شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملي (جلد دوم )

شارح : صمدي آملى

- ۱۶ -


جناب صدوق در من لا يحضره الفقيه روايت فرموده است كه حضرت وصى امام امير المؤ منين على (عليه السلام ) در وصيتش به فرزندش محمد بن حنفيه فرمود: و اعلم اءن درجات الجنة على عدد آيات القرآن فاذا كان يوم القيامة يقال لقارى ء القرآن اقراء و ارق ... و نيز جناب كلينى در كتاب فضل القرآن كافى به اسنادش از حفص از امام هفتم موسى الكاظم (عليه السلام ) روايت كرده است كه امام به حفص ‍ فرمود:
يا حفص من مات اءوليائنا و شيعتنا ولم يحسن القرآن علم فى قبره ليرفع به من درجته فان درجات الجنة على قدر آيات القرآن يقال له اقراء وارق ، فيقراء ثم يرقى .
در فصل اسحاقى فصوص الحكم از عارف بسطامى نقل كرده است كه : لو اءن العرش و ما حواه ماءة الف الف مرة زاوية من زوايا قلب العارف ما احسن به .
پس از آن صاحب فصوص الحكم فرمود:
بل اقول لو اءن ما لا يتناهى وجوده يقدر انتهاء وجوده مع العين الموجدة له فى زاوية من زوايا قلب العارف ما اءحسن بذلك فى علمه فانه قد ثبت اءن القلب وسع الحق و مع ذلك ما اتصف بالرى فلو امتلى ارتوى .
و در حديث قدسى آمده است كه : ما وسعنى اءرضى و لا سمائى ، ولكن و سعنى قلب عبدى المومن التقى النقى .
و در حديث ديگر آمده است كه : ان للقرآن ظهرا و بطنا و لبطنه بطنا الى سبعة اءبطن - و در حديث ديگر - الى سبعين بطنا پس قرآن را حد يقف نيست و لذا انسان و نفس ناطقه را كه خواننده اين كتاب است حد يقف نباشد كه فرمودند: ((اقراء وارق )).
 
39- پس آنگه ماسوى گردد شجونش   چنانكه حق تعالى و شئونش
نفس در رتبه فوق تجردش به مقام شامخ خليفة الله ، و بلكه به فوق خلافت مى رسد و بديهى است كه بايد خليفه نيز به صفات مستخلف باشد و همه اسما و صفات الهى را دارا باشد؛ در اين صورت همه كلمات وجودى از شجون و شاخه هاى وجودى او مى شوند چون كه با صادر اول و نفس رحمانى اتحاد وجودى مى يابد كه فيض اول و رق منشور كلمات دار هستى است . لذا همانگونه كه كلمات الله شئون حق تعالى اند، همينگونه از شجون و شئون انسان كامل متحد با رق منشورند. (در شرح ابيات پايانى باب دوم مطالب سودمندى در رابطه با مقام مطرح شده است كه اگر خواستى مراجعه بفرما.)
 
40- حديث من رآنى قد راءى الله   ترا در اين معانى مى برد راه
حديث از جناب رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) است كه فرمود: ((من رآنى فقد راءى الله )) و همه حرفها زير سر همين كلمه است كه حضرتش فرمود. و اين لطيفه در لسان حكماى متاءله به قاعده ((الواحد)) تعبير مى گردد چه اينكه در روايتى به ((المومن مرآة المومن )) بيان شده است . زيرا كه او اسم اعظم حق تعالى است .
 
41- بلى انسان بالفعل است و كامل   كه او را اين توحد گشت حاصل
مراد از ((توحد)) همان وحدت حقه حقيقيه ظليه است كه در بيت سى و هشتم نيز آمده بود.
زيرا انسان كامل با صادر اول متحد است كه او را وحدت حقه ظليه است كه در لسان حكيم و عارف به قاعده ((الواحد لا يصدر منه الا الواحد)) و صادر اول نام برده مى شود.
انسان كامل خليفه الله است كه جامع جميع اسماء است كه و لذا نماينده حضرت اله مى باشد و وى در همه اسماى الهى معلم به تعليم الهى است كه ((و علم آدم الاسماء كلها)) و لذا او اسم اعظم الهى و مظهر اتم اسم اعظم الله و مجلاى اتم و كعبه همه است فظهر جميع ما فى الصورة الالهية من الاسماء فى هذه النشاءة الانسانية فحازت رتبة الاحاطة و الجمع بهذا الوجود و به قامت الحجة على الملائكة .
جناب ابن فنارى در مصباح الانس فرمود: ان للانسان ان يجمع بين الاءخذ الاءتم عن الله تعالى بواسطة العقول و النفوس بموجب حكم امكانه الباقى ، و بين الاءخذ عن الله تعالى بلا واسطة ، بحكم وجوبه فيحل مقام الانسانية الحقيقية التى فوق الخلافة الكبرى .
خلافت مرتبه اى است جامع جميع مراتب عالم ، لاجرم آدم را آينه مرتبه الهيه گردانيده تا قابل ظهور جميع اسما باشد و اين مرتبه انسان كامل را بالفعل بود و غير كامل را ظهور اسما بقدر قابليت و استعدادش از قوه به فعل رسد. علاوه اين كه انسان را فوق مقام خلافت كبرى است .
 
42- چو بيند را نور مر شوش   سلونى گويد از سرها رود هوش
چون انسان كاملى همانند مولى الموالى على وصى ولى (عليه السلام ) خود را با صادر اول كه از اسامى او نور مرشوش است ، متحد مى يابد سخن از ((سلونى قبل اءن تفقدونى )) دارد. مراد از نور مرشوش ‍ همان صادر اول و نفس رحمانى است كه همان هباء است و در باب ششم فتوحات بعد از بيان مقام ((هباء)) جناب ابن عربى حضرت خاتم (صلى الله عليه و آله و سلم ) و جناب امير المؤ منين (عليه السلام ) را حائز آن مقام مى داند.
در نهج البلاغه گويد: ان هيهنا لعلما جمالو اءصبت له حملة . و در آيه مباركه از سوره يس در شاءن حضرتش آمده است كه : كل شى ء اءحصيناه فى امام مبين در مجالس باسنادش از اءبى الجارود از اءبى جعفر محمد بن على الباقر (عليه السلام ) قال : لما نزلت هذه الاية : و كل شى ء اءحصيناه فى امام مبين قام رجلان من مجلسها فقالا يا رسول الله هو التورية ؟ قال : لا، قالا: فالانجيل ؟ قال : لا، قالا: فالقرآن ؟ قال : لا، قيل امير المؤ منين على (عليه السلام )؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ): هذا الامام الذى اءحصى الله فيه علم كل شى ء.
اين انسان كامل را كه نور مرشوش است ، جام جهان نما و آيينه گيتى نما نيز گويند كه در موجودات داناتر و بزرگوارتر از او موجودى نيست كه زبده و خلاصه موجودات است و تمام عمال كارخانه وجود از اعلى تا به اسفل از ملائكه كروبى تا قوى منطبع در طبايع ، از عقل نخستين تا هيولى اولى خادمان اويند و گرد او طواف مى كنند. و اين انسان كامل عقل مستفاد است كه در شاءن او اذا شاءوا اءن علموا، علموا، يا اءعلموا يا علموا صادق است نه فقط مرتبط با عقل بسيط است كه عقل كل است ، بلكه متصل ، بلكه متحد با آن است .
كشاف حقايق امام به حق ناطق صادق آل محمد عليهم السلام فرمود: لنا مع الله حالات هو نحن و نحن هو و هو هو و نحن نحن . و هم آن جناب فرمود: ان روح المومن لاءشد اتصالا بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها (اصول كافى معرب ج 2 ص 133) لذا علم همه موجودات در او احصا شده است بلكه به براهين قطعيه اتحاد عاقل به معقول به حسب وجود يك هويت و حقيقت اند. لذا همه موجودات عينى بمنزله اعضا و جوارح انسان كامل اند.
از اين مقام شامخ انسان كامل به سريان ولايت و وجود منبسط در كلمات وجودى نام مى برند و وجود و حيات جميع موجودات به مقتضاى قوله تعالى : ((و من الماء كل شى ء حى )) به سريان ماء ولايت يعنى نفس رحمانى است . در اين صورت عالم را صورت حقيقت انسانيت گفته اند.
جناب مولى صدرا در مفاتيح گويد: النفس الانسانية من شاءنها اءن تبلغ الى درجة يكون جميع الموجودات اجزاء ذاتها و تكون قوتها سارية فى الجميع و يكون وجودها غاية الكون و الخليفة .
و در موضع ديگر گويد: و اعلم ان البارى تعالى وحدانى فى اول الاولين و خليفة الله مرآتى الذات فى آخر الاخرين ((كنا بداءكم تعودون )) فالله سبحانه رب الارض و السماء و خليفة الله مرآة يظهر فيها الاسماء و يرى بها صور جميع الاشياء.
چنانكه در خطب منتسبه به حضرت امير المؤ منين و سيد الموحدين آمده است كه :
اءنا آدم الاول ، اءنا نوح الاول ، اءنا آية الجبار، اءنا حقيقة الاسرار، اءنا صاحب الصور، اءنا ذلك النور الذى اقتبس موسى منه الهدى ، اءنا صاحب نوح و منجيه ، اءنا صاحب اءيوب المبتلى و شافيه .
در اول شرح فص اسحاقى فصوص الحكم آمده است : العارف المطلع على مقامه هو على بينة من ربه يخبر عن الامر كما هو عليه كاخبار الرسل عن كونهم رسلا و انبياء لا اءنهم ظاهرون باءنفسهم ، مفتخرون بما يخبرون عنه . به انسان كامل از ديدگاه نهج البلاغه حضرت مولى مراجعه شود. لذا امير المؤ منين در شاءنيت مقام ولايت و انسان كامل فرمود:
 
43- بپرسيد هر چه مى پرسيد فى الحال   منم جبرئيل و اسرافيل و ميكال
44- منم اسحق و ابراهيم و يعقوب   منم موسى و هود و نوح و ايّوب
45- بصورت هم نشين با شمايم   به معنى انبياء و اوليايم
46- به تن فرشى بدل عرشى منم من   حجاب عرش دل شد پرده تن
47- بظاهر اندرين منزل مقيمم   بباطن حامل عرش عظيمم
48- قلم مى باشم و لوح الهى   ازين لوح و قلم هر چه كه خواهى
ابيات فوق اشاره به حدث شريف حضرت امير (عليه السلام ) كه در ذيل بيت قبلى نقل نموده ايم كه به خطبه ((البيان )) معروف است .
اهل تحقيق بر مبناى رصين وحدت شخصى وجود بر اين عقيدت راسخ ‌اند كه مراتب تمامى موجودات در قوس نزول تعينات نفس رحمانى و حقيقت ولايت است و در قوس صعود حقيقت انسان كامل داراى جميع مظاهر و جامع جميع مراتب است . پس تمامى حقايق عقلانيه رقايق برزخيه آنها نفس حقيقت انسان كامل و از اجزاء ذات او هستند؛ و در واقع حقيقت انسان كامل است كه بر حسب هر درجه اى از درجات ، تعين خاص و اسم مخصوص حاصل نموده و بدين جهت حقيقت انسان كامل را حائز است كه آثار تمامى آن تعينات را به حقيقت خود اسناد دهد چنانكه در خطب منتسبه به حضرت امير المؤ منين آمده است كه :
اءنا آدم الاول ، اءنا نوح الاول ، اءنا آية الجبار...
اين حقيقت گر چه به ظاهر در نشاءه طبيعت با بدن عنصرى كه حجاب است حضور دار دولى در باطن در همه عوالم وجودى حضور دارد كه همه موجودات بمنزله اعضا و جوارح اويند و او برزخ بين وجوب و امكان است . و او حقيقت واحده اى است كه براى او اطوار و مقامات و درجا كثيره اى است و به حسب هر طور و مقام او را اسمى خاص است .
حضرت مولى در كلمه 211 هزار و يك كلمه ص 9 ص 10 گويد: ((قلبى كه جامع همه اسماى حسنى و مظهر جميع صفات علياست آن قلب انسان كامل ... و زبان داناى وى را به اسامى مختلف خوانند:
من جمله جبرئيلش مى گويند كه از عالم حقايق و دقايق خبر مى دهد.
ميكائيلش مى گويند كه از معارف و مكارم به طالبان رزق بخش است .
اسرافيلش مى گويند كه از معاد و بازگشت مريدان را آگاه مى فرمايد.
عزرائيلش مى گويند كه قتل نفس اماره مريدان مى نمايد.
آدمش مى گويند زيرا كه معلم طالبان راه هدايت است .
نوحش مى گويند براى آنكه نجات دهنده از طوفان بلاست .
ابراهيمش مى گويند زيرا كه از نار هستى گذشته و نمرود خواش را كشته و خليل حضرت حق جل شانه گشته است .
موسايش مى گويند براى اينكه فرعون هستى را به نيل نيستى غرق نموده در طور قرب اله مناجات مى كند.
خضرش مى گويند به جهت آنكه از آب حيوان علم لدنى خورده و به حيات جاودانى پى برده .
لقمانش نيز مى گويند زيرا كه حكيم الهى است و به حقيقت اشياء او را آگاهى است .
و در ادامه فرمود كه به جهات مختلف او را افلاطون ، سليمان ، عيسى ، مهدى و هادى ، اسكندر، سيمرغش ، سواد اعظم و بحر محيط، يوسف ، آفتاب ، ابر و سحاب ، ترسا، مرآت و آينه گويند. فتدبر. (از رياض ‍ السياحة جناب شيروانى .)
جناب صدر قونوى در فكوك در واسطه فيض بودن انسان كامل سخنى به كمال دارد كه : الانسان الكامل الحقيقى هو البرزخ بين الوجوب و الامكان و المرآة الجامعة بين صفات القدم و اءحكامه ، و بين صفات الحدثان و هو الواسطة بين الحق و الخلق و به و من مرتبته يصل فيض الحق و المدد الذى هو سبب بقاء ماسوى الحق فى العالم كله علووا و سفلا؛ ولولاه من حيث برزخيته التى لا تغاير الطرفين لم يقبل شى ء من العالم المدد الالهى الواحدانى لعدم المناسبة و الارتباط ولم يصل المدد اليه .
انسان كامل بزرگترين جدول وجودى و معجون از غيب و شهود و صاحب روح قدسى و مويد به روح القدس و بزرگترين مرآت وجودى حق و محل مشية الله و مظهر مقام كن ، و ظرف همه حقايق و خزائن اسما الله و عالم عقلى مضاهى با عالم عينى و صاحب مرتبه قلب و سر الله و قلب عالم و قلب قرآن و ليلة القدر است . او دائما در عرش و بلكه فوق آن است كه دائم الصعود و دائم النزول است . او به لحاظ روحش ربوبيت تامه دارد و با صادر اول اتحاد وجودى دارد لذا عرش ، كرسى ، قلم ، و لوح محفوظ از شئون وجودى اويند و او مظهر همه اسماء الله و مظهر اتم اسم شريف الله است كه ((عبدالله )) است و عبوديت تامه را حائز است و مظهر هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن است بلكه ((عبدالهو)) است . فتدبر.
 
49- ندارد باورش نادان بى نور   چه بيند كور از چشمه هور
آنانكه نه در سير آفاقى گامى برداشته اند و نه در سير انفسى كامى ، و هميشه به ظاهر انسان كامل كه ((قل انما اءنا بشر مثلكم )) است را مى بينند را در مورد مقام مذكور انسان كامل اشمئزاز و استيحاش است كه نادان بى نورند كه چشم كور دارند و آفتاب وجودى انسان كامل را نمى بينند و لذا مى پندارند كه خطبه البيان و روايات ديگر صادره از بطنان عرش انسان كامل ، ناروا و بى سند و بى اساس اند و حال آنكه اينان با جهل خود و كورى و نادانى خويش در ستيز هستند كه بايد به معالجه مريضى جهل خودشان بپردازند.
 
50- قلم از صنع تصوير معانى   به لوح دل دهد نقش جهانى
آن كه در بيت سى و نهم گفته آمد كه انسان تا به فيض اول صعود مى يابد كه همه ماسوى الله از شجون و شئون وجودى مى شوند؛ چه اينكه او را وحدت حقه حقيقيه ظليه است و به ظاهر در عالم ماده است ولى در باطن در فوق عرش است كه عرش عظيم الهى را حمل مى نمايد كه اءنا عرضنا الامانة على السموات والارض فاءبين اءن يحملنها و حمله الانسان . و او هم قلم اعلاى حق است و هم لوح محفوظ است كه چون مظهر عقل كل است قلم است و چون مظهر نفس كل است لوح محفوظ و لذا در اين بيت فرمود كه آن قلم اعلاى حق كه عقل كل است در لوح محفظ و قلب انسان كامل همه نظام هستى را كه معانى اند يعنى حقايق عينيه اند به تصوير مى كشاند و لذا انسان را عالم صغير نامند و نظام هستى را عالم كبير و چه بسا انسان را عالم كبير گويند و عالم را انسان صغير. بايد در صنعت آن صانع چيره دست كه يد جبروتى حق است درست دقت كرد كه او چگونه نطفه انسانى را داراى قوه و منه اى نمود كه مى تواند در قوس نزول عصاره و زبده كل عوالم وجودى يعنى ماسوى الله باشد و در قوس صعود نيز با اشتداد جوهرى كه علم و عمل جوهرند و انسان سازند او را با قلم اءعلاى خودش آنچنان كتابت نمايد كه همه ماسوايش را بر لوح جان انسان كامل و بر صفحه قلب او كه صفحه ((آفاقى اسطرلاب )) است منقوش ‍ نمايد و او را پرده آويخته و ((رق منشور)) كلمات نوريه عوالم گرداند و همه اشياء را در او تصوير نمايد.
قوه خيال انسان كامل كه دستگاه عكاسى نفس اوست همه معانى و حقايق موجودات را در صقع ذات او تمثل مى دهد كه ((جهان انسان شد و انسان جهانى ، و لذا همه ملائكه را به عنوان صور تمثلى در لوح وجود انسان كامل به تصوير مى كشاند و لهذا اكل عوالم در او پياده مى شوند و بر اساس اتحاد بلكه عينيت عاقل به معقول همه او مى شوند و همه چيزشان از دستشان مى رود و انسان كامل مى شود كه پس همه يكى و يكى همه باقى مى ماند كه ((و ما اءمرنا الا واحدة )) و اين يكى كه همه است يعنى مظهر ((بسيط الحقيقة كل الاشياء)) است ((عبدالله )) است و همه رب او را طالبند كه ((ان الى ربك المنتهى )).
پس وسعت قلب انسان كامل را نهايت نبود.
 
51- ز تصويرش اگر آيد به تقرير   كه را ياراى تسويد است و تحرير
((ياراى )) يعنى قدرت و توانايى . تسويد نگاشتن و سياه كردن كاغذ است .
تقرير بيان كردن و تحرير نوشتن .
يعنى اگر آنچه از حقايق دار وجود كه در قلب انسان كامل از صنع الهى به تصوير درآمد بخواهد به بيان در آيد چه كسى را قدرت نگاشتن و بيان كردن است ؟!
 
52- آسمانهاست در ولايت جان   كار فرماى آسمان جهان
آنچه را كه چشم انسان در ظاهر مى بيند، هزاران برابر را دل در مقام تمثلات با چشم بصيرت مى يابد و لذا در ولايت جان او كهكشانها و آفتاب و ستارگان و آسمانهاى بى نهايت است و خودش آسمانها و آفتابهاى مجرد مى شود زيرا آنچه را كه در خارج با چشم ظاهرى و ديگر حواس پنجگانه مى يابد همه مادى اند و ماده را حيات و شعور نيست ولى آنچه كه در حال تمثلات در جان انسان ظهور مى يابد به جهت آنكه قائم به نفس اند لذا در همه حالات داراى حيات و شعورند و چون جان انسان مجرداست همه آن صور و حقايق نيز مجرد خواهند بود لذا در جان انسان آفتاب و زمين و آسمانها، مجردند و خود انسان آفتاب مجرد و كهكشانهاى مجرد مى شود كه صور منتشى از او قيام صدورى به فاعل و مبدع خود دارند.
مخفى نماند كه همه حقايقى كه در جان هر انسانى ظهور مى كند به علت ارتباط او با مقام شامخ ولايت است كه بايد دل مريد با دل مراد يعنى صاحب ولايت مرتبط گردد تا اينكه ملكوت عالم خود را به او بنمايانند. مقام شامخ ولايت است كه انسان را عنقاى عرش آشيان ، و رضوان جايگاه مى نمايد و او را به مقام فوق تجرد و فيض اول مى رساند كه ماسوى الله از شجون وجودى او مى شوند و لذا به اين شاءنيت مى رسد كه سخن از ((من رآنى فقد راءى الله )) و ((سلونى قبل اءن تفقدونى )) دارد و خويش را همه انبياء و اولياء و حامل عرش عظيم و قلم و لوح و قرآن ناطق مى داند. و قهرا دلهاى اينگونه را جمعيت و وحدت است .
تبصره : بيت پايانى اين باب نيز همانند ابواب ديگر، واسطه ربط بين باب نهم و باب دهم مى باشد و لذا در اين بيت و بيت اول باب دهم سخن از تمثل به ميان آمده است .
باب دهم : شرح باب دهم دفتر دل
باب دهم دفتر دل حاوى پنجاه و دو بيت شعر عرفانى است كه محور آن را تمثلات قلب سليم تشكيل مى دهد كه از ناحيه بسم الله الرحمن الرحيم براى صاحبان دل سالم حاصل مى گردد.
 
1- به بسم الله الرحمن الرحيم   تمثلها كه در قلب سليم است
در قرآن كريم در دو سوره سخن از ((قلب سليم )) به ميان آمد، يكى در آيه 89 سوره مباركه شعرا و ديگرى در آيه 84 سوره صافات . در اولى آمده است : يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم و در دومى آمده است : و ان من شيعته لابراهيم اذ جاء ربه بقلب سليم . قلب يعنى قلبى كه از شرك و شك سالم باشد و گفته شده است : قلبى كه از فساد و معاصى سالم باشد و سلامتى نفس ‍ در قلب موجب مى شود كه همه اعضا و جوارح سالم باشند زيرا فساد از ناحيه اعضا و جوارح از قلب فاسد سرچشمه مى گيرد.
در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) آمده است كه قلب سليم قلبى است كه از دوستى دنيا مصونيت دارد. هو القلب الذى سلم من حب الدنيا.
جناب طبرسى در مجمع ضمن معناى فوق در قلب سليم در ذيل آيه صافات فرمايد: ((قلب سليم قلب خالص از شرك ، و برى از معاصى و غل و غش است و گفته شده كه قلب سليم قلبى است كه از همه ماسوى الله سالم باشد كه تعلق به غير حق تعالى نداشته باشد.)) چه اينكه در حديث شريفى كه جناب طبرسى در ذيل آيه ((و سقيهم ربهم شرابا طهورا)) در معناى طهارت آورد، آمده است : اى يطهرهم عن كل شى سوى الله . و لذا قلب سليم همان قلب تطهير شده است كه از همه تعلقات به غير حق ، قطع كرده است و براى او كمال انقطاع الى الله حاصل شده است و به همين وزان حديثى در اصول كافى نقل گرديد:
و فى الكافى باسنادة عن سفيان بن عيينة قال : ساءلته عن قول الله عزوجل :
الا من اءتى الله بقلب سليم قال : السليم الذى يلقى ربه و ليس فيه اءحد سواه .

قلب انسان منبع انواع مكاشفات است زيرا كه قلب مقام سان يافتن حقايق مندمج در روح است يعنى مقام تفصيل آن اجمال است لذا در فصل هفتم از مقدمات محقق قيصرى بر فصوص الحكم بعد از بيان مراتب كشف و انواع آن از معنوى و صورى مى فرمايد:
و منبع هذه الانواع من المكاشفات هو القلب الانسان بذاته و عقله المنور العملى المستعمل لحواسه الروحانية فان للقلب عينا و سمعا و غير ذلك من الحواس كما اءشار اليه سبحانه بقوله : فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور و ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصارهم غشاوة .
حواس پنجگانه باطنى محل احساس ، يافته ها و تجليات قلبى است .
جناب شارح محقق در شرح ديباچه فصوص الحكم نيز گويد:
فان الانسان انما يكون صاحب القلب اذا تجلى له الغيب و انكشف له السر و ظهر عنده حقيقة الامر و تحقق باءنوار الالهية و تقلب فى الاطوار الربوبية لان المرتبة القلبية هى الولادة الثانيه المشار اليها بقوله عيسى (عليه السلام ): لن يلج ملكوت السموات والارض من لم يولد مرتين .
مرتبه قلبيه مرتبه ولادت ثانيه است كه صاحب قلب را مقامى منيع است زيرا كه غيب بر او متجلى مى شود و سر بر او مكشوف مى گردد و حقيقت اءمر بر او ظاهر مى شود و به انوار الهيه متحقق مى گردد و در اطوار ربوبى در تقلب است . و تاكسى بدين مرتبه قلبيه و تولد ثانى نرسد و از رحم عادات زائيده نشود در ملكوت آسمانها و زمين داخل نمى شود.
قلب انسانى دائما بين دو وجهه حقى و نفسى در تحول و تقلب است و چون مساوق با انقلاب است او را قلب گفته اند كه هميشه از ((يلى الحقى )) مستفيض است و در ((يلى النفسى )) آنها را سان مى دهد.
جناب قيصرى در شرح فص شعيبى كه معنون به عنوان ((فص حكمة فى كلمة شعيبية )) است گويد: ان القلب يطلق على النفس الناطقة اذا كانت مشاهدة للمعانى الكلية و الجزئية متى شاءت و انما تسمى بالقلب لتقلبها بين العالم العقلى المحض و عالم النفس المنطبعة و تقلبها فى وجوهها الخمسة التى لها الى العوالم الكلية الخمسة و له احدية الجمع بين الاسماء الالهية و الظهور يحكم كل منها على سبيل العدالة و هو برزخ بين الظاهر و الباطن و منه يتشعب القوى الروحانية و الجسمانية و منه الفيض على كل منها و هو صورة المرتبة الالهية .
آن كه فرمود: ((مشاهدة للمعانى الكلية الخ )) يعنى در مقام تفصيل كه قلب ، مقام سان يافتن و تفصيل آن حقايق مندمج در مرتبه روح است . و اين قلب بين عالم عقل محض و عالم نفس منطبعه ، در انقلاب است چه اينكه با وجوه پنجگانه اش بين عوالم كليه خمسه كه همان حضرات خمس است كه در فص پنجم از مقدمات قيصرى بيان شده است ؛ در انقلاب است و مراد از اين تقلب قلب همان تطورات او است كه هرگز او را آرامش نيست و دائما با تمثلات الهى در حال ((شدن )) و ((گرديدن )) است .
قلب مقام سان دادن علوم و معارف الهيه است و چون علم و عمل جوهرند و انسان سازند پس قلب انسانى دائما در حال رسيدن به جواهر مجرده نوريه است كه از آن به ((شدن و گرديدن )) تعبير كرده ايم .
لذا قلب اينچنينى را با تمثلات و تجليات اسمائى و افعالى مناسب است و بر همين اساس محل ظهور مكاشفات و تمثلات است ، يعنى اگر قلبى از عادات به درآيد و خروج از عادت پيدا كند و در دژ تعلق به حق متعال قرار گيرد و متحقق به انوار الهيه و متقلب به اطوار ربوبى گردد با كليد بسم الله الرحمن الرحيم بر او تمثلها روى مى آورد. شرح تمثلات در همين باب و باب نوزدهم خواهد آمد.
 
2- چو در عالم زمين و آسمانى   مر آدم را عيانى و نهانى است
3- نهان تو مثال آسمان است   عيان تو زمين زير آن است
4- عيان تو نمودى از نهان است   نهان تو جهان بيكران است
مراد از عيان اسنان بدن اوست و مراد از نهان وى نفس ناطقه و روح اوست . و بدن مرتبه نازله نفس است و نشانه و نمودى از نفس است و نفس دريايى است بى ساحل . چون بدن مرتبه دانى است و نفس مرتبه عالى ، لذا اين دانى آيتى از براى آن عالى است زيرا كه مراتب يك هويت از همديگر حكايت مى كنند و هر مرتبه اى مثال مرتبه ديگر است .
 
5- عيان تو يكى نقش نهان است   نهان تو نهانى لامكان است
ظاهر مثال باطن است . و آن كه فرمود: ((لا مكان )) براى آن است كه نفس مجرد است و مجردات را زمان و مكان نيست .
 
6- عيانت كارگاهى چند دارد   كه در اين نشاءه ات پابند دارد