بحر المعارف (جلد دوم )

عالم ربانى و عارف صمدانى مولى عبدالصمد همدانى
تحقيق و ترجمه: حسين‌ استادولى

- ۱۹ -


چون اين مطلب ثابت شد، حال خصوصيات آن هفت دسته را - كه آن ها نيز تعلقات است - در اين تعلقات دهگانه ضرب كن ، حاصل آن هفتاد مانع مى شود كه مانع وصول نفس به حضرت بارى تعالى مى باشند. و كمال هر شخصى طبيعت همان ستاره اى است كه در وقت تولد بر او غلبه داشته است و (همچنين است ) آن گاه كه برج تولد او غايب و قوى باشد كه وى اهل همان تعلقاتى است كه بدان برج مربوط مى شود. سخن در مورد شهرها و اقاليم و ملت ها نيز همين است . و تعلقات مذكوره همان زنجير هفتاد ذرعى است كه خداى متعال بيان فرموده ، و همان حجابهاى هفتاد گانه اى است كه در حديث نبوى صلى الله عليه و آله آمده است كه : (( همانا خدا را هفتاد حجاب از نور و ظلمت است )) . حجب نورانى عبارت است از نفوس ، اولاد، مادران ، همسران ، غيره و علومى كه براى غير خداى متعال تحصيل شده باشد، و حجب ظلمانى عبارت است از درهم و دينار و املاك و حيوانات و غيره . و منافاتى ميان اين حديث و حديثى كه حجابها را هفتاد هزار مى شمارد نيست ، زيرا مراد اين است كه هر يك از هفتاد حجاب خود داراى هزار حجاب است ، و آن هزار شغلى است كه آدم عليه السلام از زمانى كه به سوى زمين بيرون شد براى خوردن يك لقمه بدان نيازمند است ، چنانچه در خبر آمده است - و همه اينها تحت همان هفتاد حجاب قرار دارند مانند قرار داشتن جزئى تحت كلى )) .

ثم قال : (( لما وفقنا الله للكلام فى هذه الحجب و بينا وجه حصرها فى السبعين و سبعين الف ، و بينا اءنها هى التعلقات المذكورة المسماة بالسلاسل و الاغلال ، اطلعنا على كلام الامام حجة الاسلام الغزالى و كلام الشيخ العارف نجم الدين الرازى فى كتابيهما (( مشكوة الانوار )) و (( مرصاد العباد )) فى الحجب الالهية ما ينافى ما حققناه بل وتنافيان ايضا، فوجب علينا ان ننظر فيهما و نبين الحق .

سپس گويد: (( پس از آن كه خداوند ما را به سخن درباره اين حجابها موفق داشت و وجه منحصر بودن آن ها در هفتاد و هفتاد هزار بيان داشتيم كه آن ها همان تعلقات نامبرده است كه به سلاسل و اغلال ناميده شده است ، بر سخن امام حجة الاسلام غزالى و سخن شيخ عارف نجم الدين رازى در كتابهاى (( مشكاة الانوار )) و (( مرصاد العباد )) در مورد حجابهاى الهى اطلاع يافتيم كه با آن چه ما تحقيق نموديم منافات بلكه تنافى دارد، بنابراين بر ما لازم است كه در آن ها نظر نموده و حق را روشن سازيم .

فاما الغزالى فقال فى (( المشكوة )) بعبارته : (( ان الله تعالى متجل فى ذاته لذاته ، فيكون الحجاب بالنسبة الى المحجوب لامحالة ، و المحجوبون ثلاثة : منهم من حجب بمجرد الظلمة ، و منهم من حجب بمجرد النور، و منهم من حجب بنور مقرون بالظلمة . و اصناف هذه الاقسام كثيرة ، و يمكن ان اتكلف حصرها فى سبعين لكن لا اثق بما يلوح لى من تحديد و حصر، اذ لا ادرى انه المراد بالحديث ام لا. و اما الحصر الى سبعين الفا فذلك لا يستقل به غير القوة النبوية ، مع ان ظاهر ظنى ان هذه الاعداد مذكورة للتكثير لا للتحديد، و قد تجرى العادة بذكر عدد و لا يراد الحصر بل التكثير، و الله اعلم بتحقيق ذلك ، فذلك خارج عن الوسع )) . (458)

اما غزالى در (( مشكاة )) چنين گفته : (( همانا خداى متعال خودش براى خودش تجلى دارد، بنابراين ناگزير حجاب نسبت به محجوب مى باشد، و محجوبان سه دسته اند: 1 - كسى كه محجوب است به مجرد ظلمت . 2 - كسى كه محجوب است به مجرد نور. 3 - كسى كه محجوب است با نورى آميخته با ظلمت . اصناف اين اقسام نيز بسيار است و مى توانم با تكلف آن ها را در عدد هفتاد منحصر سازم ولى به تحديد و حصرى كه به خاطرم مى رسد اطمينان ندارم ، چرا كه نمى دانم آيا مراد حديث همان است يا نه . و اما حصر آن در هفتاد هزار مطلبى است كه جز نيروى نبوت هيچ نيرويى مستقلا آن را در نخواهد يافت ، به علاوه گمان ظاهر من اين است كه اين اعداد براى تكثير است نه تحديد، و عادت هم بر اين جارى است كه عددى ذكر مى شود كه مراد از آن حصر نيست بلكه تكثير است . و خداوند به تحقيق آن داناترست ، زيرا كه مطلب از وسع و طاقت بيرون است )) .

و قال الشيخ الرازى : (( ان الارواح لما امرت بالنزول الى اسفل السافلين الذى هو تعلقها بالقالب و قد عبرت بعوالم الملك و الملكوت ، حتى وصلت الى قوالبها فتعلق بها، كل عالم مرت به ما هو زبدته ، فصارت تلك التعلقات حجبا لها فى المعاد اليه تعالى ، و هى الحجب النورانية و الظلمانية السبعون اءلفا كما هو فى الخبر )) . (459)

و شيخ رازى گفته است : (( چون ارواح ماءموريت يافتند كه به اسفل سافلين كه همان تعلق آن به قالب است نزول كنند در اين ماموريت به عوالم ملك و ملكوت عبور كردند تا به قالبهاى خود رسيده و بدان تعلق يافتند، و به هر عالمى كه گذر كردند بر زبده آن مرور نمودند، از اين رو اين تعلقات در بازگشت ارواح به سوى خداى متعال حجاب آن ها شدند، و اينها همان هفتاد هزار حجاب نورانى و ظلمانى هستند آن گونه كه در خبر وارد است )) .

ثم قال : (( و هذان الامامان و ان كانا فى محل عال من العرفان الا انه لا تقليد لمثلى و لا محاباة فى طلب الحق و لا مسامحة فى ارشاد الخلق . اما الغزالى فلما اعترف بعجزه اولا عن فهم مراده من الحديث فلا يحث معه فيه ، اذا البحث انما هو مع الحاكم ، و العاجز لا حكم له .

(( و اما الحصر فى السبعين اءلفا لا يستقل به الا القوة النبوية )) ان اراد به العلم بالجزئيات فهو غير مدعى ، اذ ليس ادراك الجزئيات كمالا (بل ) و لا شرطا فى النبوة . و ان اراد العلم بالكليات بغير مسلم ، اذ لا يلزم من عدم علمه عدم علم غيره ؛ و من حقق ما اشرنا اليه من تعلقات النفس بسبب تعلقها بالبدن انكشف له سر ذلك .

سپس گويد: (( اين دو پيشوا هر چند در مرتبه والايى از عرفان قرار دارند ولى امثال من نبايد از آنان تقليد كنند و در طلب حق و ارشاد خلق باك و مسامحه روا نيست . اما غزالى ، چون نخست اعتراف به عجز خويش از فهم مراد حديث نموده ، پس در اين مورد بحثى با او نيست ، زيرا بحث با كسى است كه داراى حكم و نظريه باشد و عاجز را حكمى نيست . اما اين كه محصور بودن عدد حجابها در هفتاد هزار مطلبى است كه جز نيروى نبوت هيچ نيرويى مستقلا آن را در نيابد؛ اگر مرادش علم به جزئيات است كه آن مورد ادعا نيست ، زيرا ادراك جزئى نه كمال نبوت است و نه شرط آن . و اگر مرادش علم به كليات باشد، اين سخن مسلم نيست ، زيرا لازمه عدم علم او عدم علم ديگران نيست ، و هر كس آن چه را كه ما بدان اشاره كرديم از تعلقات نفس به سبب تعلقش به بدن ، تحقيق نمايد سر آن برايش روشن مى گردد.

و قوله : (( ان ظاهر ظنى ان هذه الاعداد مذكورة للتكثير لا للتحديد )) ليس بمرضى ، لان كلام الشارع عليه السلام ، يحب ان يحمل على اصول معقولة و قواعد مضبوطة غير مختلة لا على مجرى العوايد من الجزاف و التسامح و التقريب و التخمين . وهب انه قصد التكثير فما وجه تخصيصه بالسبعين و السبعين اءلفا؟ و هلا خصصه بمائة مثلا او الف او اقل او اكثر، فانه يحصل به غرض التكثير؟ و هل الكلام الا فى خصوصية الاعداد؟ و ليس ‍ السر فى الحقيقة الا فى خصوصية السبعة و العشرة )) .

و اينكه گفته : (( ظاهر گمان من اين است كه اعداد مذكوره براى تكثير است نه تحديد )) ، كلام پسنديده اى نيست ، زيرا كلام شارع بايد بر اصول معقول و قواعد مضبوطى كه نامنظم نبوده حمل گردد نه بر مجراى عادتهاى گزاف و تسامح و تقريب و تخمين . گيرم كه مقصود شارع تكثير بوده باشد، وجه تخصيص آن به هفتاد يا هفتاد هزار، ديگر چيست ؟ و چرا آن را مثلا به صد يا هزار يا كمتر يا بيشتر تخصيص نداده است ، زيرا با اين اعداد هم غرض از تكثير حاصل مى شود؟ حال آيا سخن در خصوصيت اعداد است ؟ و در حقيقت سرى نيست مگر در خصوصيت هفت و ده )) .

ثم قال : (( و اما كلام الرازى فالكلام عليه اولا ان كلامه مبنى على قدم الارواح البشرية ، كما هوى راى افلاطون و من واقفه ، و لم يثبت ذلك بالبراهين ، و اتفق محققوالحكماء (بعده ) كارسطوا و من تابعه على حدوثها و ابطلوا التناسخ اللازم لقدمها - الى ان قال - فقدمها ان كان مبنيا على النقل مثل ما يروونه عن النبى صلى الله عليه و آله مثل ما قال صلى الله عليه و آله : اول ما خلق الله نورى ، و خلق الارواح قبل الاجساد باربعة آلاف ، فدلالة الالفاظ ظنية . و ان كان مبنيا على الكشف ، قلنا: اذا شاهدتم ارواحا بالكشف بم عرفتم انهاارواح بشرية ؟ و على كونها بشرية بم عرفتم انها كانت قبل الاجساد؟ و لم لا يجوز ان يكون هى الارواح المفارقة لابدانهابعد حدوثها؟ )) انتهى . (460)

سپس گويد: (( و اما سخن رازى ، جوابش اين است كه اولا سخن او مبنى است بر قديم بودن ارواح بشرى ، كه آن نظر افلاطون و موافقان اوست ، و با براهين ثابت نگرديده است ، و محققان از حكما (ى بعد از او) چون ارسطو و پيروانش اتفاق بر حدوث آن ها دارند و تناسخ را كه از اعتقاد به قديم بودن آن ها پديد مى آيد ابطال نموده اند... و قول به قديم بودن ارواح اگر مبتنى بر نقل باشد - مثل روايتى كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله كرده اند كه فرموده است : (( نخستين مخلوق خدا نور من است )) و نيز (( ارواح را چهارصد هزار سال پيش از اجساد آفريده است )) - بايد دانست كه دلالت الفاظ ظنى است . و اگر مبتنى بر كشف و شهود باشد، گوييم : وقتى شما ارواحى را به وسيله كشف شهود كرديد از كجا دانستيد كه ارواح بشرى هستند؟ و بنابر اين كه ارواح بشرى بوده اند، از كجا دانستيد كه آن ها قبل از اجساد وجود داشته اند؟ و چرا جايز نباشد كه آنها ارواحى بوده اند كه بعد از حدوثشان از بدنها جدا شده اند؟! )) . پايان سخن آن عالم جليل القدر.

اقول : لو سلمنا صحة ما فهمه لا يذهب عليك عدم ورود اعتراضه على الشيخين سيما ما اورده على نجم الدين الرازى . و لنعد الى باقى الاخبار الواردة فى الباب .

مؤ لف : اگر ما صحت آن چه را كه او فهميده است بپذيريم ، فراموش مكن كه اعتراض او بر آن دو شيخ وارد نيست ، به ويژه اشكالى كه بر نجم الدين رازى نموده است . حال به نقل باقى اخبارى كه در اين باب وارد است باز مى گرديم .

و فى (( الكافى )) عن الرضا عليه السلام فى حديث طويل : ذاك محمد صلى الله عليه و آله كان اذا نظر الى ربه بقلبه جعله الله فى نور مثل الحجب حتى يستبين له ما فى الحجب ، ان نور الله منه اخضر و منه احمر، و منه ابيض ، و منه غير ذلك . (461)

در (( كافى )) از حضرت رضا عليه السلام در حديثى طولانى روايت كرده است كه : او محمد صلى الله عليه و آله بود كه چون با قلب خود به پروردگارش نگريست خداوند او را در نورى مثل نور حجب قرار داد، تا آن چه در حجب بود براى او روشن مى شد، نور خدا برخى سبز است ، برخى سرخ ، برخى سفيد و برخى رنگ ديگر.

و فى (( الكافى )) عن الصادق عليه السلام : التمسوا من وراء الحجب الآثار حتى تستكملوا امر دينكم . (462)

بيان : و فيه دلالة على ان الاطلاع على ماوراء الحجب لا يختص بهم عليهم السلام بل امروا بذلك للخطاب العام .

و نيز در (( كافى )) از امام صادق عليه السلام است كه : از وراى حجب ، آثار را بجوييد تا امر دينتان را تكميل نماييد.

بيان : اين حديث دلالت دارد كه اطلاع از ماوراء حجب اختصاص به ائمه عليهم السلام ندارد بلكه همه بدان مامورند به دليل اين خطاب عام .

و فى (( التوحيد )) و (( الخصال )) باسناده عن زيد بن وهب قال : سئل اميرالمؤمنين عليه السلام عن الحجب فقال عليه السلام : الحجب سبعة ، (463) غلظ كل حجاب منها مسيرة خمسمائه عام ، و بين كل حجابين مسيرة خمسمائة عام ، و الحجاب الثانى سبعون حجابا، بين كل حجابين مسيرة خمسمائة عام (و طوله خمسمائة عام ) حجبة كل حجاب منها سبعون الف ملك ، قوة كل ملك منهم قوة الثقلين ، منها ظلمة ، و منها نور، و منها نار، و منها دخان ، و منها سحاب ، و منها برق (و منها مطر) و منها رعد، ومنها ضوء، و منها رمل ، و منها جبل ، و منها عجاج ، و منها ماء، و منها انهار. و هى حجب مختلفة ، غلظ كل حجاب مسيرة سبعين الف عام . ثم سرادقات الجلال - و هى ستون سرادقا (464) ، فى كل سرادق سبعون الف ملك ، بين كل سرادق و سرادق مسيرة خمسمائة عام - ثم سرادق العز، ثم سرادق الكبرياء، (ثم سرادق العظمة )، ثم سرادق القدس ، ثم سرادق الجبروت ، ثم سرادق الفخر، ثم سرادق النور الابيض ، ثم سرادق الوحدانية - و هو مسيرة سبعين الف عام فى سبعين الف عام ، ثم الحجاب الاعلى ، و انقضى كلامه عليه السلام و سكت ، فقال عمر: لا بقيت ليوم لا اراك فيه يا اباالحسن . (465)

قال الصدوق - رحمه الله - ليست هذه الحجب مضروبة على الله ، تعالى عن ذلك ، لانه لا يوصف بمكان و لكنها مضروبة على العظمة العليا من خلفه التى لايقادر قدرها غيره تبارك و تعالى . (466)

و در (( توحيد )) و (( خصال )) با سند خود از زيد بن وهب روايت كرده است كه : از امير مؤمنان عليه السلام درباره حجب پرسش شد، فرمود: (( حجابها هفت اند، ضخامت هر حجابى مسافت پانصد سال است ، و ميان هر دو حجاب مسافت پانصد سال است . حجاب دوم هفتاد حجاب است ، ميان هر دو حجاب پانصد سال (و طول آن پانصد سال ) است ، پرده داران هر حجابى از آن هفتاد هزار فرشته است ، نيروى هر يك از آن فرشتگان به اندازه نيروى ثقلين (جن و انس ) است ، از آن است : ظلمت ، نور، آتش ، دود، ابر، برق ، (باران )، رعد، نور، شن ، كوه ، غبار، آب و نهرها. و آن حجابهاى گوناگونى است - كه ضخامت هر يك مسافت پانصد سال است . سپس سراپرده هاى جلال است كه شصت (يا هفتاد) سراپرده است ، در هريك از آن ها هفتاد هزار فرشته است ، ميان هر سراپرده تا سراپرده ديگر مسافت پانصد سال است - سپس سراپرده عزت ، سپس سراپرده كبرياء، (سپس سراپرده عظمت ). سپس سراپرده قدس ، سپس سراپرده جبروت ، سپس سراپرده فخر، سپس سراپرده نور سپيد، سپس سراپرده وحدانيت است كه مسافت هفتاد هزار سال در هفتاد هزار سال است ، سپس حجاب اعلى است )) . كلام حضرت در اينجا پايان يافت و حضرتش سكوت فرمود، عمر گفت : باقى نمانم روزى كه تو را اى ابوالحسن در آن نبينم .

مرحوم صدوق گويد: اين حجابها بر روى خداى بزرگ انداخته نيست ، خداوند برتر از اين است ، زيرا كه او به داشتن مكان وصف نمى شود، بلكه بر عظمت والاى از خلقش كه احدى جز خداى متعال به قدرش واقف نيست انداخته شده است .

قال فى (( البحار )) بيان : قوله عليه السلام (( منها ظلمة )) لعل المراد من مطلق الحجب لا من الحجب المتقدمة ، كما يدل عليه و قوله عليه السلام (( غلظ كل حجاب )) الى آخر. (467)

در (( بحار )) در توضيح آن گويد: اين كه فرموده : (( از آن است ظلمت )) شايد مراد مطلق حجابها است نه حجابهاى متقدم ، چنان كه قول حضرت : (( ضخامت هر حجابى ... )) بر آن دلالت دارد.

قال فى (( شرح الصحيفة )) بعد ذكر هذه الرواية و بعض ما تقدم : و قد عرج بعضهم على تاويله بالعلايق النفسانية التى كل واحد منها حجاب يمنع من الاطلاع على مشاهدة اسرار الملكوت . (468)

در شرح (( صحيفه )) پس از ذكر اين روايت و بعضى از مطالب گذشته گويد: برخى از تاءويل آن به علايق نفسانى كه هر كدام حجابى است كه مانع از مشاهده اسرار ملكوت مى باشد، بر رفته اند.

و فى (( الخصال )) و (( المعانى )) عن سفيان الثورى ، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن ابيه ، عن جده ، عن على عليه السلام قال : ان الله تبارك و تعالى خلق نور محمد صلى الله عليه و آله قبل ان خلق السموات و الارض ‍ و العرش و الكرسى و اللوح و القلم و الجنة و النار، و قبل ان خلق آدم و نوحا و ابراهيم (و اسماعيل ) و اسحاق و يعقوب - الى قوله - و هديناهم الى صراط المستقيم ، (469) و قبل ان خلق الانبياء كلهم باربعة مائه الف و اربع و عشرين الف سنة ، و خلق عزوجل معه صلى الله عليه و آله اثنى عشر حجابا: حجاب القدرة و حجاب العظمة و حجاب المنة و حجاب الرحمة و حجاب السعادة و حجاب الكرامة و حجاب المنزلة و حجاب الهداية و حجاب النبوة و حجاب الرفعة و حجاب الهيبة و حجاب الشفاعة .

و در (( خصال )) و (( معانى الاخبار )) از سفيان ثورى ، از امام صادق ، از پدرش ، از جدش ، از على عليه السلام روايت كرده است كه فرمود: خداى متعال نور محمد صلى الله عليه و آله را آفريد چهار صد و بيست و چهار هزار سال پيش از آن كه آسمانها و زمين و عرش و كرسى و لوح و قلم و بهشت و دوزخ و آدم و نوح و ابراهيم و (اسماعيل ) و اسحاق و يعقوب را كه درباره آنان فرموده (( آنان را به راه راست هدايت كرديم )) و نيز همه انبياء (ع ) را بيافريد، و با آن حضرت صلى الله عليه و آله دوازده حجاب آفريد: حجاب قدرت ، حجاب عظمت ، حجاب منت ، حجاب رحمت ، حجاب سعادت ، حجاب كرامت ، حجاب منزلت ، حجاب هدايت ، حجاب نبوت ، حجاب رفعت ، حجاب هيبت و حجاب شفاعت .

ثم حبس (470) نور محمد صلى الله عليه و آله فى حجاب القدرة اثنى عشر الف سنة و هو يقول : (( سبحان الله ربى الاعلى )) و فى حجاب العظمة احد عشر الف سنة و هو يقول : (( سبحان عالم السر )) ، و فى حجاب المنة عشرة آلاف سنة و هو يقول : (( سبحان من هو قائم لا يسهو )) و فى حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة و هو يقول : (( سبحان الرفيع الاعلى )) ، و فى حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة و هو يقول : (( سبحان من هو دائم لا يسهو )) و فى حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة ، و هو يقول : (( سبحان من هو غنى لا يفتقر )) ، و فى حجاب المنزلة ستة آلاف سنة و هو يقول : (( سبحان ربى العلى العظيم )) ، و فى حجاب الهداية خمسة آلاف سنة و هو يقول : (( سبحان ذى العرش العظيم )) ، و فى حجاب النبوة اربعة آلاف سنة و هو يقول : (( سبحان رب العزة عما يصفون )) ، و فى حجاب الرفعة ثلاثة آلاف سنة و هو يقول : (( سبحان ذى الملك و الملكوت )) ، و فى حجاب الهيبة الفى سنة و هو يقول : (( سبحان الله و بحمده )) و فى حجاب الشفاعة الف سنة و هو يقول : (( سبحان ربى العظيم و بحمده )) .

سپس نور محمد صلى الله عليه و آله را در حجاب قدرت دوازده هزار سال نگه داشت و مى گفت : (( منزه مى دارم خدا را كه پروردگار برتر من است )) . و در حجاب عظمت يازده هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم خدا را كه داناى جهان است )) . و در حجاب منت ده هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم خدا را كه برپايى است كه سرگرم و غافل نمى شود )) . و در حجاب رحمت نه هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم خدا را كه بلند پايه و برتر است )) . و در حجاب سعادت هشت هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم خدا را كه دائمى است كه سهو ندارد )) . و در حجاب كرامت هفت هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم خدا را كه بى نيازى است كه فقر ندارد )) . و در حجاب منزلت شش هزار سال و مى گفت : منزه مى دارم پروردگارم را كه برتر و بزرگوارتر است )) . و در حجاب هدايت پنج هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم صاحب عرش بزرگ را )) . و در حجاب نبوت چهار هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم رب عزت را از آن چه (نااهلان ) وصف مى كنند )) و در حجاب رفعت سه هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم صاحب ملك و ملكوت را )) . و در حجاب هيبت دو هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم خدا را همراه با سپاس او )) . و در حجاب شفاعت هزار سال و مى گفت : (( منزه مى دارم پروردگار بزرگم را همراه با سپاس او )) .

ثم اظهر - عزوجل - اسمه على اللوح ، فكان على اللوح منورا اربعة آلاف سنة ، ثم اظهره على العرش ، فكان على ساق العرش مثبتا سبعة آلاف سنة الى ان وضعه الله (عزوجل ) فى صلب آدم عليه السلام - الحديث . (471)

سپس خداى بزرگ نام حضرتش را بر لوح آشكار ساخت ، پس چهار هزار سال بر لوح مى درخشيد، سپس آن را بر عرش آشكار نمود، سپس هفت هزار سال بر ساق عرش ثبت بود تا اين كه خداى بزرگ او را در صلب آدم عليه السلام نهاد...

و فى (( امالى الصدوق )) رحمه الله باسناده عن عبدالله بن عباس قال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله لما اسرى به الى السماء انتهى به (جبرئيل ) الى نهر يقال له النور و هو قول الله عزوجل : و جعل الظلمات و النور. (472) فلما انتهى به الى ذلك النهر فقال له جبرئيل : يا محمد اعبر على بركة الله فقد نور الله لك بصرك ، و مد لك امامك ، فان هذا نهر لم يعبره احد، لا ملك مقرب و لا نبى مرسل ، غير آن لى فى كل يوم اغتماسة (فيه ، ثم ) اخرج منه فانفض اءجنحتى ، فليس من قطرة تقطر من اجنحتى الا خلق الله تبارك و تعالى منها ملكا مقربا له عشرون الف وجه و اربعون الف لسان ، كل لسان بلفظ و لغة لا يفقهها اللسان الاخر. فعبر رسول الله صلى الله عليه و آله حتى انتهى به الى الحجب ، و الحجب خمسمائة حجاب ، من الحجاب الى الحجاب (مسيرة ) خمسمائة عام . ثم قال له جبرئيل عليه السلام : تقدم يا محمد، فقال له : يا جبرئيل و لم لا تكون معى ؟ قال : ليس لى ان اجوز هذا المكان . (473)

و در (( امالى )) صدوق (ره ) با سندش از عبدالله بن عباس روايت است كه : چون رسول خدا صلى الله عليه و آله به آسمان برده شد، (جبرئيل ) او رابه نهرى رسانيد به نام (( نور )) و اين همان گفتار خداى بزرگ است كه : (( و قرار داد تاريكى ها و نور را )) . چون بدان نهر رسيد جبرئيل به او گفت : با بركت خدا عبور كن كه خداوند چشم تو را روشن و راه را پيشاپيش تو گشوده است ، زيرا اين نهرى است كه هيچ كس ، نه فرشته مقرب و نه پيامبر مرسلى از آن عبور نكرده ، تنها من روزى يكبار در آن فرو مى روم و بيرون آمده بال خود را تكان مى دهم ، و قطره اى از بال من نمى چكد جز آن كه خداى متعال فرشته اى از آن مى آفريند كه بيست هزار صورت و چهل هزار زبان دارد و هر زبان به لفظ و لغتى سخن مى گويد كه زبان ديگر آن را نمى فهمد. پس رسول خدا صلى الله عليه و آله عبور نمود تا به حجابها رسيد، و آن ها پانصد حجابند كه از يك حجاب تا حجاب ديگر (مسير) پانصد سال راه است . سپس جبرئيل عليه السلام به او گفت : اى محمد پيش رو، حضرت به او فرمود: اى جبرئيل ، چرا تو با من همراه نيستى ؟ گفت : براى من روا نيست كه از اين مكان فراتر روم .

و فى (( تفسير على بن ابراهيم )) عن ابى عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : قال لى جبرئيل فى ليلة المعراج : ان بين الله تعالى و بين خلقه تسعين الف حجاب ، و اقرب الخلق الى الله تعالى انا و اسرافيل ، و بيننا و بينه اربعة حجاب : حجاب من نور، و حجاب من ظلمة ، و حجاب من الغمام ، و حجاب من ماء - الحديث . (474)

و در (( تفسير على بن ابراهيم )) از امام صادق عليه السلام روايت است كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: در شب معراج ، جبرئيل به من گفت : همانا ميان خدا و بندگانش نود هزار حجاب وجود دارد، نزديكترين آفريدگان به خداى متعال من و اسرافيل هستيم ، و ميان ما و او چهار حجاب هست : حجابى از نور، حجابى از ظلمت ، حجابى از ابر و حجابى از آب ...

و فى (( البحار )) عن (( الدر المنثور )) للسيوطى ، عن ابى هريرة : ان رجلا من اليهود اتى النبى صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول الله هل احتجب الله من خلقه بشى ء غيرالسموات ؟ قال صلى الله عليه و اله : نعم ، بينه و بين الملائكة الذين حول العرش سبعون حجابا من نور، و سبعون حجابا من ظلمة ، و سبعون حجابا من رفارف الاستبرق ، و سبعون حجابا من رفارف السندس ، و سبعون حجابا من در ابيض ، و سبعون حجابا من در احمر، و سبعون حجابا من در اصفر، و سبعون حجابا من در اخضر، و سبعون حجابا من ضياء، و سبعون حجابا من ثلج ، و سبعون حجابا من ماء، و سبعون حجابا من برد، و سبعون حجابا من عظمته التى لا توصف .

قال : فاخبرنى عن ملك الله الذى يليه ، فقال صلى الله عليه و آله : ان ملك الله الذى يليه اسرافيل ، ثم جبرئيل ، ثم ميكائيل ، ثم ملك الموت . (475)

و در (( بحار )) از (( تفسير در المنثور )) سيوطى ، از ابى هريره روايت است كه : مردى از يهود حضور پيامبر صلى الله عليه و آله رسيد، عرضه داشت ، اى رسول خدا، آيا خداوند از آفريدگان خود به چيزى غير از آسمانها پوشيده است ؟ فرمود: آرى ، ميان او و فرشتگانى كه در اطراف عرش اند هفتاد حجاب از نور، هفتاد حجاب از ظلمت ، هفتاد حجاب از ديباى زربفت ، هفتاد حجاب از ديباى سندس ، هفتاد حجاب از در سفيد، هفتاد حجاب از در سرخ ، هفتاد حجاب از در زرد، هفتاد حجاب از در سبز، هفتاد حجاب از روشنائى ، هفتاد حجاب از برف ، هفتاد حجاب از آب ، هفتاد حجاب از سرما، هفتاد حجاب از عظمت وصف ناشدنى او وجود دارد.

گفت : مرا خبر ده از آن فرشته كه در كنار او قرار دارد، فرمود: آن فرشته خدا كه در كنار اوست اسرافيل ، سپس جبرئيل ، سپس ميكائيل ، سپس فرشته مرگ است .

و عن مجاهد قال : بين الملائكة و بين العرش سبعون حجابا، حجاب من نور، و حجاب من ظلمة ، (476) ما يسمع من نفس من حسن (صوت ) تلك الحجب الا زهقت نفسه . (477)