شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملي (جلد دوم )

شارح : صمدي آملى

- ۱۴ -


مبحث طينت و روايات اين باب بسيار صعب مستصعب است كه لا يحتمله الا ملك مقرب اءو نبى مرسل او مومن امتحن الله قلبه للايمان .
موجودات بر دو قسم اند يا از آنهايى اند كه طينت عليينى دارند كه در عالم طينت قبول ولايت نموده اند، و يا از كسانى اند كه از طينت سجينى اند كه قبول ولايت نكرده اند. پس ولى آنان كه ايمان آورده اند اسم الله و توابع آن است ؛ و ولى آنان كه كفر ورزيده اند طاغوت و توابع آن است . قوله تعالى : الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور و الذين كفروا اءوليائم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات . (بقره /257).
جناب حاجى سبزوارى در بحث عموميت قدرت حق تعالى در شرح منظومه وجوهى را اقامه فرمود كه در وجه خامس آن آمده است : و خامسها قولنا: و كيف فعلنا الينا فوضا و الحال ان ذا، اءى تفويض فعلنا تفويض ذاتنا الينا اقتضى اذ خمرت طينتنا، اءى طينة نفوسنا بقاء بالملكة الحميدة العلمية و العملية ، ان كانت طينتنا من عليين - رزقنا الله و اياكم بحق محمد و آله (صلى الله عليه و آله و سلم ) - اءو الملكة الرذيلة الجهلية المركبة ، و العمليه السيئه ان كانت طينتنا من سجين - اءعاذنا الله و اياكم منها - و تلك الملكة فينا حصلت بالحركة النفسانيه و البدنية ، اذ الملكات انما تحصل من تكرر الافعال و الحركات نفسانية كانت اءو بدنية ، و المفروض ان تلك الافعال و الحركات مفوضة الينا، و حقايق ذواتنا و هوياتنا ليست الا بالملكات العلمية و العملية ، سيما بناء على اتحاد العاقل و المعقول . و لاءجل انه مالم يستحكم ملكاتنا لم يتم تخمير ذواتنا...
و نيز خود حاجى در حاشيه بر شرحش گويد: كما اءن للبدن طينا و فيه ماء و تراب من عالم الخلق كذلك للنفس الناطقه طين و فيه ماء حيات العلم و تراب الاخلاق اللذين من عالم الامر.
در خطبه 232 نهج آمده است : روى اليمانى عن اءحمد بن قتيبه عن عبدالله بن يزيد عن مالك بن دحية قال : كنا عند امير المؤ منين على (عليه السلام ) و قد ذكر عنده اختلاف الناس فقال : انما فرق بينهم مبادى طينهم ، و ذلك اءنهم كانوا فلقة من سبح اءرض و عذبها، و حزن تربة و سهلها، فهم على حسب قرب اءرضهم يتقاربون ، و على قدر اختلافها يتفاوتون ، فتام الرواء ناقص العقل ، و ماد القامة قصير الهمة ، وزاكى العمل قيبح المنظر، و قريب القعر بعيد السبر، و معروف الضريبة منكر الجليبة ، و تائه القلب متفرق اللب ، و طليق اللسان حديد الجنان .
ترجمه از حضرت مولى :
از كلام آن حضرت (عليه السلام ) است كه يمانى از احمد بن قتيبه از عبدالله بن يزيد از مالك دحيه كه او گفت : در نزد امير المؤ منين على (عليه السلام ) بوديم كه سخن از اختلاف مردمان در خلق و خُلق به ميان آمد، فرمود:
بدرستى كه جدايى انداخته است و فرق نهاده است ميان مردم از مبادى طينت و سرشت ايشان يعنى از جهت صفا و حالات عناصر كه از آن خلق شده اند بدين احوال گوناگون در خلق و خُلق متصف شده اند چه ايشان پاره از زمين شوره و شيرين و خاك درشت و نرم بودند پس بحسب نزديكى خاكشان به يكديگر قرب پيدا مى كنند و به قدر اختلاف آن متفاوت مى گردند پس يكى نيكو منظر كم عقل است و يكى كشيده قامت كوتاه همت و يكى پاكيزه كردار زشت روى و يكى نزديك تك دورانديش است (قريب القعر كنايه از اينكه قامت او كوتاه است و بعيد السبر كنايه از اينكه دورانديش و زيرك است كه به آسانى كسى نمى تواند از نهاد او و اسرار وى آگاه شود) و يكى نيكو خوى و بد بسوى خود كشنده است ((يعنى اصل طبيعت و سرشت او خوب است و دوستدار اخلاق و اعمال نيكو است ولكن جهت غرضى و پيش آمدى خصال را به تكلف بسوى خود مى كشاند مثل اين كه اصلا شخص صادق است و به غرضى دروغ مى گويد و يا طبيعة مردى بخشنده است و از جهتى در جايى زفتى مى كند و هكذا)) و يكى سرگشته دل پراكنده عقل است و يكى گشاده زبان تيز دل . انتهى .
روايات باب طينت :
1- بحارالانوار ج 25 از امالى شيخ مفيد نقل كرده است : المفيد عن ابن قولويه عن اءبيه عن سعد عن ابن عيسى عن محمد البرقى عن فضالة عن اءبى بصير عن اءبى جعفر (عليه السلام ) قال : انا وشيعتنا خلقنا من طينة من عليين و خلق عدونا من طينة خبال من حماء مسنون .
2- بحار از ابصائر الدرجات : ابن عيسى عن ابن محبوب عن بشر بن اءبى جعفر و اءبى عبدالله عليهاالسلام قال ان الله خلق محمدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) من طينة من جوهرة تحت العرش ، و انه كان لطينته نضج فجبل طينة امير المؤ منين (عليه السلام ) من نضج طينة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) و كان لطينة امير المؤ منين (عليه السلام ) نضج فجبل طينتنا من فضل طينة امير المؤ منين (عليه السلام )، و كانت لطينتنا نضج فجبل طينة شيعتنا من نضج طينتنا، فقلوبهم تحن الينا، و قلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد و نحن خير لهم وهم خير لنا، و رسول الله لناخير و نحن له خير.
3- بحار از بصائر الدرجات : محمد بن عيسى عن اءبى الحجاج قال : قال لى اءبو جعفر (عليه السلام ) يا اءبا الحجاج ان الله خلق محمد و آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) من طينة عليين ، و خلق قلوبهم من طينة فوق ذلك ، و خلق شيعتنا من طينة دون عليين ، و خلق قلوبهم من طينة عليين ، فقلوب شيعتنا من اءبدان آل محمد، و ان الله خلق عدو آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) من طين سجين و خلق قلوبهم من طين اءخبث من ذلك ، و خلق شيعتهم من طين دون طين سجين ، و خلق قلوبهم من طين سجين فقلوبهم من اءبدان اءولئك ، و كل قلب يحن الى بدنه .
4- اصول كافى - باب طينة المومن و الكافر حديث 2 - محمد بن يحيى و غيره ، عن اءحمد بن محمد و غيره ، عن محمد بن خلف ، عن اءى نهشل قال : حدثنى محمد بن اسماعيل عن اءبى حمزة الثمالى قال : سمعت اءبا جعفر (عليه السلام ) يقول : ان الله عزوجل خلقنا من اءعلى عليين ، و خلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه و خلق اءبدانهم من دون ذلك ، و قلوبهم تهوى الينا لانها خلقت مما خلقنا منه ، ثم تلا هذه الاية : كلا ان كتاب الابرار لفى عليين و ما اءدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون و خلق عدونا من سجين و خلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه و اءبدانهم من دون ذلك ، فقلوبهم تهوى اليهم ، لانها خلقت مما خلقوا منه ، ثم تلا هذه الاية : كلا ان كتاب الفجار لفى سجين و ما اءدراك ما سجين كتاب مرقوم ويل يومئذ للمكذبين .
5- بحار از بصائر الدرجات : عمران بن موسى عن ابراهيم بن مهزيار عن على عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن محبوب الهاشمى عن حنان بن سدير عن اءبى عبدالله (عليه السلام ) قال : ان الله عجن طينتنا و طينة شعيتنا فخلطنابهم و خلطهم بنا، فمن كان فى خلقه شى ء من طينتنا حن الينا فاءنتم و الله منا.
6- وايضا: بهذا الاسناد عن الحسين بن سعيد عن الحسن بن ميمون عمن اءخبره عن اءبى عبدالله (عليه السلام ) قال : ان الله عزوجل خلقنا من عليين و خلق محبينا من دون ما خلقنا منه و خلق عدونا من سجين ، و خلق محبيهم ممن خلقهم منه ، فلذلك يهوى كل الى كل .
7- باب طينت اصول كافى حديث 1- على بن ابراهيم عن اءبيه ، عن حماد بن عيسى عن ربعى بن عبدالله عن رجل عن على بن الحسين عليهماالسلام قال : ان الله عزوجل خلق النبيين من طينة عليين : قلوبهم و اءبدانهم ، و خلق قلوب المومنين من تلك الطينة و (جعل ) خلق اءبدان المومنين من دون ذلك و خلق الكفار من طينة سجين : قلوبهم و اءبدانهم ، فخلط بين الطينتين ، فمن هذا يلد المومن الكافر و يلد الكافر المومن و من ههنا يصيب المومن السيئة و من ههنا يصيب الكافر الحسنة فقلوب المومنين تحن الى ما خلقوا منه و قلوب الكافرين تحن الى ما خلقوا منه .
8- حديث 29 از باب طينت از كتاب العدل و المعاد بحار ج 5.
29 - ع : اءبى ، عن محمد العطار، عن جعفر بن محمد بن مالك ، قال : حدثنا اءحمد ابن مدين من ولد مالك بن الحارث الاءشتر، عن محمد بن عمار، عن اءبيه ، عن ابى بصير قال : دخلت على اءبى عبدالله و معى رجل من اصحابنا فقلت له : جعلت فداك يابن رسول الله ان لاءغتم و اءحزن من غير اءن اءعرف لذلك سببا؛ فقال اءبو عبدالله (عليه السلام ): ان ذلك الحزن و الفرح يصل اليكم منا اذا دخل علينا حزن اءو سرور كان ذلك داخلا عليكم ، لانا و اياكم من نور الله عزوجل ، فجعلنا و طينتنا و طينتكم واحدة ، ولو تركت طينتكم كما اءخذت لكنا و انتم سواء، ولكن مزجت طينتكم بطينة اءعدائكم ، فلو لا ذلك ما اءذنبتم ذنبا ابدا، قال : قلت : جعلت فداك فتعود طينتنا و نور ناكما بداء؟ فقال اى و الله يا عبدالله اءخبرنى عن هذا الشعاع الزاجر من القرص اذا طلع ، اءهو متصل به اءو بائن منه ؟ فقلت له : جعلت فداك بل هو بائن منه ، فقال : اءفليس اذا غابت الشمس و سقط القرص عاد اليه فاتصل به ما بداء منه ؟ فقلت له : نعم ، فقال : كذلك و الله شيعتنا من نور الله خلقوا و اليه يعودون ، و الله انكم لملحقون بنا يوم القيامة ، و انا لنشفع فتشفع و والله انكم لتشفعون فتشفعون ، و ما من رجل منكم الا و سترفع له نارعن شماله ، و جنة عن يمينه ، فيدخل اءحباءه الجنة ، و اعدائه النار.
9- حديث هفتم از باب طينت مومن و خروج او از كافر از كتاب الايمان و الكفر بحار ج 67 ص 82 كا: عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن النضربن شعيب ، عن عبدالغفار الجازى ، عن ابى عبدالله (عليه السلام ) قال ان الله عزوجل خلق المومن من طينة الجنة و خلق الكافر من طينة النار، و قال : اذا اراد الله بعبد خيرا طيب روحه و جسده فلا يسمع شيئا من الخير الا عرفه ، و لا يسمع شيئا من المنكر الا انكره .
قال : وسمعته يقول : الطينات ثلاث ، طينة الانبياء و المومن من تلك الطينة الا ان الانبياءهم من صفوتها هم الاصل و لهم فضلهم ، و المومنون الفرع من طين لازب كذلك ، لا يفرق الله عزوجل بينهم و بين شيعتهم ، و قال : طينة الناصب من حماء مسنون ، و اما المستضعفون فمن تراب ، لا يتحول مومن عن ايمانه ، و لا ناصب عن نصبه ، و لله المشية فيهم .

10- در حديث 12 آمده است : كا: عن على ، عن اءبيه ، عن ابن محبوب عن صالح بن سهل قال قلت لابى عبدالله (عليه السلام ): جعلت فداك من اءى شى ء خلق الله عزوجل طينة المومن ؟ فقال : من طينة الانبياء فلم تنجس اءبدا.
11- باب طينت كتاب العدل بحار ج 5 حديث 43: - سن : ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن بكير قال : كان ابو جعفر (عليه السلام ) يقول : ان الله تبارك و تعالى اءخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنار و هم ذر يوم اءخذ الميثاق على الذر بالاقرار له بالربوبية ، و لمحمد بالنبوة ، و عرض على محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) اءمته فى الضل و هم اءظله ، و خلقهم من الطينة التى خلق منها آدم و خلق اءرواح شيعتنا قبل اءبدانهم باءلفى عام ، و عرضهم عليه ، و عرفهم رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) و على بن اءبى طالب (عليه السلام ) و نحن نعرفهم فى لحن القول .
13- حديث 38- ير: عبدالله بن محمد، عن ابراهيم بن محمد، عن مسعود بن يوسف بن كليب عن الحسن بن حماد، عن فضيل بن الزبير، عن اءبى جعفر (عليه السلام ) قال : يا فضيل اءما علمت اءن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) قال : انا اهل بيت خلقنا من عليين تو خلق قلوبنا من الذى خلقنا منه ، و خلق شيعتنا من اءسفل من ذلك ، و خلق قلوب شيعتنا منه ؛ و ان عدونا خلقوا من سجين ، و خلق قلوبهم من الذى خلقوا منه ، و خلق شيعتهم من اءسفل من ذلك ، و خلق قلوب شيعتهم من الذى خلقوا منه ، فهل يستطيع اءحد من اءهل عليين اءن يكون من اءهل سجين ؟ و هل يستطيع اءهل سجين اءن يكونوا من اءهل عليين .
13- در باب طينت مومن از كتاب الايمان و الكفر بحار ج 67 روايتى از امام حسن نقل شده است : رواه الشيخ فى مجالسه باسناده ، عن عبيد بن يحيى ، عن يحيى بن عبدالله بن الحسن ، عن جده الحسن بن على (عليه السلام ) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ): ان فى الفردوس لعينا اءحلى من الشهد، و اءلين من الزبد، و اءبرد من الثلج ، و اطيب من المسك ، فيها طينة خلقنا الله عزوجل منها، و خلق شيعتنا منها، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا و لا من شيعتنا، و هى الميثاق الذى اءخذه الله عزوجل ولاية امير المؤ منين على بن ابيطالب (عليه السلام ).
روايات باب طينت در جوامع روايى ما از كافى و وافى و بحارالانوار و غيرها فراوان است كه به ماءخذ داده شده در صورت احتياج مى شود مراجعه نمود. اما مهم شرح و تفسير و تاءويل آنها است كه نظر همه محققان را به خود جلب كرده است . اگر چه به سر آنها رسيدن صعب مستصعب است ، ولى آب دريا را اگر نتوان كشيد كه به قدر تشنگى مى تواند از آن چشيد و بهره برد.
جناب فيض در كتاب الايمان و الكفر ابواب الطينات و بدء الخلايق ، باب طينت مومن و كافر بعد از نقل روايتى كه گويد خداوند انبياء را از طينت عليين خلق نمود و قلوب مومنين را نيز از همان طينت آفريد و كافران را از طينت سجينى آفريد و بين دو طينت مخلوط نمود مى فرمايد: الطينة الخلقة و الجبلة و عليين جمع على او هو مفرد و يعرب بالحروف و الحركات يقال للجنة و السماء السابعة و الملائكة الحفظة الرافعين لاعمال عباد الله الصالحين الى الله سبحانه و المراد به اءعلى الامكنة و اشرف المراتب و اقربها من الله و له درجات ... فيشبه ان يراد به عالم الجبروت و الملكوت جميعا اللذين فوق عالم الملك اعنى عالم العقل و النفس ... و سجين فعيل من السجن بمعنى الحبس و يقال للنار والارض السفلى و المراد به اسفل الامكنة و اءخس المراتب و ابعدها من الله سبحانه فيشبه ان يراد به حقيقة الدنيا و باطنها التى هى مخبوءه تحت عالم الملك اعنى هذا العالم العنصرى فان الارواح مسجونة فيه ... و الخلط بين الطينتين اشارة الى تعلق الارواح الملكوتية بالابدان العنصرية بل نشؤ ها منها شيئا فشيئا فكل من النشاءتين غلبت عليه صار من اهلها فيصير مومنا حقيقيا او كافرا حقيقيا او بين الامرين على حسب مراتب الايمان و الكفر. و الحنين الشوق و توقان النفس .
بيان فوق از جناب فيض برگرفته شده از كلام حضرت صدرالمتاءلهين قدس سرهما است كه استاد جناب فيض بوده اند كه مرحوم علامه مجلسى در جلد 67 بحار همين بيان را از جناب ملا صدرا به عنوان بعض ‍ ارباب التاءويل من المحققين نقل مى كند و در پايان گويد:
اءقول : هو مبنى على اصول و اصطلاحات لم تثبت حقيتها، ولم تعرف حقيقتها، و لا ضرورة فى الخوض فيها.
بحث طينت از ديدگاه عرفان
مرحوم درود آبادى - كه از تربيت يافتگان محضر مبارك مولى حسينقلى همدانى رضوان الله تعالى عليه است - در امر پنجم مقدمه رساله شريفش به نام ((شرح الاسماء الحسنى )) در بيان اسماء حسنى بدين مضمون مى گويد: اينكه در قرآن فرمود: ((ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها)) يا فرمود: قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن اءياما تدعو فله الاسماء الحسنى ظاهر آن است كه اين كلمه ((الحسنى )) براى تقييد است ، و نهى كرده است از دعوت حق تعالى به اسماء غير حسنى ، و اين دو آيه دلالت مى كند كه براى حق تعالى اسماى غير حسنى هم هست . سپس در مقام بيان آن فرمود: بر اساس صراحت ادعيه ماءثوره همانند دعاء شبهاى جمعه و شب عرفه و امثال آن روشن مى شود كه اسماء الله وسائط فيوضات حق اند و در اخبار نيز آمده كه ملائكه ها موكل اءمطار و رياح و آبها و امثال آنها هستند كه از آن ها به ارباب انواع موجودات نام برده مى شود. سپس مى فرمايد:
و الموجودات قسمان : اما طينتهم من عليين لقبولهم الولاية فى عالم الطينة و اما طينتهم من سجين لعدم قبول الولاية هناك ، فولى اللذين آمنوا هناك اسم الله و توابعه ، و ولى الذى كفروا هناك الطاغوت و توابعه كما هو صريح قوله تعالى : الله ولى اللذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور و اللذين كفروا اءولياؤ هم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات . و قال تعالى : انا جعلنا الشياطين اولياء الذين لا يومنون ، و قال : و اذا قراءت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم انه ليس له سلطان على اللذين آمنوا و على ربهم يتوكلون ...
فاسمائه تعالى هم حجابه و وسائطه بينه و بين خلقه اما نورى و هم اللذين جعلهم اولياء المومنين و هم اسم الله و توابعه ، و اما ظلمانى و هم اللذين جعلهم اولياء الكافين و هم الطاغوت و توابعه من الشياطين ، و هو تعالى جاعل الظلمات و النور، منزه عنهما لانور و لا ظلمة ، و احاط بهما جميعا علمه ؛ ولو كان علمه و قدرته وسائر صفاته لا تتعلق الا بالنورانيات وحدها لكانت محدودة ناقصة ، و من حده فهو اولى بالالوهية ، ولكنه تعالى مع احاطته بهما جميعا اءمر عباده اءن يدعوه باءسمائه الحسنى و نهى عن دعوته بغيرها فقال ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها فالاسماء الغير الحسنى و ان كان نفيها و انكارها انكارا لكمال مسماها و لكنه لا يجوز و صفه تعالى بها، و دعوته بها تفخيما و اعظاما... و لذا ورد النهى فى الاخبار عن وصفه تعالى الا بما وصف به نفسه فالظاهر ان المراد بالصفات السلبيه هو ما لا يجوز تسميته تعالى و دعائه بها، لا خصوص التجسم و التركيب و الاشتراك و غيرها فانه من صفات الخلق المنزه عنها الحق تعالى و تقدس . انتهى كلامه رفع الله تعالى مقامه .

حضرت مولى روحى فداه را در ذيل شرح خطبه 232 نهج در تكمله شرح نهج البلاغه ج 1 (ج 15) ص 65 بيانى است كه در سر اختلاف استعدادات و تنوع حقايق مطرح فرموده است . بعد از بيان اينكه در باب اختلاف ناس و ابواب طينات رواياتى است كه صعب مستصعب است كه جز نبى مرسل يا ملك مقرب يا مومنى كه قلبش را براى ايمان امتحان كرده اند كسى را ياراى تحمل آن روايات نيست فرمود:
و كذا فى المقام لعرفائنا الشامخين كلاما كاءنه سر ما فى تلك الاءخبار و هو على سبيل الاجمال ان سر اختلاف الاستعدادات و تنوع الحقايق فهو تقابل صفات الله تعالى و اسمائه الحسنى التى من اءوصاف الكمال و نعوت الجلال و ضرورة تباين مظاهرها التى بها يظهر اءثر تلك الاسماء فكل من الاسماء يوجب تعلق ارادته سبحانه و قدرته الى ايجاد مخلوق يدل عليه من حيث اتصافه بتلك الصفة فلابد من ايجاد المخلوقات كلها اختلافها و تباين اءنوآنهالتكون مظاهر لاسمائه الحسنى جميعا و مجالى لصفاته العليا قاطبة فلكل اسم من اسمائه الحسنى و صفة من صفاته العليا مظهر فى الوجود العلمى و العينى .
قال القيصرى فى شرح الفصوص : و كل واحد من الاقسام الاسمائية يستدعى مظهرا به يظهر اءحكامها و هو الاعيان فان كانت قابلة لظهور الاحكام الاسمائية كلها كالاعيان الانسانية كانت فى كل آن مظهرا لشاءن من شئونها و ان لم يكن قابلة لظهور اءحكامها كلها كانت مختصة ببعض الاسماء دون البعض كالاعيان الملائكة و دوام الاعيان فى الخارج و عدم دوامها فيها دنيا و آخرة يراجع الى دوام الاسماء و عدم دوامها.
و لنعم ما قال العارف الرومى فى المثنوى :

 
آدم اسطرلاب گردون علوست   وصف آدم مظهر آيات اوست
هر چه در وى مى نمايد عكس اوست   همچو عكس ماه اندر آب جوست
خلق را چون آب دادن صاف و زلال   اندر او تابان صفات ذوالجلال
علمشان و عدلشان و لطفشان   چون ستاره چرخ بر آب روان
پادشاهان مظهر شاهى حق   عارفان مرآت آگاهى حق
خوبرويان آينه خوبى او   عشق ايشان عكس مطلوبى او
جمله تصويرات عكس آب جوست   چون بمالى چشم خود خود جمله اوست
در حديث شريف دلالت بر همين معنى آمده است كه اگر شما گناه نكنيد گروه ديگرى را به جاى شما خواهيم آورد تا گناه كنند تا به اسم غفور آنها را ببخشيم . در شرح فص آدمى فصوص الحكم جناب شارح قيصرى آورده است :
الا ترى ان التواب و الغفار و العفو و الرؤ ف و الرحيم و المنتقم و القهار و امثالها يتقضى المخالفة و الذنب كاقتضاء الرب المربوب و الرزق المرزوق فالحكمة الالهية اقتضت ظهور المخالفة من انسان ليظهر منه الرحمة و الغفران كما جاء فى الحديث القدسى : ((لو لم تذنبوا لذهب بكم و خلقت خلقا يذنبون و يستغفرون فاغفر لهم )) و ايضا المخالفة للامر فى الظاهر انما هى للانقياد بمقتضى الارادة فى الباطن اذكل يعمل بمقتضى الاسم الذى هو ربه فهو فى عين الطاعة لربه عند الاتيان بالمعصية و ان كان مخلفا للامر فى الصورة و ايضا الذنب يقتضى الانكسار و الافتقار الى الرحمة و الرجاء فى المغفرة و عدمه غالبا يقتضى العجب و الانانية و هو اشد الذنوب كقوله (عليه السلام ): لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو اشد من الذنب الا و هو العجب العجب العجب و لهذه الحكمة خلق آدم بيديه اى بصفاته الجلالية و الجمالية و لذلك ظهر فى ابنى قابيل و هابيل ما كان مستورا فيه من الطاعة و المخالفة فظهرت الطاعة فى احدهما و المخالفة فى آخر.
نظام اصلح و احسن اقتضاى وجود نفوس شريره را دارد و اصلح بودن نظام بدون نفوس جافيه و قلوب غلاظ شداد قاسيه راه ندارد زيرا اگر همه مردم اهل سعادت باشند و از عذاب ترسان ، و قلب خاضع و خاشع داشته باشند نظام مختل مى گردد چون در حديث قدسى آمده است كه : انى جعلت معصية آدم سبب عمارة الدنيا، و قال تعالى : ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها ولكن حق القول منى لاءملئن جهنم من الجنة و الناس اجمعين .
و اين نفوس به يك طبقه هم نيستند زيرا منافى حكمت است و لازمه اش آن است كه در ساير طبقاتى كه در مكمن امكان اند اهمال شود و آنان از قوه به فعليت نرسند و اكثر مراتب اين عالم از اربابشان خالى باشند پس نظام متمشى نمى شود مگر به وجو امور خسيسه و دنيه اى كه اهل ظلمت و حجاب در اين نشاءه به آن نيازمندند، و اهل ذلت و قسوت كه از دار كرامت و نور و محبت دورند بدان متنعم اند.
پس در حكمت حقه لازم است كه در استعدادات از نظر مراتب قوه و ضعف و صفاء و كدورت تفاوت تحقق داشته باشد و بر اساس قضاى حتمى الهى كه در قدر او نيز نافذ است وجود سعداء و اشقياء ثابت است و چون وجود هر طائفه اى به حسب قضاى الهى و ظهور اسم ربانى لازم است پس به طرف غايت خود مى روند.
جناب صدر المتاءلهين بعد از طرح مطالب فوق در فصل 28 از باب يازدهم نفس اسفار فرمايد: ثم ان الله تعالى يتجلى بجميع الاسماء و الصفات فى جميع المراتب و المقامات كما حققناه فى مباحث العلم و غيره فهو الرحمن الرحيم و هو العزيز القهار، و فى الحديث القدسى : لو لا اءن تذنبون لذهب و جاء بقوم آخر يذنبون .
سپس از جناب قيصرى نقل مى كند كه اگر كسى چشمش به نور حق روشن باشد مى داند كه عالم به تمامه عباد الله است و براى آنها از وجود و صفت و فعل چيزى نيست مگر به خداوند و حول و قوه او، و همه محتاج به رحمت الهى اند و از شاءن موصوف به صفات رحمان و رحيم آن است كه احدى را براى ابد عذاب نكند و آن مقدار عذابى كه دارد جهت رساندن آنان به كمال مقدر آنان است . همانند اينكه طلا و نقره را در آتش ذوب مى كند، تا از كدورت و نقص برهند. غرض آن است كه اسماء الله را مظاهر بايد كه تعطيلى در اسماء الهى راه ندارد و اگر اسماى حق متقابل اند قهرا در مظاهر آنها نيز اين تقابل سريان پيدا مى نمايد. لذا بر اساس دسته دسته بود اسماى الهى و طبقات مختلف در آنها باعث شد كه طينات مردم در نشاءه عنصرى كه نشاءه افتراق و كثرت است گوناگون شود كه قلب ها مختلف مى گردد، چه اينكه چهره ها و بافت صورتهاى ظاهرى آنان گوناگون است .
از الهى نامه مولايم بشنو:
((الهى حسن زاده چگونه دعوى بى گناهى كند كه آدم و حوا زاده است نه ملك ، و چگونه از آمرزش تو نااميد باشد كه ((ربنا ظلمنا)) گوست نه ((بما اغويتنى )).
((الهى حسن زاده آدم زاده است ، چگونه دعوى بى گناهى كند.))
((الهى اگر مذنب نباشد غفار كيست ، و اگر قبيح نباشد ستار كيست )).
از مولى الموالى در مناجات شعبانيه بشنو كه الهى نامه حضرت است :
الهى ان اخذتنى بجرمى اخذتك بعفوك و ان اخذتنى بذنوبى اخذتك بمغفرتك و ان اءدخلتنى النار اءعلمت اءهلها اءنى اءحبك .
 
16- عجب احوال دلها گونه گون است   بيا بنگر كه دلها چند و چون است