گنجينه اخلاق «جامع الدرر» (جلد دوم)

عارف سالك آيت الله حاج سيد حسين فاطمى (ره )

- ۲ -


تا سر به آستانه جاهش نهاده ام   مهر است متكا و سپهر است بسترم
من خود كيم كه دعوى مهر على كنم   من بنده كمينه غلامان قنبرم
نسبت به خاندان على و به آل او   دل داده ام ، درست كه پاك است مادرم
آن را كه هست با علويان ارادتى   گر از نژاد ترك بود، هست داورم
و آن را كه با ولايت او نيست نسبتى   خصم من است گر همه باشد برادرم
اى من غلام بازوى مردى كه در مصاف   دارد ثواب خلق به يك ران عنترم
نشنيده اى مگر كه ز آهن درى چنانك   چون در ربود روز وَغا، مير خيبرم
گر همچو بوتراب كسى در كمال و فضل   گويند هست بعد نبى نيست باورم
در كام من ز مدحت حيدر حلاوتى است   كز ذوق آن حرام شود طعم شكرم
شاها منم غلام تو آن آذرى كه هست   در صورت بتان سخن دست آذرم
بتهاى آذرى كه به صورت نداشت خاك   گرديده زنده از نفس روح پرورم
گر كافر بتان ز من اين شعر بشنوند   مومن شود ز معجز طبع سخنورم
قال السيد نعمة الله - رضوان الله عليه - فى مقاماته : و اءما علمه - صلوات الله عليه - فهو الذى قال : سلونى عما فوق العرش فانى اءعلمه علم احاطة لاعلم خبر ثم نقل قصيدة البرسى هذه :
 
يا آية الله بل يا فتنة البشر!   يا غاية الدهر بل يا منتهى القدر!
يا من اليه اشارات العقول و من   فيه الاءلباء تحت العجز و الخطر!
هيمت اءفكار ذى الاءفكار حين راءوا   آيات شاءنك فى الاءيام و العصر
يا اءولا آخرا، نورا و معرفة !   يا باطنا ظاهرا فى العين و الاءثر!
لك العبارات بالنطق البليغ كما   لك الاشارات بالايات و السور
كم خاض فيك اناس و انتهوا فاذا   معناك محتجب عنم كل مقتدر!
اءنت الدليل لمن حارت بصيرته   عليه فى مشكلات العقل و العبر
اءنت الغنى عن الدنيا و زخرفها   اذ اءنت سام على ما فى قوى البشر
فليس قبلك للاءفكار ملتمس   و ليس بعدك تحقيق لمعتبر
تفرق الناس فى معناك و اختلفوا   فالبعض فى جنة والبعض فى سقر
الناس فيك ثلاث ، فرقة رفعت   و فرقة وضعت بالجهل و القدر
و فرقة رفعت لاالنور يرفعها   و لا بصائرها فيها ذووا غور
تصالح الناس الا فيك و اختلفوا   الا عليك و هذا موضع الخطر
و كم اءشاروا و كم اءبدوا و كم ستروا؟!   و الفضل يظهر من باد و مستتر
اءسمائك السبع مثل النيرين كما،   صفاتك السبع كالاءفلاك ذى الاءكر
و ولدك الغر كالاءبراج فى فلك   و اءنت فيهم مثال الشمس و القمر
قوم هم الال آل الله من علقت   بهم يداه نجامن لجة الخطر
سطر الامامة معراج النجاة الى   اءوج العلو و كم فى السطر من عبر
يا سر كل رسول جاء مشتهرا!   و سر كل نبى غير مشتهر
اجل قدرك عن وصف بمنقبة   و اءنت فى العين مثل العين فى الاءثر(16)
از كتاب «انيس الادباء» فى «بصائر الدرجات »:
عن عبدالله الجعفى قال : دخلت على الرضا (عليه السلام ) و معى صحيفة اءو قرطاس عن جعفر (عليه السلام )، اءن الدنيا مثلت لصاحب هذا الاءمر فى مثل فلقة الجوز فقال : يا ابا حمزة ؟ ذا، والله حق فانقلوه الى اءديم .
ترجمه : عبدالله جعفى مى گويد: داخل شدم بر حضرت رضا (عليه السلام ) و با من دفترى يا كاغذى بود از امام ششم (عليه السلام ) كه در آن نوشته بود به درستى كه دنيا متمثل مى شود براى امام وقت ، مثل نصف گردو، پس ‍ فرمود: يا ابا حمزة اين والله حق است پس بنويسيد آن را و ضبط نماييد.

و فيه اءيضا: عن سماعة بن مهران قال قال اءبو عبدالله (عليه السلام ): ان الدنيا تمثل للامام فى مثل فلقة الجوز فما تعرض لشى ء منها و انه ليتنا ولها من اءطرافها كما يتناول اءحدكم من فوق مائدته ما يشاء فلا يعزب عنه منها شى ء
ترجمه : سماعة بن مهران روايت مى كند كه امام ششم فرمودند: به درستى كه دنيا مجسم مى شود براى امام ، مثل نصف گردو، از دنيا اخذ مى فرمايد و تناول مى فرمايد همچنان كه يكى از شما از مائدة بخورد آنچه بخواهد، پس ‍ هيچ چيز از آن حضرت مخفى نيست .
و فيه اءيضا: فى باب ان الاءئمة (عليهم السلام )، ليسيرون فى الاءرض من شاؤ ا من اءصحابهم عن الاءسود بن سعيد قال : قال لى اءبو جعفر (عليه السلام ): يا اءسود بن سعيد! ان بينناو بين كل اءرض ترا مثل تر البناء فاذا اءمرنا فى الاءرض باءمر جذبنا ذلك التر فاءقبلت الاءرض بقليبها و اءسواقها و دورها حتى تنفذ فيها ما تؤ مر من اءمرالله .(17)
ترجمه : در «بصائر الدرجات » در باب اينكه ائمه طاهرين (عليهم السلام ) اصحاب خود را در روى زمين سير مى دهند هر كجا بخواهند، روايت كرده از اسود بن سعيد كه امام پنجم (عليه السلام ) فرمود: اى اسود بن سعيد! به درستى كه بين ما و بين هر زمينى ريسمانى است مثل ريسمان كار بنا كه هر زمان اراده كنيم در زمين امرى را، ريسمان متصل به آن قطعه را مى كشيم پس آن قطعه با تمام آنچه در او هست مى آيد تا اينكه انفاذ كنيم در آن امر خداى تعالى را.
و فيه اءيضا: عن اءبى حمزة الثمالى عن اءبى جعفر (عليه السلام ) فى قوله الله عزوجل : «صراط الله الذى له ما فى السماوات و ما فى الاءرض اءلا الى الله تصير الامور(18) يعنى عليا انه جعل عليا خازنه على ما فى السماوات و ما فى الاءرض من شى ء و ائتمنه عليه اءلا الى الله تصير الاءمور.(19)
فى شرح ابن اءبى الحديد للنهج لبعض الشعراء الامامية :

 
اذا كنتم ممن يروم لحاقه   فهلا برزتم نحو عمرو و مرحب ؟
و كيف فررتم يوم اءحد و خيبر   و يوم حنين مهربا بعد مهرب ؟
اءلم تشهدوا يوم الاخاء و بيعة   الغدير و كل حضر غير غيب ؟
فكيف غدا صنو النفيلى و بجه (20)   اءميرا على صنو النبى المرجب ؟
و كيف علا من لا يطاءثوب اءحمد   على من علامن اءحمد فوق منكب
امام هدى ردت له الشمس جهرة   فصلى اءداء عصره بعد مغرب
و من قبله اءفنى سليمان خيله   رجاء فلم يبلغ بها نيل مطلب
يجل عن الاءفهام كنه صفاته   و يرجع عنها الذهن رجعة اءخيب
فليس بيان القول عنه بكاشف   غطاء، و لا فصل الخطاب بمعرب
و حق لقبرضم اءعضاء حيدر   و غودر منه فى صفيح مغيب
يكون ثراه سر قدس ممنع   و حصباؤ ه من نور وحى محجب
و تغشاه من نور الاله غمامة   تغاديه من قدس الجلال بصيب
و تنقض اسراب النجوم عواكفا   على حجرتيه كوكب بعد كوكب
فلولاك لم ينج ابن متى و لاخبى   سعير لابراهيم بعد تهلب
و لا فلق البحر ابن عمران بالعصا   و لا فرت الاءحزاب عن اهل يثرب
و لا قبلت من عابد صلواته   و لا غفر الرحمان زلة مذنب
و لم يغل فيك المسلمون جهالة   ولكن لسر فى علاك مغيب (21)
مجادله بكرى و شيعى
فى «انيس الادباء»: ان بكريا و شيعيا تجادلا و احتكما الى بعض اءهل الذمة ممن لاهوى له مع اءحدهما فى التفضيل . فاءنشدهما:
 
كم بين من شك فى عقيدته   و بين من قيل انه الله !(22)
در كتاب «انيس الادباء» از كتاب «انوار نعمانية » نقل مى كند: روايت كرده صاحب كتاب «قدسيات » كه از بزرگان محققين و علماى اهل سنت است از پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) اينكه فرمود به على : يا على ! به درستى كه خداوند متعال به من وحى فرمود كه يا محمد! برانگيختم و مبعوث فرمودم على (عليه السلام ) را با انبياء باطنا و مبعوث كردم او را با تو ظاهرا!
سيد جزائرى بعد از نقل اين حديث مى فرمايد: به تحقيق مضمون اين حديث در اخبار اهل بيت رسالت از على (عليه السلام ) نقل شده و اين اشاره است به سر الهى درباره على .
در «غاية القصوى » از «تحقيق » روايت كرده از اميرالمومنين كه شخصى سوال كرد از فضل آن حضرت و فضل پيمبران گذشته ، با اينكه آنها داراى اعجاز كامل بودند؛ چون ابراهيم كه خدا نجات داد او را از آتش ‍ نمرود و آتش را بر او سرد و سلامت نمود و نوح كه نجات داد خدا او را از غرق و موسى كه خدا او را از شر فرعون نجات داد و به او تورات نازل كرد و تعليم او نمود و عيسى كه در گاهواره ، نبوت و نطق و حكمت به او عطا فرمود و مثل سليمان كه خداوند جميع مخلوقات را از جن و انس و آب و باد و خاك را مطيع او قرار داد. آن حضرت فرمود: به خدا قسم من با ابراهيم بودم ، زمانى كه او را در آتش انداختند و من آتش را بر او سرد و سلامت نمودم و هم چنين من با نوح بودم در كشتى و او را از غرق نجات دادم و من با موسى بودم و تورات را به او تعليم نمودم و من عيسى را در گاهواره به نطق آوردم و انجيل را به او ياد دادم و من با يوسف بودم زمانى كه او را در چاه انداختند. پس او را از چاه نجات دادم و از مكر و حيله اى كه برادرانش ‍ درباره او نمودند رها كردم و من با سليمان بودم بر بساط و باد به امر من بساط را حركت مى داد!(23)
مولف گويد: در اينجا مى پردازيم به ذكر مطالب و حكايات و روايات متفرقه و نقل كلمات و اشعار بعض اصحاب - رضوان الله عليهم -بعون الله الملك القديم .
فى اقبال القلب و ادباره
فى «انيس الاءدباء»: قال على (عليه السلام ): ان هذه القلوب تمل كما تمل الاءبدان فابتغوا لها طرائف الحكم .
و عنه ايضا ان للقلوب اقبالا و ادبارا فاذا اءقبلت فاقبلوا الى النوافل و اذا اءدبرت فدعوها و عنه اءيضا ان للقلوب شهوة و اقبالا فاءتوها من قبل شهوتها و اقبالها فان القلب اذا اءكره عمى .
فيه عن الصادق (عليه السلام ): ان الاءرواح تكل كماتكل الاءبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة
فيه عن البحار عن الرضا (عليه السلام ): ان للقلوب اقبالا و ادبارا و نشاطا و فتورا. فاذا اءقبلت بصرت ، و اذا اءدبرت كلت و ملت ، فخذوها عند اقبالها و نشاطها و اتركوها عند ادبارها و فتورها.(24)

مولف گويد: حاصل مراد معصوم در اين پنج حديث اين است كه همچنان كه از براى بدن حال خستگى و كسالت و خوشى و نشاط پيدا مى شود، همچنين از براى قلب واماندگى و ملالت و نشاط و شهوت عارض مى شود: پس در موقع نشاط او را به نوافل وا داريد و در حال فتور و سستى او را واگذاريد و با كلمات معجبه و خوش او را به نشاط آوريد.
شعر :
 
دل چو از فهم معانى شد ملول او را بهل   زانكه تكليف دل اين دم آورد كورى دل
فى «الوسائل »: طوبى لمن اءخلص الله العبادة و الدعاء و لم يشغل قلبه بما ترى عيناه و لم ينس ذكر الله بما تسمع اءذناه و لم يحزن صدره بما اءعطى غيره ؛(25)
يعنى : خوشا به حال كسى كه عبادت و دعا را براى خدا خالص نمايد و مشغول نكند قلب او را، آنچه از دنيا مى بيند و غافل نسازد او را از خدا آنچه مى شنود و غمناك نگرداند او را آنچه از نعمتهاى دنيا كه به غير او داده شده و دست او تهى است .
توقف على (عليه السلام ) در دكان ميثم تمار
فى «سفينة البحار»: اءنفذ اميرالمومنين (عليه السلام ) ميثم التمار فى اءمر، فوقف على باب دكانه فاءتى رجل يشترى التمر فاءمره بوضع الدرهم و رفع التمر، فلما اءنصرف ميثم وجد الدرهم بهرجا فقال : فى ذلك ، فقال (عليه السلام ): فاذن يكون التمرمرا فاذا هو بالمشترى رجع و قال هذا التمرمر.(26)
يعنى : على (عليه السلام ) ميثم تمار را براى امرى فرستاد، خود در آنجا براى حراست دكان ايستاد، مشترى آمد خرما بخرد على (عليه السلام ) فرمود: پول را بگذار و خرما بردار چنين كرد، چون ميثم برگشت ديد پول قلب است ، خدمتش عرض كرد فرمود: خرما هم تلخ است در اين هنگام مشترى آمد عرض كرد. اين خرما تلخ است .
مناظره على بن ميثم با مرد نصرانى
فيه قال السيد المرتضى - رضى الله عنه - فى كتاب «الفصول »: اءخبرنى الشيخ - اءيده الله - قال : قال اءبوالحسن على بن ميثم ره لرجل نصرانى : لم علقت الصليب فى عنقك ؟ قال : لاءنه شبه الشى ء الذى صلب عليه عيسى (عليه السلام ). قال اءبوالحسن : اءفكان (عليه السلام ) يحب اءن يمثل به ؟ قال : لا، قال : فاءخبرنى عن عيسى (عليه السلام ) اءكان يركب الحمار و يمضى عليه فى حوائجه ؟ قال : نعم . قال : اءفكان يحب بقاء الحمار حتى يبلغ عليه حاجته ؟ قال : نعم . قال : فتركت ما كان يحب عيسى (عليه السلام ) بقائه ، و ما كان يركبه فى حياته بمحبة منه ، و عمدت الى ما حمل عليه عيسى بالكره ، و اركبه بالبغض له فعلقته فى عنقك ؟! فقد كان ينبغى على هذا القياس اءن تعلق الحمار فى عنقك و تطرح الصليب و الا فقد تجاهلت .(27)
يعنى : على بن ميثم به مرد نصرانى فرمود: چرا صليب به گردن خود آويخته اى ؟ جواب داد كه اين صليب ، شبيه چيزى است كه بر او عيسى (عليه السلام ) را به دار زدند، على بن ميثم فرمود: جناب عيسى خوش ‍ داشت مثال او را به اين حال بكُشند؟ عرض كرد: دوست نداشت . على بن ميثم فرمود: بگو به من آيا آن جناب را الاغى بود كه براى حوائج خود بر او سوار مى شد؟ عرض كرد: بلى ، فرمود: آيا عيسى دوست داشت بقاى الاغ را براى رسيدن به حوائج خود؟ عرض كرد: بلى . فرمود: پس چرا چيزى را كه عيسى دوست مى داشت بقاى او را و به او محبت داشت كه با او رفع احتياجات كند او را گذارديد؟ و چيزى را كه مبغوض آن حضرت بود و به كراهت او را بر آن به دار زدند شبيه او را به گردن خود آويختيد؟ به اين قياس ‍ بايد الاغ را به گردن خود بياويزيد و صليب را دور افكنيد، و الا خود را نادان نموديد.
مولف گويد: مناظره ديگرى از ابن ميثم نامبرده با ملحدى در جلد اول «جامع الدرر» ثبت شده است .
طريفه
در روز ماه رمضان ، مرد يهودى با مسلمانى بر سر يك خوان كه در آن گوشت و شير بود غذا مى خوردند، مرد مسلمان كه مى دانست يهوديان ذبيحه مسلمين را نمى خورند تعجب كرد، به يهودى گفت : آيا حلال است اين غذا كه مى خورى ؟ يهودى در جواب گفت : من در بين يهود، مثل تو هستم در بين مسلمين كه روز ماه رمضان روزه مى خورى ؛ يعنى من هم مثل تو بى مبالاتم در امر دين .
فرمود اميرالمومنين (عليه السلام ):
صديق هاى تو سه دسته هستند: 1. دوست تو 2. و دوست دوست تو 3. و دشمن دشمن تو، و دشمنان تو سه دسته هستند: 1. دشمن تو 2. و دشمن دوست تو 3. و دوست دشمن تو و فرمود آن بزرگوار: دوست در صورتى مى باشد كه حفظ نمايد برادر خود را در گرفتارى او و در غيبت او و وفات او و اين شعر را قرائت فرمودند:
 
صديقك من يعادى من تعادى   و يخصم عنك ان حضر الخصام
و اما من يصاحب من تعادى ،   و يضحك حين يرشقك السهام
فذاك هو العدو بغير شك   فصحبته و عشرته حرام
اذا صافى صديقك من تعادى   فقد عاداك و انفصل الكلام
و عنه (عليه السلام ):
 
اذالمرء لم يرعاك الا تكلفا   فدعه و لا تكثر عليه التاءسفا
ففى الناس ابدال و فى الترك راحة   و فى القلب صبر للحبيب و لو جفا
و لاكل من تهواه يهواك قلبه   و لاكل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن اصل الوداد طبيعة   فلا خير فى ود يكون تكلفا
ولا خير فى الدنيا اذا لم يكن بها   صديق صدوق صادق الود و الوفاء
ولا خير فى خل يجا فى خليله   و يلقاه من بعد المحبة و الجفا
و ينكر عيشا قد تقدم بينهم   و يظهر له بغضا صريحا بلا خفاء
حيله طبيب حاذقى براى رفع فربهى
فى «اءنيس الاءدباء» حكى : ان بعض الملوك كان كثير الشحم جدا حتى كاد اءن لا ينتفع بنفسه فجمع الاءطباء و قال : احتالوا بحيلة تخفف عنى قليلا، فما قدرواله على شى ء، فجاء رجل عاقل اءديب فقال له : عالجنى و لك الغنى ، فقال : اءصلح الله الاءمير! اءنا طبيب منجم اءمهلنى الليلة اءنظر فى طالعك لاءرى دوآى يوافقك ، فلما اءصبح قال : اءيها الملك ! الاءمان ! الامان ! فلما اءمنه قال : راءيت طالعك يدل على اءنه لم يبق من عمرك غير شهر واحد، فان اءخرت عالجتك و ان اءردت صدق ذلك فاحبسنى عندك فان صدقت فذلك ، و الا فاقتص منى قال : فحبسه ثم رفع الملاهى و احتجب عن الناس و خلا بنفسه مغتما و اءخذ يبكى اءياما كلما انسلخ يوما ازداد غما و هما حتى هزل و نحل و خف لحمه ، فلما انقضت المدة اءحضر الطبيب و قال : ما ترى قال : اءعزالله الملك ! اءنا اءهون على الله من اءن اءعلم الغيب و لكن لم تكن لى حيلة الا ذلك و لم اءقدر على جلب الغم اليك الابها و ان الغم ليذهب شحم الكلى فاءو صله الاءمير.(28)
يعنى : «حكايت شده كه : بعض سلاطين را چاقى زياد از اندازه بود (و) پيه بدنش زياد بود، نزديك رسيده بود كه از خود نفع نبرد و نفسش قطع شود. اطباء را جمع نمود و گفت : حيله اى براى من بنماييد كه چاقى من كم شود، اطبا عاجز شدند. مرد عاقلى آمد سلطان به او گفت : مرا علاج كن تو را بى نياز مى كنم ، آن مرد گفت : خدا امر امير را اصلاح نمايد! من طبيب منجمى هستم ؛ يك شب مرا مهلت ده در طالع تو نظر نمايم تا دواى موافقى تهيه نمايم . صبح كه شد آمد و امان خواست . سلطان امان داد او را. آن مرد گفت : طالع تو را ديدم باقى نمانده از عمر تو مگر يك ماه . اگر عمر تو عقب افتاد علاج نمايم تو را و اگر صدق كلام مرا بخواهى بدانى مرا حبس نما، اگر راست گفتم فبها و الا مرا قصاص نما. سلطان او را حبس نمود و اسباب لهو طرب را برچيد، از مردم كناره جست و خلوت نمود، مهموم و مغموم گرديد و كارش گريه بود. هر روز كه به آخر مى رسيد همّ و غمش زيادتر مى شد و از زيادى اندوه ، لاغر و ضعيف شد، گوشت بدنش كم شد. وقتى كه آن مدت معين تمام شد، طبيب حاضر شد. سلطان گفت : چه مى بينى ؟ گفت : خدا سلطان را عزيز نمايد! من بى قدرتر و خوارترم نزد خدا از اينكه علم غيب دانم ، لكن چاره اين كار را جز در اين نديدم كه به اين حيله ايجاد غصه در تو كنم ، تا لاغر شوى چون غصه پيه كليه را آب مى كند. امير صله داد او را».
مولف گويد: خوشا به حال آن سلطان و آن طبيب ! و لذا است كه علماى اخلاق مى گويند: در تحصيل استعداد براى سلوك الى الله ، اول مرحله زياد فكر كردن در مرگ و عقبات آن است تا دل به دنيا بى رغبت شود، و تا آسان شود توجه دل به سوى آخرت .
مرحوم حاجى ميرزا جواد آقا - طاب ثراه - در كتاب «لقائيه » طريق سير الى الله را مشروحا بيان فرموده مى گويد:(29) مبتدى را لازم است كه ابتداءا فكر در شدايد مرگ نمايد از حاق دل ، تا دلسرد شود از دنيا و رغبت به عالم ديگر نمايد؛ زيرا كسى كه دنيا قرة العين اوست فكر او كاملا متوجه دنياست و همّش صرف اوست و لذات دنيا را نقد مى بيند، و فداييان و عاشقان اين عروس زينت كرده را با لحِسّ مى بيند. بايد حس و چشم ديگرى پيدا كند تا به رياضت و بندگى حق جل شاءنه و مناجات در خلوات با قاضى الحاجات و عمل به دستور بزرگانى كه در اين راه سير كرده اند، خود را از مهالك اين راه بيرون كشيده به مقصد برسد. حاليه چند سطر اين ناچيز از اخبار و احاديثى كه در خصوص مرگ و شدايد آن وارد شده به قلم خود مى نگارم :
در «مجموعه ورام » راجع به مرگ از پيغمبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل كرده كه فرمود:
اءكثروا ذكر هادم اللذات (معناه تغصوا بذكره اللذات حتى ينقطع ركونكم اليها.)
و قال اءيضا (صلى الله عليه و آله و سلم ):
لو تعلم البهائم من الموت ، ما يعلم ابن آدم ما اءكلتم منها سمينا؛(30)

يعنى : همچنان كه شما بنى آدم از مرگ خبر داريد اگر حيوانات خبر مى داشتند، هر آينه گوشت چاق از هيچ حيوانى نمى خورديد!
مولف گويد: مقصود از حديث شريف به نحو مبسوط آن است كه چون خداوند متعال ، تمام موجودات را در اين نشئه دنيا از جمادات و نباتات و حيوانات و افلاك ، اعم از عوالم علوى و عوالم سفلى به طفيل انسان ، و از پرتو وجود انسان خلق فرموده ، چنانچه در تعليقه مبارك شِيَم خود، به توسط حبيب خود، پيغمبر محترم ، تلطّفا اين بنده لاشى ء پست را مورد عنايت قرار داده و به خلعت و لقد كرمنا بنى آدم (31)او را تكريم فرموده ، پس معلوم شد آنچه از مخلوقات غير آدم است براى آدمى آفريده شده و آدمى براى بندگى حق خلق شده است . همچنان چه در حديث شريف معروف فرموده :
كنت كنزا مخفيا فاءحببت اءن اءعرف فخلقت الخلق لكى اءعرف ؛(32)
يعنى : من گنج نهانى بودم ، دوست داشتم شناخته شوم ، پس خلق نمودم خلقى را كه شناخته شوم .
و دليل اينكه هر چه جز آدمى است ، طفيل وجود بشر است آن است كه ذات مقدس حق ، در كلام مجيدش خلقت ساير موجودات را معلول وجود انسان قرار داده ، فرموده :
هو الذى خلق لكم ما فى الاءرض جميعا.(33)
و در آيه ديگر، خلقت موجودات آسمانى و زمينى را از پرتو وجود انسان قرار داده ، فرموده :و سخر لكم ما فى السماوات و ما فى الاءرض ،(34 )
يا اينكه زمين را فراش آدمى قرار داده ؛ و فرموده :جعل لكم الاءرض ‍ فراشا(35)
يا اينكه راجع به خلقت خصوص حيوانات ، براى تغذيه بشر از گوشت آنها يا براى پوشاك بشر، يا براى استفاده سوارى و زينت از آنها چند آيه بيان فرموده : مثلا؛
والاءنعام خلقها لكم فيها دف ، و منافع (36)يا فرموده :والخيل والبغال والحمير لتركبوها و زينة (37)يا اينكه فرموده :و ان لكم فى الاءنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين .(38)
اين آيات ، بالصراحة دال است بر اينكه ايجاد حيوانات ، فرع وجود بشرند و از طرفى انسان هم ، براى تعيش در دار دنيا از جهت خوراك و پوشاك و غيرهما احتياج بوجود حيوانات دارد؛ لذا ذات مقدس او بهمين منظور، براى بقاى نسل حيوانات شعور و قوه مدركه ، كه محتاج به آن بودند، به آنها عطا فرمود، از قبيل شعور اشتهاى به آب و علف و غذا، و شعور دفع دشمن از خود با وسائلى كه خدا به او عطا فرموده از شاخ و پنجه و دندان و لگد، و شعور احتياج به جفت و همسر كه اگر چنانچه هر يك از اينها را نداشت نسل او منقطع و زندگانى بشر مختل مى شد. و چون زياده بر اين سه شعور احتياج نداشت به او نداد و اگر زياده بر اين شعور داشت و درك مرگ مى نمود، قهرا و تدريجا از خوراك باز مى ماند و لاغر و ضعيف مى شد، آنوقت انسان نمى توانست از گوشت و پشم و پوست آن استفاده نمايد و زندگى او مختل مى شد.