گنجينه اخلاق «جامع الدرر» (جلد اول)

عارف سالك آيت الله حاج سيد حسين فاطمى (ره )

- ۳۲ -


در عظمت فكر
قال الله تبارك و تعالى فى سورة آل عمران : (و يتفكرون فى خلق السموات والاءرض ربنا ما خلقت هذا باطلا)(920) فى ((سفينة البحار)): كان اميرالمومنين (عليه السلام ) يقول نبه بالتفكر قلبك و جاف عن الليل جنبك و اتق الله ربك .(921)
فيه قال الرضا (عليه السلام ): ليس العبادة كثرة الصيام و الصلاة ، انما العبادة كثرة التفكر فى اءمر الله (922) فيه اءقول : ينبغى اءن يعلم طريق التفكر الممدوح من تمليخا اءحد اءصحاب الكهف و لا باءس بالاشارة الى قصتهم :
اعلم اءن اءصحاب الكهف - كما يظهر من العلوى الوارد فى ((قصص ‍ الانبياء)) - كانوا ستة نفر اتخذهم دقيانوس وزراءه ، فاءقام ثلاثة عن يمينه و ثلاثه عن يساره و اتخذ لهم عيدا فى كل سنة مرة فبيناهم ذات يوم فى عيدو البطارقة عن يمينه و الهراقلة عن يساره ، اذا اءتا بطريق فاءخبره اءن عساكر الفرس قد غشيته ، فاغتم لذلك حتى سقط التاج عن راءسه ، فنظر اليه احد الثلاثة الذين كانوا عن يمينه يقال له تمليخا، فقال فى نفسه : لو كان دقيانوس ‍ الها كما يزعم اذا ما كان يغتم (و لا يغزع ) و ما كان يبول و لا يغوط و ما كان ينام و ليس هذا من فعل الاله . قال : و كان الفتية الستة كل يوم عند اءحدهم و كانوا ذلك اليوم عند تمليخا فاتخذ لهم من طيب الطعام ثم قال لهم : يا اخوتاه ، قدوقع فى قلبى شى ء منعنى الطعام و الشراب و المنام ! قالوا: و ما ذلك يا تمليخا؟ قال : اءطلت فكرى فى هذه السماء، فقلت : من رفع سقفها محفوظة بلا عمدو علاقة من فوقها؟! و من اءجرى فيها شمسا و قمرا آيتين مصرتين ؟! و من زينها بالنجوم ؟! ثم اءطلت الفكر فى الاءرض فقلت : من سطحها على صميم الماء الزخار؟! و من حسبها بالجبال اءن تميد على كل شى ء؟! و اءطلت فكرى فى نفسى : من اءخرجنى جنينا من بطن امى ؟! و من غذانى و من ربانى ؟! ان لها صانعا و مدبرا غير دقيوس الملك و ما هو الا ملك الملوك ، و بجار السموات . فانكبت الفتية على رجليه يقبلونها و قالوا: بك هدانا الله تعالى من الضلالة الى الهدى فاءشر علينا. قال : فوثب تمليخا فباع تمرا من حائط له بثلائة آلاف درهم و صرها(923) فى ردنه (924) و ركبوا خيولهم و خرجوا من المدينه فلما ساروا ثلاثة اءميال قال لهم تمليخا: يا اخوتاه ، جائت مسكنة الاخرة و ذهب ملك الدنيا انزلوا عن خيولكم و امشوا على اءرجلكم لعل الله ان يجعل لكم من اءمركم فرجا و مخرجا فنزلوا عن خيولهم و مشوا على اءرجلهم سبعة فراسخ فى ذلك اليوم فجعلت ارجلهم تقطر دما قال فاستقبلهم راع ، فقالوا: يا اءيها الراعى ! هل من شربة لبن اوماء؟ فقال الراعى : عندى ما تحبون ولكن اءرى وجوهكم وجوه الملوك و ما اءظنكم الا هرابا من دقيوس الملك ! قالوا: يا اءيها الراعى ! لا يحل لنا الكذب ، اءفينجينا منك الصدق ؟ فاءخروه بقصتهم ، فانكب الراعى على اءرجلهم يقبلها و يقول يا قوم ! لقد وقع فى قلبى ما وقع فى قلوبكم ولكن اءمهلونى حتى اءرد الاءغنام على اءربابها و الحق بكم فتوقفوا فرد الاءغنام و اءقبل يسعى يتبعه الكلب (925) له . قال : فوثب اليهودى فقال : يا على ! ما كان اسم الكلب و مالونه ؟ فقال على (عليه السلام ): لا حول و لا قود الا بالله العلى العظيم .
امالون الكلب فكان اءبلق بسواد و اما اسم الكلب فقطمير. فلما نظر الفتية الى الكلب قال : بعضهم : انا نخاف اءن يفضحنا بنباحه ، فاءلحوا عليه بالحجارة ، فاءنطق الله تعالى جل ذكره الكلب ذرونى حتى اءحرسكم من عدوكم فلم يزل الراعى يسير بهم حتى علاهم جبلا فانحط بهم على كهف يقال له الوصيد فاذا بفناء الكهف عيون و اءشجار مثمرة فاءكلوا من الثمر و شربوا من الماء. و جهنم الليل فاءووا الى الكهف و ربض الكلب على باب الكهف و مديديه عليه فاءوحى الله تعالى عزو علا الى ملك الموت بقبض ‍ ارواحهم .(926)

ترجمه : محدث قمى - رضوان الله عليه - در كتاب ((سفينة البحار)) در باب عظمت فكر فرموده : فرمود خداوند متعال در سوره آل عمران در آيه مباركه و يتفكرون فى خلق السموات والاءرض ...،(927) بود اميرالمومنين (عليه السلام ) مى فرمود متوجه ساز به فكر نمودن دل خود را و خواب را كم كن و پهلو تهى كن از خواب و از خداى خود بپرهيز.
نيز در همان كتاب است حضرت رضا (عليه السلام ) فرمود: عبادت به زيادى نماز و روزه نيست بلكه عبادت به بسيارى فكر است در امر عظمت خدا. پس از آن خود محدث قمى مى فرمايد: سزاوار است انسان راه تفكر كه درباره او بسيار تاكيد و مدح شده از تمليخا كه يكى از اصحاب كهف است به دست بياورد و مناسب است در اينجا اشاره شود به قصه اصحاب كهف براى توجه بيشتر:
بدان به درستى كه اصحاب كهف چنانچه ظاهر مى شود از حديث علوى شش تن بودند كه دقيانوس ملك آن ها را به سمت وزارت خود اختيار نموده بود سه نفر آنها را وزير دست راست و سه نفر را وزير دست چپ قرار داده بود و در سال يك روز را به عنوان عيد جشن و سرور داشتند. اتفاقا يك روز عيدى كه مشغول سرور و شادى بودند و پيش خدمتهاى مخصوص در دست راست و سلاطين روم در دست چپ بودند، ناگاه پيشخدمتى وارد شد و به او خبر داد كه لشكر عجم اطراف او را گرفتند. به مجرد شنيدن اين خبر سرور و شاديش مبدل به غصه و غم شد به طورى كه تاج سلطنت از سرش به زمين افتاد اين پيشامد راهنماى بيدارى و سعادت يكى از آن سه نفر شد كه در طرف دست راست پادشاه بود به نام تمليخا. همين كه ديد اين وضعيت را به فكر فرو رفت و پيش خود خيال كرد اگر دقيانوس خدا بود چنانچه گمان مى كند نبايست چيزى او را مغموم و مهموم نمايد و هم چنين براى خدا، بول كردن و مدفوع از او خارج شدن و خوابيدن همه نقص است و خدا بايست از نقيصه مبرا باشد و از شاءن اين شش نفر وزيران بود كه هر روز به رسم دوره منزل يك نفر از آنها بودند اتفاقا در آن روز كه اين پيشامد شد منزل تمليخا بودند غذاى بسيار گوارائى ترتيب داده بود پس رو كرد به رفقاى خود و گفت : برادران من ! چيزى در دل من ظاهر شده كه مرا از خواب و خوراك باز داشته و ناگوار نموده . گفتند: اى تمليخا! آن چيست كه به اين نحو تو را ناراحت نموده ؟ گفت : ناگهان به فكر ساختمان آسمان افتادم دقيقا در فكر فرو رفتم چه كسى اين آسمان به اين عظمت را بدون ستون از زير پا بدون مهار و زنجير از بالا بنا نمود و چه قدرتى خورشيد و ماه را با اين نور در آسمان به سير و جريان در آورده و چه علمى آسمان را به اين زيبائى به ستاره هاى نورانى مزين ساخته پس از آن فكرم را به جولان در آوردم در خلقت زمين به خود خطاب كردم چه شخصيتى زمين را روى درياى آب مواج پهن نموده و كدام عظمت توانسته كه زمين را روى آب با كوه ها كه به منزله ميخ آهنين است نگاهدارى نمايد؟
بالاتر از همه اينها در فكر پيدايش خودم افتادم كه كى مرا از فضاى رحم مادر بيرون آورد در حالى كه به پرده هاى رحم پيچيده بودم و كى براى من غذا تهيه نمود، كى به من غذا خوردن آموخت و كى مرا تربيت نمود؟ اين فكرها مرا متوجه ساخت كه اين خلقتهاى عجيب ، صانع و مدبرى دارد غير دقيانوس ملك و آن صانع عالم ملك الملوك است كه تمام پادشاهان به قدرت او قائمند بعلاوه احاطه به آسمان هم دارد همين كه آن پنج نفر جوان اين كلمات را از تمليخا شنيدند به دست و پاى او افتادند و مى بوسيدند و مى گفتند: خدا به واسطه تو راه هدايت را به ما نشان داد و از گمراهى نجاتمان داد، حال هر نحو مصلحت مى دانى در باب هدايت ما اعمال فرما.
پس تمليخا از جا حركت كرد قدرى خرما از باغستان خود به سه هزار درهم خريدارى نموده در ميان رداى خود پيچيد و سوار بر اسبهاى خود شده از شهر بيرون آمدند همين كه يك فرسخ از شهر دور شدند تمليخا به آن ها گفت : برادران من ! ما پشت پا به سلطنت و عزت ، دنيا زديم حال رو به آخرت مى رويم پياده شويد و با پاى پياده راه پيمائيد شايد خداوند براى شما فرجى رساند و راه به شما بنمايد.
همه از اسبها پياده شدند و پياده به راه افتادند تا اين كه آن روز هفت فرسخ راه رفتند كه پاهايشان ورم كرده و خون از آن جارى بود ناگاه به شبانى برخوردند گفتند: اى مرد! آيا قدرى شير يا آب دارى به ما بدهى ؟ شبان گفت : هر چه مى خواهيد دارم ولى به من راست بگوئيد من در جبين شما آثار سلطنت و جلالت مى بينم آيا شما از دربار دقيانوس ملك فرار كرده ايد؟ گفتند: اى مرد چوپان ! دروغ گفتن حرام است اگر راست بگوئيم در امانيم ؟ گفت : بلى ! پس قصه خود را من اَوّلِهِ بيان نمودند چوپان هم به قدمهاى آن ها افتاده بوسه زد و گفت : همان برقى كه در دل شما زد و روشن نمود كه از همه چيز صرف نظر نموديد الان در دل من زد و دست از شما بر نمى دارم لكن آنقدر به من مهلت دهيد كه گوسفندانم را به صاحبانش رد نموده و به دنبال شما آيم . پس همانجا ايستادند. مرد شبان گوسفندان را برد به صاحبانش رسانيد و با كمال شتاب برگشت خود را به آنها برساند سگش در عقبش رفت هر چه اهتمام كرد او را برگرداند برنگشت . در اثناى فرمايش ‍ اميرالمومنين (عليه السلام ) يهودى از جا حركت كرد و عرضه داشت : اسم آن سگ چه بود و چه رنگى داشت . فرمود: لاحول و لا قوة الا بالله العلى العظيم ؛ اما رنگ سگ ابلق بود يعنى مايل به سياهى و اما اسم آن قطمير بود. همين كه اصحاب كهف نظرشان به سگ افتاد به يكديگر گفتند مى ترسيم اين سگ به صداى خود، ما را رسوا كند و سر ما را فاش سازد. اهتمام كردند بلكه به وسيله سنگ او را دور ساخته و خود را رها سازند. سگ به زبان آمد و گفت : مرا واگذاريد قول مى دهم شما را از دشمن حفظ كنم ! پس چوپان آن ها را راهنمائى نموده هم چنان سير مى دهد تا به كوهى بالا برد غارى را به نظر آورد كه نام آن غار وصيد است آن ها را به آن جا برد ديدند در آن غار چشمه هاى جارى و ميوه هاى فراوان است از آن ها خوردند، شب رسيد استراحت نمودند سگ هم سر خود را روى دستها گذاشت و درب غار خوابيد در اين حال بودند خداى عزوجل به ملك الموت امر فرمود آن ها را قبض روح نمود.
و ان اردت ان تكون بصيرتك اءكثر و رشدك اءبلغ فتفكر و انظر حال بعض ‍ اءصحاب الرسول و الائمة - رضوان الله عليهم - كيف آثروا هوى الله على هويهم و اختاروا الاخرة على الدنيا و اشتروا نعيم الدائم بالثمن الاءرذل الاءدنى و باعوا حظوظ الدنيا الدنيه بملك لا يفنى كان منازل المتقين فى الجنة و مهالك العاصين فى النار نصب اءعينهم كما قال مولانا اميرالمومنين (عليه السلام ) فى حقهم : فهم والجنة كمن قدرآها فهم فيها منعمون وهم والنار كمن قدرآها و هم فيها معذبون ... لولا الاءجل الذى كتب الله لهم لم تستقر ارواحهم فى اءبدانهم طرفة عين شوقا الى الثواب و خوفا من العقاب . عظم الخالق فى اءنفسهم فصغر ما دونه فى اءعينهم .(928) و كفاك فى ذلك مشاهدة اءحوال مثل سلمان الفارسى و اءبى ذر الغفارى و مقداد ابن الاسود الكندى و خباب بن الاءرت و بلال و خبيب بن عدى و غيرهم من اءصحاب رسول الله و مثل عمار بن ياسر و ميثم التمار و كميل بن زياد النخعى و قنبر و عمروبن الحمق الخزاعى و اويس القرن اليمانى و محمد بن ابى بكر و رشيد الهجرى و سعيد بن الجبير و الاءشتر و غيرهم من اءصحاب اميرالمومنين (عليه السلام ) ممن و فى لرعاية الحق فى اهل بيت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) و اءوفى منهم و اءحق بالمدح اصحاب الحسين (عليه السلام ) الذين بذلوا مهجهم دونه حيث قاموا ثابت الجاش و نصروا ابن بنت نبيهم و جادوا باءنفسهم عنه و عن اءهل بيته كما قال الشاعر فى حقهم :
 

لبسوا القلوب على الدروع كاءنهم   يتهافتون الى ذهاب الاءنفس ‍
و صبروا ساعاتا قليلة للوصول الى راحة ابدية و سعادة سرمدية حتى اءوصى السلف منهم بالخلف بحفظ قرابة الرسول فى اءهل بيته كما قال الشيخ الازرى فى وصفهم :
 
قد غير الطعن منهم كل جارحة   سوى المكارم فى اءمن من الغير
مع اءنهم كانوا من الاءشراف ذووا العدد و العدة و السلاح و القوة و الغنى الشروة مثل زهير بن قين البجلى و حبيب بن مظاهر الاءسدى و مسلم بن عوسجة العبدى و عابس بن شبيب الشاكرى و حربن يزيد الرياحى و سعيد بن عبدالله الحنفى و بريربن الخضير الهمدانى و غير هم ممن بذلوا بدمائهم فى الحسين حين قاموا بين يديه و قالوا بلسان القال و الحال : فوالله لو كانت الدنيا لنا باقية و كنا فيها مخلدين الا ان خروجنا منها فى نصرك و مواساتك لاءثرنا الخروج معك على الاقامة فيها، او قالوا: لقد من الله بك علينا اءن نقاتل اليوم بين يديك فنقطع فيك اءعضاؤ نا فيكون غدا جدك شفيعنا يوم القيامة باءبى اياهم و اءمى طابوا و طابت الاءرض التى فيها دفنوا و فازوا فوزا عظيما.
فرمايشات رسول اكرم به اسامه كه در كتاب ((تحصين )) ابن فهد در حاشيه ((مكارم الاخلاق )) ذكر شده براى ترقيم در ورقات خود با ذكر سند آن به عربى و فارسى نوشتن موجب تطويل كتاب مى شد لذا با حذف سند به فارسى نوشته شد اميد قبول از صاحب شرع دارم .
حضرت روى شريف را نمود به اسامة بن زيد فرمود: يا اسامه ! بر تو باد به طريق حق ، مبادا قلب تو متمائل و مضطرب شود به زينت دنيا و طراوت نعيم آن و سرور فانى آن و عيش زائل آن اسامه عرض نمود. آسان تر چيزى كه به آن بتوان اين راه را طى نمود چيست ؟ فرمود: دوام بيدارى سحر و تشنگى در گرماى روز و نگاه داشتن نفس از شهوات و ترك پيروى هوى و كناره نمودن و عدم اختلاط با اهل دنيا. يا اسامه ! بر تو باد به روزه گرفتن ، به درستى كه روزه قرب به حق مى آورد، چيزى پاكيزه تر نزد خدا از بوى دهان صائم نيست . يا اسامه ! بر تو باد به سجده ، به درستى كه نزديكتر حال بنده نسبت به حق تعالى موقعى است كه در سجده باشد. يا اسامه ! بر تو باد به نماز كه افضل اعمال بندگان خداست . ناگاه آن بزرگوار گريه كرد صداى گريه حضرت بلند شد ترسيدند اصحاب تكلم با آن حضرت نمايند گمان كردند حادثه اى از آسمان نازل شده پس آه بلند كشيدند و فرمودند:
اوه اوه (929) بدا به حال اين امت از آن ها چه مى رسد به مطيعين خدا چگونه آنها را طرد مى نمايند، مى زنند، تكذيب مى نمايند، براى آن كه مطيع خدا هستند، آن ها را ذليل مى كنند به واسطه اطاعتشان خدا را.
ساعت قيامت نمى شود تا كار به جائى برسد مردم مطيعين را دشمن و اهل معصيت را دوست بدارند. عمر عرض نمود: يا رسول الله ، آن روز مردم بر اسلامند؟ حضرت فرمود: اسلام كجاست در آن روز مسلمان در آن روز مثل غريب رانده شده مى باشد. آن زمان زمانى است كه اسلام در آن روز مى رود باقى نمى ماند از او جز اسم ، قرآن مندرس مى شود جز رسم از آن نمى ماند.
عمر عرض نمود: يا رسول الله ، براى چه مطيعين را تكذيب و طرد مى نمايند و آن ها را عذاب مى نمايند؟ آن بزرگوار فرمود: مردم در آن زمان ترك مى نمايند طريق آخرت را. ركون و توجهشان به دنيا است ، طيبات خوراكشان و لباسهاى عالى لباسشان ، خادمان آن ها پسرهاى روم و فارس ‍ مى باشند، شرابهاى لذيذ شرابشان بناهاى بسيار عالى مكانشان ، خانه هاى بسيار مزين خانه هاشان . مرد آن ها خود را بزك و زينت مى نمايد و به مردم ارائه مى دهد چنانچه زنها خود را براى شوهر بزك و زينت مى كنند و به او ارائه مى دهند، و زنهاى خود را به حُلِىّ و حُلَل زينت مى دهند مى بينى آن ها را درزى سّلاطين جَبابره . مباهات آن ها به جاه و لباس است . اما اولياء خدا: رنگهاى آن ها از بيدارى شب متغير و از ايستادن به قيام پشت هايشان خم ، شكم آن ها به پشت چسبيده از طول قيام خود را فراموش نموده اند نفس هاى خود را به تشنگى مى كشند. براى طلب رضاى خدا و شوق به ثواب بزرگ آن روز و ترس از عذاب اليم . اگر يكى از آن ها به حق تكلم نمايد و يا زبان به كلام صدق بگشايد به او مى گويند: ساكت شو تو قرين شيطان و سركرده گمراهانى . يتاءولون كتاب الله على غير تاءويله .
و مى گويند: من حرم زينة الله التى اءخرج لعباده و الطيبات من الرزق ؟(930)
در ((سفينة البحار)) در لغت ((غرب )) قال الجزرى در معنى الاسلام بداء غريبا و سيعود غريبا كما كان فطوبى للغرباء! يعنى در اول امر اسلام مثل غريب تنهائى بود اهلى نزد او نبود براى كمى مسلمين در آن روز، زود است برگشت كند به حال غربت خود چنانچه بود! يعنى مسلمين كم شوند در آخرالزمان بگردند چون غرباء، پس خوشا به حال غرباء يعنى بهشت براى آن دسته مسلمين كه بودند در اول اسلام و مى باشند در آخر اسلام ، چرا مخصوص كرد آن ها را به فيوضات بهشتى براى صبر آن ها بر اذيت كفار در اول و آخر اسلام و ملازم بود نشان بر دين مقدس اسلام .(931)
فى كتاب ((منهاج النجاة )) هداية للبخل و اطاعة النفس و العجب
لا تظنن انه تسلم لك نية صالحة فى تعلم العلم و فى قلبك شى ء من الحسد و الرياء و العجب و قد قال النبى (صلى الله عليه و آله و سلم ): ثلاث مهلكات شح مطاع و هوى متبع و اعجاب المرء بنفسه اما الحسد فهو منشعب من الشح فان البخيل هو الذى يبخل بما فى يديه على غيره فالذى يبخل بنعمة الله تعالى على عباده و هى فى خزائن قدرة الله تعالى لافى خزانته فشحه اءعظم و الحسود هو الذى يشق عليه انعام الله تعالى من خزائن قدرته على عبد من عباده بمال اءو علم اءو محبة فى قلوب الناس اءو حظ من الحظوظ حتى انه ليحب زوالها عنه و ان لم تحصل له و هذا منتهى الخبث و لذلك قال (صلى الله عليه و آله و سلم ): ((الحسد ياءكل الحسنات كما تاءكل النار الحطب )) و الحسود هو المعذب الذى لايرحم و لايزال فى عذاب دائم فان الدنيا لا تخلو قط من خلق كثير من اءقرانه و معارفه ممن اءنعم الله عليهم بعلم اءو مال اءو جاه فلا يزال فى عذاب دائم فى الدنيا الى موته و لعذاب الاخرة اءشد و اءكبربل لا يصل العبد الى حقيقة الايمان ما لم يحب لساير المومنين ما يحب لنفسه بل ينبغى اءن يساهم المسلمين فى السراء و الضراء فالمسلمون كالبنيان الواحد يشد بعضه بعضا اءو كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو اشتكى ساير البدن فان كنت لا تصادف هذا من قلبك فاشتغالك بطلب التخلص من الهلاك اءهم من اشتغالك بنوادر الفروع و علم الخصومات .
و اءما الريا فهو الشرك الخفى و هو اءحد شركين و ذلك طلبك المنزلة فى قلوب الخلق لتنال بذلك الجا و الحشمة و حب الجاه من الهوى المتبع المهلك و فيه هلك اءكثر الناس و لو انصفوا لعلموا اءن اءكثر ما هم فيه من العلوم و العبادات فضلا عن اءعمال العادات ليس يحملهم عليها الا مراياة الناس و هى محبطات للاءعمال حتى ورد فى الاءحبار اءن الشهيد يؤ مر به يوم القيامة الى النار فيقول : يا رب استشهدت فى سبيلك فيقال : اردت اءن يقال شجاع فقد قيل و ذلك اءجرك و كذلك يقال للعالم و للحاج و للقارى .
و اما العجب و الكبر و الفخر فهو الداء العضال (932) و هو نظر العبد الى نفسه بعين العز و الاستعظام و نظره الى غيره بعين الاحتقار و نتيجة على اللسان اءن يقول : اءنا و اءنا! كما قال ابليس اللعين : (اءنا خير منه خلقتنى من نار و خلقته من طين )(933) و ثمرته فى المجالس الترفع و التقدم و طلب التصدر و فى المحاورة الاستنكاف من اءن يرد كلامه عليه و المتكبر هو الذى ان وعظ اءنف و ان وعظ عنف و كل من راءى نفسه خيرا من اءحد من خلق الله فهو متكبر بل ينبغى اءن يعلم اءن الخير من هو خير عندالله فى الدار الاخرة و ذلك غيب و هو موقوف على الخاتمة فاعتقادك فى نفسك لاءنك خير من غيرك جهل محض بل ينبغى اءن لاتنظر الى اءحد الا و ترى اءنه خير منك و ان الفضل له على نفسك فان راءيت صغيرا قلت هذا لم يعص الله و اءنا عصية فلا اءشك انه خير منى و ان راءيت كبيرا قلت هذا عبدالله تعالى قبلى و ان كان علما قلت هذا اءعطى مالم اعط و بلغ ما لم اءبلغ و علم ما جهلت فكيف اءكون مثله و ان كان جاهلا قلت هذا عصى الله بجهل و اءنا عصيت الله بعلم فحجة الله على اءوكدو ما اءدرى بم يختم لى و بم يختم له و ان راءيت كافرا قلت لا اءدرى عسى اءن يسلم و يختم له بخير العمل ينسل باسلامه من ذنوبه كما ينسل الشعر من العجين و اءما اءنا فعسى اءن يضلنى الله فاءكفرو يختم لى بشر العمل فيكون هو غدا من المقربين و اءنا من المبعدين و لا يخرج الكبر عن قلبك الا باءن تعترف باءن الكبير من هو كبير عندالله و ذلك موقوف على الخاتمة و هو مشكوك فيه فيشغلك خوف الخاتمة عن ان تتكبر مع الشك فيها على عبادالله و يقينك و ايمانك فى الحال لا ينا قض تجويزك التغير فى الاستقبال فان الله مقلب القلوب يهدى من يشاء و يضل من يشاء.(934)

ترجمه : تو هرگز گمان مكن كه در فراگيرى علم و دانش براى تو نيت صحيح فراهم مى گردد در حالى كه ذره اى حسد و ريا و خود بزرگ بينى در قلب تو وجود دارد و به تحقيق پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: ((سه چيز هلاكت كننده است بخلى كه مطيع آن شوند و هوسى كه از آن پيروى كنند و اعجاب مرد نسبت به خويشتن )) آن چه از جمع اخبار و احاديث مستفاد مى شود عبادتى بالاتر و مرضىّ نزد خالق مهربان نيست مثل قضاى حوايج و مسرور نمودن مومن و رفع گرفتارى عبيد و اماء و كنيزان حق .
 
بندگى نيست سحر خيز و بيدارى شب   خاطر خسته نيازردن و بنواختن است
عشق پروانه بياموز كه از پرتو شمع   كا او پر زدن و سوختن و ساختن است
دل بر اين زندگى و دولت دنيا بستن   به غلط در گذر سيل ، سرا ساختن است
شيخ كلينى رحمة الله عليه به سند معتبر از ابو هارون روايت كرده كه من حاضر بودم در خدمت حضرت صادق (عليه السلام ) كه فرمود به مردى كه در خدمتش بودند: چه شده از براى شما كه استخفاف مى نمائيد به ما؟ مردى برخاست از بين آن ها از اهل خراسان عرض كرد: پناه مى برم به خدا از اين كه استخفاف بكنيم به شما يا به چيزى از امر شما. فرمود: آرى ! تو خودت يكى از اشخاص هستى كه سبك شمردى و خوار نمودى مرا. آن فرد عرض نمود: پناه مى برم به خدا از اين كه خوار نموده باشم شما را؟! فرمود: واى بر تو! آيا نشنيدى فلان كس را در وقتى كه نزديك جُحُفَه بوديم با تو گفت مرا به قدر يك ميل سوار كن به خدا قسم من خسته شدم . به خدا قسم سر به سوى او بلند نكردى و استخفاف به او نمودى و هر كسى كه مومنى را خوار نمايد ما را خوار نموده و حرمت خدا را ضايع كرده .