شرح دفتر دل علامه حسن زاده آملى

شارح : صمدى آملى

- ۶ -


روايات باب بسم الله الرحمن الرحيم ((چهل حديث ))
از آنجا كه دفتر دل بر محور بسم الله الرحمن الرحيم است لذا مناسب است روايات مربوط به بسم الله را در يكجا به حضور انور ارباب علم و تحقيق تقديم گردد تا خود عده دار تحقيق در شوون گوناگون اين روايات باشند.
1 - جناب طبرسى در مجمع در ذيل تفسير سوره فاتحه در فضيلت بسمله آورده است :
((روى عن على بن موسى الرضا عليه السلام انه قال : بسم الله الرحمن الرحيم اقرب الى اسم الله الاعظم من سوادالعين الى بياضها)). (11)
2 - ((و روى عن ابى عباس عن النبى صلى اللّه عليه و آله انه قال : ((آذا قال المعلم للصبى قال بسم الله الرحمن الرحيم فقال الصبى بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءة للصبى و براءة لابويه و براءة للمعلم ))
3 - ((و عن ابن مسعود قال : من ارادان ينجيه الله من الزبانيه التسعه عشر فليقرء بسم الله الرحمن الرحيم فانها تسعه عشر حرفا ليجعل الله كل حرف منها جنه من واحد منهم .))
4 - ((و روى عن الصادق عليه السلام انه قال : مالهم ؟ قاتلهم الله عمدوا الى اعظم آيه فى كتاب الله فزعموا انها بدعه اذا اظهروها و هى بسم الله الرحمن الرحيم . (12)
5 - جناب ملا سلطانعلى گنابادى در تفسير بيان السعادة ذيل تفسير فاتحه آؤ رده است : ((فعن الصادق انه قال : لا تدعها و لو كان بعدها شعر. و عنه عليه السلام من تركها من شيعتنا امتحنه الله بمكروه لينبهه على الشكر و الثناء و يمحق عنه و صمه تقصيره عند تركه )) (13)
6 - ((المصدر - و عن امير المومنين عليه السلام ان رسول الله صلى اللّه عليه و آله حدثنى عن الله عزوجل انه قال كل امر ذى بال لم يذكر فيه بسم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر و عن طريق العامه عندكل امر ذى بال لم يبد ء باسم الله فهو ابتر.))
7 - ((المصدر - وردعن الباقر عليه السلام اول كل كتاب نزل من السماء بسم الله الرحمن الرحيم فاذا قراءتها فلا تبال ان لا تستعيذ و اذا قرآتها سترتك فيما بين السماء و الارض )) (14)
8 - الميزان ج 1، در تفسير فاتحه : ((فى العيون و المعانى عن الرضا عليه السلام فى معنى قوله : بسم الله قال عليه السلام يعنى اسم نفسى بسمه من سماة الله و هى العبادة قيل له : ما المسه ؟ قال : العلامه .))
9 - المصدر - ((قال رسول الله صلى اللّه عليه و آله اذا فاقراوا بسم الله الرحمن الرحيم فانها ام القرآن و السبع المثانى و بسم الله الرحمن الرحيم احدى آياتها))
10 - المصدر - ((و عن الباقر عليه السلام سرقوا اكرم آية فى كتاب بسم الله الرحمن الرحيم ، و ينبغى الاتيان به عند افتتاح كل امر عظيم او صغير ليبارك فيه .))
11 - المصدر ((و عن ابى داود عن ابى عباس (و قد صححوا سندها) قال : ان رسول الله صلى اللّه عليه و آله كان لا يعرف فصل السورة (و فى روايه انقضاء السوره ) حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم (و عن صحيح مسلم ) (و روى هذا المعنى من طرق الخاصه عن الباقر عليه السلام ))
12 - تفسير نور الثقلين ، ج 1: ((فى الكافى محمد بن يحيى عن على بن الحسين بن على عن عبادة بن يعقوب عن عمرو بن مصعب عن فرات بن احنف عن ابى جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول اول كل كتاب نزل من السماء بسم الله الرحمن الرحيم فاذا... الحديث ))
13 - المصدر - ((فى تفسير العياشى عن صفوان الجمال قال : قال ابو عبدالله عليه السلام : ما انزل الله من السماء كتابا الا و فاتحته ((بسم الله الرحمن الرحيم )) و انما كان يعرف انقضاء السورة بنزول بسم الله الرحمن الرحيم .))
14 - فى اصول الكافى - ((عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن ادريس الحارثى عن محمد بن سنان عن مفضل بن عمر قال قال ابو عبدالله عليه السلام احتجبوا من الناس كلهم ببسم الله الرحمن الرحيم و بقل هو الله احد، اقراها عن يمينك و عن شمالك و من بين يديك و من خلفك و من فوقك و من تحتك ، و اذا دخلت على سلطان جائر فاقراها حين تنظر اليه ثلاث مرات واعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده .))
15 - ((فى كتاب التوحيد باسناده الى ابى عبدالله عليه السلام حديث طويل و فيه قال رسول الله صلى اللّه عليه و آله من حزنه امر يتعاطاه فقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، و هو يخلص لله و يقبل بقبله اليه لم ينفك من احدى اثنتين اما بلوغ حاجته فى الدنيا و اما تعدله عند ربه و تدخر لديه و ما عند الله خير و ابقى للمومنين .))
16 - فى كتاب التوحيد باسناده الى الصادق عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام بعد ان حكى عن النبى صلى اللّه عليه و آله ما راى اذ عرج به وعله الاذان و الافتتاح : فلما فرغ من التكبيره و الافتتاح قال الله عزوجل الان وصلت الى (اسمى ) فسم باسمى ، فقال : ((بسم الله الرحمن الرحيم )) فمن اجل ذلك جعل بسم الله الرحمن الرحيم فى اول السوره الحديث
17 - فى عيون الاخبار عن الرضا عليه السلام قال : و الجهار ببسم الله الرحمن الرحيم فى جميع الصلوات سنه و عن الرضا عليه السلام انه كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم فى جميع صلواته باليل و النهار.
18 - فى كتاب التوحيد - و باسناده الى عبدالله بن سنان قال سالت اباعبدالله عليه السلام عن بسم الله الرحمن الرحيم ؟ فقال : البا بها الله و السين سنا الله و الميم مجد الله . و روى بعضهم ملك الله ، و الله اله كل شى الرحمن بجميع خلقه و الرحيم بالمومنين خاصه (15)
19 - و با سناده الى صفوان بن يحيى عمن حدثه عن ابى عبدالله عليه السلام انه سئل عن بسم الله الرحمن الرحيم ؟ فقال : البا بها الله و السين سنا الله و الميم ملك الله ، قال قلت الله ؟ قال : الالف آلا الله على خلقه من النعيم بولايتنا و اللام الزام الله خلقه ولايتنا قلت فالها؟ قال : هو ان لمن خالف محمدا و آل محمد صلوات الله عليهم ، قلت الرحمن قال : بجميع العالم قلت : الرحيم ؟ قال : بالمومنين خاصه (16)
20 - در ادامه حديث پنجم از باب 31 معنى بسم الله از كتاب التوحيد، آمده است :
قال و قام رجل الى على بن الحسين عليهما السلام فقال : اخبرنى عن معنى بسم الله الرحمن الرحيم رجلا قام اليه فقال : يا اميرالمومنين اخبرنى عن بسم الله الرحمن الرحيم ما معناه ؟ فقال : ان قولك : ((الله )) اعظم اسم من اسما الله عزوجل و هو الاسم الذى لا ينبغى ان يسمى به غير الله و لم يتسم به مخلوق ، فقال الرجل ...الحديث .
در صدر همين حديث آمده است : حدثنا محمد بن القاسم الجرجانى المفسر قال :
حدثنا ابو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد و ابوالحسن على بن محمد بن سيار و كانا من الشيعه الاماميه عن ابويهما عن الحسن بن على بن محمد عليهم السلام ، فى قول الله عزوجل ((بسم الله الرحمن الرحيم )) فقال : الله هو الذى يتاله اليه عند الحوايج و اشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجا من كل من دونه ، و تقطع الاسباب عن جميع ما سواه يقول بسم الله اى استعين على امورى كلها بالله الذى لايحق العباده الا له المغيث ، اذا استغى المجيب اذا دعى ، و هو ما قال رجل للصادق عليه السلام الحديث (17)
21 - تفسير روح البيان ج 1، ص 9: ((و فى الخبر ان النبى عليه السلام قال ليله اسرى بى الى السما عرض على جميع الجنان فرايت فيها انهار نهرا من ما و نهرا من خمر و نهرا من عسل فقلت يا جبرئيل من اين تجى هذه الانهار و الى اين تذهب الى حوض الكوثر و لا ادرى من اين تجى فادع الله تعالى ليعلمك او يريك فدعا ربه فجا ملك فسلم على النبى عليه السلام ثم قال يا محمد غمض عينيك قال فغمضت عينى ثم قال افتح عينيك ففتحت فاذا انا عند شجره و رايت قبه من دره بيضا و لها باب من ذهب احمر و قفل لو ان جميع ما فى الدنيا من الجن و الانس و ضعوا على تلك القبه لكانوا مثل طائر جالس على جبل فرايت هذه الانهار الاربعه تخرج من تحت هذه القبه فلما اردت ان ارجعه قال لى ذلك الملك لم لا تدخل القبه قلت كيف ادخل و على بابها قفل لا مفتاح له عندى قال مفتاحه بسم الله الرحمن الرحيم فلما دنوت من القفل و قلت بسم الله الرحمن الرحيم انفتح القفل فدحلت فى القبه فرايت هذه الانهار تجرى من اربعه اركان القبه و رايت مكتوبا على اربعه اركان القبه بسم الله الرحمن الرحيم و رايت نهر الما من ميم الرحيم فعلمت ان اصل هذه الانهار من البسمله فقال الله عزوجل يا محمد من ذكرنى بهذه الاسما من امتك بقلب خالص من ريا و قال بسم الله الرحمن الرحيم سقيته من هذه الانهار (18)
22 - تفسير خلاصه المنهج (19) ملا فتح الله كاشانى كه به تصحيح حضرت مولى است :
از عكرمه روايت است كه رحمن يك جزو رحمتست و رحيم صد جزو و مصدق اينست قول حضرت رسالت پناه صلى اللّه عليه و آله كه خداى را صد جزو رحمت است و از جمله آن يك جزو را به دنيا فرو فرستاده و در ميان همه خلقان پراكنده ساخته و هر رحمتى كه در دنيا است از همه آن يك جزو است و نود و نه جزو ديگر را در خزانه احسان خود ذخيره نهاده تا در آخرت آن جزو را با نود و نه جزو و ضم كند و بربندگان نثار كند.
23 - المصدر - و از حضرت رسالت پناه روايت است كه امت مرا روز قيامت در موقوف حساب بدارند و علمهاى ايشان را در ترازوى عمل نهند حسنات ايشان بر سيئات بيفزايد امتان پيغمبران گذشته گويند امت محمد را با وجود كمى عمل چرا كفه حسنات ايشان افزون شد؟
پيغمبران ايشان گويند به جهت آنكه ابتداى كلام ايشان سه نام بود از نامهاى الهى كه اگر همان سه نام در كفه نهند و همه حسنات و سيئات همه فرزندان آدم را در كفه ديگر نهند آن بر همه به چربد، ((بسم الله الرحمن الرحيم )) است .
24 - المصدر - آورده اند كه رسول خدا صلى اللّه عليه و آله روزى به گورستان بقيع گذر كرد، به نزديك قبرى رسيد اصحاب را فرمد: كه با تعجيل گذريد و در محل برگشتن فرمود كه تعجيل مكنيد گفتند يا رسول الله در محل رفتن تعجيل فرمودى گفت : بلى شخصى را عذاب مى كردند طاقت ناله و فرياد او نداشتم اكنون خداى تعالى بر وى رحمت كرد گفتند يا رسول الله صلى اللّه عليه و آله سبب چه بود؟ فرمود: كودكى از وى مانده حالا او را به مكتب دادند معلم وى را تعليم ((بسم الله الرحمن الرحيم )) كرد و كودك آن را بر زبان راند خطاب رسيد كه اى فرشتگان دست از اين كس بداريد كه روانباشد كه پدر را عذاب كنند و پسرش در ياد ما باشد.
25 - المصدر - از ابن مسعود روايت است كه پيغمبر خداى صلى اللّه عليه و آله فرمود: كه هر كه خواهد كه حق تعالى وى را از زبانيه دوزخ كه نوزده اند
برهاند بايد كه به قرائت ((بسم الله الرحمن الرحيم )) مشغول شود كه نوزده حرف است تا حق تعالى هر حرفى را از آن سپرى گرداند از دفع هر يك .
26 - المصدر - و نيز از آن حضرت منقول است كه هر كه اين آيه را بخواند حق تعالى به عدد هر حرفى از آن چهار هزار حسنه بنويسد و چهار هزار سيئه محو كند و چهار هزار درجه بردارد.
27 - المصدر - و در نقل صحيح آمده كه هر كه در وقت طعام خوردن ((بسم الله الرحمن الرحيم )) بگويد شيطان از آن تناول نكند و اگر در وقت جامه كندن ((بسم الله الرحمن الرحيم )) بگويد پرده ميان عورت او وجينان پيدا شود.
28 - المصدر - و نيز از آن حضرت روايت است كه روز قيامت بنده گناهكار را امر آيد كه به دوزح رود چون به كنار دوزخ رود چون به كنار دوزخ رسد گويد ((بسم الله الرحمن الرحيم )) و قدم در دوزخ نهد آتش دوزخ هفتاد هزار ساله راه بگريزد.
29 - و در روايت آمده كه در روز قيامت بنده را حسابگاه آورند و عادتى كه در دنيا داشته باشد (بسم الله الرحمن الرحيم ) بر زبان راند و نامه را بستاند چون بگشايد آن را سفيد بيند گويد كه در اينجا نوشته نيست تا بخوانم فرشتگان گويند كه در همه اين نامه سيئات و خطايا و بدى عملهاى بد نوشته بود اما از بركت بسم الله الرحمن الرحيم زايل گشت .
30 - المصدر - آورده اند كه قيصر روم را درد سرى پديد آمد هر چند طبيبان به معالجه آن كوشيدند فائده نداد آخر نامه نوشت به مكه نزد اميرالمومين عليه السلام و صورت حال به عرض رسانيد حضرت عليه السلام ((بسم الله الرحمن الرحيم )) را نوشته در طاقيه اى نهاد و آن طاقيه نزد او فرستاد فرمود تا آن را بر سر نهد تا شفا يابد قيصر چون آن را بر سر نهاد فى الحال شفا يافت وى از آن متعجب شده فرمود تا آن طاقيه را بشكفاند در آنجا كاغذى يافت كه بر آن نوشته ((بسم الله الرحمن الرحيم ))، دانست كه شفاى او در اين كلمه بزرگوار بوده فى الحال مسلمان شد.
31 - المصدر - در خبر است كه فرعون پيش از آنكه دعوى خدايى كند امر كرده بود تا در كوشك وى اين كلمه بزرگوار نوشته بودند و در بعضى تفاسير آمده كه جبرئيل او را نوشته بود چون دعوى خدايى كرد و موسى عليه السلام از ايمان او نا اميد شد شكايت او را به حضرت عزت عرض كرد خطاب آمد كه يا موسى تو در كفر او نظر دارى و هلاك او از من مى طلبى و نظر من در آن كلمه عظيمه است كه در كوشك او نوشته شده سوگند به عزت و جلال من كه تا آن نام در آنجا نوشته او را عذاب نكنم و چون خداى تعالى خواست كه او را عذاب كند اول آن نوشته را از من كوشك زايل گردانيد و بعد از آن عذاب به او فرستاد.
32 - قد اخرج الصدوق بسنده عن الحسن بن على بن محمد عليهم السلام فى حديث طويل عن اميرالمومنين عليه السلام قال له رجل : فما تفسير قوله الله ؟ قال : هو الذى يتاله اليه عند الحوايج و الشدائد كل الدنيا و متعظم فيها و ان عظم غنائه و طغيانه و كثرت حوائج من دونه اليه فانهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها..فينقطع الى الله عند ضرورته و فاقته الحديث .))
33 - و نيز در توحيد صدوق از امام باقر عليه السلام نقل شد ((معناه المعبود الذى اله الخلق عن درك ماهيته و الاحاطه بكيفيته ))
34 - بحار، ج 7 باب صفه الحشر، ((و روى عن سلمان قال : قال رسول الله صلى اللّه عليه و آله لا يدخل الجنه احد الابجواز بسم الله الرحمن الرحيم .
35 - عالم صمدانى ملا عبد الصمد همدانى در بحر المعارف آورده است كه : ((ورد عن النبى صلى اللّه عليه و آله ظهرت الموجود من باء بسم الله الرحمن الرحيم )).
36 - سيد حيدر آملى در نقد النقود و حافظ رجب برسى در مشارق الانوار از حضرت وصى عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: ((اناالنقطه التى تحت البا و سر البا)).
37 - سيد حيرد در جامع الاسرار، صفحه 563 از اميرالمومنين عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: ((لو شئت لاوقرت سبعين بعيرا من شرح با بسم الله الرحمن الرحيم )) و در حديث ديگر ((لو شئت لا و قرت لكم ثمانين بعيرا من علوم النقطه التى تحت البا))
38 - در بيان الايات گيلانى از حضرت امير عليه السلام روايت شده است : ((جميع ما فى القرآن فى باء بسم الله و انا النقطه تحت البا))
39 - المصدر - و نيز از مولى الموالى است كه فرمود: ((سر الكتب المنزله فى القرآن و سر القرآن فى فاتحه الكتاب و سر فاتحه الكتاب فى بسم الله الرحمن الرحيم و جميع ما فى بسم الله الرحمن الرحيم فى باء بسم الله و جميع ما فى باء بسم الله فى نقطه تحت البا و انا نقطه تحت البا)) (20)
عارف كيست
در نمط نهم اشارات جناب شيخ گويد: ((العرفان مبتد من تفريق و نفض و ترك و رفض ، ممعن فى جمع هو جمع صفات الحق للذات المريده بالصدق منته الى الواحد ثم وقوف ))
جناب خواجه در شرح آن گويد: ((عارف هنگامى كه از خود بگذشت و به حق پيوست ، مى بيند هر قدرت در قدرتش مستغرق است قدرتى كه متعلق به جميع مقدورات است ، و هر علم در علمش مستغرق است علمى كه هيچ چيز از او پنهان نيست ، و هر اراده وى مستغرق است است اراده اى كه هيچ ممكن از او سرباز نمى زند. بلكه هر وجود و كمال وجود از او صادر است و از جانب وى فائض است . پس در اين هنگام حق تعالى بصرش ‍ مى گردد كه بدان مى بيند، و سمعش مى گردد كه بدان مى شنود، و قدرتش ‍ مى گردد كه بدان فاعل فعل است ، و علمش مى گردد كه بدان مى دند، و وجودش مى گردد كه بدان موجود است . پس عارف در اين هنگام به حقيقت متخلق به اخلاق الله مى شود)) (21)
چون سلطان وجود در شهود عارف عارى از لباس اوهام مشهود گشت و ديد كه غيرتش غير در جهان نگذاشت لاجرم عين جمله اشياء شد، تعينات و كثرات را سرابى مى بيند و باطن ((و من الما كل شى حى )) برايش ظهور مى كند كه آن حقيقت قاهر بر كل را در همه جا متجلى مى نگرد و نسبت اشيا را به او چون نسبت مقيد به مطلق و مشتق به مصدر مشاهده مى كند بلكه واقع را فوق اين اصطلاحات مى يابد.
اى بسا كه در اين اتصال به عالم قدس از اين عالم ذاهل شود و از آنچه كه در اين عالم است غافل گردد و از وى اخلال به تكاليف شرعى سرزند، كه به اين اخلال گناهكار نباشد، زيرا در اين حال غير مكلف است ، لذا صاحب غلبه عشق از خود آگاه نيست ، آنچه مست مى كند او را گناه نيست .

رشته تسبيحم ار بگسست معذرم بدار
دستم اندر ساعد ساقى سيمين ساق بود
عارف در حال وصول كه مقام فناى ذات و صفات و افعال است در ذات و صفات و افعال حق تعالى متصف به اوصاف الله مى شود و چنانكه حق تعالى ((لا يسال عما يفعل )) است همچنين عارف و عبدالله هم ((لا يسال عما يفعل )) است فافهم
همه از دست شد و او شده است
انا و انت و هو ((هو)) شده است
عاشقى كار شير مردان است
سخره كودكان معبر نيست
اوفتادن در آتش سوزان
جز كه در عهده سمندر نيست
قال اميرالمومنين عليه السلام : ((العارف اذا خرج من الدنيا يجده السائق و الشهيد فى القيامه ، و لا رضوان الجنه فى الجنه ، و لا مالك النار، قيل و اين يقعد العارف ؟ قال عليه السلام فى مقعد صدق عند مليك مقتدر))
و لذت عارفان به مطالبه جمال حق است كه امام صادق عليه السلام فرمود ((العارف شخصه مع الخلق و قلبه مع الله )). و نيز فرمود: ((العارف امين و دائع الله ، و كنز اسراره و معدن نوره و دليل رحمته على خلقه و مطيه علومه و ميزان فصله و عدله ، قد غنى عن الخلق و المراد و الدنيا و لا مونس ‍ له سوى الله ، و لا نطق و لا اشاره و لا نفس الا بالله و من الله و مع الله فهوفيى رياسه قدسه متردد، و من لطائف فضله اليه متزود و المعرفه اصل فرعه الايمان ))
و جناب شيخ در اشارات گويد: ((و المنصرف بفكره الى قدس ‍ الجبروت مستديما لشروق نور الحق فى سره يحض باسم العارف )) (22)
عارف به نور برهان صديقين بر و جه اتم مى بيند كه حق تعالى هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن است . ((يا من دل على ذاته بذاته ))
و وجود در نزد عارف مساوق حق است و مجهول نيست و ماهيات را در منظر اعلى همانند سراب مى بيند كه ((يحسبه الظمان ما)) جناب امير عليه السلام فرمود: ((العارف من عرف نفسه فاعتقها و نزهها عن كل ما يبعدها))
مقام كن عارف و اقامت وى در آن
كه عارف در مقام كن مقيم است
كلمه ((كن )) كلمه امر وجودى است كه جناب امام الموحدين اميرالمومنين عليه السلام فرمود: ((يقول لما ارادكونه ((كن )) فيكون لا بصوت يقرع و لا بندا يسمع )) و از ابوالحسن امام كاظم عليه السلام است كه فرمود: ((فاراده الله الفعل لا غير ذلك يقول له كن فيكون بلا لفظ و لا نطق بلسان و لا همه و لا تفكر و لا كيف )) الحديث
ظهور همه اشيا به كلمه مباركه ((كن )) است ، بدين معنى كه اين كلمه نفس ‍ ظهور اشيا است و وجود آنها عين تكلم به آنهاست كه همه اشيا كلمات وجوديه اند لان لبارى بالكلمه تجلى لخلقه و بها احتجب .
كرده يك امر جلمه را وادار
همگان آمدند در پرگار
قال بعض العارفين : ((اول كلام شق اسماع الممكنات كلمه ((كن )) و هى كلمه وجوديه ))
از جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله در وصف اهل بهشت آمده است : ((انه ياتى اليهم الملك فاذا دخل عليهم ناولهم كتابا من عند الله بعد ان يسلم عليهم من الله ، فاذا فى الكتاب : من الحى القيوم الذى لا يموت الى الحى القيوم الذى لا يموت اما بعد فانى اقول للشى كن فيكون و قد جعلتك اليوم للشى كن فيكون )) (23)
و قيامت عارف همين الان قيام كرده است و صاحب مقام ((كن )) است كه اين مقام را حق تعالى براى او جعل كرده است ((و قد جعلتك اليوم ...)) جناب شيخ اكبر در متن فص عيسوى فصوص الحكم و شارح محقق قيصرى در شرح آن فرمايند: ((فالموجودات كلها كلمات الله التى لا تنغد فانها عن ((كن )) و كن كلمه الله (اى ) ان الموجودات كلها كلمات الله التى لا نهايه لها فانها كلها صادره عن قول ((كن )) كما قال اما امره اذات اراد شيئا ان يقول له كن فيكون ، و كن ايضا كلمته الا انه اصل لتكوين غيرها من الكلمات و الفرق بينه و بين غيره من الكلمات انه كلمه قوليه صادره من الاسم المتكلم و غيره كلمه وجوديه )) (24)
در تفسير روائى نور الثقلين ذيل آيه آخر از سوره يس نقل شده كه : ((فى تفسير على بن ابراهيم ثم قال عزوجل : ((او ليس الذى خلق السموات و الارض الى قوله تعالى ((كن فيكون )) قال : خزائنه فى كاف و النون )) (كذا - فى الكاف و النون - ظ) (25)

پس عارف اگر در مقام ((كن )) مقيم گردد به خزائن نظام هستى دست يافته است كه ((و ان من شى الا عندنا حزائنه ))
جناب علامه طباطبايى قدس سره در جلد هفدهم الميزان ذيل آيه كريمه ((انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )) مى فرمايد: اين آيه از غرر آيات قرآنى است كه كلمه ايجاد را وصف مى كند و هر موجودى مخاطب استب به خطاب كلمه ((كن )) و من المعلوم ان ليس هناك لفظ يتلفظ به و الا احتاج فى وجوده الى لفظ آخر و هلم جرا فيتسلسل ، و لا ان هناك مخاطبا ذا سمع يسمع الخطاب فيوجد به لادائه الخلف فالكلام تمثيل لا فاضته تعالى وجود الشى من غير حاجه الى شى آخر ورا ذاته المتعاليه و من غير تخلف و لا مهل . و به يظهر فساد ما ذكره بعضهم حيث قال : الظاهر ان هناك قولا لفظيا هو لفظ ((كن )) و اليه ذهب معظم السلف و شون الله تعالى و راء ما تصل اليه الافهام فدع عنك الكلام و الخصام و من المعلوم ان ليس هناك امر ينفصل عنه تعالى يسمى ايجاد او وجودا ثم يتصل بالشى فيصير به موجودا و هو ظاهر فليس بعده تعالى الا وجود الشى فحسب .
و من هنا يظهر ان كله الايجاد و هى كلمه كن هو وجود الشى الذى اوجده لكن بما انه منتسب اليه قائم به واما من حيث انتسابه الى نفسه فهو موجود لا ايجاد و مخلوق لا خلق و يظهر ايضا ان الذى يفيض منه تعالى لا يقبل مهله و لا نظره و لا يتحمل تبدلا و لا تغيرا و لا يتلبس بتدريج و ما يترائى فى الخلق من هذه الامور انما يتاتى من الاشيا من ناحيه نفسها لا من الجهه التى تلى ربها سبحانه و هذا باب ينفتح منه الف باب .
و فى الايات للتلويح الى هذه الحقائق اشارات لطيفه كقوله تعالى : و كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ، و ما امرنا الا واحده كلمح بالبصر - و كان امر الله قدرا مقدورا))
(26)
نه اينكه به عارف و انسان بگويد هر چه بخواهى هست بلكه هر چه تو بخواهى مى شود چه اينكه حق سبحانه و تعالى هر چه بخواهد مى شود.
و جناب ابن عربى در فتوحات گويد: ((در روايت به لفظ شى آمد كه از انكر نكرات است پس معلوم مى شود مقام كن عارف عموميت دارد))
بسم الله الرحمن الرحيم عارف بمنزله كن الله تعالى است . شيخ اكبر در جفر جامع اش بنام الدر المكنون در علم حروف گويد: ((اعلم ان منزله بسم الله الرحمن الرحيم من العارف بمنزله كن من البارى جل و على و من فاته فى هذا الفن سر بسم الله الرحمن الرحيم فلا يطمع ان يفتح عليه شى )) و در فص اسحاقى نيز فرمود: ((العارف يخلق بهمته ما يكون له وجود من خارج محل الهمه ...)) (27)
بايد از بسم الله به روى انسان درهايى گشوده شود چه اينكه براى حضرت استاد علامه در دفتر دل از بسم الله الرحمن الرحيم ابواب نوزده گانه گشوده شد كه از هر بابى هزاران باب گشوده شده است تا كدام نيكبختى به دفتر دل روى آورد و از درياى لايتناهى آن و ذخائر موجود در اين دريا طرفى ببندد.
مقام ركن عارف مقام دارايى اوست نسبت به اسماء حسناى الهى ، نه مقام دانايى مفاهيم اسماء الهى و آيات قرآنى ، كه دانايى بدون همان است كه در روايت فرمود: ((العلم هو الحجاب الاكبر)).
و اقامت در هر مقامى به دارايى آن مقام است نه به دانايى مفهومى آن لذا كمل اند كه با اين مقام اشمخ راه مى يابند.
حال مترنم نمى شويم به جمله اى از الهى نامه مولايم كه فرمود: ((الهى عارف را به مفتاح بسم الله ، مقام كن عطا كنى ، كه با كن هر چه خواهى كنى كن . با اين جاهل بى مقام هر چه خواهى كنى كن ، كه آن كليد دارد و اين كليد دار)). درست است كه به عارف كليد بسم الله دهند تا هر چه خواهد انجام دهد ولى هر چه عارف كامل تر گردد دست تصرف او نيز كم گردد زيرا كه ادب مع الله و مقام حضور به وى اجازه هر كارى نمى دهد، لذا زبان حالى دارد: ((خداست دارد خدايى مى كند)). اگر تصرف عارف بر اساس اذن تكوينى حق است پس ادب اقتضا مى كند كه تا او نخواهد عمل ننمايد و اگر هم او بخواهد و عمل نمايد پس عارف كليد ندارد بلكه كليددار را داراست كه همه دارايى عارف خداى او است و موجود فقير بالذات جز غنى بالذات چيز ديگرى مثل كليد كن را طلب نمى كند. در قصيده توحيديه ديوان آمده است :
جز تو ما را هواى ديگر نيست
جز وصال تو هيچ در سر نيست
بر اساس امكان فقرى آنچه كه دارايى عارف است همان فقر و تذلى ذاتى او است و هر چه كه به او بدهند مال او نيست و لذا دارايى ديگران را به حساب خويش نمى گذارد لذا اگر چه به او مقام كن عطا كنند ولى او مانند ديگر بهشتيان نيست بلكه مطلوب او ((فى مقعد صدق عند مليك مقتدر)) است .
اوصاف صاحب مقام كن
صاحب مقام كن را مقام همت است بلكه صاحب امر نيز مى باشد كه مقام امر فوق مقام همت است ، توضيح مقام فوق كن در آينده خواهد آمد كه ((مقام فوق كن را بود نائل )).
عارف وقتى مقام كن را پيدا كرد بامر كن الهى باذن الله تكوينى كار انجام مى دهد كه در آينده نيز مورد بررسى قرار مى گيرد كه ((كن عارف كند كار خدايى )).
اما آنكه گفته شد صاحب مقام كن صاحب مقام همت است .
در بيان اشاره اى به مظهريت و مظهريت نفس مى گردد:
نقش نسبت به امورى كه مادون اوست خلاقيت دارد كه از آن به مظهريت تعبير فرمايند كه نفس ذاتا و صفة و فعلا مشابه بارى خود جل و على است ؛ و اقتدار بر ايجاد صور اشياء مجرده و ماديه دارد. چه نفس از سنخ ملكوت و عالم قدرت و سطوت است و ملكوتيون را اقتدار بر ابداع صور عقليه قائمه بذواتها و بر تكوين صور كونيه قائمه به مواد است ؛ باز همين نفس كه نسبت به مادونش مصدر و مظهر است ، و به مافوقش مظهر است ، در انتها تواند به مقامى ارتقاء يابد كه احاطه كلى سعى وجودى بر ماديات و مجردات يابد، چنانكه نفسى از شدت قوتش خليقة الله و سلطان عالم ارضى و رب انسانى گردد و در ماده كائنات تصرف كند و با اتحاد به نور علم از درجه اى به درجه اى بالاتر اعتلاء يابد و به مقام شامخ ((كون جامع )) راه مى يابد كه حضرتى او را از حضرت باز نمى دارد و جامع همه حضرات غيب و شهود مى گردد.
شارح محقق قيصرى درمقدمه گويد: ((و مرتبه الانسان الكامل عباره عن جمع جميع المراتب الالهيه و الكونيه من العقول و النفوس الكليه و الجزئيه و مراتب الطبيعه الى آخر تنزلات الوجود و يسمى بالمرتبه العمائيه ايضا فهى مضاهيه للمرتبه الالهيه و لا فرق بينهما الا بالربوبيه و المربوبيه لذلك صار خليفه الله )) (28)
در توقع شريف در ماه مبارك رجب آمده است : ((لا فرق بينك و بينها الا انهم عبادك و خلقك ))
و اين انسان صاحب مقام كن و همت و امر به منزلت انسان العين حق تعالى است در نظام هستى و عالم به وجود خارجى او تمام مى شود، چون او روح عالم و مدبر و متصرف در عالم و عالم جسم اوست .
و اين كون ، جامع جميع اعيان ثابته و موجودات خارجه به عين ثابت و خارجى آنها است .
و او را حديث جمع عملا و عينا هست ، و لذا از او به انسان كبير و از عالم به انسان صغير تعبير آورده شده است .
معناى همت عارف :
در معنى همت گفته شد: همت از هم اخذ شده است كه به معناى قصد است يقال هم بكذا اذا قصده ، قال تعالى : ((و لقد همت به و هم بها)) ولى در اصطلاح ، توجه و قصد قلب با تمام قواى روحانى آن به جناب حق براى حصول كمال را همت گويند.
((و العالف يخلق بهمته ما يكون له وجود من خارج محل الهمه )) مراد از اين عارف ، عارف كامل متصرف در وجود را گويند نه عارفى كه به حقايق و صور آنها آگاهى و شناخت دارد ولى دست تصرف نسبت به آنها ندارد.
و مراد از ((خارج محل الهمه )) خارج خيال است كه در خود اوست تا اصحاب سيميا و شعبده را خارج كند چون آنها صور را در خيالات حاضرين ظاهر مى كنند و در خيالات آنها تصرف مى نمايند.
اما عارف با همت خويش در عالم شهادت ، موجودات قائم به خودشان را باذن الله خلق مى كند؛ و نيز در عالم غيب موجودات انشاء مى كند و با آن موجودات در عالم ارواح داخل مى شود و مراد از اسناد خلق و ايحاد به عارف باين منظور است كه عارف مظهر حق مى شود در ايجاد در مقام تفصيلى ؛ چه اينكه حق تعالى در مقام جمعى نيز ظهور مى كند و از اين جا سر قول حق تعالى (فتبارك الله احسن الخالقين ) (29) دانسته مى شود.
البته صور مخلوق عارف با توجه دائمى او محفوظ مى مانند كه اگر عارف از آنها غفلت نمايد معدوم و محو مى شوند كه ((المعلول ينعدم بانعدام علته )) و علت آنها توجه عارف است ؛ مگر آنكه عارف حائز تمام حضرات باشد و مظهر ((يا من لا يشغله شان عن شان )) گردد؛ كه در اين حال در مقام كن مقيم مى گردد و صور منشائه او در تمام عوالم محفوظ مى مانند، و صور بواسطه توجه او بعضى بعض ديگر را حفظ مى كنند؛ و اگر عارف از حضرتى يا حضراتى غافل گردد و تنها زا يك حضرتى توجه او سلب نشود صورت در اين حضرت صور همه حضرات ديگر را حفظ مى كند، كه البته به عارف غفلت كامل از تمام حضرات دست نمى دهد ((سنقرئك فلا تنسى )).
و همت بلند عارف را حد يقف نيست ، بلكه خرق حجب نمايد تا به مقامى فائز شودكه دست فكر و انديشه از وصول بدان مقام اشمخ و اعلى كوتاه است . البته گاهى معرفت عارف مانع از تصرف به همت اوست كه معرفت وقتى قوى شود از تصرف به همت او ميكاهد زيرا عبوديت بيشتر در او تجلى مى كند و عبوديت اقتضا مى كند كه اوامر مولا و سيدش اتيان گردد و لذا تصرف را براى مقام ربوبيت مى داند نه براى عبد؛ و نيز نظر مى كند به اصل خلقت طبيعى خويش كه همان ضعف و عجز است كما قال تعالى الله الذى خلقكم من ضعف ))
مضاف به اينكه عارف در مقام احديت و وحدت غيرى نمى بيند كه متصرف و متصرف فيه باشد و تصرف نمايد بلكه تصرف را در حيطه حق مى بيند و در پيشگاه الهى ادب مع الله را مراعات مى كند.
لذا جناب سيد الشهداء عليه السلام در عين اينكه مى توانست با همت خويش تصرف نمايد ولى چون معرفت و علم به سر القدر دارد دست تصرف دراز نفرمود چون بسيار مقام و چيزها به انسان مى دهند او چه كار دارد كه در نظام عالم تصرف نمايد.
و انبياء و اولياء الهى هم كه تصرف مى نمايند به امر الهى است براى تكميل متصرف فيه و از باب شفقت بر آنها است .
جناب شيخ اكبر در فص لوطى فرمايد: ((فمتى تصرف المعارف بالهمة فى العالم فعن امر الهى و جبر بالاختيار))
مراد از جبر، جبر در مقابل تفويض نيست بلكه بدين معنى است كه نبى و ولى الهى مجبول به امر الهى اند و جبلى شان اين است كه كارها را به امر حق انجام مى دهند. اگر چه عارف به مقام امر نيز راه مى يابد كه صاحب امر مى شود، در همت تجمع مى خواهد ولى امر ملكه اى است كه فوق تجمع است .
فرق همت و امر عارف :
همت به امر و زان حال نسبت به ملكه است و از اين باب تسخير جناب حشمت الله سليمان عليه السلام كما سياتى انشاء الله .
در اين مقام سزاوار است تا در مورد همت بلند و عرشى جناب حضرت مريم عليهما السلام مطلبى از جناب ماتن و شارح فصوص الحكم به عرض ‍ محضر تقديم بداريم .
در نحوه تكون عيسى مسيح سلام الله عليه در فص عيسوى گفته آمد كه : ((فسرت الشهوة فى مريم و خلق جسم عيسى من ماء محقق من مريم و من ماء متوهم من جبرئيل سرى فى رطوبه ذلك النفخ من الجسم )) (30)
طبيعت زن آن است كه وقتى عده اش بسر آمد خواهان لقاح است و رحم او آمادگى كامل براى انعقاد نطفه را داراست در اين وقت حضرت مريم از اهلش دور شد كه ((و اذكر فى الكتاب مريم اذا نتبذت من اهلها مكانا شرقيا)) و اين خيلى مهم بود و خواهان بود كه در آن حال برايش ‍ تمثل حاصل شود - اعنى حالى كه به اقتضاى طبيعت زن ، رحم بعد از انقطاع دم خواهان لقاح است - وقى اراده حق بر تكون عيسى تعلق گرفت شهوت كامنه در مريم را به هيجان در آورد و روح الامين در تمثل بصورت بشر در او نفخ كرد آبى را كه شبيه بخار بود و در اين نفس اجزاء صغار آبى با اجزاء هوايى مختلط گشت و جسم عيسى از آب محقق مريم و آب متوهم از جبرئيل خلق شد، زيرا نفخ در مريم اثر كرد و موجب ايجاد رطوبت گشت .
و توهم آن معنى و تمثل ، باعث شد كه مريم متاثر شد و اين برگشت به همان العارف يخلق بهمته دارد. لذا حضرت مريم وقتى مشاهده كرد كه توالد فرزند بدون منى و زن عرفا ممكن نيست زيرا كه در منى مرد حرارت و در منى زن برودت است و صورت رطوبت مرد، آسمان و رطوبت زن زمين كه نطقه مرددخيل است ؛ چه آنچه از آن آسمان تنزل يابد اين زمين آنرا مى پروراند، پس با توهم خويش از نفخ آن روح الامين تاثر تام پيدا كرد و جسم عيسى تكون يافت . ((اذا اراد الله بعيد خيرا هيا اسبابه ))
(بين تولد و توالد بايد فرق نهاد كما ذكر فى محله )
و چون عارف متصف به صفات الهى است مى تواند با همت خويش آنچه كه مى خواهد باذن الله انشاء الله كند زيرا تشبه به حق پيدا كند.
و از اين اتصاف به صفات الهى در قرآن كريم تعبير به اذن الله شده است و نيل به سر اين اذن الهى مبتنى بر معرفت توحيد قرآنى است كه در نزد راسخين در حكمت متعاليه به وجود صمدى معروف است كه ((هو الاول و الاخر و الظاهر و الباطن ))
بدان كه هر انسانى را نصيبى از ربوبيت است ولى حفظ كامل و اتم آن را انسان كامل نصيب خويش ساخت كه از آن به ربوبيت تامه ظليه تعبير كنند كه انسان را وحدت حقه ظليه به عنوان مظهر وحدت حقه حقيقه ذاتيه صمديه است ؛ چون خليفه الله است و خليفه بايد به صفات مستخلف خويش باشد و الا خليفه نخواهد بود.
و عين حالى كه ربوبيت تامه دارد و با كن ، يكون مى كند براى او ((عبوديت تامه )) نيز هست كه عبوديت متفرع بر معرفت است و معرفت نفسى بر نردبان معرفت رب است ، و كنه جوهره عبوديت را ربوبيت تشكيل مى دهد .
((فاذا صار الانسان المثل الاعلى للحق تعالى فهو عالم عقلى مضاه للعالم العينى . و الله سبحانه خلق العالم تلكيانى على احسن نظام و اتم هيه و اجمل صوره . و هذا المثال الاعلى يخلق اضلال موجودات الكيانى و اشباهها فى صقع ذاته و فى خارج محل همته مشابها لها، و باتحاد بالعقل البسيط يرى ملكوت السموات و الارض فضلا عن اشباهها و اظلالهما)) (31)
هر آن كس ز حكمت برد توشه اى
جهانى است بنشسته در گوشه اى
اين عارف نيكبخت را حى قيوم ظلى مظهر حى قيوم حقيقى و ذاتى گويند او كامل قطب على الاطلاق است كه ((ليس كمثله شى ء)) و همه از رعيت او به شمار مى روند. (32)
و صاحب مقام كن ، در ارتقاء وجوديش باصادر اول اتحاد وجودى پيدا مى كند و داراى نفس و روح قدسى مى شود كه ((اذا شاء ان علم علم )) و هكذا ((اذا شاء ان عمل عمل باذن الله )) چه اينكه صعودا و عروجا به مرتبه هباء ارتقا وجودى پيدا مى كند و عقل اول به عنوان شانى از شوون او، و ما سوى الله مظاهر او مى شوند.
استاد عارف و اصل ، طود عظيم علم و عمل در نهج الولايه فرمايد: ((عالم كارخانه عظيم انسان سازى است كه اگر چنين انسان بالفعل يعنى كامل توليد نكند عبث در خلقت لازم آيد اما خلقت سائر مكونات به طفيل اوست .
تو اصل وجودى آمدى از نخست
دگر هر چه باشد همه فرع تست
پس انسان كامل غايت ((عالم كونى )) است .
اين نفس مكتفى با نفس رحمانى و عقل بسيط متحد مى گردد زيرا اعدل امزجه است و در صورت اتحاد، در تمام شوون و كلمات وجوديه ظاهر مى شود.
چنانكه ابن عربى گويد: ((الموجودات هى كلمات الله التى لا تنفد كما فى قوله تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى الايه و قال تعالى فى حق عيسى و كلمه القاها الى مريم و هو عيسى فلهذا قلنا ان الموجودات كلمات الله الى ان قال : و جعل النطق فى الانسان على اتم الوجوه فجعل ثمانيه و عشرين مقطعا للنفس يظهر فى كل مقطع حرفا معينا و هو غير الاخر ما هو عينه مع كونه ليس غير النفس فالعين واحدة من حيث انهانفس و كثيره من حيث المقاطع )) (33)
و اين ((نفس رحمانى )) را در موجودات سريان است كه از آن ((به سريان ولايت )) نام مى برند چنانكه فرموده اند؛ وجود و حيات جميع موجودات به مقتضاى قوله تعالى ((و من الماء كل شى حى ء)) به سريان ماء ولايت يعنى نفس رحمانى است كه به مثابت ماده ساريه در جميع موجودات است .
و چون انسان صاحب مقام كن و امر، با اين حقيقت محمديه صلى اللّه عليه و آله و اب الاكوان وام الامكان متحد مى شود لذا آن حضرت را به ((الصورة الانسانيه )) نام مى برند كه امام مبين است ،
((كل شى ء احصيناه فى امام مبين و علم آدم الاسماء كلها))
بر مبناى رصين وحدت شخصى وجود مراتب تمامى موجودات در قوس ‍ نزول از تعينات نفس رحمانى و حقيقت ولايت است ، و در قوس صعود حقيقت انسان كامل داراى جميع مظاهر و جامع جميع مراتب است ، و تمامى حقايق عقلانيه و رقائق برزخيه تماما نفس حقيقت انسان كامل و از اجزاى ذات او هستند و در واقع حقيقت انسان كامل است كه بر حسب هر درجه اى از درجات تعيين خاص و اسم مخصوص حاصل نموده و بدين جهت بر وى جائز است كه آثار تمامى آن تعيينات را به حقيقت خود نسبت دهد چنانكه در خطب منتسب به حضرت امير المومنين آمده است كه ((انا آدم الاول انا نوح الاول انا آيه الجبار، انا حقيقه الاسرار، انا صاحب الصور، انا ذلك النور الذى اقتبس موسى منه الهدى انا صاحب نوح و منجيه ، انا صاحب ايوب المبتلى و شافيه )) (34)
بر مبناى رصين وحدت شخصى وجود مراتب تمامى موجودات در قوس ‍ نزول از تعينات نفس رحمانى و حقيقت ولايت است ، و در قوس صعود حقيقت انسان كامل داراى جميع مظاهر و جامع جميع مراتب است ، و تمامى حقائق عقلانيه و رقائق برزخيه تماما نفس حقيقت انسان كامل و از اجزاى ذات او هستند، و در واقع حقيقت انسان كامل است كه بر حسب هر درجه اى از درجات ، تعين خاص و اسم مخصوص حاصل نموده و بدين جهت بر وى حائز است كه آثار تمامى آن تعيينات را به حقيقت خود نسبت دهد چنانكه در خطب منتسب به حضرت امير المومنين عليه السلام آمده است كه : ((انا آدم انانوح الاول انا آيه الجبار، انا حقيقه الاسرار، انا صاحب الصور، انا ذلك النور الذى اقتبس موسى منه الهدى ، انا صاحب نوح و منجيه ، انا صاحب ايوب المبتلى و شافيه ...)) (35)
جناب عارف قيصرى گويد: ((عارفى كه به مقام خود اطلاع يافته است ، بر اساس بينه و بينش از رب خود از امر آنطورى كه هست مى كند مثل اخبار رسولان از رسالت و نبوتشان ؛ نه اينكه خود را ظاهر كنند و به آنچه اخبار مى كنند افتخار نمايند.
اتحاد عارف با صارد اول و تصرف او در ماده كائنات را ((مقام كن )) نامند. كه در اين صورت در مقام كن و تصرف در ماده كائنات رحل اقامت مى افكند. فتدبر جدا.
لذا در دفتر دل صاحب نفسى قدسى آمده است كه عارف در مقام كن مقيم است .
تبصره : در باب هفدهم در مورد ((بين كاف و نون )) مطلبى عرشى است كه با مقام ما كه در مورد خود مقام انسان كن است ارتباط دارد كه بيان آن خواهد آمد.
انسان داراى ((مقام كن )) صاحب ((ولايت تكوينى )) مى شود يعنى متصف مى شود به حقايق اسماء و صفات الهى و مظهر همه اسماء و صفات حق مى گردد و مظهر ((انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )) است كه فاء در فيكون فاء زمانى نيست بلكه دال بر ترتيب رتبى است كه متفرع بر ((كن )) است .
و در كريمه ديگر امده است : ((انما قولنا لشى ء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون )) .
از روايت مذكور كه فرمود: پيكى از جانب حق تعالى بر اهل بهشت وارد مى شود و پس از اذن دخول و سلام ؛ نامه اى از خداوند عالم به هر يك مى دهد كه اين كتابى است از حى قيوم كه نمى ميرد به حى قيومى كه نمى ميرد، اما بعد من به شى ء مى گويم كن فيكون ، تو را امروز چنان گردانيدم كه به شى ء بگويى كن فيكون . استفاده مى شود كه همه بهشتى ها داراى مقام كن هستند و هر چه كه بخواهند به مشيت و اراده آنها، تحقق مى يابد و البته مقام كن آنها را مراتب است تا ((اسماء الله )) به چه مقدار در آنها پياده شده باشد و لذا بهشت و بهشتيان را مراتب است و به هر مقدار كه خودشان را ساخته باشند بدان پايه بهشتند؛ كه درجات به عدد درجات قرآن است .
در آيه هفتاد و يكم و دوم سوره مباركه زخرف آمده است كه ((ادخلوا الجنه و ازواجكم تحبرون يطاف عليهم بصحاف من ذهب و اكواب و فيها ما تشتهيه الانفس و تلذ الاعين و انتم فيها خالدون )) (به همه خطاب رسد) كه شما با همسرانتان مسرور و شادمان در بهشت وارد شويد و بر آن مومنان كاسه هاى زرين و كوزه ها (ى بلورين ) مملو از انواع طعام هاى لذيذ و شراب طهور دور زنند و در آنجا هر چه نفوس را بر آن ميل و شهوت و اشتها است و چشمها را شوق و لذت مهيا باشد و در آن بهشت جاودان منتعم خواهند بود.
نكته قابل تدبر در آيه مباركه فصلت فرمود: ((ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل ... و لكم فيها ما تشتهى انفسكم و لكم فيها ما تدعون )) (36) آنان را گفتند محققا پروردگار ما خداى است ... و براى شما در بهشت ابد هر چه مايل باشيد يا آرزو يا تقاضت كنيد همه مهيا است .
در تفسير الميزان ذيل آيه سوره ذخرف آمده است ((و قوله : ((و فيها تشتهيه الانفس و تلذ الاعين )) الظاهر ان المراد بما تشتهيه الانفس ما تتعلق به الشهوه الطبيعيه من مذوق و مشموم و مسموع و مملوس مما يتشارك فيه الانسان و عامه الحيوان ، و المراد بما تلذه الاعين الجمال و الزينه و ذلك مما الالتذاذ به كالمختص بالانسان كما فى المناظر البهجه و الوجه الحسن و اللباس الفاخر و لذا غير التعبير فعبر عما يتعلقف بالانفس بالاشتهاء و فيما يتعلق بالاعين باللذاة ...))
((قال فى ((المجمع )) و ((قد جمع الله سبحانه فى قوله : ((و ما تشتهيه الانفس و تلذ الاعين )) ما لو اجتمع الخلائق كلهم على ان يصفوا ما فى الجنه من انواع النعيم لم يزيدوا على ما انتظمته هاتان الصفتان )) انتهى (37)
در تفسير نور الثقلين كه تفسير روايى است و روايات شرح انفسى قرآن كريم اند آمده است كه : ((محمد بن اسحاق المدنى عن ابى جعفر عليه السلام قال : سئل رسول الله صلى اللّه عليه و آله و ذكر حديثا طويلا يقول فيه صلى اللّه عليه و آله حاكيا حال اهل الجنه )) تا آنجا مى فرمايد: انواع ميوه ها در بهشت وجود دارد به ولى الهى گفته مى شود: ((يا ولى الله كلنى قبل ان تاكل هذا قبلى ، قال : و ليس من مومن فى الجنه الا و له جنان كثيره معروشات و غير معروشات و انهار من خمر و انهار من ماء غير آسن و انهار من لبن و انهار من عسل فاذا ولى الله بغذائه اتى بما تشتهى نفسه عند طلبقه الغذاء من غيران يسمى شهوته ))
و از حضرت ولى الله الاعظم قائم آل محمد عجل الله تعالى فرجه الشريف سئوال شد كه آيا اهل بهشت در بهشت توالد دارند يا نه ؟ حضرت در جواب فرمود: ((ان الجنه لا حمل فيها للنسا ء و لا ولادة و لا طمث و لا نفاس ‍ و لا شقاء بالطفوليه و فيها ما تشتهى الانفس و تلذ الاعين كما قال سبحانه فاذا اشتهى المومن ولدا خلقه الله عزوجل بغير حمل ولا ولادة على الصورة التى يريد كما خلق عليه السلام عبرة ))
قول حضرت ((كما خلق آدم عليه السلام عبرة )) اشاره است به آيه مباركه پنجاه و نهم از سوره آل عمران كه فرمود: ((ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون )) كه بعنوان عبرت و شگفتى است كه با كن حق متعال ((يكون )) متحقق شد.
اين روايت همانند روايات ديگر باب ، دلالت تام بر مقام كن بهشتى ها در بهشت دارد چه اينكه همه روايات و آيات در مورد بهشتى ها را چنين دلالت است .
و همچنين روايات در باب معجزات و كرامات انبياء و اولياى الهى دلالت بر ولايت تكوينى و مقام كن آنها دارد كه بعنوان نمونه به بخشى از آنها اشاره مى گردد.
مقام ولايت مقام دارايى حقايق اسماء و آيات الهى قرانى است نه دانايى مفهومى . در اصول كافى از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه : ((شخصى همراه حضرت عيسى عليه السلام بود تا به دريا رسيدند و با حضرت بر روى آب راه مى رفتند و از دريا مى گذاشتند - اين جانى كه در آب تصرف مى كند، اين همان جان است كه مرده را زنده ميكند و ابراء اكمه و ابرص مى نمايد و جانهاى مرده را زنده مى كند و حيات مى دهد و هر كسى كه به تعليم معارف حقه نفوس را احياء مى كند ((عيسوى مشرب )) است - آن شخص كه ديد بر روى آب مثل زمين هموار عبور مى كنند.
در حال عبور به اين فكر افتاد كه حضرت چه مى گويد و چه مى كند كه بر روى دريا اينگونه راه مى رود ديد حضرت مى گويد بسم الله ، از روى عجب به اين گمان افتاد كه اگر خودش از تبعيت كامل بيرون آيد و مستقلا بسم الله بگويد مانند حضرت مى تواند بر آب بگذرد، از كامل بريدن همان و غرق شدن همان . استغاثه به حضرت روح الله نمود آن جناب نجاتش داد.)) (38)
آن بسم الله در آب تصرف مى كند كه از جان برخيزد و گرنه از صرف تلفظ و لقلقه زبان تصرفات تكوينى صورت نمى گيرد.
گر انگشت سليمانى نباشد
چه خاصيت دهد نقش نگينى
در سوره مباركه آل عمران فرمود: ((و رسولا الى بنى اسرائيل انى قد جئتكم بايه من ربكم انى اخلق لكم من الطين كهيئه فانفخ فيه فيكون طيرا باذن الله و ابرى الاكمه و الابرص و احى الموتى باذن الله الايه ))
جناب طبرسى در احتجاج از امام موسى بن جعفر از پدرش از آبائش از امام حسين عليهم السلام نقل كرد كه حضرتش فرمود: ((از يهوديهاى شام و احبار آنها فردى در اثناى كلام حضرت امير عليه السلام گفت : ((فان هذا عيسى بن مريم تزعمون انه تكلم فى المهد صبيا قال له على عليه السلام لقد كان كذلك و محمد صلى اللّه عليه و آله سقط من بطن امه واضعا يده اليسرى على الارض و رافعا يده اليمنى الى السماء يحرك شفتيه بالتوحيد.. قال له اليهودى فان عيسى يزعمون انه خلق كهيئه الطير فتتفخ (كدا - فنفخ فيها - ظ) فيها فكان طيرا باذن الله عزوجل ، فقال له على عليه السلام لقد كان كذلك و محمد صلى اللّه عليه و آله قد فعل ما هو شبيه لهذا اذ اخذ يوم حنين حجرا فسمعنا للحجر تسبيحا و تقديسا ثم قال للحجر: انفلق ثلاث فلق يسمع لكل فلقه منها تسبيحا لا يسمع للاخرى و لقد بعث الى شجره يوم البطحاء فاجابته و لكل غصن منها تسبيح و تهليل و تقديس ثم قال لها انشقى فانشقت نصفين ثم قال لها التزقى فالتزقت ثم قال لها اشهدى لى بالنبوة فشهدت ثم قال له اليهودى فان عيسى يزعمون انه قد ابرء الاكمه و الابرص باذن الله عزوجل فقال له على عليه السلام لقد كان كذلك و محمد صلى اللّه عليه و آله اعطى ما هو افضل ابرا ذالعاهة من عاهته بينما هو جالس عليه السلام ...)) (39)
و در سوره مباركه قمر آيه 1 فرمود: ((اقتربت الساعه و انشق القمر)) كه معجزه جناب رسول الله صلى اللّه عليه و آله است در شق القمر كه كفار از حضرتش درخواست كردند و خداوند فرمود: و اگر كافران بزرگ آيت و معجزى (چون شكافتن ماه هم ) ببينند باز اعراض كرده و گوينده كه اين سحرى كامل است .
غرض آنكه شق القمر نيز باذن الله ، كه همان امر ولائى و تكوينى انسان كامل است از ذات لايزال الهى به مقام كن انسان كامل و حقيقت محمديه صصص مربوط است .
ابن عباس گويد: ((اجتمع المشركون الى رسول الله صلى اللّه عليه و آله فقالوا ان كنت صادقا فشق لنا القمر فرقتين فقال رسول الله صلى اللّه عليه و آله ان فعلت تومنون ؟ قالوا: نعم وكانت ليلة بدر فسال رسول الله صلى اللّه عليه و آله ربه ان يعطيه ما قالوا فانشق القمر على عهد رسول الله صلى اللّه عليه و آله فرقتين و رسول الله ينادى يا فلان يا فلان اشهدوا))
از ابن مسعود روايت شد كه گفت : ((و الذى نفسى بيده لقد رايت حراء بين فلكى القمر)) (40)
در روايت يونس از امام صادق عليه السلام عرض كردند كه هر پيامبرى را معجزه و نشانه اى است پس آيت و نشانه شما امشب چيست ؟ حضرت فرمود: چه چيز را به شما اراده مى كنيد؟ گفته اند: اگر نزد خدايت اين مقدار ارزش است پس به ماه امر كن دو قطعه شود، پس جبرئيل نازل شد و به محضر حضرتش عرض كرد: يا محمد صلى اللّه عليه و آله پروردگارت سلام مى رساند و مى فرمايد: من به همه اشياء امر كردم كه به اطاعت و فرمانبردارى تو باشند.)) (41) كه از اين روايت مى شود برداشت كرد كه شق القمر به تكرار انجام گرفت .
اينكه حضرت حق فرمود: ((انى قد امرت كل شى بطاعتك )) دلالت بر مقام كن انسان كامل در نظام هستى دارد. فتدبر.
2 - كن الله و بسم الله عارف
چه خوش وزنند در بحر معارف
كلمه وزن در مصراع دوم قرينه است كه مراد از بحر، بحر در علم عروض ‍ است كه در مقام ، به استعاره اخذ شده است ، زيرا اگر دو بيت را در علم عروض يك وزن باشد به هم وزن تعبير مى كنند كه داراى يك معيار و ميزانند.
بيان مطلب بدينگونه است كه :
علوم ادبى ، دوازده علم اند: علم متن لغت و علم ابنيه يعنى تصريف ، و علم اشتقاق و آن علمى است كه الفاظ و معانى مختلف را به يك اصل ردى مى كند. و به اشتقاق صغير و كبير و اكبر تقسيم شده است ، و علم اعراب و نحو، و علم معانى ، و علم بيان و علم عروض ، و علم قوافى كه عبارت از معرفت اواخر ابيات است و علم انشاء نثر يعنى علم ترسل ، و علم قرض ‍ شعر يعنى علم نظم ، و علم خط و علم محاضرات كه تفصيل آن را بايد از محل خودش طلب كرد. هر يك از اين علوم معيارند در محدوده رشته مخصوص بدانها كه براى تاديب اند. لذا از آنها به علوم ادبى نام برده مى شود.
يكى از علوم ادبى مذكوره ، علم شريف عروض است كه واضع آن خليل بن احمد بصرى نحوى مشهور است كه امامى مذهب است ، و در حق او گفته شد افضل ناس در علم ادب بود و در سنه يك صد و هفتاد و پنج وفات يافت .
ايشان در حق امير المومنين عليه السلام جناب وصى عليه السلام گفت : ((احتياج الكل اليه و استغنائه عن الكل دليل على انه امام الكل ))
عروض يعنى ميزان شعر، جزء اخير از مصراع اول بيت ، و نيز به معنى ناحيه و كرانه ، گوشه راه در كوه ((مضمون كلام )) و نام علمى كه بوسيله آن به اوزان شعر و تغييران آن پى مى برند.
كلمه بحر در علم عروض بمعنى وزن شعر، مقياس اوزان عروضى است و تعداد بحور شعر نوزده است : طويل ، مديد، بسيط، وافر، كامل ، هزج ، رجز، رمل ، منسرح ، مضارع ، مقتضب ، مبحتث سريع ، جديد، قريب ، خفيف ، مشاكل ، تقارب يا متقارب ، تدارك يا متدارك ، غير از اين بحور يازده بحر ديگر هم بعضى عروضيان افزوده اند.
در كليات نصاب الصبيان ابو نصر فراهى كه داراى دويست و بيست بيت اشعار، با شرح فارسى و اعراب كلمات مشكله بقلم رصين و حكيم حضرت استاد عارف و اديب ، روحى فداه است ، در قطعه اولى آن آمده است :
((القطعه الاولى فى بحر المتقارب المثمن المقصور))
ببحر تقارب تقرب نماى
بدين وزن ميزان طبع آزماى
فعولن فعولن فعول
چو گفتى بگو اى مه دل رباى
در بيت مذكور از باب بحر تقارب و مقارب يا متقارب كن الله و لسم الله عارف هموزنند، منتهى در مقام بحر بنحو استعاره آورده شده است .
تبصره : شاهنامه جناب فردوسى از اول تا آخر به بحر تقارب سروده شده است .
حضرتش در اين بيت بلند، نظر دارند به اينكه كن الله و كن عارف اگر چه در وزن عروضى به يك وزن اند، ولى كن الله اصل است و كن عارف داراى واسطه است كه بسم الله الرحمن الرحيم واسطه اوست .
كن عارف اگر بخواهد به فعليت برسد بايد با بسم الله بوده باشد چه اينكه در حديث حضرت عيسى با صحابه اش كهدر شحر بيت اول بدان اشاره شد، آمده است كه با حضرت عيسى از دريا همانند زمين هموار عبور مى كردند در حال عبور به اين فكر افتاد كه حضرت چه مى گويد و چه مى كند كه بر روى دريا اينگونه راه مى رود ديد حضرت مى گويد بسم الله ....
عارف در مقام كن بايد به ياد و نام حق باشد كه بواسطه اتصاف به اسماء الله و با بسم الله الرحمن الرحيم بالا مى رود و لذا كن او را واسطه است زيرا كن الله و همه اسماء و صفات ذايت و فعلى اش بالذات است ولى كن عارف بالعرض و بالتبع كه نياز به واسطه دارد كه بعنوان مظهر حق است .
البته در همه اسماء و صفات او واجب است و اين ممكن ، او بالذات و ظاهر است و اين بالتبع و مظهر، چه اينكه مثلا علم نور است هم در واجب و هم در ممكن ، ولكن در واجب بالذات و بنحو اطلاق است ولى در ممكن بنحو اطلاق نيست و همينطور در سائر اسماء و صفات .
و اگر چه كن الله و بسم الله عارف در بحر معارف هموزن اند، منتهى آن بالذات است و اين مظهر آن است .
نكته : اسماء الله اگر بنحو اطلاق ملاحظه شوند همه آنها مى شوند از اسماى مستاثر الهى كه احدى با حق تعالى در مقام اطلاق و بالذات شريك نيست و اسماء الله بنحو اطلاق و بالذات مظهر بر نمى دارند كه در مظاهر بنحو اطلاق تجلى نمايند و انسان كامل مظهر اتم آنها است امانه بنحو اطلاق و بالذات ، بلكه بنحو بالتبع و مظهريت كه اين مظهر و ممكن است و آن بالذات و واجب .
جناب شيخ اكبر در فص آدمى گويد: ((و لما كان استناده (اى استناد الحادث ) الى من ظهر عنه لذاته اقتضى ان يكون على صورته فيما ينسب اليه من كل شى من اسم و صفه ما عدا الوجوب الذاتى فان ذلك لا يحص ‍ للحادث و ان كان واجب الوجود ولكن وجوبه بغيره لا بنفسه ))
شارح محقق در شرح گويد: ((اى اقتضى هذا الاستاد ان يكون الحادث على صوره الواجب اى يكون متصفا بصفاته و جميع ما ينسب اليه من الكمالات ما عدا الوجوب الذاتى و الا لزم انقلاب الممكن من حيث هو ممكن واجبا...)) (42)
3 - ز كن اعيان ثابت آمد از غيب
به عين خارجى بى نقص و بى عيب