بحر المعارف جلد اول

عالم ربانى و عارف صمدانى مولى عبدالصمد همدانى
تحقيق و ترجمه: حسين‌ استادولى

- ۲۱ -


و فِى ((الحدائق)): ((و اءِذَا عرفت فضل تلاوة القرآن و الدعاء و الذكر، و عرفت اءن الافضل من كل منها ما كان سرا، و اءِنَّهُ يعدل سبعين ضعفا من الجهر، فاعلم : اءن قول احدهما عليهماالسلام فيما رواه زرارة : فلا يعلم ثواب ذلك الذكر فِى نفس الرجل غير الله ، ايماء الى اءن القسم الثالث من اقسام الذكر اعلى من الاولين اعنى الجهر و السر، وهو اَلَّذِى يَكوُن فِى نفس الرجل لا يعلمه غير الله ...)) الى آخر ما تقدم نقله من ((العدة)).

و در ((حدائق)) عين كلماتى را كه از ((عدة الداعى)) نقل كرديم آورده است .

و فِى كتاب ((مزامير العاشقين)): ((الذكر لسانى و هو جهرى يسمعه غيره من الانسان و الملك . و سرى و هو اَلَّذِى يسمعه الملك فقط. و نفسى و هو اَلَّذِى لا يسعه الا الله تعالى . و فعلى و هو اَلَّذِى يذكر الانسان عند الاوامر والنواهى . و كاءِنَّهُ يتصف بما ذكره من الاوامر بالايجاب ، و من النواهى بالسلب . و الذكر السرى افضل من الجهرى كما قَالَ الرضا عليه السلام : دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية .(531) و النفسى افضل من السرى)).(532)

ودر كتاب ((مزامير العاشقين)) گويد: ((ذكر لسانى آن است كه جهرى و آشكار باشد و انسان هاى ديگر و فرشته نيز بشنوند. و ذكر سرى آن است كه تنها فرشته بشنود. و ذكر نفسى آن است كه جز خداى متعال كسى نشنود. و ذكر فعلى آن است كه انسان به هنگام اوامر و نواهى خداوند يادآور شود. و گويا مراد از اوامر، دستورات ايجابى است و مراد از نواهى ، دستورات سلبى . و ذكر سرى از ذكر جهرى برتر است چنان كه حضرت رضا عليه السلام فرموده : ((يك دعاى سرى بنده معادل هفتاد دعاى جهرى است)). و ذكر نفسى از ذكر سرى نيز برتر است)).

اقول : روى فِى ((الكافى)) عن اميرالمؤ منين عليه السلام : الصبر صبران : صبر عند المصيبة حسن جميل ، و احسن من ذلك الصبر عند ما حرم الله عز و جل [عليك]. و الذكر ذكران : ذكر الله عز و جل عند المصيبة ، و افضل من ذلك ذكر الله عند ما حرم [الله] عليك فيَكوُن حاجزا.(533)

و فِى ((الكافى)) و ((عدة الداعى)) عن الصادق عليه السلام : ما من شى ء الا و له حد ينتهى اليه [الا الذكر فليس له حد ينتهى اليه]؛ فرض الله الفرائض فمن اداهن حدهن . و شهر رمضان ، فمن صامه فهو حده . و الحج ، فمن حج فهوه حده ، الا الذكر فان الله لم يرض ‍ منه بالقليل و لم يجعل له حدا ينتهى اليه ... قَالَ عليه السلام : و كان ابى كثير الذكر، لقد كنت امشى معه و اءِنَّهُ ليذكر الله ، و آكل معه الطعام و اءِنَّهُ ليذكر الله ؛ و لو كان يحدث القوم ما يشغله ذلك عن ذكر الله ، و كنت ارى لسانِهِ لاصقا بحنكه يَقوُل : لا اله الا الله . و كان يجمعنا فيامرنا بالذكر حتّى تطلع الشمس . و كان يامر بالقراءة من كان يقرا منا، و من كان لا يقرا منا امره بالذكر.(534)

و در ((كافى)) و ((عدة الداعى)) از امام صادق عليه السلام روايت كرده اند كه : ((چيزى نيست مگر آن كه آن را حد و مرزى است جز ذكر كه حدى ندارد، خداوند نمازها را واجب نمود، هر كس آن ها را به جا آورد همين مرز است . و روزه ماه رمضان را واجب نمود، هر كس اين ماه را روزه بگيرد همين مرز آن است . و حج را واجب فرمود. هر كس حج گزارد همين مرز آن است . ولى ذكر مرزى ندارد، زيرا خداوند به كم آن خشنود نيست و براى آن مرزى قرار نداده است . پدرم بسيار ذكر مى گرفت ، بسا مى شد كه با او همراه مى شدم و او در حال ذكر بود، و با او هم غذا مى شدم و او به ذكر مشغول بود، و اگر با مردم سخن مى گفت اين كار او را از ذكر باز نمى داشت . و مى ديدم كه زبانش را به زير كام خود مى چسباند و مى گفت : لا اله الا الله . ما را جمع مى كرد و به ذكر امر مى فرمود تا خورشيد طلوع كند. و هر كدام ما را كه خواندن مى دانست به تلاوت قرآن دستور مى داد، و هر كدام را كه خواندن نمى دانست امر به ذكر گفتن مى نمود)).

اى عزيز! از اين حديث شريف معلوم مى شود كه حقيقت ذكر منزه است از حرف و صوت و عربى و فارسى ، بل هو طرد الغفلة ، الا بذكر الله تطمئن القلوب .(535)

و توضيح اين حديث آن است كه :: نَفَس را زير ناف حبس كند و لب را به لب بچسباند و زبان را به كام بروجهى كه نفس در اندرون بسيار تنگ شود؛ و در بيرون آمدن و در آمدن در دل غافل نشود. پس ما بين النفسين بايد آگاه باشد كه آگاهى و ذوق از دل دور نشود، چه روح ذكر چنان چه گذشت آگاهى است . و قلب را كه آن مدرك درك است متوجه قلب صنوبرى گرداند و كلمه ((لا)) را به طرف بالا كشد از ناف ، و كلمه اله را به طرف دست راست حركت دهد، و كلمه الا الله را از طرف دست چپ سخت بر دل صنوبرى زند چنان كه اثر حرارت او بر تمام اعضاى بدن از سر تا پاى تن رسد. و در طرف نفِى كه لا اله باشد نفِى همه محدثات را به نظر در آورد، و در جهت اثبات كه الا الله است وجود حق سبحانَهُ و تعالى را كه مجمع جميع صفات است به بصر بقا ملاحظه نمايد، و در هر نفس سه بار بگويد به تعظيم تمام . و در همه اوقات ، در حرف زدن و خفتن و خوردن و نشستن و در هنگام درس و غيرها قطع نكند. و در هر نفس جفت نگويد، لهَذَا اين ذكر را ((وقوف عددى)) گويند. و نفش مجموع لا اله الا الله به صورت لاى معكوس مى شود. و اين كلمات را از محلى به محلى بردن بايد كه به خيال باشد و بى حركت اعضا و حبس نفس تا يارى كند اين كلمه شريفه را بگويد.

و در كتب نقشبنديه نوشته اند كه اين ذكر را اول حضرت خضر به خواجه عبدالخالق غجدوانى كه سرسلسله خواجگان است تعليم فرمودند. حضرت خضر عليه السلام به خواجه فرمودند كه در آب غوطه بزنيد. ور در آب اين ذكر را تعليم فرمودند. شايد كه در آب غوطه زدن براى آن باشد كه نفس برقرار باشد.

و فِى ((روح الالباب)): روى ابوموسى قَالَ: كنا فِى غزاة مع رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم فجعلنا نرفع اصواتنا بالتكبير و التهليل ، فدنا رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم منا و قَالَ: يا ايها النَّاس ، اءِنَّكَم لا تدعون اصم و لا غائبا انما تدعون سميعا و بصيرا، اءنّ اَلَّذِى تدعونه اقرب اليكم من عنق راحلتكم ، قَالَ تعالى : ((ادعوا ربكم تضرعا و خفية)).(536) خير الذكر الخفى ، قَالَ تعالى : ((اذ نادى ربه نداء خفيا)).(537) فمدح تعالى زكريا عليه السلام بهَذَا.(538)

در كتاب ((روح الاحباب)) وارد است كه : ابوموسى گفت : در يكى از جنگ ها با رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم بوديم و فرياد به گفتن الله اكبر و لا اله الا الله بر آورديم . رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم به ما نزديك شد، فرمود: اى مردم ، شما شخص ناشنوا و پنهان را نمى خوانيد، بلكه شنوا و بينايى را صدا مى زنيد. آن كسى كه مى خوانيدش از گردن شترتان به شما نزديكتر است .

خداى متعال فرموده : ((پروردگارتان را با تضرع و پنهانى بخوانيد)). بهترين ذكر، ذكر پنهانى است . خداى متعال (درباره ذكريا) فرموده : ((آنگاه كه پروردگارش را با ندايى آهسته وپنهانى بخواند)). پس خداى متعال زكريا را به اين كارش ستوده است .

قَالَ صلى الله عليه و آله و سلم : اذكروا الله ذكرا خاملا، قيل : و ما الخامل ؟ قَالَ صلى الله عليه و آله و سلم : الذكر الخفى .(539)

رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرموده : خدا را با ذكر خامل ياد كنيد. عرض شد: ذكر خامل چيست ؟ فرمود: ذكر پنهانى .

و فِى كتاب ((الشهاب)) للقاضى القضاعى ، عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم : خير الذكر الخفى ، و خير الرزق ما يكفى .(540 )

و در كتاب ((شهاب)) قاضى قضاعى ، از پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم روايت كرده است كه : بهترين ذكر، ذكر پنهانى است ، و بهترين روزى آن است كه به اندازه كفاف باشد.

و فِى ((عدة الداعى)) و قَالَ رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم لابى ذر: يا اباذر، اذكر الله ذكرا خاملا. قَالَ: و ما الخامل ؟ قَالَ صلى الله عليه و آله و سلم : الخفى .(541) و فِى ((الحدائق)) نحوه . و فِى مناجاة خمسة عشر: و آنسنى بالذكر الخفى .(542)

در ((عدة الداعى)) مى گويد: ((رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم به ابى ذر فرمود: اى اباذر، خدا را با ذكر خامل ياد كن . گفتم : ذكر خامل چيست ؟ فرمود: ذكر پنهانى .

در كتاب ((حدائق)) نيز مثل آن وارد است . و در مناجات پانزده گاءِنَّهُ (امام سجاد عليه السلام) وارد است : و مرا به ذكر پنهانى مانوس دار.

و فِى ((مصباح الشريعه)) قَالَ الصادق عليه السلام : اعراب القلوب اربعة انواع : رفع و فتح و خفض و وقف . فرفع القلوب بذكر الله تعالى ، و فتح القلوب فِى الرضا عن الله تعالى ، و خفض ‍ القلوب فِى الاشتغال بغير الله تعالى ، و وقف القلوب فِى الغلة عن الله تعالى . الا ترى الى العبد اذ ذكر الله بالتعظيم خالصا ارتفع كل حجاب بينه و بين الله تعالى من قبل ذلك ؟ و اذ انقاد القلب لمورد قضاء الله تعالى بشرط الرضا عنه كيف ينفتح القلب بالسرور و الراحة ...؟.(543)

در ((مصباح الشريعه)) امام صادق عليه السلام فرموده است : اعراب دل ها چهار است : رفع (بلندى و اوج)، فتح (گشايش)، جر (فرو شدن) و وقف (بى حركت ماندن).

رفع دلها به ذكر خدا، فتح دلها در رضامندى از خدا، جر دلها در مشغول بودن به غير خدا، و وقف دلها در غفلت از خداست . نمى بينى كه چون بنده خدا را با تعظيم و خلوص ياد كند، هر حجابى كه ميان او و خداى متعال پيش از آن بوده است ، برداشته مى شود؟ و نبينى كه چون دل تسليم قضاى الهى گردد و اين تسليم همراه با خشنودى از خدا باشد، چگونه دل به سبب سرور و آسايش گشوده مى گردد؟

و شيخ محمد امين نقشبندى در كتاب ((مجموعة المناقب)) استدلال از براى ذكر خفِى به بعضى آيات و اخبار نموده ، بعد از آن ها به آيه كريمه : الا بذكر الله تطمئن القلوب ،(544) بعد از آن آيه شريفه : اذكروا الله ذكرا كَثِيرا.(545) و گفته است كه : ((ذكر كثير ذكر قلبى است ؛ به زبان ذكر كثير ممكن نيست . زيرا كه زبان وقت طعام و خواب و كلام بى كار مى باشد. دل كامل است كه هميشه در بيدارى و خواب ذاكر است .)) و بعد از آن گفته است كه : ((در حديث وارد است كه : كان رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم يذكر كل احيانه .(546)

و در حديث وارد است كه : خير الذكر الخفِى اَلَّذِى لا يسمعه الحفظة سبعون ضعفا. رواه السيوطى .(547)

و ورد: الذكر اَلَّذِى لا يسمعه الحفظة يزيد على الذكر اَلَّذِى يسمعه الحفظة سبعين ضعفا. رواه البيهقى . انتهى (548)

و لنختم ذلك بذكر فضيلة من رئيس الذاكرين و قدوة المحققين مولانا اميرالمؤ منين عليه السلام رواه العلامة فِى ((منهاج الكرامه)) عن عبدالله بن عمر قَالَ: قَالَ رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم :

اءنّ الله تعالى جعل لاخى على عليه السلام فضائل لا تحصى كثرة ، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له الذنوب اَلَّتِى اكتسبها بلسانه . و من سمع فضيلة من فضائله مقرا بها غفر الله له الذنوب اَلَّتِى اكتسبها بالاستماع . و من نظر الى كتاب من فضائله غفر الله له الذنوب اَلَّتِى اكتسبها بالنظر. و من كتب فضيلة من فضائل غفر الله له الذنوب اَلَّتِى اكتسبها باليد. ثم قَالَ صلى الله عليه و آله و سلم : النظر الى وجه على عليه السلام عبادة ، و ذكره عبادة ، لا يقبل الله ايمان عبد الا بولايته و البراءة من اعدائه .(549)

اين بحث را با ذكر يك حديث در فضيلت رئيس ذاكران و پيشواى محققان مولا اميرمؤ منان عليه السلام به پايان مى بريم . اين روايت را علامه حلى در كتاب ((منهاج الكرامة)) از عبدالله بن عمر، از رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم روايت كرده است كه : خداى متعال براى برادرم على عليه السلام فضايل بى شمارى قرار داده است . هر كه يكى از فضايل او را با اقرار به آن ياد كند، خداوند گناهانى را كه با زبان كسب كرده بيامرزد. و هر كه يكى از فضايل او را با اقرار به آن بشنود، خداوند گناهان را كه از راه شنيدن كسب نموده بيامرزد. و هر كه به نوشته اى كه در آن فضايل او نگاشته شده بنگرد، خداوند گناهانى را كه با نگاه كسب كرده بيامرزد. و هر كه يكى از فضايل او را بنويسد؛ خداوند گناهانى را كه با دست كسب نموده بيامرزد.

سپس فرمود: نگاه به صورت على عليه السلام عبادت ، و ذكر على عبادت است . خداوند ايمان بنده اى را جز با ولايت او و بيزارى از دشمنان او، نمى پذيرد.

پس بدان اى عزيز كه : هر گاه ذكر اوصاف دوست دوست و فضايل دوست دوست اين ثمرات بر وى مرتب شود، پس بدان كه بر خود ذكر دوست چه نتايج مترتب مى شود.

[ذكر نفِى و اثبات]

اى عزيز! سيد اشرف در ((مكتوب چهاردهم)) آورده است كه : ذكر لا اله الا الله را نفِى و اثبات ميگويند و عدم و وجود و ظلمت و نور و فنا و بقا و سواد و بياض و ليل و نهار نيز مى گويند.و اين ذكر مقسوم به بيست ضرب است . از يك ضرب تا پنج ضرب مشهور است و باقى ضربات غير مشهور. اما اداء يك ضربى به سه طريق است : يكى تسهيل ، دوم تشديد، سيم شديد الاشد.

اين هر سه قسم به اعتبار اختلاف محل برداشت و اختلاف محل ضربات ، صد و سى گاءِنَّهُ عددند. پس جمله اقسام يك ضربى سيصد و نود عدد جهرى است و همين مقدار در خفى . اما دو ضربى منقسم به دو قسم است : يكى ضرب مجموعى آن [كه] ده نوع است . دوم ضرب منفردى كه هر كدام مضرب جدايى دارد)) انتهى .

[سند ذكر قلبى]

اى عزيز! سلسله نعمتيه و ذهبيه و نور بخشيه و ادهميه و چشتيه و نقشبنديه و غير هم ذكر قلبى دارند. و در رساله ((نسبيه)) از شيخى كه از مريدان شيخ سهروردى (ره) [بوده] به نظر اين ضعيف رسيده كه بعد از خطبه گفته : اما بعد، فهذه نسبة خرقه الشيوخ - قدس الله ارواحهم و طيب فِى الثرى اجسامهم - قَالَ الشيخ الامام العالم الفاضل الربانى الصمدانى ، قطب الاولياء، سيف الملة و الدين ، وارث علوم الانبياء و المرسلين ابومحمد عبدالرحمن بن تميم المظفر بن محمد المرو البروزى (550) اَلَّتِى مى محتدا الخراسانيمولدا: البسنى شيخى الشيخ الامام العالم ، سلطان العلماء و المحققين ، قطب الاولياء و العارفين ، لسان الحق ، شهاب الملة و الدين ، علم الهدى ، حجة الطوايف عمر بن محمد بن عبدالله السهرورى - قدس الله سره - فِى شهر الله المعظم شعبان عام ثلاثة و عشرين و ستمائة برباط الشيخ فِى المامونية بمدينة السلام قَالَ: البسنى عمى و شيخى ضياء الدين ابوالنجيب عبدالقاهر بن عبدالله بن محمد السهروردى قَالَ: البسنى ابى و عمى وجيه الدين القاضى عمر بن محمد قَالَ: البسنى والدى محمد شيخ وقته و اخى فرج الزنجانى (551) يد احدهما مشاركة ليد الاخر، اما والدى محمد قَالَ: البسنى شيخ وقته احمد الاسود الدينورى قَالَ: البسنى ممشاد الدينورى قَالَ: البسنى ابوالقاسم جنيد.

و اما اخى فرج الزنجانى (552) فاءِنَّهُ قَالَ: البسنى ابوالعباس ‍ النهاوندى قَالَ: البسنى ابوعبدالله بن خفيف قَالَ: البسنى رويم قَالَ: البسنى جنيد و جنيد صحب شيخه و خاله السرى السقطى ، و السرى صحب معروفا الكرخى ، و معروف له فِى الصحبة طريقان : صحب على بن موسى الرضا عليهماالسلام فِى اول امره ، و الرضا صحب اباه موسى الكاظم ، و الكاظم صحب اباه جعفر الصادق ، و جعفر الصادق صحب اباه محمد الباقر، و محمد الباقر صحب اباه عليا زين العابدين ، و زين العابدين صحب اباه الحسين الشهيد، و الحسين الشهيد صحب اباه على بن ابى طالب ، و على بن ابى طالب صحب رسول الله صلى الله عليه و عليهم اجمعين . و الطريق الاخر اءن معروفا صحب داود الطائى ، و داود صحب حبيب العجمى ، و حبيب العجمى صحب الحسن البصرى ، و الحسن البصرى صحب اميرالمؤ منين عليا، و على صحب رَسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم .

اى عزيز! غرض از تكثير اقسام ذكر و اخبار و كلمات اخير، رفع استيحاش و استنكاف اهل ظاهر است . چه متعارف در نزد اين طايفه ذكر لسانى حسى است ، و چون ايشان به غير از محسوسات چيزى ديگر درك ننموده اند لهَذَا در مقام انكار در مى آيند. و چون صولت اين معنى شكسته شد و دايره ذكر وسعت يافت قسمى كه گفتگوى اهل باطن در وى است از اقسام ذكر مطلق مى شود و استبعاد در وى نزد ايشان كمتر مى شود.

هداية : [مدح طريقه سهرورديه]

اى عزيز! شيخ احمد فاروقى نسبا و الحنفِى مذهبا و النقشبندى مشربا در مقام سير خود مدح عظيمى طريقه سهرورديه را نموده . و چون در ذكر آن فوايد بسيارى از براى سالك مبتدى بوده لهَذَا اين ضعيف نقل نموده و آن اين است : ((و اين درويش را علم لدنى از روحانيت خضر عليه السلام بوده ، ليكن تا زمانى كه از مقام اقطاب نگذشته بود، اما بعد از عبور از آن مقام ، حصول ترقيات در مقامات عاليه از حقيقت خود است و در خود به خود از خود مى يابد؛ غيرى را مجال نمانده است تا در ميان در آيد.

و ايضا اين درويش را در وقت نزول كه عبارت از سير عن الله بالله ، است به مقامات مشايخ سلاسل ديگر هم عبورى واقع شد و از هر مقام نصيبى فرا گرفت و مشايخ آن مقام ممد و معاون كار شدند و از خلاصه هاى نسبت خويش نصيبى ارزانى داشتند.

اول به مقام اكابر ((چشتيه)) عبورى واقع شد و در آن مقام حظى وافر نصيب گشت . و از آن مشايخ عظام روحانيت خواج قطب الدين بيش از ديگران امداد فرمودند. و الحق ايشان در آن مقام شاءن عظيم دارند و رئيس آن مقام اند. بعد از آن به مقام اكابر ((كبرويه)) گذر واقع شد. اين هر دو مقام به اعتبار عروج برابرند لكن آن مقام در وقت نزول از فوق ، در جانب يمين شاهراه است و مقام اول به جانب يسار آن صراط المستقيم است . و آن شاهراه راهى است كه بعضى اكابر اقطاب ارشاد، از آن راه به مقام فرديت مى روند به نهايت النهايات مى رسند. افراد تنها را راه ديگر است ، بى قطب اين راه را نمى توان گذشت . اين مقام در ميان مقام صفات و اين شاهراه واقع شده است كاءِنَّهُ برزخى است ميان اين دو مقام ، از هر دو جهت بهره دارد. و مقام اول در ميان در جانب ديگر از آن شاهراه واقع شده است ، به صفات مناسبت كم دارد.

بعد از آن به مقام ((سهرورديه)) كه از شيخ شهاب الدين اين طرف است هم عبور واقع شد. آن مقام متحلى است به نور اتباع سنت نبويه - على مصدره السلام و الصلاة و التحيه - متزين است به نورانيت مشاهده و فوق الفوق . و توفيق عبادت رفيق آن مقام است . بعضى از سالكان نارسيده كه به عبادت نافله مشغولند و به آن آرامى دارند نصيبى از اين مقام به واسطه مناسبت از مبتديان ، و منتهيان به واسطه مناسبت آن مقام است ، و آن مقام بس شگرفت است . آن نورانيت كه در اين مقام شهود مى شود در مقامات ديگر كم است و مشايخ اين مقام به واسطه كمال ، عظيم الشاءن و رفيع القدرند و در ابناى جنس خود امتياز خاص ‍ دارند.

آن چه ايشان را در اين مقام ميسر شده است در مقامات ديگر كه به اعتبار عروج ، فوقند ميسر نيست . بعد از آن به مقام جذبه فرود آوردند و اين مقام جامع مقامات جذبات بى اندازه است ، از آن جا نيز فرود آورده اند. نهايت مراتب نزول تا مقام قلب است كه حقيقت جامعه است ، و ارشاد و تكميل به فرود آوردن به اين مقام تعلق دارد و در اين مقام فرود آوردند. پيش از آن كه در اين مقام پيدا شود باز عروجى واقع شد.

اين زمان اصل را نيز در رنگ ظل واگذاشت . از اين عروج كه در مقام قلب واقع شد تمكينى پيوست . والسلام)).(553)

اى عزيز! اين طايفه نقشبنديه نيز بر ذكر قلبى مداومت دارند و طريقه خود را بس عالى و شريف مى دانند و مى گويند كه نهايت سلاسل ديگر در بدايت سلسله ما مندرج است . و در ((مكاتيب)) مجدد الف ثانى به اعتقاد ايشان ، مذكور است كه : ((طريق ما طريق دعوت اسمايى است . اكابر اين طريقه استهلاك در مسماى اين اسماء را اختيار فرموده اند. از نسبت اين بزرگواران اگر اندك به دست افتد اندك نيست زيرا كه نهايت ديگران در بدايت ايشان مندرج است . و گفته اند كه : شغل باطنى در طريقه ما اقسام است : قسم اول ذكر اسم ذات است .و طريق اين ذكر آن است كه طالب بايد كه زبان خود را به كام بچسباند و به جميع همت متوجه قلب صنوبرى كه در پهلوى چپ واقع است گردد. و اين قلب صنوبرى آشياءِنَّهُ قلب حقيقى است كه از عالم امر است و آن را ((حقيقت جامعه)) نيز گويند.و لفظ مبارك ((الله )) را در دل به طريق خطره بگذارند و به زبان دل اين لفظ خطير را بگويد بى آن كه صورت دل را تصور كند، و نفس را بند نكند و در ذكر گفتن هيچگونه او را دخل ندهد. نفس به طور خود مى آمده باشد. و از لفظ مبارك ((الله)) ذات بى چون خواهد و هيچ صفت با آن ملاحظه ننمايد تا از ذروه ذات به حضيض صفات فرود آيد و از تنزيه به تشبيه نگريزد)).

فصل [24]: [مراتب ذكر]

اى عزيز! چون ذكر و اقسام آن و فوايد آن را دانستى ، و دانستى كه بهترين اقسام آن ذكر قلبى است با شرايط مذكوره ، بدان كه مقصود از اذكركم (554) توفيق حق است براى مراتبى كه ذكر راست ، يعنى ذكر لسانى و ذكر قلبى و ذكر روح و ذكر سر و ذكر خفى . و روح واسطه ميان عالم قلب و سر است . و مرتبه ((سر)) نزد بعضى بالاتر از مرتبه ((روح)) است ، و نزد بعضى واسطه ميان قلب و روح است . و به حقيقت ((سر))، عين روح دل است ، چون قلب و روح متجلى گردند به وصف غريب كه نهايت مقام آن ها است آن صفت غريب ((سر)) باشد. و ((خفى)) روحى است خاص كه خاصان حضرت را عطا فرمايند كه : و ايدهم بروح منه ،(555) و به واسطه آن راه يابند به عالم صفات الوهيت . ((كه رستم را كشد هم رخش رستم)). لا تحمل عطايا الملك الا مطايا الملك .(556)

و ذكر در مرتبه خفِى تا وجود روحانيت باقى است و به مرتبه فنا نرسيده است آن ذكر به حقيقت خفِى نيست چنان چه بزرگان اين طايفه فرموده اند كه :

لا يطلع عليه ملك فيكتبه ، و لا نفس فتعجب به ،(557) اشاره به اين است . و چون به حقيقت فنا برسد اينجا بود كه باطن او از نفِى بايستد و جز اثبات نتواند و ذكر او ((الله الله)) شود، و اين جا به حقيقت كلمه و سر او برسد، و سر اين حديث قدسى كه : اءنّ فِى جوف ابن آدم لمضغة ، و فِى المغضة قلبا، و فِى القلب فؤ ادا، و فِى الفؤ اد سرا، و فِى السر خفيا، و فِى الخفِى اخفى ، و انا اخفى ،(558) ظاهر گردد.

و از اين جا ظهور يابد حقيقت آن چه گفته اند كه : حقيقة الذكر الخروج عن ميدان الغفلة الى فضاء المشاهدة .(559) و مشاهده در تجلى ذات بود، و مكاشفه در تجلى صفات ، و محاضره در تجلى افعال . و مقصود از ذكر لسانى توجه كلى است به جميع قواى روحانى و جسمانى تا نفِى خواطر شود به اين توجه كلى و از ملازمت و مداومت به اين ذكر به دل برسد و از زبان به دل منتقل شود، و در دوام ذكر قلبى نورى از انوار الهى متجلى گردد و باطن بنده را مستعد تجليات اسمايى و صفاتى و قابل تجليات ذاتى گرداند. كمال مراتب ذكر و درجات آن آن است كه مذكور به دل مستولى شود و مذكور ماند و بس همگى دل را دوست گيرد. و فرق است ميان آن كه همگى دل را دوست گيرد و ميان آن كه همگى دل را ذكر دوست گيرد. و آن كه همگى دل را دوست گيرد نتيجه محبت مفرط بود كه آن را ((عشق)) خوانند.

عاشق گرم رو همگى او را معشوق دارد و باشد كه از غايت اشتغال به معشوق نام معشوق را نيز فراموش كند، و چون چنين مستغرق گردد، وجود خود را و هر چه هست جز حق تعالى را فراموش ‍ كند و به حقيقت اين معنى كه واذكر ربك اءِذَا نسيت نفسك [رسد] لان تحقق المذكور و شهوده يوجب نفِى الغيرية ، فاءِذَا فنيت نسبة الغيرية .(560)