سعادت نامه

آيت اللّه حاج ملا محمد گنابادى
تصحيح و تعليقات : حسينعلى كاشانى بيدختى

- ۴ -


فصل هفتم :در بيان وجوب بودن اين عالم در بيان خلق
(( قال الله تعالى شاءنه : انما انت منذر و لكل قوم هاد(212) . و عن ابى عبدالله عليه السلام انه قال : رسول الله المنذر و على الهادى ثم قال مخاطبا لابى بصير: يا ابامحمد هل من هاداليوم ؟ قال : قلت بلى جعلت فداك مازال منكم هاد من بعد هاد حتى دفعت اليك . فقال : رحمك الله تعالى يا ابامحمد لو كانت اذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب و لكنه حى يجرى فيمن بقى كما جرى فيما مضى (213) .(( چون معلوم شد كه غايت خلقت عالم ، انسان است و غايت خلقت انسان ، تقوى و عبادت است و غايت تقوى ، ربوبيت و احاطه بر ماسوى به صفت رحمانيت است ، (( كما قال تعالى : و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون (214) و تقوى ، حاصل نگردد، خلقت او عبث باشد بلكه اگر در ميانه افراد نوع ، هيچ فردى به آن موصوف نگردد، خلقت عالم ، عبث باشد و بر حكيم و بلكه بر عاقل و ذى شعور، عبث روا نباشد.
معلوم شد كه تبرى و تقوى از طرق نفسانى و اتصاف به صفت رحمانى به محض تسبيبات سبحانى ، بدون اراده و علم انسانى نيست بلكه عمده اسباب ، علم شخص است به طرق مخوفه و طرق موصله و كيفيت تبرى جستن و سير نمودن ، و اين معلوم و مشهود است كه صنايع محسوسه كه موضوعات آنها، محسوسات و علوم آنها، حسسيات است ، بدون استاد و معلم ، آموختن ، ممكن نيست پس البته علوم شرعيه كه موضوع آنها نفس انسان است كه حكماء و متكلمين در تحقيق آن ، حيران و اقوال در او از بيست ، تجاوز دارد و در مطالب و مسائل او حيثيت ربط و اتصال به معاد، ماءخوذ است ، احتياج به معلم ، بيشتر خواهد بود كه بى معلم ، ادراك دقيقه اى از دقايق آن ، ممكن نخواهد بود.
پس بايد عالِم اين علم در ميان خلق باشد كه هرجا كسى در طلب برآيد، راه نمايد تا بر حكيم ، عبث لازم نيايد.(215)
وجه ديگر آنكه خداوند در بدن جزوى هر انسانى كه عالم صغير است ، حَكَمى قرار داده كه عقل باشد تا هنگام اختلاط و اشتباه قواى نفسانى و مدركات آنها، رجوع به آن حَكَم كنند و اختلاف را رفع نمايند، چگونه مى شود كه در كليه عالَم ، حَكَمى قرار ندهد كه رافع اختلاف باشد و خلق را بر طريق صواب دارد و اين خلاصه احتجاج هشام بن حكم است بر عمروبن عبيد بصرى كه جناب صادق تحسين فرمودند و فرمودند: اين مكتوب است در صحف ابراهيم عليه السلام و موسى عليه السلام . وجه ديگر آنكه تكليف خلق به اعمال بدنى و قلبى باقيست و ربط اعمال به معاد و كيفيت خلاصى از مهلكات و كيفيت سير بر جاده صواب به ادراك عقلى و مدركات وهمى مدرك نگردد پس بايد بصير الهى باشد كه احاطه بر تمام سراير و مخفيات هر يك از افراد انسانى داشته باشد كه به خلافت رسالت از راه دعوت (( قل هذه سبيلى ادعوا على بصيرة انا و من اتبعنى (216) )) در آيد و هريك را به آنچه شايسته آنست تكليف نمايد اگرنه لازم آيد تكليف مالايطاق يا ارتفاع تكليف يا تكليف هريك به هر چه خواهد و اهمال از دعوت به مقصد و اين دعوت بدون بصيرت صورت نگيرد زيرا كه منِ اتبعنى عطف است بر فاعل و دعوت مقيده به بصيرت علاوه اگر بصيرت در داعى نباشد داعى و مدعو در جهل طريق يكسان خواهند بود و داعى به استحقاق دعوت ممتاز نخواهد بود. (( قل هل من شركاءكم من يهدى الى الحق قل الله يهدى للحق افمن يهدى الى الحق احق ان يتبع امن لايهدى الا ان يهدى فمالكم كيف تحكمون و ما يتبع اكثرهم الا ظنا ان الظن لايغنى من الحق شى ءا ان الله عليم بما يفعلون (217) )) . وجه ديگر آنكه هرگاه اراده مقصد حسى نمايى كه جهت آن مقصد را ندانى و راههاى عديده به جهات مختلفه باشد كه از هر راهى چندين راه جدا گردد و در ظلمت شب به سوى مقصد خواهى روى البته ترا راه نمايى بايد كه راه مقصد را رفته باشد و بر جميع شعب اطلاع داشته باشد تا با مشعله پيش رود و ترا از دنباله خويش برد پس اين راهى كه نهان و مقصد آن غيب و پنهانست و مسافت آن بى پايان و اختلاف طرق در آن فراوان است و سالكش در ظلمات نفس گرفتار و راهزنان شيطانى و نفسانى بسيارند يقين مرشدى خواهد كه بر خفاياى راه اطلاع يافته باشد تا به مشعله پيش رود و ترا شمعى به دست دهد كه از پى آن روان گردى و از گم كردن راه و چنگ غولان امان يابى اگر نه گرفتار غولان شوى سرمايه از دست دهى .
هر كه او بى مرشدى در راه شد
او زغولان ، گمره و در چاه شد
گرچه شيرى ، چون روى ره بى دليل
همچو روبه در ضلالى و ذليل
وجه ديگر آنكه بدون بودن اين عالِم ، حجت خدايى بر خلق ناتمام خواهد بود زيرا كه هر كس را خواهد رسيد كه بگويد در طلب برآمدم و راهنمايى نيافتم و راه را ندانستم ، از راه ماندم ، وجوه ديگر سخن است .
مستحق شرح را سنگ و كلوخ
ناطقى گردد مشرخ با رسوخ
و در خبر متكلم شامى كه به خدمت جناب صادق عليه السلام آمد به جهت مناظره با اصحاب آن حضرت ، مذكور است كه بعد از مناظره با جمعى از اصحاب ، آن جناب عليه السلام فرمودند: (( كلم هذا الغلام يعنى هشام بن الحكم فقال : نعم ، لهشام : يا غلام سلنى فى امامة هذا؛ فغضب هشام حتى ارتعد ثم قال للشامى : يا هذا! اربك انظر لخلقة ام خلقه لانفسهم . فقال الشامى : بل ربى انظر لخلقه ، قال : ففعل بنظره لهم ماذا؟ قال : اقام لهم حجة و دليلا كيلا يتشتتوا او يختلفوا و يتاءلفهم و يقيم اودهم و يخبرهم بفرض ربهم . قال : فمن هو؟ قال : رسول الله صلى الله عليه و آله . قال هشام : فبعد رسول الله من ؟ قال : الكتاب و السنة . قال هشام : فهل نفعنااليوم الكتاب و السنة فى رع الاختلاف عنا؟ قال الشامى : نعم . قال : فلم اختلفت انا و انت و صرت الينا من الشام فى مخالفتنا اياك ؟ قال : فسكت الشامى . فقال ابوعبدالله عليه السلام للشامى : ما لك لا تتكلم ؟ قال الشامى : ان قلت لم نختلف كذبت و ان قلت ان ا لكتاب و السنة يرفعان عنا الاختلاف ابطلت لانهما يحتملان الوجوه و ان قلت قد اختلفنا و كل واحد منا يدعى الحق فلم ينفعنا اذن الكتاب و السنة الا ان لى عليه هذه الحجة . فقال ابوعبدالله عليه السلام : سله تجده مليا. فقال الشامى : يا هذا من انظر للخلق اءربهم او انفسهم ؟ فقال الشامى : ربهم انظر لهم منهم لانفسهم . فقال الشامى : فهل اقام لهم من يجمع لهم كلمتهم و يقيم اودهم و يخبرهم بحقهم من باطلهم ؟ قال هشام : فى وقت رسول الله صلى الله عليه و آله او الساعة ؟ قال الشامى : فى وقت رسول الله صلى الله عليه و آله ، رسول الله صلى الله عليه و آله و الساعة من ؟ فقال هشام : هذاالقاعد الذى تشد اليه الرحال و يخبرنا باءخبار السماء والارض وراثة عن اءب عن جد: قال الشامى : فكيف لى اءن اءعلم ذلك ؟ قال هشام : سله عما بذلك . قال الشامى : قطعت عذرى فعلى السؤ ال .(218) )) سؤ ال نمود و اسلام آورد اگر هيچ نبودى غير اين محاجه در دلالت بر وجود عالِمى كه رفع اختلاف نمايد و اقامه اعوجاج كند، اين محاجه كفايت نمودى زيرا كه لفظ كتاب و اخبار محتمل وجوه بسيار و مايه اختلاف است چنانكه از فِرَق اسلام مشهود است . (( و عن العالم عليه السلام : ان الحجة لا تقوم لله على خلقه الا بامام حى يعرف (219) ))
و به اين مضمون از مصادره عصمت بسيار منقول است . (( و عن احد الصادقين عليهم السلام : ان الله لم يدع الارض بغير عالم ولولا ذلك لم يعرف الخلق من الباطل .(220) و عن ابى عبدالله عليهم السلام مازالت الارض الا و لله فيهاالحجة يعرف الحلال و الحرام و يدعو الناس الى سبيل الله (221) و عنه عليهم السلام : لو بقى اثنان لكان احدهما الحجة على صاحبه (222) ، و فى بعض الاخبار لئلايحتج احد على الله عزوجل انه تركه بغير حجة الله عليه (223) . و اخبار به مضمون هر يك بسيار است .
(( و عنه عليه السلام : ان العلماء ورثة الانبياء و ذاك ان الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا و انما اورثوا احاديث (224) من احاديثهم فمن اخذ بشى ء منها فقد اخذ حظا وافرا فانظروا علمكم هذا عمن تاخذونه ، فان فينا اهل البيت فى كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين و تاويل الجاهلين (225) . و عنه قال عليه السلام : قراءت فى كتاب على عليه السلام ان الله لم ياءخذ على الجهال (226) عهدا بطلب العلم حتى اخذ على العلماء عهدا ببذل العلم للجهال لان العلم كان قبل الجهل (227) . و عنه عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان عند كل بدعة يكون من بعدى يكاد به الايمان وليا من اهل بيتى موكلا به يذب عنه و ينطق بالهام من الله و يعلن الحق و ينوره و يرد كيد الكائدين يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا اولى الابصار و توكلوا على الله (228) . و عنه عليه السلام قال : بينا ابى عليه السلام يطوف بالكعبة اذا رجل قد قيض له فقطع عليه اسبوعه حتى ادخله الى دار جنب الصفا فارسل الى فكنا ثلاثة فقال : مرحبا يابن رسول الله صلى الله عليه و آله ثم وضع يده على راسى و قال : بارك الله فيك يا امين الله بعد ابائه . يا اباجعفر ان شئت فاخبرنى و ان شئت فاخبرتك و ان شئت سلنى و ان شئت سالتك ، و ان شئت فاصدقنى و ان شئت صدقتك ؟ قال : كل ذلك اشاء قال : فاياك ان ينطق لسانك عند مسئلتى بامر تضمر ابى ان يكون له علم فيه اختلاف قال : هذه مسالتى و قد فسرت طرفا منها، اخبرنى عن هذاالعلم الذى ليس فيه اختلاف من يعلمه ؟ قال : اما جملة العلم فعندالله جل ذكره و اما ما لا بد للعباد منه فعند الاوصياء قال : ففتح الرجل عجيرته واستوى جالسا و تهلل وجهه و قال : هذه اردت ولها اتيت ، زعمت ان علم مالااختلاف فيه من العلم عند الاوصياء فكيف يعلمونه ؟ قال : كما كان رسول الله صلى الله عليه و آله يعلمه الا انهم لا يرون ما كان رسول الله صلى الله عليه و آله يرى لانه كان نبيا و هم محدثون و انه كان يفد الى الله عز و جل فيسمع الوحى و هم لا يسمعون ، فقال :
صدقت يابن رسول الله صلى الله عليه و آله ساتيك بمسالة صعبة ، اخبرنى عن هذا العلم ماله لايظهر كما كان يظهر مع رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ قال عليه السلام : فضحك ابى عليه السلام ان يصبر على اذى قومه و لا يجاهدهم الا بامره فكم من اكتتام قد اكتتم به حتى قيل له : ((اصدع بما تؤ مر و اعرض عن المشركين )) و ايم الله ان لو صدع قبل ذلك لكان امنا و لكنه انما نظر فى الطاعة و خاف الخلاف فلذالك كف فوددت ان عينك تكون مع مهدى هذه الامة و الملائكة بسيوف آل داوود بين السماء و الارض تعذب ارواح الكفرة من الاموات و تلحق بهم ارواح اشباههم من الاحياء ثم اخرج سيفا ثم قال : فرد الرجل اعتجاره و قال : انا الياس ما سالتك عن امرك و بى منه جهالة غير انى احببت ان يكون هذا الحديث قوة لاصحابك و ساخبرك بآية انت تعرفه ان خاصموا بها فلجوا.
قال عليه السلام : فقال له ابى عليه السلام : ان شئت اخبرتك بها، قال : قد شئت قال عليه السلام : ان شيعتنا ان قالوا لاهل الخلاف لنا: ان الله عزوجل يقول لرسوله صلى الله عليه و آله : انا انزلناه فى ليلة القدر الى آخرها فهل كان رسول الله صلى الله عليه و آله يعلم من العلم شيئا لا يعلمه فى تلك الليلة او ياتيه به جبرئيل فى غيرها؟ فانهم سيقولون : لا، فقل لهم : فهل كان لما علم بد من ان يظهر؟ فيقولون : لا، فقل لهم : فهل كان فيما اظهر رسول الله صلى الله عليه و آله من علم الله عز وجل اختلاف ؟ فان قالوا: لا، فقل لهم : فمن حكم بحكم الله فيه اختلاف فهل خالف رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ فيقولون : نعم ، فان قالوا: لا، فقد نقضوا اوّل كلامهم - فقل لهم : ما يعلم تاويله الا الله و الراسخون فى العلم ، فان قالوا: من الراسخون فى العلم ؟ فقل : من لا يختلف فى علمه ، فان قالوا: فمن هو ذاك ؟ فقل : كان رسول الله صلى الله عليه و آله صاحب ذلك ، فهل بلغ اولا؟
فان قالوا: قد بلغ ، فقل : مات صلى الله عليه و آله والخليفة من بعده يعلم علما ليس فيه اختلاف فان قالوا: لا، فقل : ان خليفة رسول الله و لا يستخلف رسول الله الا من يحكم بحكمه و الا من يكون مثله الا النبوة و ان كان رسول الله لم يستخلف فى علمه احدا فقد ضيع من فى اصلاب الرجال ممن يكون بعده فان قالوا لك : فان علم
رسول الله صلى الله عليه و آله كان من القرآن ، فقل : حم و الكتاب المبين انا انزلناه فى ليلة مباركة (انا كنا منذرين فيها) الى قوله انا كنا مرسلين فان قالوا لك : لايرسل الله عزوجل الا الى نبى فقل : هذا الامر الحكيم الذى يفرق فيه هو من الملائكة و الروح التى تنزل من سماء الى سماء او من سماء الى ارض من سماء الى ارض فان قالوا: من سماء الى سماء فليس فى السماء احدا يرجع من طاعة الى معصية ، فان قالوا من سماء الى ارض و اهل الارض احوج الخلق الى ذلك فقل : فهل لهم بد من سيد يتحاكمون اليه ؟ فان قالوا فان الخليفة هو حكمهم فقل : ((الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور - الى قوله - خالدون )) لعمرى ما فى الارض و لا فى السماء ولى لله عزوجل ذكره الا و هو مؤ يد و من ايد لم يخط و ما فى الارض عدولله عز ذكره الا و هو مخذول و من خذل لم يصب ، كما ان الامر لابد من تنزيله من السماء يحكم به اهل الارض كذلك لابد من وال ، فان قالوا: لا نعرف هذا فقل : لهم قولوا ما احببتم ابى الله عز و جل بعد محمد صلى الله عليه و آله ان يترك العباد و لا حجة عليهم قال ابوعبدالله عليه السلام : ثم وقف فقال : ههنا يا ابن رسول الله صلى الله عليه و آله باب غامض ارايت ان قالوا: حجة الله ، القرآن ؟ قال : اذن اقول لهم ان القرآن ليس بناطق يامر و ينهى و لكن للقرآن اهل يامرون و ينهون و اقول : قدعرضت لبعض اهل بتلك الفتنة ان تطهر فى الارض و ليس فى حكمه رادلها و مفرج عن اهلها فقال : ههنا تفلجون ياابن رسول الله صلى الله عليه و آله اشهد ان الله عز ذكهر قد علم بما يصيب الخلق من مصيبة فى الارض او فى انفسهم من الدين او غيره فوضع القران دليلا، قال : فقال الرجل ، هل تدرى يا ابن رسول الله ! دليلا ما هو؟ قال ابو جعفر عليه السلام : نعم فيه جمل المحدود و تفسيرها عند الحكم فقال ، ابى الله ان يصيب عبدا بمصيبة فى دينه او فى نفسه او فى ماله ليس فى ارضه من حكمه قاض بالصواب فى تلك المصيبة (229) .
انتهى و قد نقلنا من الحديث الذى هوالحجة البالغة على المنحرفين موضع بطولها فى كل جزء منها دليلا على المطلوب و شفاء لغيظ القلوب و الحمدلله على الهداية .(230)
فصل هشتم در بيان وجوب طلب علم از صاحبان علم و مذمت طلب از غيراهل علم چه از رجال و چه از كتب ايشان
(( قال الله تعالى : فسئلو ا هل الذكر ان كنتم لاتعلمون (231) ، و قال جلت الاوه : فلينظر الانسان الى طعامه (232) ، و عن ابى جعفر عليه السلام انه قال : علمه الذى ياءخذه عن من ياءخذه (233) . ))
بدان كه انسان كما سبق مركب است از ظاهر بنيان و باطن جنان ، بقاى اول به قوت حيوان و حيات ثانى به غذاى انسان است اول به فضلات نبات و حيوان غذا خورد و ثانى از شهد علم و عيان ، غذا يابد، تن كه از دنياست هر غذايى او را نسازد و از هر وجهى تحصيلش مباح نباشد بلكه غذاى مناسب بايد كه از وجه مباح تحصيل نمايد، روح كه از عقبى است و در نهايت لطف و صفا است و به جمله امراض پنهانى ، مبتلا است ، البته بصير ناقد و طبيب حاذق مى خواهد كه غذاى موافق دهد و علاج نيك نمايد كه اگر به خودسرى و خودراءيى برآئى يا از غير طبيب بينايى ، اخذ نمايى به زودى هلاك گردى كه امراض نفسانى در نهايت خفا و علاج آنها موقوف در نفخه شيخ عقده گشا است .
(( فمن عمل براءيه و اصاب الحق فقد اخطاء و من اخذ من غيراهله دخل فى باب ضلالته و ان الرجل اذا لم يستغن بفقهه الماءخوذ من اهله احتاج اليهم و اذا احتاج اليهم ادخلوه فى باب ضلالتهم و هو لا يعلم (234) . و عن ابى جعفر عليه السلام فى جواب من قال : ان من عندنا (من ) يزعمون ان قول الله تعالى جل فاسئلوا اهل الذكر (ان كنتم لاتعلمون ) ان هم اليهود و النصارى . قال : اذن يدعونكم الى دينهم (235) لان الاخذ لا ياءخذ من الماءخوذ منه الا ماهو موصوف به (236) .
كه آينه مقابل هر صورت كه دارى آن صورت را نمايش دهد پس طالب علم بايد عالِمى طلب نمايد كه دقيقه اى از وجود او بر او مخفى نباشد و از راه باطن سرتا بن او را سير تواند كه اوست عالم بالله ، شيخ راه و كاملى كه در غياب و حضور، تار و پود وجود از براى او مشهود است كما قيل :
كاملان از دور نامت بشنوند
تا به قعر تار و پودت در روند
بلكه پيش از زادن تو سالها
ديده باشندت به چندين حال ها
پس چون به خدمت اين عالم رسيد و سير او را در وجود خود فهميد به كلى از سَرِ خودسرى برخيزد و از بوالهوسى و برالعجبى كناره گيرد و از روى عجز و نياز به عروة الوثقاى ارادت آويزد و ملازمت صحبت او را بر ماسوى گزيند كه : (( محادثة العالم على المزابل خير من محادثة الجاهل على الزرابى (237) ، و عن ابى جعفر عليه السلام مع كمال علمه انه قال : لمجلس اجلسه الى من اثق به اوثق فى نفسى من عمل سنة (238) ، و عن رسول الله صلى الله عليه و آله : قال الحواريون لعيسى : يا روح الله من نجالس ؟ قال : من يذكركم الله رؤ يته و يزيد فى علمكم منطقه و يرغبكم فى الاخرة عمله (239) . و نيست مگر كسى كه آينه سراپانماى حق شده باشد كه منطق او، منطق خدا و فعل او، بى شائبه هوا باشد كه عالِم مذكور است ، بعد از آنكه طالب به فيض ارادت فائز گرديد چنانكه در حديث سيد سجاد عليه السلام گذشت بايد پيوسته آينه قلب را در غياب و حضور، مقابل باطن شيخ بدارد تا به قوه تكميل در وجود او سير نمايد و از راه ظاهر و باطن آنچه شايسته حال او بيند، تلقين فرمايد و آفات و نقص او را به كمال و جهلش را به علم و اعوجاجش را به استقامت ، مبدل سازد كه معنى جباريت حق است تعالى شاءنه تا وصف جباريت را از مظهر شيخ در وجود خود، مشاهده نمايد كه (( اول العلم معرفة الجبار.(240) پس به تدريج ساير صفات فعليه كه غفاريت و رزاقيت و خلاقيت و غيرها باشد، مشهود گردد. آنگاه صفات ذاتيه در آينه جمال شيخ ، معاينه بيند كه به غير باب معرفة الله به اسماء و صفات ، محال آيد. (( كما ورد: بنا عرف الله (241) ، و بكم عرف الله (242) على سبيل الحصر چون تمام صفات به عين اليقين مشهود گردد، آغاز تحقق نمايد و به صفات فعليه و ذاتيه ، موصوف گردد كه كرده او، كرده خدا و علم او، علم خدا باشد كه (( آخر العلم تفويض الامر اليه ، سواء رجع الضمير الى العالم ام (الى ) الله تعالى (243) . و عن ابى عبدالله عليه السلام فى حديث : ان الله عزوجل فوض الى سليمان بن داود عليه السلام فقال : هذا عطاؤ نا فامنن او امسك بغير حساب و فوض الى نبيه صلى الله عليه و آله فقال : مااتيكم الرسول فخذوه و ما نهيكم عنه فانتهوا، فما فوض الى رسول الله صلى الله عليه و آله فقد فوضه الينا(244) ))
آنكس كه در طلب از اين باب انحراف ورزد و از غير اهل علم ، علم طلبد يا از محض كتب و دفاتر خواهد تحصيل نمايد در ضلالت جهل ماند و بر جهل خود افزايد.
(( ليس البر باءن تاءتو البيوت من ظهورها و لكن البر من اتقى الاتيان من غير الباب و اءتو البيوت من ابوابها(245) ، و عن النبى صلى الله عليه و آله : انا مدينة العلم و على بابها فمن اراد المدينة فليدخل من الباب (246) . و عن عبدالله عليه السلام فى حديثه السابق : فانظروا علمكم هذا عمن تاءخذونه (247) ، و فى الحديث السابق و من اخذ من اهله و عمل بعلمه نجا(248) . و عن ابى جعفر عليه السلام : ان الذى يعلم العلم منكم له اجر مثل اجر المتعلم و له الفضل عليه فتعلموا العلم من حملة العلم (249) و عن اميرالمؤ منين عليه السلام : ان الناس الوا بعد رسول الله صلى الله عليه و آله الى ثلثه الوا الى عالم على هدى من الله قد اكغناه الله بما علم عن علم غيره و جاهل مدع العلم لاعلم له معجب بما عنده و قد فتنته الدنيا و فتن غيره و متعلم من عالم على سبيل هدى من الله و نجاة ثم هلك من ادعى و خاب من افترى (250) . ))
بدان كه بنى آدم در عالَم دو نوعند، نوعى كه اهتمام آنها به تعمير صورت و اصلاح دنيا است با اعراض و غفلت از عقبى و اين طايفه دو صيفند، يك صيف آنانند كه در صورت و معنى و ظاهر و باطن اهتمام آنها به تعمير دنيا و اصلاح نظام و تدبير معاش است كه سلاطين و حكام و اعوان آنها و عمال ارض از صاحبان صنايع و غير ايشان باشند و اين فرقه اگر چه توانند در شغل خود، طالب علم باشند و از زمره متعلمين ، معدود لكن اگر خالى از طلب باشند، داخل جمله حيوان و خلقت آنها به جهت انتفاع انسان است . (( ان هم الا كالانعام بل هم اضل (251) ، ع(( كه داخل در مذكورين نيستند و از اين جهت در حديث ، اسقاط فرمودند و صنف ديگر آن طايفه اند كه در كردار، نسناس وار چون اخيار آيند و در رفتار و گفتار، بهترين ابرار نمايند كه ضعفاء ناس آنها را از علماء پندارند و پيشواى خويش شمارند و در واقع ، بدترين خلق خدايند كه اضلال خلق نمايند و به قطع طريق طالبين برآيند. (( كما قال عليه السلام : هؤ لاء قطاع طريق عبادى المريدين (252) ، و فى حديث آخر: لو تركوهم لجالوا حتى وجدونا(253) ، )) و اين فرقه از باب نهايت شقاوت ، مذكور و در حديث شريف ، آن جناب را منظور گرديدند زيرا كه مصايبى كه بر ائمه هدى سلام الله عليهم وارد آمد عمده اسباب ، حسد اين فرقه بود.
نوع دويم كه به اعراض از دنيا معروف و به اهتمام داشتن به عقبى موصوفند دو صنفند، صنفى كه به سير مقامات انسانى نموده ، مالك علم ميراثى شده اند و بينايى و تصرف در ماسوى يافته از روى متابعت جناب خاتم صلى الله عليه و آله به خلافت خليفه اعظم ، دعوت و هدايت نمايند و ايشان را اسماء بسيار و اوصاف بيرون از حد اعتبار است خدا را كما يليق بالبشر ايشان شناسند و ايشان را چنانكه ايشانند، خدا شناسد و ايشانند مخصوص به علم كه بر سبيل حصر فرمودند: (( نحن العلماء و شيعتنا المتعلمون (254) )) ، كه هر چه از غير، اخذ شود، باطل و جهل باشد اگر چه حق نمايد و آنچه ايشان فرمايند، حق باشد اگر چه باطل نمايد چنانكه در قصه حضرت خضر و موسى عليهم السلام مذكور است و چنانچه نقل شده است از جناب صادق عليه السلام نقل شده است از جناب صادق عليه السلام : (( حين سئل عن رجلين من اصحابنا بينهما منازعة فى دين او ميراث فتحاكما الى سلطان او القضاة ايحل ذلك ؟ قال عليه السلام : من تحاكم اليه بحق (فى حق ) اءو باطل فانما تحاكم الى الطاغوت و ما يحكم له فانما ياءخذ سحتا و ان كان حقا ثابتا له لانه (اخذه ) يحكم الطاغوت و قد امر الله ان يكفر به قال الله تعالى : يريدونان يتحاكموا الى الطاغوت و قد امروا ان يكفروا به (255) . و عن ابى جعفر عليه السلام ليس عند احد من الناس حق و لا صواب و لا احد من الناس يقضى بقضاء حق الا ما خرج منا اهل البيت (256) . و عنه عليه السلام فى حديث آخر: ليس احد عنده علم الا شى ء خرج من عند اميرالمؤ منين عليه السلام فليذهب الناس حيث شآؤ ا فوالله ليس الامر الا ههنا مشيرا الى بيته (257) )) .
و به اين مضمون به اختلاف لفظ، اخبار بسيار است پس عالِم كسى خواهد بود كه از اهل البيت شده باشد و به تحديث و تكليم ملكى ، موصوف گشته باشد. (( ان فى امتى متكلمين محدثين (258) . )) كه اگر از اهل البيت نباشد و اذن و اجازه ايشان نيابد، عالم نباشد اگر به ادعاى علم برآيد، ضلالت جهل را قرين اضلال نمايد و تقليد و تعلم از او نشايد و صنف دويم آنانند كه در طلب و تعلم برآيند و ايشان را متعلم نامند و به اعتبارى قبل از شروع در تعلم ، طالب و محب نامند و بعد از شروع در تعلم و ارادت و اقتدا به عالِم مذكور، متعلم گويند. (( كما فى الخبر: اغد عالما او متعلما او احب اهل العلم و لا تكن رابعا فتهلك ببعضهم (259) .))
و بايد دانسته شود كه خلقت عالَم و ارسال رسل و انزال كتب از براى وجود اين طايفه است كه تجافى ورزيده اند از دنيا به چرب و شيرين او فريفته نشده ، دار بقا را مرجع خود قرار داده اند و مابقى را اعتنايى نيست مگر از براى تعمير دنيا و زيست اين طايفه . (( كما فى الخبر: الناس ‍ ثلاثة عالم و متعلم و غثاء (260) ، كه سواى اين دو فرقه را به غثاء كه خاشاك و كف روى سيلاب است ، تعبير فرموده اند كه هيچ منفعت در آن متصور نيست ، سواى سوختن . و در حديث ديگر به هِمَج تعبير نموده اند و در حديث ديگر به سواقط.
پس عزيز من اگر خود را خواهى كه در عداد انسان آئى ، بايد از خودسرى به درآيى و از خودبينى ، كناره گيرى و خود را بر دامن عالِم وقت آويزى و از او طلب علم نمايى تا مورد عنايات الهى شود و از علم و دانائى ، بهره يابى ، يقين دان كه تا بدون انقياد و تقليد به محض نقوش محموله كه از دفاتر محفوظه و از امثال خود، ماءخوذ است ، مقيد باشى از علم و عرفان كه شيوه اهل ايقان است ، بهره نيابى هرچند مدت عمر در عبادت و تعلم به سر برى . (( قال الفاضل البارع العلامة الحلى شكر الله مساعيه فى اول تحريره بعد ما اكثر من الايات و الاخبار فى مدح العلم و اهله و مدح طالبيه : و لكل علم اسرار لايطلع عليها من الكتب فيجب اخذه من العلماء (261) و لهذا قال عليه السلام : خذالعلم من افواه الرجال (262) و نهى عن الآخذ ممن اخذ علمه من الدفاتر (263) فقال عليه السلام : لايغرنكم الحفيون (264) ، و نعم ما قيل فى المطايبة :))
بشوى اوراق اگر هم درس مائى
كه علم عشق در دفتر نباشد
و قال الاخر:
عاشقان را شد مدرس ، حسن دوست
دفتر و درس و سبقشان ، روى اوست
خامشند و نعره تكرارشان
مى رسد تا عرش و تخت يارشان
درسشان آشوب و چرخ و ولوله
نى زيادات است و باب و سلسله
سلسله اين قوم ، جعد مشكبار
مسئله دَور است اما دور يار
علوم صورى كه بدون تقليد و متابعت و اجازه عالم وقت باشد، خصوص وقتى كه عجب و خودبينى آورد كه خود را عالِم شمارد و عقل ناقص را مستقل داند و از اهل علم ، سركشى نمايد، حجاب كلى گردد و حكماء چنين علمى را به جهل مركب و داءالعياء ناميده اند كه اطباء نفوس از علاج او دست كشيده اند و به خذلان الهى ، مخذولش ‍ ساخته اند. (( قائلين : اعملوا ما شئتم (265) و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤ منون (266) ، و بحكم : نمتعهم قليلا (267) ، اسباب استدراج را از براى او مهيا سازند (( (ف -) فتحنا عليهم ابواب كل شى ء (268) )) ، اما تمتعات دنيوى و حصول لذات و مرادات صورى را از جاه و مال و خدم و حشم ، احسان خدايى دانسته ، فريفته و مشعوف آن گردد. (( حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغته (269) ، )) آن وقت داند كه او از كارى نيايد، كسى توهم نكند كه بايد علوم شرعى را كه عقايد دينى و فرايض قلبى و سنن نبوى صلى الله عليه و آله باشد، ترك كرد العياذبالله زيرا كه علم ، نيست مگر همين ، چنانكه گذشت بايد اين علم را از نااهل طلب نكرد و الا بايد طالب علم تمام اهتمامش به تحصيل علوم شرعيه باشد و دقيقه اى از نواميس شرع انور را فرو گذاشت نكند بلكه مهما امكن از شبهات و مكروهات پرهيز نمايد و به قدر وسع ، مستحبات و آداب را مراقب باشد تا از فيوضات طريق ، بهره ور گردد و اگر نه چنين باشد چون طايفه قلندريه به ورطه مهلكه حلول و اياحه و وحدت وجود و اتحاد و غير اينها از عقايد فاسده ، مبتلا گردد زيرا كه اين طايفه بدون تحصيل عقايد دينيه و علوم شرعيه آغاز سلوك نمايند و به چندين مرحله از راه ، دور شوند و باعث بدنامى اخيار و بى ميلى طالبين و راهزنى طريقه ابرار گردند، مدعى سلوك بسيارند لكن سالك راه حق بسيار كم است و راه دان ، كمتر از آنست .
راهرو بسيار ديدم در جهان
ليك ، يك رهرو نديدم راه دان
چون طالب ره شوى به تدبير
درياب نخست ، صحبت پير
پيرى كه اصول را بداند
پيرى كه فروع را نماند
پيرى كه ببايدش كرامت
پيرى كه ببايد استقامت
فصل نهم : فى وجوب الايتمام بامام حق منصوب من الله لهداية الخلق بلا واسطة كالانبياءاو بواسطة كالاوصياء و نوابهم الذين يعبر عنهم بالعماء و ينتهى سلسلة النص علىامامتهم الى الانبياء و فى حرمة الوقوف عنه اوالايتام بغيره سواء ادعى امامته من الله او كاناماما من الناس (270)
و از اين ايتمام به حسب اعتبارات به تولى و اقتداء و متابعت و اطاعت و ارادت و تقليد و غير اينها تعبير شود و عبارت از مجموع اينها پيروى و قبول تصرف است از مكمل وقت كه در حديث سيد سجاد عليه السلام به (( التابع للحلماء و القابل عن الحكماء(271) ، )) تعبير شده بود. (( قال الله تعالى : قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله (272) ، و قال الله تعالى : اطيعوا الله و اطيعواالرسول و اولى الامر منكم (273) ، و عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليه السلام انه قال : كل من دان الله عزوجل بعبادة يجهد فيها نفسه ولا امام له من الله فسعيه غيرمقبول و هو ضال متحير و الله شانى لاعماله و مثله كمثل شاة ضلت عن راعيها و قطيعها فهجمت ذاهبة و جائية يومها؛ فلما جنها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها، فحنت اليها و اغترت بها،
فباتت معها فى مربضها فلما اءن ساق الراعى قطيعة اءنكرت راعيها و قطيعها، فهجمت متحيرة تطلب راعيها و قطيعها فبصرت بغنم مع راعيها فحنت اليها واغترت بها، فصاح بها الراعى : الحقى براعيك و قطيعك فاءنت تائهة متحيرة عن راعيك و قطيعك فهجمت ذعرة ؛ متحيرة عن راعيك و قطيعك فهجمت ذعرة ؛ متحيرة ، تائهة ، لاراعى لها يرشدها الى مرعاها او يردها؛ فبينها هى كذلك اذا اغتنم الذئب ضيعتها، فاءكلها و كذلك والله يا محمد! من اءصبح من هذه الامة لا امام له من الله عزوجل ظاهر عادل اصبح ضالا تائها، و ان مات على هذه الحالة مات ميتة كفر و نفاق و اعلم يا محمد ان ائمة الجور و اءتباعهم لمعزولون عن دين الله قد ضلو و اءضلوا فاءعمالهم التى يعملونها كرماداشتدت به الريح فى عاصف لايقدرون مما كسبوا على شى ء، ذلك هو الضلال البعيد (274) ))
بدان كه انسان بلكه جميع ذرات جهان تعلق و ارتباط آنها به غير، ذاتى است نه اينكه ذات آنها غير تعلق باشد و تعلق از جمله اعراض ذاتيه باشد بلكه ربط و تعلق ، عين وجود آنها است و وجود آنها، عين ذات آنها است زيرا كه در حكمت نظرى به برهان و در حكمت ذوقى به ذوق و وجدان ، مبين و محقق شده كه متحقق بالذات و متاصل در تحقق ، وجود است و ماهيات كه مابه الامتياز وجودات اند و به تعينات تعبير كنند، اعتبارى محض اند و متحقق بالعرض كه از انحاء وجودات و تنزلات آنها، انتزاع مى شود و امكان در ماهيات ، عبارت است از تساوى نسبت وجود و عدم به آنها و در وجودات امكانى به اين معنى نيست زيرا كه لازم آيد، سلب شى ء از نفس بلكه امكان در وجودات امكانى ، عبارت است از ربط و معلوليت آنها و اين ربط و معلوليت زايد بر ذات آنها نمى تواند باشد و الا لازم آيد كه به حسب ذات ، معلول نباشند و هرگاه به حسب ذات معلول نباشند، لازم آيد با وجوب بالذات يا جواز سلب شى ء از نفس و اول ، خلاف فرض و ثانى ، محال است و چون معلوليت ، قوام ذات معلول است پس حيثيت فاعليت بايد در قوام ذات ، معلول باشد چرا كه عليت و معلوليت متضايفند و لازم تضايف ، تكافؤ در وجود است . ذهنا و خارجا به اين معنى كه در تحقق هريك در خارج ، تحقق ديگرى لازم باشد و از ادارك هر يك ، ادراك ديگرى لازم آيد و مشاهده هر يك در مشاهده ديگرى باشد اگر نه تكافؤ نخواهد بود و اين لازم دارد كه حيثيت عليت در قوام معلول ، داخل باشد زيرا كه حيثيت معلوليت ، عين قوام معلول است و حيثيت عليت بايد در قوام حيثيت معلوليت باشد تا تكافؤ در مشاهده ، صادق آيد. پس حيثيت عليت بايد در قوام معلول باشد و از اين جهت حكماء محققين و عرفاء كملين بر اين رفته اند كه عليت به تشاءن و ظهور علت است (( كل يوم هو فى شاءن (275) )) . و چون غرض از خلقت انسان اين است كه هفتاد هزار حجاب ظلمانى را كه عبارت از تعينات و اعتبارات وجودات است و هفتاد هزار حجاب نورانى را كه عبارت از مراتب وجودات و وسايط بين او و مبداء اوست از ميانه بردارد تا ذات او كه تعلق صرف و حيثيت معلوليت محضه است بى حجاب ، مشهود او گردد و خود را ربط محض و تعلق صرف يابد تا حيثيت عليت در اين مشاهد مشهود او گردد چنانچه حكايت فرمود حق تعالى از جناب ختمى ماب صلى الله عليه و آله در ليله معراج (( بقوله : فتدلى (276) ، )) يعنى وسايط را چنان برداشت كه تدلى صرف گرديد و بى حجاب تعين و وسائط خود را ديد و چون آن حضرت را به تدلى صرف ، ستود كه اعتبارات و وسائط هيچ او را باقى نبود و به غايت خلقت ، رجوع نمود (( لولاك لما خلقت الافلاك (277) ، فرمود و هر وقت كه حجب از روى ذات انسان برخيزد كه خود را تعلق صرف بيند، حجب از ساير وجودات امكانى نيز مرتفع گردد:
صورت خود را شكستى ، سوختى
صورت كل را شكست ، آموختى
و در تمام وجودات ، حيثيت عليت بى حجاب مشهود گردد. (( ولذا قال عليه السلام : ما راءيت شيئا الا و راءيت الله فيه او قبله او بعده (278) ، )) يعنى در اشياء به جز ذات آنها كه تعلق محض و حيثيت معلوليت است ، مشهود من نگردد زيرا كه تعينات و وسائط كه حجاب ذاتند، منظور من نگردند. يعنى (( لو كشف الغطاء ماازددت يقينا(279) ، )) و مشاهده اين حيثيت بدون مشاهده حق تعالى به اسم قيوميت ، محال آيد پس از جهت قيوميت كه مقدم است حق را قبل از آن شى ء مشاهده نمايم و از حيثيت مرآتيت حق را در آن شى ء مشاهده كنم و چون حجب و اعتبارات هيچ نماند بلكه اعتبار معلوليت نيز مرتفع گردد، قيامت زا براى اين شخص ، قيام نمايد و حضرت اسرافيل نسبت به او نفخه اماته دمد و غير حق تعالى هيچ نيابد و نداى (( لمن الملك )) و جواب (( لله الواحد القهار (280) ، از حق شنود و معاينه بيند كه :
كه يكى هست و هيچ نيست جز او
وحده لا اله الا هو
(( كما حكى الله تعالى عن مقام نبيه صلى الله عليه و آله بقوله : و نفخ فى الصور فصعق من فى السموات و من فى الارض (281) ، الى آخر السورة .
پس محمد صد قيامت بود نقد
زانكه حل شد وز فنايش حل و عقد
زاده ثانى است احمد در جهان
صد قيامت بود او اندر عيان
زو قيامت را همى پرسيده اند
كاى قيامت تا قيامت راه چند
با زبان حال مى گفتى بسى
كه ز محشر، حشر را پرسد كسى
و چون معرفت به غير، از ظهور حيثيت عليت ، محال است : (( لامتناع الاكتناه بمقام الغيب (282) ، و معرفت عليت بدون مشاهده حيثيت معلوليت كه حقيقت ذات انسان است ، ممتنع بود، موقوف فرمود معرفت حق تعالى شاءنه را بر معرفت ذات شخص . (( فقال : من عرفت نفسه بانه تعلق صرف و ربط محض عرفش ربه (283) . لكن رفع حجب و تحصيل اين معرفت به محض اقتضاى فطرت ، تعلق و ربط را به علت ميسر نگردد زيرا كه وجود انسان چون به صفت اراده و اراده نيز تعلق يابد، چنانچه مشهود است كه هر ذى شعورى به مقصودى و مرادى ، بسته است كه كمال خود را در تحصيل آن ، دانسته پس هرگاه موافق ذات به مبداء تعلق گيرد، رفع حجب و وسايط تواند نمايد و دولت وصال او را به سرآيد و هرگاه اراده به خلاف مقتضاى ذات به غير مبداء تعلق گيرد از سير به سوى مبداء كه (( فطرت الله التى فطر الناس عليها(284) ، )) است منصرف گردد و بر حجب افزايد و آخر كار به هلاكت انجامد و اين است معنى (( كل مولود يولد على الفطرة (285) . )) يعنى هر طفلى بر فطرت وجود امكانى كه تعلق داشتن به مبداء است تولد مى يابد اگر قرين معين فطرت و مربى محرك به سوى مبداء داشته باشد به حسب اراده نيز تعلق به ممبدا گيرد و اگر قرين مخالف و مربى صارف داشته باشد به حسب اراده ، مخالف فطرت و منصرف از حركت به سوى مبدا مى گردد. كما قال : حتى ابواهما هما الذان يهودانه و ينصرانه (286) و تعاق اراده در بدو سلوك به مبدا، بلا واسطه محال است زيرا كه طالب به چندين هزار حجاب ، گرفتار و خق تعالى شانه منزه از تعين و اعتبار است . مناسب ، شرط ارادت و ادراك است . كما قيل :
رو مجرد شو، مجرد را ببين ديدن هر چيز را، شرط است اين
عقل گردى ، عقل را بينى كمال عشق گردى ، عشق را بينى جمال
پس بايد كسى باشد كه به ظاهر بشريت با سالك مناسبت داشته باشد. كما قال : ان نحن الا بشر مثلكم (287) و لو جعلناه ملكا رجلا و للبسنا عليهم ما يلبسوون (288) و به باطن ولايت به مضمون اجعلك مثلى (289) ، مظهر الوهيت گشته ، اوصاف ربوبيت را به ظاهر بشريت ، سرايت داده باشد. كما قال صلى الله عليه و آله : من رانى فقد راى الحق (290) كما قال صلى الله عليه و آله : من يذكر كم الله رويته (291) تا طالب حق به او ارادت نمايد و خود را تسليم تصرفات او دارد و هر چه امر فرمايد در پى امتثال برآيد تا به تدريج از تعينات بشريت ، تجاوز نمايد و به باطن ولايت ، اتصال يابد و ذات خود را بى مزاحمت اغيار، صرف تعلق بيند و حيثيت عليت را در خود يابد و داند كه مطلوب ، در او مكمون بوده و او خارج پنداشته ، از غير، طلب مى كرده :

next page

fehrest page

back page