توحيد

ابى جعفر محمّد بن على بن موسى ابن بابويه ملقب به شيخ صدوق
مترجم و شارح: استاد على اكبر ميرزايى‏

- ۳۹ -


33 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالْمُحْتَكِرِينَ فَأَمَرَ بِحُكْرَتِهِمْ أَنْ يُخْرَجَ إِلَى بُطُونِ الْأَسْوَاقِ وَ حَيْثُ تَنْظُرُ الْأَبْصَارُ إِلَيْهَا فَقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص لَوْ قَوَّمْتَ عَلَيْهِمْ فَغَضِبَ ع حَتَّى عُرِفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ وَ قَالَ أَنَا أُقَوِّمُ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا السِّعْرُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَرْفَعُهُ إِذَا شَاءَ وَ يَخْفِضُهُ إِذَا شَاءَ وَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص لَوْ أَسْعَرْتَ لَنَا سِعْراً فَإِنَّ الْأَسْعَارَ تَزِيدُ وَ تَنْقُصُ فَقَالَ ع مَا كُنْتُ لِأَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِبِدْعَةٍ لَمْ يُحْدِثْ لِي فِيهَا شَيْئاً فَدَعُوا عِبَادَ اللَّهِ يَأْكُلْ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ

ترجمه :

33. امام صادق (عليه السلام) از پدر بزرگوارش و ايشان از اجداد طاهرينشان روايت مى‏كنند كه (روزى) رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) به احتكار كنندگان عبور كردند و دستور دادند كه اموال احتكار شده آنها به وسط بازار آورده و در ميان چشمان مردم قرار دهند. به رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) گفته شد: اگر اين اموال را قيمت گذارى مى‏كرديد، خوب بود. رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) خشمگين شدند، به طورى كه خشم در صورتشان نمايان شد. آن حضرت فرمودند: آيا من بر اموال احتكارى قيمت گذارى كنم؟ قيمت گذارى در دست خداوند است، هر زمان بخواهد بالا برده و هر زمان بخواهد پايين مى‏آورد.

به رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) عرض شد: اگر براى اموال قيمتى مى‏گذاشتيد، بهتر بود، زيرا قيمت‏ها بالا و پايين مى‏روند. آن حضرت فرمودند: نمى‏خواهم خداوند را با بدعتى كه ايجاد كرده‏ام و درباره آن چيزى به من نرسيده است، ملاقات كنم. پس بندگان خدا را رها كنيد تا بعضى از آنها از بعضى ديگر بخورند. (بهره بگيرند معامله كنند.)

34 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَكَّلَ بِالسِّعْرِ مَلَكاً يُدَبِّرُهُ بِأَمْرِهِ وَ قَالَ أَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ ذُكِرَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع غَلَاءُ السِّعْرِ فَقَالَ وَ مَا عَلَيَّ مِنْ غَلَائِهِ إِنْ غَلَا فَهُوَ عَلَيْهِ وَ إِنْ رَخُصَ فَهُوَ عَلَيْهِ‏

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه الغلاء هو الزيادة في أسعار الأشياء حتى يباع الشي‏ء بأكثر مما كان يباع في ذلك الموضع و الرخص هو النقصان في ذلك فما كان من الرخص و الغلاء عن سعة الأشياء و قلتها فإن ذلك من الله عز و جل و يجب الرضا بذلك و التسليم له و ما كان من الغلاء و الرخص بما يؤخذ الناس به لغير قلة الأشياء و كثرتها من غير رضى منهم به أو كان من جهة شراء واحد من الناس جميع طعام بلد فيغلو الطعام لذلك فذلك من المسعر و المتعدي بشرى طعام المصر كله- كَمَا فَعَلَهُ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ كَانَ إِذَا دَخَلَ الطَّعَامُ الْمَدِينَةَ اشْتَرَاهُ كُلَّهُ فَمَرَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ ص فَقَالَ يَا حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ إِيَّاكَ أَنْ تَحْتَكِرَ

ترجمه :

34. ابو حمزه ثمالى از امام سجاد (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: حقيقتا خداوند براى قيمت (اموال) فرشته‏اى قرار داده است تا به وسيله او كارها را تدبير كند.

ابو حمزه ثمالى مى‏گويد: نزد امام سجاد (عليه السلام) از بالا بودن قيمت‏ها ياد شد، آن حضرت فرمودند: بالا بودن قيمت اموال، به من مربوط نيست، اگر بالا برود يا پايين بيايد، از طرف او است.

(شيخ صدوق، نويسنده اين كتاب مى‏گويد: گرانى، بالا بودن قيمت چيزها است، تا اين كه چيزى به بيشتر از همان نوع جنس در آن جا كه به فروش مى‏رسد، بفروشد و ارزانى همان پايين آمدن قيمت است. پس آن چه از ارزانى و گرانى قيمت‏ها با زيادى و كمى اجناس، از سوى خداوند است و راضى شدن و تسليم در برابر خداوند لازم است و آن چه نسبت به گرانى و ارزانى كه مردم بدون كم و زياد اجناس و بدون رضايت آنها انجام مى‏گيرد يا به جهت اين كه يك نفر از ميان مردم تمام مواد غذايى يك شهر را مى‏خرد، تا قيمت بالا برود (و تمام سودها به او برسد) چنين خريدارى، به خاطر خريد تمام اجناس آن شهر ستم كار است همان طورى كه حكيم بن جزام اين كار را انجام داد، (يعنى) زمانى كه مواد غذايى به شهر مدينه وارد شد، همه را مى‏خريد، پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) به نزد او رفتند و فرمودند: اى حكيم بن حزام! از احتكار كردن بپرهيز.

35 حَدَّثَنَا بِذَلِكَ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ الْحَنَّاطِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع مَتَى كَانَ فِي الْمِصْرِ طَعَامٌ غَيْرُ مَا يَشْتَرِيهِ الْوَاحِدُ مِنَ النَّاسِ فَجَائِزٌ لَهُ أَنْ يَلْتَمِسَ بِسِلْعَتِهِ الْفَضْلَ لِأَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي الْمِصْرِ طَعَامٌ غَيْرُهُ يَسَعُ النَّاسَ لَمْ يَغْلُ الطَّعَامُ لِأَجْلِهِ وَ إِنَّمَا يَغْلُو إِذَا اشْتَرَى الْوَاحِدُ مِنَ النَّاسِ جَمِيعَ مَا يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ

ترجمه :

35. سلمه حناط از امام صادق (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: زمانى كه در شهر، غير از مواد غذايى كه يك نفر از ميان مردم خريده است، مواد غذايى‏هاى ديگرى هم باشد، براى او جايز است كه به قيمت بيشترى بفروشد، زيرا زمانى كه در شهر مواد غذايى براى غير او فراوان باشد به طورى كه مردم در وسعت به سر ببرند، قيمت مواد غذايى به خاطر گران فروشى، بالا نمى‏رود و زمانى قيمت كالا بالا مى‏رود كه يك نفر تمام مواد غذايى وارد شده به شهر را بخرد.

36 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحُكْرَةِ فَقَالَ إِنَّمَا الْحُكْرَةُ أَنْ تَشْتَرِيَ طَعَاماً-

وَ لَيْسَ فِي الْمِصْرِ غَيْرُهُ فَتَحْتَكِرَهُ فَإِنْ كَانَ فِي الْمِصْرِ طَعَامٌ أَوْ مَتَاعٌ غَيْرُهُ فَلَا بَأْسَ أَنْ تَلْتَمِسَ لِسِلْعَتِكَ الْفَضْلَ و لو كان الغلاء في هذا الموضع من الله عز و جل لما استحق المشتري لجميع طعام المدينة الذم لأن الله عز و جل لا يذم العبد على ما يفعله- وَ لِذَلِكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْجَالِبُ مَرْزُوقٌ وَ الْمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ و لو كان منه عز و جل لوجب الرضا به و التسليم له كما يجب إذا كان عن قلة الأشياء أو قلة الريع لأنه من الله عز و جل و ما كان من الله عز و جل أو من الناس فهو سابق في علم الله تعالى ذكره مثل خلق الخلق و هو بقضائه و قدره على ما بينته من معنى القضاء و القدر

ترجمه :

36. على حلبى مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) درباره احتكار سؤال شد. آن حضرت فرمودند: احتكار آن است كه شخصى مواد غذايى بخرد به طورى كه در آن شهر شخص ديگرى مواد غذايى نداشته باشد، و او آن اموال را احتكار نمايد. پس اگر در آن شهر مواد غذايى يا كالايى غير از آن باشد، به قيمت بالا فروختن اشكالى ندارد، و اگر بالا بودن قيمت در آن شهر از سوى خدا باشد، خريدار نبايد نسبت به (قيمت) تمام شهر سرزنش كند، زيرا خداوند بنده خود را به آن چه انجام مى‏دهد، سرزنش نمى‏كند و به همين دليل رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرموده است: به كسى كه براى (به دست آوردن روزى) تلاش مى‏كند، روزى داده مى‏شود و شخص محتكر ملعون است و اگر بالا بودن قيمت‏ها از سوى خداوند باشد، رضايت و تسليم در برابر خواسته خدا، واجب است، همان طورى كه اگر قيمت اجناس بالا يا پايين برود، بايد چنين بود، زيرا بالا رفتن و پايين آمدن از سوى خداوند است و آن چه از طرف خداوند يا مردم مى‏باشد، در علم خداوند مقدم شده است، مانند آفريدن آفريده‏ها كه به قضاء و قَدَر الهى بر اساس چيزى است كه آن را در تفسير قضاء و قَدَر بيان كردم.

61. باب الاطفال و عدل الله - عزوجل - فيهم‏

61. درباره كودكان و عدالت خداوند در مورد آنها

1 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ ضُرَيْسٍ الْبَجَلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ السُّكَّرِيُّ السُّرْيَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَاصِمٍ بِقَزْوِينَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَارُونَ الْكَرْخِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ سَلَّامِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي يَزِيدُ بْنُ سَلَّامٍ عَنْ أَبِيهِ سَلَّامِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقُلْتُ أَخْبِرْنِي أَ يُعَذِّبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ خَلْقاً بِلَا حُجَّةٍ فَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ قُلْتُ فَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ فِي الْجَنَّةِ أَمْ فِي النَّارِ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْلَى بِهِمْ إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْخَلَائِقَ لِفَصْلِ الْقَضَاءِ يَأْتِي بِأَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ فَيَقُولُ لَهُمْ عَبِيدِي وَ إِمَائِي مَنْ رَبُّكُمْ وَ مَا دِينُكُمْ وَ مَا أَعْمَالُكُمْ قَالَ فَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْتَ خَلَقْتَنَا وَ لَمْ نَخْلُقْ شَيْئاً وَ أَنْتَ أَمَتَّنَا وَ لَمْ نُمِتْ شَيْئاً وَ لَمْ تَجْعَلْ لَنَا أَلْسِنَةً نَنْطِقُ بِهَا وَ لَا أَسْمَاعاً نَسْمَعُ بِهَا وَ لَا كِتَاباً نَقْرَؤُهُ وَ لَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَهُ وَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا قَالَ فَيَقُولُ لَهُمْ عَزَّ وَ جَلَّ عَبِيدِي وَ إِمَائِي إِنْ أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ أَ تفعلوه [تَفْعَلُونَهُ فَيَقُولُونَ السَّمْعَ وَ الطَّاعَةَ لَكَ يَا رَبَّنَا قَالَ فَيَأْمُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَاراً يُقَالُ لَهَا الْفَلَقُ أَشَدُّ شَيْ‏ءٍ فِي جَهَنَّمَ عَذَاباً فَتَخْرُجُ مِنْ مَكَانِهَا سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً بِالسَّلَاسِلِ وَ الْأَغْلَالِ فَيَأْمُرُهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ تَنْفُخَ فِي وُجُوهِ الْخَلَائِقِ نَفْخَةً فَتَنْفُخُ فَمِنْ شِدَّةِ نَفْخَتِهَا تَنْقَطِعُ السَّمَاءُ وَ تَنْطَمِسُ النُّجُومُ وَ تَجْمُدُ الْبِحَارُ وَ تَزُولُ الْجِبَالُ وَ تُظْلِمُ الْأَبْصَارُ وَ تَضَعُ الْحَوَامِلُ حَمْلَهَا وَ يَشِيبُ الْوِلْدَانُ مِنْ هَوْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْمُرُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَطْفَالَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُلْقُوا أَنْفُسَهُمْ فِي تِلْكَ النَّارِ فَمَنْ سَبَقَ لَهُ فِي عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ سَعِيداً أَلْقَى نَفْسَهُ فِيهَا فَكَانَتْ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً كَمَا كَانَتْ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ع وَ مَنْ سَبَقَ لَهُ فِي عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَكُونَ شَقِيّاً امْتَنَعَ فَلَمْ يُلْقِ نَفْسَهُ فِي النَّارِ فَيَأْمُرُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى النَّارَ فَتَلْتَقِطُهُ لِتَرْكِهِ أَمْرَ اللَّهِ وَ امْتِنَاعِهِ مِنَ الدُّخُولِ فِيهَا فَيَكُونُ تَبَعاً لآِبَائِهِ فِي جَهَنَّمَ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ. فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ. خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ. وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ

ترجمه :

1. عبدالله بن سلام غلام رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) مى‏گويد: از آن حضرت پرسيدم و به ايشان عرض كردم: آيا خداوند بدون حجت (دليلى كه از قبل بيان كند) بنده‏اى را عذاب مى‏كند؟ آن حضرت فرمودند: پناه بر خدا (مى‏برم). عرض كردم: آيا فرزند مشركان در بهشت يا جهنم هستند؟ ايشان فرمودند: خداوند نسبت به آنها سزاوارتر است. زمانى كه قيامت برسد، خداوند تمام مردم را براى قضاوت كردن در ميانشان جمع مى‏كند كه فرزند مشركان را مى‏آورد و به آنها مى‏گويد:

بندگان و كنيزان من! پروردگار شما كيست؟ دين شما چيست؟ و چه كارهايى انجام داده‏ايد؟ آنها در جواب مى‏گويند: پروردگارا! تو خود ما را آفريده‏اى و ما چيزى به وجود نياورده‏ايم و تو ما را از دنيا بردى و ما چيزى را نميرانديم. تو براى ما زبانى قرار ندادى كه به وسيله آن حرف بزنيم و گوشى قرار ندادى كه به وسيله آن بشنويم و به ما كتابى ندادى كه آن را بخوانيم و پيامبرى نفرستادى تا از او پيروى كنيم و هيچ علمى به جز آن چه به ما ياد دادى، نزد ما وجود ندارد. (آن حضرت در ادامه) فرمودند: خداوند به فرزند مشركان مى‏گويد: اى بندگان و كنيزان من! اگر شما را به كارى دستور بدهيم، انجام مى‏دهيد؟ آنها مى‏گويند: اى پروردگار ما! گوش مى‏دهيم و اطاعت مى‏كنيم. رسول گرامى اسلام فرمودند: خداوند به آتشى كه فلق نام دارد، و شديدترين چيز در جهنم از نظر عذاب مى‏باشد دستور مى‏دهد كه از مكان سياه و تاريك خود با غل و زنجير خارج شود و دستور مى‏دهد كه به صورت آنها بوزد و او هم مى‏وزد. از شدت وزيدن آتش آسمان از هم جدا شده، ستارگان خاموش گشته، درياها خشك شده، كوه‏ها از بين رفتن، چشم‏ها (تاريك و) نابينا شده و زنان باردار، حمل خود را مى‏اندازند و كودكان از ترس روز قيامت پير مى‏شوند، سپس خداوند به فرزند مشركان دستور مى‏دهد كه خود را در آن آتش بيندازند، كسى كه در علم خداوند نسبت به او گذشته است كه خوشبخت مى‏باشد، خود را در آتش مى‏اندازد و آتش بر او سرد و سالم مى‏گردد و كسى كه در علم خداوند نسبت به او گذشته كه بدبخت مى‏شود، امتناع مى‏كند و خود را در آتش نمى‏اندازد و خداوند به آتش دستور مى‏دهد كه او را به خاطر ترك دستور خداوند و امتناع كردن از ورود در آتش، در خود فرو ببرد. پس او نيز مانند پدارنش، در جهنم مى‏باشد و اين همان سخن خداوند است كه مى‏فرمايد: بعضى از مردم بدبخت و بعضى خوشبخت هستند، اما كسانى كه بدبخت مى‏باشند، در آتش فرياد مى‏كنند و تا زمانى كه آسمان‏ها و زمين باقى هستند، هميشه در جهنم مى‏مانند، مگر اين كه خداوند بخواهد و پروردگار تو هر چه بخواهد، انجام مى‏دهد و اما كسانى كه خوشبخت مى‏باشند، در بهشت مى‏باشند و تا زمانى كه آسمان و زمين باقى هستند، هميشه در بهشت مى‏مانند، مگر اين كه پروردگار تو بخواهد و اين بخششى است كه قطع شدنى نيست.(248)

2 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ قُلْتُ لَهُ لِأَيِّ عِلَّةٍ أَغْرَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الدُّنْيَا كُلَّهَا فِي زَمَنِ نُوحٍ ع وَ فِيهِمُ الْأَطْفَالُ وَ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ فَقَالَ مَا كَانَ فِيهِمُ الْأَطْفَالُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْقَمَ أَصْلَابَ قَوْمِ نُوحٍ وَ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ أَرْبَعِينَ عَاماً فَانْقَطَعَ نَسْلُهُمْ فَغَرِقُوا وَ لَا طِفْلَ فِيهِمْ وَ مَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُهْلِكَ بِعَذَابِهِ مَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ وَ أَمَّا الْبَاقُونَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ ع فَأُغْرِقُوا لِتَكْذِيبِهِمْ لِنَبِيِّ اللَّهِ نُوحٍ ع وَ سَائِرُهُمْ أُغْرِقُوا بِرِضَاهُمْ بِتَكْذِيبِ الْمُكَذِّبِينَ وَ مَنْ غَابَ عَنْ أَمْرٍ فَرَضِيَ بِهِ كَانَ كَمَنْ شَهِدَهُ وَ أَتَاهُ

ترجمه :

2. عبد السلام بن صالح هروى مى‏گويد: به امام رضا (عليه السلام) عرض كردم: چرا خداوند در زمان حضرت نوح (عليه السلام) تمام دنيا را غرق كرد، در حالى كه در ميان آنها كودكانى بودند كه هيچ گناهى نداشتند؟ آن حضرت فرمودند: در ميان غرق شدگان هيچ كودكى نبود، زيرا خداوند چهل سال (قبل از طوفان نوح) پشت مردان و رحم زنان را نازا قرار داد و نسلشان را قطع نمود. پس همه غرق شدند، در حالى كه در ميان آنها كودكى نبود و خداوند كسى را با عذاب خود نابود نمى‏كند كه هيچ گناهى نداشته باشد، اما باقى مردم در زمان حضرت نوح (عليه السلام) به خاطر اين كه پيامبرى حضرت نوح (عليه السلام) را تكذيب كردند و ديگر مردم هم به خاطر خشنودى آنها از دروغ دروغ گويان غرق شدند و كسى كه نسبت به موضوعى غائب باشد، اما نسبت به كارى راضى باشد، مثل كسى است كه حاضر بوده و آن عمل را انجام داده است.

3 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ إِنَّ أَوْلَادَ الْمُسْلِمِينَ هُمْ مَوْسُومُونَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَافِعٌ وَ مُشَفَّعٌ فَإِذَا بَلَغُوا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً كُتِبَتْ لَهُمُ الْحَسَنَاتُ وَ إِذَا بَلَغُوا الْحُلُمَ كُتِبَتْ عَلَيْهِمُ السَّيِّئَاتُ‏

ترجمه :

3. امام صادق (عليه السلام) از پدر بزرگوارش نقل مى‏كند كه فرمودند: حقيقتا فرزند مسلمان نزد خداوند به عنوان شفاعت كننده و شفاعت شده ناميده شده‏اند، پس زمانى كه به دوازده سالگى رسيدند، كارهاى خوبشان نوشته و زمانى كه به هنگام بلوغ رسيدند، كارهاى بدشان (نيز) نوشته خواهد شد.

4 حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ وَ أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ احْتَجَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى سَبْعَةٍ عَلَى الطِّفْلِ وَ الَّذِي مَاتَ بَيْنَ النَّبِيِّينَ وَ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ الَّذِي أَدْرَكَ النَّبِيَّ وَ هُوَ لَا يَعْقِلُ- وَ الْأَبْلَهِ وَ الْمَجْنُونِ الَّذِي لَا يَعْقِلُ وَ الْأَصَمِّ وَ الْأَبْكَمِ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يَحْتَجُّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِمْ رَسُولًا فَيُؤَجِّجُ لَهُمْ نَاراً وَ يَقُولُ إِنَّ رَبَّكُمْ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَثِبُوا فِيهَا فَمَنْ وَثَبَ فِيهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ مَنْ عَصَى سِيقَ إِلَى النَّارِ

ترجمه :

4. زراره از امام باقر (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: زمانى كه روز قيامت بيايد، خداوند بر هفت گروه احتجاج خواهد كرد: كودك، كسى كه ميان (زمان) دو پيامبر بميرد پيرمرد سالخوده‏اى كه (زمان) پيامبر را درك كرده است، در حالى كه ديوانه مى‏باشد، نادان، ديوانه‏اى كه بى عقل است، كر و لال. پس هر كدام از آنها نسبت به خداوند عذر مى‏آورند. آن حضرت (در ادامه) فرمودند: خداوند به سوى آنها پيامبرى مى‏فرستد تا براى آنها آتشى شعله ور سازد مى‏گويد: حقيقتا پيامبر شما دستور مى‏دهد كه خود را در آن (آتش) بيندازيد. پس كسى كه خود را در آن بيندازد، خنك و سالم مى‏باشد و كسى كه نافرمانى كند (و خود را در آتش نيندازد) به سوى آتش (جهنم) برده مى‏شود.

5 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ فَضْلِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع صَلَّى عَلَى ابْنٍ لِجَعْفَرٍ ع صَغِيرٍ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ إِنَّ هَذَا وَ شِبْهَهُ لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ وَ لَوْ لَا أَنْ يَقُولَ النَّاسُ إِنَّ بَنِي هَاشِمٍ لَا يُصَلُّونَ عَلَى الصِّغَارِ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ فَهَلْ سُئِلَ عَنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ نَعَمْ قَدْ سُئِلَ عَنْهُمْ فَقَالَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ ثُمَّ قَالَ يَا زُرَارَةُ أَ تَدْرِي مَا قَوْلُهُ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ قَالَ فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ فَقَالَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمُ الْمَشِيَّةُ إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ احْتَجَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى سَبْعَةٍ عَلَى الطِّفْلِ وَ عَلَى الَّذِي مَاتَ بَيْنَ النَّبِيِّ وَ النَّبِيِّ وَ عَلَى الشَّيْخِ الْكَبِيرِ الَّذِي يُدْرِكُ النَّبِيَّ وَ هُوَ لَا يَعْقِلُ وَ الْأَبْلَهِ وَ الْمَجْنُونِ الَّذِي لَا يَعْقِلُ وَ الْأَصَمِّ وَ الْأَبْكَمِ فَكُلُّ هَؤُلَاءِ يَحْتَجُّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ رَسُولًا وَ يُخْرِجُ إِلَيْهِمْ نَاراً فَيَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رَبَّكُمْ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَثِبُوا فِي هَذِهِ النَّارِ فَمَنْ وَثَبَ فِيهَا كَانَتْ عَلَيْهِ بَرْداً وَ سَلَاماً وَ مَنْ عَصَاهُ سِيقَ إِلَى النَّارِ

ترجمه :

5. زراره بن اعين مى‏گويد: امام باقر (عليه السلام) را ديدم كه بر فرزند امام صادق (عليه السلام) كه بسيار كوچك بود، نماز خواند و بر او تكبير گفت. سپس فرمودند: اى زراره! بر مثل اين (كودك) و مانند آن نماز خوانده نمى‏شود و اگر نبود كه مردم مى‏گفتند: بنى‏هاشم بر كودكان نماز نمى‏خوانند، يقينا بر او نماز نمى‏خواندم. زراره مى‏گويد: به آن حضرت عرض كردم: آيا از رسول خدا درباره كودكان سؤال شده است؟ آن حضرت فرمودند: بله، از ايشان سؤال شده است و رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرموده است: خداوند به آن چه كودكان انجام مى‏دهند، داناتر است. سپس امام باقر (عليه السلام) فرمودند: اى زراره! آيا معناى سخن رسول خدا را مى‏دانيد كه فرمودند: خداوند به آن چه كودكان انجام مى‏دهند، داناتر است. زراره مى‏گويد: عرض كردم: به خدا قسم، نمى‏دانم. آن حضرت فرمودند خداوند نسبت به آنها قصدى دارد (به طورى كه) وقتى روز قيامت برسد، خداوند بر هفت گروه احتجاج مى‏كند: كودك، كسى كه ميان دو پيامبر از دنيا رفته باشد، پيرمرد سالخودره‏اى كه پيامبر را درك كرده، اما بى‏عقل است، نادان، ديوانه‏اى كه شعور ندارد، كرو لال. پس خداوند نسبت به هر كدام از اين گروه، احتجاج مى‏كند و فرستاده‏اى به سوى آنها مى‏فرستد و آتش مى‏آفروزد و آن فرستاده به آنها مى‏گويد: پروردگارتان به شما دستور مى‏دهد كه خود را در اين آتش بيندازيد، پس كسى كه خود را در آن (آتش) بيندازد، آتش بر او سرد و سالم مى‏شود و كسى كه نافرمانى كند، به سوى آتش (جهنم) برده خواهد شد.

6 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ النَّهْدِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كَفَّلَ إِبْرَاهِيمَ ع وَ سَارَةَ أَطْفَالَ الْمُؤْمِنِينَ- يُغَذُّونَهُمْ مِنْ شَجَرَةٍ فِي الْجَنَّةِ لَهَا أَخْلَافٌ كَأَخْلَافِ الْبَقَرِ فِي قُصُورٍ مِنْ دُرٍّ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أُلْبِسُوا وَ طُيِّبُوا وَ أُهْدُوا إِلَى آبَائِهِمْ فَهُمْ مَعَ آبَائِهِمْ مُلُوكٌ فِي الْجَنَّةِ

ترجمه :

6. حلبى از امام صادق (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: حقيقتا خداوند، به حضرت ابراهيم و ساره سرپرستى كودكان (افراد )مؤمن (شيعه دوازده امامى) داده است.

آنها نيز كودكان را از درختى در بهشت كه داراى پستان‏هايى مثل پستان‏هاى گاو است، در قصرى كه از مرواريد مى‏باشد، غذا مى‏دهند و زمانى كه روز قيامت برسد، لباس مى‏پوشند و خوش بو مى‏شوند و به پدرانشان اهداء مى‏شوند و آنها به همراه پدرانشان (و مادرانشان) در بهشت پادشاه هستند.

7 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ قَالَ قَصُرَتِ الْأَبْنَاءُ عَنْ عَمَلِ الآْبَاءِ فَأَلْحَقَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَبْنَاءَ بِالآْبَاءِ لِيُقِرَّ بِذَلِكَ أَعْيُنَهُمْ‏

ترجمه :

7. ابوبكر حضرمى درباره سخن خداوند كه فرموده است: و كسانى كه ايمان آوردند و فرزندانشان در ايمان از ايشان پيروى مى‏كنند، فرزندانشان را به آنها ملحق مى‏كنيم.(249) از امام صادق (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: فرزندان از كار پدرانشان جا مانده‏اند (قبل از پدرانشان از دنيا رفته‏اند) پس خداوند فرزندان را به پدرانشان ملحق مى‏كند كه چشمشان با ديدن آنها روشن شود.

8 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا مَاتَ طِفْلٌ مِنْ أَطْفَالِ الْمُؤْمِنِينَ نَادَى مُنَادٍ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ قَدْ مَاتَ فَإِنْ كَانَ قَدْ مَاتَ وَالِدَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا أَوْ بَعْضُ أَهْلِ بَيْتِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ دُفِعَ إِلَيْهِ يَغْذُوهُ وَ إِلَّا دُفِعَ إِلَى فَاطِمَةَ ص تَغْذُوهُ حَتَّى يَقْدَمَ أَبَوَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا أَوْ بَعْضُ أَهْلِ بَيْتِهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَتَدْفَعُهُ إِلَيْهِ‏

ترجمه :

8. ابو بصير از امام صادق (عليه السلام) نقل مى‏كند كه آن حضرت فرمودند: زمانى كه كودكى از كودكان مؤمن (شيعه) از دنيا بروند، ندا دهنده‏اى در ملكوت آسمان‏ها و زمين مى‏گويند: آگاه باشيد كه فلانى فرزند فلانى از دنيا رفت، پس اگر پدر و مادر يا يكى از آن دو يا يكى از خانواده كودك از دنيا بروند، آن بچه به او داده مى‏شود تا به او غذا بدهد و اگر كسى از آنها نمرده باشد، آن كودك به حضرت فاطمه (درود خداوند بر ايشان باد.) سپرده مى‏شود و به او غذا مى‏دهد تا اين كه پدر و مادر يا يكى از آن دو يا يكى از خويشاوندان مؤمن او بيايند، كه در اين صورت به او داده مى‏شود.

9 حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ مِنْ وُلْدِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ ع فِي الْمَرَضِ يُصِيبُ الصَّبِيَّ قَالَ كَفَّارَةٌ لِوَالِدَيْهِ

ترجمه :

9. از امام على (عليه السلام) درباره بيمارى‏اى كه به فرزند مى‏رسد، روايت شده است كه آن حضرت فرمودند: (بيمارى فرزند) كفاره گناهان پدر و مادر او است.

10 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَزَوَّجُوا الْأَبْكَارَ فَإِنَّهُنَّ أَطْيَبُ شَيْ‏ءٍ أَفْوَاهاً وَ أَدَرُّ شَيْ‏ءٍ أَخْلَافاً وَ أَفْتَحُ شَيْ‏ءٍ أَرْحَاماً أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الْأُمَمَ- يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى بِالسِّقْطِ يَظَلُّ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ لَا حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ قَبْلِي فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ ايتِنِي بِأَبَوَيْهِ فَيَأْمُرُ بِهِمَا إِلَى الْجَنَّةِ فَيَقُولُ هَذَا بِفَضْلِ رَحْمَتِي لَكَ

ترجمه :

10. امام صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد: رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرموده است: با زنان باكره (كه قبلا ازدواج نكرده‏اند) ازدواج كنيد، زيرا دهان آنها خوش بوتر، پستانشان پر شيرتر و رحم‏هايشان گشاده‏تر است؛ مگر نمى‏دانيد كه من روز قيامت با ديگر امت‏ها افتخار مى‏كنم. اگر چه فرزند سقط شده‏اى باشد كه كنار در بهشت زير سايه مى‏نشيند خداوند به او مى‏فرمايد: داخل بهشت شو. او مى‏گويد: نه، قبل از پدر و مادرم داخل بهشت نمى‏شوم. خداوند به فرشته‏اى از ميان فرشتگان مى‏فرمايد: پدر و مادرش را به اين جا بياوريد و به آن دو دستور مى‏دهد كه وارد بهشت شوند. پس خداوند مى‏گويد: اين (ورود پدر و مادر آن كودك به بهشت) به دليل برترى رحمت من در حق تو است.

11 حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ أَطْفَالِ الْأَنْبِيَاءِ ع فَقَالَ لَيْسُوا كَأَطْفَالِ سَائِرِ النَّاسِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص لَوْ بَقِيَ كَانَ صِدِّيقاً قَالَ لَوْ بَقِيَ كَانَ عَلَى مِنْهَاجِ أَبِيهِ ص

ترجمه :

11. جميل بن دراج مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) درباره كودك پيامبران پرسيدم. آن حضرت فرمودند: آنها مثل ديگر كودكان مردم نيستند. از آن حضرت درباره ابراهيم فرزند رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) پرسيدم كه اگر باقى مى‏ماند، جزء صديقان مى‏شد؟ ايشان فرمودند: اگر زنده مى‏ماند، بر اساس روش پدرش (حضرت محمد (صلى الله عليه و آله و سلم)) بود.

12 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ كَانَ عَلَى قَبْرِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَسُولِ اللَّهِ ص عِذْقٌ يُظِلَّهُ عَنِ الشَّمْسِ فَلَمَّا يَبِسَ الْعِذْقُ ذَهَبَ أَثَرُ الْقَبْرِ فَلَمْ يُعْلَمْ مَكَانُهُ وَ قَالَ ع مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ لَهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْراً فَأَتَمَّ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ

قال مصنف هذا الكتاب في الأطفال و أحوالهم إن الوجه في معرفة العدل و الجور و الطريق إلى تميزهما ليس هو ميل الطباع إلى الشي‏ء و نفورها عنه و إنه استحسان العقل له و استقباحه إياه فليس يجوز لذلك أن نقطع بقبح فعل من الأفعال لجهلنا بعلله و لا أن نعمل في إخراجه عن حد العدل على ظاهر صورته بل الوجه إذا أردنا أن نعرف حقيقة نوع من أنواع الفعل قد خفي علينا وجه الحكمة فيه أن نرجع إلى الدليل الذي يدل على حكمة فاعله و نفرغ إلى البرهان الذي يعرفنا حال محدثه فإذا أوجبنا له في الجملة أنه لا يفعل إلا الحكمة و الصواب و ما فيه الصنع و الرشاد لزمنا أن نعم بهذه القضية أفعاله كلها جهلنا عللها أم عرفناها إذ ليس في العقول قصرها على نوع من الفعل دون نوع و لا خصوصها في جنس دون جنس أ لا ترى أنا لو رأينا أبا قد ثبتت بالدلائل عندنا حكمته و صح بالبرهان لدينا عدله يقطع جارحة من جوارح ولده أو يكوي عضوا من أعضائه و لم نعرف السبب في ذلك و لا العلة التي لها يفعل ما يفعله به لم يجز لجهلنا بوجه المصلحة فيه أن ننقض ما قد أثبته البرهان الصادق في الجملة من حسن نظره له و لإرادته الخير به فكذلك أفعال الله العالم بالعواقب و الابتداء تبارك و تعالى لما أوجب الدليل في الجملة أنها لا تكون إلا حكمة و لا تقع إلا صوابا لم يجز لجهلنا بعلل كل منها على التفصيل أن نقف فيما عرفناه من جملة أحكامها لا سيما و قد عرفنا عجز أنفسنا عن معرفة علل الأشياء و قصورها عن الإحاطة بمعاني الجزئيات هذا إذا أردنا أن نعرف الجملة التي لا يسع جهلها من أحكام أفعاله عز و جل فأما إذا أردنا أن نستقصي معانيها و نبحث عن عللها فلن نعدم في العقول بحمد الله ما يعرفنا من وجه الحكمة في تفصيلاتها ما يصدق الدلالة على جملتها و الدليل على أن أفعال الله تبارك و تعالى حكمة بعدها من التناقض و سلامتها من التفاوت و تعلق بعضها ببعض و حاجة الشي‏ء إلى مثله و ائتلافه بشكله و اتصال كل نوع بشبهه حتى لو توهمت على خلاف ما هي عليه من دوران أفلاكها و حركة شمسها و قمرها و مسير كواكبها لانتقضت و فسدت فلما استوفت أفعال الله عز و جل ما ذكرناه من شرائط العدل و سلمت مما قدمناه من علل الجور صح أنها حكمة و الدليل على أنه لا يقع منه عز و جل الظلم و لا يفعله أنه قد ثبت أنه تبارك و تعالى قديم غني عالم لا يجهل و الظلم لا يقع إلا من جاهل بقبحه أو محتاج إلى فعله منتفع به فلما كان أنه تبارك و تعالى قديما غنيا لا تجوز عليه المنافع و المضار عالما بما كان و يكون من قبيح و حسن صح أنه لا يفعل إلا الحكمة و لا يحدث إلا الصواب أ لا ترى أن من صحت حكمته منا لا يتوقع منه مع غنائه عن فعل القبيح و قدرته على تركه و علمه بقبحه و ما يستحق من الذم على فعله ارتكاب العظائم فلا يخاف عليه مواقعة القبائح و هذا بين و الحمد لله

ترجمه :

12. عامر بن عبدالله مى‏گويد: از امام صادق (عليه السلام) شنيدم كه مى‏فرمود: بر قبر ابراهيم فرزند رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) درختى بود كه بر روى آن از (تابش) خورشيد، سايه مى‏انداخت. زمانى كه آن درخت خشك شد، نشان قبر هم رفت و مكان او معلوم نشد و آن حضرت (در ادامه) فرمودند: ابراهيم فرزند رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) در حالى كه هجده ماهه بود، از دنيا رفت و دوران شير خوارگى خود را (كه دو سال مى‏باشد) در بهشت (عالم برزخ) كامل كرد.

شيخ صدوق، درباره كودكان و وضعيت آنها مى‏گويند: روش شناخت عدالت و ظلم و راه مشخص كردن آن دو، تمايل و نفرت به آن چيز نيست و اين عقل است كه آن را خوب يا بد به حساب مى‏آورد. پس براى شناخت آن جايز نيست كه به زشتى كارى از ميان كارها يقين داشته باشيم، زيرا به علت‏هاى آن آگاهى نداريم و نمى‏توانيم از اندازه عدل خارج شده و به ظاهر آن روى بياوريم، بلكه زمانى كه مى‏خواهيم حقيقت نوعى از انواع كارى كه علت آن بر ما پنهان است، آگاهى پيدا كنيم، بايد به دليلى برگرديم كه انجام دهنده آن راهنمايى مى‏كند و به دليل و برهانى توجه كنيم كه ايجاد كننده آن ما را آگاه كرده است. پس زمانى كه اجمالا ثابت كرديم كه او (خداوند) به جز از روى دليل و راستى كارى انجام نمى‏دهد و در كار او استوارى و هدايت وجود دارد، بر ما لازم است كه اين مسئله را به تمام كارهاى او (خداوند) تعميم دهيم چه علت‏هاى آن را بدانيم و يا نسبت به آنها آگاهى نداشته باشيم، زيرا در ذهن ما، اين مسئله (كه خداوند در كارها استوار و هدايت كننده است.) مخصوص يك كار خاص نيست و به يك جنس ويژه اختصاص ندارد. مگر نمى‏بينى اگر پدرى را ببينيم كه حكمت او از روى دليلى براى ما ثابت شد و عدالت او با برهانى نزد ما راست بود، چنان كه عضوى از اعضاء بدن فرزندش را قطع و يا عضوى از اعضاء او را داغ مى‏كند در حالى كه ما علت آن را نمى‏دانيم كه چرا چنين كارى را انجام مى‏دهد، به دليل نادانى ما و مصلحت آن، براى ما جايز نيست كه آن دليلى كه نظر پدرش را نسبت به فرزندش ثابت كرده است را نقض كنيم، زيرا پدر، خير فرزند خود را خواسته است. كارهاى خداوند نيز كه به پايان و آغاز كارها آگاه است، اين چنين مى‏باشد. زمانى كه اجمالا دليل ثابت مى‏كند كه كارهاى خداوند بدون حكمت نيست و بدون هدف راست واقع نمى‏شود، به خاطر نادانى نسبت به علت‏ها، جايز نيست نسبت به آن چه احكامش را اجمالا مى‏دانيم، توقف كنيم. مخصوصا اين كه از ناتوانى خود در شناخت علت چيزها و كوچك بودن خود از تسلط به معانى ريز و جزئى، آگاهيم. اين زمانى است كه مى‏خواهيم به آن قسمت از احكام كار خداوند كه براى ما مجهول نيست، شناخت پيدا كنيم، اما زمانى كه بخواهيم معانى آنها را به طور كامل به دست آوريم و از علت‏هاى آن جست و جو كنيم، با ستايش خداوند، در ذهن ما آن چه از علت حكمت كار در موارد تفصيلى به ما آگاهى داده، ما را از تصديق تمام آنها دور نگه نداشته است و دليل اين كه كارهاى خداوند از روى حكمت است، و از تناقض به دور بوده، از اختلاف سالم است و بعضى از آنها به بعضى ديگر نياز دارد، نياز چيزى به مثل خود و تجمع چيزى به هم شكل خودش و متصل بودن نوعى به شبيه خود است، تا جايى كه اگر خلاف آن چه در كارهاى خداوند وجود دارد را تصور كنى مانند چرخش روزگار، حركت خورشيد و ماه و مسير ستارگان، همگى نابود شده و از بين مى‏روند، پس چون كه كارهاى خداوند طبق آن چه بيان كرديم، شرائط عدالت را دارد و از علت و انگيزه‏هاى ستم سالم مى‏باشد، صحيح است به اين كه از روى حكمت باشد و دليل اين كه از خداوند ستم واقع نشده و كار ظالمانه انجام نمى‏دهد، اين است كه ثابت شد خداوند هميشه بوده، آگاه و دانايى است كه نادان نمى‏باشد، در حالى كه ستم از كسى سر مى‏زند كه نسبت به زشتى آن نادان باشد يا اين كه به ستم نياز داشته باشد و از آن بهره ببرد. پس چون كه خداوند هميشه بوده و بى‏نياز است و نسبت به او سود و زيان معنا ندارد و به آن چه بود و خواهد بود از زشتى و خوبى آگاه است، صحيح است كه به جز از روى حكمت كارى انجام ندهد و به جز از روى حق و راستى چيزى به وجود نياورد. مگر نمى‏بينى كسى از ميان ما حكمتش درست بوده و از كار زشت بى‏نياز است و قدرت بر ترك آن كار و آگاهى به زشتى آن دارد و انجام دهنده آن به دليل زشتى كار، سرزنش مى‏شود (در اين صورت) از او توقع انجام دادن گناهان بزرگ نمى‏باشد و از گرفتار شدن چنين شخصى در جايگاه عمل زشت، ترسى نخواهد بود و اين روشن است و ستايش مخصوص خداوند است.

13 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ الْخَزَّازِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا نَرَى مِنَ الْأَطْفَالِ مَنْ يُولَدُ مَيِّتاً وَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْقُطُ غَيْرَ تَامٍّ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُولَدُ أَعْمَى أَوْ أَخْرَسَ أَوْ أَصَمَّ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَمُوتُ مِنْ سَاعَتِهِ إِذَا سَقَطَ عَلَى الْأَرْضِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَبْقَى إِلَى الِاحْتِلَامِ وَ مِنْهُمْ مَنْ يُعَمَّرُ حَتَّى يَصِيرَ شَيْخاً فَكَيْفَ ذَلِكَ وَ مَا وَجْهُهُ فَقَالَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَوْلَى بِمَا يُدَبِّرُهُ مِنْ أَمْرِ خَلْقِهِ مِنْهُمْ وَ هُوَ الْخَالِقُ وَ الْمَالِكُ لَهُمْ فَمَنْ مَنَعَهُ التَّعْمِيرَ فَإِنَّمَا مَنَعَهُ مَا لَيْسَ لَهُ وَ مَنْ عَمَّرَهُ فَإِنَّمَا أَعْطَاهُ مَا لَيْسَ لَهُ فَهُوَ الْمُتَفَضِّلُ بِمَا أَعْطَاهُ وَ عَادِلٌ فِيمَا مَنَعَ وَ لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَيْفَ لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ قَالَ لِأَنَّهُ لَا يَفْعَلُ إِلَّا مَا كَانَ حِكْمَةً وَ صَوَاباً وَ هُوَ الْمُتَكَبِّرُ الْجَبَّارُ وَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ فَمَنْ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ حَرَجاً فِي شَيْ‏ءٍ مِمَّا قَضَى اللَّهُ فَقَدْ كَفَرَ وَ مَنْ أَنْكَرَ شَيْئاً مِنْ أَفْعَالِهِ جَحَدَ

ترجمه :

13. جابربن يزيد جعفى مى‏گويد: به امام باقر (عليه السلام) عرض كردم: اى فرزند رسول خدا! ما كودكانى را مى‏بينيم كه از هنگام تولد مرده هستند و بعضى سقط شده و كامل نيستند و بعضى كور، گنگ يا لال به دنيا مى‏آيند و بعضى بعد از مدت (كوتاهى) كه به دنيا مى‏آيند، مى‏ميرند و بعضى تا سن بلوغ باقى مى‏مانند و بعضى هم تا زمانى كه پير مى‏شوند، عمر مى‏كنند، اين مسئله چگونه و علت آن چيست؟ آن حضرت فرمودند: خداوند به آن چه خود از كار آفريده‏هايش انجام مى‏دهد، سزاوارتر است و او آفريننده و مالك مخلوقات خود مى‏باشد. پس كسى كه خداوند او را از عمل طولانى منع كرده است، از چيزى كه به او تعلق ندارد، نهى كرده است و به كسى كه عمر طولانى مى‏دهد، چيزى كه به او تعلق ندارد را داده است. پس خداوند نسبت به آن چه مى‏دهد، سؤال نمى‏شود، در حالى كه مخلوقات مورد پرستش قرار مى‏گيرند. جابربن يزيد مى‏گويد: به آن حضرت عرض كردم: اى فرزند رسول خدا! چگونه خداوند از آن چه انجام مى‏دهد، سؤال نمى‏شود؟ ايشان فرمودند: به خاطر اين كه آن چه انجام مى‏دهد، از روى حكمت و حقانيت است، در حالى كه او بزرگ جبار و يگانه پيروزمند است. پس كسى كه در خودش نسبت به چيزى كه خداوند حكم كرده است، شكى پيدا كند، حقيقتا كافر شده است و كسى چيزى را از كارهاى خداوند انكار نمايد، (خداوند را) انكار كرده است.