توحيد

ابى جعفر محمّد بن على بن موسى ابن بابويه ملقب به شيخ صدوق
مترجم و شارح: استاد على اكبر ميرزايى‏

- ۹ -


21 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي الْحَدِيثِ الَّذِي يَرْوِيهِ أَهْلُ الْحَدِيثِ أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَزُورُونَ رَبَّهُمْ مِنْ مَنَازِلِهِمْ فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ ع يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَضَّلَ نَبِيَّهُ مُحَمَّداً ص عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الْمَلَائِكَةِ وَ جَعَلَ طَاعَتَهُ طَاعَتَهُ وَ مُتَابَعَتَهُ مُتَابَعَتَهُ وَ زِيَارَتَهُ فِي الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ زِيَارَتَهُ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَ قَالَ إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدَ مَوْتِي فَقَدْ زَارَ اللَّهَ دَرَجَةُ النَّبِيِّ ص فِي الْجَنَّةِ أَرْفَعُ الدَّرَجَاتِ فَمَنْ زَارَهُ إِلَى دَرَجَتِهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْ مَنْزِلِهِ فَقَدْ زَارَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْخَبَرِ الَّذِي رَوَوْهُ أَنَّ ثَوَابَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ فَقَالَ ع يَا أَبَا الصَّلْتِ مَنْ وَصَفَ اللَّهَ بِوَجْهٍ كَالْوُجُوهِ فَقَدْ كَفَرَ وَ لَكِنْ وَجْهُ اللَّهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَ رُسُلُهُ وَ حُجَجُهُ ص هُمُ الَّذِينَ بِهِمْ يُتَوَجَّهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى دِينِهِ وَ مَعْرِفَتِهِ وَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ. وَ يَبْقى‏ وَجْهُ رَبِّكَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ فَالنَّظَرُ إِلَى أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ ع فِي دَرَجَاتِهِمْ ثَوَابٌ عَظِيمٌ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ ص مَنْ أَبْغَضَ أَهْلَ بَيْتِي وَ عِتْرَتِي لَمْ يَرَنِي وَ لَمْ أَرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ قَالَ ع إِنَّ فِيكُمْ مَنْ لَا يَرَانِي بَعْدَ أَنْ يُفَارِقَنِي يَا أَبَا الصَّلْتِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُوصَفُ بِمَكَانٍ وَ لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَ الْأَوْهَامُ فَقَالَ قُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخْبِرْنِي عَنِ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ أَ هُمَا الْيَوْمَ مَخْلُوقَتَانِ فَقَالَ نَعَمْ وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ رَأَى النَّارَ لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّهُمَا الْيَوْمَ مُقَدَّرَتَانِ غَيْرُ مَخْلُوقَتَيْنِ فَقَالَ ع مَا أُولَئِكَ مِنَّا وَ لَا نَحْنُ مِنْهُمْ مَنْ أَنْكَرَ خَلْقَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ فَقَدْ كَذَّبَ النَّبِيَّ ص وَ كَذَّبَنَا وَ لَا مِنْ وَلَايَتِنَا عَلَى شَيْ‏ءٍ وَ يُخَلَّدُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ. يَطُوفُونَ بَيْنَها وَ بَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ وَ قَالَ النَّبِيُّ ص لَمَّا عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ أَخَذَ بِيَدِي جَبْرَئِيلُ فَأَدْخَلَنِي الْجَنَّةَ فَنَاوَلَنِي مِنْ رُطَبِهَا فَأَكَلْتُهُ فَتَحَوَّلَ ذَلِكَ نُطْفَةً فِي صُلْبِي فَلَمَّا أُهْبِطْتُ إِلَى الْأَرْضِ وَاقَعْتُ خَدِيجَةَ فَحَمَلَتْ بِفَاطِمَةَ ع فَفَاطِمَةُ حَوْرَاءُ إِنْسِيَّةٌ وَ كُلَّمَا اشْتَقْتُ إِلَى رَائِحَةِ الْجَنَّةِ شَمِمْتُ رَائِحَةَ ابْنَتِي فَاطِمَةَ ع

ترجمه :

21. عبدالسلام بن صالح هروى مى‏گويد: به امام رضا (عليه السلام) عرض كردم: اى فرزند رسول خدا! درباره اين حديث چه مى‏فرماييد كه مومنان، در خانه‏هاى بهشتى خود، خداوند را زيارت مى‏كنند. حضرت فرمودند: اى اباصلت! خداوند، پيامبر خود (حضرت محمد صلى الله عليه و آله و سلم) بر تمام مخلوقات خود حتى پيامبران و فرشتگان، برترى داد. و اطاعت از او را اطاعت از خود و پيروى از او را، پيروى از خود و زيارت او را در دنيا و آخرت، زيارت خود قرار دادند و فرمود: كسى كه از رسول اطاعت كند، حقيقتا از خدا اطاعت كرده است و فرمود: كسانى كه با تو بيعت مى‏كنند، با خداوند بيعت كرده‏اند و دست خداوند، بالاتر از دست مخلوقات اوست. و پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: كسى كه در حيات يا بعد از رحلت، مرا زيارت كند، خداوند را زيارت كرده است. درجه پيامبر اسلام در بهشت، بالاترين درجه است. پس كسى كه در درجه او، آن حضرت را زيارت كند، حقيقتا خداوند متعال را زيارت كرده است.

اباصلت مى‏گويد: به امام عرض كردم: اى فرزند رسول خدا! معناى اين روايتى كه روايت كرده‏اند چيست كه ثواب گفتن لا اله الا الله نگاه كردن به صورت خداوند است. حضرت فرمودند: اى ابا صلت! كسى كه خداوند را به چيزى مثل داشتن صورت، توصيف كند، كافر است. اما پيامبران، رسولان و حجت‏هاى خداوند بر مردم وجه خدا مى‏باشند. آنان كسانى هستند كه به وسيله آنها، به خدا، دين او و شناخت او توجه مى‏شود و خداوند بزرگ مى‏فرمايد: (هر كسى فانى است و فقط ذات پروردگار تو باقى مى‏ماند.) و ديگر فرمودند: (هر چيزى به جز ذات خداوند نابود مى‏شود.) پس نگاه كردن به پيامبران، رسولان و حجت‏هاى الهى، ثواب بزرگى براى مومنين در روز قيامت براى بالا بردن درجاتشان خواهد داشت و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: كسى كه با خاندان من دشمن شود، مرا نمى‏بيند و هرگز در روز قيامت مرا نخواهد ديد. و (باز) مى‏فرمايد: در ميان شما كسانى هستند كه بعد از مرگ، مرا نمى‏بينند. اى ابا صلت! خداوند، به مكان توصيف نمى‏شود و چشم‏ها و ذهن‏ها، او را درك نمى‏كنند. ابا صلت مى‏گويد، از امام پرسيدم: اى فرزند رسول خدا! به من از بهشت و جهنم خبر بده كه آيا اين دو، الان آفريده شده‏اند؟ حضرت فرمودند: بله! و زمانى كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم)، به آسمان بالا برده شدند، وارد بهشت شده و جهنم را ديدند. ابا صلت مى‏گويد: عرض كردم گروهى مى‏گويند: بهشت و جهنم مقدر شده‏اند ولى آفريده نشده‏اند. حضرت فرمودند: آنها، از ما و ما از آنها نيستيم. كسى كه آفريده شدن بهشت و جهنم را انكار كند، پيامبر خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) و ما را دروغ گو مى‏داند، و بهره‏اى از ولايت ما نخواهند داشت و هميشه در جهنم مى‏ماند. و خداوند مى‏فرمايد: اين جهنمى است كه گنهكاران آن را دروغ مى‏پنداشتند، بين جهنم و آب جوشان، سرگردان هستند و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمودند: زمانى كه به آسمان بالا برده شدم، جبرئيل دست مرا گرفت و مرا داخل بهشت برد و از رطب آن جا به من داد، آن را خوردم و همان تبديل به نطفه در پشت من شد و زمانى كه به زمين آمدم، با خديجه همبستر شدم و به فاطمه (عليها السلام)، حامله شد. پس فاطمه (عليها السلام) حورى انسانى مى‏باشد، و هر زمان كه به بوى بهشت، مشتاق مى‏شوم، بوى دخترم فاطمه را استشمام مى‏كنم.

22 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ عَنْ أَبِي الصَّالِحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ يَقُولُ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْأَلَكَ الرُّؤْيَةَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّكَ لَا تُرَى‏

قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه إن موسى ع علم أن الله عز و جل لا يجوز عليه الرؤية و إنما سأل الله عز و جل أن يريه ينظر إليه عن قومه حين ألحوا عليه في ذلك فسأل موسى ربه ذلك من غير أن يستأذنه فقال رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ في حال تزلزله فَسَوْفَ تَرانِي و معناه أنك لا تراني أبدا لأن الجبل لا يكون ساكنا متحركا في حال أبدا و هذا مثل قوله عز و جل- وَ لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ و معناه أنهم لا يدخلون الجنة أبدا كما لا يلج الجمل في سم الخياط أبدا- فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ أي ظهر للجبل ب‏آية من آياته و تلك الآية نور من الأنوار التي خلقها ألقى منها على ذلك الجبل- جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً من هول تزلزل ذلك الجبل على عظمه و كبره- فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ أي رجعت إلى معرفتي بك عادلا عما حملني عليه قومي من سؤالك الرؤية و لم تكن هذه التوبة من ذنب لأن الأنبياء لا يذنبون ذنبا صغيرا و لا كبيرا و لم يكن الاستئذان قبل السؤال بواجب عليه لكنه كان أدبا يستعمله و يأخذ به نفسه متى أراد أن يسأله على أنه قد روى قوم أنه قد استأذن في ذلك فأذن له ليعلم قومه بذلك أن الرؤية لا تجوز على الله عز و جل و قوله وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ يقول و أنا أول المؤمنين من القوم الذين كانوا معه و سألوه أن يسأل ربه أن يريه ينظر إليه بأنك لا ترى. و الأخبار التي رويت في هذا المعنى و أخرجها مشايخنا رضي الله عنهم في مصنفاتهم عندي صحيحة و إنما تركت إيرادها في هذا الباب خشية أن يقرأها جاهل بمعانيها فيكذب بها فيكفر بالله عز و جل و هو لا يعلم. و الأخبار التي ذكرها أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره و التي أوردها محمد بن أحمد بن يحيى في جامعه في معنى الرؤية صحيحة لا يردها إلا مكذب بالحق أو جاهل به و ألفاظها ألفاظ القرآن و لكل خبر منها معنى ينفي التشبيه و التعطيل و يثبت التوحيد و قد أمرنا الأئمة ص أن لا نكلم الناس إلا على قدر عقولهم. و معنى الرؤية الواردة في الأخبار العلم و ذلك أن الدنيا دار شكوك و ارتياب و خطرات فإذا كان يوم القيامة كشف للعباد من آيات الله و أموره في ثوابه و عقابه ما يزول به الشكوك و يعلم حقيقة قدرة الله عز و جل و تصديق ذلك في كتاب الله عز و جل- لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ فمعنى ما روي في الحديث أنه عز و جل يرى أي يعلم علما يقينا كقوله عز و جل- أَ لَمْ تَرَ إِلى‏ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ و قوله أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ و قوله أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ و قوله أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ و أشباه ذلك من رؤية القلب و ليست من رؤية العين و أما قول الله عز و جل فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ فمعناه لما ظهر عز و جل للجبل ب‏آية من آيات الآخرة التي يكون بها الجبال سرابا و التي ينسف بها الجبال نسفا تدكدك الجبل فصار ترابا لأنه لم يطق حمل تلك الآية و قد قيل أنه بدا له من نور العرش

ترجمه :

22. درباره اين سخن خداوند: زمانى كه بهبودى يافت گفت: پروردگارا! تو پاك و منزه هستى و به سوى تو باز مى‏گردم و من اولين ايمان آورنده هستم كه تو ديده نمى‏شوى. عبدالله بن عباس مى‏گويد: پروردگارا! تو پاك هستى و من به سوى تو از اين كه، ديدن تو را (با چشم) خواستار شدم توبه مى‏كنم، و من اولين ايمان آورنده‏اى كه تو ديده نمى‏شوى.

(شيخ صدوق رحمه الله مى‏گويد: حضرت موسى (عليه السلام) مى‏دانست كه ديدن خداوند محال است. ولى با اين حال، از خداوند خواست كه خود را به قومش، نشان بدهد، زيرا قوم حضرت موسى (عليه السلام) به او اصرار كردند كه مى‏خواهند، خداوند را با چشم ببينند و حضرت موسى (عليه السلام) بدون اين كه از خداوند اجازه بگيرد، ديدن او را خواستار شد و گفت: پروردگارا! خود را به من نشان بده تا تو را نگاه كنم. خداوند فرمود: هرگز مرا نمى‏بينى، اما به كوه نگاه كن كه اگر در حال لرزيدن، ساكن شد، مرا خواهى ديد. يعنى اين كه كوه هرگز ساكن نمى‏ماند، پس تو نيز مرا نخواهى ديد، و فرمود: وارد بهشت نمى‏شوند، مگر اين كه شترى را از داخل سوراخ سوزن عبور دهند يعنى همان طورى كه داخل كردن شتر در سوراخ سوزن محال است، آنها نيز اصلا داخل بهشت نمى‏شوند، و زمانى كه خداوند خود را بر كوه آشكار ساخت، يعنى نشانه‏اى از نشانه‏هاى خود و نورى از انوارى كه آفريده بود را بر آن كوه قرار داد، آن كوه تكه تكه شده و حضرت از وحشت، بيهوش افتاد و زمانى كه به هوش آمد، عرض كرد: پروردگارا! تو پاك و منزه هستى و من به سوى تو، توبه مى‏كنم؛ يعنى به همان شناخت خود به تو نسبت به آن چه قوم من، درخواست ديدن تو را كردند، باز مى‏گردم؛ و اين توبه، از گناه نبود، زيرا پيامبران معصومند و اجازه گرفتن از خداوند قبل از درخواست آن نيز واجب نمى‏باشد، ولى اجازه خواستن از خداوند قبل از انجام آن، نوعى ادب بود و زمانى كه درخواستى داشت، اجازه مى‏گرفت. علاوه بر آن، گروهى روايت كرده‏اند كه حضرت موسى (عليه السلام) در اين زمينه، از خداوند اجازه گرفت و خداوند اجازه داد تا قومش بدانند كه ديدن خداوند محال است و اين سخن كه فرمود: من نخستين ايمان آورنده هستم يعنى از ميان قومى كه با آن حضرت بودند و تقاضاى ديدن خداوند را داشتند. و رواياتى كه در اين زمينه وارد شده است و اساتيد ما در كتابهاى خود آورده‏اند در نزد من، همه آنها صحيح هستند و آن روايات را نياوردم، زيرا ترسيدم كسى كه نسبت به معانى آنها جاهل است، آنها را دروغ بداند و در حالى كه خودش هم آگاه نيست، به خداوند كفر بورزد. و رواياتى كه احمد بن محمد بن عيسى در روايات نوادر آورده است و محمد بن احمد بن يحيى هم در كتاب جامع خود درباره ديدن خداوند آورده است، همگى صحيح هستند و به جز انسان انكار كننده حق يا نادان نسبت به آن، كسى رد نمى‏كند و الفاظ روايات همان الفاظ قرآن است و تمام آن روايات، تشبيه و تعطيل را نفى مى‏كند و توحيد را اثبات مى‏نمايد و امامان به ما دستور داده‏اند كه با مردم به اندازه عقلشان صحبت كنيم. و معناى ديدن كه در روايات آمده است، علم مى‏باشد، چون كه دنيا، خانه شك، ترديد و خطرات است. پس زمانى كه در روز قيامت، براى بندگان نشانه‏هاى الهى و كارهاى او در ثواب و عذاب روشن شد، ديگر شك از بين مى‏رود و حقيقت قدرت خداوند دانسته مى‏شود و سخن خداوند در قرآن همين مسئله را تصديق مى‏كند تو، از اين موضوع غافل بودى و ما پرده را از جلوى چشمان تو برداشتيم و امروز چشم تو، روشن است. پس معناى آن چه در حديث آمده است كه خداوند ديده مى‏شود يعنى از نظر علم و يقين، شناخته مى‏شود. خداوند مى‏فرمايد: آيا پروردگار خود را نديدى كه چگونه سايه را گسترش داد. و اين كه مگر نديدى آن كسى كه با ابراهيم درباره پروردگارش مجادله نمود و يا مگر نديدى كسانى كه از ترس مرگ، از شهرهاى خود بيرون رفتند، در حالى كه هزار نفر بودند. و ديگر اين كه مگر نديدى كه پروردگار تو با اصحاب فيل چه كرد؟ و مانند اين آيات كه ديدن خداوند با دل است و با چشم نيست. خداوند مى‏فرمايد: زمانى كه پروردگار او براى كوه آشكار شد يعنى زمانى كه خداوند به وسيله نشانه‏اى از نشانه‏هاى آخرت براى كوه آشكار مى‏شود و به وسيله آن نشانه‏ها، كوه‏ها سراب شده و مثل گرد و غبار مى‏گردند و تبديل به خاك مى‏شوند، زيرا كوه‏ها، قدرت حمل آن نشانه را ندارند و گفته شده است كه بر كوه، نور عرش الهى تابيد.)

23 حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ النَّخَعِيِّ الْقَاضِي قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا قَالَ سَاخَ الْجَبَلُ فِي الْبَحْرِ فَهُوَ يَهْوِي حَتَّى السَّاعَةِ

ترجمه :

23. حفص بن غياث مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) درباره قول خداوند پرسيدم كه مى‏فرمايد: زمانى كه پروردگارش بر كوه آشكار شد، او را مثل خاك قرار داد. آن حضرت فرمودند: كوه در دريا فرو رفت و تا روز قيامت در حال چرخش است. (اين روايت مراحل به وجوه آمدن كوه‏ها را مى‏گويد و ديگر اين كه چگونه از بين مى‏روند يعنى ريز شده و در درياها مى‏ريزند.)

24 وَ تَصْدِيقُ مَا ذَكَرْتُهُ مَا حَدَّثَنَا بِهِ تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ قَالَ حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ وَ عِنْدَهُ الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ع فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ لَيْسَ مِنْ قَوْلِكَ أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ مَعْصُومُونَ قَالَ بَلَى فَسَأَلَهُ عَنْ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ فَمَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ لَمَّا جاءَ مُوسى‏ لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي الآْيَةَ كَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ كَلِيمُ اللَّهِ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ع لَا يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الرُّؤْيَةُ حَتَّى يَسْأَلَهُ هَذَا السُّؤَالَ- فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ كَلِيمَ اللَّهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ ع عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَنْ أَنْ يُرَى بِالْأَبْصَارِ وَ لَكِنَّهُ لَمَّا كَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَرَّبَهُ نَجِيّاً رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّمَهُ وَ قَرَّبَهُ وَ نَاجَاهُ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَسْمَعَ كَلَامَهُ كَمَا سَمِعْتَ وَ كَانَ الْقَوْمُ سَبْعَمِائَةِ أَلْفِ رَجُلٍ فَاخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ أَلْفاً ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعَةَ آلَافٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعَمِائَةٍ ثُمَّ اخْتَارَ مِنْهُمْ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِ رَبِّهِ فَخَرَجَ بِهِمْ إِلَى طُورِ سَيْنَاءَ فَأَقَامَهُمْ فِي سَفْحِ الْجَبَلِ وَ صَعِدَ مُوسَى ع إِلَى الطُّورِ وَ سَأَلَ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْ يُكَلِّمَهُ وَ يُسْمِعَهُمْ كَلَامَهُ فَكَلَّمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ سَمِعُوا كَلَامَهُ مِنْ فَوْقُ وَ أَسْفَلُ وَ يَمِينُ وَ شِمَالُ وَ وَرَاءُ وَ أَمَامُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحْدَثَهُ فِي الشَّجَرَةِ ثُمَّ جَعَلَهُ مُنْبَعِثاً مِنْهَا حَتَّى سَمِعُوهُ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ بِأَنَّ هَذَا الَّذِي سَمِعْنَاهُ كَلَامُ اللَّهِ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَلَمَّا قَالُوا هَذَا الْقَوْلَ الْعَظِيمَ وَ اسْتَكْبَرُوا وَ عَتَوْا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ صَاعِقَةً فَأَخَذَتْهُمْ بِظُلْمِهِمْ فَمَاتُوا فَقَالَ مُوسَى يَا رَبِّ مَا أَقُولُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا رَجَعْتُ إِلَيْهِمْ وَ قَالُوا إِنَّكَ ذَهَبْتَ بِهِمْ فَقَتَلْتَهُمْ لِأَنَّكَ لَمْ تَكُنْ صَادِقاً فِيمَا ادَّعَيْتَ مِنْ مُنَاجَاةِ اللَّهِ إِيَّاكَ فَأَحْيَاهُمُ اللَّهُ وَ بَعَثَهُمْ مَعَهُ- فَقَالُوا إِنَّكَ لَوْ سَأَلْتَ اللَّهَ أَنْ يُرِيَكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَيْهِ لَأَجَابَكَ وَ كُنْتَ تُخْبِرُنَا كَيْفَ هُوَ فَنَعْرِفُهُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ فَقَالَ مُوسَى ع يَا قَوْمِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُرَى بِالْأَبْصَارِ وَ لَا كَيْفِيَّةَ لَهُ وَ إِنَّمَا يُعْرَفُ بِ‏آيَاتِهِ وَ يُعْلَمُ بِأَعْلَامِهِ فَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَسْأَلَهُ فَقَالَ مُوسَى ع يَا رَبِّ إِنَّكَ قَدْ سَمِعْتَ مَقَالَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ أَنْتَ أَعْلَمُ بِصَلَاحِهِمْ فَأَوْحَى اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى اسْأَلْنِي مَا سَأَلُوكَ فَلَنْ أُؤَاخِذَكَ بِجَهْلِهِمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالَ مُوسَى ع رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي وَ لكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ وَ هُوَ يَهْوِي فَسَوْفَ تَرانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ بِ‏آيَةٍ مِنْ آيَاتِهِ- جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسى‏ صَعِقاً فَلَمَّا أَفاقَ قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ يَقُولُ رَجَعْتُ إِلَى مَعْرِفَتِي بِكَ عَنْ جَهْلِ قَوْمِي- وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ بِأَنَّكَ لَا تُرَى فَقَالَ الْمَأْمُونُ لِلَّهِ دَرُّكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ‏

و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة و قد أخرجته بتمامه في كتاب عيون أخبار الرضا ع. و لو أوردت الأخبار التي رويت في معنى الرؤية لطال الكتاب بذكرها و شرحها و إثبات صحتها و من وفقه الله تعالى ذكره للرشاد آمن بجميع ما يرد عن الأئمة ع بالأسانيد الصحيحة و سلم لهم و رد الأمر فيما اشتبه عليه إليهم إذ كان قولهم قول الله و أمرهم أمره و هم أقرب الخلق إلى الله عز و جل و أعلمهم به صلوات الله عليهم أجمعين

ترجمه :

24. محمد بن جهم مى‏گويد: در مجلس مأمون حاضر شدم و امام رضا (عليه السلام) نيز نزد او بود. مأمون به امام عرض كرد: اى فرزند رسول خدا! آيا اين سخن شما نيست كه تمام پيامبران، معصوم و بى‏گناه هستند. حضرت فرمودند: بله! پس مأمون سوالاتى از آيات قرآنى پرسيد و يكى از سوالاتش اين بود كه منظور اين سخن خداوند چيست: زمانى كه حضرت موسى (عليه السلام) براى ديدار ما آمد و با پروردگارش سخن گفت، عرض كرد: پروردگارا! خود را به من نشان بده، تا تو را ببينم. خداوند فرمود: هرگز مرا نمى‏بينى... تا آخر آيه چگونه ممكن است كسى كه كليم الله (يعنى موسى بن عمران) است ولى نداند كه ديدن خداوند محال است تا چنين سوالى از خداوند بپرسد؟

امام رضا (عليه السلام) فرمودند: حضرت موسى (عليه السلام) مى‏دانست كه خداوند بزرگ‏تر از آن است كه با چشم ديده شود، ولى زمانى كه خداوند با او سخن گفت و او را با نجات دادن به خود نزديك ساخت، به سوى قوم خود برگشت و به آنها خبر داد كه خداوند با او صحبت كرده و نزديك خود ساخته و نجاتش داده است. قومش به آن حضرت گفتند: ما سخنان تو را قبول نمى‏كنيم مگر اين كه همان طورى كه تو سخن خدا را شنيدى، ما هم بشنويم.

قوم حضرت موسى (عليه السلام)، هفتصد هزار مرد بودند كه از ميان آنها هفتاد هزار نفر و سپس هفت هزار نفر و سپس هفتصد نفر و بعد هم هفتاد نفر انتخاب شدند تا به ديدار خداوند بروند و با آنها به طرف طور سيناء خارج شدند و آنها را در دامنه كوه جاى داد، پس خداوند با حضرت موسى (عليه السلام) سخن گفت و آنها نيز از بالا، پايين، راست، چپ، پشت و جلو، صداى خداوند را شنيدند، زيرا خداوند در درخت صدا ايجاد كرده بود (نه اينكه دهانى داشته باشد و بخواهد حرف بزند.) سپس صدا را از درخت به گونه‏اى منعكس ساخت، بطوريكه از هر طرف مى‏شنيدند. آنها گفتند: ما با شنيدن اين صدا، سخنان تو را قبول نمى‏كنيم، مگر اين كه او را به طور آشكار (با چشم) ببينيم. پس زمانى كه اين سخن بزرگ را از روى غرور و طغيان گفتند، خداوند بر آنها صاعقه‏اى فرستاد. و به خاطر ظلمشان، آنها را گرفت و همگى مردند. حضرت موسى (عليه السلام) عرض كرد: پروردگارا! زمانى كه به نزد بنى اسرائيل برگشتم چه بگويم؟

اگر گفتند كه آنها را بردى و كشتى و تو در آن چه كه نسبت به مناجات با خدا مى‏گفتى، راستگو نيستى. خداوند، آنها را زنده كرد و به همراه حضرت موسى (عليه السلام) به سوى قومشان فرستاد. آنها گفتند: اگر از خداوند مى‏خواستى كه خود را به ما نشان دهد، حتما قبول مى‏كرد، و تو به ما خبر مى‏دادى كه او چگونه است؛ و در نتيجه ما آن گونه كه حق خداوند است، او را مى‏شناختيم.

حضرت موسى (عليه السلام) فرمود: اى قوم (بنى اسرائيل) خداوند، با چشم ديده نمى‏شود و چگونه (شكل و صورت) هم ندارد و فقط با نشانه‏ها شناخته مى‏شود، و با نشانه‏هايش مشخص مى‏گردد.

آنها گفتند: ما به تو ايمان نمى‏آوريم، مگر اين كه (ديدن خدا را) از او بخواهى؟ حضرت موسى (عليه السلام) عرض كرد: پروردگارا! تو سخن بنى اسرائيل را شنيدى و به صلاحيت آنها آگاه‏تر هستى. خداوند به حضرت موسى (عليه السلام) وحى فرستاد: اى موسى! آن چه از تو خواستند، از من بخواه. هرگز تو را بخاطر نادانى آنها، مؤاخذه نمى‏كنم. در آن هنگام حضرت موسى (عليه السلام) عرض كرد:

پروردگارا! تو پاك و منزه هستى و من به سوى تو، توبه مى‏كنم (و مى‏گويد: از نادانى قوم خودم، به شناخت خود يعنى تا تو را بهتر بشناسم، به سوى تو بازگشتم.) و من اولين ايمان آورنده از ميان آن گروه هستم كه تو ديده نمى‏شوى.

مأمون گفت: اى ابوالحسن! خداوند تو را گرامى بدارد.

(البته حديث طولانى است و ما فقط به اندازه نياز انتخاب كرديم و تمام آن را در كتاب عيون اخبار الرضا (عليه السلام) آورده‏ام و اگر بخواهم رواياتى را كه درباره ديدن خداوند وارد شده است را بيان كنم، بيان، شرح و ثابت كردن صحت آن روايات به درازا خواهد كشيد و هر كس به تمام آن روايات از امامان (عليهم السلام)، با سند صحيح، توفيق دسترسى يافت، (خوش به سعادتش) اما اگر مسئله براى او مشتبه شد، امر را در خود آنها (امامان عليه السلام) باز گرداند. زيرا سخن آنان، سخن خدا و دستور آنها، دستور خداوند است و آنها نزديك‏ترين خلق خدا و آگاه ترينشان نسبت به خداوند هستند.)

9 باب القدرة

9. درباره قدرت خداوند

1 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الْخَفَّافُ قَالَ حَدَّثَنِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ الدَّيَصَانِيَّ أَتَى هِشَامَ بْنَ الْحَكَمِ فَقَالَ لَهُ أَ لَكَ رَبٌّ فَقَالَ بَلَى قَالَ قَادِرٌ قَالَ نَعَمْ قَادِرٌ قَاهِرٌ قَالَ يَقْدِرُ أَنْ يُدْخِلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا فِي الْبَيْضَةِ لَا يُكَبِّرُ الْبَيْضَةَ وَ لَا يُصَغِّرُ الدُّنْيَا فَقَالَ هِشَامٌ النَّظِرَةَ فَقَالَ لَهُ قَدْ أَنْظَرْتُكَ حَوْلًا ثُمَّ خَرَجَ عَنْهُ فَرَكِبَ هِشَامٌ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَالَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَتَانِي عَبْدُ اللَّهِ الدَّيَصَانِيُّ بِمَسْأَلَةٍ لَيْسَ الْمُعَوَّلُ فِيهَا إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَ عَلَيْكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَمَّا ذَا سَأَلَكَ فَقَالَ قَالَ لِي كَيْتَ وَ كَيْتَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا هِشَامُ كَمْ حَوَاسُّكَ قَالَ خَمْسٌ فَقَالَ أَيُّهَا أَصْغَرُ فَقَالَ النَّاظِرُ فَقَالَ وَ كَمْ قَدْرُ النَّاظِرِ قَالَ مِثْلُ الْعَدَسَةِ أَوْ أَقَلُّ مِنْهَا فَقَالَ يَا هِشَامُ فَانْظُرْ أَمَامَكَ وَ فَوْقَكَ وَ أَخْبِرْنِي بِمَا تَرَى فَقَالَ أَرَى سَمَاءً وَ أَرْضاً وَ دُوراً وَ قُصُوراً وَ تُرَاباً وَ جِبَالًا وَ أَنْهَاراً فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ الَّذِي قَدَرَ أَنْ يُدْخِلَ الَّذِي تَرَاهُ الْعَدَسَةَ أَوْ أَقَلَّ مِنْهَا قَادِرٌ أَنْ يُدْخِلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا الْبَيْضَةَ لَا يُصَغِّرُ الدُّنْيَا وَ لَا يُكَبِّرُ الْبَيْضَةَ فَانْكَبَّ هِشَامٌ عَلَيْهِ وَ قَبَّلَ يَدَيْهِ وَ رَأْسَهُ وَ رِجْلَيْهِ وَ قَالَ حَسْبِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَانْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ غَدَا إِلَيْهِ الدَّيَصَانِيُّ فَقَالَ يَا هِشَامُ إِنِّي جِئْتُكَ مُسَلِّماً وَ لَمْ أَجِئْكَ مُتَقَاضِياً لِلْجَوَابِ فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ مُتَقَاضِياً فَهَاكَ الْجَوَابَ فَخَرَجَ عَنْهُ الدَّيَصَانِيُّ فَأُخْبِرَ أَنَّ هِشَاماً دَخَلَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَعَلَّمَهُ الْجَوَابَ فَمَضَى عَبْدُ اللَّهِ الدَّيَصَانِيُّ حَتَّى أَتَى بَابَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا قَعَدَ قَالَ لَهُ يَا جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ دُلَّنِي عَلَى مَعْبُودِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع مَا اسْمُكَ فَخَرَجَ عَنْهُ وَ لَمْ يُخْبِرْهُ بِاسْمِهِ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ كَيْفَ لَمْ تُخْبِرْهُ بِاسْمِكَ قَالَ لَوْ كُنْتُ قُلْتُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ كَانَ يَقُولُ مَنْ هَذَا الَّذِي أَنْتَ لَهُ عَبْدٌ فَقَالُوا لَهُ عُدْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ يَدُلُّكَ عَلَى مَعْبُودِكَ وَ لَا يَسْأَلُكَ عَنِ اسْمِكَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَا جَعْفَرُ دُلَّنِي عَلَى مَعْبُودِي وَ لَا تَسْأَلْنِي عَنِ اسْمِي فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اجْلِسْ وَ إِذَا غُلَامٌ لَهُ صَغِيرٌ فِي كَفِّهِ بَيْضَةٌ يَلْعَبُ بِهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع نَاوِلْنِي يَا غُلَامُ الْبَيْضَةَ فَنَاوَلَهُ إِيَّاهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَا دَيَصَانِيُّ هَذَا حِصْنٌ مَكْنُونٌ لَهُ جِلْدٌ غَلِيظٌ وَ تَحْتَ الْجِلْدِ الْغَلِيظِ جِلْدٌ رَقِيقٌ وَ تَحْتَ الْجِلْدِ الرَّقِيقِ ذَهَبَةٌ مَائِعَةٌ وَ فِضَّةٌ ذَائِبَةٌ فَلَا الذَّهَبَةُ الْمَائِعَةُ تَخْتَلِطُ بِالْفِضَّةِ الذَّائِبَةِ وَ لَا الْفِضَّةُ الذَّائِبَةُ تَخْتَلِطُ بِالذَّهَبَةِ الْمَائِعَةِ هِيَ عَلَى حَالِهَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْهَا مُصْلِحٌ فَيُخْبِرَ عَنْ إِصْلَاحِهَا وَ لَا دَخَلَ فِيهَا مُفْسِدٌ فَيُخْبِرَ عَنْ فَسَادِهَا لَا يُدْرَى لِلذَّكَرِ خُلِقَتْ أَمْ لِلْأُنْثَى تَنْفَلِقُ عَنْ مِثْلِ أَلْوَانِ الطَّوَاوِيسِ أَ تَرَى لَهَا مُدَبِّراً قَالَ فَأَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّكَ إِمَامٌ وَ حُجَّةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ أَنَا تَائِبٌ مِمَّا كُنْتُ فِيهِ

ترجمه :

1. گروهى از علماء شيعه روايت كرده‏اند كه عبدالله ديصانى به نزد هشام بن حكم آمد و گفت: آيا پروردگار دارى؟ جواب داد: بله. گفت: او تواناست؟ جواب داد: بله، او هم تواناست و هم پيروز است. پرسيد: آيا قدرت دارد كه تمام دنيا را در تخم مرغى داخل كند، بدون اين كه تخم مرغ بزرگ شده و دنيا كوچك شود؟ جواب داد: به من مهلت بده، تا جوابش را به تو بياورم. عبدالله ديصانى گفت: يك سال به تو فرصت مى‏دهم. سپس از نزد هشام خارج شد. هشام به نزد امام صادق (عليه السلام) آمده و اجازه خواست و به او اجازه دادند. به حضرت عزض كرد: اى فرزند رسول خدا! عبدالله ديصانى به نزد من آمد و مسئله‏اى از من پرسيد كه به جز خداوند و شما، از كسى ديگرى نمى‏توانم كمك بگيرم. حضرت فرمودند: آن مسئله چه بود؟ هشام جريان را توضيح داد. امام صادق (عليه السلام) فرمودند: اى هشام! حواس تو چقدر است؟ عرض كرد: پنج تا. فرمودند: كداميك كوچك‏تر است؟ عرض كرد: حس بينايى. فرمودند: اندازه چشم چقدر است؟ عرض كرد: به اندازه عدس يا كوچك‏تر از آن. فرمودند: اى هشام! جلو و بالاى سر خود را نگاه كن و هر چه مى‏بينى به من بگو. عرض كرد: آسمان، زمين: خانه، خاك، كوه و رودها را مى‏بينم؟ حضرت فرمودند: كسى كه قادر است تمام چيزهايى را كه ديدى داخل عدس يا كوچك‏تر از آن كند، باز مى‏تواند كه تمام دنيا را داخل تخم مرغ كند، بدون اين كه دنيا كوچك شده و يا تخم مرغ بزرگ شود. هشام خود را به روى امام انداخت و؛ دست و سر و پاى ايشان را بوسيد و عرض كرد: اى فرزند رسول خدا! همين اندازه كافى است و به سمت خانه‏اش حركت كرد. فرداى آن روز عبدالله ديصانى به نزد هشام آمد و گفت: اى هشام! من براى جواب گرفتن نزد تو نيامده‏ام و فقط براى تسليم شدن آمده‏ام. هشام گفت: اگر براى جواب آمده‏اى، اين هم جواب من است. ديصانى از نزد هشام خارج شد و با خبر شد كه هشام به نزد امام صادق (عليه السلام) رفته و جواب را از آن حضرت آموخته است. عبدالله ديصانى به راه افتاد تا به درب خانه امام صادق (عليه السلام) رسيد و اجازه ورود خواست پس اجازه داده شد؛ و زمانى كه نشست، گفت: اى جعفربن محمد (عليه السلام) پروردگارت را به من بشناسان؟ حضرت فرمودند: نام تو چيست؟ عبدالله ديصانى بدون اين كه نام خود را به آن حضرت بگويد، از آن جا بيرون رفت.

يارانش به او گفتند كه چرا نام خود را نگفتى؟ گفت: اگر به حضرت عرض مى‏كردم نام من (عبدالله) است، او همان است كه تو بنده‏اش هستى. يارانش به او گفتند: به سوى ايشان برگرد و بگو تو را به پروردگارت راهنمايى كند، ولى از نامت سؤال نكند. ديصانى به نزد امام بازگشت و عرض كرد: اى جعفر! (نام امام صادق (عليه السلام)) مرا به پروردگارم راهنمايى كن ولى از نامم سؤال نكنيد. حضرت به او فرمودند: بنشين. آن حضرت پسر بچه‏اى داشت كه با تخم مرغى بازى مى‏كرد. حضرت به او فرمودند: اى بچه! آن تخم مرغ را به من بده و آن بچه هم تخم مرغ را به حضرت داد. امام صادق (عليه السلام) فرمودند: اى ديصانى! اين، درى پنهان است كه داراى پوست سفيد مى‏باشد و زير اين پوست سفت، پوست نازكى وجود دارد و زير آن پوست نازك، طلايى مايع (زردى تخم مرغ) و نقره‏اى آب شده (سفيدى آن) است و هيچ كدام با ديگرى مخلوط نمى‏شود. (هيچ كس از وضعيت آن خبر ندارد) نه چيز سالمى از آن بيرون آمده، تا از سالم بودنش و نه چيز فاسدى خارج شده كه به فاسد بودنش خبر دهند. معلوم نيست كه نر يا ماده آفريده شده است. از چنين تخمى، پرنده‏اى رنگارنگ يعنى طاووس خارج مى‏گردد. آيا براى چنين چيزى مدبرى نمى‏بينى؟ اندكى ديصانى به فكر فرو رفت و سپس گفت: شهادت مى‏دهم كه خدايى جز خداى يكانه نيست و شريكى ندارد و محمد (صلى الله عليه و آله و سلم)، بنده و فرستاده اوست و شما، رهبر و حجت خداوند بر مردم هستيد و من از آن اعتقادى كه داشتم، توبه مى‏كنم.

2 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا قَالَ مَرَّ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع بِقَبْرٍ مِنْ قُبُورِ أَهْلِ بَيْتِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِلَهِي بَدَتْ قُدْرَتُكَ وَ لَمْ تَبْدُ هَيْئَةٌ فَجَهِلُوكَ وَ قَدَّرُوكَ وَ التَّقْدِيرُ عَلَى غَيْرِ مَا بِهِ وَصَفُوكَ وَ إِنِّي بَرِي‏ءٌ يَا إِلَهِي مِنَ الَّذِينَ بِالتَّشْبِيهِ طَلَبُوكَ لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْ‏ءٌ إِلَهِي وَ لَنْ يُدْرِكُوكَ وَ ظَاهِرُ مَا بِهِمْ مِنْ نِعْمَتِكَ دَلِيلُهُمْ عَلَيْكَ لَوْ عَرَفُوكَ وَ فِي خَلْقِكَ يَا إِلَهِي مَنْدُوحَةٌ أَنْ يَتَنَاوَلُوكَ بَلْ سَوَّوْكَ بِخَلْقِكَ فَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَعْرِفُوكَ وَ اتَّخَذُوا بَعْضَ آيَاتِكَ رَبّاً فَبِذَلِكَ وَصَفُوكَ تَعَالَيْتَ رَبِّي عَمَّا بِهِ الْمُشَبِّهُونَ نَعَتُوكَ

ترجمه :

2. بعضى از علماء شيعه نقل كرده‏اند كه (روزى) امام رضا (عليه السلام) از قبر يكى از خويشاوندانشان عبور مى‏كردند، دست روى قبر گذاشته و فرمودند: پروردگارا! قدرت تو آشكار شد. اما چگونگى تو معلوم نشد و براى تو اندازه تصور كردند و تو را برخلاف آن چه هستى، وصف نمودند و خدايا! من از كسانى كه تو را با تشبيه مى‏طلبند، بيزارم. چيزى مثل تو نيست. خدايا! هرگز تو را درك نكردند. نعمت‏هاى تو كه در ميان آنهاست، باعث مى‏شد و به طرف تو راهنمايى شوند و تو را بشناسند و اين توان در مخلوقات تو وجود دارد كه در حقيقت و ذات تو تفكر كنند، امام تو را با مخلوقاتت برابر دانستند و به همين دليل، تو را نشناختند و بعضى از نشانه‏هاى تو را (مثل خورشيد و ماه و ستاره و...) به عنوان خدا گرفتند و پروردگار من از آن چه تشبيه كننده‏ها وصفش مى‏كنند، برتر است.

3 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ قَالَ جَاءَ قَوْمٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع فَقَالُوا لَهُ جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ ثَلَاثِ مَسَائِلَ فَإِنْ أَجَبْتَنَا فِيهَا عَلِمْنَا أَنَّكَ عَالِمٌ فَقَالَ سَلُوا فَقَالُوا أَخْبِرْنَا عَنِ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ وَ كَيْفَ كَانَ وَ عَلَى أَيِّ شَيْ‏ءٍ كَانَ اعْتِمَادُهُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَيَّفَ الْكَيْفَ فَهُوَ بِلَا كَيْفٍ وَ أَيَّنَ الْأَيْنَ فَهُوَ بِلَا أَيْنٍ وَ كَانَ اعْتِمَادُهُ عَلَى قُدْرَتِهِ فَقَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ عَالِمٌ‏

قال مصنف هذا الكتاب يعني بقوله و كان اعتماده على قدرته أي على ذاته لأن القدرة من صفات ذات الله عز و جل

ترجمه :

3. محمد بن ابى نصر مى‏گويد: گروهى از ماوراء النهر (عراق) به نزد ابوالحسن (امام رضا (عليه السلام)) آمدند و عرض كردند: به نزد شما آمده‏ايم تا از سه مسئله سؤال كنيم. اگر به آنها جواب داديد، يقين مى‏كنيم كه شما دانا هستيد. حضرت فرمودند: بپرسيد.

گفتند: ما را از خداوند مطلع كن كه كجا و چگونه مى‏باشد. و به چه چيزى تكيه زده است؟ حضرت فرمودند: خداوند، خودش چگونگى را چگونه قرار داده است پس خودش بدون چگونگى است و خودش به مكانيت، مكان داده است، پس خودش بدون مكان است و به قدرت خودش تكيه زده است. آنها گفتند: شهادت مى‏دهيم كه شما دانا هستيد.

(شيخ صدوق (ره) مى‏گويد: منظور از اين كه (خداوند به قدرت خود تكيه زده است، يعنى بر ذات خودش تكيه مى‏زند، زيرا قدرت، از صفات ذات خداوند متعال است.)

4 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُتَطَبِّبِ فَقَالَ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي قَالَ كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُقَفَّعِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ تَرَوْنَ هَذَا الْخَلْقَ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَوْضِعِ الطَّوَافِ مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أُوجِبُ لَهُ اسْمَ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَّا ذَلِكَ الشَّيْخَ الْجَالِسَ يَعْنِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع فَأَمَّا الْبَاقُونَ فَرَعَاعٌ وَ بَهَائِمُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ كَيْفَ أَوْجَبْتَ هَذَا الِاسْمَ لِهَذَا الشَّيْخِ دُونَ هَؤُلَاءِ قَالَ لِأَنِّي رَأَيْتُ عِنْدَهُ مَا لَمْ أَرَ عِنْدَهُمْ فَقَالَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ مَا بُدٌّ مِنِ اخْتِبَارِ مَا قُلْتَ فِيهِ مِنْهُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُقَفَّعِ لَا تَفْعَلْ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكَ مَا فِي يَدِكَ فَقَالَ لَيْسَ ذَا رَأْيَكَ وَ لَكِنَّكَ تَخَافُ أَنْ يَضْعُفَ رَأْيُكَ عِنْدِي فِي إِحْلَالِكَ إِيَّاهُ الْمَحَلَّ الَّذِي وَصَفْتَ فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ أَمَّا إِذَا تَوَهَّمْتَ عَلَيَّ هَذَا فَقُمْ إِلَيْهِ وَ تَحَفَّظْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الزَّلَلِ وَ لَا تَثْنِ عِنَانَكَ إِلَى اسْتِرْسَالٍ يُسْلِمْكَ إِلَى عِقَالٍ وَ سِمْهُ مَا لَكَ أَوْ عَلَيْكَ قَالَ فَقَامَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ بَقِيتُ أَنَا وَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ فَرَجَعَ إِلَيْنَا فَقَالَ يَا ابْنَ الْمُقَفَّعِ مَا هَذَا بِبَشَرٍ وَ إِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا رُوحَانِيٌّ يَتَجَسَّدُ إِذَا شَاءَ ظَاهِراً وَ يَتَرَوَّحُ إِذَا شَاءَ بَاطِناً فَهُوَ هَذَا فَقَالَ لَهُ وَ كَيْفَ ذَاكَ فَقَالَ جَلَسْتُ إِلَيْهِ فَلَمَّا لَمْ يَبْقَ عِنْدَهُ غَيْرِي ابْتَدَأَنِي فَقَالَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ وَ هُوَ عَلَى مَا يَقُولُونَ يَعْنِي أَهْلَ الطَّوَافِ فَقَدْ سَلِمُوا وَ عَطِبْتُمْ- وَ إِنْ يَكُنِ الْأَمْرُ عَلَى مَا تَقُولُونَ وَ لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ فَقَدِ اسْتَوَيْتُمْ أَنْتُمْ وَ هُمْ فَقُلْتُ لَهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ نَقُولُ وَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ يَقُولُونَ مَا قَوْلِي وَ قَوْلُهُمْ إِلَّا وَاحِداً قَالَ فَكَيْفَ يَكُونُ قَوْلُكَ وَ قَوْلُهُمْ وَاحِداً وَ هُمْ يَقُولُونَ إِنَّ لَهُمْ مَعَاداً وَ ثَوَاباً وَ عِقَاباً وَ يَدِينُونَ بِأَنَّ لِلسَّمَاءِ إِلَهاً وَ أَنَّهَا عُمْرَانٌ وَ أَنْتُمْ تَزْعُمُونَ أَنَّ السَّمَاءَ خَرَابٌ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ قَالَ فَاغْتَنَمْتُهَا مِنْهُ فَقُلْتُ لَهُ مَا مَنَعَهُ إِنْ كَانَ الْأَمْرُ كَمَا تَقُولُ أَنْ يَظْهَرَ لِخَلْقِهِ وَ يَدْعُوَهُمْ إِلَى عِبَادَتِهِ حَتَّى لَا يَخْتَلِفَ مِنْهُمُ اثْنَانِ وَ لِمَ احْتَجَبَ عَنْهُمْ وَ أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ الرُّسُلَ وَ لَوْ بَاشَرَهُمْ بِنَفْسِهِ كَانَ أَقْرَبَ إِلَى الْإِيمَانِ بِهِ فَقَالَ لِي وَيْلَكَ وَ كَيْفَ احْتَجَبَ عَنْكَ مَنْ أَرَاكَ قُدْرَتَهُ فِي نَفْسِكَ نُشُوءَكَ وَ لَمْ تَكُنْ وَ كِبَرَكَ بَعْدَ صِغَرِكَ وَ قُوَّتَكَ بَعْدَ ضَعْفِكَ وَ ضَعْفَكَ بَعْدَ قُوَّتِكَ وَ سُقْمَكَ بَعْدَ صِحَّتِكَ وَ صِحَّتَكَ بَعْدَ سُقْمِكَ وَ رِضَاكَ بَعْدَ غَضَبِكَ وَ غَضَبَكَ بَعْدَ رِضَاكَ وَ حُزْنَكَ بَعْدَ فَرَحِكَ وَ فَرَحَكَ بَعْدَ حُزْنِكَ وَ حُبَّكَ بَعْدَ بُغْضِكَ وَ بُغْضَكَ بَعْدَ حُبِّكَ وَ عَزْمَكَ بَعْدَ إِبَائِكَ وَ إِبَاءَكَ بَعْدَ عَزْمِكَ وَ شَهْوَتَكَ بَعْدَ كَرَاهَتِكَ وَ كَرَاهَتَكَ بَعْدَ شَهْوَتِكَ وَ رَغْبَتَكَ بَعْدَ رَهْبَتِكَ وَ رَهْبَتَكَ بَعْدَ رَغْبَتِكَ وَ رَجَاءَكَ بَعْدَ يَأْسِكَ وَ يَأْسَكَ بَعْدَ رَجَائِكَ وَ خَاطِرَكَ بِمَا لَمْ يَكُنْ فِي وَهْمِكَ وَ عُزُوبَ مَا أَنْتَ مُعْتَقِدُهُ عَنْ ذِهْنِكَ وَ مَا زَالَ يَعُدُّ عَلَيَّ قُدْرَتَهُ الَّتِي هِيَ فِي نَفْسِيَ الَّتِي لَا أَدْفَعُهَا حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيَظْهَرُ فِيمَا بَيْنِي وَ بَيْنَهُ

ترجمه :

4. ابو منصور متطبب مى‏گويد: مردى از ياران من خبر داد كه با ابن ابى العوجاء و عبدالله بن مقفع در مسجد الحرام بوديم. ابن مقفع گفت: آيا اين مردم را مى‏بينيد؟ و با دست به محل طواف (كه مردم طواف مى‏كردند) اشاره كرد. (و گفت:) هيچ كدام از آنها نام انسان ندارند مگر آن پيرى كه آن جا نشسته است، و بقيه، اراذل و اوباش و حيوان هستند ابن ابى العوجاء گفت: چگونه فقط نام انسان را بر اين شخص لازم مى‏دانى و بر ديگران جايز نمى‏دانى؟ ابن مقفع گفت: من چيزى نزد آن شخص ديدم كه نزد ديگران نديده‏ام. ابن ابى العوجاء گفت: پس لازم شد، آن چه درباره او گفتى، امتحان شود؟ ابن مقفع گفت: اين كار را نكن، زيرا مى‏ترسم آن چه در دست توست (يعنى اعتقادى كه دارى) را فاسد كند. ابن ابى العوجاء گفت: من اين گونه فكر نمى‏كنم، بلكه گمان مى‏كنم كه تو از اين مى‏ترسى كه نظر تو در مورد او آن چنان كه او را توصيف كردى، ضعيف گردد. ابن مقفع گفت: حال كه تو اين گونه خيال مى‏كنى، پس برخيز و به نزد او برو، (ولى) تا مى‏توانى خود را از لرزش حفظ كن، و افسار خود را به حال خود رها نكن تا آن را ببندد؛ براى سخن خود اندازه‏اى قرار بده، و بدان كه چه چيز به نفع و چه چيز به ضرر توست. پس ابن ابى العوجاء برخاست و رفت و من (ابومنصور متطبب) و ابن مقفع مانديم و زمانى كه برگشت گفت: اى ابن مقفع! او بشر نيست. و اگر در دنيا يك مقام ملكوتى باشد كه در جسم انسانى وجود داد، به طورى كه هر زمان خواست، آشكار شده و هر زمان خواست پنهان گردد، همين شخص است. ابن مقفع به او گفت: چطور؟ گفت: نزد آن حضرت نشستم و زمانى كه فقط من نزد او ماندم، فرمودند: اگر امر همان باشد كه اين گروه مى‏گويند و سخن تو هم طبق سخنانشان باشد، آنها سالم مانده و شما نابود مى‏شويد. و اگر امر، آن طورى باشد كه شما مى‏گوييد، شما و آنها مساوى هستيد. به امام عرض كردم: خداوند شما را رحمت كند، مگر ما و آنان چه مى‏گوييم در حالى كه سخن‏هايمان يكى است؟ فرمودند: چگونه سخنان شما و آنها يكى است، در حالى كه مى‏گويند: براى آنها معاد، پاداش و عذب وجود دارد، و معتقدند كه آسمان داراى خدايى است و حقيقتا آسمان، آباد است؛ ولى شما گمان مى‏كنيد كه آسمان خراب بوده و كسى در آن نيست.

ابن ابى العوجاء مى‏گويد: فرصت را مغتنم شمردم و عرض كردم: اگر مسئله اين است كه شما مى‏گوييد، چه مانعى وجود داشت كه خداوند، خود را براى مردم نشان دهد، و آنها را به طرف عبادت خود بخواند، تا ديگر حتى دو نفر هم اختلاف نكنند. ولى خود را از مردم پنهان داشت و (به جاى خود) پيامبرانش را به سوى مردم فرستاد و اگر خودش چنين مى‏كرد، ايمان آوردن به او، نزديك‏تر مى‏شد.

آن حضرت به من فرمودند: واى بر تو! چگونه او، خود را از تو پنهان داشته است، در حالى كه قدرتش را در درون تو، نشان داده است، به طورى كه (ابتداء) نبودى و بعد به وجود آمدى (و متولد شدى) و بعد از كوچكى، بزرگ، بعد از ناتوانى، توانا، بعد از توانايى، ناتوان، بعد از سلامتى، بيمار و بعد از بيمارى، سالم، بعد از خشم، خشنود و بعد از خشنودى، خشمگين، بعد از دشمنى، دوست، بعد از دوستى، دشمن، بعد از نااميدى، مصمم (استوار) و بعد از مصمم بودن، نااميد، بعد از فرار، رو آوردن و بعد از در آورن، قرار، بعد از نااميدى، اميدوار و بعد از اميد، نااميد شدى و در به ياد آوردن آن چه در ذهن تو وجود نداشت (يعنى علم كه انسان آگاهى نسبت به چيزى ابتداء در ذهنش نيست و بعد ياد مى‏گيرد) و آن چه تو نسبت به آن معتقد بودى، از دست رفت (و ذهن، از آن خالى شد كه همان فراموشى مطالب مى‏باشد.)

و آن حضرت پشت سر هم قدرت خداوند را كه در من وجود داشت، شمارش مى‏كرد، به طورى كه نتوانستم آنها را انكار كنم؛ بطوريكه گمان كردم كه خداوند، بين من و او حضور دارد.

5 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ع أَ يَقْدِرُ رَبُّكَ عَلَى أَنْ يُدْخِلَ الْأَرْضَ بَيْضَةً لَا يُصَغِّرُ الْأَرْضَ وَ لَا يُكَبِّرُ الْبَيْضَةَ فَقَالَ عِيسَى ع وَيْلَكَ إِنَّ اللَّهَ لَا يُوصَفُ بِعَجْزٍ وَ مَنْ أَقْدَرُ مِمَّنْ يُلَطِّفُ الْأَرْضَ وَ يُعَظِّمُ الْبَيْضَةَ

ترجمه :

5. از امام صادق (عليه السلام) نقل شده است كه فرمودند: ابليس به حضرت عيسى (عليه السلام) گفت: آيا پروردگار تو قدرت دارد كه زمين را در تخم مرغى قرار دهد، بدون اين كه زمين كوچك و يا تخم مرغ بزرگ شود؟ حضرت عيسى (عليه السلام) فرمودند: واى بر تو! خداوند به ناتوانى، وصف نمى‏شود و چه كسى تواناتر از كسى است كه زمين را نرم و تخم مرغ را بزرگ كند.

6 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُوصَفُ قَالَ وَ قَالَ زُرَارَةُ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُوصَفُ وَ كَيْفَ يُوصَفُ وَ قَدْ قَالَ فِي كِتَابِهِ- وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ فَلَا يُوصَفُ بِقُدْرَةٍ إِلَّا كَانَ أَعْظَمَ مِنْ ذَلِكَ

ترجمه :

6. فضيل بن يسار مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) شنيدم كه مى‏فرمود: خداوند متعال، (به چيزى) توصيف نمى‏شود؛ زراره مى‏گويد: امام باقر (عليه السلام) فرمودند: خداوند، (به چيزى) وصف نمى‏شود و چگونه به چيزى وصف شود، در حالى كه در قرآن مى‏گويد: آن طور كه جايگاه خداوند است، نتوانستند او را بشناسند. پس خداوند به قدرتى وصف نمى‏شود، مگر اين كه از آن بزرگ‏تر است.

7 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ قَالَ أَبِي ع إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ كَانَ رَجُلًا رَابِطَ الْجَأْشِ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ وَ كَانَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَاسْتَقْبَلَهُ الْحَجَّاجُ فَقَالَ قَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَضْرِبَ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاكَ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ كَلَّا إِنَّ لِلَّهِ تَبَارَكَ اسْمُهُ فِي خَلْقِهِ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةِ لَحْظَةٍ أَوْ لَمْحَةٍ فَلَعَلَّ إِحْدَاهُنَّ تَكُفُّكَ عَنِّي

ترجمه :

7. حسنى بن حمزه مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) شنيدم كه مى‏فرمود: پدرم فرمودند: محمد بن على بن حنفيه، مردى با يقين و شجاع بود و خانه خدا را طواف مى‏كرد كه حجاج با او روبرو شد و گفت: تصميم دارم كه سرت را از بدن جدا كنم محمد حنفيه گفت: هرگز نمى‏توانى چنين كنى. خداوند در ميان آفريده‏هاى خود، هر روز سيصد لحظه يا كم‏تر از آن دارد. شايد يكى از آن لحظات، تو را از من جدا كند (و نگذارد كه تو با من چنين كنى.)

8 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا تُقَدَّرُ قُدْرَتُهُ وَ لَا يَقْدِرُ الْعِبَادُ عَلَى صِفَتِهِ وَ لَا يَبْلُغُونَ كُنْهَ عِلْمِهِ وَ لَا مَبْلَغَ عَظَمَتِهِ وَ لَيْسَ شَيْ‏ءٌ غَيْرَهُ هُوَ نُورٌ لَيْسَ فِيهِ ظُلْمَةٌ وَ صِدْقٌ لَيْسَ فِيهِ كَذِبٌ وَ عَدْلٌ لَيْسَ فِيهِ جَوْرٌ وَ حَقٌّ لَيْسَ فِيهِ بَاطِلٌ كَذَلِكَ لَمْ يَزَلْ وَ لَا يَزَالُ أَبَدَ الآْبِدِينَ وَ كَذَلِكَ كَانَ إِذْ لَمْ يَكُنْ أَرْضٌ وَ لَا سَمَاءٌ وَ لَا لَيْلٌ وَ لَا نَهَارٌ وَ لَا شَمْسٌ وَ لَا قَمَرٌ وَ لَا نُجُومٌ وَ لَا سَحَابٌ وَ لَا مَطَرٌ وَ لَا رِيَاحٌ ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَحَبَّ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقاً يُعَظِّمُونَ عَظَمَتَهُ وَ يُكَبِّرُونَ كِبْرِيَاءَهُ وَ يُجِلُّونَ جَلَالَهُ فَقَالَ كُونَا ظِلَّيْنِ فَكَانَا كَمَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‏

قال مصنف هذا الكتاب معنى قوله هو نور أي هو منير و هاد و معنى قوله كونا ظلين الروح المقدس و الملك المقرب و المراد به أن الله كان و لا شي‏ء معه فأراد أن يخلق أنبياءه و حججه و شهداءه فخلق قبلهم الروح المقدس و هو الذي يؤيد الله عز و جل به أنبياءه و حججه و شهداءه ص و هو الذي يحرسهم به من كيد الشيطان و وسواسه و يسددهم و يوفقهم و يمدهم بالخواطر الصادقة ثم خلق الروح الأمين الذي نزل على أنبيائه بالوحي منه عز و جل و قال لهما كونا ظلين ظليلين لأنبيائي و رسلي و حججي و شهدائي فكانا كما قال الله عز و جل ظلين ظليلين لأنبيائه و رسله و حججه و شهدائه يعينهم بهما و ينصرهم على أيديهما و يحرسهم بهما و على هذا المعنى قيل للسلطان العادل إنه ظل الله في أرضه لعباده يأوي إليه المظلوم و يأمن به الخائف الوجل و يأمن به السبل و ينتصف به الضعيف من القوي و هذا هو سلطان الله و حجته التي لا تخلو الأرض منه إلى أن تقوم الساعة

ترجمه :

8. مفضل بن عمر جعفى، از امام صادق (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: قدرت خداوند، محدود نيست و بندگان نمى‏توانند او را وصف كنند و به عمق (درون) علم الهى برسند، و به بزرگى او دست پيدا كنند و غير از او چيزى نيست، (چيز ماندگار؛ و نورى است كه در آن تاريكى راه ندارد و حقيقتى است كه در آن دروغ نيست؛ هر وعده‏اى از او صادر مى‏شود، محقق خواهد شد) انصافى است كه ظلم ندارد و حقى است كه باطل در آن نيست. اين گونه نابود نمى‏شود و تا هميشه نابود نخواهد شد. او، آن زمانى كه نه زمين، نه آسمان، نه شب، نه روز، نه خورشيد، نه ماه، نه ستاره، نه ابر، نه باران و نه باد بود، همين گونه بود. سپس خداوند متعال اراده كرد كه آفريده‏اى بيافريند كه او را، بزرگ بشمارد و جلال او را گرامى بدارد و بزرگى او را آشكار سازد. پس فرمود: دو سايه باشيد و همان طور كه خداوند فرموده بود، دو سايه شدند.

شيخ صدوق قدس سره مى‏گويد: منظور از اين جمله كه او نور است يعنى، او نور دهنده و هدايت كننده است؛ و منظور از اين كه دو سايه شويد منظور جبرئيل و فرشته مقرب است.

و ديگر اين كه خداوند بود، در حالى كه كسى با او نبود و اراده كرد كه پيامبران، حجت‏هايش را گواهان كه درود خداوند بر آنها باد، بيافريند. او همان كسى است كه آنها را از حيله و وسوسه شيطان محافظت مى‏كند و آنها را راهنمايى كرده و با ذهنى درست، آنها را يارى داد. سپس جبرئيلى كه بر پيامبرانش وحى نازل مى‏كرد را فرستاد، و به آن دو فرمود: براى پيامبران، حجت‏ها و شهادت دهنگان الهى، سايه شويد؛ و به وسيله آن دو، آنها را كمك و يارى داد و محافظتشان نمود و به همين معنا، به سلطان عادل گفته شده است كه او، سايه خداوند بر بندگانش در روى زمين است. مظلومان، به او پناه مى‏آورند و انسان ترسيده، به وسيله او آرامش مى‏يابد و به وسيله او، راه‏ها امن مى‏گردد و ناتوان، حق خود را از توانا مى‏گيرد، و اين همان سلطان از طرف خداوند و حجت او مى‏باشد تا روز قيامت، كه زمين از او خالى نمى‏شود.