بحر المعارف (جلد دوم )

عالم ربانى و عارف صمدانى مولى عبدالصمد همدانى
تحقيق و ترجمه: حسين‌ استادولى

- ۴۰ -


و در (( تاءويل الايات )) در تفسير آيه : (( حم ، سوگند به اين كتاب روشن ، همانا آن را در شبى مبارك فرو فرستاديم ، ما همواره هشدار دهنده بوده ايم ، هر امر استوارى (مجملى ) در آن جدا (مفصل ) گردد )) از كتاب (( كافى )) از يعقوب بن جعفر بن ابراهيم روايت كرده كه گفت : نزد ابوالحسن (امام كاظم ) عليه السلام بودم كه مردى نصرانى خدمت حضرت رسيد و از او مسائلى پرسيد، از جمله گفت : خدا سلامتت بدارد آيا بپرسم ؟ فرمود: بپرس ، گفت : به من خبر ده از كتاب خدا كه بر محمد صلى الله عليه و آله نازل فرموده و بدان سخن گفته و براى آن اوصافى بيان داشته و اين كه آن را تفسيرى ظاهرى و باطنى است ، اين آيه : (( حم ، سوگند به اين كتاب روشن ... )) تفسير باطنيش چيست ؟ فرمود: (( حم )) محمد صلى الله عليه و آله است كه در كتاب هود كه بر او نازل شده به صورت منقوص الحروف آمده است . اما (( كتاب روشن )) امير مؤمنان عليه السلام ، و (( شب مبارك )) فاطمه عليها السلام مى باشد. و اين كه فرموده : (( هر امر استوارى در آن جدا و مفصل مى گردد )) مراد اين است كه خير بسيارى از او (فاطمه ) بيرون مى شود: مردانى حكيم يكى پس از ديگرى . (يعنى ائمه معصومين عليهم السلام ).

و فى بعض كتب العامة عن ابن عباس قال : (( و الله لقد اعطى على تسعة اعشار العلم ، و ايم الله لقد شارككم فى العشر العاشر )) رواه الطبرى . (952)

و در بعضى از كتابهاى عامه از ابن عباس روايت است كه گفت : (( به خدا سوگند نه دهم علم به على عليه السلام داده شده ، و به خدا سوگند ياد مى كنم كه در يك دهم باقى نيز با شما شريك است )) . اين روايت را طبرى روايت كرده است .

و فيه عن علقمة بن عبدالله قال : كنت عند النبى صلى الله عليه و آله فسئل عن على عليه السلام ، فقال : قسمت الحكمة عشرة اجزاء، فاعطى على عليه السلام تسعة اجزاء، و الناس جزعا واحدا. (953)

و در همان كتاب آمده است كه : از علقمه بن عبدالله روايت است كه گفت : نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله بودم كه درباره على عليه السلام از حضرتش سوال شد، فرمود: حكمت به ده جزء تقسيم شده ، نه جزء به على عليه السلام داده شده و يك جزء به ساير مردم .

و فى (( الكافى )) باسناده عن سورة بن كليب ، عن ابى عبدالله عليه السلام : و الله يا سورة ، انا لخزان علم الله فى السماء، و خزان علم الله فى الارض . (954)

و در (( كافى )) از سورة بن كليب روايت است كه امام صادق عليه السلام بدو فرمود: اى سوره ، به خدا سوگند همانا ما گنجينه داران علم خدا در آسمان و گنجينه داران علم خدا در زمين مى باشيم .

و فى (( تاءويل الايات )) فى تفسير: الرحمن ، علم القرآن ، خلق الانسان ، علمه البيان ، عن ابى الحسن الرضا عليه السلام قال : ذاك اميرالمؤمنين عليه السلام ، علمه الله سبحانه بيان كل شى ء يحتاج اليه الناس . (955)

و در (( تاءويل الايات )) در تفسير آيه : (( خداى رحمن ، قرآن را ياد داد، انسان را آفريد، بيان را به او آموخت )) از حضرت رضا عليه السلام روايت كرده كه فرمود: او (انسان ) امير مؤمنان عليه السلام است كه خداى سبحان بيان آن چه را كه مردم بدان نيازمندند به او آموخت .

و عن (( الاحتجاج )) باسناده الى عبدالله بن جعفر الحميرى ، باسناده عن ابى عبدالله عليه السلام انه قال : نحن و الله نعلم ما فى السماوات و ما فى الارض و ما فى الجنة و ما فى النار و ما بين ذلك . قال حماد: فنهضت اليه النظر فقال : يا حماد ان ذلك فى كتاب الله ، يقولها ثلاثا ثم تلاه : (( يوم نبعث من كل امة شهيدا عليهم من انفسهم و جئنا بك شهيدا على هولاء و نزلنا عليك القرآن (الكتاب - صح ) تبيانا لكل شى ء و هدى و رحمة و بشرى للمسلمين )) (956) انه من كتاب الله الذى فيه تبيان كل شى ء يحتاج الناس ‍ اليه . (957)

و از (( احتجاج )) با سندش تا عبدالله بن جعفر حميرى و او با سندش از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود: به خدا سوگند ما آن چه در آسمان ها و زمين و در بهشت و دوزخ و ميان آن هاست را مى دانيم . حماد گفت : نگاه چشمم بدو خيره شده ، حضرت سه بار فرمود: اى حماد، اين در كتاب خداست ، سپس اين آيه را خواند (( روزى كه از ميان هر امتى گواهى بر خودشان برانگيزيم و تو را گواه بر آنان (گواهان يا امت اسلام ) بياوريم ، و قرآن را بر تو فرو فرستاديم براى بيان همه چيز و هم هدايت و رحمت و مژده براى مسلمين )) ، اينها (كه گفتم ) از كتاب خداست كه بيان آن چه مردم بدان نيازمندند در آن هست .

و فى (( تاءويل الايات )) عن الحسن بن (ابى ) الحسن الديلمى باسناده عن ابى الحسن موسى عليه السلام فى تفسير: ن ، و القلم و ما يسطرون : فالنون اسم لرسول الله صلى الله عليه و آله ، و القلم اسم لامير المؤمنين عليه السلام ، و لا يخفى ان هذا موافق لما جاء من اسمائه مثل طه و يس و ص و ق . (958)

و در (( تاءويل الايات )) از حسن بن (ابى ) الحسن ديلمى با سندش از امام كاظم عليه السلام روايت كرده كه در تفسير: (( ن ، و سوگند به قلم و آن چه مى نگارند )) فرمود: (( نون نام رسول خدا صلى الله عليه و آله و قلم نام امير مؤمنان عليه السلام است )) . پوشيده نماند كه اين موافق ديگر نامهاى حضرت است كه در قرآن آمده چون : طه ، يس ، صاد و قاف .

و فى (( بصايرالدرجات )) قال : قال ابو جعفر عليهما السلام : لقد سئل العالم مسالة لم يكن عنده جواب ، و لقد سال العالم عن موسى مسالة لم يكن عنده جواب ، و لو كنت بينهما لاءخبرت كل واحدا منهما بجواب مسالته ، و لسالتهما عن مسالة لا يكون عندهما جواب . (959)

و در (( بصائر الدرجات )) (است كه راوى ) گويد: امام باقر عليه السلام فرمود: همانا از علم (حضرت خضر توسط موسى عليه السلام ) مساله اى پرسش شد كه جوابى حاضر نداشت ، و عالم نيز از موسى مساله اى پرسيد كه جوابى حاضر نداشت ، و اگر من ميان آن دو بودم هر كدام را از پاسخ مساله اش خبر مى دادم ، و از هر دو سوالى مى كردم كه هيچ كدام جوابى نداشتند.

و فى (( بصايرالدرجات )) عن ابى عبدالله عليه السلام : لو كنت بين يدى موسى و الخضر لاخبرتهما انى اعلم منهما، و لاءنباءتهما بما ليس فى ايديهما. (960)

و در (( بصائر الدرجات )) از امام صادق عليه السلام روايت است كه : اگر در برابر موسى و خضر بودم آن دو را خبر مى دادم كه از هر دو داناترم ، و آن دو را خبر مى دادم از آن چه كه در دست نداشتند.

و فى (( بصايرالدرجات )) عن عبدالله بن الوليد: قال لى ابو عبدالله عليه السلام : اى شى ء يقول الشيعة فى موسى و عيسى و اميرالمؤمنين عليهم السلام ؟ (قلت : يقولون : ان عيسى و موسى افضل من اميرالمؤمنين عليه السلام ) (961) فقال : يزعمون ان اميرالمؤمنين عليه السلام قد علم ما علم رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ فقلت : نعم ، ولكن لا يقدمون على اولى العزم من الرسل احدا، قال ابو عبدالله عليهم السلام فخاصمهم بكتاب الله . قلت : و (فى ) اى موضع منه اخاصمهم ؟ قال : قال الله تبارك و تعالى : (لموسى ) (( و كتبنا له فى الالواح من كل شى ء موعظة )) (962) علمنا انه لم يكتب لموسى كل شى ء. و قال الله تعالى لعيسى عليه السلام : (( و لابين لكم بعض الذى تختلفون فيه )) . (963) و قال تبارك و تعالى لمحمد صلى الله عليه و آله : (( و جئنا بك شهيدا على هولاء، و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شى ء )) (964) علما. (965)

و در همان كتاب از عبدالله بن وليد روايت است كه گفت : امام صادق عليه السلام به من فرمود: شيعيان من درباره موسى و عيسى و امير مؤمنان عليهم السلام چه مى گويند؟ (گفتم : مى گويند: موسى و عيسى از امير مؤمنان عليه السلام افضل اند) فرمود: آيا معتقدند كه امير مؤمنان عليه السلام مى دانست آن چه را كه رسول خدا صلى الله عليه و آله مى دانست ؟ گفتم : آرى ، ولى هيچ كس را بر رسولان اولواالعزم مقدم نمى دارند، فرمود: با كتاب خدا با آنان احتجاج كن ، گفتم : با چه قسمتى از آن به بحث پردازم ؟ فرمود: خداى متعال (درباره موسى عليه السلام ) مى فرمايد: (( و ما براى او در الواح از هر چيزى موعظه اى نوشتيم )) از اينجا پى مى بريم كه همه چيز براى موسى عليه السلام نوشته نشده بود؛ و درباره عيسى عليه السلام فرموده : (( و تا بيان كنم بر شما پاره اى از آن چه را كه درباره آن اختلاف داريد )) ؛ و به محمد صلى الله عليه و آله فرموده است : (( و تو را گواه بر آنان مى آوريم ، و كتاب را بر تو نازل كرديم براى بيان هر چيزى )) يعنى علم هر چيزى .

و فى (( بصايرالدرجات )) عن ابى جعفر و ابى عبدالله عليهما السلام قال : ان الله خلق اولى العزم من الرسل و فضلهم بالعلم ، و اورثنا علمهم ، و فضلناهم على علمهم ، و علم رسول الله صلى الله عليه و آله ما لم يعلموا، و علمنا علم الرسول صلى الله عليه و آله و علمهم . (966)

و در (( بصائر الدرجات )) از امام باقر و امام صادق عليهما السلام روايت كرده كه فرمودند: خداوند رسولان اولى العزم را آفريد و آنان را با دادن علم برترى بخشيد، و علم آنان را به ما به ارث داد، و ما از نظر علم بر آنان برترى داريم ، و رسول خدا صلى الله عليه و آله چيزهايى مى دانست كه آنان نمى دانستند و ما علم رسول خدا و علم آنان را مى دانيم .

و فى كتاب (( مطالب السوول )) عن (( حلية )) الامام الحافظ، عن عبدالله قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه و آله فسئل عن على عليه السلام ، قال : قسمت الحكمة عشرة اجزاء، فاعطى على تسعة اجزاء، و الناس جزعا واحدا. (967)

و فى (( الكافى )) عن ابى عبدالله عليه السلام قال : كان فى ذوابة سيف رسول الله صلى الله عليه و آله صحيفة صغيرة . فقلت لابى عبدالله عليه السلام : اى شى ء كان فى تلك الصحيفة ؟ قال : هى الاحرف التى يفتح كل حرف الف حرف . قال ابو بصير: قال ابو عبدالله عليه السلام : فما خرج منها حرفان حتى الساعة . (968)

و در (( كافى )) از امام صادق عليه السلام روايت است كه : در بند شمشير رسول خدا صلى الله عليه و آله ورقه كوچكى بود. گفتم : در آن ورقه چه بود؟ فرمود: حروفى است كه هر حرفى هزار حرف ديگر را مى گشايد. ابو بصير گويد: امام صادق عليه السلام فرمود: تا به حال فقط دو حرف آن بيرون آمده است .

و فى (( الكافى )) عن ابى عبدالله عليه السلام قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه و آله الموت دخل عليه على عليه السلام فادخل راسه ثم قال : يا على ، اذا انا مت فغسلنى و كفنى ، ثم اقعدنى و اساءلنى و اكتب . (969)

و در (( كافى )) از امام صادق عليه السلام روايت است كه : چون زمان رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله فرا رسيد على عليه السلام وارد شد، حضرت سر او را داخل (روانداز خود) كرد و فرمود: اى على ، چون دار فانى را وداع گفتم ، مرا غسل داده كفن نما، سپس مرا بنشان و از من بپرس و پاسخهاى مرا بنويس .

و فى (( الكافى )) عن ابى عبدالله عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه و آله لعلى عليه السلام : اذا فرغت من غسلى و كفنى فخذ بجوامع كفنى و اجلسنى و اسالنى عما شئت ، فو الله لا تسالنى عن شى ء الا اجيبك . (970)

و در (( كافى )) از امام صادق عليه السلام روايت است كه رسول خدا صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: چون از كار غسل و كفن من فارغ شدى اطراف كفنم را بگير و مرا بنشان و از آن چه مى خواهى بپرس ، كه به خدا سوگند چيزى از من نمى پرسى جز آن كه پاسخ تو را خواهم داد.

فصل 78: حضور ائمه عليهم السلام بر بالين محتضر

اى عزيز! چون سيد مرتضى (ره ) به سبب بعضى قواعد كلاميه و علوم مقاليه شبهه بر وى عارض گشته و انكار حضور حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام را در حين سوال نكيرين نموده ، (971) پس لازم دانسته كه رفع شبهه او را در اين فصل نمايد تا ديگران به شبهه نيفتند.

و فى (( منهاج الحق و اليقين )) عن كتاب (( الاربعين )) عن اسحاق الارزق ، عن عبدالملك بن سليمان قال : وجد فى ذخيرة حوارى عيسى عليه السلام فى رق مكتوبات بالقلم السريانى منقول عن التوراة ، و ذلك : لما تشاجر موسى و خضر عليهما السلام فى قصة السفينة و الغلام و الجدار و رجع موسى الى قومه ، فساله اخوه هارون عما استعمله من الجدار و شاهده من عجايب البحر، فقال موسى عليه السلام : بينما انا و الخضر على شاطى البحر اذ سقط بين ايدينا طاير فاخذ فى منقاره قطرة من ماء البحر ورمى (بها) نحو المشرق ، ثم اخذ ثانية و رمى بها نحو المغرب ، ثم اخذ ثالثة و رمى بها نحو السماء، ثم اخذ رابعة و رمى بها نحو الارض ، ثم اخذ خامسة و القيها فى البحر. فبهت انا و الخضر من ذلك ، فسالته عنه ، فقال : لا اعلم . فبينا نحن فى ذلك و اذا بصياد يصيد فى البحر، فنظر الينا و قال : مالى اراكما فى فكرة من امر الطاير؟ فقلنا: هو كذلك ، فقال : انا رجل صياد فقد علمت اشارته و انتما نبيان لا تعلمان ! فقلنا: لا نعلم الا ما علمنا الله عزوجل ، فقال : هذا طاير فى البحر يسمى مسلما، لانه اذا صاح يقول فى صياحه : مسلم مسلم ؛ فاشارته برمى الماء من منقاره نحو المغرب و المشرق و نحو السماء و الارض و فى البحر، يقول : ياتى فى آخر الزمان نبى يكون علم اهل السماوات و الارض و المشرق و المغرب عند علمه هذه القطرات الملقيات فى البحر، و يرث علمه ابن عمه و وصيه على بن ابى طالب عليه السلام . و عند ذلك سكن ما كنا فيه من التشاجر، و استقل كل واحد منا علمه . (972)

در كتاب (( منهاج الحق و اليقين )) از كتاب (( اربعين )) از اسحاق ازرق ، از عبدالملك بن سليمان روايت نموده كه گفت : در ذخيره حواريون عيسى عليه السلام در ورقى با قلم سريانى به نقل از تورات اين مطلب يافت شد كه : (( چون ميان موسى و خضر عليهما السلام در داستان آن كشتى و پسر بچه و ديوار مشاجره و گفتگو در گرفت و موسى عليه السلام به سوى قوم خود بازگشت و برادرش هارون در مورد به كار گرفته شدن وى در تعمير ديوار و آن چه از عجايب دريا مشاهده كرده بود از وى پرسش نمود، موسى عليه السلام فرمود: همان طور كه من و خضر در ساحل دريا قرار داشتيم پرنده اى در برابر ما فرود آمد و با منقارش قطره اى از آب دريا برگرفت و به سوى مشرق پرتاب كرد، سپس قطره اى ديگر برگرفت و به سوى مغرب و قطره سومى برگرفت و به سوى آسمان و قطره چهارمى برگرفت و به سوى زمين و قطره پنجمى برگرفت و در دريا افكند. من و خضر از اين داستان مبهوت مانديم ، من در اين زمينه از وى سوال كردم ، وى پاسخ داد نمى دانم . در اين حال صيادى را ديديم كه در دريا به صيد مشغول بود، به ما نگاه كرده گفت : چرا شما را در انديشه كار پرنده مى بينم ؟ گفتيم : آرى چنين است ، گفت : من مرد صيادى هستم و راز و اشارت اين را مى دانم ، شما با اين كه پيامبريد چطور نمى دانيد؟! گفتيم : ما جز آن چه را خداى بزرگ به ما تعليم فرموده نمى دانيم ، گفت : اين پرنده اى است در دريا كه مسلم نام دارد، زيرا چون فرياد بر مى آورد، نطقش : مسلم مسلم است ، و راز اين كه قطراتى آب را به سوى مغرب و مشرق و سوى آسمان و زمين و دريا پرتاب كرد اين است كه مى خواهد بگويد: در آخر الزمان پيامبرى خواهد بود كه علم اهل آسمانها و زمين و مشرق و مغرب در برابر علم او چون همين قطرات پرتاب شده در درياست ، و علم او را پسر عمو و جانشينش على بن ابى طالب عليه السلام به ارث خواهد برد. اينجا بود كه مشاجرات ما آرام گرفت و هر كدام از ما علم خود را اندك دانست )) .

و اذا كان علم اهل السماوات و الارض عند علمه كالقطرات الملقيات فى البحر، و موسى و خضر عليهما السلام و هما نبيان ، و لا يكون رجحان الفضايل الا بالعلم و زيادته و هو حاصل لعلى عليه السلام (؟)

و هر گاه كه علم اهل آسمان ها و زمين در برابر علم آن حضرت مانند قطرات پرتاب شده در دريا باشد، با توجه به اين كه موسى و خضر عليهما السلام هر دو پيامبر بودند، و رجحان فضايل جز به علم و افزونى آن نيست ، پس ‍ اين برترى براى على عليه السلام (بر تمام انبيا) حاصل است .

و روى هذا الحديث سعد بن ابراهيم الشافعى فى اربعينه ، عن الحافظ جمال الدين ابوالخطاب حسين بن دحية الكلبى المغربى الاندلسى ، عن عمار بن خالد، عن اسحاق الازرق ، عن عبدالملك بن سليمان قال : وجد فى ذخيرة حوارى عيسى عليه السلام ، الى ان قال الصياد: فاشارته رمى من منقاره الى المشرق الى ان يبعث نبيا بعد كما تلك امته المشرق و المغرب ، و يصعد الى السماء، و يدفن فى الارض . و اما رميه الماء فى البحر يقول : ان علم العالم عند علمه مثل هذه القطرة عند هذا البحر، و يرث علمه وصيه و ابن عمه . فسكن ما كنا فيه من المشاجرة ، و استقل كل منا علمه بعد ان كنا معجبين باءنفسنا. ثم غاب الصياد عنا فعلمنا انه ملك بعثه الله تعالى الينا ليعرفنا منقصتنا حيث ادعينا.

و اين حديث را سعد بن ابراهيم شافعى در (( اربعين )) خود از حافظ جمال الدين ابو خطاب حسين بن دحيه كلبى مغربى اندلسى ، از عمار بن خالد، از اسحاق ازرق ، از عبدالملك بن سليمان روايت كرده كه گفت : در ذخيره حواريان عيسى عليه السلام يافتم ... صياد گفت : اين كه آب را به سوى مشرق پرتاب نمود اشاره است به اين كه پس از اين پيامبرى برانگيخته خواهد شد كه امتش شرق و مغرب را در قلمرو خويش خواهد آورد و به آسمان عروج مى كند و در زمين مدفون مى شود. و اما اين كه آب را به دريا افكند، مى خواهد بگويد: علم همه عالم در برابر او مانند اين قطره در مقايسه با اين درياست ، و علم او را جانشين و پسرعمويش به ارث خواهد برد. پس مشاجره ما آرام گرفت و هر كداممان علم خود را اندك دانستيم پس از آن كه خودبين بوديم . سپس آن صياد از ديد ما پنهان شد و دانستيم كه او فرشته اى بوده است كه خداى متعال او را به نزد ما برانگيخته تا اين كه نقص ما را چون ادعا كرده بوديم به ما بشناساند.

اى عزيز! هرگاه موسى عليه السلام با رسالت و اولواالعزمى كه داشت طاقت علم خضر را نداشته باشد پس سيد مرتضى (ره ) كه انكار حضور آن جناب را در حين سوال نكيرين مى نمايد پر استبعاد ندارد و حال آن كه دانستى كه علم جميع اهل آسمان و زمين كه موسى و خضر عليهما السلام نيز جزئى از اجزاء عالمند نسبت به (علم ) آن جناب نسبت قطره از بحر اخضر است به خود آن بحر. پس نسبت دانش سيد مرتضى (ره ) به دانش ‍ آن حضرت معلوم شد و سعه علم آن جناب را دانستى ، و علم سيد مرتضى كسبى استدلالى است .

پاى استدلاليان چوبين بود   پاى چوبين سخت بى تمكين بود
گر كسى از علم با تمكين شدى   فخر رازى رازدار دين شدى

آورده اند كه روزى تلامذه فخر رازى نزد وى رفتند، ديدند كه گريه مى كند، گفتند: مولانا را چه مى شود؟ گفت : مساله اى بود كه سى سال من اعتقاد داشتم كه چنين است امشب بر خلاف آن ظاهر شده است ، و آن ها كه خلاف او بر من ظاهر نشده است از كجا كه مثل اين نباشد!؟

روى الكلينى و الصدوق و غيرهم فى اخبار كادت تكون متواترة عن الائمة عليهم السلام انه ما من مؤمن يموت الا و يحضره رسول الله صلى الله عليه و آله و على عليه السلام ، فاذا رآهما استبشر. (973)

كلينى و صدوق و ديگران در اخبار بسيار نزديك به حد تواتر از امامان عليهم السلام روايت كرده اند كه هيچ مؤمنى نميرد جز اين كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و امير مؤمنان عليه السلام بر بالين او حاضر مى گردند و چون ديده محتضر به آنان افتد شادان گردد.

و روى ان الحارث بن اعور الهمدانى قال لاميرالمؤمنين عليه السلام : انى احبكم و اخاف حالتين من حالاتى : وقت النزع و حالة المرور على الصراط. فقال له على عليه السلام : لا تخف يا حار، فما من احد من اوليائى و من اعدائى الا و هو يرانى فى هاتين الحالتين و اراه ، و يعرفنى و اعرفه . ثم انشا عليه السلام هذه الابيات : (974)

يا حار همدان من يمت يرنى   من مؤمن او منافق قبلا
يعرفنى طرفه و اعرفه   بنعته و اسمه و ما فعلا
و انت عند الصراط معترضى   فلا تخف عثرة و لا زللا
اقول للنار حين توقف لل‍   ‍عرض : ذريه لا تقربى الرجلا
ذريه لا تقربيه ان له   حبلا بحبل الوصى متصلا
اسقيك من بارد على ظما   تخاله فى الحلاوة العسلا
هذا لنا شيعة و شيعتنا   اعطانى الله فيهم الاملا (975)

و روايت است كه حارث همدانى به امير مؤمنان عليه السلام عرضه داشت : من شما را دوست مى دارم و از دو حالت خويش بيم دارم : وقت جان دادن و عبور از صراط. حضرت به او فرمود: اى حارث ، مترس ، چرا كه هيچ يك از دوستان و دشمنانم نباشند جز آن كه در اين دو حالت مرا مى بينند و من نيز آن ها را مى بينم ، هم ايشان مرا بشناسند و هم من ايشان را. سپس اين اشعار را سرود، (ترجمه ): اى حارث همدانى هر كه بميرد به هنگام مرگ مرا در برابر خود مى بيند، مؤمن باشد يا منافق . هم ديده او مرا مى شناسد و هم من او را با نشان و نام و كارهايش مى شناسم . و تو در نزد صراط با من روبرو خواهى شد، پس از لغزش و افتادن بيم نداشته باش . آن هنگام كه تو براى عرض اعمال (يا افتادن در آتش ) باز داشته مى شوى به آتش گويم : از او دست بدار و بدين مرد نزديك مشو. آرى او را رها كن و به او نزديك مشو كه ريسمان او به ريسمان حضرت وصى متصل است . در آن هنگام تشنگى ات تو را از آب سرد سيراب مى كنم كه آن را از بسيارى شيرينى چون عسل پندارى . اين شيعه ماست ، و شيعيان ما به پايه اى هستند كه خداوند آرزوى مرا درباره آنان برآورده است )) .

و اعترض بانه اذا مات الف مؤمن فى لحظة واحدة فكيف السبيل ؟ و لم يفهم هذا المعترض الدليل ، و لم يعلم ان علم الامام عليه السلام لا يقاس ‍ بعلم الانام ، لا هو مبنى على قواعد الكلام التى هى ايضا غير تمام ، و لم يعلم ان الامام عليه السلام هو الاسم الاعظم حقيقة ، و ان الله على كل شى ء قدير، و ان الامام عليه السلام يد الله المبسوطة و القدرة المقتدرة ، و ان الامام عليه السلام عين الله الناظرة فى عباده ، و عين الله مطلعة على ساير العباد، فهو فى العالم كالشمس لانه نور الحق فى الخلق ، و شعاعه مظل على ساير العالم ، و هو حجاب الله فى عالم الصور؛ و اليه الاشارة بقوله صلى الله عليه و آله : يا على لا يحجبك عن الله حجاب و هو الستر و الحجاب . فالامام نور الهى و سر برهانى ، و تعلقه بهذا الجسد الهيولانى عارضى . قال سبحانه : و اشرقت الارض بنور ربها، (976) و نور الرب (977) هو الامام الذى بنوره يشرق الظلم ، و به يستضى ء ساير العالم .

(مرحوم سيد) اشكال كرده است كه چون هزار مؤمن در يك لحظه بميرند چگونه ممكن است (كه امام عليه السلام در نزد همه حاضر شود)؟ و اين معترض دليل را نفهميده و ندانسته كه علم امام عليه السلام قابل قياس با علم ساير مردم نيست ، و مبتنى بر قواعد علم كلام كه ناقص و ناتمام است نمى باشد، و ندانسته كه امام عليه السلام حقيقة اسم اعظم است ، و خداوند بر هر چيز قادر است ، و امام عليه السلام دست باز خدا و قدرت تواناى الهى است ، و امام عليه السلام چشم ناظر و نگران خداوند در ميان بندگانش ‍ است و چشم خدا از تمام بندگان آگاه است ، و امام در عالم همچون خورشيد است ، چه ، او نور حق در ميان خلق و شعاع او بر تمام عالم سايه افكنده است ، و او حجاب خدا در عالم صور است ، و به همين مطلب اشاره دارد سخن رسول خدا صلى الله عليه و آله كه : (( اى على ، هيچ حجابى تو را از خدا محجوب نمى دارد )) . و او خود ستر و حجاب است . پس امام نور الهى و رازى برهانى است و تعلق او به اين جسد هيولانى (و مادى )، عارضى است . خداى سبحان فرموده : (( و زمين به نور پروردگارش روشن شد )) ، و نور رب همان امام است كه به نور او تاريكى ها روشن شده و ساير عالم از او نور مى گيرد.

عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال : للشمس وجهان : وجه يلى اهل السماء، و وجه يلى اهل الارض . و على الوجهين منها كتابة ، فالكتابة التى يلى اهل السماء: (( الله نور السماوات )) ، (978) و الكتابة التى يل اهل الارض : (( على نور الارض )) . (979) فالامام عليه السلام مع الخلق كلهم لا يغيبون عنه و لا يحجبون عنه ، بل هو محجوب عنهم ؛ و الدنيا عند الامام عليه السلام كالخاتم فى يده ، يقلبه كيف يشاء. و سياءتى ذلك ان شاء الله فى حديث الغمامة .

اسرار آفرينش انديشه در نيابد   درياى قلزم است اين در سرمه دان نگنجد