بحر المعارف جلد اول

عالم ربانى و عارف صمدانى مولى عبدالصمد همدانى
تحقيق و ترجمه: حسين‌ استادولى

- ۶ -


فصل [7]: [در لزوم مراعات تقيه]

و از جمله وصاياى موكده مراعات تقيه است و استعمال آن در هر باب . و قرآن مجيد و منزَل حميد به آن ناطق است ، قَالَ سبحانه :

الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان و لكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله (111) - الاية .

خداى سبحان فرموده :... جز كسى كه مجبور (به اظهار كفر) شده در حالى كه دل او مطمئن به ايمان اوست ، ولى كسى كه سينه اش ‍ به كفر گشاده است بر چنين كسانى خشم خداوند باد...

و قَالَ تعالى : لا يتخذ المومنون الكافرين اولياء من دون المومنين و من يفعل ذلك فليس من الله فِى شى ء الا اءن تتقوا منهم تقية .(112)

و فرموده : مؤ منان نبايد كافران را به جاى مؤ منين دوست خود بگيرند، و هر كس چنين كند با خداوند رابطه اى ندارد، مگر اين كه از آن ها به نوعى تقيه كنيد.

و عن الرضا عليه السلام : لا يَكوُن المومن مومنا حتّى يَكوُن فيه ثلاث خصال : سنة من ربه ، و سنة من نبيه صلى الله عليه و آله و سلم ، و سنة من وليه .

فاما السنة من ربه فكتمان سره ، قَالَ الله عز و جل : ((عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول)).(113)

و اما السنة من نبيه صلى الله عليه و آله و سلم فمداراة النَّاس ، فان الله عز و جل امر نبيه صلى الله عليه و آله و سلم بمداراة النَّاس ، فقَالَ تعالى : ((خذ العفو و امر بالعرف)).(114)

و اما السنة من وليه فاصبر على الباءساء و الضراء.(115)

و از حضرت رضا عليه السلام روايت است كه : مؤ من ، مؤ من نيست تا اين كه سه خصلت در او باشد: روشى از پروردگارش ، و روشى از پيامبرش صلى الله عليه و آله و سلم ، و روشى از امامش .

اما روش پروردگارش پوشيده داشتن اسرار است ، خداى عز وجل فرموده : ((خداوند عالم به غيب است و كسى را از غيب خود آگاه نمى كند مگر آن رسولى را كه مورد پسندش ‍ باشد)).

و اما روش پيامبرش صلى الله عليه و آله و سلم مدارا نمودن با مردم است ، كه خداى عز وجل پيامبر خود را به مداراى با مردم دستور داده و فرموده : ((عفو و گذشت را پيشه كن ، و به كار نيك فرمان ده)).

و اما روش امامش صبر و استقامت بر مشكلات مالى و جانى است .

و فِى (( نهج البلاغه)) عن مولانا اميرالمؤ منين عليه السلام اءِنَّهُ قَالَ: سيظهر عليكم بعدى رجل رحب البلعوم مندحق البطن ، ياكل ما يجد، و يطلب ما لا يجد؛ فاقتلوه ، و لن تقتلوه ! الا و اءِنَّهُ سيامركم بسبى و البراءة منى . و اما السب فسبونى ، فاءِنَّهُ لى زكاة و لَكُمْ نجاة ؛ و اما البراءة فلا تبراءوا منى ...(116) اشارة الى قَوْله عليه السلام : انّ ذكر المومن بسوء زكاة له .(117)

و در (( نهج البلاغه)) از مولايمان اميرالمؤ منين عليه السلام آمده است كه فرمود: ((به زودى مردى گلوگشاد و شكم برآمده كه هر چه بيابد مى خورد و هر چه نيابد در طلب آن است بر شما مسلط مى شود، پس او را بكشيد ولى نخواهيد كشت ! آگاه باشيد كه به زودى شما را به ناسزا گفتن به من و بيزارى جستن از من فرمان مى دهد.در مورد ناسزا گفتن مانعى ندارد كه مرا ناسزا گوييد، زيرا اين كار موجب تطهير و تزكيه من و نجات شماست ؛ و اما در مورد بيزارى جستن ، هرگز از من بيزارى نجوييد...))

اين اشاره است به اين حديث شريف كه : از مؤ من به بدى ياد كردن موجب تطهير و تزكيه اوست .

و عن اميرالمؤ منين عليه السلام : التقية افضل اعمال المومن ، يصون [بها] نفسه و اخواءِنَّهُ عن الفاجرين ، و قضاء حقوق الاخوان اشرف اعمال المتقين ، ليستجلب مودة الملائكة المقربين و شوق الحور العين .(118)

و اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: تقيه برترين اعمال مؤ من است ، كه بدان وسيله خود و ساير برادران دينى خود را از تبهكاران حفظ مى كند. و اداء حقوق برادران شريفترين اعمال پرهيزكاران است ، كه موجب جلب دوستى فرشتگان مقرب و شوق حور العين ميگردد.

قَالَ الحسن بن على عليه السلام : اءنّ التقية يصلح الله بها امة ، لصاحبها مثل ثواب اعمالهم ؛ و اءنْ تركها ربما اهلك امة ، و تاركها شريك من اهلكهم .

و اءنّ معرفة حقوق الاخوان تحبب الى الرحمن و تعظم الزلفِى لدى الملك الديان ، و اءنّ ترك قضائها يمقت الى الرحمن و يصغر المرتبة عند الكريم المنان .(119)

و امام مجتبى عليه السلام فرمود: خداوند به سبب تقيه امتى را اصلاح مى كند، و براى تقيه كننده همان پاداش اعمال آنان است . و اگر تقيه را ترك كند چه بسا كه امتى را به تباهى كشاند و ترك كننده آن در گناه شريك كسى است كه آنان را هلاك نموده است . و همانا شناخت حقوق برادران موجب محبوبيت نزد خداى رحمان و بلندى منزلت و تقرب به بارگاه ملك ديان (سلطان حسابگر) است و همانا ترك انجام آن حقوق و دشمنى خداى رحمان آورد و منزلت آدمى را خداوند نزد كريم منان كوچك سازد.

و قَالَ على بن الحسين عليه السلام : يغفر الله للمومن كل ذنب و يطهره منه فِى الدنيا و الآخرة ما خلا ذنبين : ترك التقية و تضييع حقوق الاخوان .(120)

و امام سجاد عليه السلام فرمود: خداوند هر گناهى از مؤ من را مى آمرزد و او را در دنيا و آخرت از آن ها پاك مى كند به جز دو گناه :

تقيه را ترك كردن ، و حقوق برادران را ضايع گذاردن .

و قَالَ محمد بن على عليه السلام : اشرف اخلاق الائمة و الفاضلين من شيعتنا استعمال التقية و اخذ النفس لحقوق الاخوان .(121)

و امام باقر عليه السلام فرمود: شريفترين اخلاق امامان و فاضلان از شيعيان ما عمل به تقيه و وادار نمودن خود به اداء حقوق برادران دينى است .

و قَالَ جعفر بن محمد عليه السلام : استعمال التقية لصيانة الاخوان ، فان كان هو يحمى الخائف فهو من اشرف خصال الكرام . و المعرفة بحقوق الاخوان من افضل الصدقات و الزكاة و الصلاة و الحج و المجاهدات .(122)

و امام صادق عليه السلام فرمود: عمل به تقيه به خاطر حفظ برادران دينى است ، و اگر كسى با تقيه شخص هراسناكى را حمايت كند، اين عمل او از شريفترين صفات كريمان است . و شناخت حقوق برادران از بهترين نوع صدقات و زكات و نماز و حج و مجاهدت هاست .

و قيل لمحمد بن على عليه السلام : من اكل النَّاس فِى خصال اخير؟ قَالَ عليه السلام : اعملهم بالتقية و اقضاهم لحقوق الاخوان .(123) و هذه الاخبار نقلناها من تفسير الامام عليه السلام .

به امام جواد عليه السلام عرض شد: كاملترين مردم در خصلت هاى پسنديده چه كسى است ؟ فرمود: كسى كه از همه كس بيشتر به تقيه عمل كند، و حقوق برادران دينى را از همه كس ‍ بهتر ادا نمايد.

ما اين اخبار را از ((تفسير امام عسكرى)) عليه السلام نقل كرديم .

و فِى ((معانى الاخبار)) عن ابى عبدالله عليه السلام - و كان و الله صادقا كاسمه - يَقوُل : يا سفيان ! عليك بالتقية فانها سنة ابراهيم خليل الله عليه السلام : و اءنّ الله عز وجل يَقوُل لموسى و هارون : ((اذهبا الى فرعون اءِنَّهُ طغى ، فقولا له قولا ليّنا لعله يتذكر او يخشى)).(124) و اءنْ رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم كان اءِذَا اراد سفرا ورى بغيره . و قَالَ صلى الله عليه و آله و سلم : امرنى ربى مبداراة النَّاس كما امرنى باداء الفرائض . و لقد ادّبه الله تعالى بالتقية فقَالَ تعالى : ((ادفع باَلَّتِى هى احسن فاءِذَا اَلَّذِى بينك و بينه عداوة كاءِنَّهُ ولى حميد، و ما يلقيها الا اَلَّذِى نَ صبروا و ما يلقيها الا ذوحظ عظيم .(125)

يا سفيان ! من استعمل التقية فِى دين الله تعالى فقد تسنم الذروة العليا من العز، اءنْ عز المومن فِى حفظ لسانه ، و من لم يملك لسانِهِ ندم .(126)

در كتاب ((معانى الاخبار)) از امام صادق عليه السلام - كه به خدا سوگند همچون نام شريفش صادق بود - روايت كرده است كه مى فرمود: اى سفيان ! بر تو باد به تقيه كردن ، كه آن سنت ابراهيم خليل الله عليه السلام است ، و خداوند به موسى و هارون مى فرمايد: ((برويد نزد فرعون كه او طغيان نموده است ، و با نرمى با وى سخن گوييد، باشد كه متذكر شود يا بترسد)).

و روش رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم چنين بود كه چون اراده سفرى مى كرد محل ديگرى را كه مقصد او نبود وانمود مى فرمود (به اصطلاح : راه گم مى كرد)، و آن حضرت فرمود: خداوند مرا به مدارا كردن با مردم دستور فرموده همانطور كه به اداى نمازهاى واجب امر فرموده است . و همانا خداوند او را به رعايت تقيه مؤ دب نمود و فرمود: ((بدى آنان را به روشى زيبا و نيكى دفع كن ، تا در نتيجه آن كس كه ميان تو و او دشمنى است دوست گرم و صميمى تو گردد، و اين را جز صابران و آنان كه بهره اى عظيم (از عقل و درايت) دارند برخورد نكنند)).

اى سفيان ! هر كس در دين خدا به تقيه عمل كند تحقيقا بر قله بلندى از عزت بالا رفته است . راستى كه عزت مؤ من در حفظ زبان خود است ، و هر كس زبان خود نگه ندارد، پشيمان گردد.

و فِى ((الكافى)) فيما ناجى الله الكليم : فاتّهم نفسك على نفسك و لا تاءمن ولدك على دينك الا اءن يَكوُن ولدك مثلك يحب الصالحين .(127)

و در كتاب ((كافى)) ضمن مناجات خداوند با موسى كليم عليه السلام آورده است :

خودت را نسبت به خود متهم دان ، و به فرزندان خود در مورد دينت اطمينان مكن ، مگر آن كه فرزندانت مانند خودت دوستدار صالحان باشند.

و فِى كتاب ((اسرار الامامة)) عن الحسين ، عن ابيه على بن ابى طالب عليه السلام ، عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم ، عن جبرئيل عليه السلام ، اءنّ الله قَالَ: من علم اءن لا اله الا الله (128) وحدى ، و اءن الائمة عليهم السلام من ولده حججى ، ادخلتهاَلْجَنَّة برحمتى ، و جعلته خاصتى و خالصتى ، اءنْ نادانى لبيته ، و اءنْ دعانى اجبته ، و اءنْ سالنى اعطيته ، و اءنْ سكت ابتداءته ، و اءنْ اساء رحمته ، و اءنْ فرّ منّى دعوته ، و اءنْ رجع الىّ قبلته ، و اءنْ قرع بابى فتحته .

و من لم يشهد اءن لا اله الا الله (129) وحدى ، او شهد بذلك و لم يشهد اءن محمد صلى الله عليه و آله و سلم عبدى و رسولى ، او شهد بذلك و لم يشهد اءن على بن ابى طالب خليفتى ، او شهد بذلك و لم يشهد اءن الائمة من ولده حججى ، فقد جحد نعمتى ، و صغّر عظمتى و كفر بآياتى و كتبى ، اءنْ قصدنى حجبته ، اءنْ ساءلنى حرمته ، و اءنْ نادانى لم استجب دعاءه ، و اءنْ رجايى خيبته ؛ و ذلك جزاؤ ه منى و ((ما انا بظلام للعبيد)).(130 )

فعند ذلك قام جابر بن عبدالله بن حرام الانصارى فقَالَ: يا رسول الله ! و من الائمة من ولد على بن ابى طالب عليهم السلام ؟ قَالَ صلى الله عليه و آله و سلم : الحسن و الحسين سيدا شباب اهل اَلْجَنَّة ، ثم سيد العابدين فِى زماءِنَّهُ على بن الحسين عليهماالسلام ، ثم الباقر محمد بن على عليهماالسلام ، و ستدركه يا جابر! فاءِذَا ادركته فاقرئه منى السلام ، ثم الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام ، ثم الكاظم موسى بن جعفر عليهماالسلام ، ثم الرضا على بن موسى عليهماالسلام ، ثم التقى محمد بن على عليهماالسلام ، ثم النقى على بن محمد عليهماالسلام ، ثم الزكى الحسن بن على عليهماالسلام ، ثم ابنه القائم بالحق مهدى امتى اَلَّذِى يملاء الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.

هؤ لاء يا جابر خلفايى و اوصيايى و اولادى ، من اطاعهم فقد اطاعنى ، و من عصاهم فقد عصانى ، و من اءِنَّكَرهم او اءِنَّكَر واحدا منهم فقد اءِنَّكَرنى ، و بهم يمسك الله اءن تقع على الارض ‍ الا باذنه ؛ و بهم يحفظ الله [الارض] اءن تميد باهلها.(131)

و در كتاب ((اسرار الامامة)) روايت كرده است از حضرت حسين ، از پدرش على بن ابى طالب عليهماالسلام ، از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم ، از جبرئيل عليه السلام كه : خداى سبحان فرمود: هر كس بداند كه معبودى جز من نيست و يگانه ام و محمد صلى الله عليه و آله و سلم بنده و فرستاده من ، و على بن ابى طالب عليه السلام خليفه من و امامان از فرزندان او عليهم السلام حجت هايمنند، او را به رحمت خودم در بهشت وارد، و به عفو و بخشش خودم از آتش رها، و كرامت خود را براى او حتمى ، و نعمت خود رابر او تمام مى نمايم ، و او را خاص و برگزيده خود مى سازم ، اگر مرا صدا زند پاسخش گويم ، و اگرمرا بخواند اجابتش نمايم ، و اگر از من درخواست كند به او مى بخشم ، و اگر سكوت كند و چيزى نخواهد خودم ابتداء مى دهم ، و اگر بدى كند به او رحم آورم ، و اگر از من بگريزد او را فرا مى خوانم ، و اگر به من باز گردد او را مى پذيرم ، و اگر درب مرا بكوبد به رويش ‍ باز مى كنم .

و هر كس گواهى ندهد كه معبودى جز من نيست و من يگانه ام ، يا بدين شهادت دهد ولى گواهى ندهد كه محمد صلى الله عليه و آله و سلم بنده و فرستاده من است ، يا به آن هم گواهى دهد و گواهى ندهد كه على بن ابى طالب عليه السلام خليفه من است ، يا به آن هم گواهى دهد ولى گواهى ندهد كه امامان از اولاد او حجت هاى منند، همانا نعمت مرا انكار كرده و عظمت مرا كوچك شمرده ، و به آيات و كتاب هاى من كفر ورزيده است ، اگر مرا قصد كند او را از خود محبوب كنم ، و اگر از من درخواست كند محرومش نمايم ، و اگر صدايم زند دعايش را مستجاب نكنم ، و اگر به من اميد بندد نااميدش گردانم ؛ اين است كيفر او، و من هرگز به بندگانم ستم روا نمى دارم .

در اين جا، جابر بن عبدالله بن حرام انصارى برخاست و گفت : اى رسول خدا! امامان از اولاد على بن ابى طالب عليه السلام كيانند؟

فرمود: حسن و حسين دو آقاى جوانان بهشتى ، سپس سرور عابدان در زمان خود: على بن الحسين عليهماالسلام ، سپس باقر ((شكافنده علوم)) محمد بن على عليهماالسلام ، و اى جابر! به زودى او را در خواهى يافت ، پس سلام مرا به او برسان ؛ سپس ‍ جعفر بن محمد صادق عليهماالسلام ، سپس موسى بن جعفر كاظم عليهماالسلام ، سپس على بن موسى الرضا عليهماالسلام ، سپس محمد بن على تقى عليهماالسلام ، سپس على بن محمد نقى عليهماالسلام ، سپس حسن بن على الزكى عليهماالسلام ، سپس فرزند او كه قائم به حق و مهدى امت من است ، همان كسى كه زمين را از عدل و داد پر كند چنان كه از ظلم و جور پر شده است .

اى جابر! اينن جانشينان و اوصياء و فرزندان منند، هر كس از ايشان اطاعت كند از من اطاعت كرده ، و هر كس نافرمانى ايشان كند مرا نافرمانى كرده ، و هر كس آنان يا يكى از آنان را انكار كند مرا انكار نموده است ، خداوند به بركت ايشان آسمان را نگهداشته كه - جز با اذن او - بر زمين نيفتد، و به خاطر اينان خداوند زمين را نگهداشته كه اهل خود را به اضطراب و تباهى نكشاند.

و ذكر اين حديث در اين مقام از براى آن است كه مرتبه امام خود را بدانى و در مراعات تقيه مخالفت او ننمايى و فضيلت شيعيان ايشان و مراتب آن ها را و دركات مخالفين ايشان را نيز دريابى ، و به جد و اهتمام در طاعت ايشان بكوشى .

فصل [8]: [در فضيلت صله رحم و نوافل يوميه]

و از جمله وصاياى بسيار موكده اهتمام به صله ارحام ، و اداى نوافل ليالى و ايام است ، زيرا كه سرور اوصيا و امام اتقيا عليه السلام مى فرمايد كه :

من يضمن لى خصلة واحدة اضمن له اربعة : من يضمن لى صلة الرحم اضمن له بحب اهله و بكثرة ماله و طول عمره و يدخل جنة ربه .(132)

هر كس يك خصلت را براى من عهده دار شود من چهار خصلت را براى او ضامن مى شوم :

هر كس براى من تعهد كند كه صله رحم نمايد، من براى او ضامن مى شوم كه خانواده اش او را دوست بدارند، و مالش افزون شود، و عمرش طولانى گردد، و به بهشت پروردگارش وارد شود.

و فِى النبوى صلى الله عليه و آله و سلم : اسبغ الوضوء يزد فِى عمرك ، و سلم على اهلها بيتك يكثر خير بيتك .(133)

و در حديث نبوى صلى الله عليه و آله و سلم است كه : وضو را شاداب بگير كه عمرت زياد شود، و بر خانواده ات سلام كن كه خير و بركت خانه ات فراوان گردد.

و عنه عليه السلام عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم : اءنّ المرء ليصل رحمه و قد بقى من عمره ثلاث سنين فيمده الله الى ثلاثين سنة ، و اءِنَّهُ ليقطع رحمه و قد بقى من عمره ثلاثون سنة فيصيره الله [الى] ثلاث سنين . ثم تلا هذه الآية : يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب .(134)

و از حضرت رسالت پناه صلى الله عليه و آله و سلم مروى است كه : بوى بهشت از هفتاد ساله راه به مشام مى رسد مگر به مشام كسى كه قطع رحم كند. و پانصد سال نيز در حديث وارد شده است .(135)

اى عزيز! در قرآن وارد شده است كه : اءن اشكر لى و لوالديك الىّ المصير.(136)

و در اين آيه شريفه اشاره است به آن كه همچنان كه از عهده شكر احسان حق تعالى نمى توان بيرون آمد به جز از اعتراف به عجز، از شكر احسان پدر و مادر نيز نمى توان بيرون آمد. و بعضى گفته اند كه : هرگاه بعد از اداى نماز پنجگاءِنَّهُ دعا در حق ايشان نمايد حق ايشان را ادا نموده است .

و سهل بن عبدالله مى گويد كه : اگر كسى روزه دهر بدارد، و در هر شبِاءَنَّهُ روزى پانصد ركعت نماز كند، و تمام قرآن را ختم نمايد، و پدر و مادرش كافر باشند و بگويند: بيا و پاى ما را بمال ، و نمالد، عاق باشد.

و گفته اند كه در پيش پدر و مادر چنان بايد ذليل شد كه گبرى پيش ‍ فرمانرواى خود.

آورده اند كه : بزرگى هر روزه بعد از نماز صبح به نزد مادر آمدى و گفتى كه پاى خود را بده ببوسم . مادر وى روزى به وى گفت : اگر از براى رضاى من مى كنى من بدون اين راضيم . آن مرد، فقيه و عالم بود گفت : من از براى وصيت حق تعالى مى كنم كه در قرآن فرموده است : واخفض لهما جناح الذل .(137)

آورده اند كه : شخصى چند دفعه خدمت پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم عرض كرد كه : مادرم بسيار بدخوست ، پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم ساكت بودند و آن مرد اصرار كرد، پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: كه : در شبها و روزها كه بيدارى براى تو مى كشيد و به تعب و تصديع تو مشغول بود بدخو نبود؟ عرض كرد كه : به كتف او را به حج برده ام و آورده ام . فرمود: اى مسكين از حق او عشر عشير به جا نياورده اى و اين همه كه كردى حق دو روز مادر را مكافات نكردى .

و اما فضيلت نوافل يوميه

پس در حديث است كه : من علامات المومن صلاة احدى و خمسين ركعة .(138)

از علامات مؤ من ، خواندن پنجاه و يك ركعت نماز است .

و عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم : لا تكثر النوم ، فان النوم بالليل يدع صاحبه فقيرا.(139)

پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: خواب زياد مكن كه خواب در شب صاحب خود را (در قيامت) فقير و تهى دست مى دارد.

به مكر و حيله عذاب خداى رد نشود   نياز بايد و اخلاص و ناله سحرى

و نيز پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم مى فرمايد كه : ثلاثة اصوات يحبها الله بالليل : صوت الديك ، و صوت المستغفرين ، و صوت اَلَّذِى يقراء القرآن .(140)

سه صدا در شب هست كه خداوند دوست مى دارد: صداى خروس ، صداى آمرزش طلبان ، و صداى كسى كه قرآن مى خواند.

سر مكش حافظ زآه نيمه شب   تا چو صبحت آينه رخشان كنند

از جمله وصاياى لقمان است مر پسر خود را: يا بنى لتكونن مثل الديك ، اليس الديك ينادى بالاسحار و انت نائم ؟(141)

پسر جانم ! بايد مثل خروس باشى ، مگر نه آن است كه سحرگاهان خروس مى خواند و تو در خوابى ؟!

و لله در قائله :

لقد هتفت فِى صبح ليل حمامه   على فنن وهنا و انى لنائم
كذبت و بيت الله لو كنت عاشقا   لما سبقتنى بالبكاء الحمائم

و آفرين خدا بر گوينده اين رباعى :

صبحگاهى ، كبوترى با كمال ضعف و سستى جثه اش بر شاخسارى ناله سر داد در حالى كه من در خواب بودم .

با خود گفتم : به خانه خدا سوگند كه دروغ گفته ام ، زيرا اگر عاشق بودم كبوتران در گريه و ناله بر من پيشى نمى گرفتند.

مرو به خواب كه حافظ به بارگاه قبول   ز ورد نيم شب و آه صبحگاه رسيد

و فِى النبوى صلى الله عليه و آله و سلم : اءِذَا كان اول الليل نادى مناد تحت العرش : الا ليقيم العابدون [فيقومون] فيصدون ما شاء الله ثم ينادى مناد فِى شطر الليل : الا ليقيم (142) القانتون . فيقومون فيصلون الى وقت السحر. فاءِذَا كان وقت السحر نادى مناد: الا ليقيم المستغفرون . فيقومون و يستغفرون . فاءِذَا طلع الفجر نادى مناد: الا ليقيم الغافلون . فيقومون من فراشهم كالموتى نشروا من قبورهم .(143)

و در حديث نبوى صلى الله عليه و آله و سلم است كه : چون اول شب شود مناديى از زير عرش صدا زند: هان ! كه عابدان برخيزند، [پس آنان برخيزند] و نماز گزارند آن اندازه كه خدا خواهد. و چون پاسى از شب بگذرد منادى ديگر صدا زند: هان ! كه فرمانبران برخيزند، پس برخيزند و تا سحر نماز گزارند. و چون وقت سحر شود منادى ديگرى صدا زند: هان ! كه آمرزش ‍ خواهان برخيزند، پس برخيزند و آمرزش طلبند. و چون سپيده صبح بدمد منادى ديگرى صدا زند: هان ! كه بى خبران برخيزند، پس همچون مردگانى كه از قبرهاى خود بيرون ريزند از بسترهاى خود برخيزند.

هر گنج سعادت كه خدا داد به حافظ   از يمن دعاى شب و ورد سحرى بود

اى عزيز! هرگاه چهار چيز دست به هم دهد قيام شب آسان شود:

اول آن كه : طعام بسيار نخورد، چه باعث بسيار خوردن آب مى شود و خواب غلبه مى نمايد.

دوم آن كه : روز به كارهاى سنگين مرتكب نشود بلكه به كارهاى سبك مرتكب شود.

سيم آن كه : قيلوله را از دست ندهد كه سبب قوت شب خيزى مى شود.

چهارم آن كه : روز عصيان حق تعالى نكند كه موجب حرمان قيام ليل مى شود.

بزرگى مى گويد كه : ((پنج ماه از قيام ليل محروم شدم به سبب جرمى ، و آن آن است كه : مردى از استماع ابيات گوينده اى زعق (144) بلندى زد؛ و شخصى از استماع اصوات سازنده اى صيحه سوزنده اى آورد؛ و من در دل خود تصور كردم كه آه او از حالت سوز نبود و صيحه اين صقَالَت (145) افروز نه)).

از اين جا سرّ حسنات الابرار سيئات الامقربين (146) ظاهر مى گردد.

آورده اند كه : شيخ جنيد در جامع كسى را ديد كه در صورت صلاح بود و سؤ ال مى كرد؛ به خاطر او آمد كه اگر كار مى كرد بهتر از سؤ ال بود. آن شب او را درد سرى دست داد كه از ورد شبى كه داشت محروم ماند و دانست كه اين به سبب گناهى است كه از او صادر شده است . تضرع و زارى به درگاه حق تعالى نموده كه به سبب كدام گناه است ؟ خوابش در ربوده و در خواب گفتندش كه :

امروز گوشت آن سائل بخوردى ، ثقل آن گوشت بر دلت پيدا شد، از اين سبب درد بر تو گران شد.

جنيد گفت : من در حق آن سائل سخن نگفتم و غيبتش نكردم !

گفتندش كه : از چون تو كسى چنين خطره غيبت است . توبه و استغفار كرد.

اى عزيز! قَالَ الله عز و جل : و من النَّاس فتهجد به نافلة لك عسى اءن يبعثك ربك مقاما محمودا،(147) مقام محمود به خلق تجلى ذاتيست ، يا رسيدن در دايره وجود امكانى به نقطه حقيقت انسانى كه عبارت از قاب قوسين بود، و اءو ادنى اشاره به وصول مقام نبوى صلى الله عليه و آله و سلم و عبارت از حصول مرتبه مصطفوى بود، و اين رتبه خاصه پيغمبر ماست صلى الله عليه و آله و سلم .

نقطه نه دايره روزگار   مركز پرگار نبوت گراى
نيست به آن نقطه كسى را وصول   گرچه زند دور به پرگار ساى

و در شريعت ، مقام محمد عبارت از درجه شفاعت كردن است و مر امت و خلق اولين و آخرين را. پس مقام محمود را كه معبود به محمد صلى الله عليه و آله و سلم وعده فرمود به سبب هجود(148) در شب بود.

و فِى النبوى صلى الله عليه و آله و سلم : عينان لا تمسهما اَلْنَّار: عين بكت فِى جوف الليل من خشية الله ، و عين باتت تحرس ‍ فِى سبيل الله .(149)