گنجينه اخلاق «جامع الدرر» (جلد اول)

عارف سالك آيت الله حاج سيد حسين فاطمى (ره )

- ۱۲ -


فى ذم اءكل ما اليتيم و اءنه يبين فى الذرية
فى ((الكافى )) عن الصادق (عليه السلام ): من ظلم يتيما سلط الله عليه من يظلمه اءو على عقبه او على عقب عقبه (292) ثم تلا هذه الاية : (و ليخش ‍ الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعفا خافوا عليهم فليتقوا الله و ليقولوا قولا سديدا(293)) (يعنى ) فليفعل به ما يحب ان يفعل بذريته من بعده و ليخش ان يصنع بذريته ما صنع بهؤ لاء اليتامى ، فليتقوا الله (يعنى ) بان يخالطوهم و يخاطبوهم بخطاب حسن و قول جميل بالشفقة و حسن الادب مثل ما يقولون لاءولادهم . قال الصادق (عليه السلام ) ان فى كتاب على ان آكل مال اليتيم ظلما سيدركه وبال ذلك فى عقبه من بعده و يلحقه وبال ذلك فقال - اءما فى الدنيا فان الله يقول (وليخش الذين ) الاية ، و اءما فى الاخرة فان الله يقول ايضا (الذين ياءكلوا) الاية .(294)
معلوم است عقب ، ذريه و اولادى است كه راضى به فعل آنها بوده اند بعد از شنيدن اعمال پدر و اصلاح ننمودن اموالى را كه پدر از ظلم و ستم اخذ نموده در مصارف خودشان صرف نمودند.
فى ((زهر الربيع ))، مثل الذى يسمع الكلام و المواعظ فلا يحكى الا ما يستقبحه منها، مثل رجل ، عنده قطيع غنم معها كلبها فطلب رجل حيوانا منها فقال : امض و اختر منها ما تريد فمضى و اءخذ باذن الكلب و خلى القطيع و من ثم ورد فى الرواية ((ان اخوان هذا الزمان جواسيس ‍ العيوب .))(295)
و فيه روى فى كتب المسلمين ان معاوية كان يقول ليلة لذعته عقرب فى ذكره فامره الطبيب بالجماع ليزول ذلك السم و كانت عنده جارية هندية فجامعها فحملت بيزيد فجائت تلك النطفة الخبيثة ممزوجة بالسم .(296)
فيه اءيضا قال (عليه السلام ): اقتوا الهنود و اليهود و لو الى سبعين بطنا.(297) و كان بين الحسين و يزيد عداوة اءصلية و فرعية . اما الاءصلية فانه ولد لعبد مناف هاشم و اءمية ملتزقا ظهر كل واحد منها بظهر الاخر ففرق بينهما بالسيف فوقع السيف بين اءولاده بين حرب بن اءمية و عبدالمطلب بن هاشم و بين اءبى سفيان و اءبى طالب و بين معاوية و اميرالمومنين و بين يزيد الملعون و الحسين (عليه السلام ) و اما الفرعية فهو ان يزيد لعنة الله عليه خطب امرئة عبدالهل بن زبير بعد طلاقه منها و المرئة ارادت الحسين (عليه السلام ).(298)

شعر
 

كرديم دلى را كه نبود مصباحش   در خانه عزلت از پى اصلاحش ‍
و زفر من الخلق بر آن خانه زديم   قفلى كه نساخت قفل گر مفتاحش ‍
شعر
 
نهاية اقدام العقول عقالنا   و غاية سعى العالمين ضلال
و لم نستفد من سعينا طول عمرنا   سوى اءن جمعنا فيه قيل و قال
و اءرواحنا محبوسة فى جسومنا   و حاصل دنيانا اءذى و وبال
شعر :
 
هرگز دل من ز علم محروم نشد   كم ماند ز اسرار كه مفهوم نشد
هفتاد و دو سال فكر كردم شب و روز   معلومم شد، كه هيچ معلوم نشد
شعر :
 
از فتنه اين زمانه شورانگيز   برخيز و بهر جا كه توانى بگريز
ور پاى گريختن ندارى بارى   دستى زن و در دامن خلوت آميز
فى ((مجمع البحرين )) فى الحديث : من بات على ظهر بيت ليس عليه حجا فقد برئت منه الذمة اى ليس عليه ستر يمنعه من السقوط و الحجا - بالكسر و القصر - العقل شبه الستر به من المنع عن التعرض الهلاك .(299)
و فى حديث آخر: من نام على سطح غير محجر فقد برئت منه الذمة (و معناه ) ان لكل حد من الله عهدا بالحفظ و الكلاء فاذا القى بيده الى التهلكة او فعل ما حرم و خالف ما امر خذلته ذمة الله .

فى مناقب الامام على بن ابى طالب (عليه السلام )
نقل است كه يكى از سلاطين آل عثمان كه نامش سلطان مراد يا سلطان سليمان بوده وقتى توجه نمود به زيارت نجف اشرف - سلام الله على ساكنها - چون از دور قبه منوره حضرت اميرالمومنين (عليه السلام ) پيدا شد يكى از وزراء كه در باطن شيعه مذهب بود پياده شد. سلطان سبب پياده شدن او را پرسيد گفت : به جهت احترام صاحب قبر كه يكى از خلفاى راشيدن است . سلطان گفت : من هم به جهت احترام او پياده مى شوم . يكى از ناصبيها كه در خدمت سلطان بود گفت : اگر على خليفه بوده تو نيز خليفه و والى مسلمانان مى باشى و احترام زنده بالاتر و بيشتر است از احترام ميت . سلطان مردد شد در عزم خويش گفت : تفاءل مى زنيم به كتاب خداى تعالى . چون قرآن را گشودند اين آيه در اول صفحه در آمد:
فاخلع نعليك انك بالوادى المقدس طوى .(300)
سلطان چون اين آيه را ديد كه حاصل معنيش آن است كه : بكن نعلين خود را از پاى خود به درستى كه به وادى مقدس پا مى نهى و قدم در وادى پاك و پاكيزه نهاده اى . سلطان فورا پياده شد و امر كرد آن ناصبى را گردن زدند، آن وقت اين دو شعر را قرائت كرد:
 
تزاحم تيجان الملوك ببابه   و يكثر عند الاستلام ازدحامها
اذا مار اءته من بعيد ترجلت   و ان هى لم تفعل ترجل هامها(301)
و اين دو شعر را جماعتى تخميس نموده اند. از جمله علامه طباطبائى سيد بحرالعلوم رحمة الله فرموده است :
 
تطوف ملوك الاءرض حول جنابه   و تسعى لكى تحظى بلثم ترابه (302)
فكان كبيت الله بيت علابه   تزاحم تيجان الملوك ببابه
و يكثر عند الاستلام ازدحامها
 
اءتاه ملوك الاءرض طوعا و املت   مليكا سحاب الفضل منه تهلكت
و مهما دنت زادت خضوعا به علت   اذا ما راءته من بعيد ترجلت
و ان هى لم تفعل ترجل هامها(303)
و مادح اهل البيت بالقب و اللسان المويد بروح القدس العظيم الشاءن جناب مولى كاظم ازرى رحمة الله نيز اين دو بيت را تخميس نموده و فرموده :
 
وزر مرقدا شمس العلى كقبابه   و جبهة دار الملك دون عتابه
الم تره مع عظم وسع رحابه   تزاحم تيجان الملوك ببابه
و يكثر عند الاستلام ازدحامها
 
بباطنه آيات وحى تنزلت   و رسل و املاك به قد توسلت
لذلك سلاطين لديه تذللت   اذا ما راءته من بعيد ترجلت
و ان هى لم تفعل ترجل هامها(304)
لمولى محمد مسيح فد شكونى الفسوى الشهير بمسيحا المتخلص ‍ ب‍((معنى )) من علماء القرآن الثانى عشر تلمذ عند آيت الله العلامه استاد الكل فى الكل الاقا حسين الخوانسارى طاب ثراه توفى 1127.
 
من لى بعاصف (305) شملال يبلغنى   الى الغرى فيلقينى و ينسانى
الى الذى فرض الرحمن طاعته   على البرية من جن و انسان
على المرتضى الحاوى مدائحه   اسفار تورية بل آيات قرآن
ما استعين بشملال و لا قدم   من ترب ساحة طوبى لا جفانى
تنزه الرب عن مثل يخبرنا   بانه و رسول الله سبان
كاءن رحمة فى طى سطوته   آرام (306) وجرة (307) فى آساد(308) خفان (309)
عم الورى كرما فاق الدرى شيما   روى الرى غيما من نحر فرسان
فالدين منتظم و الشمل ملتئم   و الكفر منهدم من سيفه القانى
كالبرق فى بسم و النار فى ضرم   و الماء فى سجم من نحر افنان
فقاره و هى فى غمد تجللها   اءى الوعيد حواها جلد قرآن
قد اقتدى برسول الله فى ظلم   و الناس طراء عكوف عند اوثان
تعسا لهم كيف ضلوا بعد ما ظهرت   لهم بوارق آيات و برهان
فهل اءريد سواه حيث قيل لهم   هذا على فمن والاه والانى
هل ردت الشمس يوما لابن حنتمة   اءم هل هوى كوكب فى بيت عثمان
هل جاد يوما ابوبكر بخاتمه   مناجيا بين تحريم و اركان
و هل تظن تعالوا ندع انفسنا   فى غيره نزلت عن ذاك حاشانى
و هل تصدق للنجوى سواه فتى   و قد مضى قبل نسخ الحكم يومان
هل فى فراش رسول الله بات فتى   سواه اذ خفت من نصل بنيران
لولاه لم يجدوا كفوا لفاطمة   لولاه لم يفهموا اسرار قرآن
لولاه كان رسول الله ذاعقم   لولاه ما اتقدت مشكوة ايمان
لولاه لم يك سقف الدين ذا عمد   لولاه لانهدمت اركانه الوانى
لولاه ما خلقت ارض و لا فلك   لولاه لم يقترن بالاول الثانى
هو الذى كان بيت الله مولده   فطهر البيت من ارجاس اوثان
ما كان ربا و لكن ليس من بشر   و ليس يشغله شاءن عن الشاءن
هو الذى من رسول الله كان له   مقام هرون من موى بن عمران
هو الذى صار عرش الرب ذا شنف   اذ صار قرطيه ابناه الكريمان
اقدامه مسحت ظهرا به مسحت   يد الاله لتبريد و احسان
يا واضعا قدميه حيث ما وضعت   يد الاله عليه عز من شان
رحب الاكف اذا فضت انامله   لو لم يقل حسب ثنى يوم طوفان
ما تستقر الرواسى تحت صارمه   كالطود تندك من اس و بنيان
لولا الوصية فالشيخان اربعة   يوم السقيفة بل عثمان اثنان
فيا عجيبا من الدنيا و عادتها   ان لا تساعد غير الوغد و الدانى
من كان نص رسول الله عينه   لامرة الشرع تبليغا باعلان
يوم الجماهير فى البيداء قد ملئت   بكل من كان من اعقاب عدنان
و قال صحب رسول الله قاطبة   بخ لذاك و كان الاول الثانى
من بعد ما شدد الرحمن امرته   على الرسول باحكام و اتقان
فقال بلغ و الا فادر انك ما   بلغت حق رسالاتى و تبيانى
تقدمته اناس ليس عينهم   نص الاله و لا منطوق برهان
لا اضحك الله سن الدهر ان له   قواعد عدلت عن كل ميزان
من امة جهلت ممن به حملت   اهل الخلافة بين الانس والجان
حتى اذا احدث الاحداث نعثلهم   بين اليهود بتحقير و خذلان
من بعد ذاك ابن هند قام مدعيا   مموها امرة من ثار عثمان
عليهم اللعن ما دار السماء و جرى   عليهم اللعن ما كر الجديدان (310)
ضمنا براى مباهات نمودن به وجود مقدس مولى اميرالمومنين (عليه السلام ) در برابر اهل سنت و جماعت و نورانى شدن دل شيعيان آن حضرت چند شعرى از قصيده هائيه ((قصايد سبع )) ابن ابى الحديد كه يكى از شيوخ معتزله و از ائمه اهل سنت است و به وجودش در فضل و دانش افتخار مى كنند ذكر مى كنيم :
 
يا من له ردت ذكاء(311) و لم يفز   بنظيرها من قبل الا يوشع
(اى كسى كه خوشيد از براى او برگشت و هيچ سابقه نداشته قرص ‍ خورشيد براى كسى برگشته باشد مگر براى يوشع بن نون وصى موسى .)
 
يا هازم الاحزاب لا يثنيه عن   خوض الحمام (312) مدجج (313) و مدرع (314)
(اى فرار دهنده لشكرهاى انبوه كه او را بر نمى گرداند از فرو رفتن در مرگ و مهالك هيچ مسلح و زره پوشى .)
 
يا قالع الباب الذى عن هزها(315)   عجزت اكف اربعون و اربع
(اى كنده درى كه از كندن او چهل و چهار نفر عاجز بودند، كنايه از كمال قوت و شجاعت آنحضرت است .)
 
لولا حدوثك قلت انك جاعل   الارواح فى الاءشباح (316) و المستنزع (317)
(اگر نه اين بود كه جنابت حادث هستى هر آينه مى گفتم كه حيات و مرگ به دست تو مى باشد، يعنى كار خدا مى كنى زنده مى كنى و مى ميرانى .)
 
لولا مماتك قلت انك باسط   الاءرزاق تقدر(318) فى العطاء وتوسع (319)
(اگر نه اينكه مرگ در صاحت مقدست حلول كرد مى گفتم ارزاق بندگان در دست تو است زياد مى نمائى و كم مى كنى .)
 
ما العالم العلوى الا تربة   فيها لجثتك الشريفة مضجع (320)
(نظر به علو مقام مقدست چون تربت پاكت محل صعود و نزول ملائكه و معراج و زيارتگاه ملائكه است . همان قبر شريفت عالم علوى و از ملكوت اعلى است .)
 
ما الدهر الا عبدك القن (321) الذى   بنفوذ امرك فى البرية مولع (322)
(تشبيه كرده روزگار را به غلام زر خريد آن حضرت كه در كمال عبوديت و بندگى براى انفاذ و اطاعت اوامر حريص است .)
 
اءنا فى مديحك اءلكن (323) لا اهتدى   و اءنا الخطيب الهبرزى (324) المصقع (325)
(با اميرالمومنين كدام زبان از عهده مدح و ستايشت مى تواند برآيد من با اينكه گوينده فصيح و بليغ خوش بيانم ، عاجزم .)
 
اءقول اءنت سميدع (326) كلا و لا   حاشا لمثلك اءن اءقول سميدع
(آيا ستايش كنم ذات پاكت را به اينكه آقا كريم شريف سخى شجاعى نه به خدا چنين نيست از همه اينها بالاتر بلكه مستجمع جميع فضائلى .)
 
بل اءنت فى يوم القيمة حاكم   فى العالمين و شافع و مشفع
(با اينكه اينهم از حدود فضائلت بسيار كمتر است باز از تنگى قافيه مى گويم فرداى قيامت حكميت و شفاعت مخلوق به دست تو است .)
 
و لقد جهلت و كنت احذق (327) عالم   اءغرار(328) عزمك اءم حسامك (329) اءقطع
(به حدى در تصميمت ثابت و راسخى و در شجاعت بى نظيرى كه من با اينكه خود را عالم حاذقى مى دانم در تشخيص اينكه آيا تيزى ثابت عزمت بيشتر است يا برندگى شمشيرت ، مانده ام .)
 
و فقدت معرفتى فلست بعارف   هل فضل علمك ام جنابك اءوسع
(فكر در سجايا و اخلاق حسنه ات به طورى مرا از خود بى خود كرده كه عقل مرا ربوده نمى دانم بگويم آيا علم و تقوى و فضيلتت برترى دارد يا بزرگوارى و آقائيت .)
 
لى فيك معتقد ساءكشف سره   فليصغ (330) اءرباب النهى (331) وليسمعوا
(با اين حال پرده از روى اسرار و عقيده قلبى خود بر مى دارم عقلاء دنيا گوش فرا دهند و عقايد مرا بشنوند.)
 
هى نفثة (332) المصدور يطفى (333) بردها(334)   حر(335) الصابة (336) فاعذلونى (337) اءودعوا
(در ضمن اين مقدار هم كه اظهار مى كنم به منزله نفس كشيدن در سينه دار است كه قدرى در اثر تنفس راحت مى شود، من هم در اين اظهار قدرى حرارت شوقم را به جنابش خاموش مى كنم . حال مى خواهيد مرا ملامت و سرزنش كنيد يا واگذاريد.)
 
والله لولا حيدر ما كانت   الدنيا و لا جمع البرية مجمع
(به خدا قسم اگر به واسطه وجود مقدس على (عليه السلام ) نبود نه دنيا بود نه آنچه در دنيا است .)
 
/من اءجله خلق الزمان و ضوئت (338)   شهب كنسن (339) و جن (340) ليل اءدرع (341)

(يعنى خلقت تمام موجودات براى وجود مقدس او بود. يعنى تمام جهان به واسطه وجودش خلق شده و شهابى كه پوشيده بودند روشن شدند مانند شب ظلمانى تاريك كه متعقب بسفيدى صبح صادق گردد.)
 
علم الغيوب اليه غير مدافع   و الصبح اءبيض مسفر(342) لا يدفع
(تمام علوم حتى علم به مغيبات رشحه از رشحات علم آنحضرت است و اين مثل روشنى صبح ظاهر و هويدا است و قابل انكار نيست .)
 
و اليه فى يوم المعاد حسابنا   و هو الملاذ(343) و المفزع (344)
(بديهى است چنين شخصيتى كه داراى تمام فضايل اخلاقى است كه وجودش علت ايجاد موجودات عالم است فرداى قيامت هم پناه و دادرس ‍ خلايق است و حساب اهل محشر به دست او است .)
 
هذا اعتقادى قد كشفت غطائه (345)   سيضر معتقدا له اءو ينفع
(عقيده خود را پرده از رويش بر مى دارم و اظهار مى كنم اعم از آنكه به حالم نفع دهد يا ضرر رساند.)
 
يا من له فى اءرض قلبى منزل   نعم المراد(346) الرحب (347) و المستربع (348)
(اى كسى كه در زمين دل من جاى دارى در نيكو چراگاه وسيع و منزلى جاى گرفته اى .)
 
اءهواك حتى فى حشاشة (349) مهجتى   نار تشب (350) على هواك و تلذع (351)
(حتى به حدى محبت و دوستى تو در اعمال دل من جاى دارد كه گويا به منزله بقيه جانى است كه در شخص مريض است . يعنى تا آخرين لحظات حيات باقى است و يا به منزله آتش افروخته اى است كه در هواى تو مرا مى سوزاند.)
 
و تكاد(352) نفسى اءن تذوب (353) صبابة (354)   خلقا و طبعا لا كمن يتطبع (355)
(نزديك است از شدت شوق محبت تو دلم آب شود از روى طبيعت و فطرت نه از روى تظاهر و خود بستگى .)
 
و راءيت دين الاعتزال و اننى   اءهوى لاءجلك كل من يتشيع
(من با اينكه معتزلى مذهب هستم ولى از شدت شوق محبت تو هر كس ‍ شيعه تو باشد از صميم قلب دوست دارم .)
 
و لقد علمت باءنه لابد من   مهديكم و ليومه اءتوقع (356)
(عقيده مندم به اينكه فرزند عزيزت مهدى موعود ظاهر خواهد شد و من هم انتظار مقدم شريفش را دارم .)
 
يحميه من جند الاله كتائب (357)   كاليم اءقبل زاخرا(358) يتدفع
(وقتى به ظهور موفور السرورش عالم را روشن مى فرمايد افواج ملائكه و انس مثل دريا كه جزر و مد دارد اطرافش دور مى زنند.)
 
فيها لال اءبى الحديد صوارم (359)   مشهورة و رماح خط(360) شرع (361)
(در ميانه آنها مردانى از آل ابى الحدى با شمشيرهاى برنده كشيده و نيزه هاى خط يمن كه با سر تيز مهيا است افتخار خدمتش را دارند.)
 
و رجال موت مقدمون كاءنهم   اءسد العرين (362) الربد(363) لا يتكعكع (364)
(همان مردنى كه به استقبال مرگ مى روند مانند شيران كه بس در خوابگاهشان خوابيدند رنگ خاك گرفتند و از هيچ چيز نمى ترسند.)
 
تلك المنى (365) اما اغب (366) عنها فلى   نفس تنازعنى و شوق ينزع
(اما آرزوى قلبى من همين است فرضا بخواهم از مردم بپوشانم نفس من با من نزاع مى كند و شوقم وادارم به اظهار مى نمايد.)
 
و لقد بكيت لقتل آل محمد   بالطف حتى كل عضو مدمع (367)
(حال هميشه مى گريم براى مثائب كه در قضيه فاجعه كربلا بر آل محمد (عليهم السلام ) وارد آمد، بلكه تمام اعضاى من گريان است .)
 
عقرت (368) بنات الاءعوجية (369) هل درت   ما تستباح بها و ماذا تصنع
(ماده اسبان اعجيه (نام محلى است ) پى بريده شوند. آيا مى دانند راكبين آنها در زمين كربلا چه كردند با اهل بيت رسالت ؟!)
 
و حريم آل محمد بين العدى   نهب (370) تقاسمه اللئام الرضع (371)
(يكى از فجايع آنها اين بود كه حرم محترم پيغمبر اموالشان به دست دشمنانشان به تاراج رفت مردم پست بخيل قسمت نمودند.)
 
تلك الظعائن (372) كالاماء متى تسق (373)   يعنف بهن و بالسياط(374) تقنع (375)
(آن مخدرات را مثل كنيزان بر هودجهاى بدون سرپوش سوار كرده و با كمال عنف و سختى سير مى دادند و از كثرت تازيانه كه به آنها مى زدند گويا بدنشان را با تازيانه پوشيدند.)
 
من فوق اقتاب (376) الجمال يشلها(377)   لكع (378) على حنق (379) و عبد اكوع (380)
(بعضى را سوار بر جهاز شتر مثل بندگان نموده و مردم پس احمق ذليل شول دست معيوب از روى غيظ و غضب آنها را مى راندند.)
 
مثل السبايا(381) بل اءذل يشق   منهن الخمار(382) و يستباح البرقع (383)
(مثل اسيران كفار بلكه ذليل تر آنها را كه تاراج نمودند بعلاوه خمار و مقنعه از آنها ربودند و برقع از رويشان كشيدند.)
 
فمصفد(384) فى قيده لا يفتدى   و كريمة تسبى و قرط(385) ينزع
(يك قسمت از آنها را كند به پايشان زدند يك قسمت را با زنجير و ريسمان دست و بازو بستند قسمتى را گوشواره از گوشش كشيدند.)
 
تالله لا اءنسى الحسين و شلوه (386)   تحت السنابك (387) موزع (388)
(به خدا قسم هر چه را فراموش كنم فراموش نمى كنم بدن مقدس حسين و آن اعضاء مطهره را كه زير سم اسبان قسمت شده بود.)
 
متلفعا(389) حمر(390) الثياب و فى غد   بالخضر من فردوسه يتلفع
(در حالى كه آن بدن شريف از كثرت خون كه از جراحات وارده آمده بود گويا پارچه سرخى به آن پيچيدند و البته چنين بدنى را فرداى قيامت لباسهاى سبز بهشتى مى پوشانند.)
 
تطاء(391) السنابك خده و جبينه   والاءرض ترجف (392) خيفة و تضعضع
(سم اسبان دشمن پهلو و بدن مقدسش را پايمال مى نمودند و زمين از اين فاجعه بزرگ مى لرزيد و مى خواست خراب شود.)
 
والشمس ناشرة الذوائب (393) ثاكل (394)   و الدهر مشقوق الرداء(395) مقنع
(خورشيد در فلك چهارم اشعه خود را پريشان نموده فرياد مى زد و روزگار پيراهن صبر و شكيبايى را پاره مى كرد.)
 
لهفى على تلك الدماء تراق فى   ايدى امية عنوة (396) و تضيع (397)(398)
(واحسرتا بر آن خونهاى پاكى كه به دست طائفه خبيثه بنى اميه از روى ظلم و ستم ريخته و ضايع شد.)
در ملامت ابن ابى الحديد آن دو نفر را از جهت فرار از جنگ
پس ابن ابى الحديد شروع كرد در قصه حنين و شكست رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) به واسطه چشم زخم ابوبكر كه تعجب كرد از كثرت لشكر آن حضرت و اشاره كرد به فرار او و مدح على (عليه السلام ):
 
و ليس بنكر فى حنين فراره   و فى اءحد قد فر خوفا و خيبرا
(فرار او در حنين چيز تازه و ناشناخته اى نيست ، كه در جنگ احد و خيبر نيز پا به فرار گذاشته بود).
 
رويدك ان المجد حلو لطاعم   عذيب فان مارسته ذقت ممقرا
(دست نگه دار كه مجد عظمت براى چشنده شيرين و گواراست ، ولى اگر به آن دست يازى و در پى كسب آن باشى آن را سخت تلخ و تند مى يابى .)
 
و ما كل من رام المعالى تحملت   مناكبه منها الركام الكنهورا
(چنين نيست كه هر كس دنبال سرفرازى باشد نشانه هايش تاب و تحمل بار سنگين آن را هم داشته باشد)
 
تنح عن العلياء يسحب ذيولها   همام تردى بالعلى و تاءزرا
(تو از ارجمندى و سر فرازى دور شو و بگذار آن بزرگوارى كه علو و سربلندى جامه زير و روى اوست با برازندگى و دامن كشان در آن گام بردارد و بخرامد)
 
فتى لم يعرق فيه تيم بن مرة   و لا عبد اللات الخبيثه اعصرا
(آن جوانمردى كه تيم بن مره در نسب او قرار ندارد و هرگز روزگارى دراز بت پليد لات را نپرستيده است )
 
و لا كان معزولا غداة براءة   و لا عن صلوة ام فيها موخرا
(جوانمردى كه فرداى آن روز مامور ابلاغ سوره برائت گرديده معزول نشد و از امامت نمازى كه آغاز كرده بود بر كنار نگشت )
 
و لا كان فى بعث ابن زيد مومرا   عليه فاءضحى لابن زيد مومرا
(و در سپاه اسامه بن زيد تحت فرماندهى اسامه نبود تا بعد بر اسامه امير گردد)
 
و لا كان يوم الغار يهفو جنانه   حذارا و لا يوم العريش تسترا
(و در روز غار دلش از ترس دشمن در طپش بود و در روز جنگ بدر كه براى پيامبر سايبان درست كرده بودند خود را از صحنه جنگ پنهان نكرد)
 
امام هدى بالقرص آثر فاقتضى   له القرص رد القرص اءبيض اءزهرا(399)
(آن امام هدايتگرى كه قرص نان موجب شد كه قرص نورانى و درخشان خورشيد براى او برگشت )
ابن ابى الحديد مى گويد كه فرار كردن ابوبكر در حنين عجبى نيست و اين ، شويه و عادت او بوده چنانچه در احد و خيبر نيز فرار كرد.