توحيد

ابى جعفر محمّد بن على بن موسى ابن بابويه ملقب به شيخ صدوق
مترجم و شارح: استاد على اكبر ميرزايى‏

- ۳۸ -


23 حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأُشْنَانِيُّ الرَّازِيُّ الْعَدْلُ بِبَلْخٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ إِنَّ يَهُودِيّاً سَأَلَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَمَّا لَيْسَ لِلَّهِ وَ عَمَّا لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ وَ عَمَّا لَا يَعْلَمُهُ اللَّهُ فَقَالَ ع أَمَّا مَا لَا يَعْلَمُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَذَلِكَ قَوْلُكُمْ يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ إِنَّ عُزَيْراً ابْنُ اللَّهِ وَ اللَّهُ لَا يَعْلَمُ لَهُ وَلَداً وَ أَمَّا قَوْلُكَ مَا لَيْسَ لِلَّهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ شَرِيكٌ وَ قَوْلُكَ مَا لَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ فَلَيْسَ عِنْدَ اللَّهِ ظُلْمٌ لِلْعِبَادِ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ

ترجمه :

23. امام حسين (عليه السلام) مى‏فرمايد: مردى يهودى از امام على (عليه السلام) پرسيد: مرا از آن چيزى كه براى خدا و نزد خدا نيست و خداوند آن را نمى‏داند، آگاه كن.

آن حضرت فرمودند: آن چه خداوند نمى‏داند، سخن شما (يهوديان) است كه مى‏گوييد: عزير، فرزند خداوند است در حالى كه خداوند براى خود فرزندى نمى‏شناسد. و اما سؤال تو كه گفتى: چه چيزى براى خدا نيست؟ (بايد بگويم:) براى خداوند شريك وجود ندارد و پرسش تو كه گفتى: چه چيز نزد خداوند نيست؟ (بايد بگويم:) نزد خداوند ستم به بندگان وجود ندارد. آن مرد يهودى گفت: شهادت مى‏دهم كه خدايى جز خداى يگانه نيست و محمد فرستاده خداوند مى‏باشد.

24 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ اللَّيْثِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ أَخْبَرَنِي الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ قِرَاءَةً عَنِ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ عَوَانَةَ بْنِ الْحَكَمِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ السَّاعِدِيِّ وَ أَبِي بَكْرٍ الْخُرَاسَانِيِّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُنْدَبٍ عَنْ أَبِيهِ وَ غَيْرِهِ أَنَّ النَّاسَ أَتَوُا الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ بَعْدَ وَفَاةِ عَلِيٍّ ع لِيُبَايِعُوهُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا قَضَى مِنْ أَمْرٍ وَ خَصَّ مِنْ فَضْلٍ وَ عَمَّ مِنْ أَمْرٍ وَ جَلَّلَ مِنْ عَافِيَةٍ حَمْداً يُتَمِّمُ بِهِ عَلَيْنَا نِعَمَهُ وَ نَسْتَوْجِبُ بِهِ رِضْوَانَهُ إِنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلَاءٍ وَ فِتْنَةٍ وَ كُلُّ مَا فِيهَا إِلَى زَوَالٍ وَ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ عَنْهَا كَيْمَا نَعْتَبِرَ فَقَدَّمَ إِلَيْنَا بِالْوَعِيدِ كَيْ لَا يَكُونَ لَنَا حُجَّةٌ بَعْدَ الْإِنْذَارِ فَازْهَدُوا فِيمَا يَفْنَى وَ ارْغَبُوا فِيمَا يَبْقَى وَ خَافُوا اللَّهَ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ إِنَّ عَلِيّاً ع فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ الْمَبْعَثِ عَاشَ بِقَدَرٍ وَ مَاتَ بِأَجَلٍ وَ إِنِّي أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ تُسَالِمُوا مَنْ سَالَمْتُ وَ تُحَارِبُوا مَنْ حَارَبْتُ فَبَايَعُوهُ عَلَى ذَلِكَ‏

قال محمد بن علي بن الحسين مصنف هذا الكتاب أجل موت الإنسان هو وقت موته و أجل حياته هو وقت حياته و ذلك معنى قول الله عز و جل- فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُونَ و إن مات الإنسان حتف أنفه على فراشه أو قتل فإن أجل موته هو وقت موته و قد يجوز أن يكون المقتول لو لم يقتل لمات من ساعته و قد يجوز أن يكون لو لم يقتل لبقي و علم ذلك مغيب عنا-

و قد قال الله عز و جل- قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلى‏ مَضاجِعِهِمْ و قال عز و جل قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ و لو قتل جماعة في وقت لجاز أن يقال إن جميعهم ماتوا ب‏آجالهم و إنهم لو لم يقتلوا لماتوا من ساعتهم كما كان يجوز أن يقع الوباء في جميعهم فيميتهم في ساعة واحدة و كان لا يجوز أن يقال إنهم ماتوا بغير آجالهم و في الجملة إن أجل الإنسان هو الوقت الذي علم الله عز و جل أنه يموت فيه أو يقتل و قول الحسن ع في أبيه ع إنه عاش بقدر و مات بأجل تصديق لما قلناه في هذا الباب و الله الموفق للصواب بمنه

ترجمه :

24. عبد الرحمن بن جندب از پدرش و غير آن نقل مى‏كند كه مردم بعد از شهادت حضرت على (عليه السلام) به نزد امام حسن (عليه السلام) آمدند تا بيعت كنند. امام فرمودند: ستايش مخصوص خداوندى است كه بر كارى كه حكم كرده و بر فضيلتى كه اختصاص داده و به كارى كه براى عموم در نظر گرفته و به سلامتى‏اى كه بزرگ دانسته است، سپاس مى‏گويم كه بر ما با آن سپاس، نعمت الهى تمام گردد و باعث خشنودى او شود. حقيقتا دنيا، خانه امتحان و آشوب است و هر چه در آن است نابود مى‏شود و خداوند براى اين كه عبرت بگيريم، از آن به ما خبر داده و در ابتداء هشدار داده است، تا بعد از ترساندن حجت بر ما تمام گردد. پس به دنياى كه زودگذر است، بى‏اعتنا باش و به دنيايى كه پايدار است رو بياوريد و در پنهان و آشكار از خداوند بترسيد. حقيقتا على (عليه السلام) در زنده بودن و مردن و برانگيختن به قَدَر (الهى) زندگى كرد و زمانى كه خداوند براى ايشان در نظر گرفته بود، از دنيا رفت و من با شما بيعت مى‏كنم بر اين اساس كه با هر كس صلح كردم، صلح كنيد و با هر كسى جنگيدم، بجنگيد. و مردم نيز طبق آن با امام حسن (عليه السلام) بيعت كردند.

شيخ صدوق، نوسينده اين كتاب مى‏گويد: أجل مرگ انسان همان زمان مرگ او است و أجل زندگى او همان زمان زندگى او (در دنيا) است و اين تفسير سخن خداوند است كه مى‏فرمايد: زمانى كه أجل انسان رسيد حتى يك ساعت مقدم و مؤخر نمى‏شود.(218) و اگر انسان در بستر خود به مرگ طبيعى بميرد، يا كشته شود، أجل مرگش همان زمان مرگ او مى‏باشد و اگر كشته نشود، در همان ساعت مرگش مى‏ميرد اگر چه ممكن است كشته شود (ولى كشته شدن او به مرگ طبيعى تبديل شود) و گاهى نيز ممكن است كشته نشده و باقى بماند و علم آن از ما پوشيده شده است و خداوند فرمود: اى پيامبر! بگو: اگر در خانه‏هاى خود بوديد، كسانى كه كشته شدن بر آنها نوشته شده است، به سوى قتل گاه خود مى‏رفتند.(219) و نيز خداوند مى‏فرمايد: اى پيامبر! بگو اگر از مرگ يا كشته شدن فرار كنيد، چنين فرارى هيچ سودى به شما ندارد.(220) و اگر گروهى در وقتى كشته شوند، جايز است كه گفته شود: حقيقتا تمام مردم در زمان (و أجل) مرگشان مى‏ميرند و اگر كشته نشوند، در وقت خود به مرگ طبيعى مى‏ميرند، همان طورى كه امكان داشت در ميان آنها بيمارى (وبا) بيايد و در يك ساعت همگى بميرد و جايز نيست كه گفته شود: آنها در غير زمان مرگشان، مى‏ميرند و بايد گفت: أجل انسان همان وقتى است كه گفته شود: آنها در غير زمان مرگشان، مى‏ميرند و بايد گفت: أجل انسان همان وقتى است كه خداوند مى‏داند كه انسان در آن وقت مى‏ميرد يا كشته مى‏شود و سخن امام حسن (عليه السلام) در مورد پدر بزرگوارش امام على (عليه السلام) كه فرمود: آن حضرت به قَدَر الهى زندگى كرد و با أجل خود به شهادت رسيد آن چه را در اين باب گفتيم، تصديق مى‏كند و خداوند با منت خود به حقيقت موفق بدارد.

25 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ السِّجْزِيُّ بِنَيْسَابُورَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الضَّحَّاكِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَ لَا نَحْرُسُكَ قَالَ حَرَسُ كُلِّ امْرِئٍ أَجَلُهُ

ترجمه :

25. يحيى بن ابى كثير مى‏گويد: به امير مؤمنان على (عليه السلام) گفته شد: آيا از شما پاسدارى نكنم؟ آن حضرت فرمودند: نگهبانى هر شخصى، أجل او است. (يعنى تا زمان مرگ او نرسد، هيچ خطرى تهديدشان نمى‏كند.)

26 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ كُنَّا مَعَ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ بِصِفِّينَ لَيْلًا وَ الصَّفَّانُ يَنْظُرُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا إِلَى صَاحِبِهِ حَتَّى جَاءَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَنَزَلْنَا عَلَى فِنَائِهِ فَقَالَ لَهُ سَعِيدُ بْنُ قَيْسٍ أَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ مَا خِفْتَ شَيْئاً قَالَ وَ أَيَّ شَيْ‏ءٍ أَخَافُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَ مَعَهُ مَلَكَانِ مُوَكَّلَانِ بِهِ أَنْ يَقَعَ فِي بِئْرٍ أَوْ تَضُرَّ بِهِ دَابَّةٌ أَوْ يَتَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْقَدَرُ فَإِذَا أَتَى الْقَدَرُ خَلَّوْا بَيْنَهُ وَ بَيْنَه

ترجمه :

26. سعيد بن وهب مى‏گويد: شبى در جنگ صفين با سعد بن قيس بوديم و هر كدام از دو گروه به سپاه مقابل خود نگاه مى‏كردند، تا اين كه امير مؤمنان (عليه السلام) آمدند و ما در اطراف ايشان جمع شديم. سعيد بن قيس به آن حضرت عرض كرد: اى امير مؤمنان! آيا در اين ساعت (وسط جنگ و ميان دشمن) آمده‏ايد؟ آيا از چيزى نترسيديد؟ آن حضرت فرمودند: از چه چيزى بترسم؟ هيچ كسى نيست مگر اين كه دو فرشته از او نگهبانى مى‏كند تا در چاهى نيفتد يا حيوانى به او آسيب نرساند يا از كوهى پرتاب نشود، تا اين كه قَدَر (اجل) او برسد و زمانى كه اجل او رسيد، بين او و اجلش خالى مى‏شود.

27 حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ تَمِيمٍ السَّرَخْسِيُّ بِسَرَخْسَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الشَّامِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَؤُمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَ شَرِّهِ وَ حُلْوِهِ وَ مُرِّهِ

ترجمه :

27. از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) روايت شده است كه آن حضرت فرمودند: هيچ يك از شما ايمان نمى‏آوريد مگر اين كه به خوبى، بدى، شيرينى و تلخى قَدَر الهى ايمان بياورد.

28 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّائِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ الآْدَمِيُّ الرَّازِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ الْكُوفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ سَيِّدِي عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع وَ اللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقِ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ أَخْبِرْنَا عَنْ خُرُوجِنَا إِلَى أَهْلِ الشَّامِ أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَجَلْ يَا شَيْخُ فَوَ اللَّهِ مَا عَلَوْتُمْ تَلْعَةً وَ لَا هَبَطْتُمْ بَطْنَ وَادٍ إِلَّا بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ فَقَالَ الشَّيْخُ عِنْدَ اللَّهِ أَحْتَسِبُ عَنَائِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ مَهْلًا يَا شَيْخُ لَعَلَّكَ تَظُنُّ قَضَاءً حَتْماً وَ قَدَراً لَازِماً لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ وَ الْأَمْرُ وَ النَّهْيُ وَ الزَّجْرُ وَ لَسَقَطَ مَعْنَى الْوَعِيدِ وَ الْوَعْدِ وَ لَمْ يَكُنْ عَلَى مُسِي‏ءٍ لَائِمَةٌ وَ لَا لِمُحْسِنٍ مَحْمِدَةٌ وَ لَكَانَ الْمُحْسِنُ أَوْلَى بِاللَّائِمَةِ مِنَ الْمُذْنِبِ وَ الْمُذْنِبُ أَوْلَى بِالْإِحْسَانِ مِنَ الْمُحْسِنِ تِلْكَ مَقَالَةُ عَبَدَةِ الْأَوْثَانِ وَ خُصَمَاءِ الرَّحْمَنِ وَ قَدَرِيَّةِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ مَجُوسِهَا يَا شَيْخُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّفَ تَخْيِيراً وَ نَهَى تَحْذِيراً وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يَخْلُقِ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ قَالَ فَنَهَضَ الشَّيْخُ وَ هُوَ يَقُولُ-

أَنْتَ الْإِمَامُ الَّذِي نَرْجُو بِطَاعَتِهِ يَوْمَ النَّجَاةِ مِنَ الرَّحْمَنِ غُفْرَاناً
أَوْضَحْتَ مِنْ دِينِنَا مَا كَانَ مُلْتَبِساً جَزَاكَ رَبُّكَ عَنَّا فِيهِ إِحْسَاناً
فَلَيْسَ مَعْذِرَةٌ فِي فِعْلِ فَاحِشَةٍ قَدْ كُنْتُ رَاكِبَهَا فِسْقاً وَ عِصْيَاناً
لَا لَا وَ لَا قَائِلًا نَاهِيهِ أَوْقَعَهُ فِيهَا عَبَدْتُ إِذاً يَا قَوْمِ شَيْطَاناً
وَ لَا أَحَبَّ وَ لَا شَاءَ الْفُسُوقَ وَ لَا قَتْلَ الْوَلِيِّ لَهُ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً
أَنَّى يُحِبُّ وَ قَدْ صَحَّتْ عَزِيمَتُهُ ذُو الْعَرْشِ أَعْلَنَ ذَاكَ اللَّهُ إِعْلَاناً

قال مصنف هذا الكتاب لم يذكر محمد بن عمر الحافظ في آخر هذا الحديث إلا بيتين من هذا الشعر من أوله.

وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَارِسِيُّ الْعَزَائِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ النَّسَوِيُّ بِجُرْجَانَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَجِيحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ السُّكَّرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ الضَّبِّيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا انْصَرَفَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مِنْ صِفِّينَ قَامَ إِلَيْهِ شَيْخٌ مِمَّنْ شَهِدَ مَعَهُ الْوَاقِعَةَ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِنَا هَذَا أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ سَوَاءً إِلَّا أَنَّهُ زَادَ فِيهِ فَقَالَ الشَّيْخُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا الْقَضَاءُ وَ الْقَدَرُ اللَّذَانِ سَاقَانَا وَ مَا هَبَطْنَا وَادِياً وَ لَا عَلَوْنَا تَلْعَةً إِلَّا بِهِمَا فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْأَمْرُ مِنَ اللَّهِ وَ الْحُكْمُ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآْيَةَ- وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً أَيْ أَمَرَ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً

ترجمه :

28. روايت شده است كه مردى از اهل عراق به نزد امير مؤمنان آمد و عرض كرد: به ما از رفتن به سوى اهل شام خبر بده كه آيا به قضا و قَدَر الهى بوده است؟ امير مؤمنان (عليه السلام) به آن مرد فرمود: بله، اى پيرمرد! به خدا قسم به هيچ بلندى بالا نمى‏رويد و به هيچ سرزمين پستى فرود نمى‏آييد، مگر اين كه بر اساس قضا و قَدَر الهى است. آن پير مرد عرض كرد: امير مؤمنان! گمان مى‏كنم كه نزد خداوند تلاش من به حساب آيد.

آن حضرت فرمود: اى پيرمرد! آرام باش. شايد تو گمان مى‏كنى كه منظور من قضا حتمى و قَدَر لازم است، زيرا اگر اين گونه بود، ثواب و عذاب، امر و نهى و بازداشتن از چيزى از بين مى‏رفت و معناى سرزنش و وعده دادن نابود مى‏شد و به هيچ گنهكارى، سرزنش و به هيچ نيكوكارى، ستايش جايز نخواهد بود و نيكوكار از گنهكار به سرزنش سزاوارتر بود و گنهكار از نيكوكار به نيكى سزاوارتر مى‏شد. و اين سخن كسانى است كه بت مى‏پرستند و دشمن خداى مهربان هستند و قدريان و مجوسيان اين امت مى‏باشند.

اى پيرمرد! خداوند از روى اختيار (انسان را) مكلف ساخته و از روى ترس، نهى كرده است و در مقابل كار كم، زياد داده است و از روى شكست خوردن، مورد نافرمانى قرار نمى‏گيرد و با بى‏ميلى اطاعت نمى‏شود و خداوند آسمان‏ها و زمين و آن چه ميان آن دو است را باطل نيافريده است و اين گمان كسانى است كه كافر شده‏اند، پس واى از آتش جهنم بر كسانى كه كافر شده‏اند. در اين هنگام آن پيرمرد برخاست، در حالى كه مى‏گفت: تو امام هستى كه با پيروزى از او، در روز نجات (قيامت) از خداوند اميد بخشش داريم و تو در دين ما آن چه را باعث شك و شبهه مى‏شد را توضيح دادى، خداوند از طرف ما به تو نيكى پاداش دهد.

پس در كار زشت هيچ عذرى پذيرفته نيست و آن كار زشتى است كه بخواهم از روى ظلم و گناه انجام دهم.

هرگز به نهى كننده (خداوند) نمى‏گويم كه بگذار آنها را بپرستم (كار زشت انجام دهم) زيرا اى مردم! در اين صورت پيرو شيطان خواهم بود.

دوست ندارم و گناه را نمى‏خواهم و از روى ستم و دشمنى جنگ و كشتن ولى خدا را نمى‏خواهم.

چگونه اين كار را دوست داشته باشم، در حالى كه تصميم او كه صاحب عرش است، درست مى‏باشد و خداوند آن را به روشنى بيان كرده است.

شيخ صدوق، نويسنده اين كتاب مى‏گويد: از ابن عباس هم روايت شده است: زمانى كه امير مؤمنان از جنگ صفين باز مى‏گشت، پيرمردى كه با آن حضرت در اين جنگ حضور داشت، از جا برخاست و عرض كرد: اى امير مؤمنان! از مسير رفتن ما به اين جنگ بگوييد كه آيا با قضاء و قَدَر الهى بوده است؟

و مثل همان حديثى كه بيان شد، در اين جا آمده است، اما چيزى كه در اين جا اضافه دارد اين است كه: آن پيرمرد عرض كرد: اى امير مؤمنان! آن قضاء و قَدَر چيست كه ما را به حركت وادار نمود و به هيچ سرزمينى فرود نيامده و به هيچ بلندى بالا نرفتيم، مگر به وسيله آن بود؟

امير مؤمنان على (عليه السلام) فرمودند: دستور و حكم از طرف خداوند است. سپس اين آيه را تلاوت كردند: پروردگار تو حكم نمود كه به جز او كسى را نپرستيد و به پدر و مادر خود نيكى كنيد.(221) يعنى پروردگار تو دستور داده است كه به جز او كسى را نپرستيد و به پدر و مار خود نيكى كنيد.

29 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرُّقَى أَ تَدْفَعُ مِنَ الْقَدَرِ شَيْئاً فَقَالَ هِيَ مِنَ الْقَدَرِ وَ قَالَ ع إِنَّ الْقَدَرِيَّةَ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ هُمُ الَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَصِفُوا اللَّهَ بِعَدْلِهِ فَأَخْرَجُوهُ مِنْ سُلْطَانِهِ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الآْيَةُ- يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلى‏ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ. إِنَّا كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ

ترجمه :

29. على بن سالم مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) درباره مُهره پرسيدم (كه به گردن خود براى دفع ضرر آويزان مى‏كنند.) آيا چيزى را از قَدَر دفع مى‏كند؟ آن حضرت فرمودند: آن مهره خودش جزء قَدَر است و در ادامه فرمودند: قَدَرى‏ها، مجوس امت اسلام هستند و آنها كسانى مى‏باشند كه خداوند را با عدالتش توصيف كنند، اما او را از پادشاهى‏اش خارج مى‏سازند و اين آيه درباره آنها نازل شد: روزى كه با صورت در آتش كشيده مى‏شوند (و به آنها گفته مى‏شود:) گرماى آتش جهنم را بچشيد، زيرا ما هر چيزى را به اندازه آفريديم.(222)

30 حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَارِسِيُّ الْعَزَائِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ النَّسَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ بِالْبَصْرَةِ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُعَلَّى بْنِ أَسَدٍ الْعَمِّيُّ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ زَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- إِنَّا كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ فَقَالَ يَقُولُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّا كُلَّ شَيْ‏ءٍ خَلَقْنَاهُ لِأَهْلِ النَّارِ بِقَدْرِ أَعْمَالِهِمْ

ترجمه :

30. در روايتى آمده است: از امام حسن (عليه السلام) درباره اين سخن خداوند سؤال شد كه: ما هر چيزى را به اندازه آفريديم. آن حضرت فرمودند: خداوند مى‏فرمايد: ما هر چيزى را براى اهل آتش جهنم به اندازه كارهايشان آفريديم.

31 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ سُئِلَ الصَّادِقُ ع عَنِ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ يُكَذِّبُ بِقَدَرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَلْيُعِدْ كُلَّ صَلَاةٍ صَلَّاهَا خَلْفَهُ

ترجمه :

31. اسماعيل بن مسلم مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) درباره خواندن نماز پشت سر كسى كه قَدَر الهى را دروغ مى‏پندارد سؤال شد. آن حضرت فرمودند: بايد هر نمازى كه پشت سر او خوانده است را دوباره بخواند.

32 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي الْقَدَرِ أَلَا إِنَّ الْقَدَرَ سِرٌّ مِنْ سِرِّ اللَّهِ وَ سِتْرٌ مِنْ سِتْرِ اللَّهِ وَ حِرْزٌ مِنْ حِرْزِ اللَّهِ مَرْفُوعٌ فِي حِجَابِ اللَّهِ مَطْوِيٌّ عَنْ خَلْقِ اللَّهِ مَخْتُومٌ بِخَاتَمِ اللَّهِ سَابِقٌ فِي عِلْمِ اللَّهِ وَضَعَ اللَّهُ الْعِبَادَ عَنْ عِلْمِهِ وَ رَفَعَهُ فَوْقَ شَهَادَاتِهِمْ وَ مَبْلَغَ عُقُولِهِمْ لِأَنَّهُمْ لَا يَنَالُونَهُ بِحَقِيقَةِ الرَّبَّانِيَّةِ وَ لَا بِقُدْرَةِ الصَّمَدَانِيَّةِ وَ لَا بِعَظَمَةِ النُّورَانِيَّةِ وَ لَا بِعِزَّةِ الْوَحْدَانِيَّةِ لِأَنَّهُ بَحْرٌ زَاخِرٌ خَالِصٌ لِلَّهِ تَعَالَى عُمْقُهُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ أَسْوَدُ كَاللَّيْلِ الدَّامِسِ كَثِيرُ الْحَيَّاتِ وَ الْحِيتَانِ يَعْلُو مَرَّةً وَ يَسْفُلُ أُخْرَى فِي قَعْرِهِ شَمْسٌ تُضِيئُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يَطَّلِعَ إِلَيْهَا إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْفَرْدُ فَمَنْ تَطَلَّعَ إِلَيْهَا فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي حُكْمِهِ وَ نَازَعَهُ فِي سُلْطَانِهِ وَ كَشَفَ عَنْ سِتْرِهِ وَ سِرِّهِ وَ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِير

قال مصنف هذا الكتاب نقول إن الله تبارك و تعالى قد قضى جميع أعمال العباد و قدرها و جميع ما يكون في العالم من خير و شر و القضاء قد يكون بمعنى الإعلام كما قال الله عز و جل- وَ قَضَيْنا إِلى‏ بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ يريد أعلمناهم و كما قال الله عز و جل- وَ قَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دابِرَ هؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ يريد أخبرناه و أعلمناه فلا ينكر أن يكون الله عز و جل يقضي أعمال العباد و سائر ما يكون من خير و شر على هذا المعنى لأن الله عز و جل عالم بها أجمع و يصح أن يعلمها عباده و يخبرهم عنها و قد يكون القدر أيضا في معنى الكتاب و الإخبار كما قال الله عز و جل- إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ يعني كتبنا و أخبرنا و قال العجاج و اعلم بأن ذا الجلال قد قدر في الصحف الأولى التي كان سطر و قدر معناه كتب. و قد يكون القضاء بمعنى الحكم و الإلزام قال الله عز و جل- وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً يريد حكم بذلك و ألزمه خلقه فقد يجوز أن يقال إن الله عز و جل قد قضى من أعمال العباد على هذا المعنى ما قد ألزمه عباده و حكم به عليهم و هي الفرائض دون غيرها و قد يجوز أيضا أن يقدر الله أعمال العباد بأن يبين مقاديرها و أحوالها من حسن و قبح و فرض و نافلة و غير ذلك و يفعل من الأدلة على ذلك ما يعرف به هذه الأحوال لهذه الأفعال فيكون عز و جل مقدرا لها في الحقيقة و ليس يقدرها ليعرف مقدارها- و لكن ليبين لغيره ممن لا يعرف ذلك حال ما قدره بتقديره إياه و هذا أظهر من أن يخفى و أبين من أن يحتاج إلى الاستشهاد عليه أ لا ترى أنا قد نرجع إلى أهل المعرفة بالصناعات في تقديرها لنا فلا يمنعهم علمهم بمقاديرها من أن يقدروها لنا ليبينوا لنا مقاديرها و إنما أنكرنا أن يكون الله عز و جل حكم بها على عباده و منعهم من الانصراف عنها أو أن يكون فعلها و كونها فأما أن يكون الله عز و جل خلقها خلق تقدير فلا ننكره. و سمعت بعض أهل العلم يقول إن القضاء على عشرة أوجه فأول وجه منها العلم و هو قول الله عز و جل- إِلَّا حاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضاها يعني علمها. و الثاني الإعلام و هو قوله عز و جل- وَ قَضَيْنا إِلى‏ بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ و قوله عز و جل- وَ قَضَيْنا إِلَيْهِ ذلِكَ الْأَمْرَ أي أعلمناه. و الثالث الحكم و هو قوله عز و جل- وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ أي يحكم بالحق. و الرابع القول و هو قوله عز و جل- وَ اللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ أي يقول الحق. و الخامس الحتم و هو قوله عز و جل- فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ يعني حتمنا فهو القضاء الحتم. و السادس الأمر و هو قوله عز و جل- وَ قَضى‏ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ يعني أمر ربك. و السابع الخلق و هو قوله عز و جل- فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ- يعني خلقهن. و الثامن الفعل و هو قوله عز و جل- فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ أي افعل ما أنت فاعل و التاسع الإتمام و هو قوله عز و جل- فَلَمَّا قَضى‏ مُوسَى الْأَجَلَ و قوله عز و جل حكاية عن موسى أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ وَ اللَّهُ عَلى‏ ما نَقُولُ وَكِيلٌ أي أتممت. و العاشر الفراغ من الشي‏ء و هو قوله عز و جل- قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ يعني فرغ لكما منه و قول القائل قد قضيت لك حاجتك يعني فرغت لك منها فيجوز أن يقال إن الأشياء كلها بقضاء الله و قدره تبارك و تعالى بمعنى أن الله عز و جل قد علمها و علم مقاديرها و له عز و جل في جميعها حكم من خير أو شر فما كان من خير فقد قضاه بمعنى أنه أمر به و حتمه و جعله حقا و علم مبلغه و مقداره و ما كان من شر فلم يأمر به و لم يرضه و لكنه عز و جل قد قضاه و قدره بمعنى أنه علمه بمقداره و مبلغه و حكم فيه بحكمه. و الفتنة على عشرة أوجه فوجه منها الضلال. و الثاني الاختبار و هو قول الله عز و جل- وَ فَتَنَّاكَ فُتُوناً يعني اختبرناك اختبارا و قوله عز و جل- الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ أي لا يختبرون. و الثالث الحجة و هو قوله عز و جل- ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ. و الرابع الشرك و هو قوله عز و جل- وَ الْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ.

و الخامس الكفر و هو قوله عز و جل- أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا يعني في الكفر. و السادس الإحراق بالنار و هو قوله عز و جل- إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ الآية يعني أحرقوا. و السابع العذاب و هو قوله عز و جل- يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ يعني يعذبون و قوله عز و جل ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ يعني عذابكم و قوله عز و جل- وَ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ يعني عذابه- فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً. و الثامن القتل و هو قوله عز و جل- إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا يعني إن خفتم أن يقتلوكم و قوله عز و جل- فَما آمَنَ لِمُوسى‏ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلى‏ خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ يعني أن يقتلهم. و التاسع الصد و هو قوله عز و جل- وَ إِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يعني ليصدونك. و العاشر شدة المحنة و هو قوله عز و جل- رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا و قوله عز و جل- رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ أي محنة فيفتنوا بذلك و يقولوا في أنفسهم لم يقتلهم إلا دينهم الباطل و ديننا الحق فيكون ذلك داعيا لهم إلى النار على ما هم عليه من الكفر و الظلم. قد زاد علي بن إبراهيم بن هاشم على هذه الوجوه العشرة وجها آخر فقال‏ من وجوه الفتنة ما هو المحبة و هو قوله عز و جل-نَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ أي محبة و الذي عندي في ذلك أن وجوه الفتنة عشرة و أن الفتنة في هذا الموضع أيضا المحنة بالنون لا المحبة بالباء. و تصديق ذلك- قَوْلُ النَّبِيِّ ص الْوَلَدُ مَجْهَلَةٌ مِحْنَةٌ مَبْخَلَةٌ و قد أخرجت هذا الحديث مسندا في كتاب مقتل الحسين بن علي

ترجمه :

32. اصبغ بن نباته از امام على (عليه السلام) درباره قدر نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: آگاه باشيد كه قدر، رازى از رازهاى الهى و پوششى از پوشش الهى و حرزى از حرزهاى خداوند است. در حجاب خداوند بالا برده شده و از آفريده خداوند برداشته شده است و آنها را بالاتر از شهادتشان و بالاتر از رسيدن به انديشه‏هايشان كرده است، زيرا آنها به حقيقت پروردگار و به قدرت بى‏نيازى و به بزرگى درخشانى و به سربلندى يكتايى قَدَر الهى نمى‏رسند؛ زيرا قَدَر الهى درياى عميق خالصى است كه مخصوص پروردگار مى‏باشد و عمق آن به اندازه ميان آسمان و زمين و عرض آن به اندازه ميان مشرق و مغرب است. قَدَر الهى، مثل شب تاريك، سياه است كه پر از ماران و ماهيان مى‏باشد. يك مرتبه بالا رفته و مرتبه ديگر پايين مى‏روند. در عمق آن، خورشيدى است كه نورافشانى مى‏كند. سزاوار نيست كه به جز خداوند يگانه و يكتا كسى از آن آگاه شود. پس كسى كه به آن آگاه شود، يقينا با خداوند در حكم او مخالفت كرده و در پادشاهى او جنگيد و از پرده و راز او پرده برداشت و به خشم الهى گرفتار شد و جايگاه جهنمى است كه بد بازگشتى مى‏باشد.

شيخ صدوق مى‏گويد: خداوند بر كار بندگان حكم كرده و آنها را مقدر ساخته است و تمام آن چه در دنيا وجود دارد خوب و يا بد است و گاهى قضاء الهى به معناى اعلام كردن است، مثل آن چه خداوند فرموده است: در كتاب (تورات) به قوم بنى اسرائيل حكم كرديم.(223) يعنى قوم بنى اسرائيل را آگاه كرديم. همان طورى كه خداوند فرموده است: او را از آن امر آگاه كرديم كه صبحگاه، ريشه آنها را مى‏بريم.(224) يعنى او با خبر كرده و آگاه ساختيم. پس نمى‏توان اين مسئله را انكار كرد كه خداوند كار بندگان و هر چه از خوبى و بدى وجود دارد، به اين معنا (قضاء) آورده است، زيرا خداوند به تمام آنها آگاه است و صحيح است كه بندگانش را از آن آگاه كرده و با خبر سازد و گاهى نيز (قدر) به معناى كتاب و خبر دادن است، همان طورى كه خداوند فرموده است: مگر زن او كه مقدر كرديم جزء باقى ماندگان مى‏باشد.(225) يعنى نوشتيم و خبر داديم.

عجاج (شاعر) مى‏گويد: و بدان كه خداوند صاحب بزرگى حقيقتا در كتاب‏هاى ابتدايى (نخستين) نوشته است كه نوشته شده مى‏باشد كه (قَدَر) به معناى (نوشت) است. گاهى قضاء به معناى حكم كردن و ملزم ساختن مى‏باشد. خداوند فرموده است پروردگار تو حكم كرده است كه به جز او را نپرستيد و به پدر و مادر خود نيكى كنيد.(226) يعنى به اين كار حكم كرده و بندگان خود را ملزم ساخته است و جايز است گفته شود: خداوند، نسبت به كار بندگان خود (به اين معنا) و آن چه بندگان خود را به آن ملزم ساخته، حكم كرده است و به وسيله آن بر مردم حكم نموده، همان واجبات است نه غير آنها و گاهى نيز جايز است به اين كه خداوند كار بندگان را مقدر سازد، به طورى كه اندازه و وضعيت آنها را از نظر نيكى و زشتى و واجب و مستحب و غير آنها بيان نمايد و دلايلى را كه به وسيله آنها اين حالات براى اين كارها مورد شناسايى قرار مى‏گيرد. پس در حقيقت تقدير كننده آنها مى‏باشد و اندازه‏گيرى آنها براى اين نيست كه اندازه آنها را بشناسد، بلكه براى آن است كه به غير خود، وضعيت آن چه را نمى‏دانند، و خداوند به تقدير آن مقدر ساخته است را روشن نمايد و اين مسئله روشن‏تر از آن است كه مخفى بماند و شفاف‏تر از آن است كه نياز به شاهد آوردن داشته باشد. مگر نمى‏بينى كه ما در شناخت صنعت‏ها براى اندازه آنها به اهل آن مراجعه مى‏كنيم و آگاهى آنها به اندازه صنعت، باعث نمى‏شود كه از روشن ساختن اندازه آنها منع كنند و ما انكار مى‏كنيم اين كه خداوند به آنها بر بندگانش حكم كرده و آنها را از منصرف شدن از كارها منع نمايد. يا اين كه خداوند آن را انجام داده و ايجاد نموده است. پس اين كه خداوند آنها را مانند مقدر ساختن آفريده است، انكار نمى‏كنيم. از بعضى دانشمندان شنيدم كه مى‏گفت: واژه (قضاء) داراى ده معنا است:

1 - به معناى دانش، كه خداوند مى‏فرمايد: مگر نيازى كه در درون يعقوب بود و آن را مى‏دانست.(227)

2 - به معناى بيان كردن، كه خداوند مى‏فرمايد: در كتاب (تورات) به قوم بنى اسرائيل بيان كرديم: و (در جاى ديگر) مى‏فرمايد: و او را از آن كار آگاه كرديم.

3 - به معناى حكم كردن، كه خداوند مى‏فرمايد: و خداوند به حق حكم مى‏كند.

4 - به معناى سخن گفتن، كه خداوند مى‏فرمايد: و خداوند به حق سخن مى‏گويد.(228)

5 - به معناى حتمى و يقينى بودن، كه خداوند مى‏فرمايد: پس زمانى كه مرگ را براى او حتمى كرديم.(229)

6 - به معناى دستور دادن، كه خداوند مى‏فرمايد: پروردگار تو دستور داده است كه به جز او را نپرستيد.

7 - به معناى آفريدن، كه خداوند مى‏فرمايد: خداوند، هفت آسمان را در دو روز آفريد.(230)

8 - به معناى انجام دادن كارى، كه خداوند مى‏فرمايد: آن چه مى‏خواهى انجام دهى را انجام بده.(231)

9 - به معناى به پايان رساندن (كارى)، كه خداوند مى‏فرمايد: زمانى كه موسى، زمان را به پايان رساند. و سخن خداوند از زبان حضرت موسى كه فرمود: هر كدام از آن دو مدت را كه بخواهم به پايان مى‏رسانم و هيچ ستمى بر من نيست و خداوند بر آن چه مى‏گوييم، نگهبان است.(232)

10 - به معناى فارغ شدن از چيزى، و خداوند مى‏فرمايد: كارى كه شما دو نفر از من مى‏خواستيد، انجام گرفت.(233) و مثل سخن كسى كه مى‏گويد: نياز تو را برآورده ساختم. يعنى تو را از نيازى كه داشتى، راحت كردم. پس جايز است كه گفته شود، تمام چيزها به قضاء و قَدَر الهى است، به اين معنا كه خداوند آنها و اندازه‏هايشان را مى‏داند و در مورد تمام آنها چه خوب و چه بد حكم مى‏كند. پس خداوند آن چه خوب است را قضا كرده است يعنى به آن دستور داده و حتمى كرده و حق قرار داده است و اندازه و مقدارش را مى‏داند و نسبت به آن چه بد است، دستور نداده و راضى نشده است، اما خداوند آن را قضا و قَدَر نموده است يعنى مقدار و اندازه‏اش را مى‏داند و بر اساس حكم آن، حكم مى‏كند. و فتنه، داراى ده معنا است:

اول: به معناى گمراهى.

دوم: به معناى امتحان و آزمايش، كه خداوند مى‏فرمايد: چندين بار تو را آزمايش كرديم.(234) و سخن خداوند كه مى‏فرمايد: الم، آيا مردم گمان مى‏كنند كه اگر گفتند ايمان آورديم، آزمايش نمى‏شوند.(235)

سوم: به معناى حجت، كه خداوند مى‏فرمايد: سپس عذر آنها اين نيست مگر اين كه مى‏گويند: به خدا كه پروردگار ما مى‏باشد. قسم مى‏خورم كه ما مشرك نبوديم.(236)

چهارم: به معناى شرك، كه خداوند مى‏فرمايد: شرك از كشتن (انسان بى‏گناه) شديدتر است.(237)

پنجم: به معناى كافر شدن، كه خداوند مى‏فرمايد: آگاه باشيد كه در كفر افتاديد.(238)

ششم: به معناى سوزاندن به وسيله آتش، كه خداوند مى‏فرمايد: كسانى كه مردان و زنان مؤمن را در آتش سوزاندند.(239)

هفتم: به معناى عذاب، كه خداوند مى‏فرمايد: روزى كه آنها را آتش معذب مى‏شوند.(240)

و در جاى ديگر مى‏فرمايد: عذاب (جهنم) را بچشيد كه آن را دروغ مى‏پنداشتند.(241)

و فرموده است: كسى كه خداوند او را در عذاب وارد سازد، هرگز از سوى خداوند چيزى را مالك نمى‏شود.(242)

هشتم: به معناى كشتن، كه خداوند مى‏فرمايد: اگر مى‏ترسيديد كه كافران شما را بكشند.(243) و در جاى ديگر فرموده است: كسى به موسى ايمان نمى‏آورد، مگر فرزندان قوم او (بنى اسرائيل) كه مى‏ترسيدند فرعون و سپاهيانش، آنها را بكشند.(244) نهم: به معناى بستن، خداوند مى‏فرمايد: نزديك بود كه راه تو را نسبت به آن چه به سوى تو وحى كرديم، ببندد. دهم: به معناى شدت گرفتارى، كه خداوند فرموده است: پروردگارا! ما را براى كسانى كه كافر شده‏اند، گرفتارى قرار مده.(245) و در جاى ديگر مى‏فرمايد: پروردگارا! ما را براى گروه ستمكار، در سختى قرار مده.(246) يعنى در گرفتارى قرار مده تا به وسيله آن مورد امتحان قرار بگيرند. آنها نزد خود مى‏گويند: دين باطل، آنها را كشت، در حالى كه دين ما بر حق است. پس اين مسئله، آنها را به خاطر كفر و ستمى كه داشتند، به سوى آتش مى‏كشاند. على بن ابراهيم بن هاشم بر اين معناى ده گانه، معناى ديگر اضافه كرده و گفته است: يكى از معانى فتنه، محبت است كه خداوند مى‏فرمايد: ثروت و فرزندان شما فته هستند.(247) اما چيزى كه من فكر مى‏كنم است كه معانى فتنه، ده چيز است و معناى فته در اين جامعناى سختى است نه محبت.

آنچه گفتيم، با سخن پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) تأييد مى‏شود كه آن حضرت فرمودند: فرزند باعث نادانى، سختى و خسيسى است و من اين حديث را با سند در كتاب مقتل امام حسين (عليه السلام) آورده‏ام.