سعادت نامه

آيت اللّه حاج ملا محمد گنابادى
تصحيح و تعليقات : حسينعلى كاشانى بيدختى

- ۵ -


اى نامه نامى الهى كه توئى
وى آينه جمال شاهى كه توئى
بيرون زتو نيست آنچه در عالم هست
در خود بطلب هر آنچه خواهى كه توئى
سالها دل طلب جام جم از ما مى كرد
آنچه خود داشت زبيگانه تمنا مى كرد
به غير تعلق ارادت به اين مراد، طالب حق را معرفت ، محال و بدون اين تسليم طاعت ، خلاصى از مهلكات ، ممتنع باشد اگر به جذبه حق تعالى كسى خلاص شود، نادر باشد و كلام در سالك مريد است نه مجذوب مضطر و از اين جهت كه اراده طور ظهور نفس است و مراد، مناسب نفس خواهد و حكمت الهى ، مقتضى اختلاف نفوس است تا خراب آباد دنيا، معمور ماند، اشخاص در ارادت مختلف گشته ، هر كس مراد مناسب حال خود، طالب شده است جمعى كه كمال را در ملايمات حيوانى و هواهاى شيطانى پنداشته و ثمره خلقت را كمال حيات صورى دانستند در پى تكميل قواى حيوانى و تحصيل هواى نفسانى بر آمدند و اراده آنهاتعلق به اسباب دنيا گرفت با اعراض يا غفلت از عقبى . بعضى چون بهايم به ماكل و مناكح ، گرفتار و بعضى سباع وار به زدن و بستن ، و طايفه اى چون شيطان به تسخير عباد وتبسط در بلاد و تفرعن و استكبار گرفتار، اين چند روزه دنيا را محل قرار، قرار داده اند. (( كما دمهم بقوله تعالى : رضوا بالحيوة الدنيا و اطمانوا بها. (292)
و اين فرقه در واقع از براى خدمت اهل الله ، خلقت شده اند زيرا كه زيست در دنيا بدون اسباب معاش ، ممكن نيست و حصول آنها بدون عمارت دنيا، ميسر نى و عمارت دنيا به دست اين طايفه است كه : (( الدنيا اخرب منها قلب من يعمرها، (293) و جمعى كه فى الجمله از خواب غفلت بيدار و تعلق اراده آنها، طبق تعلق ذات به مبدا، قرار يافته بعضى بر ظاهر عبادات كه از علما اعلام به ايشان رسيده ، توقف نموده اند ، وصول به مبدا را موقوف بر محض اعمال شريعتى بدون حيثت ارادت و اقتداء، دانسته از سير و تقليد و سلوك طريقتى ، بازمانده اند، كشف حجب و لقاء پروردگار را در قيامت و بعد از مرگ ، پنداشته از مجاهده و طلب مشاهده ، دست كشيده اند. (( و قيل فى المطايبات .))
وعده وصل تو هر كس كه به فردا انداخت
دارم اميد كه زامروز به فردا نرسد
لكن اين طايفه اگر با خلوص نيت باشند، اميد نجات دارند لكن كمال مرجونيست مگر آنرا كه رحمت الهى دريابد و به (( جذبة من جذبات الرحمن خير من عبادة الثقلين ، )) (294) ربايد و قال بعض المطائبين :
الهى زاهد از تو حور مى خواهد، قصورش بين
به جنت مى گريزد از درت ، يا رب شعورش بين
سير اين طايفه از دايره خيال ، تجاوز ندارد و فوز تجرد نيابد:
سير زاده هر مهى تا پيشگاه
سير عارف هر دمى تا تخت شاه
اين طايفه مانند عباد و زهاد عامه كه دست از پيروى امام كشيدند و مشقت زياد در صيام و قيام بر خود قرار دادند و بعضى فريفته حكمت صورى (( و ما قالوا: ان العلم يكفى (295) )) گشته دست از عمل كشيده اند كه صورت حكمت مايه نجات بلكه كمال او خواهد بود. و بعضى كه دانستندو فهميدند كه عبادت بى دليل ، مايه هلاكت است . (( كما قال عليه السلام : لو ان عبدا عبدالله دهره قائما ليله صائما نهاره و لم يكن له ولاية ولى امره و فى حديث سبعين خريفا تحت الميزاب و لم يكن له ولاية على بن ابيطالب عليه السلام اكبه الله فى النار اولم ينفعه (296) .
گرچه شيرى چون روى ره بى دليل
هم چو روبه در ضلالى و ذليل
هين مپر الا با پرهاى شيخ
تا ببينى عون لشكرهاى شيخ
و جمعى كه دانستند كه بدون ايتمام و تقليد از عبادت ، ثمره از علم و معرفت ، بهره اى نيست چون در طلب عالم و امام برآيند بعضى به چرب زبانى من عنديين و بعضى به اباطيل قلندريه و متصوفه از راه مانند.
پس عزيز من نخست با حزم درست ، محك كتاب و سنت ، به دست گير و به اين ميزان ، عالم وقت و پيشواى خويش را بجوى و آن را كه به اين محك ، تمام عيار يافتى بوالهوسى و بلعجبى را كناره نه و دست بيعت و متابعت به دست او ده تا به بركت اطاعت و انقياد او كه فى الحقيقة طاعت رسول صلى الله عليه و آله و طاعت خدااست از چنگ راه زنان ، امان يابى و از مهاوى طبع كه دركات جحيم است ، خلاص شوى زيرا كه مقصود از خلقت تو اين اطاعت و اقتدا است بلكه مى گوئيم كه ارسال رسل و انزال كتب و زحمت انبياء و مشقت اولياء از براى ارادت و اقتدا است چنانچه در فرق بين دعوت رسالتى و دعوت ولايتى بيايد انشاءالله . و از اين جهت بود كه تمامى انبياء، عمده وصيت آنها مر امت را به اطاعت بود (( كما حكى الله تعالى عن كثير فى كتابه بقوله : يا قوم اتقوا الله و اطيعون (297) )) كه از جهت دعوت نبوتى امر به تقوى مى نمودند و از جهت دعوت ولايتى امر به اطاعت مى فرمودند و كمال دين ، منوط به نصب اميرالمؤ منين عليه السلام گرديد. (( كما قال الله تعالى : اليوم اكملت لكم دينكم (298) )) ، و انتفاء فايده تبليغ را مرتب بر ترك وصايت نمود. (( فى قوله ان لم تفعل فما بلغت رسالته (299) ، )) و محبت خود را در ارادت و انقياد فرمود. (( فى قوله : فاتبعونى يحببكم الله (300) )) و طاعت و انقياد امام را طاعت خود ناميد. (( من يطع الرسول فقد اطاع الله (301) ، و از آيات ايمان . ايمان ، قبول ولايت و انقياد و ارادت است مر امام بحق را قال تعالى : قالت الاعراب امنا قل لم تؤ منوا بقول الولاية والانقياد والارادة للامام و لكن قولوا اسلمنا بقبول الرسالة و الدخول تحت احكام النبوة و لما يدخل الايمان والارادة للامام الزمان و قبول احكام الطريقة فى قلوبكم (302) و اخبار بسيار بر اين دلالت دارد كه جزاء اخروى و ثواب بر ايمان مرتب مى شود نه بر اسلام كه تسليم احكام رسالت باشد، دخول در ظاهر شريعت بدون قبول ولايت و احكام طريقت ، زياده از حفظ خون و مال و عِرض و جريان حدود و احكام مواريث و مناكحات ، منفعت نمى بخشد. (( كما روى عن ابى عبدالله عليه السلام : ان الاسلام يحقن به الدم و يؤ دى به الامانة و يستحل به الفروج و الثواب على الايمان (303) ، )) پس آنچه توشه آخرت تواند باشد و با شخص باقى ماند، (( و كرماد اشتدت به الريح (304) )) از دست نرود، ولايت و ايتمام و ارادت است كه بدون اين ، مردن ، چون مردن كفار خواهد بود اگرچه با ظاهر اسلام باشد. (( كما نقل عن الفضل بن يسار انه قال : ابتداءنا ابوعبدالله عليه السلام يوما و قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : من مات و ليس له امام فميتته ميتة جاهلية فقلت : قال ذلك رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ فقال : اى والله قدقال ، قلت : فكل من مات و ليس له امام فميتته ميتة جاهلية ؟ فقال : نعم . و فى حديث آخر قال السائل : قلت : جاهلية جهلا او جاهلية لا يعرف امامه ؟ قال عليه السلام : جاهلية كفر و نفاق و ضلال (305) )) و اين مضمون با اختلاف يسيرى در لفظ اخبار بسيار در كتب معتبره نقل شده است . (( و عن ابى عبدالله عليه السلام : من دان الله بغير سماع عن صادق الزمه الله البتة الى العناء و من ادعى سماعا من غير الباب الذى فتحه الله فهو مشرك و ذلك الباب الماءمون على سرالله المخزون (306) .)) و صدق على التحقيق نزد ارباب لغت مطابق بودن قول است با واقع و اعتقاد هر دو، نه اعتقاد تنها، چنانكه بعضى گفته اند، پس صادق كسى باشد كه در قول و علم او احتمال عدم مطابقه نرود كه اگر احتمال برود، او را صادق نتوان گفت زيرا كه معلوم نخواهد بود كه گفت او مطابق است تا صادق باشد يا غير مطابق تا كاذب باشد. بلى او را كاذب نيز نگويند بلكه محتمل الامرين خواهد بود و نزد اصحاب علم ، صدق ، استقامت يافتن در كردار و گفتار و احوال است كه جملگى بر جاده مستقيمه انسانى جارى و از اعوجاج بهيمى و سبعى و شيطانى بيرون آمده باشد و اين اوصاف آن جناب باشند كه كرده آنها، كرده آن حضرت باشد و از اين جهت اقتصار بر ذكر آن جناب و ايماء به حصر در آن حضرت فرمود. (( و عن (عبدالله بن ) اءبى يكغفور قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : انى اخالط الناس فيكثر عجبى من اءقوام يتولونكم و يتولون فلانا و فلانا، لهم امانة و صدق و فاء، و قوم يتولونكم ، ليس لهم تلك الامانة و لاالوفاء و الصدق ؟ قال : فاستوى اءبوعبدالله عليه السلام جالسا فاءقبل علىّ كالغضبان ، ثم قال : لادين لمن دان الله بولاية امام جائر ليس من الله و لاعتب على من دان الله بولاية امام عادل من الله ، قلت : لادين لاولئك و لاعتب على هؤ لاء؟ قال : نعم لادين لاولئك و لاعتب هؤ لا، ثم قال عليه السلام : الم تسمع لقول الله عز وجل : ((الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور)) يعنى من ظلمات الذنوب الى نور التوبة و المغفرة لولايتهم كل امام عادل من الله و قال : ((والذين كفروا اولياؤ هم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات )) انما عنى بذلك انهم كانوا على نورالاسلام فلما ان تولو كل امام جائر ليس من الله عزوجل خرجوا بولايتهم اياه من نور الاسلام الى ظلمات الكفر فاوجب الله النار مع الكفار (307) و عن ابى عبدالله عليه السلام قال : ان الله لا يستحيى ان يعذب امة دانت بامام ليس من الله و ان كانت فى اعمالها برة تقية (308)
و به اين مضمون بسيار از مصادر عصمت صدور يافته . مثل (( حب على عليه السلام حسنة لايضر معها سيئة (309) و حب على جنة (310) و حب على عليه السلام وقاية (311) والسيئة فى هذاالدين خير من الحسنة فى غيرها(312) . و عمل قليل با معرفت امام عليه السلام مقبول است و عمل كثير بدون معرفت ، مردود است ، الى غير ذلك من الاخبار. و بالجمله اين مسئله كه بى ايتمام و ارادت بودن يا ايتمام در تقليد غيربصير مجاز از من سبق داشتن ، مايه هلاك است از ضروريات مذهب شيعه بوده است چنانچه از تتبع اخبار و سير و تواريخ و محاجات شيعه با عامه معلوم مى شود. (( و عن محمدبن مسلم قال : قلت لاءبى عبدالله عليه السلام : اصلحك الله بلغنا شكواك فلو اعلمتنا من ؟ فشقال : ان عليا عليه السلام كان عالما و العلم يتوارث فلايهلك عالم الا بقى من بعده من يعلم مثل علمه او ماشاءالله ، قلت : اءفيسع الناس اذا مات العالم اءلا يعرف الذى بعده ؟ فقال عليه السلام : اءما اهل هذه البلدة فلا - يعنى المدينة - و اءما غيرها من البلدان فبقدر مسيرهم ان الله يقول :(( و ما كان المؤ منون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم )) قلت : ارايت من مات فى ذلك ؟ فقال : هو بمنزلة من خرج من بيته مهاجرا الى الله و رسوله قال : قلت : فاذا قدموا فباءى شى ء يعرفون صاحبها؟ قال : يعطى السكينة والوقار والهيبة (313) )) و امثال اين خبر بسيار است كه دلالت دارد بر مسلم بودن مسئله وجوب ايتمام و عدم جواز بقاء بر ارادت و تقليد ميت بلكه آن را كه شاءن تقليد است مادام الحيوة بايد خالى از ارادت و تمسك زدن به دامان عالم نباشد و مسئله تقليد ميت بدوا يا استدامة كه فقها رضوان الله عليهم عنوان نموده اند و محل اختلاف شده است تحقيق در آن اين است كه تقليد ميت نه بدوا جايز است و نه استدامة چه ميت امام باشد و چه نايب امام ، چنانچه از اخبار و اشارات آيات مستفاد مى شود زيرا كه حكم عقل و نقل متظاهر و متظافرند بر اينكه تقليد و ارادت ، عبارت از مراتب ثلاثه سلوك است كه ملازمت علماء و متابعت حلماء و قبول تصرف حكماء باشد و ظاهر است كه از براى ناقصين هيچ يك نسبت به ميت متصور نيست . (( و عن ابى جعفر عليه السلام انه قال : ان الروح و الراحة و الفلح و العون و النجاح و البركة و الكرامة و المغفرة و المعافاة واليسر و البشرى والرضوان والقرب والنصر والتمكن والرجاء و المحبة من الله عزوجل لمن تولى عليا عليه السلام و انتم به و برء عدوه و سلم لفضله و الاوصياء من بعده حقا على ان ادخلهم فى شفاعتى و حق على ربى تبارك و تعالى ان يستجيب لى فيهم فانهم اتباعى و من تبعنى فانه منى (314) . ))
بدان كه چون انسان در مقام بلوغ و تكليف ، واقع است بين ادراك حيوانى و شهوات نفسانى و شيطانى و بين دانش انسانى و مشاهدات عقلانى و شهوات حيوانى و ادراكات حسى در بدو امر بر دانش انسانى ، غالب است . كما قيل :
ديد بر دانش بود غالب فزا
زان سبب دنيا بچربد عامه را
كاين جهانى را همى بينند عين
وان جهانى را همى بينند دين
پس بدون ايتمام و ارادت داشتن به امام حق يعنى صاحب ولايت مطلقه و اوصياى آن حضرت كه منتهى مى شود سلسله اجازه و وسايط آنها به آن حضرت ، نجات و خلاصى از مدركات حيوانى كه سلاسل و ابواب دوزخ را سبب اند، متعذر و حصول كمالات انسانى و لوازم آنها كه اوصاف مذكوره در خبر است ، متعسر خواهد بود و آن را كه دولت ايتمام و ارادت دست دهد به دستيارى امام ، خلاصى و نجات و تمامى كمالات و لوازم آنها سهل الوصول گردد. (( و لذا قال عليه السلام : تمام الكمالات لمن تولى عليا عليه السلام (315) على طريق الاختصاص و الاستحقاق (316) يعنى : لا حظ لغيره سواء ائتم بامام الباطل او لم ياءتم باءحد(317) . و عن الصادق عليه السلام : من لم يكن له قرين مرشد استمكن عدوه من عنقه (318) . و قال اميرالمؤ منين : رحم الله امرء سمع حكما فوعى و اخذ بحجزة هاد فنجى (319) . و عن الاكابر: لا دين لمن لا شيخ له (320) : ))
بى عنايات حق و خاصان حق
گر ملك باشد، سياهستش ورق
نجات خواهى از اوصياى آن جناب كه اقطاب و مشايخ طريقتند، دورى مجوى و از علماى اعلام كه سلسله اجازه ايشان به آن حضرت منتهى است ، كناره مگير. (( كما قال تعالى : وابتغوا اليه الوسيلة (321) )) :
ما سرافرازان عزت ، سرمكش
از چنين خوش محرمان ، دم در مكش
سر مدزد از سرفراز تاج ده
كو زپاى دل ، گشايد صد گره
با كه گويم در همه ده ، زنده كو
سوى آب زندگى پوينده كو
فصل دهم : در بيان مناقب امام عليه السلام
بدان كه امام را نمى شناسند مگر خدا و رسول صلى الله عليه و آله و امام نايب امام را كه تعبير شود به شيعه و مؤ من ممتحن ، نمى شناسند مگر امام عليه السلام و نايب امام و آنچه از اوصاف خلفاء الله از صدر آدم الى انقراض العالم بر زبانها و گوشها جارى و سارى شده و مى شود، نيست مگر از هزار هزار، يك حرف بلكه نصف حرفى ، (( كما فى الخبر سئل الصادق عليه السلام حديث رواة فلان ان النبى صلى الله عليه و آله حدث عليا باءلف باب يوم توفى رسول الله صلى الله عليه و آله كل باب يفتح الف باب فذاك الف الف باب فقال عليه السلام : لقد كافى ذلك قيل جعلت فداك فظاهر ذلك لشيعتكم و مواليكم ؟ فقال : باب او بابان قيل : جعلت فداك فما يروى من فضلكم من الف الف باب الا باب او بابان فقال عليه السلام : و ما عسيتم ان ترووا من فضلنا ماتروون من فضلنا الا الفا غيرمعطوفة (322) .))
(( يعنى نصف حرفى لان الالف تكتب فى رسم الخط الكوفى معطوفا مثل لى و اختار الالف لانه ابسط الحروف فلنقتصر على ما وصف به نفسه قائلين سبحانك عن وصف الواصفين لانحصى ثناء عليك و انت كما اثنيت على نفسك (323) . فنقول : قال عبدالعزيز بن مسلم : كنا مع الرضا عليه السلام بمرو فاجتمعنا فى الجامع يوم الجمعة فى بدء مقدمنا فاءدروا اءمرالامامة و ذكروا كثرة اختلاف الناس فيها فدخلت على سيدى عليه السلام فاعلمته خوض الناس فيه فتبسم ثم قال عليه السلام : يا عبدالعزيز (بن مسلم ) جهل القوم و خدعوا عن ارائهم ، ان الله عزوجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه و آله حتى اءكمل له الدين و انزل عيه القرآن فيه تبيان كل شى ء بين فيه الحلال والحرام و الحدود و الاحكام و جميع ما يحتاج اليه الناس كملا، فقال عزوجل :((ما فرطنا فى الكتاب من شى ء)) و انزل فى حجة الوداع و هى آخر عمره صلى الله عليه و آله ((اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا)) واءمر الامامة من تمام الدين و لم يمض صلى الله عليه و آله حتى بين لامته معالم دينهم و اوضح لهم سبيلهم و تركهم على قصد سبيل الحق و اقام لهم عليا عليه السلام علما و اماما و ما ترك لهم شيئا يحتاج اليه الامة الا بينه ، فمن زعم ان الله عزوجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عزوجل و من رد كتاب الله فهو كافر به ، هل يعرفون قدر الامامة و محلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم ؟ ان الامامة اجل قدرا و اعظم شاءنا و اعلا مكانا و اءمنع جانبا و ابعد غورا من ان يبلغها الناس ‍ بعقولهم او ينالوها بآرائهم او يقيموا اماما باختيارهم ، ان الامامة خص ‍ الله عزوجل بها ابراهيم الخليل بعد النبوة و الخلة مرتبة ثالثة و فضيلة شرفه بها و اشار بها ذكره فقال : ((انى جاعلك للناس اماما)) فقال الخليل عليه السلام سرورا بها: ((و من ذريتى )) قال الله تبارك و تعالى : ((لاينال عهدى الظالمين )) فابطلت هذه الآية امامة كل ظالم الى يوم القيامة و صارت فى الصفوة ، ثم اءكرمه الله تعالى بان جعلها فى ذريته اهل الصفوة و والطهارة فقال : ((و وهبنا له اسحق و يعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين . و جعلناهم ائمة يهدون بامرنا و اوحينا اليهم فعل الخيرات و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة و كانوا لنا عابدين )) فلم تزل فى ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها الله تعالى النبى صلى الله عليه و آله فقال جل و تعالى : ((ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه و هذا النبى صلى الله عليه و آله و الذين آمنوا و الله ولى المؤ منين )) فكانت له خاصة فقلدها اتاهم الله العلم و الايمان ، بقوله تعالى : ((و قال الذين اوتوالعلم و الايمان لقد لبثتم فى كتاب الله الى يوم البعث )) فهى و ولد على عليه السلام خاصة الى يوم القيامة ، اذ لانبى بعد محمد صلى الله عليه و آله فمن اءين يختار هؤ لاء الجهال ؟ ان الامامة هى منزلة الانبياء و ارث الاوصياء، ان الامامة خلافة الله و خلافة الرسول صلى الله عليه و آله و مقام اءميرالمؤ منين عليه السلام و ميراث الحسن و الحسين عيهم السلام .
ان الامامة زمام الدين ، و نظام المسلمين ، و صلاح الدنيا و عز المؤ منين ، ان الامامة اس الاسلام النامى و فرعه السامى ، بالامام تمام الصلاة و الزكاة و الصيام و الحج و الجهاد و توفير يحرم حرام الله و يقيم حدودالله و يذب عن دين الله و يدعوا الى سبيل ربه بالحكمة و الموعظة الحسنة و الحجة البالغة .
الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم و هى فى الافق بحيث لا تنالها الايدى و الابصار الامام البدر المنير و السراج الزاهر و النور الساطع و النجم الهادى فى غياهب الدجى و اءجواز البلدان و الفقار ولجج البحار الامام الماء العذب على الظماء و الدال على الهدى و المنجى من الردى ؛ الامام النار على البقاع ، الحار لمن اصطلى به والدليل فى المهالك من فارقه فهالك .
الامام السحاب الماطر و الغيث الهاطل و الشمس المضيئة و السماء الظليلة و الارض البسيطة و العين الغريزة و الغدير و الروضة الامام الاءنيس الرفيق و الوالد الشفيق و الاخ الشقيق و الام البرة بالولد الصغيرة و مفزع العباد فى الداهية الناد.
الامام اءمين الله فى خلقه و حجته على عباده و خليفته فى بلاده والداعى الى الله والذاب عن حرم الله الامام المطهر من الذنوب و المبرا عن العيوب ، المخصوص بالعلم الموسوم بالحم نظام الدين و عزالمسلمين و غيظالمنافقين و بوارالكافرين ، الامام واحد دهره ، لايدانيه احد ولا يعادله عالم و لا يوجد منه بدل و لا له مثل ولا نظير، مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له و لا اكتساب ؛ بل اختصاص من المفضل الوهاب فمن ذالذى يبلغ معرفة الامام او يمكنه اختياره هيهات هيهات ضلت العقول و تاهت الحلوم و حارت الاءلباب و خسئت العيون و تصاغرت الالباء و كلت الشعرا و عجزت الادباء و عييت البلغاء عن وصف شاءن من شاءنه اءو فضيلة من فضائله و اءقرت بالعجز و التقصير و كيف يوصف بكله اءو ينعت بكهنه اءو يفهم شى ء من اءمره يوجد من يقوم مقامه و يغنى غناه ، لا كيف و اءنى ؟ و هو بحيث النجم من يدالمتناولين و وصف الواصفين فاءين الاختيار من هذا و اءين العقول عن هذا و اءين يوجد مثل هذا؟ اءتظنون ان ذلك يوجد فى غيرآل الرسول محمد صلى الله عليه و آله كذبتهم و الله انفسهم و منتهم الاءباطيل فارتقوا مرتقا صعبا دحضا تزل عنه الى الحضيض اءقدامهم ، رامو اقامة الامام ؟ والامام عالم لايجهل وراع لاينكل معدن القدس والطهارة والنسك والزهادة والعلم و العبادة ، مخصوص بدعوة الرسول صلى الله عليه و آله و نسل المطهرة البتول ، (اليه ان قال )... نامى العلم كامل الحلم ؛ مضطلع بالامامة عالم بالسياسة مفروض الطاعة قائم باءمرالله عزوجل ناصح لعباد الله ، حافظ لدين الله ، ان الانبياء و الائمة صلوات الله عليهم يوفقهم الله و يؤ تيهم من مخزون علمه و حكمه ما لا يؤ تيه غيرهم فيكون علمهم فوق علم اهل الزمان [اهل زمانهم ] (الى ان قال )... و ان العبد اذاختاره الله عزوجل لامور عباده شرح صدره لذلك و اءودع قلبه قلبه ينابيع الحكمه و اءلهمه العلم الهاما فلم يعى بعده بجواب ولا يحير فيه عن الصواب ، فهو معصوم مؤ يدئ موفق مسدد، قد اءمن من الخطايا و الزلل و العثار، يخصه الله تعالى بذلك ليكون حجته البالغة على عباده و شاهده على خلقه و ذلك فضل الله يؤ تيه من يشاء و الله ذولفضل العظيم ، فهل يقدرون على مثل هذا فيختارونه ؟ او يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدمونه ؟ تعدوا و بيت الله الحق و نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم ؟(324) ))
چون مرتبه امامت كه به ولايت و خلافت تعبير شود، حقيقت آن كه ولايت مطلقه و خلافت كبرى است ، فوق مرتبه امكان و تحت مقام وجوب بود و از درك مدرِك امكانى خارج بود در ذكر محامد بر صفات جلال كه تنزيه صرف و سلب محضند و بعض اضافات ، اقصار فرمود و از اين جهت بود كه ملائكه در خلافت حضرت آدم عليه السلام زبان (( اتجعل فيها من يفسد فيها(325) )) گشودند و بعد از ظهور، اعتراف به عجز و قصور نمودند و بايد معلوم شود كه ولايت مطلقه كه روح نبوت و رسالت مطلقه است در هيچ يك از انبياء و اولياء عليهم السلام ظهور نيافته سواى پيغمبر ما محمد مصطفى صلى الله عليه و آله و اوصياء خاصه آنجناب عليهم السلام و از اين جهت بود كه هيچ يك شرافت خاتميت نيافتند و از مرتبه تابعيت ، تجاوز نكردند كه تمام انبياء و اولياء عليهم السلام در تحت لواى محمدى صلى الله عليه و آله و از جمله شيعيان علوى عليه السلام خواهند بود. (( كما قال تعالى : و ان من شيعته لابراهيم (326) )) و چون در پيغمبر ما صلى الله عليه و آله و اوصياى خاصه آن جناب عليهم السلام ولايت مطلقه و خلافت كبرى ، ظهور يافت ، خلعت خاتميت گرفتند و چون ظهور نبوت و رسالت در جناب ختمى مآب صلى الله عليه و آله غالب بود به خاتم الانبياء والرسل ، ملقب گرديد و چون در اوصياى آن حضرت ، شاءن ولايت بود به خاتم الولاية ، موسوم گرديدند و از جهت نبوت مطلقه است كه شريعت محمدى صلى الله عليه و آله تا ابَد ماند و به اختلاف اوقات و مصالح اشخاص نسخ و اندراس در آن راه نيابد و ظهور ولايت مطلقه بعد از جناب رسول صلى الله عليه و آله در دوازده نفر مخصوص بود كه آخر ايشان ، قائم ايشان است عجل الله تعالى فرجه كه به حسب ظاهر هيكل بشرى آن جناب محسوس نيست و از نظرهاى خلق به جهت قصور و ظلمانى بودن آنها غايب است چنانچه خواجه طوسى عليه الرحمه فرموده : (( وجوده لطف و غيبة منا)) (327) و آن جناب منتظر امر الهى است كه لامحاله بايد ظاهر گردد. (( حتى لولم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يظهر ليملاء الارض عدلا و قسطا كما ملئت ظلما و جورا(328) )) . لكن به حكم ادله سابقه ، صاحبان امامت مقيده كه نواب و خلفاء صاحبان امامت مطلقه اند و چون انبياء و اولياء سلف در تبعيت و تشيع ايشان استقامت يافته اند چنانچه در زمان ظهور هياكل بشرى ايشان در اطراف عالم ، خلق را دعوت مى نمودند، بايد در زمان غيبت نيز در ميان خلق باشند و به دعوت خاصه ولايتى خلق را دعوت نمايند تا حجت ، تمام و دعوت ، انجام گيرد اگر نه لازم آيد كه دعوت ولايتى در ظاهر چون دعوت نبوتى ، انقراض پذيرد و آيات داله بر وجوب هدايت و دعوت و انقياد و اطاعت ، باطل گردد مثل : (( و ذكر فان الذكرى تنفع المؤ منين (329) ، و يا ايها الرسول بلغ ، (330) و ادع الى سبيل ربك .(331) و مثل فاتبعونى يحببكم الله (332) ، و من يطع الرسول فقا اطاع الله (333) ، اطيعوالله و اطيعوالرسول و اولى الامر منكم ،(334) )) و غيرذلك من الايات الدالة على وجوب الدعوة و الهداية و التسليم و الاطاعة (335) . و با اينكه نيست آيه اى و كلمه اى از قرآن مگر اينكه مصداق او در عالم باقى خواهد بود (( الى يوم القيامة كما قال تعالى : لاياءتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه (336) .)) و اين مسئله اتفاقى جميع ملل و مذاهب است ، سواى زنادقه بلكه فطرى تمام نفوس است ، نزاع در حكم نيست ، غاية الامر نزاع موضوعى خواهد بود كه هر يك داعى را به نحوى بيان نموده اند پس مى گوييم كه داعى الهى چه به نحو نبوت و رسالت باشد و چه به نحو امامت و نيابت ، بايد منا دعوت كه بصيرت و بينايى است به مدعواليه و مدعومنه در او باشد نهايت امر اينكه در صاحبان ولايت مطلقه به نحو اصالت و در صاحبان نيابت به نحو ظليت و تبعيت خواهد بود و بعبارة اخرى چون دعوت الهى ، معالجات امراض پنهانى است ، بايد داعى الهى هركس باشد چون طبيب صورى ، بينايى به امراض نهانى و معالجات روحانى و ادويه جات اعمال شرعى و قلبى داشته باشد تا هركس را مناسب مرض و حال او به دواى مناسب و غذاى موافق معالجه فرمايد. (( كما قال تعالى : قال هذه سبيلى ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى (337) )) ، يعنى دعوت تابعين من ، چون من از روى بصيرت خواهد بود. (( و كما لايستخلف رسول الله صلى الله عليه و آله الا من كان مثله الا نبوة كما فى الخبر، كذلك لايستخلف الامام عليه السلام الا من كان مثله الاالامامة الكلية ... )) (338) و چنانچه معرفت امامت و نصب امام عليه السلام به عقول ناقصه و آراء كاسده ، ممكن نيست ، معرفت نيابت و نصب نايب نيز ممكن نيست پس ميزان معرفت امام عليه السلام و نايب امام عليه السلام جز نص ‍ سابق و اجازه صاحب اجازه نتواند بود و در ميانه علماء اماميه در اين خلاف نبوده و هر يك از فقها و سلاسل عرفاء، سلسله اجازه و شجزه مشايخ اجازه آنها، منضبط و متصل به معصوم عليه السلام بوده و تا اين زمان ها برقرار است و در خبر از معصوم عليه السلام وارد است (( هل يعرف الاخر الا بالاول (339) )) و آنچه عامه به آن متمسك اند درباره خليفه اول با اعتراف به افضليت على بن ابيطالب عليه السلام و تصريح جناب پيغمبر صلى الله عليه و آله در غدير خم كه اجماع و حسن سياست ملكى باشد، دلالت بر خلافت الهى و امامت به هيچ وجه ندارد زيرا كه اجماع تمام امت به اتفاق ، محقق نيست . (( لتخلف جمع من الصحابة عنه و ردهم عليه و توبيخهم على فعله (340) ، و حسن سياست ملكى دلالت بر بينايى و تصرف روحانى كه ميزان امامت و نيابت است ، ندارد و كرامات و خوارق عادات كه عوام به آن مغرور مى شوند دلالت بر كمال قوه علمى ندارد و امامت بدون كمال قوه علمى ، متصور نيست و مكاشفات صوريه نيز زياده از صفاى خيال و اتصال به عالم مثال دلالت ندارد و امامت را اتصال به روح قدسى بايد كه شاءن روح است نه اتصال به عالم مثال كه شاءن خيال است . و كمال اقتدار در علوم صورى كه مايه فريبندگى نابينايان است ، دليل كمال عقل خيالى است نه عقل روحى ، و امامت به كمال عقل روحى است نه عقل خيالى ، اگرچه خالى از كمال عقل خيالى نتواند بود با اينكه مؤ من و كافر در هر يك شراكت دارند و معلوم است كه آنچه در كافر يافت شود، دليل خلافت الهى نخواهد بود بلكه مى تواند كه صاحب اجازه ، صاحب كرامت نباشد و غير صاحب اجازه با كرامت باشد چنانچه نقل شده است از حبيب عجمى و گذشتن او از آب و ماندن مرشد او بر كنار شط. و چنانچه از شيخ ابوالفضل و شيخ ابوسعيد نقل شده است كه آن دو بزرگوار در مسئله اى با يكديگر صحبت مى داشتند تا رسيد به جائى كه هر دو بازماندند، ناگاه ديدند كه سقف خانه شكافته شد و لقمان سرخسى چون مرغى فرود آمد و مشكل هر دو را جواب كرد و باز پريد، شيخ ابوالفضل گفت : يا اباسعيد مرتبه اين مرد را مى بينى درآن درگاه ، اما اقتدا را نشايد، بلكه جارى شدن كرامات بر دست بعضى كه قوه ضبط خود ندارند، موجب استدراج و هلاكت گردد چنانچه شيخ شبسترى عليه الرحمة فرموده :
رها كن ترهات و شطح و طامات
خيال توبه و اسباب كرامات
كرامات تو اندر حق پرستى است
جز آن كبر و ريا و عجب و مستى است
در اين ره هر چه نه از باب فقر است
همه ، اسباب استدراج و مكر است
زابليس لعين بى شهادت
شود صادر، هزاران خرق عادت
كرامات تو گر از خودنمائى است
تو فرعونى و آن دعوى خدائى
همه روى تو در خلق است ، زنهار
مكن خود را به اين علت ، گرفتار
پس نه به محض علم صورى مى توان مغرور شد چه بسيارى با مهارت در علوم صورى از علم اخروى محرومند، كما قيل :
علم هاى اهل تن شد پوزبند
تا نگيرند شير زان علم بلند
زاهد ششصد هزاران ساله را
بوزبندى ساخت آن گوساله را
ونه به محض كرامت و كشف خيالى كه حيض الرجال نامند (( لان اصحاب الكرامات لمحجوبون (341) ، )) بايد فريفته نشد زيرا كه با عمل شيطانى ، كشف صورى و خرق عادت بر دست انسانى جارى گردد:
اى بسا ابليس آدم روى هست
پس به هر دستى نبايد داد، دست
بسيارى بر زبان حرف درويشان و به دستيارى شيطان خود را امام زمان نمايند و از در دعوى و فريبندگى درآيند و طالبان حق را راهزنى نمايند:
حرف درويشان بدزديده بسى
تا گمان آيد كه هست او خود كسى
پس طالب بايد هرجا نشانى يابد مضمون (( سارعوا الى مغفرة من ربكم (342) ، در پى آن نشان شتابد و به حكم (( فاستبقوا الخيرات (343) ، )) بر همگنان سبقت نمايد و چون صاحب نشان را منصوص و منصوب يابد و خود را از تصرف آن متاءثر بيند به لوازم خدمت او قيام نمايد كه شيخ و پيشواى او همان است چنانكه بزرگان فرموده اند كه طالب بايد به خدمت مشايخ رود و خود را در خدمت ايشان امتحان نمايد از خدمت هر يك كه خود را متاءثر يافت و انسلاخ از دارفانى فى الجمله و تذكر دار باقى ، در خود ديد انتظار نبرد و يقين داند كه شيخ او همان است و از شيخ جنيد بغدادى رحمة الله عليه عكس اين ، حكايت شده است كه آن بزرگوار طالب را در خدمت خود مى نشاند و اسماء حق تعالى را بر او القاء مى داشت به هر اسمى كه او را متاءثر مى يافت آن اسم را تلقين مى فرمود و اگر به هيچ يك از اسماء متاثر نمى شد امر به كسب دكان و بازار مى نمود كه تو شايسته آنى .
فصل يازدهم : در بيان آداب رسيدن به خدمت علماء اعلام و مشايخ عظام عليهم السلام و آداب حضور و غياب
بدان كه صاحب ولايت كليه كه پيغمبر ما محمد مصطفى صلى الله عليه وآله و ائمه اثنى عشر عليهم السلام باشند، در مقام قرب الهى به مرتبه اى رسيده اند كه از تعنيات امكانى و وسايط و تمامى حجب ، تجاوز كرده اند و به مقام تدلاى صرف كه حقيقت محمدى صلى الله عليه و آله است رسيده اند كه موجود به وجود الله و موصوف به صفات الله بلكه عين صفات الله گريده اند و انبياى سلف و خلف سلام الله عليهم كمال قرب ايشان به اين است كه در مقام تولاى آن بزرگواران ، استقامت يافته باشند على قدر مراتبهم كه از صفات امكانى خود، خالى و به صفات آن بزرگواران كه صفات حق است ، موصوف گشته باشند كه گفته و كرده ايشان و احاطه و تصرف ايشان در ماسوى ، گفته و كرده و احاطه و تصرف آن پيشوايان باشد و چنان در نور مقدس ايشان ، فانى شده باشند كه همه نور ايشان نمايد. كما فى الخبر: نحن من الله كالشعاع من الشمس و شيعتنا منا كالضياء من الشعاع (344) ، كه كرده ايشان ، كرده ما است و تعظيم ايشان ، تعظيم ما است و اهانت و اذيت ايشان ، اهانت و اذيت ما است و رد و قبول ايشان ، رد و قبول ما است . به هر كس ‍ هر چه خواهند، بى انتظار سبب بخشند و از هر كس هر چه خواهند، بى سبب گيرند، پس طالب و مريد در جمله احوال بايد اين لطيفه را منظور دارد و چون اراده حضور نمايد، چنين داند كه به خدمت پادشاه مقتدرى مى رود و به بخشش او به مرتبه اى اميدوار باشد كه به يك آن ، دو عالم را بى سبب به او بخشد و از سطوت او، چنان خائف باشد كه در كمال خدمت و طاعت به انواع عقوبات ، معاقب سازد چنانكه در وصيت حضرت لقمان (345) به فرزند خود نقل شده است و بايد جامه نظيف پوشد. خذوا زينتكم عند كل مسجد (346) ، و مراد، امامان پيشوايانند. كما فى الخير و زينت بودن جامه به طهارت اوست از نجاست و چركينى و غصبيت و بلند بودن و بدن را از حدث و خبث پاك نمايد كه محدث به حدث اكبر، اقامه در مسجد نبايد نمايد و بردن نجاست به مسجد جايز نيست و مهما امكن غسل زيارت نمايد كه غسل ، حصار قلب است و با وضو باشد كه وضو، سلاح مومن است و در اين راه ، اعداء باطنى به امداد اعداء ظاهرى ، كمال اهتمام در عداوت ورزند تا به هر حيله كه توانند سالك اين راه را، راهزنى نمايند پس سلاح بايد كه دفع دشمن تواند و حصار بايد كه منع آمد و شد دشمن نمايد و بايد در جمله احوال از سلاح خود، غافل نباشد كه دشمن ، فرصت مى طلبد و دل را در راه و جمله احوال با دل شيخ دارد تا هنگام وسوسه شيطان ، مدد از باطن شيخ خواهد و كيد او را سرنگون سازد كه : (( ان كيد الشيطان كان ضعيفا(347) )) و خيال را مشغول صورت شيخ دارد كه اگر او را به جمال شيخ ، مشغول نسازد به هرزه ، روى به غفلت اندازد و به خيالات فاسده و تبعيت شيطان ، مشغول گردد چنانچه گذشت و چون به در خانه رسد، آواز نزند و مهما امكن در نكوبد بلكه انتظار برد و چون وارد حضور گردد در كمال عجز و فروتنى كه شيوه نيازمندان است ، داخل شود و ديده دل (348) از جمله اغيار بپوشاند و جناب شيخ را به تحيت مخصوص سازد و مهما امكن ، مواجهه نشيند و اگر ميسر نشد البته پشت سر ننشيند اگر جذبه عنايت او را در ربايد و در دل خود، عجز و مذلت يابد صورت بر خاك مذلت گذارد و به شكرانه اين نعمت ، ساشد و جده كه نهايت پستى و كمال قرب است به جاى آورد و اگر در دل خود اين نعمت نيابد به تكلف و تقليد بر خاك نيفتد كه بوى نفاق دهد و در مجلس ، به غير ملتفت نشود و از غير جمال شيخ ، نظر پوشيده دارد و با غير، نجوى نكند و سخن نگويد و بد و نيك غير را ذكر نكند، مگر وقتى كه مسئول شود و در جواب ، اختصار مرعى دارد و صدا بلند نكند و سوال ، زياد نكند، منتظر افاضه ظاهرى و باطنى باشد كه آنچه ترا به آن حاجت باشد از راه ظاهر يا باطن (349) ، اظهار دارند. (( كما عن على عليه السلام . ولكن يرشح عليك ما يطفح منى (350) )) اگر حاجت ، مقتضى سوال شد، زياده از قدر حاجت در مسئلت نكوشد و دل را از حضور شيخ بيرون نبرد بلكه آينه وار پيوسته مقابل دل شيخ دارد تا صورت كمالات شيخ در او عكس اندازد.
دل نگه داريد اى بى حاصلان
در حضور حضرت صاحب دلان
پيش اهل تن ، ادب بر ظاهر است
كه خدا زايشان ، نهان و ساتر است
پيش اهل دل ، ادب بر باطن است
زانكه دلشان بر سراير، فاطن است
چون در خود احاطه و قدرت بيند به ورطه عجب و غرور گرفتار نگردد و به خودبينى و خودنمايى ، تصرف ننمايد كه عكس كمالات شيخ باشد كه بر دل او زند و تصرف بدون اذن در مال و ملك شيخ ، حرام باشد به اندك عجبى يا اندك تصرفى از او بازگيرند بايد چون خازن سلطان ، امين و حافظ باشد و خود را مالك نداند اگر با وجود عجب و خودبينى و تصرف بدون اذن از او بازنگيرند، يقين داند كه اسباب استدراج باشد و به زودى هلاك گردد و در پى علاج برآيد بر اينكه خود را از ورطه غرور و ناز به تكلف ، به مقام عجز و نياز كشاند و توبه و استغفار نمايد و نفس را به ملامت و مذلت اندازد و به هيچ وجه ملتفت احاطه و قدرت نگردد كه :
هرچه در اين راه نشانت دهند
گر نستانى به از آنت دهند
و پيوسته به ترياق همت شيخ ، دفع اين زهر طلبد و چون شيخ ، سخن گويد گوش فرادهد و پى به مقصود برد كه سخن بزرگان بر (( اياك اعنى و اسمعى يا جارتى (351) )) ، است اگر غير را عتاب فرمايند، سير وجود خود نمايد اگر سبب عتاب را در خود يابد، يقين داند كه عتاب با او باشد به زودى تدارك علاج نمايد و اگر افسانه و حكايت كنند معنى افسانه را در خود جويد كه از كمال ستاريت و راءفت هيچ كس را به صراحت بر فضيحت او مطلع نسازند بلكه به تعويض و كنايه دلالت فرمايند: (( الكناية ابلغ من التصريح (352) ))
خوش تر آن باشد كه سر دلبران
گفته آيد در حديث ديگران
گفتمش پوشيده خوش تر سر يار
خود تو در ضمن حكايت گوشدار
و خورده بين و مقام شناس باشد؛ در مقامى كه نشستن را نبايد، طول دهد، زياد ننشيند كه ملال آرد و چون بيرون رود پشت به جانب شيخ نگرداند و در غياب و حضور، زبان سَر و سِر را از اعتراض برگفت و فعل شيخ ببندد كه آنچه او كند به تحديث ملك و الهام دل كند و حكمتش را خود بر تو ظاهر سازد. (( قال فان اتبعنى فلا تسئلنى عن شى ء حتى احدث لك منه ذكرا(353) ، )) و اگر سبقت گيرد و تسرع در مسئلت نمايد به جواب : (( هذا فراق بينى و بينك (354) )) مبتلا گردد زيرا كه اگر شيخ ، منصوب از جانب خدا باشد، يقين داند كه آن چه او كند و گويد، موافق شرع و مخالف هوى باشد اگر چه در نظر او، مخالف نمايد چنانكه جمله افعال حضرت خضر عليه السلام در نظر حضرت موسى عليه السلام با كمال مرتبه نبوت ، مخالف نمود با اينكه به امر الهى بود و بايد با خلق به شفقت و مرافقت ، معاشرت نمايد و داند كه تمام ، صنع حق اند و حيثيت صناعيت ، قوام جمله مصنوعات است و معاندت با مصنوع ، معاندت با صنع بلكه با صانع است ، بناى كار در معاشرت بر صدق و امانت گذارد و چنين داند كه اگر با كافرى خيانت كند با خدا كرده و چشم از بد خلق بپوشد و اگر عيب در خلق و خلقت كسى بيند به خود حواله كند كه معيوب است كه عيب ديده ، اگر نقص و عيب شرعى بيند، ستار باشد و به رفق در مقام نصيحت برآيد و از آن عيب بازدارد و خود، مخالفت شرع را روا ندارد بلكه مَها اَمكن آداب آداب و سنن را بجاى آورد و از مكروهات و شبهات ، احتراز نمايد و بدى خلق را به بدى ، مكافات ننمايد بكله غيظ خود، پنهان دارد و از همه كس ، عفو كند بلكه در عوض احسان نمايد. (( والكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين (355) ، و ادفع بالتى هى احسن السيئة (356) ، و با همه كس احسان كند و از احدى ، احسان نجويد با همه انصاف دهد و انصاف نخواهد، دلجوى و دستگير باشد و نيكى را در عوض ، مكافات بهتر نمايد، خودخواه نباشد بلكه خود را دشمن و دشمن را دوست شمارد كه اگر بداند، بدى دشمن ، عين احسان است و هيچ كس را از خود، پست تر نداند بلكه خود را پست تر نداند بلكه خود را پيش خدا از همه ، پست تر داند كه عاقبت كار معلوم نيست و طالبين حق و اخوان دينى را هر جا بيند به حق خدمت ، قيام نمايد كه خدمت ايشان ، خدمت خدا است و خدمت ايشان را بر جمله عبادات ، مقدم دارد مگر وقت منافات با عبادتى كه وقتش ، فوت شود و تا تواند مواسات و ايثار نمايد و حقوق واجبه ماليه را به اهلش رساند و تاءخير مهماامكن روا ندارد و فضول مال را بر مستحقين مبذول دارد و فضول كلام را امساك نمايد و چون با ياران نشيند، چنين داند كه با شيخ نشسته است و حق حرمت آنها را فورنگذارد و به دل و زبان و فعل ، ناصح باشد و چون حديث كند، حديث آخرت باشد و به هر شغل و عمل كه مشغول شود تا تواند خالص ‍ كند و چشم از نظر شيخ و رضاى او در هيچ عمل نپوشد يعنى :
اندر همه جا با همه كس در همه كار
مى دار نهفته چشم دل جانب يار
و به فعل و قول ، خلق را بر طريقه حقه ، دلالت كند اگر سخن گويد، در خور فهم مستمع گويد زيرا كه انبياء و اولياء عليهم السلام چون صيادان ، مشقت هاى بسيار متحمل شوند و جز صيد، هيچ نخواهند. (( قل ما اسئلكم عليه من اجر الا من شاء ان يتخذ الى ربه سبيلا(357) )) ، كه غرض هيچ نيست به جز آنكه در طلب راه باشد پس مريد بايد چون صيد كرد آن خلق را، به مدارا به جانب ايشان كشاند و چون ياران بر امرى اتفاق كنند، تخلف روا ندارد و با ايشان موافقت نمايد. (( كما عن النبى صلى الله عليه و آله : ثلاث لايغل عليهن قلب امرى مسلم : اخلاص العمل لله و النصيحة لائمة المسلمين و لزوم (358) جماعتهم (359) .))

next page

fehrest page

back page