم :
جهل ، ظلمانيت است و شايد اشاره به قوه شيطنت باشد كه از خواص و هم است و وهم الكل ، اصل اصول شيطنت و ساير وهمهاى جزئى شيطنتشان مكتسب از آن و از فروع شيطنت آنست و از اين جهت كه شيطنت از خواص و هم است در حديث شريف از اوصاف خود آن قرار داده شده ، بر خلاف (اجاجيت ) كه از صفات (بحر ) يعنى نفس ‍ شمرده شده است .
نكته چهارم : 
از ابتداى اين حديث شريف (كه عقل را به نور حق نسبت داده و فرموده (ان الله خلق العقل من نوره ) و جهل را به بحر اجاج نسبت داده و فرموده (ثم خلق الجهل من البحر الا جاج ) نكته شريفه و دقيقه اى كه از لطايف اسرار الهى است ، استفاده مى شود و آن نكته اين است : كه خواسته مى فرمايد: سرچشمه جميع كمالات و سرلوحه همه مقامات و سر منشاء تمام انوار معنويه و خيرات حسنه در عالم ملك و ملكوت ، نور مقدس حق تعالى شانه است و از براى موجودى از موجودات نور و كمال و بهائى نيست مگر آنكه سايه نور ازل و پرتو جمال جميل اول تعالى در آن جلوه گر شده ، چنانكه آيه كريمه (الله نور السماوات و الارض ) (12) اشاره اى آشكار و حكايتى روشن از همين مقصد و منظور اعلى است و در آيات شريفه الهى و احاديث كريمه اصحاب وحى و پيامبرى ، صراحت ها و اشارت هائى بسيار به اين لطيفه توحيدى است . و چنانكه نورانيت همه عالم و جمال و كمال همه نشئه ها ظهور نورانيت و سايه و پرتو كمال و جمال ذات مقدس حق اند تمام نقص ها و قصورها و همه ظلمت ها، كدورت ها، نارسائى ها عدم ها، ندارى ها، خست ها، نكبت ها، ذلت ها وحشت ها به (بحر اجاج )هيولانى ( يعنى جنبه لجنى و مادى نفوس ‍ متعلقه به مواد و دل بسته به زخارف و سبز و زرد ماديات كه به زير كنترل رحمان و قواى عقلى در نيامده اند) برگشت مى كنند و اين شجره خبيثه ، ام الفساد و مادة المواد همه اين امور است و قرآن كريم در شرح اين حقيقت فرموده ما اصابك من حسنة فمن الله و ما اصابك من سيئة فمن نفسك (13) و از اين بيان معلوم شد كه لشگر عقل لشگر الهى است و لشگر جهل لشگر ابليسى و آنچه نقص و قصور است به ابليس منسوب و آنچه كمال و تمام است به حق مربوط است از آن جانب بود ايجاد و تكميل - وزين جانب بود هر گونه تبديل اگر چه در نظر توحيدى تام و تمام قرآن كريم ، اساس محكم (كل من عندالله ) (14) پيش مى آيد و براى اين معنا تنها به ذكر دو مثال بسنده مى كنيم و تشريح و توضيح آن را به توحيد افعالى تاءليف نويسنده ، حواله مى دهيم .
مثال اول : نورى كه از خورشيد از روزنه در خانه تابيده ، بيك نظر نورانيتش از خورشيد است و محدوديتش از روزنه و به نظر ديگر اگر خورشيد نبود نه نور روزنه بود و نه محدوديت نور روزنه ، پس مطابق نشر دوم هم نور و هم محدوديتش را مى توان به خورشيد استناد داد.
مثال دوم : آينه اى در مقابل خورشيد قرار مى دهيم كه مساحتش يك ذرع است ، ديده مى شود نورى به مناسبت آن آينه در ديوار مى افتد، نور از خورشيد است و محدوديت از آينه و در نظر ديگر اگر خورشيد نبود نور نبود پس نور آينه نبود پس محدوديت نور آينه نبود و لذا آن محدوديت را هم در اين نظر صحيح است به خورشيد نسبت بدهيم .
نكته پنجم : در شرح حقيقت ادبار و اقبالعقل و جهل كلى و جزئى .
امام حقيقت ادبار (روگردانيدن ) عقل كلى كه در حديث ديگر از آن به اقبال تعبير شده ، عبارت از ظهور و نزول آن در مراتب نزولى وجود و عوالم امكانى است كه آخرين مرتبه آن علام ماده و دار تضاد و تزاحم است و خطاب خدايتعالى به عقل همانند خطابش در اين آيه كريمه انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون (15) خطاب تكوينى است كه عبارت از افاضه اشراقى و تجلى وجودى الهى در آينه تعينات خلقى است .
و اقبال (رو آوردن ) عقل كلى ، عبارت است از رجوعش در قوس صعودى به مبدء خود پس از نزولش به نازلترين مراتب وجود كه عالم شهود و ماده است و قرآن كريم فرمود: (كما بدئكم تعدون )(16) و ( انا لله و انا اليه راجعون ) (17)
و اما ادبار (رو گردانيدن ) جهل عبارت است از تنزل حقيقت و هم كل در آينه هاى ظلمانى و تار اوهام جزئى و اما اقبال اين و هم كل در آينه هاى ظلمانى و تار اوهام جزئى و اما اقبال اين حقيقت جهلى بواسطه محدوديت و غلبه احكام كثرت و سوائيت و ظلمانيت بر او، صورت نگيرد زيرا چنين ماهيتى را به سرادقات قدس الهى ، راهى نيست .
و اما ادبار (رو گردانيدن ) عقول جزئيه ، عبارت است از توجه آنها به كثرات و اشتغال آنها به تعينات مادى براى اكتساب كمال و ارتزاق روحانى و ترقيات باطنى روحى كه جز با وقوع در عالم كثرت صورت نمى گيرد و اين به يك معنا يا يكى از معانى خطيئه آدم است زيرا آدم اگر در تحت جذبه غيبى مانده بود و در آن حال فنا و بى خبرى كه از آن به بهشت دنيا تعبير شده ، باقى ميماند، از تعمير عالم ماده و كسب كمالات اثرى نبود، پس بواسطه تسلط شيطان بر او، توجه به كثرات حاصل شد و از درخت گندم كه صورت دنيا در عالم جنت است ، تناول نمود و پس از آن توجه به باب كثرت مفتوح و راه كمال و استكمال باز شد.
پس با آنكه در مذهب محبت و عشق اين توجه ، خطيئه و خطا بود ولى در طريقه عقل و سنت نظام اتم ، لازم و حتم بود و مبدء همه خيرات و كمالات و گسترش بساط رحمت گرديد. پس حقيقت ادبار، وقوع در حجاب هاى تعينات خلقى است كه آخرين آنها حجاب مادى است و در روايات گاهى آن حجابها هفت و گاهى هفتاد و گاهى هفتاد هزار از نور و هفتاد هزار از ظلمت ، شماره شده و شديد همه اشاره به كثرت بسيار و تنوع خيلى زياد آن حجاب هاى تعينى و فاصله شده ميان صرف الوجود و انسان مادى باشد.
و اما اقبال (رو آوردن ) عقول جزئيه عبارت است از خرق و پاره كردن آن حجاب ها كه ميان خلق و حق است چه انسان سالك پس از آنكه ملتزم به سنت هاى الهى و متلبس به لباس شرع خدائى شد و مشغول به تهذيب باطن و صفا دادن درون و پاك نمودن روح و جلوه دادن قلب گرديد. كم كم از انوار غيبى الهى در آينه قلبش تجلياتى حاصل مى شود و با جذبه هاى باطنى و عشق جبلى مجذوب عالم غيب مى گردد و پس از پيمودن اين مراحل ، سلوك الى الله شروع مى شود و قلبش حق طلب و حق جو مى شود و روى قلبش از عالم طبيعت بر مى گردد و به سوى حقيقت رو مى آورد و با خرمنى از آتش محبت و كوهى از نور هدايت كه يكى رفرف عشق و يكى براق سير است ، به سوى محبوب و جمال جميل ازلى رهسپار مى شود و دست و رو از آلودگى توجه به غير، شستشو مى دهد و با قلب پاك از آلودگى به پليدى شيطان كه حقيقت سوائيت و ريشه درخت خبيث غيريت و كثرت است ، متوجه به مقصد و مقصود مى گردد و با زبان حقيقت به زمزمه (وجهت وجهى للذى فطر السماوات و الارض ) (18)مترنم ميشود و خليل آسا از غروب كنندگان و فنا شوندگان ، متنفر مى شود و توجه به كمال مطلق نقشه قلب او مى گردد، و چون به كلى از عالم و هر چه در آنست كه خود نيز يكى از آنهاست ، فانى شد و بحق باقى گشت ، حقيقت اقبال تحقق مى گيرد.
و از اين بيان معلوم شد كه براى جهل ، ادبار ممكن است و حاصل مى شود و آن توجهش به تعمير دنيا و رو آوردنش به عالم طبيعت و استيفا و اجراى شهوات و فرو رفتن در تاريكى هاى جهان ماده است و اين سزاوار جهل است ولى اقبال برايش ممكن نيست و حاصل نمى شود زيرا قوام اقبال به دو اصل شريف است .
اصل اول : ترك ماسواى خدا (به طريق موضوعيت و استقلال ) است كه در آن ترك انانيت خويش و خواستارى نفست ، منطوى و نهفته است و جهل هر چه در ترقيات جهليه پيشروى كند اين خاصيت يعنى خود خواهى و خودبينى در آن افزون گردد و بدين جهت نماز چهار هزار ساله شيطان جز تاءكيد و شدت انانيت و عجب و خودبينى و افتخار و بزرگى طلبى ، ثمره اى از آن حاصل نشد و به آنجا رسيد كه در مقابل امر حق قيام كرد و گفت (خلقتنى من نار و خلقته من طين ) (19) و از نهايت جهل و خودبينى و خود خواهى نورانيت آدم را نديد.
و اصل دوم : حب و دوستدارى كمال مطلق است كه در اصل آفرينش در خميره قوه عاقله انسان است و در جهل (قوه واهمه ) مغلوب و محكوم است و بلكه گاهى نا پيدا و معدوم مى گردد.
نكته ششم : 
ادبار عقل را با ادبار جهل تفاوت و تمايزى آشكار است زيرا ادبار عقل كه عبارت از توجه در كثرت و عالم طبيعت است ، محض اطاعت حق و به خاطر دستور صادر از مصدر جلال است و از اين جهت اين ادبار، تصرف در حقيقت عقل نمى كند و او را از مقام مقدس خود، ساقط نمى نمايد و سبب تاريكى و احتجاب او نمى گردد و لذا از صاحب عقل كلى امير مؤ منان روايت شده (ماراءيت شيئا الا و راءيت الله قبله و معه و بعده ) (20) و شايد همين ادبار و دخول در دنيا و دار طبيعت مقصود از قول خدايتعالى باشد كه فرمود (و ان منكم الا واردها ) (21) زيرا كه دار طبيعت صورت جهنم است .چنانكه جهنم باطن دار طبيعت است و از اين جهت صراط كه عبورگاه مردم است به سوى بهشت ، بر متن جهنم است و شايد آتش محيط به آن باشد يعنى از جوف آتش صراط را كشيده باشند. ولى براى مؤ من شعله اش فرو كشيده مى شود و چنانكه روايت شده ان النار تقول للمؤ من يوم القيامة جز يامؤ ن فقدا طفاء نورك لهبى (22) و اينكه براى مؤ من شعله آتش فرو كشيده مى شود براى آنستكه مؤ من را از نورانيت عقل نصيب است و به مقدار نصيب و بهره اش از نورانيت عقل ، غلبه بر شعله آتش ( كه در دنيا صورت آن شهوت و غضب است ) مى كند و چون مؤ من صاحب عقل كلى نيست و آلودگى به دنيا و دار طبيعت دارد (اگر چه نور عقلش بر شعله آتش ‍ به مقدار سلوك و رياضت او غلبه مى كند) اين طور تعبير شده و الا درباره صاحبان عقل كل و حضرات اولياء كامل عليهم طلوات الله گفته شده كه (جز ناوهى خامده ) يعنى از جهنم گذشتيم در حالى كه خاموش بود، زيرا دار طبيعت را در نفس هاى كامل به هيچ وجه تصرفى نيست و از شعله جهنم طبيعت و آتش شهوت و غضب ماءمونند چه آنها طبيعت را نير الهى نموده و شيطان آنها بدست آنها ايمان آورده است . پس جلوه عقل كل آنها سراسر طبيعت را مقهور حكم خود كرده و شب عالم طبيعت از اول آن تا طلوع صبح روز قيامت براى آنها شب قدر است و در تمام اين شب از تصرف دست ابليس و دامش كه طبيعت و شئون آنست ، در سلامت مى باشند.
نكته هفتم : 
بدان كه آدم اول و ابليس اعظم ، حقيقت عقل و جهل مى باشند و از براى هر يك در عالم دنيا، ذريه (فرزندان ) و مظاهرى است كه در اين عالم هم مى توان آنها را از ميزان هاى قرآنى كه ميزان (سنجش ) اكبر است و از ميزانهاى حديثى كه ميزانهاى صغرا هستند، تشخيص داد و ميانشان تميز گذارد و آن بدين نحو است كه انسان خود را در خصوص قصه آدم و ابليس ‍ به قرآن شريف عرضه كند و آيات شريفه اى را كه درباره آدم از ابتداى خلقتش تا انتهاى سلوكش وارد شده ، مورد مطالعه و دقت قرار دهد و همچنين آياتى را كه درباره ابليس (از هنگامى كه در عالم سماوات بوده و تا وقتى كه مطرود شده ) وارد شده ، با خود و رفتارش تطبيق نمايد تا معلوم شود كه از كدام حزب و گروه است و نتيجه بزرگ اين امتحان و تطبيق و محاسبه (كه يكى از آداب قرائت قرآن است ) آنستكه انسان مى تواند نشئه و موقعيت خود را تبديل كند و خداى نكرده اگر مظهر ابليس است خود را شايسته مظهريت آدم نمايد زيرا انسان تا در عالم طبيعت و خانه تغير و تبدل و نشئه حركت و تحول و استعداد و ماديت واقع است بواسطه قوة منفعله و حالت استعدادى ئى كه حقتعالى به او عنايت نموده و راه سعادت و شقاوت را برايش روشن فرموده نقايص خود را مبدل به كمالات و رذايل خويش را تبديل به فضايل حميده و گناهان خود را مبدل به حسنات نمايد و اينكه معروف است فلان خلق زشت يا فلان صفت رذيله از ذاتيات است و قابل تغيير نيست ، اصلى ندارد و حرفى بى اساس و ناشى از كمى تدبر است و قانون امتناع تغيير و تبديل ذاتيات را كه در فلسفه بيان شده ، ربطى به اين باب نيست (23) و با رياضيات و مجاهدات ، تمام صفات نفسانى را مى توان تبديل و تغيير داد و حتى نرس ، خست ، حرص و طمع را مى توان به شجاعت ، سخاوت ، قناعت و عزت نفست ، مبدل نمود.
پس بر انسان سالك راه حق و خواستار سعادت و نجات ، لازم و واجب است تا در اين چند روز مهلت كه از عمل دنيائى او (كه مورد تحول و حركت و تغيير و نشئه انتخاب و نفوذ اراده است ) باقى است ، با جديت ، كوشش كند و صفحه نفس خود را به قرآن خدا و احاديث معصومين (كه ميزان هاى حق و باطل و راه هاى تميز سعادت و شقاوتند) عرضه كند تا اولا خود را بشناسد و به حال باطن خود معرفت پيدا كند كه از كدام حزب و داخل كدام لشگر است ؟ از حزب الرحمن و لشگر عقل است يا حزب - الشيطان و لشگر جهل است ؟ و ثانيا اگر پس از امتحان ديد: از لشگر عقل است يعنى تشخيص داد لشگر عقل در مملكت روح او غلبه دارد، شكر خدايتعالى كند و بكوشد تا مملكت باطن را از لشگر جهل پاك كند و حكم عقل و لشگر او را در باطن خود محكم و نافذ نمايد و هرگز بواسطه كمال يا جمال باطنى كه دارد به خود غره نشود كه غرور از بزرگترين دام هاى ابليس ‍ است و سالك را از طريق حق باز مى دارد، بلكه او را به عقب بر مى گرداند و نيز بداند كه انسان تا در سراى دنيا، خانه غرور و تغيير و حركت است به هر مرتبه از كمال و جمال روحانى و بهر مرتبه از عدالت و تقوا برسد، ممكن است باز پس رود و بكلى تغيير نمايد و عاقبت امرش به شقاوت و خذلان انجامد. پس هيچ گاه نبايد از خود غفلت كند و به كمال خود غره شود و خود احوال نفس خود و مراعات آن را، فراموش كند و در تمام احوال از تمسك به عنايات و رحمت هاى حقتعالى نبايد غفلت ورزد و به خود و سلوك و رياضت و علم و تقواى خود اعتماد كند كه از بزرگترين مهالك انسانيت و وساوس شيطانيت است و سالك را از ياد خود نيز ميبرد چنانكه حقتعالى مى فرمايد ولاتكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون (24)
و اگر پس از امتحان احساس نمود كه لشگر جهل و حزب شيطان در باطن ذات و مملكت روح او غالبند با هر جديت و رياضتى شده مملكت باطن خود را از لشگر شيطانى خالى و دست تصرف شيطان را از آن كوتاه كند و ما بخواست خداوند و توفيق او در اين نوشته هنگام ذكر و شرح لشگريان عقل و جهل ، كيفيت علاج نفوس و تطهير قلوب و تهذيب ارواح را بيان مى نمائيم ولى هر كس بايد خود در مقام تهذيب نفس برآيد و روزهاى فرصت و مهلت و فراخى خود را نگذارد از دست برود و در هنگامى كه فرصت از دست رفته از خواب غفلت برخيزد و هيچ دوائى براى او مؤ ثر نشود. پس اى برادر تا اين نعمت بزرگ الهى و اين نقد عمر خدا دادى ، موجود است براى روزهاى گرفتارى و بيچارگى همتى كن و خود را از آن سختى ها و دشوارى هائى كه در پيش رو دارى ، نجات ده كه امروز كه در خانه حركت و تبدل و استعداد ساكنى ، اين نتيجه را خوب مى توانى تحصيل كنى و اگر خداى نخواسته حزب شيطانى در تو غالب باشد و با همين حال روزگارت سر آيد و دستت از اين عالم كوتاه شود ديگر جبران شدنى نيست آن روز، تاءسف ها و پشيمانى ها سودى ندارد و انذرهم يوم الحسرة اذقضى الامروهم فى غفلة و هم لايؤ منون (25) خدا مى داند كه آن روز حسرت و ندامت چه روزى است .امروز ما از حسرت هاى آن روز جز خبرى نمى شنويم :
از قيامت خبرى مى شنوى
دستى از دور بر آتش دارى
حسرت هائى است كه آخر ندارد. ندامت هائى است كه انتهائى براى آنها نيست .
آرى كسى كه خداى تعالى تمام وسايل ترقيات و تكاملات و راه رسيدن به سعادات را برايش فراهم كرده (26) ولى او كفران نموده از عقل و شريعت پيروى ننموده . بر عكس از هواهاى نفسانى و شيطان هاى جن و انس ، پيروى كرده ، يك وقت از خواب گران عالم طبيعت و غفلت و مستى و بيهوشى ، بيدار مى شود كه همه فرصت ها فوت شده و تمام نعمت هاى خدا دادى از دستش رفته و در عوض آنكه سعادت هاى ابدى را با آنها تحصيل كندو در روح و راحت و بهشت نعمت ها با انبياء و اولياى كرام زيست نمايد، شقاوت هاى هميشگى را براى خود مهيا نموده و با شياطين و ياران آتش قرين و در تاريكى ها و فشارها و آتش ها و غل و زنجيرهاى گران و مار و عقرب ها، محشور شده و انتهاى سيرش بسوى هاويه (و ما ادراك ماهيه - نارحاميه ) (27) گشته است .
اين چنين بيچاره اى را تصور كن وقتى كه مى بيند همنشين ها و هم جنس هاى او بلكه شاگردان و متعلمان به تعليم هايش و تربيت شده گان به تربيت هايش به سعادت ها و غايت هاى كمالى خود رسيده اند و او از قافله كاملان و راه حق جويان ، باز مانده و به ناقصان و شقاوتمندان ملحق شده و را چاره اى ندارد و جبرانى براى نقص هاى او متصور نيست ، چه حسرت هائى دارد.
امروز تا در حجاب عالم طبيعت و غلاف نشئه دنيائيم ، نيم توانيم تصور آن عالم و اوضاع و احوال آن را به نمائيم . حقايقى كه در غيب اين عالم است و حقتعالى به لسان كتب آسمانى و زبان انبياء و اولياء الهى براى ما بيان فرموده به نظر ما از يقينيات نيست و اگر صورتا اظهار ايمان كنيم با فرضا اعتقاد عقلى نيز به آنها (از روى برهان و با تعبد به قول اولياء و علما) داشته باشيم ، در حقيقت ايمان قلبى (كه ميزان كمال انسانى است ) به آنها نداريم و با پاى استدلالى چوبين مى خواهيم اين راه پر پيچ و خم و طريق پر خطر را طى كنيم ولى با اين زاد و راحله به مقصد نمى رسيم و از ره روان منزل باز مى مانيم و در آخر اين حديث شريف ، اشاره اى به بعضى از آنچه در اين چند صفحه نگاشتيم ، شده كه به خاطر تبرك جستن آن را ذكر مى نمائيم .
و لا تجتمع هذه الخصال كلها من اجنادالعقل الافى نبى او وصى نبى او مؤ من امتحن الله قلبه للايمان واماساير ذلك من موالينا فان احدهم لايخلوا من ان يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل و ينقى من جنودالجهل فعند ذلك يكون فى الدرجة العليا مع الانبياء والاوصياء (28)
از اين قطعه از حديث شريف معلوم مى شود كه مؤ منينى كه قلب هاى آنها براى نور ايمان خالص و مصفا شده باشد، تمام آن خصلت ها كه لشگريان عقل هستند، در آنان جمع مى شوند ولى ساير مؤ منان كه به آن حد از صفا و خلوص نرسيده اند، در آنان يكى يا چند تا از آن خصلت ها وجود دارد و مى توانند به واسطه رياضات علميه و عمليه ، خود را كامل كنند و از تمام لشگرهاى جهل منزه و پاك شوند و به تمام لشگرهاى عقل مزين و آراسته گردند و به درجه عالى كمال و در مقام همسايگى انبياء و اولياء برسند.
نكته هشتم : 
از گفتار حضرت صادق در اين روايت كه فرموده اعرفوا العقل و جنده والجهل و جنده تهتدوا يعنى بشناسيد عقل و لشگر او را و جهل و لشگر او را تا هدايت شويد، استفاده مى شود كه شناسائى عقل و جهل و لشگر آنها، مقدمه براى هدايت است . و مقصود از اين هدايت ، يا راه نمائى و نشاندادن كيفيت تربيت و تصفيه و تكميل نفس ها است كه قهرا آن نيز مقدمه براى رسيدن به كمال مطلق و توحيد قلبى علمى است و يا مقصود از آن وصول و رسيدن به كمال مطلق است كه معرفت خدايتعالى ، محكم ترين پايه هاى آنست . و علت آنكه اين معرفت كه مقصود و مقصد حقيقى وجود انسان است ، نتيجه شناسائى عقل و جهل و لشگر آنهاست اينست كه تا به مهلكات و منجيات نفس و به راه هاى تخليه آن از لشگر جهل و تزيين آن به لشگر عقل ، شناسائى حاصل نشود، تصفيه و تنزيه و تكميل صورت نمى گيرد و تا نفس را صفاى باطنى پيدا نشود و به كمالات متوسط نرسد، موفق به دريافت جلوه هاى حق و شناسائى حقيقت مطلق نمى گردد و به كمال معرفت و آگاهى نمى رسد.
و به علت آنكه شناسائى عقل و جهل و لشگر آنها از معارف حقه باطنى است كه شناسائى آنها به طور كامل و از جميع جهات و مراتب و اسرار و حقايق ، تنها براى اصحاب ولايت و يقين و ارباب معارف و ايمان كه به نور معرفت و قدم سلوك و رياضت پرده هاى ملك و ملكوت را پاره كرده و به مشاهده حضورى به عالم غيب راه يافته اند (29) ممكن و مسير نيست ، راوى (سماعه ) گفت : (جعلت فداك لانعرف الاما عرفتنا ) فدايت شوم ما نشناسيم مگر آنچه را توبه ما بشناسانى .
نكته نهم : 
بديهى است فعليات صفات و خصايل هفتاد و پنج گانه اى كه در اين روايت شريف رسيده ؟ خدايتعالى براى عقل قرار داده ، با اكتسابات و رياضات و مجاهدات براى عقول جزئيه انسانها حاصل مى شوند و حركت ها و انتخاب ها و اراده هاى آنها كاملا در پيدايش آن صفات و خصايل دخالت دارند. و قهرا انتساب آنها به جعل و خلقت خدايتعالى در اين روايت يا به لحاظ آن است كه ( همانطور كه در علم الهى ثابت شده و ما در توحيد افعالى شرح داده ايم ) حقيقتا تمام كمالات و آثار وجود، مجعول به جعل الهى و مخلوق به خلقت خدائى هستند و دخالت اكتساب و كوشش عباد و ساير مخلوقات نسبت به تحصيل آن ، جنبه اعدادى و مهيا كردن زمينه براى ظهور و حصول آنها را دارد. و يا به لحاظ آن است كه جنبه هاى عقلى و الهى انسان ها را خدايتعالى در اصل خميره ، آن چنان جعل و خلق كرده كه قابل و شايسته اند كه آن صفات و فضايل (اگر چه با وساطت عوامل وسطى مانند كسب و انتخاب انسان ها) در آنها ظاهر شود و پيدايش يابد.
نكته دهم : 
جعل و خلقت جهل و لشگر آن كه در اين روايت به خدايتعالى نسبت داده شده ، جعل و خلقت تبعى و بالعرض است زيرا ( چنانكه در علم ثابت شد و مادر توحيد افعالى شرح داده ايم ) جعل و خلقت شيطان هاى وهم ها و جعل ها و نيز بدى ها و نقايصى كه از وجود آنها ناشى مى شود و سرچشمه مى گيرد، بدان جهت است كه وجود عقل هاى انسانى و پيدايش حصايل و صفات حميده و تحقق استكمالات و كمالات آنها در عالم ماده و جهان طبيعت ، فارغ و خالص از وجود شياطين جهل ها و وهم ها و بدى ها و نقيصه هاى ناشى از آنها، غير ممكن است .و شايد اينكه حضرت صادق در اين حديث شريف جعل و خلقت لشگرهاى شيطان را پس از جعل و خلقت لشگرهاى عقل معرفى كرده ، اشاره اى دقيق به تبعى و بالعرض بودن جعل و خلقت مذكور باشد، اگر چه تطبيق ظواهر الفاظ بر اين گونه دقايق و نكات از فهم عرفى دور است .
و علت آنكه حقايق عقلى را خدايتعالى در قرآن كريم و انبياء و ائمه معصومين در احاديث شريفه نوعا به زبان عرف و عامه مردم و با لباس ‍ تشبيه و تمثيل و زير پوش قشرها، بيان كرده اند، مهربانى و رحمت نسبت بر تمام انسان هاست كه هر كدام به مقدار ادراك و مرتبه عقل خود از حقايق نصيبى داشته باشند و هيچكدام از آن خان احسان الهى به طور كلى محروم نگردند.
پس قرآن كريم و ائمه دين ، حقايق غيبى و عقلى را تابه درجه محسوسات و ماءنوسات عامه مردم نازل مى نمايد تا آن كه در اين درجه هستند نيز حظى از عالم غيب (به اندازه خود) به برند ولى بر شاگردان حقيقى علوم آن بزرگواران لازم است كه براى شكر نعمت شاگردى و جزاى عطيت معنوى كه بر آنها ارزانى شده صورت را به باطن ارجاع دهند و پوست را به مغز و دنيا را به آخرت برگردانند كه توقف در حدود پوست ها و ظاهرها، از مهلكات و قناعت بر صورت ها باز ماندن از قافله سالكان است .
و اين حقيقت و لطيفه الهى كه علم به تاءويل است ، با مجاهدت هاى علمى و رياضت هاى عقلى ضميمه شده و جفت گشته با رياضت هاى علمى و تطهير نفس ها و تنزه به قلب ها و تقديس روح ها، حاصل مى شود، چنانكه خداى تعالى فرموده (و لا يعلم تاءويله الا اللهع والراسخون فى العلم ) (30) و فرموده (لا يسمه الا مطهرون ) (31) گرچه راسخ كامل در علم و طاهر خالص در عمل ، انبياء و اولياء راسخ در علم هستند و لذا علم تاءويل به تمام مراتب آن مختص به آنهاست ولى علماى عالمان را نيز از آن به مقدار رسوخشان در علم ، حظ و سهم وافرى است .
نكته مهم : 
در اين روايت شريف لشگر عقل و جهل ابتدا هفتاد و پنج عدد معرفى شده و سپس هنگام تفصيل به بيش از اين عدد شماره گشته و اين به خاطر آن است كه حضرت صادق در ابتدا با عدد مذكور به امهات و مهمات فضايل و صفات عقل و جهل اشاره كرده نه بر تمام آن ها اگر چه مى توان بعضى از عنوان هاى آن صفات و خصايل را كه در مقام تفضيل شماره شده به بعضى ديگر برگردانيد تا عدد به هفتاد و پنج برگردد ولى با ملاحظه آنچه گفته شد احتياج به اين زحمت و تاءويل نيست .
توضيحا مى گوئيم : مثلا خير كه وزير عقل است و شر كه و زير جهل است از مهمات و امهات فضايل و رذايل هستند كه جميع آنها به آن دو برگشت مى نمايند و در عين حال در حديث شريف يكى از لشگريان عقل و جهل شمرده شده و در برابر ساير لشگرهاى آن دو قرار گرفته اند و همچنين عدل و جور كه يكى از لشگريان شماره شده اند از مهمات و امهات هستند كه بسيارى از لشگريان شماره شده كه در مقابل آن دو شمرده شده اند در تحت مفهوم آن دو هستند و علاوه بر اين بسيارى از صفات و خصايل ديگر عقل و جهل در اين روايت به طور خصوص ذكر نشده و با ذكر مهمات و امهائى كه بر آنها شاملند، از آنها اكتفا گشته است .
و راز اصلى اين گونه بيان و تعليم در اين است كه سبك و روش انبياء و اوصياء و قرآن كريم ، مانند سبك و روش مصنفان و مؤ لفان معمولى اصطلاحى نيست كه در صدد فحص و تفتيش و بحث و جدال در اطراف مفهومات كلى و در مقام استخراج شقها و صورتهاى محتمله و حصر و شماره دقيق باشند زيرا اين امور خود از پوشش ها و پرده هاى بس ضخيم سير و سلوك به سوى خدا هستند و اين پيادگان را از راه حق و دريافت واقعيات زندگانى دنيوى و اخروى و حقايق دين و دنيا، باز داشته و باز مى دارد. و لذا قرآن كريم با اينكه جامع تمام معارف و حقايق اسماء و صفات الهى است و هيچ كتاب آسمانى و غير آنها مثل اين كتاب كريم معرفى ذات و صفات حق تعالى را نكرده و همچنين جامع اخلاق وظايف فردى و اجتماعى و سياسى و اقتصادى و دعوت به مبدء و معاد و تشويق به تحصيل سعادت مادى و معنوى است ، ولى همچون ساير كتاب هاى تصنيف شده بشرى بر باب ها و فصل ها و مقدمه و خاتمه قسمت نشده است . و اين از قدرت كامل منشى آن است كه محتاج به اين وسائل و وسايط در رسانيدن غرض خود نبوده و از اين جهت مى بينيم كه گاهى با نصف سطر، برهانى را كه حكما با چندين مقدمات بايد بيان كنند، با صورتى غير شبيه به برهان ، بيان فرموده مثل اين دو آيه لو كان فيهما الهة لا الله لفسدتا (32) اذا لذهب كل اله بما خلق و لعلا بعضهم على بعض (33) دو برهان دقيق بر تو حديدند و هر يك از اين دو بيان اجمالى و جامع ، محتاج به چندين صفحه توضيح است كه تفضيل و تحقيقش در نزد اهلش ‍ روشن است و علاوه ديگران هم از آن نصيبى دارند و خلاصه هر كسى از آن در اثبات يگانگى حق ادراكى مى كند و نيز به احاديث اهل بيت عصمت خصوصا به نهج البلاغه و به دعاهاى رسيده از آن بزرگواران به ويژه صحيفه سجاديه و به اصول كافى و توحيد صدوق ، از روى تدبر و تفكر مراجعه كند؛ خواهد دانست كه بى حجاب اصطلاحات و قيود مفهومات و پرده تقسيمات و حصرها، از علوم الهى و معارف ربانى و اسماء و صفات و شئون حق تعالى ، مشحون و انباشته اند.
نكته يازدهم : 
اگر مقصود از (جهل ) در اين قسمت از روايت فلماراءى الجهل ما اكرم الله به العقل و ما اعطاء، اضمر له العداوه (34) حقيقت ابليسى در عالم امر و صحنه مجردات برزخى باشد، كيفيت ديدن جهل لشگر عقل را (كه متحد با عقل و مندرج در آن هستند و قهرا ديدن آنها بى ديدن عقل ممكن نيست و بديهى است دين عقل براى جهل بطور احاطه و كامل ممكن نيست ) بايد يا بطريق انعكاس كامل در ناقص و يا به طريق مقايسه نقص با كمال و فهم ضد از ضد باشد، چنانكه در نهاد گرفتن جهل دشمنى عقل را، عبارت از مناقضت و مضادت ذاتى ما بين اين دو حقيقت است و اين هر دو احتمال اگر چه از ظاهر عرفى حديث بدور است ولى با برگردانيدن ظاهر به باطن و پوست به مغز، بعدى ندارد.
و اگر مراد از جهل مظاهر ابليس و نادانيهاى ياران جهل باشد كه عبارت از قوه واهمه در انسان است ، اين قسمت از حديث شريف به يكى از دو معنا تفسير ميشود.
اول : اشاره به تضاد ما بين قوه واهمه و قوه عاقله در هر يك از افراد انسانى است و تقديم خلق عقل و لشگريان آن بر جهل و لشگريان آن و همچنين تقديم هر يك از آن دو بر لشگريان خودش ، عبارت از تقديم ذاتى و شرفى قوه عاقله بر قوه واهمه و نيز اشاره به تقديم ذاتى و شرفى ذوات قواى عاقله و واهمه بر صفات و ملكات آنهاست و بنابرين در هر يك از افراد انسان همه لشگريان جهل و عقل به طريق امكان و قوه و نه وجوب و فعليت ، متحققند. با فرق آنكه لشگريان عقل با لذات و بطور اصالت و لشگريان جهل بالعرض ‍ و بطور تبعيت ( و از باب غير ممكن بودن وجود انسانها در عالم طبيعت فراغ از آنها) موجودند.و ديدن جهل ، عقل و لشگران آن را نيز يكى از آن دو معنا كه ذكر شد، تفسير مى شود و همچنين در نهاد گرفتن واهمه دشمنى عاقله را به مناقضت و مضادت ذاتى ما بين آن دو، ترجمه مى شود.
دوم : اشاره به دو طايفه از مردم باشد كه يكى اصحاب سعادت ها و كمال ها و ديگرى صاحبان شقاوت ها و نقص ها هستند و تضاد ما بين اين دو طايفه ها پيلى و قابيلى ذاتى و مشهود همگان است و ديدن طايفه دم ، كمالات و محسنات طايفه اول را، به معناى عرفى ديدن كه عبارت از مشاهده بدكاران آثار ملكات و رفتارهاى نيكوكاران است ، تفسير مى شود و همچنين در نهاد گرفتن طايفه دوم دشمنى طايفه اول را به معناى عرفى و معمولى دشمنى ( كه در تمام زمان ها و همه محيطها ميان اين دو طايفه مشهود خاص و عام است و مى توان آن را به عنوان ستيزه باطل با حق شناخت ) حمل مى شود.
و پس از اين عبارت ، در حديث رسيده كه جهل گفت : پروردگارا عقل نيز مانند من آفريده تو است (35) و از آن استفاده مى شود كه ادعاى جهل به اينكه شبيه عقل است همانند ادعاى اشرفيت ابليس از آدم است كه گفت مرا از آتش و او را از خاك آفريدى و قهرا سبب آن هم ، همانند سبب ادعاى ابليس ، محجوب بودنش از مقام عقل و خود بينى و خود خواهى است و بديهى است : حجاب خود خواهى و خود بينى از حجاب هاى بس ظلمانى و ضخيمى است كه هر كس مبتلا به آن باشد از دريافت تمام حقايق و ادراك همه محسنات و كمالات غير خود و مشاهده جميع ناشايستگى ها و نواقص ‍ خود، باز مى نمايد و اين حجاب ارث ابليس است و در هر كس قوت گيرد داخل در ذريه و اولاد او مى شود اگر چه به صورت و ولادت دنيائى و ملكى ، آدم زاده و از اولاد آدم باشد زيرا كه ميزان در عالم انسانيت و ملكوت عالم كه ماهيت پايانى و باقى اشياء است ، ولادت اخروى و ملكوتى مى باشد، چنانكه زاده ملكوتى عيساى مسيح فرمود لن يلج ملكوت السماء من لم يولد مرتين (36) و اين ولادت ثانوى كه مبدء دخول و ورود به ملكوت اعلاست كه به ملكوت آسمان از آن تعبير شده ، متوقف بر آنست كه از اين حجاب ها كه ارث ابليس است خارج و به حقايق لشگريان عقل از مقدمات تحقق به حقايق اسماء الهى است .
و سپس در حديث شريف رسيده : كه جهل گفت : عقل را آفريدى و بزرگش ‍ شمردى و قوتش دادى و من ضد اويم و براى من توانائى با او نيست پس به من نيز بده از لشگريان مانند آنچه به او دادى (37) و بديهى است اين گفتگو به زبان حال است نه به زبان قال و حضرت صادق بر طبق فهم عموم مردم ، آن را بيان كرده و تجسم دنيوى و ملكى به آن داده است زيرا همانطور كه سابقا اشاره شد، آفرينش عقل و لشگرش و جهل و سپاهش ، به جعل واحد است و نيز معلوم شد آفرينش عقل و لشگرش با لذات و استقلالى و آفرينش ‍ جهل و سپاهش بالعرض و تبعى است .
و پس از اين در حديث شريف رسيده ، خدايتعالى به جهل فرمود آرى پس ‍ اگر بعد از اين گناه كردى تو و لشگرت را از رحمت خود بيرون مى رانم ، گفت : راضى شدم پس هفتاد و پنج لشگر به او عطا نمود. و بايد دانست كه اين سركشى و بيرون راندن از رحمت در جهل كلى و ابليس اعظم ، عبارت از نقص ذاتى و خروج فطرى آن از ساحت قدس كبريائى است و در جهل هاى جزئى و اوهام انسانى پس از دادن لشگريان با وجودات بالقوه و تبعى به آنها ( به همان كيفيت كه سابق بيان شد) سركشى آنها عبارت است از خروجشان از قوه و امكان به فعليت و وجوب در جهات نقص و در آن صفات و لشگريانيكه ضد و مقابل صفات و لشگريان عقلند و قهرا پس از رسيدن به اين گونه فعليت ، به كمال شقاوت مى رسند و از ساحت قرب و رحمت حق خارج مى شوند و به جزب شيطان و متمردين ملحق و پيوسته مى گردند.
نكته دوازدهم : 
بدانكه اين لشگريان به جهل كه باعث تقويت قدرت مضاده آن با عقل است ، مباينت و منافاتى با صحت عذاب كردن و دور نمودنش از رحمت ندارد زيرا دادن و آفرينش اين صفات و لشگريان به جهل ( چنانكه معلوم شد) لازمه دادن و آفرينش لشگريان عقل هستند و لازمه جعل ماده و دار طبيعت ، ضديت و معاندت و تزاحم است و قهرا اين نحوه دادن و جعل ، به هيچ وجه سلب اختيار نمى نمايد بلكه در تحصيل كمالات و فعليت دادن به صفات و لشگريان عقلى اگر مقابلات آنها در تحت اختيار نباشد، كماليت آنها سلب و منتفى مى شود.
مثلا وقتى عدل از صفات كمالى است كه انسان به اختيار متصف به آن شود و اگر ظالم را نگذارند ظلم كند و دست او را از بعدى كوتاه كنند و با جبر و اضطرار به عدالت قيام كند، عادل نخواهد بود و چون هر يك از اين صفات كمالى با مقابلات خود، بالقوه و بالامكان در آفرينش انسان خميره بندى شده هستند (38) و انسان در فعليت دادن به هر يك در سر حد اختيار است ، فعليت هر يك از اين دو مقابل ، مبدء سعادت يا شقاوت و موجب دخول در حزب الرحمن و لشگريان عقل يا حزب الشيطان و لشگريان جهل است . و اينكه در حديث شريف رسيده : كه خدايتعالى به جهل فرمود: بعد از اين اگر عصيان كنى از رحمتم بيرونت مى رانم و مفهوم آن اين است كه اگر عصيان ننمائى از رحمتم بيرونت نمى نمايم ، براى آن است كه اگر عصيان نشود، آن ملكات رذيله و لشگريان شيطان و موجود بالقوه ، به فعليت و بروز و ظهور نمى رسند و صاحب آنها از ساحت رحمت و درگاه قرب حق دور نمى افتد ولى اگر عصيان شود، معصيت ، آن رذايل بالقوه را ظاهر و فعلى مى نمايد و او را از ساحت رحمت دور مى كند و چه بسا نور عقل در او خاموش شود و در اين صورت قرين شيطان و مخلد در جهنم مى گردد و لذا همت گماشتن به تهذيب نفس و صفا دادن اخلاق كه در حقيقت بيرون رفتن از تحت سلطه ابليس و حكومت شيطان است از بزرگترين مهمات و واجب ترين واجبات عقلى است .
در اين جا به بيان مطالب و نكات مربوط به ابتداى اين حديث شريف خاتمه داده و به مقصد اصلى از شرح آن كه بيان و تشريح اخلاق اسلامى است و قطعات ديگر اين حديث شريف بر آن اشتمال دارد، مى پردازيم .
فصل دوم : در بيان خير و شر كه وزيران عقل و جهلند 
مقدمه  
حضرت صادق در مقام شماره لشگريان عقل و جهل فرمود: پس از جمله هفتاد پنج لشگر كه به عقل عطا نمود، خير است كه وزير اوست و؛ آن شر است كه وزير جهل است (39) و اين كلام جامع را در ضمن بحث هائى شرح مى دهيم (40)
بحث اول : 
بدانكه تعريف هائى كه در كتاب هاى فلسفى و غير آن براى خير و شر كرده اند غالبا تعريف به لوازم و ملزومات و عوارض و معروضات است و چون مفهومشان از واضحات و بديهيات ذهنى است ، حواله فهم آن به وجدان و ذهن هاى عموم نزديكتر به صواب است و علاوه بحث از ماهيت و حقيقت آن دو خارج از مقصود اصلى ما است زيرا مهم براى ما درك و بيان حقيقت خير و شرى است كه اولى وزير عقل و دومى وزير جهل است نه خير و شر به معناى مصدرى و يا به اصطلاح فلسفى .
بنابراين مى گوئيم : مراد از خير و شر مذكور، معناى مصدرى و آن مفهومى كه در ذهن هاى عمومى از آن دو مرتكز است نيست زيرا آن معنا نه مناسب با وزارت (41) است و نه با لشگر بودن سازش دارد، بلكه مقصود از خير، غريزه حب ذات كنترل شده و به دور از پرده هاى ظلمانى طبيعت و مقصود از شر، غريزه مذكور كنترل نشده و محجوب به پرده هاى ظلمانى طبيعت است كه اولى مبدء و منشاء تمام مضايل و صفات حميده و هر رفتارى هاى پسنديده و عادلانه و در نهايت باعث تعالى و عروج به كمال مطلق و جايگزين شدن به اعلى عليين است و دومى مبدء و منشاء جميع ملكات و صفات نكوهيده و سراسر رفتارهاى ناپسنديده و تجاوز كارانه و در نهايت موجب تزول به نقص مطلق و هبوط به اسفل سافلين است .
توضيح آنكه غريزه حب ذات كه غرايز ديگر از شاخه ها و شعبه هاى آن به شمار مى روند، با خميره انسان عجين شده و با سرشت او آميخته است ، در پشت تمام غرايز ديگرش قرار دارد و آنها را به دل خواهش رهبرى مى كند و به حركت در مى آورد و اگر اين غريزه طبيعى و سرشتى نبود، ممكن نبود انسان نخستين با فعاليت ها و به كار گرفتن روش هاى ابتدائى ، حاجات غذائى و خواسته هاى حياتى خود را تهيه كند و خطرات طبيعى و مضادات خارجى را از خود دفع نمايد و به سوى تكامل و تمدن و مضادات خارجى را از خود دفع نمايد و به سوى تكامل و تمدن قدمى بردارد و نيز امكان نداشت انسان فعلى با روش هاى پيش رفته نهائى هم به زندگى و تجليات تمدن و پيشروى در علوم و صنايعش ، ادامه دهد.
ولى اين غريزه طبيعى عجين شد با سرشت انسان كه او را به جلب لذات به سوى خود و دفع منافرات از خود وا مى دارد و براى زندگى و بر آوردن نيازها به حركت در مى آورد و گاهى از آن به عشق به كمال و خوبى و تنفر از نقص و بدى ، تعبير شده و در كانون جميع سلسله هاى بشرى از سعيدوشقى ، عالم و جاهل ، مخمر و مطبوع است ، اگر محكوم به احكام طبيعت و مقهور در چنگ قواى شهويه و غضبيه و واهمه شيطانى نگردد و صاحب آن ، لذات و كمالات و سعادات حقيقى را تشخيص دهد، در مسند وزارت عقل قرار مى گيرد و ساير لشگريان عقل را در راه تحصيل سعادت حقيقى و كمال مطلق رهبرى مى نمايد و اگر محكوم به احكام طبيعت و مقهور در چنگ قواى حيوانى و جنبه لجنى شود و دارنده اش لذات و كمالات و سعادت ها را تنها در تحصيل ماديات و مظاهر تعيشات و رياسات دنيوى به بيند، شايسته مقام وزارت جهل (واهمه ) گشته و رهبرى لشگريان جهل را در طريق افسادگرى و تجاوز كارى و معصيت ها به عهده مى گيرد.
در تشريح بيشتر اين مطلب مى گوئيم ، براى قلب كه مركز حقيقت غريزه حب ذات است دو وجهه است يك وجه به عالم غيب و روحانيت و ديگر وجهه به عالم شهادت و طبيعت و چون انسان زائيده شده عالم طبيعت و فرزند نشئه دنياست چنانكه آيه شريفه (امه هاويه )(42) نيز شايد اشاره به آن باشد، از ابتداى خلقت در غلات طبيعت تربيت مى شود و جنبه روحانيت و الهى او در اين پرده ظلمانى وارد مى شود و كم كم احكام طبيعت بر او احاطه مى كند و هر مقدار در عالم طبيعت رشد و نماى طبيعى كند احكام طبيعت بر او بيشتر چيره و غالب مى شود و چون به مرتبه طفوليت رسد با سه قوه هم آغوش مى گردد
1- قوه شيطنت كه زائيده شده قوه واهمه است
2- قوه غضب
3- قوه شهوت . و هر چه رشد حيوانى كند اين سه قوه در او كامل تر مى شود و رشد آيه كريمه و لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين (43) اشاره به حالت اولى انسان باشد كه به قدرت حقتعالى تخمير شده و آن بهترين قوام است زيرا كه بر نقشه كمال مطلق و جمال تام است و ورود به اسفل سافلين اشاره به اين احتجات به طبيعت كه اسفل سافلين است باشد و چون اين پوشش ها و تاريكى ها و كدورت ها بر نفس ‍ غالب و چيره است و كم اتفاق مى افتد كه كسى بخودى خود بتواند از آنها بيرون آيد و با كنترل كردن و تعديل غريزه حب ذات ، در مسير انسانيت و طريق رسيدن به كمال مطلق به حركت در آيد، خدايتعالى به عنايت ازلى و رحمت واسع خود، انبياء را براى تربيت بشر فرستاد و كتب آسمانى را فرو فرستاد تا آنها را از خارج در كنترل اين غريزه جبلى و شايسته نمودنش براى مقام وزارت عقل و رهبرى ساير لشگريان عقل ، كمك كنند و نفس را از غلاف غليظ طبيعت و قواى طبيعى نجات دهند.
و بدين سبب احكام الهى و دستورات انبياء و اولياء بر طبق نقشه سرشت انسانى و راه نماى كمالات حقيقى و نشان دهنده طريق رهانيدن غريزه حب ذات از چنگ قواى حيوانى ، بنا نهاده شده و همه آنها به طريق كلى به دو مقصد قسمت مى شود كه يكى اصلى و استقلالى و ديگرى فرعى و تبعى است . مقصد اول كه اصلى و استقلالى است ، عبارت است از توجه دادن غريزه سرشتى انسان به كمال مطلق كه حق تعالى و شئون ذاتى و صفاتى و افعالى اوست و مباحث مبدء و معاد و مقاصد ربوبيات از ايمان به الله و كتابها و رسولان و ملائكه او و دار آخرت ، و عمده مراتب سلوك نفسانى و بسيارى از احكام فرعى از قبيل نماز و حج بى واسطه يا با واسطه به اين مقصد مربوط است . مقصد دوم كه عرضى و تبهى است ، تنفر دادن غريزه سرشتى از جنبه هاى لجنى و دوستدارى دنيا و طبيعت به نحو موضوعيت و دلبستگى كه مبدء تمام نقصها و منشاء تمام مرض هاست و بسيارى از مسائل ربوبيات و عمده دعوت هاى قرآنى و موعظه هاى الهى و نبوى و ولوى و مهم ابواب ارتياض و سلوك و بسيارى از فروع شرعى از قبيل روزه و صدقات واجبه و مستحبه و تقوا و ترك فواحش و معاصى و انجام جهاد و امر به معروف و نهى از منكر، به آن رجوع مى كند و اين دو مقصد مطابق نقشه عشق به كمال حقيقى و نفرت از نقص است .
بحث دوم : 
در صورتى كه اين غريزه سرشتى محكوم به احكام طبيعت و مقهور در چنگ قواى حيوانى و شيطانى نگردد و در كنترل عقل در آيد، و زير عقل و منشاء خيرات است و خود نير خير است و اگر محكوم به احكام طبيعت و مقهور در چنگ قواى حيوانى و شيطانى گردد و از كنترل عقل خارج شود، و زير جهل واهمه و مبدء شرور است و خود نيز شر است . و قهرا بنابر اين تمام فضايل حميده و صفات پسنديده ديگر كه در اين روايت شريف شماره گشته و از لشگريان عقل قرار داده شده ، در تحت و درون صفت خيرند و وجود صفت خير به معناى ذكر شده ، عينا وجود تمام آن صفات است و تحققش (كه با وارستگى غريزه سرشتى حب ذات و در مسير طلب كمالات حقيقى در آمدنش ، صورت ميگيرد) عينا تحقق آن صفات است ، چنانكه مبدء و منشاء تمام خصايل نكوهيده و صفات ناپسنديده ديگر كه در اين روايت شمار شده و از لشگريان جهل (واهمه ) قرار شده ، در تحت و درون صفت شرند و وجود صفت شر به معناى ذكر شده ، عينا وجود تمام آن صفات است و تحققش ( كه در اثر آلوده شدن غريزه مذكور به آلايش هاى طبيعى و منحرف شدنش از مسير طلب كمالات حقيقى و راستين و رو آوردنش به راه خواستارى كمالات مجارى و دروغين صورت مى پذيرد) عينا تحقق آن صفات است . پس آنچه كمال اهميت را در اخلاق اسلامى دارد، پاكيزه نمودن و از آلودگى ها حفظ كردن غريزه مذكور است و لذا در قرآن كريم سوره جمعه آيه 2- (44) نعمت بعثت پيامبر اكرم را كه انسان ها را از آلايش ها پاك مى گرداند، بس بزرگ شمرده و بر عطاى آن بر بندگان ، منت گذارده است و از نكاتى كه در آن آيه آمده و لازم به تذكر است ، تقديم ذكر تربيت و پاك نمودن انسان ها از آلودگى ها بر ذكر تعليم كتاب و حكمت است و اين خود گواهى مى دهد كه در بينش اسلامى پرورش و تربيت بر آموزش و تعليم مقدم است و با پرورش و تربيت صحيح مى توان آموزش و تعليم صحيح را پايه گذارى كرد.
بحث سوم : 
عشق به كمال مطلق در سرشت تمام بشر (از جهت غريزه حب ذات كه با وجودشان آميخته و پشت تمام غرائز ديگرشان خودنمائى مى كند) تحقق دارد و هيچ طائفه اى از طوايف بشرى و هيچ فردى از افراد انسانى بر طايفه و فرد ديگر از اين جهت امتيازى ندارد. و تنها به خاطر مراتب كم و بيش ‍ مشغول شد نشان به مظاهر تعيش ها و زيادى و كمى سر گرم شد نشان به عالم طبيعت و دلبستگى هاشان به دنيا (45) در تشخيص محيطها، عادت ها، مذهب ها، عقيده ها، فلسفه ها و امثال اينها نيز در اختلاف تشخيص نسبت به كمال مطلق و مراتب آن ، تاءثير نموده و قهرا علت اختلافات بسيار و عميقى ميان مسيرها و مقصدهاى آنها گشته است .
مثلا فيلسوفى كه فلسفه را كمال مطلق انگاشته و به آن عشق مى ورزد، همه عم را در آن و در فنون آن مصرف مى كند و شاهى كه افزودن قدرت و توسعه دادن به منطقه نفوذ و سلطه اش را كمال مطلق مى پندارد و معشوق خود مى بيند، در تمام عمر در اين راه مى كوشد و تاجرى كه جمع ثروت را كمال مطلق گمان مى كند و عاشق آن مى شود، نقد زندگانيش را در اين مسير صرف مى نمايد و همه آنها را اصل عشق به كمال متحدند و ميانشان فرقى نيست ولى همه يك تشخيص ( كه از خطا در مصداق محبوب و كمال حقيقى ناشى شده و يكى از منشاءهاى آن ، عادت ها، تربيت ها و عقيده هاى مختلف است ) موجب انحراف غريزه حب ذات از مسير سرشتيش كه به سوى كمال حقيقى است مى گردد و هيچ يك از اين افراد كه در اثر نادرستى تشخيص و دلبستگى ها و وابستگى ها، از تشخيص كمال حقيقى و طلب آن ، منحرف شده و مى شوند و به سوى كمالات خيالى و مجازى رو مى آورند و نقد عمر خود را در راه بدست آوردن آنها صرف مى كنند، با رسيدن به آنها راضى نمى شوند و هر چه در آن كمالات و محبوب هاى خيالى خود پيشروى كنند، مرتبه و مقدار بيشترى سعى مى نمايند و آتش هاى آرزوها و سوزش هاى تشنگى هاشان فرو نمى نشيند (46) و همين امر بهترين راهنما است كه انسان به حسب سرشت خواستار كمال حقيقى و مطلق است و تنها با رسيدن به آن قلبش آرامش مى گيرد و لذا قرآن كريم فرموده (الابذكر الله تطمئن القلوب ) (47)
بحث چهارم :  
معلوم شد كه تمام خيرات از غريزه حب ذات غير محجوب به پرده هاى طبيعت و رها از دام هاى پيچاپيچ نفس اماره و ابليس و در مسير حركت به سوى كمال حقيقى در آمده سر چشمه مى گيرد و همين غريزه خير و وزير عقل و كفيل سعادت و نجات انسان است و نيز معلوم شد كه تمامى شرها از همين غريزه سرشتى پوشيده شده به پرده هاى طبيعت و گرفتار آمده در دام هاى نفس اماره و ابليس و به حركت در آمده در مسير آنچه انسان از روى اشتباه كمال مى پندارد و در واقع نقص و سبب بعد از ساحت قدس حق تعالى و باعث سقوط در مهالك است ، منشاء مى پذيرد و همين غريزه ، شر و وزير جهل (قوه واهمه ) و باعث شقاوت و هلاك انسان است . بنابر اين اگر انسان از خود غفلت كند و در صدد اصلاح نفس و تزكيه و كنترل غريزه ذكر شده برنيايد و نفس را سر خود بار آورد، هر روز بلكه هر ساعت بر حجاب هاى آن افزوده مى شود و از پس هر حجابى ، حجابى بلكه حجابهائى براى او پيدا مى شود تا آنجا كه نور سرشتى اين غريزه به كلى خاموش و فرو نشانده مى گردد و از محبت الهى در آن انرژى و خيرى نمى ماند، بلكه از حق تعالى و آنچه به او مربوط است (از قرآن كريم و ملائكه و انبياء و اولياء و دين حق و تمام فضايل ) متنفر مى گردد و ريشه دشمنى حق تعالى و مقربان درگاه مقدس او در قلبش محكم و مستحكم مى شود تا آنجا كه بكلى درهاى سعادت بر او بسته شده و راه آشتى با حق تعالى مسدود گشته و مخلد در ارض طبيعت كه جلوه باطن آن در عالم ديگر خلود در عذاب جهنم است ، مى گردد.
و اين افزايش پرده ، سبب طبيعى دارد و آن اينست : كه اين سه قوه يعنى قوه شيطنت كه فروع آن عجب ، كبر، طلب رياست ، خدعه مكر، نفاق ، دروغ و امثال آن است . و قوه غضب كه خود سرى جباريت ، افتخار، سركشى ، قتل ، فحش ، آزار خلق و امثال آن از فروع آن است . و قوه شهوت كه شدت ميل به خور و خواب و اعمال حيوانى ، حرص ، طمع ، بخل و امثال آن از فروع آن است ، محدود به حدى نيستند. به اين معنا كه اگر افسار شيطنت را انسان رها كند در هيچ حدى واقف نمى شود و به هيچ مرتبه اى از مراتب قانع نمى گردد و براى بدست آوردن مقصد خود، حاضر است با تمام نواميس ‍ الهى و شرايع دينى مخالفت و دشمنى كند و براى رسيدن به يك رياست جزئى حاضر است فوج و فوج انبياء و اولياء و صالحان و علماى بالله را قتل و غارت كند و همين طور آن دو قوه ديگر در صورت سر خود بودن و افسار گسيختگى . و بديهى است : هر مرتبه از مراتب لذات نفسانى (كه راجع به اين سه قوه است ) براى انسان حاصل شود، به اندازه خودش انسان را دلبسته به دنيا و غافل از حق و حقيقت مى كند.
مثلا در هر لذتى كه ذائقه انسان از اين عالم مى برد، در صورتى كه محدود به حدود الهى نباشد همان لذت ) انسان را به دنيا نزديك مى كند و علاقه قلبش ‍ را به طبيعت زياد مى نمايد و به همان اندازه علاقه او به معنويات و حق كم مى شود و محبت الهى از قلبش زايل مى گردد و چون پشت سر هر لذتى ، نفس اماره ، لذت ديگر بلكه لذات ديگر را خواستار مى شود و قواى مخصوص اين كار را براى تحصيل آن ترغيب مى كند پس در پشت هر حجابى حجاب هائى ظلمانى باى انسان پيدا مى شود و از هر يك از اين قواى حسى كه شعاع نفس از آنها به عالم طبيعت و دنيا جلوه كرده ، دائما حجاب هائى بر روى قلب و روح كشيده مى شود كه انسان را از سير الى الله و طلب حق باز مى دارد.
و خسران و حسرت بلكه تعجب و حيرت در آن است كه ، غريزه و قوه اى كه براق سير اولياء به معراج قرب حضرت بارى تعالى و سرمايه وصول آنان به كمال مطلق است ، همان ، انسان سرخود را به نهايت شقاوت و به دورى از ساحت قدس كبريا مى رساند و اين بالاترين زيان هاست .
چنانكه حق تعالى مى فرمايد: (والعصر ان الانسان لفى خسر ) (48) و چه خسرانى بالاتر از اين كه انسان سرمايه سعادت ابدى را در راه تحصيل شقاوت ابدى خرج نمايد و آنچه را كه حقتعالى به او داده كه او را به اوج كمال برساند همان او را به پستى نقص بكشاند.
اى انسان بيچاره چه حسرتى خواهى داشت كه روزى كه پرده طبيعت از چشمت برداشته شود و معاينه كنى كه آنچه در عالم قدم زدى و كوشش ‍ كردى در راه بيچارگى و شقاوت و بدبختى خودت بوده و راه چاره و طريق جبران نيز بسته شده و دستت از همه جا كوتاه است نه راه فرار از سلطه قاهر الهى دارى و نه راه ترميم نواقص گذشته و عذر خواهى از معصيت هاى انجام شده .
اى برادر اكنون تا حجاب هاى بس ضخيم طبيعت ، نور سرشتيت را به كلى زايل نكرده و كدورت هاى معاصى ، صفاى باطنى قلب را به كلى نبرده و دستت از خانه دنيا (كه مزرعه آخرت است و انسان در آن مى تواند هر نقصى را جبران كند و هر گناهى را زايل نمايد) كوتاه نشده ، دامن همتى به كمر زن و درى از سعادت بروى خود باز كن و بدان كه اگر قدمى در راه سعادت زدى و اقدامى نمودى و با حق تعالى از سر آشتى در آمدى و عذر ماسبق خواستى ، درهائى از سعادت به رويت باز مى شود و از عالم غيب از تو دستگيرى ها مى شود و حجاب هاى طبيعت طبيعت يك يك پاره مى گردد و نور غريزه سرشتى بر ظلمت هاى اكتسابى ، غلبه مى كند و صفاى قلب و جلاى باطن ، بروز مى نمايد و درهاى رحمت حق به رويت باز مى گردد و جاذبه الهى تو را به عالم معنويت جذب مى كند و كم كم محبت حق در قلبت جلوه مى كند و محبت هاى ديگر را مى سوزاند و اگر خدايتعالى در تو اخلاص و صدق ديد تو را به سلوك حقيقى راه نمائى مى كند (49) و كم كم چشمت را از عالم كور مى كند و به خود روشن مى فرمايد و دلت را از غير خودش وارسته و به خودش پيوسته مى نمايد.
بار خدايا آيا شود كه اين دل محجوب و اين قلب منكوس را به خود آرى و اين غافل فرو رفته در ظلمات طبيعت را به عالم نور كشانى و بت هاى دل را به دست قدرت در هم شكنى و غبارش را از پيش چشم فرو ريزى .
بار الها ما به امانت تو خيانت كرديم و قوه اى كه به ما دادى تا در مسير وصال توبه كار گيريم به تصرف شيطان پليد داديم و آن را محجوب و تاريك گردانيديم و ترسم كه كم كم با اين سير طبيعى و سلوك شيطانى از سرشت الهى يكسره بيرون آئيم و خانه را يك جا به تصرف شيطان جهل و لشگر آن دهيم . پروردگار تو خود از ما دستگيرى كن . ما طاقت مقاومت نداريم . مگر لطف تو دستى گيرد (انك ذوالفضل العظيم ) همانا تو دارنده فضل بزرگى .

next page

fehrest page