شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملي (جلد دوم )

شارح : صمدي آملى

- ۱۰ -


6- بلى بيمارى تن را اءمد هست   ولى بيمارى جان تا ابد هست
7- ترا بسم الله از داء تن و جان   ز آفات بنى انس و بنى جان
8- يگانه رقيه و عوذه واقى است   چه حق سبحانه شافى و باقيست
با اينكه بيمارى جان به مراتب مشكلتر از بيمارى تن است ، در عين حال اكثرى مردم به دنبال درمان آن نيستند كه در پى درمان امراض بدان اند و لذا بيمارى مقطعى را درمان كنند اما بيمارى ابدى دل را درمان نمى كنند. رقيه و عوذه به معناى دعا است كه براى درمان امراض نوشته مى شود و واقى نگاهدارنده را گويند.
آنكه گفته شد كه بسم الله امراضى بدنى و بلكه امراض جان را شفا مى دهد نه بدان معنى باشد كه اسباب طبيعى تكوينى دار هستى را ساقط بدانيم لذا از بيت بعدى به بعد به چنين سوالى پاسخ داده مى شود كه فرمود:
 
9- ولى اندر نظام آفرينش   ببايد آدمى را هوش و بينش
10- كه با القاى اسباب و وسائط   شود تاءثير بسم الله ساقط
11- امور توبه اسبابند جارى   جز اين صورت نيابد هيچ كارى
بنابرين در بيمارى تن طبيب و دارو نياز است و در درمان بيمارى جان استاد. و خداوند ابا دارد كه امور را بدون اسباب آن جريان دهد، اءبى الله اءن يجرى الامور الا باسبابها.
سلسله كائنات اعم از طبايع خارجى ، و صفت اختيار در نفوس و مطلق افعال انسان ؛ منتهى مى شوند به مسبب الاسباب كه واجب الوجود بالذات است . و وجود همه اسباب و مسببات از اوست . و سنت تكوينى الهى بر آن است كه اسماء الله بر اساس اسباب عوالم پياده شوند كه اگر اسم شريف شافى شفا مى دهد همه اسباب طبيب و دارو در كارند و اگر اسم شريف ساقى سيراب مى كند آب نيز واسطه است چه اينكه كلمات وجودى ، اسماء الله تكوينى اند كه اسماء الله تدوينى اسما اسمايند.
 
12- تو رب مطلقى را بى مظاهر   ز فكر نارسا دارى به خاطر
همانگونه كه نفس انسانى بى بدن نتواند بود و بدن او مناسب عوالم اوست چه مظهر حقيقة الحقايق است كه بى بدن نيست به اين معنى كه بى مظاهر متصور نيست اگر چه در عين كثرت واحد است و در عين وحدت كثير. لذا موضوع عرفان را وجود حق سبحانه به جهت ارتباط با مظاهر تشكيل مى دهد كه در فصل رابع فاتحه مصباح الانس آمده است :
فموضوعه الخصيص به وجود الحق سبحانه من حيث الارتباطين لا من حيث هو لانه من تلك الحيثية غنى عن العالمين لا تناوله اشارة عقلية اءو وهمية فلا عبارة عنه فكيف يبحث عنه اءو عن احواله و كذا عن كل حقيقة من حقايقه فى الحقيقة . موضوع علم الهى وجود حق از حيث ارتباط حق با خلق و ارتباط خلق با حق است آن هم :
 
ارتباطى بى تكيف بى قياس   هست رب ناس را با جان ناس
و اين ارتباط همان است كه از آن به اضافه اشراقى و امكان فقرى نورى ياد مى شود كه از جانب حق به خلق اضافه اشراقيه است و از جانب خلق به حق امكان فقرى وجودى .
حضرت مولى را در همان موضع مصباح الانس تعليقه اى است كه فرمود:
قوله : من حيث ارتباطه ... و ذلك لان الرب المطلق بلا مظاهر فلا معنى له ثم انه سبحانه من حيث هو يعرف بمظاهره و هى اطواره الوجودية و شئونه الالهية فالكل قائم به و هو فى السما اله و فى الارض اله . و العارف يبحث عن الوجود الصمدى الحق من حيث ارتباطه بالخلق ، و من حيث ارتباط الخلق به اءى انتشائه منه فارتبط العالم بالحق ارتباط الافتقار فى وجوده ، و ارتباط الحق بالعالم من حيث ظهور احكامه و صفاته . و قد اجاد الشيخ الاكبر فى الفص الادمى من فصوص الحكم فى بيان الارتباطين بقوله : ولو لا سريان الحق فى الموجودات و الظهور فيها بالصورة ما كان للعالم وجود، كما اءنه لو لا تلك الحقائق المعقولة الكلية ما ظهر حكم فى الموجودات العينية ، و من هذه الحقيقة كان الافتقار من العالم الى الحق فى وجوده .
 
فالكل مفتقر ما الكل مستغن   هذا هو الحق قد قلناه لا نكنى
فان ذكرت غنيّا لا افتقار به   فقد علمت الذى من قولنا نعنى
فالكل بالكل مربوط و ليس له   عنه انفكاك خذوا ما قلته عنى
پس خلق در وجودش به حق تعالى محتاجند و حق سبحانه به خلق در ظهورش مشتاق ؛ كه اگر حق تعالى با صفاتش تجلى نمى كرد عالم را نه وجودى بود و نه ظهورى ، زيرا عالم بدون حق تعالى به حسب ذاتش معدوم است . چه اينكه اگر حق بدون عالم باشد ظهورى نخواهد داشت . و اين ارتباط در نفس الامر ثابت است .
در نكته 362 هزار و يك نكته آمده است : عارف گويد: رب مطلق بدون مظاهر معنى ندارد كه ربوبيت داشته باشد و كل يوم هو فى شاءن بوده باشد، اين نكته ساميه همان است كه حكيم گويد: بارى تعالى بدون وسائط محال است كه افعال جزئيه متغير انجام دهد... پس رب را مربوب بايد كه شمس مغربى گويد:
 
ظهور توبه من است و وجود من از تو   فلست تظهر لولاى لم اءك لولاك
پس همه موجودات كلمات الله اند كه شئون و آيات وجود صمدى غير متناهى اند و لذا به اعتبار حقيقتشان وجودشان ازلى و ابدى اند و به اعتبار تعين خلقيشان حادث اند. عارف رومى در دفتر چهارم مثنوى گفته است :
 
پيش من آوازت آواز خداست   عاشق از معشوق حاشا كى جداست
اتصالى بى تكيّف بى قياس   هست رب الناس را با جان ناس
حضرت آقا ميرزا محمد رضا قمشه اى را در حاشيه بر تمهيد القواعد بيانى است كه فرمايد:
ذهبت طائفة من المتصوفة اى ان الوجود حقيقة واحدة لا تكثر فيها و لا تشاءن لها و ما يرى من الممكنات المتكثرة امور موهومة باطلة الذوات كثانى ما يراه الاحول و هذا زندقة و جحود و نفى له تعالى لان نفى الممكنات يستلزم نفى فاعليته تعالى و لما كان فاعليته تعالى نفس ذاته فنفى فاعليته يستلزم نفى ذاته و اليه اشار (عليه السلام ) بقوله ان الجمع بلا تفرقة زندقة . و ذهبت طائفة اءخرى منهم الى ان الممكنات موجودة متكثرة و لا جاعل و لا فاعل لها خارجا عنها و الوجود المطلق متحد بها بل هو عينها و هذا ابطال لها و تحصيل لها فى وجودها فانه ح لا معطى لوجودها لان المفروض ان لا واجب خارجا عنها و الشى ء لا يعطى نفسها و لا يوصف الممكن بالوجوب الذاتى و اليه اشار (عليه السلام ) بقوله و التفرقة بدون الجمع تعطيل و يظهر من ذلك البيان ان كلا القولين يشتمل على التناقض لان الجمع بلا تفرقة يستلزم نفى الجمع و التفرقة بدون الجمع يستلزم نفى التفرقة .
رب بى مظاهر راه ندارد زيرا كه اگر كثرات نباشد اسماء پياده نمى شوند مثلا رازق مرزوق مى طلبد و خالق مخلوق . لذا جناب شيخ اكبر در فص ابراهيمى فصوص الحكم فرمود: فانت غذاؤ ه بالاحكام و هو غذاؤ ك بالوجود. جناب قيصرى در شرح آن فرمايد: اى اذا كان الحكم لك فى الوجود فاءنت غذاء الحق لظهور الاحكام الوجودية اللازمة لمرتبتك فيك و الحق غذائك بافاضة الوجود عليك و اختفائه فيك اختفاء الغذاء فى المغتذى .
لذا اگر مظاهر زائل شوند ربوبيت باطل مى شود. جناب شيخ فرمود: فلولاه ولو لانا لما كان الذى كانا. و در فص اسماعيلى آن گويد:
فلا تنظر الى الحق فتعريه عن الخلق در شرح آن آمده : اى لا تنظر الى الحق باءن يجعله موجودا خارجيا مجردا عن الاكوان منزها عن المظاهر الخلقيه عاريا عنها و عن صفاتها. متن ((و لا تنظر الى الخلق و تكسوه سوى الحق )) شرح : باءن تجعل الخلق مجردا عن الحق مغايرا له من كل الوجوه و تكسوه لباس الغيرية و قد قال تعالى و هو معكم اينما كنتم بل انظر الى الحق فى الخلق لترى الوحدة الذاتية فى الكثرة الخلقية و ترى الكثرة الخلقية فى الوحدة الذاتية .
طائفه اى وحدت محضه بينند بدون كثرت كه چشم راست آنان بينا است و گروهى كثرت محضه نگرند بدون وحدت كه چشم چيستان بصيرت دارد ولى عارف حقيقى ذوالعينين است كه دو چشم بينا دارد كه هم كثرت را در وحدت ببند و هم وحدت در كثرت منتهى وحدت قاهر و محيط و كثرت مقهور و محاط كه تمايز بين آن دو را تقابل محيطى و محاطى مى داند. لذا در ترجيع بند ديوان مولايم آمده است :
 
همه يار است و نيست غير از يار   واحدى جلوه كرد و شد بسيار
عارف خلق را از جهتى حق مى نگرد و حق را به وجهى خلق در مقام معيّت قيوميه كه فرمود هو معكم اينما كنتم . و در عين حال خلق را خلق مشاهده مى كند و حق را حق در مقام فرق كه تشبيه و تنزيه با هم اند. داخل فى الاشياء لا بالممازجة و خارج عن الاشياء لا بالمزايلة .
رب مطلق بى مظاهر از آسمان و زمين و خورشيد و مه و ستارگان و عوالم وجودى مراتب عاليه ، توهمى بيش نيست كه در اذهان سافله سريان دارد و آن را كه چشم دل است بصيرت وحدت حقه حقيقيه ذات مظاهر است كه عارفان بالله بدان اعتقاد راسخ دارند كه از آن به توحيد الكثير و تكثير التوحيد نام برند و در لسان عرشى مولايم به توحيد صمدى قرآنى هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن تعبير مى گردد.
در فص شعيبى فصوص الحكم فرمود: و ليست الحقائق التى يطلبها الاسماء الا العالم فالالوهية تطلب الماءلوه و الربوبية تطلب المربوب در شرح آمده است :
اى هذه المرتبة تطلب وجود العالم و هو الماءلوه لان كل واحد من الاسماء و الصفات و الافعال يقتضى محل ولايته ليظهر به كالقادر للمقدور و الخالق للمخلوق و الرازق للمرزوق و هكذا غيرها.
اگر الوهيت و ربوبيت ، طالب ماءلوه و مربوب نباشند هيچيك تحقق نيابند چه اينكه ابوت بدون بُنُوّت متحقق نمى گردد و بالعكس . زيرا بينشان تضايف است .
حق متعال در مقام ذات غنى از عالمين است ولى مقام الوهيت و ربوبيت بدون عالمين راه ندارد و لذا در سوره الحمد، ((الحمد لله رب العالمين )) آمده است كه اشتياق به ماءلوه و مربوب در ربوبيت است كه او به ما مشتاق بود در ظهور و ما به او مفتاق بوديم در وجود.
 
13- كه بى خورشيد و ابر و باد و باران   هر آن خواهى خدا بدهد ترا آن
14- نبارد ديده ابر بهارى   نبيند ديده تو كشت زارى
15- نباشد ماه و خورشيد و ستاره   كجا كار جهان گردد اداره
16- ز رتق و فتق برق و غرش رعد   بيابى نعمت ما قبل و ما بعد
رتق بستن است و فتق باز شدن و گشودن است . و مراد از ((نعمت ما قبل و ما بعد)) يعنى نعمت پشت هم و به نحو مستمر.
 
17- نباشد نقطه اى بر رق منشور   جز اينكه حكمتى در اوست منظور
مراد از رق منشور در اصطلاح عرفانى همان صادر اول است كه پرده آويخته است و همه كلمات وجودى بر روى آن منقوش اند.
 
18- روا نبود در آن يك نقطه تعطيل   ندارد سنتش تبديل و تحويل
اشاره است به آيه 43 سوره فاطر فلن تجد لسنت الله تبديلا و لن تجد لسنت الله تحويلا.
جناب امين الاسلام طبرسى در مجمع البيان فرمود: فالتبديل تصيير الشى ء مكان غيره و التحويل تصيير الشى فى غير المكان الذى كان فيه . در تبديل شى ء را برداشتن و در مكان آن چيز ديگرى را نهادن است كه هيچ موجودى بدل و جايگزين برنمى دارد و در تحويل شى ء را در غير مكان خود نهادن است . مثلا بگويى كه آفتاب برداشته شود و چيزى ديگرى جايگزين آن گردد، تبديل گويند، و يا بگويى كه آفتاب را در غير موطن آن قرار دهى كه تحويل نام دارد.
در كلمات نظام هستى نه تبديل راه دارد و نه تحويل برمى دارد چون كه حق تعالى بر صراط مستقيم است و حكمت وى را نه تبعيض است و نه استثناء است پس اگر تعطيلى بخواهد در كلمات وجودى راه پيدا كند لازمه آن يا تبديل است و يا تحويل ؛ و حال آنكه اسماء الله تكوينى توقيفى اند و نمى شود در آنها تعطيلى راه يابد.
دار هستى نظام احسن است كه بر اساس علم عنائى حق متعال پياده شده است لذا شيخ اكبر در فص موسوى فصوص الحكم گويد:
فلا تظهر الاعيان فى الوجود الا بصورة ما هى عليه فى الثبوت اذ لا تبديل لكلمات الله و ليست كلمات الله سوى اعيان الموجودات .
موجودات عينى خارجى پياده نمى شوند نگر به همان صورتى كه در مقام علم يعنى عين ثابت شان بوده اند كه عين را با علم تطابق تام است و لازمه تبديل يا تحويل ، عدم تطابق مذكور است كه محال است . ابيات بعدى به منزله استدلال بر اين بيت خواهند بود كه فرمود:
 
19- چه از يك نقطه اى انسان عينست   كه انسان را بقاء و زيب و زين است
مراد از نقطه اى كه در انسان ، انسان العين است ، مردمك چشم است . اين نقطه مردمك چشم را نه مى شود تبديل به چيز ديگر نمود و نه مى شود در او تحويل كرد و سنت تكوينى الهى بر اين است كه مردمك چشم اينچنين باشد اگر اين نقطه مردم چشم تعطيل گردد يا به تبديل و يا به تحويل ، چه خواهد شد.
نكته : آيه پايانى سوره مباركه ملك آمده است : قل اءراءيتم ان اصبح ماءكم غورا فمن ياءتيكم بماء معين . اى رسول ما باز بگو (اى كافران ) بديده تاءمل بنگريد كه اگر آب يعنى آب چاه زمزم و آب بئر ميمون حضرمى كه هم مشرب شمااند فرو رفته به زمين چنانكه دلو و دست به آن نرسد پس كيست آنكه بيارد براى شما آبى ظاهر چنانكه همه كس بيند. نزد بعضى مراد مطلق آبست و در آثار آمده كه بعد از تلاوت اين آيه گفت الله رب العالمين و در بعضى تفاسير مذكور است كه زنديقى شنيد كه معلمى شاگرد خود را تلقين مى كرد ((فمن ياءتيكم بماء معين )) او جواب داد كه به تبر و تيشه آب را باز آرند شب نابينا شد هاتفى آواز داد كه اينك چشمه چشم تو غايت شده بگو تا به تبر و تيشه باز آرند و گويند كه اين كس محمد بن زكرياى طبيب بود. خلاصة المنهج ج 6 ص 201 يكى از بطون معانى اين آيه مباركه همين آب چشمه چشم است كه بدون آن ديدن ميسور نمى باشد. لذا جناب مولوى در مثنوى آن را به نظم درآورد:
انكار فلسفى بر قرائت ان اصبح ماوكم غورا:
 
مقرئى مى خواند از روى كتاب   ماؤ كم غورا ز چشمه بندم آب
آب را در غورها پنهان كنم   چشمها را خشك و خشكستان كنم
آب را در چشمه كى آرد دگر   جز من بى مثل با فضل و خطر
فلسفى منطقى مستهان   مى گذشت از سوى مكتب آن زمان
چونكه بشنيد آيت او از ناپسند   گفت آريم آب را ما با كلند
ما بزخم بيل و تيزى تبر   آب را آريم از پستى ز بر
شب بخفت و ديد او يك شيرمرد   زد طپانچه هر دو چشمش كور كرد
گفت زين دو چشمه چشم اى شقى   با تبر نورى برآر ار صادقى
روز برجست و دو چشم كور ديد   نور فايض از دو چشمش ناپديد
جناب حاجى سبزوارى در شرح بعضى از ابيات مذكور گويد: خطر: عظم شاءن . كلند: كلنگ ، هر دو فارسى . و اين ابله ندانست كه ايجاد، فرع وجود است . و آغاز و انجام وجود اوست ، بلكه وجود قاطبه نور اوست . و هر فاعلى كه فعلى مى كند به وجود مى كند. پس در حقيقت او فعل مى كند. و گذشت كه مبادى و قوى ، قدرت فعليه حقند. اگر به ظاهر يتوفيكم ملك الموت الذى و كل بكم ليكن در حقيقت الله يتوفى الانفس حين موتها و التى لم تمت فى منامها. و بر اين نمط است نظاير اين . پس آن ابله ((هو معكم )) را نخوانده ، و وجود خود را منفصل و قدرت خود را مستقل ديده . و محققان براى حق ، چنانكه اصل قدرت را قائلند، عموم قدرت نيز قائلند، ((و الله على كل شى ء قدير)). انتهى .
نكته : به تناسب مطلبى كه از خلاصة المنهج نقل كرديم شايان ذكر است كه تفسير خلاصة منهج الصادقين مسمى به خلاصة المنهج از تصنيفات عالم ربانى ملا فتح الله كاشانى (كه جد اعلاى حضرت علامه كبير جناب شعرانى رحمة الله عليه است ) به توسط حضرت مولى جناب حسن زاده آملى روحى فداه به تصحيح رسيده است كه در مقام چاپ آن توسط چاپخانه اسلاميه به نام مبارك حضرت علامه شعرانى و تصحيح آن جناب به طبع رسيد كه حضرت علامه شعرانى از اين عمل نامقبول منفعل گشت و اعتراض نمود كه چرا زحمت ديگران را به اسم غير آنان چاپ مى كنيد.
لذا بايد تصحيح تفسير خلاصة المنهج كه شش مجلد است را از كارهاى علمى حضرت مولى محسوب نمود.
 
20- نباشد نطفه ات جز نقطه اى بيش   درين دو نقطه اى خواجه بينديش
بحث مبسوط در مورد نطفه در شرح باب يازدهم مى آيد. مراد از دو نقطه يكى مردمك چشم است كه انسان العين گويند و ديگرى نطفه است .
 
21- كه يك نقطه ترا باشد مقوم   دگر نقطه ترا باشد متمم
نقطه مقوم همان نطفه است و نقطه متمم همان مردمك چشم است .
 
22- بود هر نقطه ات چندين كتابى   اگر اهل خطابى و حسابى
23- كدامين نقطه در اين رق منشور   تو پندارى كه باشد غير منظور
همه كلمات وجودى يعنى ماسوى الله منقوش بر روى رق منشور يعنى صادر اولند و در اين همه نقاط حتى در يك نقطه اش را نيز نمى توان تبديل و تحويل راه داد. زيرا بر اساس توقيفيت اسما هر نقطه و كلمه وجودى در جاى خود به احسن وجه پياده شده است كه غير از آن راه ندارد. لذا اگر يك كلمه را بردارى همه نظام هستى در هم مى ريزد، مثلا آفتاب را بردارى و چيز ديگرى جاى آن نهى يا وى را تحويل به بافت ديگر نمايى نظم آفرينش فرو مى ريزد. لازمه تبديل و تحويل تعطيلى است و تعطيل در مظاهر لازمه آن تعطيلى در اسماء الله است و در اسماء الله تعطيلى محال است . لذا فرمود:
 
24- اگر يك نقطه اش گردد مبدل   همه اعضاى او گردد مُخَبّل
25- اگر يك نقطه اش گردد محول   ببينى چرخ عالم را مُعَطّل
جناب صائن الدين ابن تركه صاحب تمهيد القوائد كه اولين كتاب سير عرفان نظرى است در شرح بر اين بيت معروف گلشن راز شيخ شبسترى :
 
اگر يك ذره را برگيرى از جاى   خلل يابد همه عالم سراپاى
گويد: ((نزد اين طائفه مقرر است ، كه همه عالم سراپاى موجود است به يك وجود، و يك شخص كلى است ، و نام او انسان كبير است ، اگر يك جزوى را از انسان كبير از جاى به جاى نقل و تحويل كنند، به حسب فرض وضع نسبت اجزا كه به يكديگر بود متغير شود، و باقى نماند. و چون متغير شود اثرى كه موجب بقاى كل بوده باشد، باقى نماند. پس خلل يابد نسبت با وضع اول كه اجزاى هر يك در محل و مكان خود بوده اند، همين حالت نيز بر انسان صغير صورت فافهم )).
در فهم ابيات مذكور چندين اصل از اصول مسلم عرفانى جاى تاءمل و قابل بررسى است همانند آنكه فرمودند: اسماء الله تكرار نمى شوند و هر آن ظهور خاص دارند؛ اسماء بدون تكرار دائما در تجلى اند؛ اسماء الله عينى توقيفى اند؛ اسماء الله تعطيلى ندارند كه كل يوم هو فى شاءن ، و لذا از اين طرف ((يسئله من فى السموات والارض )) است ؛ اسم شريف المصور دائما در تجدد امثال است ؛ اسماء شريف قابض و باسط دم بدم در قبض و بسطند؛ و وحدت شخصى وجود ذات مظاهر است يعنى توحيد صمدى قرآنى ؛ و نظام هستى ، نظام احسن است كه عين و واقع بر اساس علم ذاتى حق پيدا شده است ، و آنچه كه پياده شده است بر اساس حكمت است كه خلاف و عبث و بطلان در آن راه پيدا نمى كند. فتدبر.
نظام هستى ، نظام احسن و اتقن است
احسن بودن عالم را از دو راه مى توان اثبات نمود يكى از راه برهان لم و ديگرى از راه برهان ان .
جناب علامه طباطبائى (قدس سره ) در فصل هفدهم از مرحله دوازدهم نهاية الحكمة از دو راه براى اثبات احسن بودن نظام هستى استفاده فرموده است :
راه اول : واجب تعالى غنى بالذات است كه همه كمالات را حائز است و به هيچيك از افعالش مستكمل نيست . و هر موجودى فعل اوست و براى او در افعالش غايتى خارج از ذات او نيست . و چون حق تعالى به هر شى ء ممكنى علم ذاتى دارد و اين علم عين ذاتش علت ماسواى اوست پس فعل او بر اساس علم ذاتى او پياده مى شود. و كل ماسوا معلوم اويند پس براى حق تعالى به خلقش عنايت است كه هر موجودى را با تمام خصوصيات آن بدون اهمال ، پياده نمايد. (زيرا عدم اهتمام يعنى اهمال كردن ، يا به خاطر عدم علم است و يا به دليل بخل و امساك است كه نه عدم علم را در حريم حق راه است و نه بخل و امساك را در حرم كبريايى الهى جائى ).
راه دوم طريق ان است : و آن تصديق احسن و اتقن بودن از راه شهود آنچه كه در نظام عمومى جارى در خلق ، و نظام خاص جارى در هر نوع و نظم و ترتيبى كه در اشخاص انواع موجود است مى باشد. در هر كلمه وجودى كه تاءمل شود مصالح و منافعى در خلقت آن مى يابيم كه اعجاب انگيز است و هر چه تعمق در آن نماييم منافع تازه اى برايمان مكشوف مى گردد و روابط عجيب آن با عالم بدست مى آيد كه مدهش ‍ عقل است و اين حكايت از دقت اءمر و اتقان صنع دارد. تا اينكه فرمايد: و يظهر مما تقدم ان النظام الجارى فى الخلقة اءتقن نظام و احكمه . لانه رقيقة العلم الذى لا سبيل للضعف و الفتور اليه بوجه من الوجوه .
آنچه را كه يافت نشده اند و يا غير تام يافت شده اند به خاطر عجز ماده آن است يعنى مربوط به نقص قابلى در قابليت فيض است نه آنكه فاعل را در فاعليت نقص باشد مرحوم صدرالمتاءلهين رحمة الله عليه در فصل چهارم از فن ثانى جواهر و اعراض اسفار بعد از اثبات هيولى اولى گويد: و بذلك يظهر ايضا ان كل مالا يوجد او يوجد غير تام الخلقة او مع آفة او خلل او فساد فانما هو لعجز المادة و قصورها عن احتمال ما هو اتم و اشرف و افضل مما وقع و بذلك يعلم ان وجود العالم اشرف ما يتصور من النظام و اتم ما يمكن من الفضل و التمام .
در فصل هفتم از موفق هشتم الهيات اسفار فرمود: ان نظام العالم على هذا الوجه اشرف النظامات الممكنة و اكملها و افضلها بحيث لا يتصور فوقه نظام آخر، و هذا الوجه ثابت عند الكل ... فان لمن يقول بالاختيار ان يقول : لا يمكن ان يوجد العالم احسن مما هو عليه لانه لو امكن ذلك و لم يعلم الصانع المختار انه يمكن ايجاد ما هو احسن منه فليتناهى عليه المحيط بالكليات و الجزئيات ، و ان علم و لم يفعل مع القدرة عليه فهو يناقض جوده الشامل لجميع الموجودات . و هذا مما ذكره الغزالى فى بعض كتبه و نقل عنه الشيخ الكامل محيى الدين العربى فى الفتوحات المكية ، و استحسنه و هو كلام برهانى ، فان البارى - جل شاءنه - غير متناهى القوة تام الجود و الفيض .
در نظام احسن كه بر اساس علم عنائى عين ذات حق پياده شده است ، نه در تك تك كلمات وجودى آن تبديل و تحويل راه دارد و نه در روابط آنها با هم مى شود دخل تصرف نمود و نه مى شود مجموعه عوالم غير متناهى را به غير از آنچه كه پياده شده است فرض كرد.
((الذى احسن كل شى ء خلقه )) (سجده /32).
 
26- نه عجز است اين كه محض حكمتست اين   در اول هر چه مى بينى خدا بين
نبايد پندار عوامانه داشت كه اگر بنا باشد يك نقطه همانند آفتاب مثلا نباشد چرخ عالم تعطيل مى گردد پس يعنى خداوند تعالى اين اندازه قدرت ندارد كه بدون آفتاب بتواند چرخ عالم را بگرداند؛ زيرا همه كلمات الله كه آن را نفاد نيست با نظم و چينش خاص با روابط خاص تكوينى حاكم بر آنها به منصه ظهور آمده اند كه هر يك را حكمتى است و فرض چنين برداشتن ، پندارى بيش نيست كه از مداعبات وهم و خيال است . زيرا كه كار حكيم ، حكيمانه است و خلاف حكمت امرى است نامعقول كه در منطق قرآن حكيم و عالم محكم الهى نمى گنجد.
همانگونه كه در كتاب حكيم حق كه ((يس و القرآن الحكيم )) است شبهات راه پيدا نمى كند و آنچه كه صاحبان اوهام سافله مى بافند را در حريم آن راهى نيست و احكام و معارف برهانى آن را، اقاويل اهل ضلال و فرق باطله ، منحل نمى كند، و دست نسخ را بر آن تسلطى نيست و اين كتاب محكم الهى با عالم محكم در تمام اطوار وجودى دنياوى و برزخى و اخروى است ، همچنان در كتاب تكوينى و عينى حق حكيم تغيير و تبديل و تحويل راه پيدا نمى كند كه خداست دارد خدايى مى كند. فلله الحمد رب السموات و رب الارض رب العالمين و له الكبرياء فى السموات والارض و هو العزيز الحكيم . (جاثيه /37).
 
27- اله آسمان است و زمين است   چه پندارى جدا از آن و اين است