الخصال الممدوحه و المذمومه
(صفات پسنديده و نكوهيده)

محمد بن على بن بابويه «شيخ صدوق»(ره)

- ۸ -


مردم در سه جا از همه جاها بيشتر در وحشتند

أوحش ما يكون الخلق في ثلاثة مواطن‏
71 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي يَاسِرٌ الْخَادِمُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا ع يَقُولُ إِنَّ أَوْحَشَ مَا يَكُونُ هَذَا الْخَلْقُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ يَوْمَ يُولَدُ وَ يَخْرُجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ فَيَرَى الدُّنْيَا وَ يَوْمَ يَمُوتُ فَيَرَى الآْخِرَةَ وَ أَهْلَهَا وَ يَوْمَ يُبْعَثُ فَيَرَى أَحْكَاماً لَمْ يَرَهَا فِي دَارِ الدُّنْيَا وَ قَدْ سَلَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى يَحْيَى فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْمَوَاطِنِ وَ آمَنَ رَوْعَتَهُ فَقَالَ وَ سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا وَ قَدْ سَلَّمَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع عَلَى نَفْسِهِ فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْمَوَاطِنِ فَقَالَ وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا
71- ياسر خادم گويد: شنيدم از امام رضا (ع) كه ميفرمود: اين مردم در سه جا از همه جا بيشتر وحشت زده‏اند روزى كه متولد مى‏شود و از شكم مادر بيرون مى‏آيد و چشم بر اين دنيا ميگشايد و و روزى كه مى‏ميرد و آخرت و اهلش را ميبيند و روزى كه برانگيخته مى‏شود و مقرراتى را ميبيند كه در دنيا نديده بود و خداى عز و جل يحيى را در همين سه جا سلامتى عنايت كرده و وحشت‏اش را تامين كرده و فرموده است سلام بر او باد روزى كه متولد گرديد و روزى كه ميميرد و روزى كه زنده برانگيخته مى‏شود و عيسى بن مريم براى خود در اين سه جا سلامتى درخواست كرده و گفت: سلام بر من باد روزى كه زائيده شوم و روزى كه خواهم مرد و روزى كه زنده برانگيخته خواهم گرديد.

سه كس شريك ظلمند

الشركاء في الظلم ثلاثة
72 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ كَانَ عَلِيٌّ ع يَقُولُ الْعَامِلُ بِالظُّلْمِ وَ الْمُعِينُ عَلَيْهِ وَ الرَّاضِي بِهِ شُرَكَاءُ ثَلَاثَةٌ
72- على عليه السّلام ميفرمود: ستمكار و آنكه او را يارى كند و آنكه راضى بر آن ستم باشد هر سه با هم شريكند.

سخن چين سه نفر را قاتل است‏

الساعي قاتل ثلاثة
73 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ‏
أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ السَّاعِي قَاتِلُ ثَلَاثَةٍ قَاتِلُ نَفْسِهِ وَ قَاتِلُ مَنْ يَسْعَى بِهِ وَ قَاتِلُ مَنْ يَسْعَى إِلَيْهِ‏
73- امام صادق عليه السّلام فرمود: سخن چين سه نفر را قاتل است:
قاتل خويش و قاتل آنكه از او سخن چينى نموده و قاتل كسى كه نزد او سخن چينى كرده است.

مؤمن سه مسكن دارد: زندان و پناهگاه و اقامتگاه و كافر را نيز سه مسكن است.

للمؤمن ثلاثة مساكن سجن و حصن و مأوى و للكافر ثلاثة مساكن‏
74 حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَ الْقَبْرُ حِصْنُهُ وَ الْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ الدُّنْيَا جَنَّةُ الْكَافِرِ وَ الْقَبْرُ سِجْنُهُ وَ النَّارُ مَأْوَاهُ‏
74- امام صادق عليه السّلام فرمود: مؤمن را در دنيا زندان است و قبر پناهگاه و بهشت اقامتگاه، و كافر را دنيا بهشت است و قبر زندان و دوزخ اقامتگاه.

خداى را سه روز است‏

أيام الله عز و جل ثلاثة
75 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ أَيَّامُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلَاثَةٌ يَوْمَ يَقُومُ الْقَائِمُ وَ يَوْمَ الْكَرَّةِ وَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
75- مثنى الحناط گويد: شنيدم از امام باقر (ع) كه ميفرمود: روزهاى خداى عز و جل سه روز است روزى كه حضرت قائم قيام كند و روز رجعت و روز رستاخيز.

سه كس در روز قيامت شكنجه خواهند شد

ثلاثة يعذبون يوم القيامة
76 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ أَحْمَرَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ صَوَّرَ صُورَةً مِنَ الْحَيَوَانِ يُعَذَّبُ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا وَ لَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا وَ الْمُكَذِّبُ فِي مَنَامِهِ يُعَذَّبُ حَتَّى يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَ لَيْسَ بِعَاقِدٍ بَيْنَهُمَا وَ الْمُسْتَمِعُ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَ هُمْ لَهُ كَارِهُونَ يُصَبُّ فِي أُذُنِهِ الآْنُكُ وَ هُوَ الْأُسْرُبُ‏
76- محمد بن مروان گويد: شنيدم از امام صادق (ع) ميفرمود: سه كس در روز رستاخيز شكنجه خواهند شد:
1- آنكه صورت حيوانى بسازد عذاب‏اش كنند كه در آن روح بدمد و نتواند دميد.
2- آنكه خواب دروغ بسازد عذاب‏اش كنند كه دو دانه جو را بيكديگر گره بزند و گره زدن نتواند.
3- گوش فرا دهنده بگفتگوى جمعى كه خوش ندارند بسخنانشان گوش فرا داده شود بر گوش چنين كس سرب گداخته ريخته مى‏شود:
77- مضمونش با 76 يكى است.
77 أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الدَّيْبُلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ وَ كُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَ لَيْسَ بِفَاعِلٍ وَ مَنْ كَذَبَ فِي حُلُمِهِ عُذِّبَ وَ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَ لَيْسَ بِفَاعِلٍ وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَ هُمْ لَهُ كَارِهُونَ يُصَبُّ فِي أُذُنَيْهِ الآْنُكُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ سُفْيَانُ الآْنُكُ هُوَ الرَّصَاصُ‏

سه كار تكبر را مى‏زدايد

ثلاث خصال تبرئ من الكبر
78 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ رَقَعَ جَيْبَهُ هَكَذَا وَ خَصَفَ نَعْلَهُ وَ حَمَلَ سِلْعَتَهُ فَقَدْ أَمِنَ مِنَ الْكِبْرِ
78- امام صادق (ع) فرمود: هر كه گريبان خود را (اين چنين) وصله كند و كفش خود را خود پينه زند و متاعش را بدوش خود بكشد از تكبر در امان است. شرح: در نسخه كافى روايت با سند ديگر نقل شده و كلمه (اين چنين) ندارد.

امر بمعروف و نهى از منكر وظيفه كسى است كه سه صفت در او باشد

يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر من كانت فيه ثلاث خصال‏
79 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّمَا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ مَنْ كَانَتْ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ عَامِلٌ بِمَا يَأْمُرُ بِهِ وَ تَارِكُ لِمَا يَنْهَى عَنْهُ عَادِلٌ فِيمَا يَأْمُرُ عَادِلٌ فِيمَا يَنْهَى رَفِيقٌ فِيمَا يَأْمُرُ وَ رَفِيقٌ فِيمَا يَنْهَى‏
79- امام صادق (ع) فرمود: بامر بمعروف و نهى از منكر تنها كسى موظف است كه داراى سه خصلت باشد: ب‏آنچه امر ميكند خود عمل كند و از آنچه باز ميدارد خود باز ايستد در امر و نهى‏اش بعدالت و مدارا رفتار كند.

سه كس نانجيب مى‏شود

ثلاثة لا ينجبون‏
80 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ يَرْفَعُهُ إِلَى دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَوْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْجُبُونَ أَعْوَرُ يَمِينٍ وَ أَزْرَقُ كَالْفَصِّ وَ مُولَدُ السِّنْدِ
80- امام باقر يا امام صادق (ع) فرمود: سه كس نانجيب مى‏شود: آنكه چشم راستش كور باشد و آنكه آبى چشم مانند نگين باشد و آنكه زادگاهش سند باشد.
شرح-
مقصود از تشبيه به نگين از جهت رنگ نيست كه علاوه بر تكرار آبى بودن رنگ نگين معلوم نيست بلكه ظاهر اين است كه از جهت شكل به نگين تشبيه شده و مقصود چشم آبى گرد و كوچك باشد و اللَّه العالم. و در بعضى از نسخه‏ها بجاى سند سنه است و بنا بر اين معنى روايت چنين است: كسى كه يك سال در شكم مادر مانده باشد.

اين عيب براى مرد بس كه سه صفت در او باشد

كفى بالمرء عيبا أن يكون فيه ثلاث خصال‏
81 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَسْرَعَ الْخَيْرِ ثَوَاباً الْبِرُّ وَ إِنَّ أَسْرَعَ الشَّرِّ عِقَاباً الْبَغْيُ وَ كَفَى بِالْمَرْءِ عَيْباً أَنْ يَنْظُرَ مِنَ النَّاسِ إِلَى مَا يَعْمَى عَنْهُ مِنْ نَفْسِهِ وَ يُعَيِّرَ النَّاسَ بِمَا لَا يَسْتَطِيعُ تَرْكَهُ وَ يُؤْذِيَ جَلِيسَهُ بِمَا لَا يَعْنِيهِ‏
81- رسول خدا (ص) فرمود: كار خيرى كه هر چه زودتر پاداش‏اش ميرسد احسان كردن است و كار بديكه هر چه زودتر كيفرش فرا رسد ستمكارى است و اين عيب مرد را بس كه از مردم آن عيب بيند كه از ديدن آن در خويشتن كور است و مردم را سرزنش كند بكارى كه خود تركش نتواند كرد، و بدون جهت همنشين خود را بيازارد.

هر كه خاندان پيغمبر را دوست ندارد در سرشتش يكى از سه چيز هست‏

من لم يحب عترة النبي ص فهو لإحدى ثلاث‏
82 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي نَصْرٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ لَمْ يُحِبَّ عِتْرَتِي فَهُوَ لِإِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا مُنَافِقٌ وَ إِمَّا لِزَنْيَةٍ وَ إِمَّا امْرُؤٌ حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِي غَيْرِ طُهْرٍ
82- رسول خدا (ص) فرمود: آنكه خاندان مرا دوست ندارد سرشتش يكى از سه چيز است يا منافق است يا زنا زاده و يا كسى است كه مادرش در حال ناپاكى باو آبستن شده است.

محبوب‏ترين كار نزد خداوند سه چيز است‏

أحب الأمور إلى الله ثلاثة
83 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْبَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ كَانَ آخِرُ مَا أَوْصَى بِهِ الْخَضِرُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع أَنْ قَالَ لَهُ لَا تُعَيِّرَنَّ أَحَداً بِذَنْبٍ وَ إِنَّ أَحَبَّ الْأُمُورِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلَاثَةٌ الْقَصْدُ فِي الْجِدَةِ وَ الْعَفْوُ فِي الْمَقْدُرَةِ وَ الرِّفْقُ بِعِبَادِ اللَّهِ وَ مَا رَفَقَ أَحَدٌ بِأَحَدٍ فِي الدُّنْيَا إِلَّا رَفَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏
83- امام زين العابدين (ع) فرمود: آخرين سفارشى كه خضر بموسى بن عمران كرد اين بود كه او را گفت: حتما هيچ كس را بگناهى سرزنش مكن و راستى كه محبوبترين كار نزد خداوند سه چيز است ميانه‏روى در حال توانگرى، گذشت در حال قدرت، مدارا با بندگان خدا، و هيچ كس با كسى در دنيا مدارا نكند مگر آنكه خداى عز و جل در روز قيامت با او بمدارا رفتار كند و سر آمد حكمت ترس از خداى تبارك و تعالى است.

روز قيامت آتش با سه كس سخن ميگويد

تكلم النار يوم القيامة ثلاثة
84 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِي هَمَّامٍ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ غَزْوَانَ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ تُكَلِّمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلَاثَةً أَمِيراً وَ قَارِئاً وَ ذَا ثَرْوَةٍ مِنَ الْمَالِ فَتَقُولُ لِلْأَمِيرِ يَا مَنْ وَهَبَ اللَّهُ لَهُ سُلْطَاناً فَلَمْ يَعْدِلْ فَتَزْدَرِدُهُ كَمَا يَزْدَرِدُ الطَّيْرُ حَبَّ السِّمْسِمِ وَ تَقُولُ لِلْقَارِئِ يَا مَنْ تَزَيَّنَ لِلنَّاسِ وَ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمَعَاصِي فَتَزْدَرِدُهُ وَ تَقُولُ لِلْغَنِيِّ يَا مَنْ وَهَبَ اللَّهُ لَهُ دُنْيَا كَثِيرَةً وَاسِعَةً فَيْضاً وَ سَأَلَهُ الْفَقِيرُ الْيَسِيرَ قَرْضاً فَأَبَى إِلَّا بُخْلًا فَتَزْدَرِدُهُ‏
84- رسول اكرم (ع) فرمود: روز قيامت آتش با سه كس سخن گويد: فرماندار، و دانشمند دينى و ثروتمند بفرماندار گويد: اى آنكه خدايش قدرتى بخشيد و او بعدالت رفتار نكرد سپس آتش او را آن چنان مى‏بلعد كه پرنده دانه سنجد را و بدانشمند دينى گويد اى آنكه بسالوس خود را در ميان مردم بياراست ولى بدون پروا با خدا نافرمانى كرد سپس او را ببلعد و به ثروتمند گويد: اى آنكه خداوندش دنياى فزون با وسعت از فيض خود باو بخشيد و چون تهى دستى مقدار ناچيزى بعنوان قرض از او خواست بخل ورزيد و نداد سپس آتش او را بكام خود ميكشد.

سه چيز كمر شكن‏

ثلاث قاصمات الظهر
85 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ سَعْدٍ الْإِسْكَافِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ ثَلَاثٌ قَاصِمَاتُ الظَّهْرِ رَجُلٌ اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ نَسِيَ ذُنُوبَهُ وَ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ‏
85- امام باقر عليه السّلام فرمود: سه چيز كمر شكن است مردى كه عمل خود را زياد پندارد و گناهان خود را فراموش كند و خود پسند باشد.
86 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ إِبْلِيسُ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لِجُنُودِهِ إِذَا اسْتَمْكَنْتُ مِنِ ابْنِ آدَمَ فِي ثَلَاثٍ لَمْ أُبَالِ مَا عَمِلَ فَإِنَّهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ مِنْهُ إِذَا اسْتَكْثَرَ عَمَلَهُ وَ نَسِيَ ذَنْبَهُ وَ دَخَلَهُ الْعُجْبُ‏
86- امام صادق (ع) فرمود: شيطان لعين بلشگر خود گفت: من اگر در سه مورد بر آدميزاده دست يابم پس از آن هر عملى كه بجا آورد خاطر پريشان نگردم كه ميدانم عملش پذيرفته نيست: هنگامى كه عمل خود را زياد پندارد و گناه خود را فراموش كند و خودپسندى در او راه يابد.

خداوند بر بندگان بسه نعمت منت نهاد

تطول الله عز و جل على عباده بثلاث‏
87 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ إِنِّي تَطَوَّلْتُ عَلَى عِبَادِي بِثَلَاثٍ أَلْقَيْتُ عَلَيْهِمُ الرِّيحَ بَعْدَ الرُّوحِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ مَا دَفَنَ حَمِيمٌ حَمِيماً وَ أَلْقَيْتُ عَلَيْهِمُ السَّلْوَةَ بَعْدَ الْمُصِيبَةِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ يَتَهَنَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِعَيْشِهِ وَ خَلَقْتُ هَذِهِ الدَّابَّةَ وَ سَلَّطْتُهَا عَلَى الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِيرِ وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَكَنَزَهُمَا مُلُوكُهُمْ كَمَا يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ
87- امام صادق (ع) فرمود: خداى عز و جل ميفرمايد: براستى كه بر بندگانم بسه نعمت منت نهاده‏ام. بدن‏شان را پس از بيرون شدن روح بد بو كردم و اگر اين نبود هيچ دوستى جنازه دوست خود را بخاك نمى‏سپرد و پس از پيش آمد ناگوار خرسندشان كردم و اگر اين نبود زندگى در كامشان تلخ بود و اين جانور را (مقصود كرم است) آفريدم و بر گندم و جو مسلطش كردم و اگر نه چنين بود پادشاهانشان آن را نيز مانند طلا و نقره مى‏اندوختند.

بجز در سه مورد شب‏زنده‏دارى روا نيست‏

لا سهر إلا في ثلاث‏
88 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا سَهَرَ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ مُتَهَجِّدٍ بِالْقُرْآنِ أَوْ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ أَوْ عَرُوسٍ تُهْدَى إِلَى زَوْجِهَا
88- رسول خدا (ص) فرمود: بجز در سه مورد شب‏زنده‏دارى روا نيست: بقرآن خواندن در دل شب يا در طلب علم يا عروسى كه بحجله برند.

اگر سه چيز در آدميزاد نبود هيچ چيزاش سرافكنده نمى‏ساخت‏

لو لا ثلاث في ابن آدم ما طأطأ رأسه شي‏ء
89 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ لَا ثَلَاثٌ فِي ابْنِ آدَمَ مَا طَأْطَأَ رَأْسَهُ شَيْ‏ءٌ الْمَرَضُ وَ الْفَقْرُ وَ الْمَوْتُ كُلُّهُمْ فِيهِ وَ إِنَّهُ مَعَهُنَّ لَوَثَّابٌ‏
89- رسول خدا (ص) فرمود: اگر سه چيز در آدميزاد نبود هيچ چيزاش سرافكنده نميساخت بيمارى و نيازمندى و مرگ و او با داشتن اين سه چيز باز اين همه پر جست و خيز است.

همه دستورات دين در سه چيز خلاصه مى‏شود

جميع شرائع الدين ثلاثة أشياء
90 حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي جَدِّي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الثَّقَفِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَخْبِرْنِي بِجَمِيعِ شَرَائِعِ الدِّينِ قَالَ قَوْلُ الْحَقِّ وَ الْحُكْمُ بِالْعَدْلِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ
90- ابى مالك گويد: بامام زين العابدين عليه السّلام عرض كردم: همه دستورات دين را بمن بفرمائيد فرمود: حقگوئى و قضاوت عادلانه. و انجام دادن تعهدات.

همه گرفتاريها در سه چيز است‏

الفتن ثلاث‏
91 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْفِتَنُ ثَلَاثٌ حُبُّ النِّسَاءِ وَ هُوَ سَيْفُ الشَّيْطَانِ وَ شُرْبُ الْخَمْرِ وَ هُوَ فَخُّ الشَّيْطَانِ وَ حُبُّ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ وَ هُمْ سَهْمُ الشَّيْطَانِ فَمَنْ أَحَبَّ النِّسَاءَ لَمْ يَنْتَفِعْ بِعَيْشِهِ وَ مَنْ أَحَبَّ الْأَشْرِبَةَ حَرُمَتْ عَلَيْهِ الْجَنَّةُ وَ مَنْ أَحَبَّ الدِّينَارَ وَ الدِّرْهَمَ فَهُوَ عَبْدُ الدُّنْيَا وَ قَالَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع الدِّينَارُ دَاءُ الدِّينِ وَ الْعَالِمُ طَبِيبُ الدِّينِ فَإِذَا رَأَيْتُمُ الطَّبِيبَ يَجُرُّ الدَّاءَ إِلَى نَفْسِهِ فَاتَّهِمُوهُ وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ غَيْرُ نَاصِحٍ لِغَيْرِهِ‏
91- امير المؤمنين (ع) فرمود: همه گرفتاريها در سه چيز است زن دوستى كه شمشير شيطان‏
است شرابخوارگى كه دام شيطان است و پولدوستى كه تير شيطان است پس هر كه زن دوست باشد از زندگانى بهره‏مند نشود و هر كه ميگسار باشد بهشت بر او حرام گردد و هر كه پول دوست باشد بنده زر خريد دنيا است و فرمود: كه عيسى بن مريم گفت: پول زر بيمارى دين است و دانشمند دينى پزشك معالج و هر گاه ديديد پزشك خود را دردمند ميسازد باو بدبين باشيد و بدانيد كه خير خواه ديگرى نتواند بود.

مرد مسلمان را سه دوست است‏

للمرء المسلم ثلاثة أخلاء
92 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ ع إِنَّ لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ ثَلَاثَةَ أَخِلَّاءَ فَخَلِيلٌ يَقُولُ أَنَا مَعَكَ حَيّاً وَ مَيِّتاً وَ هُوَ عَمَلُهُ وَ خَلِيلٌ يَقُولُ لَهُ أَنَا مَعَكَ إِلَى بَابِ قَبْرِكَ ثُمَّ أُخَلِّيكَ وَ هُوَ وَلَدُهُ وَ خَلِيلٌ يَقُولُ لَهُ أَنَا مَعَكَ إِلَى أَنْ تَمُوتَ وَ هُوَ مَالُهُ فَإِذَا مَاتَ صَارَ لِلْوَارِثِ‏
92- امير المؤمنين (ع) فرمود: براستى كه مرد مسلمان را سه دوست است دوستى كه ميگويد:
من در زندگى و مرگ با تو همراهم و آن كردار او است و دوستى كه ميگويد: من تا لب گور بهمراه تو هستم و سپس رهايت خواهم كرد و آن فرزندان اويند و دوستى كه ميگويد: من تا دم مرگ هستم و آن ثروت اوست كه چون مرد مال وارث است.
93 حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ عَنِ الْعَبْسِيِّ يَعْنِي أبو «أَبَا مُحَمَّدٍ عُبَيْدَ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ وَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْمِنْقَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ وَفَدْتُ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ إِلَى النَّبِيِّ ص فَدَخَلْتُ وَ عِنْدَهُ الصَّلْصَالُ بْنُ الدَّلَهْمَسِ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ عِظْنَا مَوْعِظَةً فَإِنَّا قَوْمٌ نَعْبُرُ فِي الْبَرِّيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مَعَ الْعِزِّ ذُلًّا وَ إِنَّ مَعَ الْحَيَاةِ مَوْتاً وَ إِنَّ مَعَ الدُّنْيَا آخِرَةً وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ حَسِيباً وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ رَقِيباً وَ إِنَّ لِكُلِّ حَسَنَةٍ ثَوَاباً وَ لِكُلِّ سَيِّئَةٍ عِقَاباً وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَاباً وَ إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ يَا قَيْسُ مِنْ قَرِينٍ يُدْفَنُ مَعَكَ وَ هُوَ حَيٌّ وَ تُدْفَنُ مَعَهُ وَ أَنْتَ مَيِّتٌ فَإِنْ كَانَ كَرِيماً أَكْرَمَكَ وَ إِنْ كَانَ لَئِيماً أَسْلَمَكَ ثُمَّ لَا يُحْشَرُ إِلَّا مَعَكَ وَ لَا تُبْعَثُ إِلَّا مَعَهُ وَ لَا تُسْأَلُ إِلَّا عَنْهُ فَلَا تَجْعَلْهُ إِلَّا صَالِحاً فَإِنَّهُ إِنْ صَلَحَ آنَسْتَ بِهِ وَ إِنْ فَسَدَ لَا تَسْتَوْحِشُ إِلَّا مِنْهُ وَ هُوَ فِعْلُكَ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أُحِبُّ أَنْ يَكُونَ هَذَا الْكَلَامُ فِي أَبْيَاتٍ مِنَ الشِّعْرِ نَفْخَرُ بِهِ عَلَى مَنْ يَلِينَا مِنَ الْعَرَبِ وَ نَدَّخِرُهُ فَأَمَرَ النَّبِيُّ ص مَنْ يَأْتِيهِ بِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ فَأَقْبَلْتُ أُفَكِّرُ فِيمَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْعِظَةَ مِنَ الشِّعْرِ فَاسْتَتَبَّ لِيَ الْقَوْلُ قَبْلَ مَجِي‏ءِ حَسَّانَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ حَضَرَتْنِي أَبْيَاتٌ أَحْسَبُهَا تُوَافِقُ مَا تُرِيدُ فَقُلْتُ‏

تَخَيَّرْ خَلِيطاً مِنْ فِعَالِكَ إِنَّمَا وَ لَا بُدَّ بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ أَنْ تُعِدَّهُ فَإِنْ كُنْتَ مَشْغُولًا بِشَيْ‏ءٍ فَلَا تَكُنْ فَلَنْ يَصْحَبَ الْإِنْسَانُ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ أَلَا إِنَّمَا الْإِنْسَانُ ضَيْفٌ لِأَهْلِهِ   قَرِينُ الْفَتَى فِي الْقَبْرِ مَا كَانَ يَفْعَلُ لِيَوْمٍ يُنَادَى الْمَرْءُ فِيهِ فَيُقْبِلُ بِغَيْرِ الَّذِي يَرْضَى بِهِ اللَّهُ تُشْغَلُ وَ مِنْ قَبْلِهِ إِلَّا الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ يُقِيمُ قَلِيلًا بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَرْحَلُ

93- قيس بن عاصم گويد: با گروهى از بنى تميم بمحضر رسول خدا (ص) شرفياب شدم وقتى بحضور رسيدم كه صلصال بن دلهس نيز افتخار حضور داشت عرض كردم: اى پيغمبر خدا ما را موعظه‏اى بفرما كه ما گروهى بيابان گرديم (و نميتوانيم زياد بخدمت شما برسيم) رسول خدا فرمود: همانا كه عزت را خوارى بهمراه است و زندگانى را مرگ قرين و دنيا را آخرتى است و براستى كه براى هر چيز حسابگرى هست و بر هر چيز مراقبى، و هر كار خوبى را پاداشى است و هر كار بدى را سزائى و هر پيش آمدى را سرنوشتى است و براستى كه اى قيس بناچار بايستى همنشينى با تو دفن گردد كه زنده است و تو پس از مرگت با او در يك گور خواهى بود پس اگر بزرگوار باشد با تو بزرگوارى كند و اگر فرومايه باشد تو را فروگذارد سپس او جز بهمراه تو محشور نگردد و تو جز بهمراه وى از قبر برنخيزى و بجز از ناحيه او مسئوليتى ندارى پس همنشين شايسته‏اى براى خود انتخاب كن كه اگر شايسته باشد با او مأنوس خواهى بود و اگر ناشايست باشد جز او از هيچ چيز وحشت نخواهى كرد و آن كردار تو است. عرض كرد: اى پيغمبر خدا دوست ميدارم كه اين فرمايش شما ضمن اشعارى بنظم درآيد كه باعث افتخار ما بر ساير قبايل عرب گردد و اندوخته ما باشد پيغمبر بكسى دستور فرمود تا حسان بن ثابت را حاضر كند گويد: من شروع كردم بفكر در سرودن اشعارى كه شبيه باين موعظه باشد و پيش از آمدن حسان اشعار درست شد عرض كردم يا رسول اللَّه اشعارى بذهن من رسيد كه بگمانم خواسته شما را تأمين نمايد پس گفتم:
(مضمون اشعار:)

ز كارهاى خودت برگزين يكى همدم ز بعد مرگ تو را چاره از رفيقى نيست پس اى عزيز بهيچ از جهان مشو مشغول كه بهر آدمى از بعد مرگ و پيش از مرگ بنزد اهل و عيال آدمى بود بمثل   كه نيست يار، تو را كس بگور، جز كردار بروز حشر كه خلق جهان شوند احضار بجز رضاى خداوند عالم الا سرار نباشدى بجز از كرده‏ها مصاحب و يار چو ميهمان كه پس از اندكى ببندد بار

شرح:
در بعضى از نسخ قبل از ابيات چنين است: فقلت لقيس بن عاصم و بنظر ميرسد كه همين صحيحتر باشد و ضمير متكلم در فقلت با ضمير متكلم در (فاقبلت افكر) به صلصال بن الدلهمس باز گردد كه يكى از شعرا و حاضر در مجلس بوده است چنانچه در صدر روايت اشاره شده است و مؤيد اين معنى اينكه اولا اگر سراينده اشعار قيس بن عاصم باشد درخواست‏اش از رسول خدا كه فرمايش حضرت بنظم در آيد معنى ندارد بلكه همين گواه اين است كه قيس بن عاصم شعر سرودن نميتوانسته است و ثانيا ديلمى در ارشاد تصريح ميكند كه مردى در آن مجلس بود بنام صلصال و تا حسان حاضر شود اشعار مزبور را سرود

خداوند در باره على ع سه كلمه به پيغمبر فرموده است‏

أوحى الله عز و جل إلى النبي ص في علي ع ثلاث كلمات‏
94 حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّكُونِيُّ الْمُزَكِّي بِالْكُوفَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْأَحْمَرُ عَنْ أُمِّيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَسْرَى بِي رَبِّي فَأَوْحَى إِلَيَّ فِي عَلِيٍّ ع بِثَلَاثٍ إِنَّهُ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ سَيِّدُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ‏
94- رسول خدا (ص) فرمود: پروردگارم مرا بمعراج برد و در باره على سه جمله وحى فرمود:
همانا على پيشواى پرهيزگاران و سرور مؤمنان و سالار مردان شريف و رو سفيدان است.

مردان سه قسمند

الرجال ثلاثة
95 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ رَجُلٌ بِمَالِهِ وَ رَجُلٌ بِجَاهِهِ وَ رَجُلٌ بِلِسَانِهِ وَ هُوَأَفْضَلُ الثَّلَاثَةِ
95- امام صادق عليه السّلام فرمود: مردان سه قسم‏اند: آنكه مردانگى‏اش بدارائى او است و آنكه مردانگى‏اش بمقام و منصب او و آنكه مردانگى‏اش بزبان او است و سومى برتر از همه است.
96 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الرِّجَالُ ثَلَاثَةٌ عَاقِلٌ وَ أَحْمَقُ وَ فَاجِرٌ فَالْعَاقِلُ الدِّينُ شَرِيعَتُهُ وَ الْحِلْمُ طَبِيعَتُهُ وَ الرَّأْيُ سَجِيَّتُهُ إِنْ سُئِلَ أَجَابَ وَ إِنْ تَكَلَّمَ أَصَابَ وَ إِنْ سَمِعَ وَعَى وَ إِنْ حَدَّثَ صَدَقَ وَ إِنِ اطْمَأَنَّ إِلَيْهِ أَحَدٌ وَفَى وَ الْأَحْمَقُ إِنِ اسْتُنْبِهَ بِجَمِيلٍ غَفَلَ وَ إِنِ اسْتُنْزِلَ عَنْ حَسَنٍ نَزَلَ وَ إِنْ حُمِلَ عَلَى جَهْلٍ جَهِلَ وَ إِنْ حَدَّثَ كَذَبَ لَا يَفْقَهُ وَ إِنْ فُقِّهَ لَا يَتَفَقَّهُ وَ الْفَاجِرُ إِنِ ائْتَمَنْتَهُ خَانَكَ وَ إِنْ صَاحَبْتَهُ شَانَكَ وَ إِنْ وَثِقْتَ بِهِ لَمْ يَنْصَحْكَ‏
96- امير المؤمنين (ع) فرمود: مردان بر سه قسم‏اند: خردمند و احمق و بدكار خردمند رفتارش مطابق با دين است و بردبارى در سرشت او است و تيزبينى خوى او اگر سخنى از او پرسند پاسخ گويد و چون بسخن درآيد درست گويد و چون گوش فرا دهد ضبط نمايد و چون خبر دهد راست گويد و چون كسى باو اطمينان كند وفا نمايد و بيخرد را اگر بكار خوبى متنبه‏اش سازى از ياد ببرد و اگر از كار خوبى منصرفش كنى دست بردارد و اگر بر نادانى وادارش كنند ندانسته وادار شود و اگر خبرى دهد بدروغ گويد، او نفهمى است كه اگر بفهمانندش باز نمى‏فهمد و بدكار را اگر امينش گردانى خيانت ورزد و اگر هم صحبتش شوى سرافكنده‏ات سازد و اگر باو اعتماد كنى بصلاح تو اقدام نكند.

پيشوائى را نشايد مگر كسى كه سه صفت داشته باشد

الإمامة لا تصلح إلا لرجل فيه ثلاث خصال‏
97 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ إِنَّ الْإِمَامَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِرَجُلٍ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنِ الْمَحَارِمِ وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ بِهِ غَضَبَهُ وَ حُسْنُ الْخِلَافَةِ عَلَى مَنْ وُلِّيَ حَتَّى يَكُونَ لَهُ كَالْوَالِدِ الرَّحِيمِ‏
97- امام باقر (ع) فرمود: پيشوائى را نشايد مگر مردى كه در او سه صفت باشد: ورعى كه از محرماتش باز دارد و حلمى كه از خشمش جلوگيرى كند و بهر كس كه توليت يافت آن چنان خوش رفتارى كند كه بجاى پدرى مهربان براى او باشد.
98 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ ع الْإِمَامُ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ يُعْرَفُ بَعْدَ الْإِمَامِ قَالَ إِنَّ لِلْإِمَامِ عَلَامَاتٍ أَنْ يَكُونَ أَكْبَرَ وُلْدِ أَبِيهِ بَعْدَهُ وَ يَكُونَ فِيهِ الْفَضْلُ وَ إِذَا قَدِمَ الرَّكْبُ الْمَدِينَةَ قَالَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ قَالُوا إِلَى فُلَانٍ وَ السِّلَاحُ فِينَا بِمَنْزِلَةِ التَّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ يَدُورُ مَعَ الْإِمَامِ حَيْثُ كَانَ‏
98- محمد بن ابى نصر بزنطى گويد: امام موسى بن جعفر را پرسيدند: پس از رحلت امامى امام ديگر به چه علامت شناخته مى‏شود؟ فرمود: از براى امام علامتهائى است از جمله آنكه بايد بزرگترين فرزند پدرش باشد و داراى فضيلت، و وصايت‏اش از جانب پدر آن چنان معروف و مشهور باشد كه اگر سوار غريبى از خارج شهر برسد و از مردم بپرسد كه امام چه كسى را وصى خود فرموده؟ همه بگويند فلانى را و سلاح رسول خدا در ميان ما بمنزله تابوت در ميان بنى اسرائيل است كه هر جا امام باشد سلاح نيز با او است.
99 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْخَشَّابِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ قَالَ حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ حَمْزَةَ الْغَنَوِيُّ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَا الْحُجَّةُ عَلَى الْمُدَّعِي لِهَذَا الْأَمْرِ بِغَيْرِ حَقٍّ قَالَ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْحُجَّةِ لَمْ يَجْتَمِعْنَ فِي رَجُلٍ إِلَّا كَانَ صَاحِبَ هَذَا الْأَمْرِ أَنْ يَكُونَ أَوْلَى النَّاسِ بِمَنْ قَبْلَهُ وَ يَكُونَ عِنْدَهُ سِلَاحُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ يَكُونَ صَاحِبَ الْوَصِيَّةِ الظَّاهِرَةِ الَّذِي إِذَا قَدِمْتَ الْمَدِينَةَ سَأَلْتَ الْعَامَّةَ وَ الصِّبْيَانَ إِلَى مَنْ أَوْصَى فُلَانٌ فَيَقُولُونَ إِلَى فُلَانٍ‏
99- عبد الاعلى بن اعين گويد: بامام صادق (ع) گفتم: آنكه بدون حق مدعى امامت است چه دليل بايد از او مطالبه شود؟ فرمود: سه دليل است كه در هر مردى جمع شود امام او است: براى رسيدگى بامور امام پيش از خود از همه مردم سزاوارتر باشد و سلاح رسول خدا نزد او باشد و وصايت‏اش آن چنان آشكار باشد كه اگر بشهر درآئى و از همه مردم و بچه‏هاى شهر بپرسى كه امام پيشين كه را وصى خود كرده است؟ همه بگويند فلانى را.

در باره كسى كه سه بار حج رفته است‏

فيمن حج ثلاث حجج‏
100 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيُّ عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَيْمَنَ بْنِ مُحْرِزٍ يَرْوِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ وَ ابْنِ فَضَّالٍ أَنَّ حَرِيزاً قَالَ مَنْ حَجَّ ثَلَاثَ سِنِينَ مُتَوَالِيَةً ثُمَّ حَجَّ أَوْ لَمْ يَحُجَّ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مُدْمِنِ الْحَجِ‏
قال مصنف هذا الكتاب أدام الله تأييده هذا الإسناد مضطرب و لم أغيره لأنه كان هكذا في نسختي و الحديث صحيح‏
100- حريز گويد: هر كه سه سال پياپى به حج رود و پس از آن خواه برود يا نرود او بمنزله كسى است كه همه ساله بحج ميرود.
(مصنف) اين كتاب ادام اللَّه تأييده گويد سند اين حديث آشفته است ولى چون در نسخه‏اى كه من داشتم چنين بود تغييرى در آن ندادم ولى متن حديث، صحيح است.
101 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ حَجَّ ثَلَاثَ حِجَجٍ لَمْ يُصِبْهُ فَقْرٌ أَبَداً
101- امام صادق (ع) فرمود: هر كه سه بار بحج برود هرگز تهى دست نشود.
102 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ جَمِيعاً قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عِيسَى بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ أَيُّ بَعِيرٍ حُجَّ عَلَيْهِ ثَلَاثَ سِنِينَ جُعِلَ مِنْ نَعَمِ الْجَنَّةِ وَ رُوِيَ سَبْعَ سِنِينَ‏
102- امام صادق (ع) فرمود: هر شترى كه با او سه سال بحج رفته شده باشد از چهار پايان بهشتى مى‏شود و در روايتى هفت سال.

در باره كسى كه سه نفر مؤمن را بحج ببرد

فيمن حج بثلاثة نفر من المؤمنين‏
103 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّيْلَمِيِّ مَوْلَى الرِّضَا قَالَ سَمِعْتُ الرِّضَا ع يَقُولُ مَنْ حَجَّ بِثَلَاثَةِ نَفَرٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدِ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالثَّمَنِ وَ لَمْ يَسْأَلْهُ مِنْ أَيْنَ كَسَبَ مَالَهُ مِنْ حَلَالٍ أَوْ حَرَامٍ‏
103- حسن بن على ديلمى گويد: شنيدم امام رضا (ع) ميفرمود: هر كه سه نفر مؤمن را بحج ببرد جان خود را از خداى تعالى با پول خريده و خداى تعالى از او باز خواست نكند كه مالش را از چه راهى بدست آورده است از حلال يا حرام .
شرح-
ظاهرا مقصود همان مالى است كه كه در راه رساندن مؤمنين بمكه مصرف شده است.

پيراهن يوسف را سه آيت بود

كان في قميص يوسف ع ثلاث آيات‏
104 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ع ثَلَاثُ آيَاتٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جاؤُ عَلى‏ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ وَ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ الآْيَةَ وَ قَوْلِهِ اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا الآْيَةَ
104- امام صادق (ع) فرمود: پيراهن يوسف را سه آيت بود آنجا كه خدا فرمايد: پيراهنش را بخون دروغين آغشته بياوردند و فرمايد: اگر پيراهنش از جلو پاره شده باشد، و فرمايد: اين پيراهن مرا ببريد.
شرح:
علامتى كه در پيراهن خون آلود بوده اين بوده است كه پيراهن سالم و بدون دريده‏گى بوده چنانچه در روايت است كه وقتى يعقوب پيراهن را ديد گفت: وه چه گرگ مهربانى بوده است كه پيراهن يوسفم را ندريده است و علامت پيراهن كه در آيه ديگر است دريدگى از قسمت عقب پيراهن بوده كه علامت فرار يوسف از دست زليخا بوده است و آيت سوم بينا شدن چشم يعقوب بود كه اطمينان پيدا كرد فرزندش زنده است.

ستم بر سه گونه است‏

الظلم ثلاثة
105 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي عَمِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الظُّلْمُ ثَلَاثَةٌ ظُلْمٌ يَغْفِرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ وَ ظُلْمٌ لَا يَدَعُهُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ فَالشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَدَعُهُ فَالْمُدَايَنَةُ بَيْنَ الْعِبَادِ
105- امام باقر (ع) فرمود: ستم بر سه گونه است ستمى كه خداى عز و جل‏اش مى‏آمرزد و ستمى كه خدايش نيامرزد و ستمى كه خدا ناديده‏اش نه انگارد اما ستمى كه خدايش نمى‏آمرزد شريك قرار دادن از براى خدا است و ستمى كه خدايش بيامرزد ستمى است كه انسان ميان خود و خدا بر خود روا ميدارد و اما ستمى كه خدا ناديده‏اش نگذارد حقوق بندگان خدا نسبت بيكديگر است.

هم بسترى با زنان بسه راه حلال مى‏شود

تحل الفروج بثلاثة وجوه‏
106 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع تَحِلُّ الْفُرُوجُ بِثَلَاثَةِ وُجُوهٍ نِكَاحٌ بِمِيرَاثٍ وَ نِكَاحٌ بِمِلْكِ الْيَمِينِ وَ نِكَاحٌ بِلَا مِيرَاثٍ‏
106- امير المؤمنين (ع) فرمود: هم بسترى با زنان بسه راه حلال مى‏شود.
هم سرى با عقدى كه ارث آور است (عقد دائم) هم سرى از راه كنيز گرفتن هم سرى با عقدى كه ارث نياورد (عقد متعة).

براى همه مسلمانان اميد نجات است جز براى يكى از سه تن‏

ترجى النجاة لجميع الأمة إلا لأحد ثلاثة
107 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخَعِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ إِنِّي لَأَرْجُو النَّجَاةَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ لِمَنْ عَرَفَ حَقَّنَا مِنْهُمْ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَةٍ صَاحِبِ سُلْطَانٍ جَائِرٍ وَ صَاحِبِ هَوًى وَ الْفَاسِقِ الْمُعْلِنِ‏
107- امام صادق (ع) فرمود: من براى همه اين امت كه حق ما را بشناسند اميد نجات دارم جز براى يكى از سه تن: همنشين پادشاه ستمگر و شخص هوا پرست و كسى كه آشكارا گناه كند.

سخت‏ترين هنگام براى آدمى سه وقت است‏

أشد ساعات ابن آدم ثلاث ساعات‏
108 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَشَدُّ سَاعَاتِ ابْنِ آدَمَ ثَلَاثُ سَاعَاتٍ السَّاعَةُ الَّتِي يُعَايِنُ فِيهَا مَلَكَ الْمَوْتِ وَ السَّاعَةُ الَّتِي يَقُومُ فِيهَا مِنْ قَبْرِهِ وَ السَّاعَةُ الَّتِي يَقِفُ فِيهَا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَإِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ وَ إِمَّا إِلَى النَّارِ ثُمَّ قَالَ إِنْ نَجَوْتَ يَا ابْنَ آدَمَ عِنْدَ الْمَوْتِ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ إِلَّا هَلَكْتَ وَ إِنْ نَجَوْتَ يَا ابْنَ آدَمَ حِينَ تُوضَعُ فِي قَبْرِكَ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ إِلَّا هَلَكْتَ وَ إِنْ نَجَوْتَ حِينَ يُحْمَلُ النَّاسُ عَلَى الصِّرَاطِ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ إِلَّا هَلَكْتَ وَ إِنْ نَجَوْتَ حِينَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ فَأَنْتَ أَنْتَ وَ إِلَّا هَلَكْتَ ثُمَّ تَلَا وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى‏ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ هُوَ الْقَبْرُ وَ إِنَّ لَهُمْ فِيهِ لَمَعِيشَةً ضَنْكاً وَ اللَّهِ إِنَّ الْقَبْرَ لَرَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ فَقَالَ لَهُ لَقَدْ عَلِمَ سَاكِنُ السَّمَاءِ سَاكِنَ الْجَنَّةِ مِنْ سَاكِنِ النَّارِ فَأَيُّ الرَّجُلَيْنِ أَنْتَ وَ أَيُّ الدَّارَيْنِ دَارُكَ‏
108- امام سجاد (ع) فرمود: سخت‏ترين هنگام آدميزاد سه وقت است: هنگامى كه ملك الموت را مى‏بيند و هنگامى كه از گور برخيزد و هنگامى كه در پيشگاه الهى مى‏ايستد كه يا بهشتى شود و يا جهنمى، سپس فرمود: اى آدميزاده اگر هنگام مرگ نجات يافتى شخصيت خود را احراز كرده‏اى و گر نه نابود گشته‏اى و اگر هنگامى كه بخاكت بسپارند نجات يافتى خود را دريافته‏اى و گر نه نابود گشته‏اى و اگر هنگامى كه مردم بر سر پل صراط درگذرند نجات يافتى تو شخصيتى دارى و گر نه نابود گشته‏اى و اگر هنگامى كه مردم در پيشگاه رب العالمين بپا خيزند نجات يافتى تو را مقامى است و گر نه نابودى سپس اين آيه تلاوت فرمود از پس مرگشان عالم برزخ است تا روز رستاخيز ، و فرمود:
عالم برزخ همان عالم قبر است كه به تنگناى زندگى دچارند بخداى سوگند كه قبر يا گلستانى است از بوستان بهشتى يا گودالى است از گودالهاى آتش سپس روى بر يكى از اهل مجلس كرده و باو فرمود: آنكه در آسمان است شخص بهشتى را از دوزخى ميشناسد تو از كدامين هستى و خانه‏ات كدام يك از اين دو خانه است؟

آدميزاد هرگز كارى انجام نميدهد كه در نزد خدا از سه كار بزرگتر باشد

لن يعمل ابن آدم عملا أعظم عند الله عز و جل من ثلاثة
109 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا يَرْوِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَنْ يَعْمَلَ ابْنُ آدَمَ عَمَلًا أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ رَجُلٍ قَتَلَ نَبِيّاً أَوْ إِمَاماً أَوْ هَدَمَ الْكَعْبَةَ الَّتِي جَعَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قِبْلَةً لِعِبَادِهِ أَوْ أَفْرَغَ مَاءَهُ فِي امْرَأَةٍ حَرَاماً
109- رسول خدا (ص) فرمود: آدميزاد هرگز كارى نميكند كه در نزد خداوند بزرگتر از كار كسى باشد كه پيغمبرى يا امامى را بكشد يا كعبه‏اى را كه خداى‏اش عز و جل قبله بندگان خود قرار داده ويران سازد و يا نطفه خود را از راه حرام در زنى بريزد.

مرد سفر نكند مگر در سه مورد

لا يظعن الرجل إلا في ثلاث‏
110 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ أَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَكْتُوبٌ فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ ع لَا يَظْعَنُ الرَّجُلُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ زَادٍ لِمَعَادٍ أَوْ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشٍ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ ثُمَّ قَالَ مَنْ أَحَبَّ الْحَيَاةَ ذَلَ‏
110- امام صادق (ع) فرمود: در حكمت آل داود ثبت است كه مرد سفر نكند مگر در سه مورد: يا توشه آخرتش باشد يا اصلاح زندگيش، يا لذت حلال، سپس فرمود: هر كه بزندگى دلبند باشد خوار ميگردد.

سه بستر لازم است‏

الفرش ثلاثة
111 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى فُرُشٍ فِي دَارِ رَجُلٍ فَقَالَ فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ وَ فِرَاشٌ لِأَهْلِهِ وَ فِرَاشٌ لِضَيْفِهِ وَ الْفِرَاشُ الرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ‏
111- حماد بن عيسى گويد: امام صادق (ع) را بر بسترهائى در خانه مردى نظر افتاد فرمود:
بسترى براى مرد خانه لازم است و بسترى براى اهل خانه و بسترى براى مهمان و بستر چهارم از آن شيطان است.
112 أَخْبَرَنِي الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ السِّجْزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّمْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ أَبِي هَانِئٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَبْلِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْفُرُشَ فَقَالَ فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ وَ فِرَاشٌ لِلْمَرْأَةِ وَ فِرَاشٌ لِلضَّيْفِ وَ الرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ‏
112- جابر بن عبد اللَّه گويد: رسول خدا (ص) سخن از بستر ميگفت فرمود: بسترى از آن مرد و بسترى از آن زن و بسترى از آن مهمان است و چهارمى از آن شيطان است.

علامت‏هاى سه‏گانه‏

العلامات الثلاث‏
113 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَلَامَةٌ يُعْرَفُ بِهَا وَ يُشْهَدُ عَلَيْهَا وَ إِنَّ لِلدِّينِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ الْعِلْمَ وَ الْإِيمَانَ وَ الْعَمَلَ بِهِ وَ لِلْإِيمَانِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ لِلْعَالِمِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ الْعِلْمُ بِاللَّهِ وَ بِمَا يُحِبُّ وَ بِمَا يَكْرَهُ وَ لِلْعَامِلِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ الصَّلَاةُ وَ الصِّيَامُ وَ الزَّكَاةُ وَ لِلْمُتَكَلِّفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ وَ يَقُولُ مَا لَا يَعْلَمُ وَ يَتَعَاطَى مَا لَا يَنَالُ وَ لِلظَّالِمِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَظْلِمُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَ يُعِينُ الظَّلَمَةَ وَ لِلْمُنَافِقِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يُخَالِفُ لِسَانُهُ قَلْبَهُ وَ قَلْبُهُ فِعْلَهُ وَ عَلَانِيَتُهُ سَرِيرَتَهُ وَ لِلآْثِمِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَخُونُ وَ يَكْذِبُ وَ يُخَالِفُ مَا يَقُولُ وَ لِلْمُرَائِي ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَكْسَلُ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ وَ يَنْشَطُ إِذَا كَانَ النَّاسُ عِنْدَهُ وَ يَتَعَرَّضُ فِي كُلِّ أَمْرٍ لِلْمَحْمَدَةِ وَ لِلْحَاسِدِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَغْتَابُ إِذَا غَابَ وَ يَتَمَلَّقُ إِذَا شَهِدَ وَ يَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ وَ لِلْمُسْرِفِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَشْتَرِي مَا لَيْسَ لَهُ وَ يَلْبَسُ مَا لَيْسَ لَهُ وَ يَأْكُلُ مَا لَيْسَ لَهُ وَ لِلْكَسْلَانِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ يَتَوَانَى حَتَّى يُفَرِّطَ وَ يُفَرِّطُ حَتَّى يُضَيِّعَ وَ يُضَيِّعُ حَتَّى يَأْثَمَ وَ لِلْغَافِلِ ثَلَاثُ عَلَامَاتٍ السَّهْوُ وَ اللَّهْوُ وَ النِّسْيَانُ: قَالَ حَمَّادُ بْنُ عِيسَى قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْ هَذِهِ الْعَلَامَاتِ شُعَبٌ يَبْلُغُ الْعِلْمُ بِهَا أَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ بَابٍ وَ أَلْفِ بَابٍ وَ أَلْفِ بَابٍ فَكُنْ يَا حَمَّادُ طَالِباً لِلْعِلْمِ فِي آنَاءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافِ النَّهَارِ فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تُقِرَّ عَيْنُكَ وَ تَنَالَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ فَاقْطَعِ الطَّمَعَ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ وَ عُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى وَ لَا تُحَدِّثَنَّ نَفْسَكَ أَنَّكَ فَوْقَ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ وَ اخْزُنْ لِسَانَكَ كَمَا تَخْزُنُ مَالَكَ‏
113- امام صادق (ع) فرمود: لقمان بفرزندش گفت: جان فرزند هر چيز را علامتى است كه بدان شناخته گردد و گواه آن است دين را هم سه علامت است: دانش و ايمان و عمل بدين، و ايمان را سه علامت است ايمان بخدا و كتابهاى آسمانى و پيغمبران خدا و دانشمند را سه علامت است: شناختن خدا و آنچه خدايش دوست دارد و آنچه خدا را ناخوش آيد و رفتاركننده بدين را سه علامت است: نماز و روزه و زكاة، و دانشمند نما را سه علامت است: با برتر از خود ستيزه كند و ندانسته چيزى گويد و ب‏آنچه در دسترس او نيست دست طمع دراز كند، و ستمكار را سه علامت است: با برتر از خود بنافرمانى ستم روا دارد و با زير دست بتعدى و زور، و ستمكاران را يار و ياور است و منافق را سه علامت است: زبانش با دلش مخالف است و دلش با كردارش، و نهانش با آشكارش، و گنهكار را سه علامت است: خيانت بورزد و دروغ بگويد و بر خلاف گفته خود رفتار كند و رياكار را سه علامت است هنگام تنهائى كسل است و چون مردم بنزدش باشند با نشاط است و بهر كارى دست بزند براى خوش آيند ديگران است، و حسود را سه علامت است: پشت سر بدگوئى كند و پيش رو تملق نمايد و مصيبت زده را سرزنش كند، و ولخرج را سه علامت است: آنچه را كه در خور او نيست ميخرد و آنچه را كه در خور او نيست مى‏پوشد و آنچه را كه در خور او نيست ميخورد، و تنبل را سه علامت است: آن قدر كوتاهى كند تا سست گردد، و آنقدر سستى ورزد تا ضايع كند و آنقدر ضايع كند كه گنهكار شود، و غافل را سه علامت است: اشتباه و بازى و فراموشى حماد بن عيسى گويد امام صادق (ع) فرمود: هر يك از اين علامت‏ها را رشته‏هاى مختلفى است كه دانستن همه آنها بيش از هزار باب و هزار باب و هزار باب است اى حماد شبانه روز بدنبال دانش باش و اگر خواستى كه چشمت روشن باشد و بخير دنيا و آخرت برسى طمع خود را از آنچه بدست مردم است ببر و خود را در رديف مردگان بگذار و هرگز بخواطرت نگذرد كه تو را بر يك نفر از مردم مزيتى است و زبان خويش در دهان نگهدار همان طور كه مالت را نگه ميدارى.

خداى عز و جل بنده را در سه حال مختلف آفريد

خلق الله عز و جل العبد في ثلاثة أحوال من أمره‏
114 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ فِيمَا وَعَظَ بِهِ لُقْمَانُ ابْنَهُ أَنْ قَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ لِيَعْتَبِرْ مَنْ قَصُرَ يَقِينُهُ وَ ضَعُفَتْ نِيَّتُهُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَهُ فِي ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ مِنْ أَمْرِهِ وَ آتَاهُ رِزْقَهُ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ فِي وَاحِدَةٍ مِنْهَا كَسْبٌ وَ لَا حِيلَةٌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيَرْزُقُهُ فِي الْحَالِ الرَّابِعَةِ أَمَّا أَوَّلُ ذَلِكَ فَإِنَّهُ كَانَ فِي رَحِمِ أُمِّهِ يَرْزُقُهُ هُنَاكَ فِي قَرارٍ مَكِينٍ حَيْثُ لَا يُؤْذِيهِ حَرٌّ وَ لَا بَرْدٌ ثُمَّ أَخْرَجَهُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَجْرَى لَهُ رِزْقاً مِنْ لَبَنِ أُمِّهِ يَكْفِيهِ بِهِ وَ يُرَبِّيهِ وَ يَنْعَشُهُ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ بِهِ وَ لَا قُوَّةٍ ثُمَّ فُطِمَ مِنْ ذَلِكَ فَأَجْرَى لَهُ رِزْقاً مِنْ كَسْبِ أَبَوَيْهِ بِرَأْفَةٍ وَ رَحْمَةٍ لَهُ مِنْ قُلُوبِهِمَا لَا يَمْلِكَانِ غَيْرَ ذَلِكَ حَتَّى إِنَّهُمَا يُؤْثِرَانِهِ عَلَى أَنْفُسِهِمَا فِي أَحْوَالٍ كَثِيرَةٍ حَتَّى إِذَا كَبِرَ وَ عَقَلَ وَ اكْتَسَبَ لِنَفْسِهِ ضَاقَ بِهِ أَمْرُهُ وَ ظَنَّ الظُّنُونَ بِرَبِّهِ‏
وَ جَحَدَ الْحُقُوقَ فِي مَالِهِ وَ قَتَّرَ عَلَى نَفْسِهِ وَ عِيَالِهِ مَخَافَةَ إِقْتَارِ رِزْقٍ وَ سُوءِ يَقِينٍ بِالْخَلَفِ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِي الْعَاجِلِ وَ الآْجِلِ فَبِئْسَ الْعَبْدُ هَذَا يَا بُنَيَ‏
114- امير المؤمنين (ع) فرمود: از جمله پندهائى كه لقمان بر فرزندش ميداد اين بود: كه گفتش جان فرزند آنكه در باره روزى پايه يقينش كوتاه و ايمانش ضعيف است بايد قياس كند كه خداى تبارك و تعالى او را در سه حال مختلف آفريد و در همه روزيش را داد در صورتى كه بهيچ يك از آن حالات نه كسبى داشت و نه راه چاره‏اى و مسلما خداوند در حالت چهارم نيز روزيش خواهد بخشيد اولين حال شكم، مادر بود كه خدايش در آن جايگاه محكم و محفوظ از گرما و سرما روزى رساند سپس از آن جايگاه بيرونش آورد و روزى او را از رهگذر شير مادر كه غذاى كافى و پرورش ده و نيرو بخش بود تأمين نمود بى‏آنكه بنده تاب و توانى به چنين كار داشته باشد سپس از شير بازش گرفت و روزيش را از كسب پدر و مادرش تأمين فرمود و آن چنان دل پدر و مادر را نسبت باو مهربان و كانون محبت كرد كه در اين زمينه بى‏اختيار بودند تا آن حد كه غالبا فرزند را بر خودشان مقدم ميداشتند همين كه بزرگ شد و عاقل شد و مشغول كسب گرديد عرصه كار بر او تنگ شد و بخدا گمانهاى بد برد و حقوق الهى را كه در مالش بود انكار نمود و بر خود و عيال خود تنگ گرفت كه مبادا روزيش كم شود و يا خداوند از وعده‏هائى كه در دنيا و آخرت باو داده است مخالفت ورزد پسر جانم چه بد بنده‏اى است اين چنين بنده.

مردم سه دسته‏اند

الناس ثلاثة
115 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ النَّاسُ يَغْدُونَ عَلَى ثَلَاثَةٍ عَالِمٍ وَ مُتَعَلِّمٍ وَ غُثَاءٍ فَنَحْنُ الْعُلَمَاءُ وَ شِيعَتُنَا الْمُتَعَلِّمُونَ وَ سَائِرُ النَّاسِ غُثَاء
115- امام صادق (ع) فرمود: مردم روزگار بر سه دسته‏اند دانشمند و دانش جو و افراد بى‏خاصيت، دانشمندان مائيم و دانشجويان شيعيان ما و مردم بى‏خاصيت بقيه مردم.
116 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ النَّاسُ ثَلَاثَةٌ عَرَبِيٌّ وَ مَوْلًى وَ عِلْجٌ فَأَمَّا الْعَرَبُ فَنَحْنُ وَ أَمَّا الْمَوْلَى فَمَنْ وَالانَا وَ أَمَّا الْعِلْجُ فَمَنْ تَبَرَّأَ مِنَّا وَ نَاصَبَنَا
116- امام موسى بن جعفر (ع) فرمود: مردم سه دسته‏اند: نژاد عربى اصيل، و غلام و حيوان اما عرب ما هستيم و غلام و برده، كسى كه ما را دوست بدارد و درازگوش، آنكه از ما بيزار باشد و با ما دشمنى كند،
شرح-
مسلمانان صدر اول اسلام كه از بيت المال استفاده ميكردند همه عرب بودند و پس از توسعه اسلام افرادى از غير عرب كه در ميان مسلمانان بودند موالى ناميده ميشدند چون مى‏بايست خود را بيكى از قبايل عرب وابسته معرفى كند و تحت الحمايه او باشند و بهمين جهت مولى ناميده مى‏شدند كه بمعنى آزاد شده است و افراد غير عرب را كه مسلمان هم نبودند علج ميگفتند علج در لغت بمعناى گور- خر فربه است و نيز بمعناى گبر عجمى كه دين ندارد (منتهى الارب).
و شايد در معناى دوم از باب توهين استعمال شده باشد و بهر حال اين طبقه بندى در تشكيلات حكومت بنى اميه و بنى عباس بود شايد روايت بر مبناى اصل دين و تقوى نظر باين طبقه بندى داشته و ميفرمايد مسلمانان طبقه اول مائيم و طبقه دوم دوستان مايند از هر نژاد كه باشند چه عرب و چه عجم و طبقه سوم: (علج) دشمنان ما و ناصبى‏ها هستند از هر نژاد كه باشند چه عرب و چه عجم إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ.
117 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ غَيْرِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً أَوْ أَحِبَّ الْعُلَمَاءَ وَ لَا تَكُنْ رَابِعاً فَتَهْلِكَ بِبُغْضِهِمْ‏
117- رسول خدا (ص) فرمود: بروزگار يا دانشمند باش يا دانشجو و يا دوستدار دانشمندان و چهارمين قسم مباش كه دشمنى دانشمندان باعث نابودى است.