فيض العلام فى عمل الشهور و وقايع الايام

مرحوم آية اللّه آقاى حاج شيخ عباس قمى

- ۱۰ -


روز : 16
در (كامل بهائى ) است كه اهل بيت امام حسين عليه السلام ، در اين روز، وارد (شام ) شدند و بعد از شهادت امام حسين عليه السلام تا ورود ايشان به (شام ) شصت و شش روز طول كشيد.
و در اين روز، بقول (شيخ بهائى )، (راضى بالله ) وفات كرد و ما در دهم او را ذكر كرديم .
و در اين روز: سنه 1071، (ملا عبدالله تونى بشروى ) ساكن (خراسان ) در (كرمانشاهان ) وفا كرد و در آنجا بخاك رفت و اين شيخ ، صاحب وافيه در اصول است كه (سيد صدرالدين قمى ) و (سيد محسن اعرجى ) او را شرح كرده اند و برادر او (شيخ احمد) نيز از علماء و صاحب تاءليف است .
شب : 17
شب تولد حضرت خاتم الانبياء صلوات الله عليه و شب بسيار مباركى است و (سيد) نقل كرده كه در مثل چنين شب نيز معراج آنحضرت بوده .
بدانكه آيات و اخبار متواتره از طرق خاصه و عامه دلالت دارد بر آنكه عروج فرمود رسولخدا(ص ) در يكشب به همان جسد شريف از مكه معظمه به بيت المقدس و از آنجا تا بآسمانها، تا به (سدرة المنتهى ) رسيد و عجايب ملكوت اعلى و پيغمبران و ملائكه آسمانها را مشاهده كرد و انكار معراج يا تاءويل آن به عروج روحانى يا به حال منام ، ناشى از قلت تدين و ضعف يقين و عدم تتبع در آثار ائمه طاهرين صلوات الله عليهم - اجمعين است .
(( فعن الصادق (ع ) ليس من شيعتنا من انكر اربعة اشياء المعراج و المسائلة فى القبر و خلق الجنة و النار و الشفاعة ))
روز : 17
بنا بر مشهور بين علماى اماميه ، روز ولادت حضرت خاتم الانبياء، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله است و معروف آن است .
ولادت باسعادت در مكه معظمه ، در خانه خود آنحضرت واقع شد در روز جمعه در وقت طلوع فجر در سال عام الفيل در ايام سلطنت انوشيروان و عام الفيل ، همان سالى است كه كفار (حبشه ) فيل آوردند براى خراب كردن كعبه معظمه و به (حجاره سجيل ) معذب و هلاك شدند.
روايت شده كه در صبيحه ولادت آنجناب ، هربتى كه بر روى زمين بود، بررو در افتاده بود و ايوان كسرى بلرزيد و چهارده كنگره از آن ساقط شد و درياچه ساوه ، آبش فرو رفت و در وادى (سماوه ) آب جارى شد و آتشكده فارس ‍ خاموش شد و حال آنكه هزار سال بود كه خاموش نشده بد و نورى در آن شب از طرف حجاز ظاهر شد و منتشر گرديد تا به مشرق عالم رسيد و سرير هرسلطانى از سلاطين دنيا در آن صبح سرنگون شده بود و در آن روز، هيچ سلطانى نتوانست تكلم كند و تمامى گنگ شده بودند و علم كهنه و سحر سحره باطل شد و هر كاهنى كه بود ميان او و همزادش ‍ - كه خبرها به او مى گفت - جدائى افتاد و ابليس در آنوقت صيحه زد و ابالسه خود را جمع كرد ابالسه گفتند: اى سيد ما! چه ترا بفزع در آورده گفت : واى بر شما همانا حادثه عجيبى در زمين واقع شده كه از زمان رفع عيسى (ع ) تا بحال واقع نشده : برويد و بگرديد به بينيد چه واقع شده براى من خبر آريد. برفتند و برگشتند و گفتند: چيزى نيافتيم ابليس ‍ گفت : استعلام اين امر، كار من است ، پس فرو رفت در دنيا و جولانى كرد تا برحرم مكه رسيد: ديد كه اطراف حرم را ملائكه فرو گرفته اند، خواست داخل حرم شود، او را صيحه زدند، برگشت و از طرف كوه (حرا) داخل شد جبرئيل او را صيحه زد كه بر گرد، لعنت خدا بر تو باد گفت : اى جبرئيل ! از تو سئوالى دارم ، بگو كه امشب چه حادثه رو كرده .
فرمود: ولادت محمد صلى الله عليه وآله واقع شده گفت از براى من در او نصيبى هست ؟ فرمود: نه گفت : در امت او، من بهره دارم فرمود: بلى گفت : راضى شدم .
روايت شده است كه چون آنحضرت متولد شد، بتهائى كه بر كعبه گذاشته بودند، همه بر رو در افتادند و چون شب داخل شد، صيحه اى از آسمان بلند شد كه :
(( جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا))
در آن شب ، جميع دنيا روشن شد و هر سنگ و كلوخ و درختى كه بود بخنديد و هر چيزى كه در آسمان و زمين بود، تسبيح كرد خدا را و شيطان گريخت و ميگفت : بهترين امت ها و بهترين خلايق و گرامى ترين بندگان و بزرگترين عالميان ، محمد(ص ) است .
بالجمله ، امروز، روز بسيار شريفى است و از براى آن چند عمل است :
1 - غسل .
2 - روزه و از براى آن ، فضيلت بسيار است و روايت شده كه هر كه اين روز را روزه بدارد، ثواب روزه يكسال براى او، خدا بنويسد و امروز يكى از چهار روز است كه در تمام سال بفضيلت روزه ، ممتاز است .
3 - زيارت رسولخدا(ص ) نزديك و دور و علماء گفته اند كه اگر در غير مدينه طبيه باشى و خواهى زيارت كنى آنحضرت را، غسل بكن و بايست و دل خود را متوجه آنحضرت گردان و بگو: اشهدان لا اله الا الله ، الخ .
4 - زيارت اميرالمؤ منين (ع ) بهمان زيارتيكه حضرت صادق (ع ) كرده و تعليم (محمد بن مسلم ) فرموده و اين دو زيارت در (زادالمعاد) و ديگر كتب موجود است .
5 - در وقتيكه روز بلند شود، دو ركعت نماز كند در هر ركعت بعد از (حمد) ده مرتبه (اناانزلناه ) و ده مرتبه (توحيد) بخواند و بعد از سلام در مصلاى خود بنشيند و اين دعا بخواند اللهم انت حلى لا يموت ، الخ .
6 - آنكه مسلمانان اينروز را تعظيم بدارند و تصدق و خيرات بنمايند و مؤ منين را مسرور كنند و بزيارت مشاهد مشرفه روند و (سيد) در (اقبال ) شرحى از لزوم تعظيم اين روز ذكر نموده و فرموده كه من يافتم طايفه نصارى و جمعى از مسلمين را كه تعظيم بزرگى را روز ولادت عيسى (ع ) مى نمايند و تعجب كردم كه چگونه مسلمانان قانع شدند كه روز مولود پيغمبرشان كه اعظم از همه پيغمبران است باين مرتبه از تعظيم باشد كه ادون از تعظيم نصارى است مولود عيسى را، انتهى .
و هم در اين روز شريف ، سنه 83، بروايت جمعى از علماء ولادت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام واقع شده و باعث مزيد فضل و شرافت اين روز گرديده . (( فهو كنور ذر فوق نور)) .
روايت شده كه از حضرت امام زين العابدين عليه السلام پرسيدند كه امام بعد از تو كيست ؟ گفت : (محمد باقر) كه علم را ميشكافد شكافتى . پرسيدند كه بعد از او، امام كه خواهد بود؟ گفت : (جعفر) كه نام او نزد اهل آسمانها (صادق ) است . گفتند: چرا بخصوص او را (صادق ) مى نمامند و حال آنكه همه شماها، صادق و راستگوئيد.
امام فرمود: خبر داد مرا پدرم از پدرش از رسولخدا (ص ) كه آنحضرت فرمود: چون متولد شود فرزند من : (جعفر بن على بن الحسين ) او را (صادق ) ناميد، زيرا كه پنجم از فرزندان او (جعفر) نام خواهد داشت و دعوى امامت خواهد كرد بدروغ از روى افتراء بر خدا و نزد خدا (جعفر كذاب ) افتراء كننده بر خدا است ، پس حضرت امام زين العابدين (ع ) گريست و فرمود: گويا مى بينم (جعفر كذاب ) را كه برانگيخته است خليفه جور زمان خود را بر تفتيش ‍ و تفحص امام پنهان ، يعنى حضرت صاحب الزمان عليه السلام .
والده ماجده حضرت صادق (ع )، (ام فروه ) دختر (قاسم بن محمد بن ابى بكر) است و آن ، مخدره از پرهيزكاران و نيكوكاران بوده و (قاسم ) از فقهاء شيعه مدينه و از معتمدان و مخصوصان حضرت امام زين العابدين عليه السلام و سبط (يزدجرد) پادشاه عجم است و با جناب على بن الحسين (ع ) پسرخاله است .
در اين روز، سنه 377، (حسن بن احمد) معروف به (ابوعلى فارسى فسوى ) نحوى مشهور، در بغداد وفات كرد و در مقابر قريش بخاك رفت .
(( و كان ابوعلى امام وقته فى النحو و صحب عضد الدولة الديلمى و علت منزلته عنده حتى قال به اناغلام ابى على الفسوى فى النحو و صنف له ابوعلى التكلمة فى النحو و قصته فيه مشهورة و كذاقصة مساير ته مع عضد الدولة فى ميدان شيراز و سئوال الملك عنه عن نصب المستثنى و جوابه بجواب ميدانى .
روز : 18
در اين روز، سنه 1009، وفات كرد سيد اجل ، شمس الدين (محمد بن على الموسوى الجيعى العاملى ) صاحب مدارك الاحكام فى شرح عبادات شرايع الاسلام و او پسر خواهر (شيخ حسن ) صاحب (معالم ) است و با هم نزد (مقدس اردبيلى ) تلمذ كرده اند و بعد از وفات ، صاحب معالم بر قبر او نوشت : (( رجال صدقوا ماعاعدوالله ...)) و مرثيه هم براى (سيد) گفت و بر قبرش نوشت .
روز : 22
در اين روز، سنه 4، غزوه بنى النضير واقع شد و سوره مباركه حشر در بيان اين غزوه است و مقام گنجايش نقل ندارد.
در شب اين روز، سنه 638، وفات كرد قدوة العارفين (ابوعبدالله محمد بن على ) المغربى الاندلسى ثم المكلى ثم الشامى الملقب بمحى الدين بن العربى ).
(( كان من اركان سلسلة العرفاء و اقطاب ارباب المكاشفة و الصفاء مماثلاللشيخ عبدالقادر الجيلانى و المدفون بصالحية دمشق صاحب فصوص الحكم و كتاب فتوحات المكية و غيرها و لعلمائنا فيه كلمات فراجع اخر كتاب بشارة الشيعه للمحقق الفيض و كتاب مقامع الفضل و غيره و قيل انه كان له يد طولى فى علم الحروف و من استخراجه اذا دخل السين فى الشين ظهر قبر محى الدين فلما دخل السلطان سليم الشام تفحص عن قبره و عمره بعد الاندراس )) .
و منه ما انشدفى ظهور القائم عليه السلام :
(( اذا دارالزمان على حروف
بسم الله فالمهدى قاما
و اذدار الحروف عقيب صوم
فاقروالفاطمى منى السلاما))
و ذكر ففى باب 336 من الفتوحات صفات امامنا المهدى عليه السلام و علامات ظهوره فى قوله ان الله خليفة يخرج من عترة رسول الله صلى الله عليه وآله من ولد فاطمة يواطى اسمه اسم رسول الله و نقله الشيخ سليمان القشبندى فى ينابيع المودة .
و له فى باب 318 و غيره منها كلام فى الرد على اهل الراءى و القياس كابى حنيفة و اضرابه لا يناسب المقام نقله .
روز : 25
در اين روز، سنه 438، وفات كرد سيد اجل ، نحرير ذوالمجدين ، ابوالقاسم الشريف على بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، مشهور به (سيد مرتضى ) و ملقب به (علم الهدى ).
آنجناب ، شريف عراق و مجتهد على الاطلاق و مرجع فضلاى آفاق بوده و علماى اماميه از زمان او تا اين زمان از علوم استفاده مى نمايند و او ركن ايشان و معلم ايشان است و كتابهاى بسيار تاءليف فرمود و كتاب (غررودرر) او را علماء عامه تمام توصيف و مدح كرده اند چندانكه هيچ كتابى از علماء شيعه را بآن حد، وصف نكرده اند و هم علماء عامه تمامى (سيد) را مدح و تجليل كرده اند و او را اعلم مردم بعربيت گفته اند و (عمرى ) نسابه امامى ، بيت پدران سيد را اجل بيت بنى الكاظم (ع ) گفته و صاحب جامع الاصول آنجناب را مجدد مذهب اماميه را راءس ماءة رابعه شمرده .
(( و ذكر ابن ابى الحديد فى شرحه النهج ان الشيخ المفيد راى فى منامه ان فاطمة عليهم السلام جاءت بالحسن والحسين عليهم السلام وقالت له ياشيخى علم و لدى هذين الفقه ثم جاءت الصباح فاطمة ام السيد المرتضى و الرضى بهما اليه و قالت ذلك و هى مشهورة )) .
(( و حكى انه كان للسيد من الاموال و الاملاك ما يتجاوز عن الوصف و كان يدخل عليه من املاكه فى كل سنة اربعة و عشرون الف دينار و خلف من كل شئى ثمانين حتى ان عمره كان ثمانين شنة و ثمانية اشهر)) .
(( و عن الشهيد الثانى قال ذكر ابوالقاسم التنوخى صاحب السيد حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين الف مجلد من مصنفاته محفوظاته و مقرواته فمن اجل ذلك سمى بالثمانينى )) .
(( و بالجمله هو فى جمعه بين الدنيا و الاخرة مصداق قول جده الصادق - عليه السلام لا سحق بن عمار و اخيه اسمعيل و قد يجمعهما الله لا قوام يعنى الدنيا و الاخرة و كان رحمة الله نحيف الجسم حسن الصورة و يدرس فى علوم كثيرة و يجرى على تلامذته رزقا كان للشيخ الطوسى ايام قرائته عليه كل شهراثنى عشر دينار و للقاضى ابن البراج كل شهر ثمانية دنابير و كان وقف قرية على كاغذ الفقهاء و تولى ثقابة النقباء و امارة الحاج بعد اخيه الرضى و هو منصب و الدهما)) .
(( و قد تلمذ عليه الجم الغفير من العلماء كالشيخ الطوسى و سلار الديلمى و ابى الصلاح الحلبى و السيد عماد الدين و الشيخ الكر اجگى و الصهر شتى الدوريستى و المفيد الثانى و غير هم من الاجلة رضوان الله عليهم اجمعين )) .
(( و بالجملة فضائل السيد اكثرمن ان يحصر و يعد و كان نصير الدين الطوسى كما حكى عنه انه اذاجرى ذكر السيد فى درسه صلوات الله عليه و يلتفت الى القضاة و المدرسين و يقول كيف لا يصلى على السيد المرتضى - و مات السيد فى بلدة الكاظمين و دفن فى داره ثم نقل الى جوار جده الحسين عليه السلام و دفن عند اخيه المرتضى و ابيه الحسين فى المحل المعروف بابراهيم المجاب وهوجده و ابن الامام موسى الكاظم عليه السلام و قبر ابراهيم فى الحاثر مشهور كذا نقل العلامة الطباطبائى بحر العلوم و كانه القبر الواقع فى اواخر رواق فوق الراس من الحرام المطهر)) .
روز : 26
در اين روز، سنه 41، جناب امام حسن عليه السلام با (معاويه ) مصالحه فرمود بنحويكه در جاى خود بشرح رفته است .
روز : 27
در اين روز، سنه 271، (بوران ) دختر (حسن بن سهل ) زوجه (ماءمون ) وفات كرد و حكايت تزوج (ماءمون ) او را و مخارجى كه در عروسى او صرف شده ، مشهور است .
روز : 28
در اين روز، سنه 407، (ابوغالب محمد بن على واسطى ) ملقب به (فخر الملك ) وزير (بهاءالدولة بن عضد الدولة ديلمى ) در (اهواز) بدست يكى از محاريم خود، بقتل رسيد و گفته شده كه بعد از (ابن ابى عميد) و (صاحب ابن عباد) از براى (آل بويه ) وزيرى بعظمت (فخر الملك ) نيامده و او مردى باذل و نيكو نهاد و كثير الصلات و الصدقات بوده و او است اول كسى كه در شب نيمه شعبان ، قسمت حلوا بفقراء نمود و سور حاثر شريف حضرت امام حسين (ع ) را بنا نهاد و نوا در حكايات او بسيار است .
(( قيل ان رجلا شيخا وقع الى فخر الملك المذكور قصة سعى بهلاك شخص فلما وقف فخر الملك عليها قلبها و كتب فى ظهرها السعاية قبيحة و ان كانت صحيحة فان كنت اجريتها مجرى النصح فخسر انك فيها اكثر من الربح و معاذ الله ان نقبل من مهتوك فى مستور و لو لا انك فى خفادة من شيبك - لقا بلناك بما يشبه مقالك - و يردع به امثالك - فاكتم هذا العيب - و اتق ممن يعلم الغيب .
روز : 30
در اين روز، سنه 3، بقول (شهيد) و (بهائى ) ولادت امام حسين عليه السلام واقع شده ولكن مشهور در ماه شعبان است ، چنانچه بيايد.
و در اين روز، سنه 450، (على بن محمد بصرى ) معروف به (ماوردى ) فقيه شافعى صاحب حاوى و ادب الدين والدين والدنيا و غيره ، وفات كرد و گفته شده كه تا زنده بود تصانيف خود را ظاهر نكرد، مبادا كه نيت قربت او مشوب شود.
باب هشتم : وقايع و اعمال ماه ربيع الثانى
روز : 1
بخواند دعائى را كه (سيد) نقل كرد: (( اللهم انت اله كل شى ء الخ ‌)) .
ر 2:
در اين روز، سنه 296، (مونس خادم ) بامر (مقتدر بالله ) عباسى ، (عبدالله بن معتز) را بكشت و بسبب آنكه (مقتدر) را از خلاف خلع كرده بود و مردم را به بيعت خو خوانده بود و (ابن معتز) درادبيت و شعر، معروف بوده و صاحب تصنيفات است و نزد (مبرد) و (ثعلب )تملذ كرده بود و با اهل بيت اطهار در طريق نصب و عناد بوده و قصيده گفته در مفاخرت (آل عباس ) بر (آل ابوطالب ) و رد كرده آنرا بقصيده خود (قاضى ابوالقاسم على بن محمد تنوخى ).
روز : 4
در اين روز، سنه 232، بقول (كفعمى ) و (فيض ) ولادت حضرت امام حسن عسكرى عليه السلام واقع شده و مشهور هشتم و دهم است .
روز : 5
در اين روز، سنه 248، (منتصر بالله ) خليفه عباسى وفات كرد. (مسعودى ) گفته كه (منتصر) مردى عطوف و رؤ ف بر اهل بيت و رسولخدا(ص ) و آل على عليه السلام بود و بعكس پدرش (متوكل ) بود در حالات خود، و با (آل ابوطالب ) احسان ميكرد و بهيچوجه متعرض ايشان نميگشت و مانع نشد احدى را از زيارت قبر حسين عليه السلام و امر كرد (فدك ) را باولاد امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام رد كنند و اوقاف (آل ابواطالب ) را اطلاق نمايند و كسى متعرض شيعيان على نشود و از براى علويين و علويات (مدينه ) اموالى فرستاد كه بر ايشان بخش كنند.
روز : 6
در اين روز، سنه 125، (هشام بن عبدالملك مروان ) بسن پنجاه و سه در (رصافه قنسرين ) وفات كرد. مدت سلطنتش قريب بيست سال بوده و او مردى احول و غليظ و بد خو و موصوف بحرص و بخل بوده و آنچه از اموال در خزينه جمع آورد هيچيك از خلفاى سابقين بر اندوخته نكرده بوند و چون وفات كرد، (وليد بن يزيد) طريق احتياط پيش داست و از مالهاى اندوخته او صرف كفن و دفن او ننمود، بلكه از قرض و عاريه او را تجهيز كرد و در (اخبارالدول ) است كه ما بين (هشام ) و (وليد) منافرت بود، لاجرم پس از مرگ (هشام )، (وليد) او را غسل نداد و كفن نكرد و بعنوان احتياط تا آنكه جيفه او گنديد و (هشام ) مردى با تدبير و سياس بوده .
گويند كه از بنى اميه سه نفر در امور سياسى ، بى نظير بودند: (معاوية بن ابى سفيان ) و (عبدالملك مروان ) و (هشام ) و از بنى عباس (منصور دوانيقى ) در امور سياسى تقليد (هشام ) ميكرد و زمانى سخت تر از زمان او بر رعيت نگذشت .
و در اين روز، سنه 816، وفات كرد در (شيراز)، (شريف الدين على بن محمد الحسينى الجرجانى الاسترآبادى ) مشهور به (مير سيد شريف ) فاضل معروف ، صاحب شرح مواقف قاضى عضد و تعليقات بر شمسيه و بر مطول و غيره معاصر (سعدالدين تفتازانى ) و تمليذ (قطب الدين رازى ) بوده و در مذهب او اختلاف است ، اكثر علماء شيعه او را سنى ميدانند و (قاضى نورالله ) او را حكماء و علماء مذهب شيعه شمرده و استشهاذ كرده و بتصريح تلميذ او (سيد محمد نوربخش ) و تنصيص (شيخ محمد بن ابى جمهور احسائى ) و گفته : (به ما هتاب چه حاجت شب تجلى را) ولكن فرزند او (سيد شمس الدين محمد) شيعى امامى است و فرزندش (ميرزا محمد على )معروف به (ميرزا مخدوم شريفى ) سنى بلكه ناصبى است و او است كه (سلطان شاه اسماعيل ثانى ) را، سنى كرد و كتاب هم در رد شيعه نوشته موسوم به (نواقص الروافض ) و (قاضى نورالله ) نورالله مرقده ، ردى بر آن نوشته ، مسمى به (مصائب النواصب ) و پسر ميرزا مخدوم ، ابوالفتح شريفى ، صاحب آيات الاحكام شيعه و امامى و مصداق : (( يخرج الحى من الميت )) ، چنانچه پدرش مصداق : (( يخرج الميت من الحى )) است .
بالجلمه گويند كه چون (مير سيد شريف ) خواست دنيا را وداع كند، پسرش باوى گفت : بابا! مرا وصيتى كن . (مير سيد شريف ) گفت : (بابا بحال خود باش ).
پسر مضمون كلام پدر را بشعر در آورده و گفته :
مرا مير سيد شريف آن بحرز خار
كه رحمت برروان پاك او باد
وصيت كرد و گفت ارزانكه خواهى
كه باشد در قيامت جا تو شاد
چنان مستغرق احوال خود باش
كه از حال كسى نايد ترا ياد
روز : 8
در اين روز، سنه 232، بقول جمعى از علماء، ولادت حضرت عسكرى عليه السلام ، واقع شد.
و در اين روز، سنه 357، (حارث بن سعيد ابن حمدان بن حمدون ) معروف به (ابوفراس ) پسر عم (سيف الدوله ) و (ناصرالدوله ) وفات كرد و بنوحمدون در زمان بنى عباس امارت و رياست داشتند و ديار (ربيعه ) و (موصل ) در اداره ايشان بوده و (ابوفراس ) در ادبيت و فضل و كمال شجاعت و شعر مشهور بوده و در فصاحت و حلاوت و عذوبت شعر، ممتاز بوده و نظيرى از براى او نبود جز (عبدالله بن معتز بالله ) و اهل صنعت ، (ابوفراس ) را اشعر از او گفته اند و (متنبى ) شاعر، تصديق داشت او را و (صاحب ابن عباد) در حق او گفته :
(( بدء العشر بملك و ختم بملك )) .
يعنى (امرءالقيس ) و (ابافراس ) و اشعار او معروف است و از جمله قصيده ميميه او است كه در مظلوميت اهل بيت اطهار عليهم السلام و ظلم بنى عباس و هجو ايشان گفته و معروف است به (شافيه ) و در آن تشفى خاطر خود و ساير مؤ منان نموده و قصيده شرالعباد، (عبدالله بن معتز) را كه در فخريه بنى عباس و ذم آل ابوطالب گفته ، جواب داده و قصيده (ابى فراس ) را بعضى از فضلاء حائر شرح كرده اند.
نقل است كه چون (ابوفراس ) آن قصيده را گفت چونكه در زمان تسلط و خلافت بنى عباس بود، امر كرد لشكر را كه شمشيرها را بكشند و از غلاف و پانصد شمشير در يارى او كشيده شد، آنوقت در ميان لشكر، شروع كرد بخواندن قصيده مباركه كه مطلعش اين است :
(( الحق معتضم و الدين مخترم
و فى آل رسول الله مغتتم ))
و نيز در اين روز، سنه 566، (مستنجد بالله ) خليفه 32 عباسى وفات كرد و او مردى بوده موصوف بعدل و ساعى در اخذ مفسدين و حبس ايشان . گويند: مرد نمام مفسدى را بگرفت و در بند كرد، وقتى مردى بشفاعت او بيرون شد و ده هزار دينار تقديم خليفه كرد كه او را رها كند. (مستنجد) گفت : كه من ده هزار دينار ميدهم كه يكى ديگر از قبيل او براى من پيدا كنى كه من او را نيز در زندان كنم و مردم را از شر او آسوده نمايم و (مستنجد) را معرفتى تمام بود بعلم اسطرلاب و عمل آلات فلك و گفتن شعر بديع و نثر بليغ از اشعار او است :
(( عيرتنى بالشيب وهو وقار
ليتها عيرت بما هو عار
ان يكن شاب الذاوائب منى
فالليالى تزينها الاقمار))
(ابن خلكان ) گفته كه (مستنجد) در حيات پدرش در خواب ديد كه ملكى از آسمان فرود آمد و بر كف دست او چهار لفظ (خ ) نوشت ، چون بيدار شد، معبرى طلبيد و خواب خود را باوى گفت . معبر گفت : تعبيرش آنستكه بتو خواهد رسيد خلافت در سنه خمس و خمسين و خمسماءة و چنان شد كه تعبيرش كرده بود.
و در اين روز، سنه 555، بعد از پدرش ، (مقتضى لامرالله ) بخلافت رسيد.
و در شب اين روز، سنه ، 616، (شيخ ابوالبقاء عبدالله بن الحسين عكبرى ) بغداد ضرير نحوى حنبلى وفات كرد و (ابوالبقاء) از آبله نابينا شده بود و با وجود نابينائى كتابها و شرح بسيار تاءليف كرده از جمله كتاب (التبيان فى اعراب القرآن ) است كه معروف است به (تركيب ابوالبقاء).
روز : 9
در اين روز، سنه 663، وفات كرد (هلاكوخان ابن تولى خان بن چنگيز خان ) مفتى دولت بنى عباس ، چنانچه در 28 محرم بآن اشاره شد.
روز : 10
در اين روز، سنه 232، بقول (سيد) و (شيخين ) حضرت ابى محمد حسن بن على عسكرى عليه السلام متولد شد. نام مادر آنجناب (حديث ) و بقولى (سوسن ) است و بعضى (سليل ) گفته اند و آن عفيفه كريمه در نهايت عفت و صلاح و ورع و تقوى بوده است .
بالجمله ، علماء گفته اند كه اين روزى است شريف و عظيم البركة و مستحب است روزه آن و (علامه مجلسى ) گفته كه زيارت آنحضرت و ساير اعمال خير در اين روز با بركت ، مناسب است .
و در شب اين روز، سنه 291، (قاسم بن عبدالله ) وزير (مكتفى بالله ) وفات يافت و او مردى عظيم الهيبة و سفاك و خونريز بوده ، لاجرم و صغير و كبير از او ترسان بودند و راحت نبودند تا بمرگ او راحت شدند. بعض از اهل ادب در مرثيه او گفته :
(( شربنا عشيته مات الوزير
سرور او نشرب فى ثالثه
فلا قدس الله تلك العظام
و لا بارك الله فى وارثه ))
واين احقير، مناسب ديدم كه در اين جا اين سه شعر را از (سعدى ) نقل كنم كه خوب پندى فرموده :
منه دل بر اين دولت پنج روز
بدود دل خلق ، خود را مسوز
چنان زى كه ذكرت بتحسين كنند
چه مردى نه بر گورت نفرين كنند
نبايد برسم بد، آيين نهاد
كه گويند لعنت بر او كاين نهاد
روز : 11
در اين روز، سنه 385، (محمد بن عبدالله ) معروف به (ابن سكره بغدادى ) شاعر، وفات كرد و او از احفاد (مهدى بن ابيجعفر) منصور عباسى است و معاصر است با (ابن حجاج ) شاعر امامى و او همان (ابن سكره ) است كه ابن حجاج در بعض اشعار خود او را هجو كرده .
روز : 12
در اين روز سنه 1، كه يك ماه از هجرت گذشته باشد ركعات نماز زياده شد و آنچنان بود كه نمازهاى پنجگانه هر كدام دو ركعت فرض بود در سفر و حضر، اين جمله را كه ده ركعت است واجب مى شمردند و سفر را با حضر فرقى نميگذاشتند، پس حضرت رسول (ص ) بفرمان خداوند تعلى هفت ركعت در هنگام حضر بر اين ركعات بيفزود.
(( فالصلوة كلها فى السفر الفريضه ركعتان كل صلوة الاالمغرب فانها ثلت ليس فيها تقصير وانه تركها رسول الله صلى الله عليه و آله فى السفر و الحضر ثلث ركعات ((
روز : 13
در اين روز، سنه 218، (عبدللملك بن هشام ) صاحب (سيره نبويه ) وفات كرد و در اين روز، سنه 312، (على بن محمد) معروف به (ابن الفرات ) وزير را با پسرش (محسن ) بقتل رسانيدند و (ابن الفرات ) سه مرتبه وزير (مقتدر بالله ) شد بعد از آنكه او را عزل كرد و نوا در حكايات او بسيار است و (صاحب ابن عباد) از (ابوالحسن - بن ابوبكر علاف ) معروف به (كثرة الاكل ) نقل كرده كه پدرم (ابوبكر) قصيده اى را كه در مرثيه كربه گفته مرادش (محسن ) پسر (ابن الفرات ) بوده كه در ايام محنت ايشان گفته و بقولى مرادش ‍ (ابن المعز) بوده و از ترس خليفه نتوانست اظهار كند و بكنايه او را مرثيه گفت و آ، قصيده را (فاضل دمير) در (حيوة الحيوان ) در لفظ (هر) ذكر نموده و مطلعش اين بيت است :
(( ياهر فارقتنا و لم تعد
و كنت عندى بمنزلة الولد))
و برادر (ابن الفرات ) ، (بوالعباس احمد بن محمد بن الفرات ) اكتب اهل زمان و اضبط ايشان در علوم بوده و (فضل بن جعفر) پسر برادر او معروف به (ابن خنزايه ) نيز كاتب بوده و در زمان خلفاء وزارت و رياست داشته .
روز : 16
در اين روز، سنه ، 465، (شيخ ابوالقاسم عبدالكريم بن هوازن قشيرى صوفى ) تلميذ و داماد (ابو على دقاق ) وفات كرد و در (نيشابور) نزديك قبر (ابو على ) به خاك رفت و (قشيرى ) مؤ لف رساله كبيره (قشيريه ) است كه براى طوايف عرفاء و صوفيه نوشته است و قشير كزبير ابوقبيله من العرب .
روز : 17
در اين روز، سنه 356، (معزوالدوله احمد بن بويه ) وفات كرد و در مقابر قريش بخاك رفت و قريب بيست و دو سال سلطنت كرد و او عموى (عضدالدوله ديلمى ) است و (معزالدوله ) را اقطع ميگفتند بجهت آنكه اكراد در ناحيه (كرمان ) بر او ريختند و زخمها بر او زدند، دست چپش با بعض انگشتن دست راستش قطع شد و (معزالدوله ) اميرالاامراء بغداد بوده و بسيار ترويج مذهب شيعه نموده و او همانستكه امر كرد تا بر ديوارهاى مساجد بغداد و ساير عمارات آنجا لعن (معاويه ) و ظالمين آال محمد (ص ) را نوشتند (سيف الدوله حمدانى ) امير (حلب ) نيز اقتداء باو كرد و امر نمود كه در (حلب ) نيز همان كار را بجا آوردند.
روز : 18
در اين روز، سنه 498، (ركن الدين بر كيا روق بن ملكشاه بن الب ارسلان سلجوقى ) برادر (سلطان سنجر) در (بروجرد) وفات كرد و (بركياروق ) را ممالك بسيارى در تحت فرمان بوده .
روز : 22
در اين روز، سنه 354، (فخر الملك ) وزير متولد شد، وفاتش در روز 28 ربيع الاول ، گذشت .
شب : 23
در اين شب ، سنه 289، (معتضد بالله ) احمد بن طلحة بن متوكل ، خليفه 16 عباسى ، وفات كرد و (معتضد) را (سفاح ثانى ) ميگفتند بجهت آنكه تجديد كرد دولت بنى عباس را پس از آنكه كهنه و ضعيف شده بود، چه از زمان (متوكل ) پيوسته سلطنت ايشان در ضعف بود تا ايام او، و او مردى سفاك و خونريز بوده و لكن با علويين و آل ابوطالب مهربان بود و سببش آن بوده كه در اياميكه در حبس پدرش بود، حضرت امير المؤ منين (ع ) را در خواب ديده بود كه باوى فرموده بود: اى احمد! امر سلطنت بر تو مستقر خواهد گشت : چون بسلطنت رسيدى متعرض اولادهاى من مشو. (معتضد) هم باين مطلب عهد كرده بود، لهذا در ايام خلافت خود بعهد خود پاينده بود و معترض ‍ اولادهاى آنحضرت نميشد و بر ايشان انعام ميكرد و ظاهرا فرمايش امير المؤ منين (ع ) در اخبار غيبيه خود در آ،جا كه بنى عباس رانام ميبرد تا آنكه مى فرمايد:
(( وسادس عشر هم اقضاهم للذقم و اوصلهم للرحم )) ، اشاره بهمين مطلب باشد.
روز : 25
در اين روز، سنه 478، امام الحرمين (عبدالملك بن شيخ عبدالله جوينى ) شافعى استاد (غزالى ) و غيره در (نيشابور) وفات كرد و بعد از چند سال جنازه او را به (كربلا) حمل دادند و در نزد پدرش بخاك سپردند (ابن خلكان ) گفته كه در روز فوت او بازارها را به بستند و منبر او را شكستند و شاگردان او كه قريب بچهارصد نفر بودند، دوات و قلم خود را شكستند و يكسال كامل ، عزاى او را گرفتند و نقل شده كه پدرش مادر او را كه جاريه بوده از پول حلال خريده بود و از كسب يدخود او را طعام ميداد و چون (امام الحرمين ) را متولد كرد باو وصيت كرد كه شير ديگرى را باو مده كه شير در طفل اثر دارد، اتفاقا وقتى مادرش كسالتى داشت و آن طفل ميگريست ، يكى از زنان همسايه بحال او رفت كرد و مقدارى شير باو داد، در اين حال پدرش وارد شد و چون برخوردن او، شير غير را اطلاع يافت همان وقت او را سرازير كرد و پيوسته دست بدلش كشيد تا آن شر را قى كرد و گفت : مردن طفل من آسانتر است بر من از فساد طبع او به شير غير گويند: گاهى در حين مناظره ، فترتى براى (امام الحرمين ) حاصل ميشد، ميگفت : اين از بقيه همان شير است .
فقير گويد: مسلم است كه شير در طبيعت طفل خيلاثردارد و در كلمات جامعه حكمتيه رسول خدا (ص ) است كه (الرضاع يغير الطباع ).
در باب فصاحت و بلاغت (حسن بصرى ) نقل شده كه مادرش (خيره ) كنيز (ام سلمه ) زوجه رسولخدا (ص ) بود و گاهى كه (خيره ) پى حاجتى ميرفت و (حسن ) ميگريست ، (ام سلمه ) پستان خود را در دهان او ميگذاشت و او را مشغول ميساخت گاهى شير از پستانش بيرون ميامد و (حسن مى مكيد، لاجرم گفتند: حكمت و فصاحت او از بركت پستان (ام سلمه ) بوده .
در حال (شريك قاضى ) در غره ذى القعده ، دانستى كه لقمه حرام نيز تاءثير غريبى دارد.
روز : 30
دراين روز: سنه 463، (يوسف بن عبدالبر شافعى ) صاحب (استيعب ) وفات كرد.
(( قيل كان ابن عبدالبر حافظ المغرب و الخطيب البغدادى حافظ المشرق و ماتا فى نة واحدة )) .
باب نهم : وقايع و اعمال ماه جمادى الاول
روز : 1
بخوان دعاى راكه (سيد) نقل فرموده : اللهم انت الله ، الخ .
روز : 2
در اين روز، بقولى ، (ابو فراس ) بقتل رسيد و در روز 8 ربيع الثانى گذشت .
و در اين روز، سنه 423، (على بن هلاك ) كاتب ، در بغداد وفات كرد و او همانكس است كه خط را از كوفيت تغيير داد و (على بن هلال ) تهذيب و تنقيح آن نمود و (على ) را (ابن البواب ) گويند بجهت آنكه پدرش بواب بنى بويه ، بوده .
شب : 4
در اين شب ، سنه 879: وفات كرد (محى الدين محمد بن سليمان رومى ) معروف به (شيخ كافيجى ) استاد (ملاجلال سيوطى ) ، صاحب تصنيفات كثيره .
(( قال السيوطى لازمته اربع عشر سنة فما جئته مرة الاوسمعت منه من التحقيقات و العجائب مالم اسمعه قبل ذلك )) .
روز : 5
در اين روز، سنه 322، (قاهر بالله ) را از خلافت عزل كردند چنانچه در روز 28 شوال بآن اشاره شد و چون او را از خلافت خلع نمودند، روز ديگر،
يعنى در روز ششم ، مردم با (راضى بالله ) بيعت كردند وفاتش در روز دهم ربيع الاول گذشت .
روز : 9
در اين روز، سنه 416، (ابوالحسن على بن محمد تهامى ) شاعر مشهور در ديار مصريه در زندان وفات كرد گويند: او را بعد از موت در خواب ديدند از او پرسيدند كه خدا با تو چه كرد؟ گفت : خدا مرا آمرزيد بجهت اين شعريكه در مرثيه ولد صغيرم گفته بودم :
(( جاورت اعدائى و جاور ربه
شتان بين جواره و جوارى ))
فقير گويد كه قصيده اى كه در مرثيه پسرش گفته ، معروف است و مشتمل است بر اشعار لطيفه و از جمله آنمرثيه است اين يك بيت كه بعضى از روضه خوانان بى اطلاع نسبت بسيدالشهداء(ع ) دهند:
(( يا كوكبا ما كان اقصر عمره
و كذالك عمر كواكب الاسحار))
و در اين روز، و بقولى در روز 19، سنه 786، واقع شده شهادت :
(( شيخنا الاعظم فخر الشيعة و تاج الشريعة و الركن العميد تاج الفقهاء شمس الملة و الدين ابو عبدالله الشيخ محمد بن مكى العاملى الشهيد احله الله اعلى غرف الجنان قتل بالسيف ثم صلب ثم رجم ثم احرق بالنار ببلدة دمشق فى دولة بيدمرد و سلطنة برقوق بفتوى المالكى يسمى برهان الدين و عباد بن جماعة الشافعى بعدان حبس فى القلعة الدمشقية سنة كاملة و مصنفاته طاب ثراه فى الفقه و الاصول و غير هما كالذكرى و الدروس و البيان و القواعد و الالفيه و النفليه و المراد و شرح الارشاد جليلة الفوائذ متداولة بين اهل العلم و هى فى اعلى مراتب التحقيق و التنقيح و منها اللمعة الدمشقيه التى صنفها فى سبعة ايام و ماكان يحضره غير المختصر النافع و منها المجاميع الثلثة رايت احديها بخط الشيخ محمد الجبعى جدشيخنا اليهايى الى غير ذلك و هو رحمة الله اول من لقب بالشهيد و اول من هذب كتاب الفقه عن نقل اقاويل المخالفين و كان من نعم الله تعالى عليه ان جعل العلم و الفضل و التقوى فيه و فى اهله و اولاده ذكور اواناثا و كان عمره الشريف اثنين و خمسين سنة و له شعر جيد و من قوله )) .
(( عظمن مصيبة عبدك المسكين
فى نومه عن مهر حورالعين
الاولياء تمتعوابك فى الدجى
بتهجد و تخشع و حنين
فطرد تنى عن قرع بابك دو نهم
اترى لعظم جرائمى سبقونى
اوجدتهم لم يذنبوا فرحمتهم
ام اذنبوا فعفوت عنهم دونى
ان لم يكن للعفو عندك موضع
للمذنبين فاين حسن ظنونى ))
شب : 10
در اين شب و بقولى روز 11 سنه 7، (شيرويه ) شكم پدر خود (كسرى ) را چاك زد و او را هلاك كرد و رسولخدا(ص ) از اين واقعه برسولان (كسرى ) خبر داد و اين بعد از آن بود كه نامه رسولخدا(ص ) را بدريد و آنحضرت در حق و نفرين كرد، چنانچه در تواريخ و سير، مسطور است .
روز : 10
در اين روز، سنه 199، (ابوالسرايا) در (كوفه ) خروج كرد و مردم را به بيعت (محمد بن ابراهيم طباطبا) دعوت كرد بتفصيليكه من در كتاب تاريخ خلفا ذكر كرده ام .
و در اين روز، سنه 282، (محمد بن القاسم ) معروف به (ابوالعيناء) در (بصره ) وفات كرد و اين بعد از آن بود كه از(بغداد) بر زورقى نشسته بود باهشتاد نفر ديگر كه به (بصره ) آيند و آن زورق غرق شد و آن جماعت هلاك شدند جز (ابوالعيناء) با آنكه كور و نابينا بود، خود را بتخته پاره اى چسبانيده و نجات يافت و چون داخل (بصره ) شد وفات يافت و او مردى خوش مشرب و ظريف و حفوظ و اديب و فصيح اللسان و عذب - البيان بوده و نوادر حكايات و مكالمات او در مجلس (متوكل ) و غيره ، معروف است .
و در اين روز، سنه 458، وفات كرد (احمد بن الحسين ) معروف به (امام بيهقى ) شافعى ، صاحب سنن و غيره و (بيهق ) نزديك (نيشابور) بمسافت بيست فرسخ .
و در اين روز، سنه 36، واقعه جمل اتفاق افتاد و از اصحاب جمل سيزده هزار و از اصحاب امير المؤ منين (ع ) پنجهزار نفر كشته شد و شايسته است كه مجمل آن واقعه ، در اين مختصر، ذكر شود:
بدانكه بدو حرب جمل از (طلحه ) و (زبير) شد كه نكث بيعت كردند و بعنوان عمره از (مدينه ) بيرون شدند و بجانب (مكه ) شدند و(حميرآء) يعنى (عايشه ) در آن وقت در (مكه ) بود (عبدالله بن عامر) كه عامل (بصره ) بود از قبل (عثمان ) او نيز پس از قتل (عثمان ) و بيعت مردم با امير مؤ منان و قرار دادن آنحضرت (عثمان ابن حنيف ) عامل (بصره )، از (بصره ) فرار كرد و به (مكه ) شتافت و مدد كرد (طلحه ) و (زبير) و (حميرآء) را. او جمل عسكر نام را كه در (يمن ) بدويست دينار خريده شده بود براى (حميرآء) آورد و ايشان را بجانب (بصره ) حركت داد چون به (حواءب ) رسيدند، سگهاى (حواءب ) نباح كردند و بر شتر (حميرآء) حمله آوردند آنزن اسم آن موضوع را پرسيد سائق جمل او گفت : (حواءب ) است (حميرآء) استرجاع گفت و ياد فرمايش رسولخدا(ص ) افتاد كه از اين مطلب خبر داده بود و او را تحذير فرموده بود گفت : مرا به (مدينه ) برگردانيد (ابن زبير) و (طلحه ) باپنجاه نفر شهادت دادند كه اينجا (حواءب ) نيست و اين مرد غلط كرده در نام اين موضع ، پس از آنجا حركت كرده به (بصره ) رفتند.
قال الجاحظ
(( جات مع الااشقين فى هودج
ترجى الى البصرة اجنادها
كانها فى فعلها هرة
تريد ان تاكل اولادها
چون وارد (بصره ) شدند در يكشب بخانه (عثمان بن حنيف ) عامل على عليه السلام ريختند و او را اسير كردند و بسيار زدند و ريش او را از جا كندند، پس قصد بيت المال كردند، خزان و موكلين مانع شدند، ايشان جمعى را مجروح و خسته كردند و هفتاد نفر از ايشان بكشتند كه پنجاه تن از ايشان صبرا مقتول شدند و هم (حكيم بن جبله عبدى ) را كه از سادات (عبدالقيس ) بود، مظلوم بكشتند.
چون چهارماه از واقعه خروج (صلحه ) و (زبير) بگذشت ، جناب امير المؤ منين (ع ) با هفتصد سوار كه جمله اى از ايشان از اهل (بدر) از طايفه انصار بودند، بجهت دفع ايشان از (مدينه ) حركت فرمود و پيوسته بجهت يارى انحضرت از (مدينه ) و (طى ) لشگر آمد و ملحق شد.
چون آنحضرت به (ربذه ) رسيد، كاغذى به (ابوموسى اشعرى ) نوشت كه در آنوقت عامل (كافه ) بود كه مردم را بجهاد حركت دهد (ابوموسى ) مردم را از جهاد قاعد نمود چون اين خبر بحضرت رسيد، (قرطة بن كعب انصارى ) را عامل (كوفه ) كرد و به (ابوموسى ) نوشت كه : از حكومت (كوفه ) ، ترا عزل كردم يابن الحائك (70) اين اول اذيت تو بمانيست بلكه بايد ما از تو مصيبتها به بينيم و اين اشاره بود ظاهرا بآنچه از (ابوموسى ) ظاهر شد در زمان صنب حكمين كه او و (عمروعاص ) باشند و چون اميرالمؤ منين (ع ) به (ذيقار) رسيد، امام حسين (ع ) و (عمارياسر) را به (كوفه ) فرستاد مردم آنجا را بجهاد بصريين كوچ دهند، پس ايشان به (كوفه ) شدند و قريب هفت هزار كوفى را بجهت يارى امير المؤ منين كوچ داده و بآنجناب ملحق شدند و آنحضرت باجنود مسعود داخل (بصره ) شد و با آنحضرت بود (ابوايوب انصارى ) و (خزيمة بن ثابت ذى الشهادتين ) (ابوقتاده ) ، (عمار ياسر) ، (قيس بن سعد بن عباده ) ، (عبدالله ) و (قثم ) پسران (عباس ) ، حسنين (ع ) و (محمد حنفيه ) (عبدالله جعفر) و اولاد (عقيل ) و جمله اى از فقيان بنى هاشم و مشايخ بدر، از مهاجر و انصار.
چون مصاف جنگ آماده شد، حضرت امير المؤ منين (ع ) (مسلم مجاشعى ) را باقرآنى فرستاد بميدان كه بصريان را بحكم قرآن بخواند بصريان مسلم را هدف تير ساختند و شهيدش كردند پس جنازه او را بخدمت آنحضرت بردند، مادرش در آن واقعه حاضر بود و در مرثيه فرزند خود اين اشعار بگفت :
(( يارب ان مسلما اتاهم
بمصحف ارسله مولاهم
بخضبوا من دمه ظباهم
و امه قائمة تراهم ))
امير المؤ منين عليه السلام فرمان داد كه هيچكس از شما ابتدا بقتال نكند و تير و نيزه بكارنبرد، لاجرم اصحاب آنحضرت منتظر بودند تا چه شود كه ناگاه (عبدالله بن - بديل ابن ورقاء خزاعى ) از ميمنه جنازه برادرش را آورد كه بصريان او را كشته اند و از مسيره نيز مردى را آوردند كه بتير بصريان كشته شده بود و هم (عمار ياسر) ما بين دو صف رفت و مردم را موعظتى كرد تا شايد از گمراهى روى بر تابند، او را نيز تير باران كردند. (عمار) برگشت و عرضكرد يا على ! چه انتظار ميبريد، اين لشكر جز مقاتلك و جنگ چيز ديگر مقصدى ندارند.
على عليه السلام بدون سلاح از ميان صف بيرون شد و در آن وقت بر استر رسولخدا صلى الله عليه وآله سوار بود، (زبير) را ندا در داد (زبير) شاكى السلاح بنزد آنحضرت آمد، (حميرآء) از رفتن (زبير) بنزد آنحضرت وحشتناك شد و گفت : (اسماء) خواهرم بيوه گشت باو گفتند مترس امير المؤ منين بى سلاح است (حميراء) آنوقت مطمئن شد و چون (زبير) مقابل حضرت امير المؤ منين (ع ) رسيد، آنجناب فرمود: براى چه بجنگ من بيرون شدى ؟ گفت : بجهت مطالبه خون (عثمان ) مداخله كرده باشيم هان اى (زبير) ياد مياورى آن روز يرا كه رسولخدا (ص ) را ملاقات كردى و آنجناب سوار بر حمارى بود چون مراديد تبسم كرد و سلام بر من نمود، تو نيز خنده كردى و گفتى يا رسول الله ! على دست از تكبر خويش بر نميدارد فرمود: كه على تكبر ندارد آيا دوست ميدارى او را؟ گفتى : بخدا قسم كه او را دوست ميدارم فرمود: و الله بجنگ او خواهى شد از روى ظلم (زبير) چون اين بشنيد، گفت : استغفر الله من اين حديث را فراموش كرده بودم و اگر ياد ميداشتم بجنگ تو بيرون نميشدم ، الحال چكنم كه كار گذشه و دو لشكر بمصاف هم در آمده اند و بيرون رفتن من از جنگ براى من عار است فرمود: عار بهتر از نار است .
پس (زبير)!برگشت و با پسر مشؤ م خود (عبدالله ) گفت : كه على ياد من آورد مطلبى را كه من فراموش كرده بودم لاجرم دست از جنگ او برداشتم . پسر گفت : نه بخدا قسم از شمشيرهاى بنى عبدالمطلب ترسيدى و حق دارى : (( فانها طوال حداد تحملها فتية انجاد.)) گفت : چنين نيست ، بخدا قسم ، ترس مرا فرو نگرفته ، بلكه من عار را بر نار اختيار كردم .
آنگاه گفت : اى پسر! مرا بترس سرزنش ميكنى اينك ببين جلادت مرا، پس نيزه خود را حركت داد و بر ميمنه لشكر امير المومنين عليه السلام حمله كرد.
حضرت فرمود: كه (زبير) را كارى نداشته باشيد و از براى او كوچه دهيد كه بنايش بر جنگ نيست ، پس (زبير) چون از ميمنه كرت كرد و بميسره تاخت ، پس از آن بر قلب لشكر زد آنگاه بسوى (عبدالله ) برگشت و گفت اى پسر! شخص ترسان ميتواند چنين كارى كند كه من كردم ؟
پس در همان وقت روى از جنگ بر تافت و به (وادى السباع ) تاخت و در آنوادى (احنف بن قيس ) باطايفه (بنى تميم ) اعتزال جسته بود شخصى با او گفت كه اين (زبير) است گفت : مرا با (زبير) چه كار وحال آنكه دو طايفه عظيمه را بهم انداخته و خود راه سلامت جسته .
پس جمعى از (بنى تميم ) به (زبير) ملحق شدند و (عمرو بن جرموز) بر ايشان پيشى گرفت بنزد (زبير) رفت ، ديد ميخواهد نماز بخواند چون (زبير) مشغول نماز شد (عمرو) او را ضربتى زد و بكشت و بقولى در وقت خواب او را بكشت ، آنگاه شمشير و خاتم او را برداشت و بقولى سر او را نيز حمل كرد و بنزد امير المومنين (ع ) آورد.
حضرت شمشير (زبير) را بر دست گرفت و فرمود: (( سيف طالما جلى الكرب عن وجه رسول الله )) اين شمشيريست كه غصه ها از روى پيغمبر (ص ) بر طرف كرده همانا (زبير) شخصى ضعيف نبود (( للكنه الحين و مصارع السوء و قاتل ابن صفيه فى النار))
نقل است كه چون (عمروبن جرموز) بشارت نار شنيد، اين اشعار بگفت :
(( اتيت عليا براس الزبير
و قد كنت ارجوبه الزلفة
فبشر بالنار قبل العيان
و بئس البشارة ذى التحفة
لسيان عندى قتل الزبير
و ضرطة عنز بذى الجمفة ))
(زبير) بسن هفتادو پنج بقتل رسيد و قبرش در (وادى السباع ) است و (طلحه ) را (مروان بن الحكم ) تيرى براكحلش زد و چندان خون از او آمد تا بمرد و در (بصره ) مدفون گشت .
و بالجمله رايت لشكر حضرت امير المومنين عليه السلام در جنگ جمل بافرزندش (محمد) بود (محمد) را فرمان داد كه حمله كن بر لشكر، چون مقابل (محمد) بصريان تير مى انداختند، (محمد) توانى كرد و منتظر بود كه تيرها كمتر شود آنوقت حمله كند حضرت به (محمد) فرمود: (( احمل بين الاسنة فان للموت عليك جنة )) ، پس (محمد) حمله كرد و مابين تيرها و نيزه ها توقف كرد حضرت بنزد او آمد (( فضربه بقائم سيفه و قال ادركك عرق من امك )) .
پس علم را از (محمد) گرفت و حمله سختى نمود لشكر آن حضرت نيز حمله عظيمى نمودند و مثل باد عاصف كه خاكستر را ببرد، لشكر (بصره )را از جلو ميراندند و (كعب بن سور قاضى ) در آن روز قرآنى حمايل كرده بود و با طايفه (بنوضبه ) دور شتر (حميرآء) را گرفته بودند و (بنوضبه ) اين رجز ميخواندند:
نحن بنوضبة اصحاب الجمل
تنازع الموت اذا الموت نزل
والموت احلى عندنا من العسل ))
هفتاد دست از (بنوضبه ) در آنواقعه به جهت زمام جمل قطع شد و هر يك از ايشان كه دستش بريده ميگشت و زمام را رها ميكرد ديگرى مهار او را ميگرفت و هر چه آن شتر را پى ميكردند باز بجاى خود ايستاد بود تا آخر الامر، اعضاى او را قطعه قطعه كردند و شمشيرها بر او زدند تا از پا در آمد، آنوقت بصريان هزيمت كردند و جنگ بر طرف شد.
اميرالمومنين (ع ) بيامد و قضيبى بهودج (حميرآء) زد و فرمود: يا حميرآء! پيغمبر ترا امر كرده بود كه به جنگ من بيرون شوى آيا ترا امر نفرمود كه در خانه خود بنشينى و بيرون نشوى . سوگند بخدا كه انصاف ندادند آنانكه زنهاى خود را پشت پرده مستور داشتند و ترا بيرون آوردند.
پس (محمد بن ابى بكر) خواهر را از هودج بيرون كشيد. اميرالمومنين (ع ) فرمود: تا او را در خانه (صفيه بنت الحارث بن ابى طلحه ) بردند و اين واقعه در روز پنج شنبه دهم اين ماه ، سنه 36، واقع شده در موضع معروف به (حريبة ) در (بصره ).
(زيدن بن صوحان ) با دو برادر خود (سبحان خطيب ) و (صعصعه ) در لشكر اميرالمومنين بودند و و رايت آنحضرت در دست سبحان بود، چون (سبحان ) شهيد شد علم را (زيد) گرفت چون زيد شهيد شد، (صعصعه ) علم را گرفت و او زنده بود تا ايام (معاويه ) كه در (كوفه ) وفات يافت و (زيد) از ابدال بشمار ميرفت و چون بر زمين افتاد جناب على عليه السلام بالاى سرش آمد و فرمود (( رحمك الله يا زيد كنت خفيف المونة عظيم المعونة .))
يعنى : اى زيد خداى رحمت كناد ترا كه مؤ نة تعقات دنيوى ترا اندك بود و معونة و امداد تو در دين بسيار.
پس حضرت داخل (بصره ) شد و خطبه اى خواند كه از كلمات آنخطبه است :
(( يا جند المراة يا اتباع البهيمة رغافا جبتم و عقر فانهز متم اخلاقكم دقاق و اعمالكم نفاق و دينكم زيغ و شقاق و مائكم اجاج و زعاق ))
آنحضرت در خطبه هاى ديگر نيز مكرر ذم (بصره ) فرموده .
و بالجمله آن جناب بعد از فراغ از حرب ، پا در طريق عفود و صفح گذاشت (عبدالله بن زبير) و (وليد بن عقبه ) و اولاد (عثمان ) و ساير بنى اميه را عفو فرمود و از ايشان در گذشت و حسنين عليهماالسلام شفاعت از (مروان حكم ) كردند حضرت از او نيز در گذشت و ايشان را از كشتن ايمن فرمود و (حميرآء) را بطريق خوشى به (مدينه ) فرستاد و از كلمات (عمروعاص ) است كه به (عايشه ) گفت اى (عايشه ) دوست داشتم كه در جنگ جمل كشته ميشدى . گفت : براى چه . (عمرو) گفت از براى آنكه با جل خود مرده بودى و داخل ميشدى بهشت را و ما آنرا بزرگتر شناعتى ميگرفتيم بر على عليه السلام .

next page

fehrest page

back page