در انتظار ققنوس
(کاوشى در قلمرو موعودشناسى و مهدى باورى)

سيد ثامر هاشم العميدى

- ۶ -


تعليقات فصل اول

(1) محققان اماميه، كتب مستقلى درباره ((مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف) در قرآن)) نگاشته اند كه در اينجا از سه كتاب ياد مى كنيم:

1. المحجة فى ما نزلفى القائم الحجة؛

محدث و مفسر خبير سيدهاشم توبلى بحرانى (مولف تفسير عظيم البرهان). مولف در اين كتاب (كه از سوى نشر آفاق نيز به فارسى ترجمه و منتشر گرديده است). يكصد و بيست آيه از آيات قرآن كريم را به استناد احاديث وارده، بر امام مهدى (عليه السلام) تطبيق كرده است.

2. المهدى فى القرآن؛

سيد صادق شيرازى. مولف يكصد و ده آيه از آيات شريفه قرآن كريم را به استناد احاديث فريقين، به امام مهدى (عليه السلام) تطبيق كرده است.

3. سيماى امام زمان در آينه قرآن؛

على اكبر مهدى پور. مولف يكصد و چهل آيه از آيات شريفه قرآن كريم را به استناد احاديث فريقين، بر امام مهدى (عليه السلام) تطبيق كرده است .
(2) حافظ عبيدالله بن احمد حاكم حسكانى نيز در شواهد التنزيل مواردى را ذكر كرده است. ر.ك: شواهد التنزيل / ج 1 / ص 197 - 199 / تحقيق: شيخ محمد باقر محمودى / انتشارات وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى.
همچنين مولى عبدالرزاق كاشانى برخى از آيات مربوط به امام مهدى (عليه السلام) را در تفسير خود كه ((تفسير ابن عربى)) ناميده مى شود ذكر كرده است. ر.ك: تفسير محيى الدين بن عربى / ج 1 / ص 345 / چاپ بمبئى - 1291 ه‍ ق.
از ميان كتب اماميه نيز براى نمونه مى توان به كتاب مشروح سيد شرف الدين حسينى استرآبادى غروى (از اعلام قرن دهم) اشاره كرد. ر.ك: تاءويل الايات الطاهرة فى فضائل العترة الطاهرة / سيد شرف الدين حسينى استر آبادى غروى / نشر اسلامى / چاپ دوم / قم - 1417.
(3) مولف محترم كتاب در اين قسمت، اسامى برخى از علماى اهل سنت كه احاديث المهدى را در آثار خود نقل كرده اند، آورده است.
شايسته است كه جهت استفاده بيشتر محققان گرامى، نخست به تاليفات اين دسته از نويسندگان اشاره كنيم، آنگاه در مرحله بعد، به تكميل سياهه ارايه شده از سوى مولف بپردازيم:
1: ابن سعد / الطبقات الكبرى.
2. ابن اءبى شيبة / المصنف.
3. احمد بن حنبل / المسند، الجمع بين الصحاح.
4. بخارى / الصحيح، التاريخ الكبير.
5. مسلم / الصحيح.
6. ابوبكر اسكافى / فوائد الاخبار.
7. ابن ماجة / السنن.
8. ابو داود سجستانى / السنن.
9. ابن قتيبه دينورى / عيون الاءخبار.
10. ترمذى / الصحيح.
11. بزار / المسند.
12. ابويعلى موصلى / المسند.
13. طبرى / تفسير طبرى.
14. عقيلى / الضعفاء الكبير.
15. نعيم بن حماد / الفتن.
16. بربهارى / شرح السنة.
17. ابن حبان بستى / الصحيح.
18. مقدسى شافعى / عقد الدرر، البدء و التاريخ.
19. طبرانى / المعجم الصغير، المعجم الاوسط، المعجم الكبير.
20. ابوالحسن آبرى / مناقب الشافعى.
21. دارقطنى / الافراد.
22. امام ابو سليمان خطابى / معالم السنن.
23. حاكم نيشابورى / المستدرك.
24. ابو نعيم اصفهانى / الاءربعين، حلية الاءولياء.
25. ابو عمرو دانى / السنن.
26. بيهقى / الاعتقاد، البعث و النشور، دلائل النبوة.
27. خطيب بغدادى / تاريخ بغداد.
28. ابن عبدالبر مالكى / العقد الفريد.
29. ديلمى / سمند الفردوس.
30. بغوى / مصابيح السنة.
31. قاضى عياض / الشفاء.
32. خوارزمى / المناقب، مقتل الحسين.
33. ابن عساكر / تاريخ دمشق.
34. ابن الجوزى / تاريخ ابن الجوزى.
35. ابن الجزرى / تاريخ ابن الجوزى.
36. ابن عربى / الفتوحات المكية، عنقاء المغرب فى بيان المهدى و وزرائه، محاضرة الانوار.
37. محمد بن طلحه شافعى / مطالب السؤ ول.
38. سبط بن الجوزى / تذكرة الخواص.
39. ابن اءبى الحديد معتزلى / شرح نهج البلاغه.
40. منذرى / مختصر سنن اءبى داود.
41. كنجى شافعى / البيان، كفاية الطالب.
42. قرطبى مالكى / التذكرة فى اءمور الاخرة.
43. ابن خلّكان / وفيات الاءعيان.
44. محب الدين طبرى / ذخائر العقبى، الرياض النضرة.
45. ابن منظور / لسان العرب.
46. ابن تيمية / منهاج السنة.
47. جوينى شافعى خراسانى / فرائد السمطين.
48. علاء الدين بن بلبان / الاحسان بترتيب صحيح ابن حبان.
49. ابو الحجاج مزى / تهذيب الكمال.
50. شمس الدين ذهبى / تاريخ دول الاسلام، تذكرة الحفاظ، تلخيص ‍ المستدرج، العبر فى خبر من غبر، ميزان الاعتدال.
51. ابن الوردى / خريدة العجائب.
52. زرندى حنفى / معراج الوصول الى معرفة فضيلة آل الرسول.
53. ابن قيم جوزيه / شرح سنن ابى داود، المنار المنيف.
54. ابن كثير / البداية و النهاية، نهاية البداية.
55. سعد الدين تفتازانى / شرح المقاصد.
56. نور الدين هيثمى / مجمع الزوائد، موارد الظمآن.
57. ابن خلدون حضرمى / كتاب العبر (معروف به تاريخ ابن خلدون.)
58. شيخ محمد جزرى / اءسمى المناقب.
59. ابوبكر بوصيرى / مصباح الزجاجة فى زوائد ابن ماجة.
60. ابن حجر عسقلانى / الاصابة، تهذيب التهذيب، فتح البارى، لسان الميزان.
61. سخاوى / فتح المغيث، المقاصد الحسنة.
62. سيوطى / الجامع الصغير، الحاوى للفتوى، نشر العلمين.
63. عبدالوهاب شعرانى شافعى / مختصر التذكرة، اليواقيت و الجواهر.
64. ابن حجر هيتمى / الصواعق المحرقة، القول المختصر.
65. متقى هندى / البرهان، كنز العمال.
66. شيخ مرعى حنبلى / مرآة الفكر.
67. محمد رسول برزنجى / الاشاعة لاءشراط الساعة.
68. زرقانى / شرح المواهب اللدنية.
69. محمد بن قاسم مالكى / اءحد شرحى شمائل الترمذى و الرسالة للقيروانى.
70. ابى علاء عراقى مغربى / حديث الاسلام.
71. سفارينى حنبلى / لوامع الاءنوار البهية.
72. زبيدى حنفى / تاج العروس.
73. شيخ صبان / اسعاف الراغبين.
74. محمد امين سويدى / سبائك الذهب.
75. قاضى شوكانى / التوضيح فى تواتر ما جاء فى المهدى.
76. مومن شبلنجى / نور الاءبصار.
77. احمد زينى دحلان / السيرة النبوية، الفتوحات الاسلامية.
78. قنوجى بخارى / الاذاعة.
79. شهاب الدين حلوانى / القطر الشهدى.
80. ابو البركات آلوسى بغدادى / غالية المواعظ.
81. شمس الحق عظيم آبادى / عون المعبود.
82. كتانى مالكى / النظم المتناثر.
83. مباركفورى / تحفة الاءحوذى.
84. منصور على ناصف / التاج الجامع الاءصول.
85. شيخ محمد خضر حسين مصرى / نظرة فى اءحاديث المهدى.
86. ابوالفيض غمارى / ابراز الوهم المكنون.
87. محمد بن عبدالعزيز مانع / تحديق النظر باءخبار المهدى المنتظر.
88. محمد فؤ اد عبدالباقى / تعليقة على سنن ابن ماجة.
89. ابو الاءعلى مودودى / البيانات، ختم النبوة و ظهور المهدى.
90. ناصر الدين البانى / سلسلة الاءحاديث الصحيحة.
مولف محترم نام هاى پيش گفته را بر اساس ترتيب سالهاى وفات نام بردگان تنظيم كرده است. در ادامه، تكلمه آن را بر پايه ترتيب حروف الفبا مى آوريم:
91. الابيارى / جالية الكدر، العرائس الواضحة.
92. ابن اءثير / اُسد الغابة، النهاية.
93. الاءمرتسرى / اءرجح المطالب فى عدّ مناقب اءسدالله الغالب على بن ابى طالب.
94. البارودى / معرفة الصحابة.
95. باعلوى / بغية المسترشدين.
96. باكثير حضرمى / وسيلة المآل.
97. بدخشى / مفتاح النجاة.
98. بسطامى / درة المعارف.
99. قاضى نعمان بن محمد تميمى مغربى / شرح الاءخبار فى فضائل الاءئمة الاءطهار.
100. تمام رازى / الفوائد.
101. ثعالبى، عبدالرحمن بن مخلوف / جواهر الحسان.
102. ابن جرير / تهذيب الاثار.
103. حارث بن ابو اسامة / المُسند.
104. حمانى، يحيى بن عبدالحميد / المُسند.
105. حربى، ابوالحسن / الاءول من الحربيات.
106. حمزاوى / مشارق الاءنوار.
107. الحميدى / الجمع بن الصحيحين.
108. حموى، سعد الدين / اءحوال صاحب الزمان.
109. الخركوشى / شرف النبى.
110. خواجه پارسا، محمد / فصل الخطاب.
111. الخطيب التبريزى / مشكاة المصابيح.
112. دشتى، عبدالرحمن / شواهد النبوة.
113. دولابى، محمد بن احمد / الكنى و الاءسماء.
114. ديار بكرى / تاريخ الخميس.
115. ابن الديبع / تميز الطيب من الخبيث، تيسير الوصول.
116. رافعى / التدوين.
117. الرويانى / المسند.
118. الزمان، حسن / الفقه الاءكبر، القول المستحسن.
119. شيخ السعدى الابى / الاءرجوزة.
120. ابن سليمان، شيخ هاشم / كتاب المحجة.
121. السمعانى / الرسالة القوامية.
122. السمهودى / جواهر العقدين.
123. السهسوانى، شيخ محمد بشير / صيانة الانسان.
124. ابن شحنة / روضة المناظر.
125. الصديقى، محمد طاهر / مجمع البحار.
126. الصغانى / مشارق الاءنوار.
127. الصنعانى، امير محمد / سُبل السلام.
128. ابن طولون / الذورات الذهبية.
129. العارف عبدالرحمن / مرآة الاءسرار.
130. شيخ عبدالحق / اءشعة اللمعات، شرح المشكاة.
131. العزيزى / السراج المنير.
132. ابو العلاء العطار / الاءربعين.
133. العراقى، شيخ زين الدين / القرب فى محبة العرب.
134. العلوى / فضائل الكوفة.
135. العكبرى / التبيان فى شرح الديوان.
136. ابو عوانة / المسند.
137. الفتنى / مجمع الاءنوار.
138. القارى، ملا على / المرقاة فى شرح المشكاة، شرح فقه الاءكبر.
139. القدوسى / سنن الهدى.
140. امام قورطوى / التذكرة.
141. الكازرونى / شرف النبى.
142. الكافى، ابو غنم / الفتن.
143. الكشميرى، محمد انورشاه / عقيدة الاسلام، فيض البارى على صحيح البخارى.
144. الكفوى، محمود بن سليمان / اءعلام الاءخبار.
145. الكمشخانوى / راموز الاءحاديث، لوامع العقول.
146. المالكى، ابو العلاء / حديث الاسلام.
147. ابن مغازلى / المناقب.
148. المقرى، ابو عمرو / السنن.
149. ابن المقرى، ابى بكر / المعجم.
150. المكى، سيد عباس / نزهة الجليس.
151. المكى، ابن حجر / الفتاوى الحديثة.
152. المناوى، عبدالرؤ وف / فيض القدير، انسان العيون، كنوز الحقايق.
153. ابن المناوى، اءبو حسين / الملاحم.
154. ابن مندة / تاريخ اصبهان.
155. الميبدى / شرح الديوان.
156. النابلسى / ذخائر المواريث.
157. النبهانى / جواهر البحار، الفتح الكبير، شرف النبى.
158. النجار، شيخ حسن / الاءشراف.
159. النعسانى / التعليقة على تاريخ الرقة.
160. النعمانى / تاريخ الاءسماء و الرجال.
161. النووى / نهاية الاءرب.
162. الهاشمى، محمد بن عبدالغفار / ائمة الهدى.
163. الهمدانى، سيد على / مودة القربى.
164. الهندى، محمد مبين / وسيلة النجاة.
(4) مولف محترم كتاب، در دو بخش معتقدان به صحت احاديث المهدى و تواتر آن ها جمعا از 33 نفر از علماى عامه نام برده است.
ايشان در كتاب مبسوط خود دفاع من الكافى از 62 تن از دانشمندان اهل سنت كه به صحت يا تواتر احاديث المهدى معتقد بوده اند، نام برده است.
اكنون اسامى 29 تن ديگر را به آن ها مى افزاييم:
1. ابن منظور (م 711 ه) / لسان العرب / ج 15 / ص 59.
2. ابن خلدون (م 808 ه) / تاريخ ابن خلدون / ج 1 / فصل 52 / ص 564، 565 و 568.
3. محمد الجزرى الدمشقى (م 833 ه) / اءسمى المناقب / ص 163 - 168.
4. احمد بن اءبى بكر البوصيرى (م 840 ه) / مصباح الزجاجة فى زوائد ابن ماجه / ج 3 / ص 263.
5. عبدالوهاب شعرانى (م 973 ه) / اليواقيت و الجواهر / ج 2 / ص 143.
6. مرعى بن يوسف الحنبلى (م 1033 ه) / فوائد الفكر به نقل از: الاءعلام / الزركلى / ج 7 / ص 203.
7. محمد بن عبدالباقى الزرقانى (م 1122 ه) / شرح المواهب اللدنية به نقل از: ابراز الوهم المكنون / ص 434.
8. محمد مرتضى الواسطى الزبيدى الحنفى (م 1205 ه) / تاج العروس / ج 10 / ص 408 و 409.
9. شهاب الدين الحلوانى الشافعى (م 1380 ه) / القطر الشهدى / ص 68.
10. محمد البلبيسى الشافعى (اوائل قرن چهاردهم) / العطر الوردى / ص ‍ 46.
11. ابوالبركات الالوسى البغدادى (م 1317 ه) / غالية المواعظ / ص 76 - 77.
12. ابو الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادى (م 1329 ه) / عون المعبود / ج 11 / ص 361.
13. المباركفورى (م 1353 ه) / تحفة الاءحوذى / شرح حديث 2331 صحيح الترمذى.
14. منصور على ناصف (م بعد از 1371 ه) / التاج الجامع للاءصول / ج 5 / ص 341.
15. محمد خضر حسين المصرى (م 1377 ه) نظرة فى اءحاديث المهدى / مجله التمدن / ص 829 / دمشق 1370 ه‍.
16. ابو الفيض الغمارى (م 1380 ه) / ابراز الوهم المكنون / ص 437 و المهدى المنتظر / ص 5 و 8.
17. شيخ محمد بن عبدالعزيز المانع (م 1385 ه) / تحديق النظر به نقل از: الاحتجاج بالاثبر / ص 299.
18. محمد فؤ اد عبدالباقى (م 1388 ه) / تعليقة على سنن ابن ماجة / به نقل از: عقيدة اهل السنة و الاثر / ص 121 / از ترجمه آن در كتاب مصلح جهانى / سيد هادى خسروشاهى.
19. ابو الاءعلى مودودى (معاصر) / البيانات / ص 116.
20. صفاء الدين آل شيخ الحلقة / به نقل از: المهدى المنتظر بين التصور و التصديق / آل ياسين / ص 29.
21. شيخ عبدالمحسن بن حمد العباد / عقيدة أهل السنة و الاثر فى المهدى المنتظر و نيز الرد على من كذب بالاحاديث الصحيحة الواردة فى المهدى / مطابع الرشيد / چاپ اول / مدينه منوره - 1402 ه‍.
22. شيخ حمود بن عبدالله التويجرى / الاحتجاج بالاثر على من اءنكر المهدى المنتظر / ص 70 - 71.
23. شيخ عبدالعزيز بن عبداله بن باز / در محاضراتى كه در پايان كتاب شيخ حمد العباد چاپ شده است.
24. سعيد اءيوب / عقيدة المسيح الدجال / ص 361.
25. عبدالوهاب عبداللطيف / تطهير الجنان و اللسان، ذيل الصواعق المحرقة / ص 165 / حاشيه ش 1.
26. عبدالقادر الاءرناؤ وط / جامع الاءصول / ج 10 / ص 330 / در حاشيه حديث ش 7833.
27. فواز أحمد الزمرلى / فردوس الاءخبار ديلمى / ج 4 / ص 498 / در حاشيه حديث ش 6943.
28. محمد المعتصم بالله البغدادى / در حاشيه ش 6943 فردوس الاءخبار.
29. دكتر عاصم بن عبدالله القريوتى / الاعتقاد و الهداية بيهقى / ص 127 / در حاشيه حديث ش 258.

فصل دوم: مهدى شناخت

با توجه به مباحث پيش گفته، روشن شد كه همه مسلمانان در اعتقاد به ظهور امام مهدى (عليه السلام) - كه روايات متواتر رسول خدا (عليه السلام)، آمدنش را بشارت داده است - اتفاق نظر دارند؛ اكنون اين پرسش ‍ مطرح است كه اگر اعتبار روايات دالّ بر ظهور امام مهدى (عليه السلام) در آخر الزمان نزد علماى اسلام چنان واضح است كه همگى به صحت آن ها يقين دارند و به متواتر بودن اين اخبار تصريح كرده اند، پس چگونه است كه ميان روايات بيانگر نَسَب امام مهدى (عليه السلام) اختلاف ديده مى شود؟ به گونه اى كه برخى از اين روايات دقيقا متضاد يكديگرند. از اين رو، به شكل جدى بايد پرسيد كه واقعا امام مهدى (عليه السلام) كيست؟ آيا با وجود اين اختلافات، مى توان به صورت قطعى او را باز شناخت؟ به شكلى كه هيچ گونه شبهه اى در تطبيق عنوان مهدى بر مصداق حقيقى و مسمّاى واقعى خود باقى نماند؟
براى پاسخ گفتن به اين سؤال، بايد مشكلات و موانعى را كه براى برخى در راه تشخيص نَسَب امام مهدى (عليه السلام) به وجود مى آيد - با اين كه به اصل ظهور امام مهدى (عليه السلام) معتقدند - مورد بررسى قرار دارد؛ اما پيش از بيان اين مشكلات، لازم است نكته اى را مورد تاكيد قرار دهيم و آن اين كه مَثَل آن فرد معتقد به ظهور مهدى (عجل الله تعالى فرجه الشريف) در آخر الزمان كه نمى داند اكنون در جهان چه كسى مهدى موعود واقعى است، مثل آن كسى است كه وجوب نماز را به شكل يقينى مى داند، اما اركان نماز را نمى شناسد؛ پس همان گونه كه آن فرد قاعدتا نمازگزار تلقى نمى شود، چنين شخصى كه منتظر يك مهدى ناشناخته است، نمى تواند از منتظران واقعى امام مهدى (عليه السلام) به شمار آيد. در آينده دليل اين مطلب را ذكر خواهيم كرد.
شايان توجه است كه اين فصل، عهده دار چاره جويى براى هر گونه مشكلى است كه ممكن است در راه تشخيص نسب امام مهدى (عليه السلام) رخ دهد، و چنانچه خواننده محترم ما را تا پايان اين فصل همراهى كند، بخش ‍ اصلى و مهم پاسخ به سؤال ((مهدى موعود چه كسى است؟))، را دريافت خواهد كرد. ما متعهد مى شويم كه معتقدات و پيش فرض هاى مقبول خود را در اين بحث به كنار بگذاريم تا سايه خود را بر سير مباحث ما نيافكند؛ مباحث كه هدفى جز رسيدن به حق ندارد، خواه ما بر حق باشيم يا نباشيم. زيرا عاقل كسى است كه با حق دشمنى نداشته باشد؛ حال چنانچه خواننده گرامى در اين سخن تامل كند، حتما بعد از خواندن اين مباحث، ما را در حل و فصل كردن موانع و معضلات روايى تشخيص تبار مهدى موعود (عليه السلام)، تصديق خواهد كرد و بر راه حل ارائه شده، صحه خواهد گذارد.
شايان ذكر است كه مقصود ما در اين بحث از ((موانع روايى تشخيص)) عبارت از احاديثى است كه در نگاه آغازين، متعارض و متخالف مى نمايند؛ مسئله اى كه حل آن بر بسيارى پيچيده و لاينحل مى نمايد، خصوصا افرادى كه از مهارت كافى در علوم حديث برخوردار نيستند و اين خود عاملى است كه به سهولت و به شكل بهت آورى افراد سست ايمان را به ورطه انكار اصل ايده مهدويت در مى افكند، خواه اين منكران خود را اسما مسلمان بخوانند يا علنا به مبارزه با اسلام كمر بسته باشند.

روايات وارد در نسب امام مهدى (عليه السلام)

احاديث صحيحه اى كه درباره نسب امام مهدى (عليه السلام) (1) وارد شده، چند دسته اند كه مفادشان يكى است و با يكديگر اختلافى ندارند. بنابراين، در راه تشخيص نسب حضرت، مشكلى ايجاد نمى كنند. اكنون به بررسى روايات پيش گفته مى پردازيم:

الف - حديث مهدى، كنانى، قرشى و هاشمى است

مقدسى شافعى در عقد الدرر و نيز حاكم در المستدرك حديثى را ذكر كرده اند كه امام مهدى (عليه السلام) را ابتدا به ((كنانه)) سپس به ((قريش)) و آنگاه به ((بنى هاشم)) منتسب مى كند. اين حديث همان است كه قتادة از سعيدبن مسيّب روايت كرده است.
قتادة مى گويد:
از سعيد بن مسيب پرسيدم: آيا مهدى حق است؟ گفت: آرى، پرسيدم: او از كدام تبار است؟ گفت: از كنانه. گفتم: پس از كنانه از كدام قبيله است؟ پاسخ گفت: از قريش. من بار ديگر سؤال كردم: پس از قريش، از چه تيره اى است؟ جواب داد: از بنى هاشم....
مقدسى پس از ذكر اين حديث مى گويد:
اين روايت را امام ابو عمر عثمان بن سعى مقرى در سنن خويش آورده است و آن را با الفاظ ديگرى نيز - كه نزديك به الفاظ همان حديث سابق است - از طريق روايت قتادة از سعيد بن مسيب نقل كرده است.
سپس مى گويد:
اين حديث را امام ابو حسين احمد بن جعفر مناوى و امام ابو عبدالله نعيم بن حماد روايت كرده اند.(167)
گاهى تصور مى شود كه اين حديث داراى مفهوم متناقضى است. زيرا بار اول امام را كنانى و دفعه دوم قرشى و نوبت سوم هاشمى مى شمارد. در پاسخ بايد گفت:
اين سه عنوان با يكديگر تضادى ندارند. چون هر فرد هاشمى از قريش ‍ است و هر فرد قرشى از كنانه؛ بنا به نظر جميع متخصصين ((علم الاءنساب))، قريش، خود نضربن كنانه است.

ب - حديث: مهدى از فرزندان عبدالمطلب است

اين حديثى را ابن ماجة و ديران از اءنس بن مالك نقل كرده اند، ابن ماجة مى گويد:
رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود: ((ما فرزندان عبدالمطلب سروران اهل بهشتيم؛ من و حمزه و على و جعفر و حسن و حسين و مهدى.))(168)
مقدسى در عقدالدرر آن را با اين لفظ آورده است:
ما هفت تن فرزندان عبدالمطلب سروران اهل بهشتيم؛ من، برادرم على، عمويم حمزه، جعفر، حسن و حسين و مهدى.
سپس مى افزايد:
عده اى از پيشگامان و بزرگان حديث، از جمله امام ابو عبدالله محمد بن يزيدبن ماجة قزوينى در سنن و ابوالقاسم طبرانى در معجم و حافظ ابو نعيم اصفهانى و ديگران (169) اين روايت را نقل كرده اند.
اين حديث با حديث پيشين تعارضى ندارد، بلكه اصطلاحا ((مقيد)) آن است، چه آن كه هيچ اختلافى در اين نيست كه عبدالمطلب جد حضرت رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) از پسران هاشم است. بر اين اساس، بديهى است كه فرزندان عبدالمطلب همگى ((هاشمى)) خواهند بود. در نتيجه مهدى (عليه السلام) از فرزندان عبدالمطلب بن هاشم قرشى كنانى است.

ج - حديث: مهدى از فرزندان ابوطالب است

اين حديث را شيخ مفيد در ارشاد و مقدسى در عقدالدرر روايت كرده اند. مقدسى مى گويد:
اين حديث را نعيم بن حماد در كتاب الفتن روايت كرده است. همچنين سيف بن عميره چنين روايت مى كند: در نزد ابو جعفر المنصور بودم كه بدون مقدمه لب به سخن گشود و گفت: اى سيف بن عميره بدان كه ناگزير روزى يك منادى در آسمان، اسم مردى از فرزندان ابوطالب را اعلام خواهد كرد. من گفتم: فدايت شوم، اى اميرالمومنين! آيا اين، روايت است؟ گفت: بلى قسم به آن كه جانم در دست اوست، اين سخنى است كه با گوش هاى خود شنيدم. گفتم: اى اميرالمومنين! من تا اين ساعت چنين حديثى را نشنيده بودم! گفت: اى سيف! اين حديث حق است و هرگاه آن واقعه رخ دهد، ما اولين كسى خواهيم بود كه وى را اجابت مى كند. بى ترديد اين ندا متوجه مردى از پسر عموهاى ماست. آنگاه من گفتم: يعنى مردى از فرزندان فاطمه (سلام الله عليها)؟ گفت: آرى، اى سيف؛ اگر من اين حديث را از ابو جعفر محمد بن على الباقر (عليه السلام) نشنيده بودم، چنانچه همه اهل زمين چنين سخنى به من مى گفتند، از ايشان نمى پذيرفتم، اما آن كه اين حديث را برايم گفت، محمد بن على (عليه السلام) بود.(170)
گفتنى است كه اين حديث نيز حديث دوم را مقيد مى كند. زيرا هر كس ‍ نسبش به ابو طالب برسد، شكى نيست كه از منتسبين پدر ابو طالب، يعنى جناب عبدالمطلب نيز خواهد بود و چنانچه فعلا از تصريح موجود در اين حديث كه مهدى را از فرزندان فاطمه (سلام الله عليها) مى شمارد، چشم پوشى كنيم - زيرا بعدا از آن سخن خواهيم گفت - نتيجه بررسى روايات پيش ‍ گفته اين است: مهدى موعودى كه بشارت قيامش در آخر الزمان داده شده است، از فرزندان ابو طالب بن عبدالمطلب بن هاشم قرشى كنانى است.

د - حديث مهدى از فرزندان عباس است

شكى نيست كه اين دسته از احاديث مانعى در راه تشخيص نسب امام مهدى (عليه السلام) محسوب مى شود. زيرا فرزندان عباس غير از فرزندان ابو طالب اند. بنابراين، بايد به بررسى اين روايات بپردازيم. بدين منظور مى توان احاديث مزبور را به دو گروه تقسيم كرد:

1. احاديثى كه اين معنا را به صورت غير واضح و مجمل بيان مى كنند

اين دسته، منحصر در روايات ((پرچم ها))ست. مانند روايتى كه احمد در مسند از ثوبان از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) چنين نقل كرده است:
هرگاه پرچم هاى سياه را ديديد كه از طرف خراسان مى آيند، پس به سوى آن ها بشتابيد، هر چند كه بر روى يخ و برف بخزيد، به يقين خليفه خدا مهدى در ميان آنهاست.(171)
ابن ماجة نى مشابه آن را در سنن خود نقل كرده است.(172) همچنين ترمذى به اسناد خود از ابو هريرة نقل مى كند كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم) فرمود:
پرچم هاى سياهى از خراسان ظهور خواهد كرد و چيزى مانع آن ها نخواهد شد، تا اين كه در بيت المقدس به احتزاز در آيند و نصب شوند.(173)
هر چند در اين احاديث به اين كه مهدى از فرزندان عباس است، تصريح نشده، ليكن برخى چنين مطلبى را از آن استنباط كرده اند، بدين صورت كه احتمال دارد اين پرچم هاى سياه همان پرچم هايى باشد كه ابو مسلم خراسانى با برافراشتن آن ها قيام خود را از خراسان آغاز و با همين شعار و نشان، حكومت بنى العباس را تثبيت كرد و بر اين اساس، احاديث مزبور درباره مهدى عباسى وارد شده است!
ضعف اين احاديث و عدم دلالتشان بر نسب امام مهدى (عليه السلام)
دو حديث مسند احمد و سنن ابن ماجة را عده اى از علما ضعيف شمرده اند، مانند ابن قيم كه مى گويد:
اين حديث و حديث پيشين، اثبات نمى كنند كه مهدى عباسى كه به حكومت رسيد، همان مهدى موعودى است كه در آخر الزمان ظهور خواهد كرد.(174)
يكى از دلايل مغايرت آن است كه مهدى عباسى در سال 169 هجرى قمرى مُرد و زمانه او شاهد دخالت زنان در امور حكومت وى بود. طبرى از دخالت هاى زياد خيزران زن مهدى عباسى در مسايل حكومتى ياد كرده و مى گويد:
اين زن در زمان حكومت فرزندش هادى، به طور كلى زمام امور را به دست گرفت.(175)
پس، چگونه مى توان چنين كسى را ((خليفة الله روى زمين)) ناميد؟!
افزون بر اين، اساسا مهدى عباسى، بلكه تمامى خلفاى عباسى، نه در آخر الزمان بوده اند، نه مال بذل كرده اند، نه بيعتى با آنان در ميان ركن و مقام صورت گرفته است، نه دجال را به قتل رسانده اند، نه عيساى مسيح (عليه السلام) از آسمان فرود آمده و در پشت مهدى آنان نماز گذارده است، نه صحرا، سپاهى را در زمان ايشان در كام خود كشيده است و نه كوچك ترين علامتى از نشانه هاى ظهور موعود در عصر آنان رخ داده است.
اما درباره حديث ترمذى بايد گفت: ابن كثير آن را ((غريب)) شمرده و گفته است:
اين پرچم هاى سياهى كه در روايت آمده، آن پرچم هايى نيست كه ابو مسلم برافراشت، بلكه پرچم هاى سياه ديگرى است كه به همراه مهدى خواهند آمد... و مقصود از اين حديث آن است كه مهدى توصيف شده اى كه ظهورش در آخر الزمان وعده داده شده است، ابتداى ظهورش از مشرق زمين خواهد بود.(176)
به نظر مى رسد كه مبلّغان و داعيه داران خلافت عباسى، چنين احاديثى را جهت ترويج و تحكيم موقعيت خود بدين شكل، تحريف معنوى و سوء تعبير كرده باشند، همان گونه كه احاديث صريحى كه بدين منظور جعل كردند، مويد اين فرض است. ما در همين بحث به آن ها خواهيم پرداخت. بنابراين وجود روايات حاكى از ((پرچم هاى سياه)) - كه بيش از قيام سپاه يارى كننده مهدى از ناحيه شرق را نمى رسانند - قابل انكار نيست. زيرا از طرق زيادى نقل شده است و حاكم برخى از آن ها را بنابر شروط مورد نظر بخارى و مسلم صحيح شمرده است.(177)