 |
|
شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملي (جلد دوم ) شارح : صمدي آملى - ۳۵ -
امام صادق
(عليه السلام ) حضرت ثامن الائمه داراى جفر و جامعه است كه جفر و جامعه دو كتابى اند از براى جناب مولى الموالى امير المؤ منين كه به ائمه بعد از آن به ارث مى رسد و حضرت امام هشتم (عليه السلام ) از طريق جفر و جامعه در مورد وليعهدى ماءمون اخبار از آينده كرده است . شيخ مفيد در ارشاد به اسنادش از معاوية بن حكيم از نعيم قابوسى از ابى الحسن موسى (عليه السلام ) نقل مى كند كه فرمود: ان ابنى على اكبر ولدى و آثرهم عندى و اءحبهم الى و هو ينظر معى فى الجفر و لم ينظر فيه الا نبى اءو وصى نبى . جناب ابن عربى در مناقب امام هشتم (عليه السلام ) فرمايد: صلوات الله و ملائكته و حملة عرشه و جميع خلقه فى اءرضه و سمائه على سر الالهى و الرائى للحقايق كما هى النور اللاهوتى و الانسان الجبروتى ، و الاصل الملكوتى ، و العالم الناسوتى ، مصداق العلم المطلق ، و الشاهد الغيبى المحقق ، روح الارواح ، حيوة الاشباح ، هندسة الموجود التيار فى نشاءت الوجود، كهف النفوس القدسية ، غوث الاقطاب ، الانسية الحجة القاطعة الربانية ، محقق الحقايق الامكانية ، ازل الابديات ، و ابد الازليات ، الكنز الغيبى ، و الكتاب اللاريبى ، قرآن المجملات الاحدية ، فرقان المفصلات الواحدية ، ام الورى بدر الدجى ، على بن موسى الرضا عليه و على آبائه الصلاة و السلام . حضرتش هم داراى علم لدنى اجمالى است و هم صاحب علوم تفصيلى قدرى است . هم صاحب مقام لوح محفوظ و ام الكتاب است و هم داراى علوم لوح محو و اثبات . امام نهم (عليه السلام ) جناب محيى الدين در مناقب فرمايد: و على باب الله المفتوح و كتابه المشروح ماهية الماهيات ، مطلق المقيدات ، سر السريات ، الموجود فى ظل الله الممدود، المنطبع فى مرات العرفان ، المنقطع من نيله حبل الوجدان ، غواس بحر القدم ، مهبط الفضل و الكرم ، حامل سر الرسول ، مهندس الارواح و العقول ، اءديب معلمة الاسماء و الشؤ ن قهرمان الكاف و النون ، غاية الظهور و الايجاد، محمد بن على الجواد عليه الصلاة والسلام . امام دهم (عليه السلام ) در مناقب شيخ اكبر آمده است : و على الداعى الى الحق ، امين الله على الخلق ، لسان الصدق ، باب السلم ، اصل المعارف و عين منبت العلم ، منجى ارباب المعادات ، منقذ اصحاب الضلالات و البدعات ، عين الابداع انموذج اصل الاختراع ، مهجة الكونين و محجة الثقلين ، مفتاح خزائن الوجوب ، حافظ مكامن الغيوب ، طيار جو الازل و الابد، على بن محمد صلوات الله عليه . طيار جو الازل و الابد، اشاره است به ازليت و ابديت حقيقت متجرده آن حضرت صلوات الله عليه . امام حسن عسكرى (عليه السلام ) معتصم وقتى ((سر من راءى )) بنا كرد و آن را لشكرگاه ساخت حضرتش به آنجا منتقل نمود تا در بين لشكريان وى ، مورد نظر باشد لذا نام ((عسكر)) كه به معنى لشكر است به حضرت داده شد كه ملقب به عسكرى گرديد. اخلاق حضرتش همانند اخلاق رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) بود و مردى نيكو قامت و خوش سيما و جوان بود كه داراى جلال و هيبت و هيئت نيكويى بود و عام و خاص وى را تعظيم مى كردند. و او را به جهت فضلش و عفاف و صيانت و زهد و عبادت و صلاح و اصلاحش عظيم مى داشتند. او جليلى هوشيار و زيرك ، فاضلى كريم بود. (خرائج راوندى .) صلوات الله و ملائكته و حمله عرشه و جميع خلقه من اءرضه و سمائه على البحر الزاخر، زين المفاخر، الشاهد لارباب الشهود، الحجة على ذوى الجحود، معرف حدود حقايق الربانية ، منوع اءجناس العالم السبحانية ، عنقاء قاف القدم ، العالى عن مرقاة الهمم ، وعاء الامانة ، محيط الامامة ، مطلع الانوار المصطفوى ، الحسن بن على العسكرى عليه صلوات الله الملك الاكبر. روايات فراوانى از جناب خاتم (صلى الله عليه و آله و سلم ) به سندهاى زياد رسيده و از طرق مختلف از فريقين نقل شده است كه (عليه السلام ) از فرزندان پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) است كه اسمش مواطى اسم رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) است و سلطنت شرق و غرب عالم را شامل مى شود و بواسطه او عالم پر از قسط و عدل مى شود بعد از آنكه پر از ظلم و جور شده باشد. و اين اخبار در حد تواتر تام است كه صاحب كتاب كفاية الطالب شافعى كتابى را تصنيف كرد در 25 باب كه همه روايات آن از طرق علماى عامه است كه در اخبار صاحب الزمان (عليه السلام ) است و نام كتابش را ((البيان فى اءخبار صاحب الزمان )) نهاده است و اين اخبار را از صحاح ششگانه اهل سنت و غير آنها از كتب عامه نقل كرده است (رساله امامت ص 435.) در مناقب امام ثانى عشر (م ح م د بن العسكرى (عليه السلام )) قال الشيخ محيى الدين رحمة الله عليه : و على سر الاسرار العلية و خفى الارواح القدسية ، معراج العقول موصل الاصول ، قطب رحى الوجود، مركز دائرة الشهود، كمال النشاءة و منشاء الكمال ، جمال الجميل و مجمع الجمال ، الوجود المعلوم ، و العلم الموجود، المسائل نحوه الثابت فى الوجود، المخاذى للمرات المصطفوية المتحقق بالاسرار المرتضوية ، المترشح بالانوار الالهية ، المربى بالاستار الربوبية ، فياض الحقايق بوجوده ، قسام الدقايق بشهوده ، الاسم الاعظم الالهى ، الحاوى للنشاءت الغير المتناهى ، غواص اليم الرحمانية ، مسلك الالاء الرحيمية ، طور تجلى اللاهوتية ، نار شجرة الناسوتية ، ناموس الله الاكبر، غاية البشر، اءبى الوقت ، مولى الزمان الذى هو للحق اءمان ، ناظم مناظم السر و العلن ابى القاسم م ح م د بن الحسن عليه الصلوة والسلام . ستايش و سپاس پاينده از حقايق مجرده و حاملين عرش بر آن حقيقت مضمر و نور مستتر الهى باد كه حقيقت اسرار عليه است و باطن ارواح قدسيه ، ادراك كنه ذاتش معراج عقول بشريه است و او خود رساننده فروع بر اصول نظريه ، قطب آسياى وجود و مركز دايره شهود، غايت كمال نشاءه طبيعت و منشاء هر گونه كمال ، و نهايت جمال جميع عوالم و مجمع هر نوع جمال ، وجود معلوم و علم موجود است كه مائل است به جناب او هر آن كس كه ثابت است در دهر، مولود حقيقت ذاتش محاذى مراد مصطفوى ، و متحقق به اسرار مرتضوى ، مترشح با انوار الوهيت و تربيت شده با استار ربوبى ، افاضه و بخشايش حقايق به وجود او است ، قسمت امتياز دقايق بشهود، و اسم اعظم الهى و داراى نشاءت غير متناهى ، غواص درياى رحمانيه و ناظم آلاء رحيميه ، طور تجلى الوهيه ، و نار شجره ناسوتيه ، ناموس اكبر الهى و نهايت امكان بشريت ، صاحب وقت و مولاى زمان ، ناظم عالم امكان ، مايه آرامش و اءمان ، ابوالقاسم م ح م د بن حسن عليه و على آبائه الصلوة والسلام . او اسم اعظم الهى است كه جامع جميع اسما است . جناب شيخ اكبر محيى الدين بن عربى در خاتمه مناقب ائمه عليهم السلام فرمايد: اللهم انى اشهدك اءن هولاء اهل بيت الرسالة و مهتلف الملائكة و مهبط الوحى و خزان العلم و منتهى الحكمة و معادل الرحمة و اصول الكرم و قادة الامم و عناصر الابرار و دعائم الاخيار و اءبواب الايمان و اصفياء الرحمن و سلالة خيرة النبيين و خلاصة عترة صفوة المرسلين صلوات الله و سلامه عليه و عليهم اجمعين . اين جملات عرشى برگرفته شده از زيارت جامعه كبيره است . فتدبر. در كلمه 296 هزار و يك كلمه آمده است : ((شبى در محضر انور استاد علامه طباطبايى قدس سره الشريف در قم تشرف داشته ايم كه روز قبلش در تهران با دانشمندانى از آن جمله آقاى كربن فرانسوى ، جلسه مذاكره علمى داشتند، براى ما حكايت فرمود كه امروز در آن جلسه تهران ، مهمان بزرگوارى داشته ايم ، اين مهمان فرانسوى و مسلمان و از اماميه بوده است ، از زبان مترجمش اظهار داشت كه مسلمانم و شيعه اثنا عشرى هستم و به ((سر اماميه )) اعتقاد دارم . استاد طباطبايى فرمودند: من پرسيدم كه آيا تبار و دودمان آقا در پاريس از طايفه اماميه اند؟ در جوابم گفت : خير، من به مطالعه كتب اديان و مذاهب و ملل و نحل و تحقيقات شخصى خودم به دين اسلام رسيده ام و مسلمان شدم و از اسلام به اماميه و مذهب جعفرى كه حتى به سر اماميه هم معترف و معتقدم . استاد طباطبايى فرمودند: پرسيدم مرادش از سر اماميه چيست ؟ در پاسخم گفت : وجود امام زمان ، مهدى موعود (عليه السلام ). آرى بقية الله و تتمة النبوة ، واسطه فيض الهى ، امام مهدى منتظر سلام الله عليه انسان كامل است ، و با بدن عنصرى حى موجود است ، و در نظام هستى قبله كل است ، و از بطون تفسير كريمه ((و ان الى ربك المنتهى )) است كه همه مى كوشند تا به اين قبله كل منتهى شوند. امام زمان ولى ختم مطلق است نبوت مطلقه و مقيده را ختمى است چه اينكه ولايت مطلقه و مقيده را نيز ختمى است و مراد از ختميت در هر چهار مورد يعنى مرتبه اى است كه فوق آن مرتبه ديگرى نيست ، و مقامى است كه نبى برتر از آن مقام نيست چه اينكه وليى غير از شخص مخصوص به آن مقام نيست بلكه همه به همين مقام و ولى و نبى برگشت مى كند. اگر چه آن ولى يا نبى از نظر وجود ظاهرى و خاكى متاءخر باشد ولى از جنبه حقيقى موجودى است كه قبل از همه است . خاتم نبوت مطلقه حضرت خاتم (صلى الله عليه و آله و سلم ) است و خاتم ولايت مطلقه جناب سر الانبياء و العالمين على (عليه السلام ) است . و نبوت مقيده در اصل از آدم (عليه السلام ) شروع شد و به كمال و غايت خويش به تدريج رسيد و دائما در حال نمو و كمال بود تا به كمال نهايى خود به حضرت خاتم (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيد و لذا حضرت رسول اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) خاتم النبيين شد. و ولايت مقيده نيز متدرجا به كمال رسيد تا در نهايت به حضرت مهدى موعود عجل الله تعالى فرجه الشريف رسيد كه حضرتش صاحب امر در اين عصر محمدى (صلى الله عليه و آله و سلم ) شده است . و نيز بقية الله امروز در بين بلاد و عباد گرديد. جناب شيخ اكبر ابن عربى در آخر باب 24 از فتوحات فرمود: و للولاية المحمدية المخصوصة بهذا الشرع المنزل على محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) ختم خاص هو المهدى . و در باب 73 فتوحات فرمود: و اما ختم الولاية المحمدية فهو الرجل من العرب اكرمها اصلا و بدئا و هو فى زماننا اليوم موعود، عرفت به فى سنة خمس و تسعين خمس مائة ، و راءيت العلامة التى قد اءخفاها الحق فيه عيون عباده و كشفهالى بمدينة فارس حتى راءيت خاتم الولاية منه الخ . تبصره : جناب محقق قيصرى جناب شيخ اكبر را به خاتم ولايت محمديه (صلى الله عليه و آله و سلم ) وصف مى كند و در اين مقام از شرح فصوص در تعليقه اى ، مولاى مكرمم فرمود: قوله : خاتم الولاية المطلقة ، لا يعنى بذلك انه كان خاتم الولاية المحمدية المطلقة و ذلك لان الولى الختم فى عصر الغيبة هو ولى الله الاعظم و حجته على خلقه الامام الغائب خاتم الاولياء (م ح م د) ابن الامام العسكرى (عليهما السلام )، و الشيخ معترف بذلك بلا ارتياب و مصرح به فى عدة مواضع صحفه كالفصوص و الفتوحات و الف رسالة موسومة ((بشق الجيب )) فى المهدى (عليه السلام ). نعم ان للروح المحمدى (صلى الله عليه و آله و سلم ) مظاهر فى العالم و للولاية مراتب و للختمية شؤ نا عديدة و لا ضير اءن يكون بعض الاولياء ختما فى بعض شئون الختم المحمدى ، و الشيخ كذلك و لا ينكر فيه ذلك و لا ينافى ذلك كون المهدى الامام المنتظر (عليه السلام ) خاتم الولاية المحمدية مطلقا. پس صحيح باشد كه خاتم ولايت مطلقه را حضرت امير المؤ منين (عليه السلام ) بدانيم ولى اين نه بدان معنى باشد كه حضرت ولى عصر (عليه السلام ) هم نشود خاتم ولايت مطلقه باشد بلكه بدين معنى كه حضرت امير المؤ منين به آن نهايت مقام ولايت مطلقه واصل شد و از اين مقام بالاتر ديگر ولايت را مقامى برتر نيست و اگر حضرت وليعصر (عج ) نيز به اين مقام مى رسد يعنى ديگر بالاتر از على ابن ابى طالب عليهم السلام نمى رود زيرا كه بالاتر متصور نيست . در باب 366 فتوحات در مورد حضرت مهدى (عليه السلام ) فرمايد: ان لله خليفة يخرج و قد امتلا الارض جورا و ظلمت فيملؤ ها قسطا و عدلا لولم يبق من الدنيا الا يوم واحد طول الله ذلك اليوم حتى بلى هذا الخليفة من عترة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) من ولد فاطمة (عليها السلام ) يواطى اسمه اسم رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) جده الحسين بن على (عليهما السلام ). در نكته 697 هزار و يك نكته در مورد تحريف فتوحات توسط مصريها و چاپهاى فتوحات در مصر و نيز در نكته 602 مطالبى در مورد تحريف فتوحات مى بينيد. در باب 366 هم تحريفى روى آورد كه عبدالوهاب شعرانى در جلد دوم كتاب يواقيت و جواهر ص 149 طبع دوم جامع الازهر مصر سنه 1307 عبارت شيخ را از باب مذكور چنين روايت و نقل كرده است : و عبارة الشيخ محيى الدين فى الباب السادس و الستين و ثلاثمائة من الفتوحات : و اعلموا انه لابد من خروج المهدى (عليه السلام )، لكن لا يخرج حتى تمتلى الارض جورا و ظلما فيملاها قسطا و عدلا ولو لم يكن من الدنيا الا يوم واحد طول الله ذلك اليوم حتى يلى ذلك الخليفة و هو من عترة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) من ولد فاطمة رضى الله عنها جده الحسين بن على ابن ابى طالب و والده حسن العسكرى بن الامام على النقى بالنون ابن الامام محمد التقى بالتاء ابن الامام على الرضا ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين على ابن الامام الحسين ابن الامام على بن ابى طالب رضى الله عنه يواطى اسمه اسم رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) يبايعه المسلمون بين الركن و المقام يشبه رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم ) فى الخلق فتح الخاء و ينزل عنه فى الخلق بضمها الخ ... اينكه فرمود: ((جان پاك او ام الكتاب است )) براى آن است كه انسان كامل است و خاتم ولايت مطلقه است و ظرف همه حقايق الهيه و مظهر اتم همه اسماى حسناء و صفات علياى الهى است . فاطمه (عليها السلام ) به ((ام ابيها)) مكنى است . در رساله گرانسنگ و قيمه و صحيفه نورى فص حكمة عصمتية فى كلمة فاطمة ص 12 مولاى مكرمم ، آمده است . و فى الاثر ((اءن النبى (صلى الله عليه و آله و سلم ) كان يحبها - اءى فاطمة - و يكنيها باءم اءبيها.)) و اقول : حيث ان العقل الكلى اءب ، و النفس الكلية اءم ، و ظهرت الموجودات عنهما، و ام الانوار و الفضائل فاطمة عقيلة الرسالة مظهر النفس الكلية على الوجه الاتم فهى اءم اءبيها الخاتم على هذا التفسير الانفس الاقوم فافهم . مراد از ((فافهم )) شايد اين باشد كه چون نبوت نحوه وجودى از موجودات عالم هستى است و اين نبوت عين رسول اكرم است و همه موجودات هم از نفس كل به عنوان ((اءم )) ظهور يافته اند پس نبوت هم از اين نفس كل است پس فاطمه ام ابيها الخاتم است . حُسن ختام بودن قيام حضرت قائم (عج ) براى آن است كه زمين را پر از عدل و داد مى كند بعد از اينكه پر از ظلم و جور شده باشد. جناب صدوق عليه الرحمة براى جناب ادريس (عليه السلام ) و جناب نوح و حضرت صالح و شيخ الانبياء ابراهيم و جناب يوسف صديق و موساى كليم الله و حجج بعد از آن تا جناب مسيح ، غيبت نقل كرد كه همه اين انبياء عظام را غيبت بود و در اين جهت نيز حضرت بقية الله را با آنان شباهتى است و روايتى نقل مى كند كه در آن آمده است حضرت بقية الله وقتى قيام نمود و خارج شد قميص يوسف ، بر اوست و عصاى موسى با او است و نيز انگشتر سليمان . روايتى از امام صادق (عليه السلام ) نقل مى كند كه عبدالله بن سنان مى گويد من از آقا شنيدم كه مى فرمود: در حضرت قائم آل محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) سنتى از موسى بن عمران (عليه السلام ) است و آن اين است كه همانند موسى مولد او مخفى است و از قوم خود غايب مى شود چه اينكه موسى را نيز مولد مخفى بود و 28 سال از قوم و اهلش مخفى و غايب گشت . ابا بصير گويد از امام باقر (عليه السلام ) شنيدم كه فرمود: فى صاحب هذا الامر اءربع سنن من اءربعة انبياء سنة من موسى ، و سنة من عيسى ، و سنة من يوسف ، و سنة من محمد صلوات الله عليهم اجمعين ، فاما من موسى فخائف يترقب ، و اءما من يوسف فالسجن ، و اما من عيسى فيقال له : انه مات و لم يمت ، و اما من محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) فالسيف . مرحوم زين العابدين شيروانى در كتاب ((بستان السياحة )) در ذكر آن جناب گويد:
|
